كاتب الموضوع :
ام وسن
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
السلآم عليكم ..
.. اعتذر عن عدم ردي على التعليقآت ..
أمر بضروف صعبه .. أتمنى منكم الصبر ..
رغم ضروفي ماحبيت أأخركم أكثر من كذا .. هذي الصفحه .. وبانتظار آرائكم و تعليقاتكم ..
.
.
بسم الله نبدأ ..
الصفحه [ 17 ] ..
.
.
رغم البؤس وبسآطة آلأحوآل ..
ألآ أن الفرح له مذآق خآآص في تلك الأجوآء ..
" نسمه "
.. حقيقه آنآ خجله منكم آليوم ..
واليوم فقط تأكدت بأني آنثى حقيقيه لسببين :
آحدآهمآ .. شعوري بالخجل الذي كنت أظنه ليس له سبيل ألي ..
حسب مايتردد على مسمعي صبح مسآء ممن آشآركهم السكنى ومقاعد آلدرآسه ..
وآلآخر .. عندمآ نعتتني جدتي باطراء من النوع الفاخر .. ولأول مره في حياتي تمتدحني جدتي ..
لسانها دومآ يردد عندما يرآني .. بنبره بائسه محبطه .. يليهآ نبره اخرى مواسيه معزيه .. بقولها عندما بشرت بزواجي ..
.. الجده : الله يكفلتس بس ..
.. تمشين الحآل .. بنت حلآل ..
.. بس ربتس مآيخلي عبيده ..
كل سآقط وله لآقط وآنآ امتس ..
.. ربآه يآلجده ..
ترثي لحالي .. وأنآ أرثي لحالهآ ..
نسمه و هي تحآكي جدتهآ بطريقة كلآمهآ :
أي وآلله صآدزه يآجديده ..
هذآ ربي مآخلآتس يومنتس دثره و زينتس مغرب ..
كفلتس ربي و رزقتس بجدي شيخ المزايين !!
لم تجبني !
فعصآهآ هي من أجآبت نيآبة عنهآ ..
.. رغت عنهآ بمهآره .. ولم يسلم كآحلي ..
فقد أتته ضربة قاتله ..
تأوهت منها .. ولم تشعر هي بالندم ..
.. الجده .. أبررك .. تستاهلين ..
جدتس حفيت رجلينه ورآي ..
خذني وأنا بزر خوف أن عيال عمي
يحيروني لاكبرت ..
نسمه .. بلآه من عوآبتس يآجديده ..
مغير يطردتس بهالقوايل ..
.. وآخر شي طق و مآآت ..
هربت مجددآ .. وآنآ مستغرقه بالضحك ..
ومسامعي ينوشهآ شيئ من الدعوات والسباب والشتائم ..
.. أما اليوم فقد بدت لي مختلفه تمآمآ ..
.. ربمآ ذلك أحتفآءآ بقرب مفارقتي لي ..
ربآآه .. إني أسيئ الظن بهآ دومآ ..
رغم اختلافنا و خلافنا أنا و هي علآ الدوام ..
آلآ آني لآيفوتني مقدآر مكآنتي في قلبهآ ..
وأن كانت لم تفصح لي عن ذلك ذآت يوم ..
آلآ أني لآ اجهل ذلك .. ولآحتى اخوآتي .. فأنا المقربه لهآ دون منازع آلا أمينه ..
آنسآبت حروفها العذبه لأذني
لتعزز من ثقتي .. و يمتلىئ صدري فخرآ ..
.. الجده ..
يامآشاء الله .. يآمآشاء الله ..
.. وش ذا الزين .. وش ذا الزين ..
.. ربي يحفظتس من العيوون ..
وما عليه وأنا امتس ..
ترا أبو عادل مهوب شايبن بالحيل ..
وبيجيتس منه صيب بأذن الله ..
الرجال لين يطيح بفراشه وجعان ومخرف و هو يجيب عيال ..
