لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-10, 03:31 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



.. بشااار .. ومنووو قااالج ماراح آخذج معي للكووويت !
.. انا قلتها لج .. وشكلج مو مصدقتني ..
.. انتظر بس انهي أجراءات سفرج معي واقامتج هناااك ..
.. سناا بفرحه .. وووووعبير !!!
.. بشاااار .. عبوره مااالج خص فيهااا ..
.. ولاتجيبن أسمها على لسااانج ..
.. كل وحده فيكن ببيتهاا ومالها دخل بالثااانيه ..
.. سنااا بغيره .. ياسلاااااااام عبوره بعد !!!
.. بشاار بفخر .. ياااحليلج أتغااارين !!
واكمل في قلبه .. يالخديه .. لو تعرفين غلاااج بقلبي ..
جاااان مامشيتي الا على كفوووفي ..
.. بس خلها جي تشك أبغلاتهااا واتغير من عبوره ..
.. المره لاعرفت بقدرهاا أستلعنت ..
.. قامت أتطنش ريلها وتسوووي لها طاااف ..
.. خلها تفكر أشكثر غلاتها عندي لييييييل نهااااار .. هههههه


.
.

..‏ الألفه بين الزوجين تبدأ بالبسااطه ..
..‏ وتنتهي بعاااقبه حميده ..

.
,


,, نسمه ..
.. وصلنآآ كموكب .. واتخذت كل سيآآره موقفآآ لهآآ .. وتشبث بيدي عماري بعنف !..
.. عمآآر .. بنت أستني شووي ..
.. أنا مو قلتلك ماتتكلمي مع أين كآآن من أجوآآز أخواتك ؟
.. أش اللقآآفه اللي فيكي هآآدي !
.. نسمه .. والله فيصل أحسبه أخوي الكبير ..موبزوج أختي ..
.. وانا سلمت عليه بس .. ماحاكيته !
.. بعدين ياسلااااااام حلال عليك حراام علي !
.. هذآ أنت تسلم على نجووووووووى مرت أخوك !!
.. عمآآر .. أم حمدان غير ..
لما جآآت بيتنآآ كنت صغير ..
يآآدووب داخل المتوسط ..
.. نسمه .. لاغير ولاطير ..
.. لاتسلم ولا أسلم ..
.. بعدين الرجاال هو بدآ بالسلااام أسفهه يعني !
.. تبيه يزعل ويجي بخااطره ؟
.. أف منك يالحجازيين تعصبووون بسرررعه ..
.. قالتهآآ تقصد مداعبته وقلب الامر لمزااج بدل أن يفترقآآن وهمآآ على غير وفآآق ..
.. عمآآر .. لا لا خذيه بالاحضآآآن .. !
لايزعل .. والا يجي بخاطرو شي !
.. هيا أنقلعي من قداااااامي لاوريكي أخلاق الحجآآزي لمن يعصب كيف تصير ..
.. فررت من أمآآمه كدجآآجه ..
.. فلا يجهلني أعصآآبه الحآآره عندمآآ تثور كيف تكووون ..
وقبل أن أغلق بآآبه أرسلت له قبله طيآآره من خلف النقآآب بعد أن تفقدت الوضع من حووولي ..
.. وقبل أن يطفيئ محرك سيآآرته ويغلقهآآ أعدت فتح البآآب مرة أخرى لأقطف ورده صغيره نبتت في قعر جدآآر الشآآليه تسقى من فيض ميآآه مجآآريه .. لأطفيء بها لهيب غضبه ..
نسمه .. خذ عموووره قاطعتها لك من أحواااض الورد من بيت خااالي ..
وبمشاكسه مغلفه بالبراءه ..
بس لاتعلمه علي ترررى مادرى ..
.. ابتسم لهآآ بحب ..
.. فهي وحدهآآ من تستطيع نقله من حآآال إلى حاال كمآآ حآلآآت الماء الاربع ..
.. غلياااان .. تبخر ... تكثف .. برررروده لذيذه ..
.. امسك بيدها الممسكه بالورده وشدد من أحتضانهاا ..
.. خفضهاا أرضاا وأنزل رأسه ليقبل ذآآت اليد الممتده له بالورده حيث لايرااه أحد ..
.. شعووور بالفخر والغرور أنتابهآآ قبل أن يرفع شفتيهه من كفهآآ ..
.. أخذت تمشي بثقه أمامه كماالطآآؤوس ..
واما أن توارت عن أنظآآره حتى تحولت تلك الضحكآآت المكبوووته لشهقآآت مجلجله ثم ضحكآآت صاخبه ..
.. امسكت بيد إيمآآن وهي تفشيها سرهااا ..
.. نسمه .. ههههههههههه
.. اموووونه تعاااالي أعطيك دروووس في المكر والدهاء الزوجي خخخخ
والله أن تطلعييييين كذا .....