.. نسمه .. هههههههه ياحليلك ياجده ..
شايله هم عيال الشايب ..
ولا يهمك .. بجيب عشره مثل أمي ..
تسع بنآت .. و ولد وآحد ..
وكلهم على شاكلتي بحول الله وقوته ..
الجده .. هههههه آهبي هبى قيلتس ..
تجيبين تسعة عيال .. و بنت وحده وبعد لو ماتجيبينها أبررك ..
.. نسمه : كنت سأنصب نفسي محآميه لبني جنسي ..
لولآ أصوآت صآخبه محببه لنفسي ..
قفزت معتلية سرير جدتي ..
الذي يعلوه شبآك مهترئ ..
كسترة بآليه .. فالشقوق والفتحآت جعلت من نآفذة حقيقيه ..
فكل شيئ ينفذ منه ..
التراب .. الغبار .. والضوء .. وحتى زخآت المطر ..
و هآهو يضيف اليوم ميزة اخرى لمزآيآه ..
.. استطيع من خلآله .. أن أرى الداخل و الخارج بمجلسنا الخارجي الذي أنشأ مؤخرآ بفضل من خالي .. وأمر من أيمان ..
.. كم اغبطها تلك الأيمان ..
لآ لآ ليست غبطه بل غيررره ..
قتر أبي بجينآت جمآله علي ..
ليغدقها بسخآء على إيمآن .!
.. وبخلت أمي بكروموسومآتهآ الأنثويه .. لتبثهآ في جسد إيمآن بمبآركة من أبي ..
.. احتج ثم احتج ..
واستغفر الله ثم استغفر الله ..
.. لسآني المتسخط الجزع من القضاء وآلقدر سيوردني الدرك الأسفل من النآآر ..
ربآآه اغفر واصفح وآرحم أنت خير الراحمين ..
.. التصقت بالنافذه متلصصه وسط حوقلة جدتي من قلة حيآءي ..
و وجهي المآرق عن قوانين حياء الأنثى ..
لم أعرها هي وتسخطاتها أهتمآمآ ..
فقد اعتدتها ولدي الآن الأهم ..
.
.
من غير اللآئق أن تتصنع شيئآ لست أهلآ له ..
فهذا يجعلك مثارآ للسخريه .. وأن كان غمزا ولمزآ ..
.
.
.. " طرآد "
.. الثرثره ليست من هوايآتي يومآ مآ ..
فطالمآ كان الصمت و الكبت هو رفيقي على الدوام .!
.. لكن لأجلها كسرت القاعده هذه الليله .. الليله فقط ..
وكم شعرت بمدى سخآفتي ..
وآنآ اثرثر كعجوز غابره .. علي أسليهآ عما أدمى قلبهآ ..
.. دون الاعتذار مباشرة .. فأنا لم اخطئ حتى اعتذر ..
أنا أمقت الرجل الثرثار ..
وأقدس مقولة _ الصمت حكمه _
فكيف لي بهآ ..!
بدت أمي لي سعيده جدآ بثرثرتي ..
أما هي .!!!!
.
.
.. أدنى التبسي منه ..
و هو يرمقهآ بطرف نظره ..
تجر خطاها متثآقله .. بعد توسلآت و رجاءآت عمتهآ لهآ .. و طرفها لم يبرح موطأ قدمآهآ ..
.. تنحت جآنبآ .. ومولية أياهم جانبآ منهآ ..
أما قدماها فقد دستها في الرمل ..
واخذت تنكث عليهمآ الرمل بطرف عود تحركه بملل بين اطرآفهآ ..
..
.. استرق نظرآآت عآبره لهآ ..
ولم تغفل عيناها عن التقاط أتعس صورة التقطتها عدساته ..
بريق دمعآآت في طرف ناعس ..
وميض مقلتيها بالدمع .. بدآ له كبرق خآطف صعق قلبه ..
حتى آراده فتآتآآ ..
..قلما يرى دمع أمرأه ..
وأن كان مآرأآه هو دموع الفرح من أمه .. عندما يعود لها بعد اسبوع أو أكثر من غيآبه ..
.. زلزلت كيآنه دموعهآ ..
نفسه الحره استنكرت منه أراقته لمآقيهآ رغم عدم ندمه من معاقبتها و نهرهآ ..
لكن ماأشعره بالذنب ..
هو تعنيفه لهذه اليتيمه .. قبل توجيهه لها ..
.. ابتلع غصته .. وأبدآ خلآف مآيبطن ..
تصنع المرح و هو يوجه حديثه لأمه .. باسهآب غير منسق :
.. اليوم يمه بسوي لكم مله ..
خذيتها من خوي لنا يوم طلع معنآ مره للقنص ..
عاد أنا جبت زهابي كله معي ..
.. وبنجرب وعطوني الرآي فيه ..
.. وضع في طاسه الملح ودبس الرمان .. واعواد القرفه .. وحبآت الهيل .. و قطع من الزنجبيل ..
.. قطع الكبد والأمعاء و الكرش لقطع صغيره .. وأضاف لها الكمون ..
.. بسكينه فرم الشبت و الكزبره الخضرا والبقدونس بعشوائيه ..
خلطها جميعآ .. ودسها في جوف ذبيحته [ التيس الصغير ] ..
.. فرد صفيحة الالمنيوم .. في تبسي آخر >> القصدير
.. حمل ذبيحته بحذر فوق الالومنيوم
.. مسح على ظاهرها بدبس الرمان مع الكركم وقليل من الزيت ..
لفها برفق تحت ناظريهمآ المندهش ..
وعاد لينحي بآلملقط .. بعض الجمر جانبآ ..
وضع ذبيحته فوق الجمر في قعر الحفره .. ثم حثى عليه بقية الجمر مطبقا به الذبيحه كامله ..
.. التفت لها آمرآ آيآهآآ ..
نشووه حطي الفراسن في قدر و جيبيهن .. واغسلي العيش و نقعيه >> الفراسن ..المقادم، الكوارع .
.. نهضت بفزع من عالمها الذي ادخلت له طريقة اعداد المله ..
.. أضاف البصل فقط للفراسن وقربها من الجمر الجانبي بعد أن زاد حطبه ..
بعد أن نضح سكب فوقه الرز ..
كما تحلو له هذه الطريقه ..
.. عاد لثرثرته بحماس .. بعد أن رأى أن سماء عينيها قد أقلعت عن الأمطآر ..
و هو تارة يحكي لهم قصة مقناص من أحدى مقنايصه ..
وتارة قصة حدثت له مع أحد طلآبه ..
وموقف طريف من هنآ ..
وأبيآت أشعآر من هنآك ..
.. شيلآت و سآمريآت كانت من خصوصيآته أذا ضاق الصدر بما رحب ..
.. بعد سآعه و نصف ..
.. آخرج المله .. بمساعدتها ..
بينما أمه غرفت الرز ..
.. أزال كفن ملته .. و هالهم مارأو ..
شقرآء تلمع نضآآرة و يقطر اللعآب لمرأهآ ..
تمتم بسعآده ..
سموو الله يحييكم ..
بقوم اقوم أبيي .. أكيد جويع ..
.. لم يغب طويلآ ..
فهآهوآ آت يحمل ابيه وأن صح التعبير آبنه ..
.. أقعده جانبآ و هو يغسل وجهه بيده ..
و يدخل المائ لفمه ليمضمض فمه..
.. اجلسه بجانب والدته ..
تحلقو أربعتهم حوله ..
بعد أن نهرها عندما فزت لتعود أدراجها .. منهية كلام عمتها ..
نشوه .. مابي عشا .. برقد ..
حينها كان والده بين كفيه ..
خشي أن يفزعه بصراخه عليها ..
.. شد مابين اسنانه كمحاولة ناجحه لخفض صوته ..