,, فيصل ,,

.. لاأعلم سر أصرار اتصالات ام بشااار المتواليه على هاااتفي ..
.. وما أن مثلت أمامها حتى استشآآطت غضبآآ .. وولولت برتم متوازن ...
ام بشااار .. ياااااقلبي قلبااااااااااااه ..
ياحسررررررتي حسرتااااااااه ..
ياشق جييييييبي شقاااااااااه ..
.. فيصل بخوووف ..
وووش فيك عسى ما شر !
جاااري عليكم شي !
ام بشااار .. ايييييييييييييييه ياجر قلبي جرااااه من الحرررره ..
.. فيصل .. لييييييييش وش صاااار !!
.. ام بشااار .. أختك وأم هالثوور جايه مع السوووواق .. كن مالي ولد ولاتلد ..
.. ولا أخوو طاحت كتوووفي من شيله وهو بزر ..
وانت يالخبل مع الخبل الثااااني شاقلين أم مشيعل وبنااااتها ......
آآآآآآآآآآآآآآه يالحسره يافرحتها علي هي وبناااتها !
.. فيصل .. استغفر الله ..
ليش مادقيتي علي وقلتي ماعندي أحد يجيبني واجي آخذك ..
أنا متقهوين عند خالهم المغررب وشلناهم بدربناا ..
.. ام بشاار .. جعل تدربى عليهن التريله هن وامهن ..
ماقلت اتفقد اخيتي !
.. فيصل بغضب .. اعووووذ بالله .. استغفري ربك ..
لاتدعين على مرتي واهلهاا ..
ولاتعرضين لها لابخير ولابشر ..
والجيه والرووحه أنتي أمري بس وشوفي من يردك ..
.. أجفلها غضبه المفاجيء ..
.. أعادت لسانها لفمها واغلقته ..
.. ولكنها ستطلقه على ذاك الاحمق العااق الذي لم يخبرها بوجوده بعد ..ورأته هنا مصاادفه ..
.. بشااار وهو يقبل رأسهااا وهي تدفعه بضيق ودموع تماااسيح ..
.. يه يه يه .. عيوزنااا زعلااااانه !
.. حقج علي .. بشنووو أراضيج يالغاااليه ...
قالها وهو يطوقها رغماا عنها و يحتضنهاا ..


.
.



هكذا حاال كل من يتخبط بحيااته دون هدف ..
لايعرف مايريد .. ومالا يريد ..

.
.


,, محمد ,,


.. ملخبط ملخبط مررره ..
.. أحس تفكيري يوودي ويجيب ..
.. وماقدرررت أستقر على رآآآي ..
... كيف أبتقبل هالطفل وانا ما تقبلت أمه أساااساا !
.. الشك عندي في براءتهآآ مثل أسهم البورصه ..
.. مرره ترتفع ومرآآت تنزل ..
.. مآ أكذبها لكن مآ أقدر أصدقهاا ..
.. كل شي حلمت فيه وتخيلته رآآح في غمضة عين .. !
.. أحلااامي الورديه بفرحتي بأول ظنى لي ذبلت بسببهآآ ..
.. خيآآلي اللي صور لي خطآآوي ولدي ورآآي تلآآشى بسببهآآ ..
.. اسمه .. ورسمه .. وأدق تفآآصيله كلهآآ أمور مآآعآآدت تهمني ..
.. نشووه بكبرهآآ أصبحت كآآرثه في حيآآتي عجزت أتقبلهآآ وعجزت أتخلص منهآآ ..
.. رديتهآآ من حيث جت .. لحد ما عرررف رآآسي من رجلي ..
.. أببعد عنهآآ يمكن أقدر أحكم عليهآآ بعقل راجح .. وبذهن صاافي ..
.. وديتهآآ لبيتهم .. وللأسف !
.. محد فتح لنآآ البآآآب ..
.. فمهت من طراااد اللي أتصلت عليه بعد مافتحت جواالي المفلق ..
.. أنه هو وأمه طالعين ..
.. وماهم براجعين قبل 11 بالليل ..
.. ياالله .. نسيت أن اليوم ملكته ؟
.. أضطررريت أرجعهآآ معي !!
.. يمكن في الامر خييييره ؟
.
.
,, نشووه ,,
.. تتآآبعت الدمعآآت تترى حينمآآ لم أجد من يفتح لي بآآبه ..
.. وأجبر هو مرغمآآ أن يعود بي من حيث أتى .. !
.. رفعت أنفي بشموخ المنكسر لأردف على كلآآمه ...
نشووه .. منيب معوودتن معك ..
.. أبقعد عند قصرآآنا لين يجوون ..
.. محمد .. تقابلين النااس ل11 بالليل ؟
.. أكيد بيتضايقووون ..
.. بنرجع وبكرره لها حلااال ..
.. أمسكت بالمقود باعتراااض ...
.. علي ثياااابي أن مايدور الكفر وانا معك ..
.. قعدني وتووكل .. بدبر عمرري ..
.. محمد بغضب .. خبله أنتي !!
.. وين أخليك .. بالشااارع !
.. قاد مركبته دون اهتماام وبتجاااهل تااام لما قااالت .. ليعود فيذكرها بعد برهه ..
.. محمد .. ااااانذرك كفري عنه ..
.. بنزلك بالبيت وامشي .. عندي موعد مهم نسيته !


.
.

الووحده قاااتله ..
والفراااغ مرض .. ان لم تشغله بطاااعه ..


.
.