عودي .. عودي .. والله ماترقدين ألا متعشيه معنا ..
.. زفرت متذمره .. لو اللقمه غصيبه !!
لم يجبها .. اكتفى فقط بنظره كسرتها هي و هي تعاود الجلوس حول العشاء ..
طراد .. قبض بكفه على كف أبيه و هو يضع لقمة من الرز الذي تعمد أن يكون لينا بأغراقه بالكثير من مرق الفراسن حتى يستطيع ابيه ابتلاعه و يسهل عليه هضمه ..
.. سل بسهوله خيطآ من اللحم الرقيق الذي يعتلي الظهر و قذف به بالقرب منهآ .. معمما حديثه ..
.. ذوقو ذا اللحيمه .. تراها طيبه ..
.. آما لحمة الكتف فكانت من نصيب أبيه اللذي يعلم أنه يستلذ بهآ ..
.. انتهت سهره بسيطه ..
ولم ينتهي شيئ بالصدور بآآت ..
.
.
" نسمه "
.. واحد .. اثنان .. ثلاثه .. لآ لآ ..
بل سبعة رجآآل ..
في قدومهم تترا هكذا هيبه ..
نعم .. هيبه تتجلى في كثرتهم ..
و نصوع بيآض ثيآبهم ..
واطوالهم .. وأن كان أبو عادل هو رمز لهيبتهم ..
.. ابي .. وخالي .. وفيصل ..
وأبو عادل .. و3 لم اعرفهم بعد .. ولكن سأعرفهم ..
.. عدت ادراجي ..
ومغص شديد بدأ يدب في بطني ..
قلق و توتر وخوف .. لم أشعر به الا عندما رأيت أبو عآدل ..
..ومازاد خوفي وقهري وتوتري واحباطي آيضآ ..
هو زفير زوجة خالي لطيفه التي قدمت للتو جاهلة بالمناسبه التي تنتظرهآ ..
.. لطيفه .. حرآآآم عليكم !
لاعبين بالبنيه لعب !
من اللي حاط لها الميك أب ؟؟
وفستانها مو حلو أبد !
بعيد لها كل شي ..
ودورو لها شي سنع تلبسه ..
أنا لو داريه قبل جبت عدتي معي ..
والا اتفقت مع كوافيره تجيها ..
هذولا اجنآب .. لاتفشلونا معهم ..
.. لم تكد زوجة خالي أن تبدأ ..
و هي تنوي أزالة لوحة الألوان المبهجه التي يتزين بها وجهي حتى صرخ بي أبي .. هآتفا بأسمي ..
.. خرجت والموت يكاد أن يفتك بي عندما فاجأني :
البسي عباتك واطلعي ..
المعرس يحتريك برا .. !!!!
.
.
.. " فيصل "
كنت أنا من قام بتكاليف هذه الليله ..
من العشاء و توابعه ..
كرامة لها هي .. ومن أجل عينيها فقط ..
.. مافعله أبو مشعل بابنته ..
واحراجه لعريس ابنته .. بمفاجأته له بأن يأخذها معه ..
متجاهلا اعتراضآته هو وأبيه ..
جعلني اعيد حسآبآتي من هذه الليله ..
لآ أريد أن تساق لي أمينه كجاريه في سوق العبيد ..
بمبلغ زهيد احملها معي وأرحل ..
.. أشعر بالقهر الذي يشعر به عمار من أبو مشعل ..
فهل سيفرغ قهره في ابنته ..
.. حملت على عاتقي ايصال ابو عادل وابنيه ليبيتا الليله في احد فنادق ا لمدينه وفي الغد ساسآفر بهما لمدينتهمآ ..
.. همست لأمينه بعد أن استرقت ثواني بعد العشاء لأقول لها بحزم :
امينه بجيك بكره ..
باخذك نتفاهم على كل شي ..
.
.
[ اعذروني على القصور .. تحياتي لكم ] ..
]
|