,, تيمآآ ,,



.. ضيييييق يكآآآد يخنق روحهآآ في الغربه ..
.. كم تمنت أن تكووون بجانب إيماان الان ..
.. ولكن هل ايماان تتمنى ذلك !
.. أخذت تسلي نفسهآآ بشيء مآآ يشغلهآآ عن التفكير ..
.. أعدت ابريقآآ من الشآآآي المنكه بالنعنآآع المجفف الذي كآآن في قآآئمة أولوليآآتهآآ ..
.. وضعت امامهآآ طبقآآ كبيرآآ من المسليآآت التي تحبهآآ لحد التقديس !
.. فستق .. وحب .. وعين جمل .. وجوز ولوز ..
.. أخذت تقذف الحبيبآآت لأقصى حلقهآآ بطريقه شبآآبيه بحته !
لاتتنآآسب مع مظهرهآآ الانثوووي المخآآدع والمغآآير لتصرفآآتهآآ ..
.. أخذت تلووك المكسرآآت واحدة تلو الاخرى ..
.. ومن لاتستطيع سحقهآآ وتفتيتهآآ بين فكيهآآ ..
.. تقذفهآآ سريعآآ لأسنآآنهآآ الامآآميه التي لاتتوآآنى عن خدمتهآآ أبدآآ ..
.. فيقحم نفسه لسآآنهآآ الوردي الذي لايفتر ..
.. فهو الآآخر لآيفوووت على نفسه متعة قذف القشره لأبعد مدى ..
.. واستثاارة لعآآبهآآ المنسآآب ليغلف هذه القشره بغزاره ..
.. في حين يغيب اللب في أقصى فكيهآآ فتبتلعه ظلمه من بعدهآآ ظلمآآت ..
.. ليستقر في معدتهآآ منبهآآ لبقية العمآآله مستثيرآ لخدمآآتهم ليقومو بمهآآمهم على خير وجه ..
.. لم تكن تعي أنهآآ استنفرت عددآآ لآآبأس به من الاجهزه الفتااكه لتصل بتلك الحبيبآآت لمثواهآآ الاخير ..
.. حتى أضربت تلك الاجهزه عن العمل ..!
.. ورفضت تقبل أي قطعه خارج نطآآق التغطيه ...
.. فأخذت تكلخ عدة مرااات ..
.. وتغرغر روحهآآآ تريد مفآآرقة جسدهآآ بسلااسه ..
.. دمعت العينااان .. وسآآآل الانف .. واحتقن الووجه .. وضآآآقت الانفآآس ..
.. رددت الشهااااده في سرهاا .. واصبعها يؤله بأشااره ..
.. حتى كتب الله لهآآ الفرج ..
.. وسهل مخرج ماقد أدخل ..
.. بصقت بتلك القشره التي التصقت بسقف حلقهآآ ..
.. وشربت قليلآآ من الماااء ..
.. حملتهآآ قدماها بأقصى سرعه لاقرب مغسله لتفرغ مافي جوفهاا دفعة واحده ..
... والحقتها بدفعااات اخرى حتى كاد جنبيهآآ ينطبقآآن على بعضهمآآ من شدة استفراغها ..
.. رمت بنفسهآآ على أقرب مقعد وهي تشعر بدوااار أنهك مفاصلهاا جميعاا ..
.. القت بيدها بثتآآقل لتغطي بهآآ عيناهاا ..
وتغط في سبآآت عميق وفي رأسهاا قرار واحد ..
.. لاتريد أن تمووووووت وحيده ..
... وان تكوون جثه عفنه لايكتشف امرها الا بعد أن تنتفخ كالجيفه النتنه ..
.. وتدفن في أوطاااااان غربه !
.. وبلا غسل ولا صلااااااااه !




.. ستعوووود لوطنهااااا لامحاااله ..

.
.



العبد في ابتلاء ..
فمنهم الصبور الشكور ..
ومنهم الجزوع القاانط !


.
.



.,, هاجر ,,




.. تشعر بالخطر يدنووو منهآآ رويدآ رويدآآ ..
.. ودمهآآ اصبح بااااردا أستعدادا للفناااء ..
.. جف حلقها من ترديد تعاوذيها التي أصبحت طلاسمآآ من شدة ماتخطيء في لفظها ..
.. فالخووووف قد عقد لساانها ..
.. واالنهااايه نصب عينيهآآآ ..


.. طلقاااااااااااااااااااات .. وصرخاااااااااااااااااات ..
.. شقت سكووون الليل ..
.. وزعزعت حرمته ..
.. خفضت رأسهااا وهي ممسكة به بين كفيهآآ بصراااخ المستجير ..
.. ولكن الطلقااات زادت !
.. والعواااااء ابتعد .. !
.. استكاااانت بوجل .. وحبست أنفاسهاا وهي تحتمي بشجيره صغيره لاتخبيء سوى راسها المسجى أرضاا ..
.. اقتربت الخطوااااااات أكثر ..
.. وتجمد الدم في عروقهاااا .. !
.. أين هي تلك الذئاااب التي تتضور جوعآآ لتلتهمها دفعة واحده !
.. لتخبأها في أحشاائها عن هذا الذئب الأشد ضرواااه ..
.. لتقطعها أشلاااءا قبل أن تقطعهااا يد هذا العاااابث أو هؤلاااء العااابثين !
.. سررررت قشعريره بااارده بين كتفيهااا ..
.. وباواسط ظهرهاا .. لتسقر في قدميهاا ..
.. قطراات من العرق المعاانده تنزلق ببروده لتكمل مشوارهاا من الاعلى للاسفل !


.. كفيهاا ينديااان عرقاا مفرطااا حتى تكآآد تجزم بأنها سمعت له صريرآآ بين كفيها المطبقااان بخوووف !
.. اقتربت الخطوااات ووقعها يزداد ثقلااا ..
.. ويوحي بتصميم صاحبهاا ومضيه قدماا لما هو آآت إليه !
.. لم تجرؤ لرفع بصرها لرؤية قاتلهاا في عتمة الليل .. !
.. وووصلت لمرحلة اللاشعوووور بعد أن بلغت ذروة الشعوور !
.. انتظرررت يدا صلبة تقودها لمسلخهاا ..
.. او هجوووم كاسح يكشف جسدها في هذا الليل السااتر ..
.. أو أن تعووود من حيث أتت .. وهذا أصبح حلمها اللحظي الذي تتمنااااه فعلاا ..
.. هذه أحدى الاحتمااالات التي هيأت نفسها لهاا ..
.. فلم هي الآآآن لاتتقبله !
.. ولم تثبت ماينفيه .. !



.. حشرررررج صووووت لآبذكر ولآآ لأنثى .
.. لم تفهم منه شيئآآ ..
.. عقدت حاجبيهآآ وهي عاجزه عن تحديد هوية صااحبه ..
.. رفعت رأسهااا قليلآآ لتستشف أي الجنسين هو !



.. فأذا بأمرأة فااارعة الطووول ..
.. عاقدة لحاجبيها بصرااامه وان لم تكن تراااهمآآ لكن هذا ماتوقعته ..
.. ترتدي ثوبآآ ليس له لووون ولكنه بالتأكيد يتمآآشى مع غسق الليل ..
.. وبرقعاا باليااا يظهر أكثر ممآ يستر ..
.. تلزم حزاماا حول خاصرتهاا .. يتوسطه خنجر جنووبي الصنع ..
.. وبندقية تتكيء عليها بعد أن اقتربت بمساافة لابأس بها ..
.. وقفت هااااجر وبالكاااد قدماها يحملانهاا ..
.. أهي أنس أم جاااااان !!
.. أهي حقيقه أم سرااااب !!


.. تريدهااا وتهابهااا ..
.. تتوجس منها خيفة ..
.. وهي تؤمل أنها منقذهاا ..
..‏ ايا كانت .. فهي سعيده برؤيتها الليله !





.. لبرهه سآآد الصمت بينهماا حتى قطعته هي بملل .. وبصوتها الاسطورري ..
ام فايت .. يابنت أنتي أنس والا جآآن !
هاجر .. ااااااااااانس ..
.. ام فايت .. ووووش جابتس بذا الليوول هنياا !
وووش وراتس من دواهي !!
.. هاجر بكذب .. أهلي كاشتين بالبر ..
.. وضيعووووني يوم جا الليل ..
.. والديره ذي مهيب لنااا ...
ام فااايت .. أجل الحقيني ..
.. بتمرحين ذا الليل اهنيا ..
.. ومن عين الشمس الشااايب بيوديتس لاهلتس ..
.. أنتي تدرين وين ديرتكم !
.. هاجر .. ايه اعرفهاا ..
.. صمتت ام فايت لتصمت هاجر بدورها ..
وان كانت هنااك اسئله ملحه تدور في ذهن كل منهماا ..
.. تبعتها لمسااافة ليست بالقصيره ..
.. لتتفاجأ بخيمه صغيره ..
وبجانبها ,, وايت ,, المآآء ..
.. وشبكآ من الحديد تربض به عددآآ بسيطآآ من المآآشيه ..
.. وبجانبه آآبل جاثيه براحه ..
.. طرحت لها فراشا بالياا ..
وامرتها بالنووووم فلاخيار غيره ..
.. اندست به هاجر تنشد الاماان الذي فقدته تماماا عدا الفتاات منه ..



.
.

.. ما أقسى البشر ..
..‏ وما أعظم جورهم ..
..‏ وما أرحم رب البشر ..
..‏ وما أعدل حكمه ..

.
.


,, مثنى ,,

.. عدت لزيااارة أهلي لأنهي أعمالا معلقه و أكتب توكيلا لاحد أخوتي لينووب عني في غيبتي ..
.. وسمعت من اختي لطيفه عن قرآآن من خطبتها سابقاا ..
.. حاولت جاهدآآ أن انسى أو أتنآآسى ..
.., ولكن .. رغمآآ عني الضيق يلفني ..
.. الا تشفع لي توبتي لاجد من يرحب بي !
.. لم يظل الماااضي روحا شريره تطآآردني في كل مكان وزمان ..
.. أيوأد التائب حيآآ لمجرد كونه عاص في وقت مضى ..
.. لمآآ يدفعووننا لنعوود من حيث أتينا ..
.. لننطلق من الصفر .. ونعود لنفس النقطه ..
.. دائره مفرغه نحوم حولها وحدنا ..
.. أشرت للطيفه بغضب ..
.. مابي أحد من خواتها ولاغيرهم ..
.. لابغيت أتزوج خذيت من برا ..
.. لايسألون عن أصل ولافصل ..
.. ولامااضي ولاحاضر ..
.. اهم شي فلووس تشبعهم ..
.. وفي المقااابل آخذ اللي أبي ..!
.. تركت المجلس بأكبره لاجيب على رقم دوولي .. ليس تيما بالتأكيد !!



.. ياالهي ..
.. حدث ما لم يكن في حسباااني !


.
.



.. عين المحب لاترى الحبيب الا كمآآ تحب ..
.. وتعشق مآآيعشقه أن زآآد الجنوون ..


,, فيصل ,,



.. أعشق عزف مقلتيهآآ على أوتار قلبي ..
.. واعشق هدوئهآآ الصاااخب بسكونه ..
.. أعشق استسلااام رمشيهآآ لجفنيهآآ ..
.. واعشق تمرد شفتيهآآ وخديهآآ ..


.. تأملتهاا بهدوووء وعيني لاتكل ولاتمل ممآآ تفعل ..


.. أحرقتها بنظرآآآتي فسجد الرمش على جفنيهآآ بخجل ..
.. وضعت يدي على ثمرة حبنا الطااااهر ..
.. امسح عليه واردد تعاويذي ..
.. أنهيتها لاقترب منها وامسك بفتحة ثوبها لانفث في صدرها مراات ثلااث متوالياات ..


.. ابتسمت لها بحب وسوأل يراودني اتمنى ان تكوون اجابته كما أريد ..
.. فيصل .. عسى ماتعبتي أمووونتي ؟
.. امينه .. شوووي ..
.. فيصل .. اممممم الشوووي عندك كثير ..
والكثير عندك مصيبه ..
.. ريحي عمرك يالغااليه ..
.. ولدي وأمه أهم ماعلي ..
.. والبااقي يتدبر ..
.. اتسعت رئتيها بهوااء لطيف يدغدغ شغااف قلبها لتجيبه بدلع لم تظن نفسها يوما ماا ستفعله ..
.. امينه .. ااااااااتمااام .. أبخيرررررر ..
.. فيصل .. هااااكيف عروستنا ..
.. امينه .. يااااقلبي عليهاا .. مره مبسووطه ..
.. فيصل بخبث .. الله عليهم ..
.. هيضووووني أعيد الذي كااان ..
.. اشتهيت أعرررس ثااانيه زيهم ..


.. انتفضت بجزع ..
وعيناهاا أغرورقتا دمعاا لم يذرف بعد وهي تدفعه وتدير له ظهرها ..
.. فمن فعلها مره ليس بعاجز عن تكرارهاا ..

.. فيصل ... هههههه تعااالي تعااالي ..
.. الله يرزقكن عقل يالحررريم ..
.. مزح وبكااااك على طووول ..


.. عااادت بحنق والدموع قد ابتلعتها عينيها ..
وعادت ادراجها ..
لتنطلق له وهي تدفعه بغضب وقبل أن تفر ....


ام بشااار .. ااااااايه .. أثر بنت الحلااال شايلتن عليك العصى يوم انك تخااف منها ..
.. فيصل باحرااج .. هههه مزح يا ام بشااار

..ام بشاار .. ماخبرنا المزح كذا ..
الا كان هي واختها مزحهم بالجزمه على روووسكم !


.. احتقنت الدماااء في وجهه ..
.. وضم الضيق صدره ..
.. ليزفر بيأس ..
.. الله يصلحك بس ..
انا طااالع للرجااال ..



.. نقلت نظرها لتلك العينااان اللتاان تقدحاان جمرااا ..
.. لتفر من امامهااا بجبن ...
.. ام بشااار .. اناااا بعد امزح !!!




,,/انتهى .. ليله سعيده ع الجميع /

 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
قديم 30-01-11, 10:07 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



السلام عليكم ورحمة الله. *ًً


الصفحه * .. ) 43 (


ً.. مواااقف وازمات تعصف بنا .. وتبقى مجرد ذكرياات ..
.. صفحاات مختزلة في في ذاكرة كل منا ..
بحلوهااا ومرهاا .. صفوها وكدرها ..
.. ولاتزال مجرد ذكرياات ..

.
.

،، نسمه ،،

.. بالرغم من استظافة الفيصل لنا في الشاليهات الا اننا انا واخواتي كنا اصحاب الدار وزوجة ابي المبجلة مجرد ضيفه ثقيله لايجدر بها مغادرة مكانها دون حرج ..

.. بدت مقهوررره بجلباب ضيف مؤدب ..
.. حسنا .. وامامك المزيد ..
.. فهاهي الخاله الطماعة كما انعتها لاخجلها
ستوقع غدا صك ملكيه لاحدى فلل ابي التي اشتراها في الخفااآء خشية قرصنة ام بشار عليها ..

.. غادرني عماري بعد ان اترع محفضتي الجلدية بما تنوء عن حملة ..

.. حاولت الامتناع عن اخذه لكن تصميمه اجبرني على اخذه .. *
.. وكانه يعلم مابنفسي .. فهي تشتهي وتستحي ..
.. قبلته قبلةً تكفيه لآشهر قادمة ..*
.. فهو يستحقها واكثر .
.. عمآآر بعد ان*احمر خده من اثر الضغط

.. هههههههه الله يجازيكي ياشيخه ..
.. حمشي لجده طواااالي قبل لايشوفني احد من اهلك ..

.. نسمه .. تستااااهل ابوشرف ..
.. لان هالمفاجأه غيرت نفسسيتي بجد ..

.. عمار بصدق .. وانا كمان نفسيتي فل تعرفي ليش ..!
.. لانة انا وانتي اتنين بروح وحده ..

.. اقبلت عليه بمرح .. فيهرب منها بمداعبه وهو يردد ..

عمار .. ههههه بنت اعقلي .. بلااااش الجناااان اللي انتي فيه ..

.. امسكت بطرف غترته لتنزلق بين يديها فيعود مجبرا ليودعها باحضان صادقة الشوووق ..

.
.

.. هي .. ارض خصبةٌّ *ندية .. تستجدي غيثاً شح ..
.. هو .. القى ببذوره في اعمآق ارضهآ .. سقآهآ وابل ممطر من حبٍ و حنآن ..

.. ثم مآآذآ ..


،، عبير ،،

.. يريدون استبآحة حرمة ذآك الحب العذري ..
.. يريدون نبش جذورآ غآرت بين اضلعي ..
..آيتركون*قلبي *خآويآ على عروشه ..
.. *آيتركونه رمآدآ تذروه الريآح .. اي عدل في ذلك ..

.. ابو عبير .. والله لاخليه يطلقج غصبن عن خشمه ..
.. عبير برجاااء .. يبه الله يخليييييك .. مابي اطلق !
.. بوعبير .. يبوج هذا خديه .. مايستاهل ظفرج .. واي ابو اكره ماعليه بنته تطلق ..*
.. بس يبوج انا رجل اعمال لي مركزي وسمعتي ..
.. بطلقج بسكات .. وبزوجج باكبر رجل اعمال .. وارث تجارته كابر عن كابر ..
.. واهو اللي خطبج قبل بشار ومستعدياخذج عقب ..
.. عبير بغضب .. يبااااااه !
.. انا مو مشروع جامد اتحركونه مثل ماتبون .. انا بشر دم ولحم ..
.. مشاعر واحاسيس .. وغير بشار مابي وطلاق مابي ..

.. بو عبير .. بنت لاتراددين .. لو هو ياااي مثل العالم والناس وحطج بالصوره وقال ياعمي ..
مافيها الا سلامتك .. انا ريال ابي اتزوج وبنت عمي لها الحشيمه والكرامه والقدر ..
.. جان مارديته .. حقه وشرع الله .. واحنا نعين ونعاون ..*
.. بس جذي !
.. بالخش والدس .. وندري من الناس جنا غرب ..
.. لا والله مايحلم فيج الا ان يا واعتذر .. وحب راسج وريولج بعد .. ويردلج لحالج مالج شريج ..
.. لم تتوقع هذه الثوره من ابيها لهذا الحد المبالغ فيه !
.. تمنت انها ابتلعت لسانها. عالجت امورها دون تعقيد وتدخل اطراف عده ..

.. اغلقت اذنيها باطراف اصابعها المرتجفه ..
لاتريد ان تسمع او ترى.. تكفيها احلام اليقظه التي تعلقها على غمام السحآب .. وتحلق بها فوق مدينة الاحلام ..*

.. قاطع ابيها لجة احلامها الصاخبة بابعاده ااحدى كفيها ليسمعها ماالاتريد سماعه ..
.. بشار عبر الاسلاك .. عبوره صج اللي قاله ابوووج !
.. انا مابي اطلقج لو تنطبق السما ع الارض الابرغبتج انتي ..
.. من غير ماحد يضغط عليج ..
... ولج علي بس ارد الديره اعوضج عن كل لحظه باحلى ..
.. ابوج يبيني اطلقج .. انتي شنو تبين .. وتراي شاريج وابيج مثل قبل واكثر ..*

.. بوعبير .. خلصيني قولي له يطلق ونفتك ..
*
.. تحشرج الصوت متسربلآ ببحةٍ *مبعثره كماهي مشاعرها ..
عيني والدها المتحفزه تتوعدها .. وقلبها الخائن يمنيها ..
.. حبه يكبلهااا .. ولسانه الذي يقطر الشهد يغريها بما هو آت .. فايهم ينتصر ؟؟

.. انتحبت الحروف وهي تستجدي المعونه لتجيب بعد برهه ليست بالهينه ..
.. ماااااااابي اطلق !!



.. رمت الهاتف حيثما كان وهربت ..
.. هربت من غضب ابيها و سطوته ..
.. هربت من قلبها الضعيف المنهزم ..
..هربت من ذل حبه واستعباده لقلبها ..

.. قلبها سينفطر .. وعقلها سيصاب بلوثة جنوون لامحاله ان لم تجد ما يطفيء سعيرهما ..
.. تسربلت بملآءة الصلاه بعد ان توضأت ..*
وتوجهت بسكون لمن بيده ملكوت السموات والارض .. ومن يدبر الامر من قبل ومن بعد ..

.. هو ملاذنا وقت الرخاء والشداائد ..
.. فاليك ربي اشكو بثي وحزني ..


.
.

.. سلة سيف .. وفرجٌ قريب ..
حياآة بعد ممآت .. وروح بعد الذهاب عآدت!*


.. هآآجر ..

.. لم آرى بحيآتي شرطيآ بهذآ القرب .. فكيف بمركز كخلية نحل يضج بالشرطه من كآفة الرتب.. !
.. مخيف مطمئن معآ ..


.. لدي قنآعة تآمة بان جميع مرتآديه من آربآب السوآبق وحثآلة المجتمع .. حتى أتيت الى هنآ .. لاجد مآيفند قنآعآتي ويزلزل ثوابتي .. !

.. رجلٌ كهل غزى الشيب عآرضه .. وخط المشيب خطوطه على جبينه المخضرم ..
.. مكبل الايدي والارجل باغلال اثقلها الحديد .. لم يشفع له وقآر العمر ولا انحاءات الظهر ..
.. منكس الرأس .. منكسر النظرات ..*


.. نظرت اليه هاجر باشمئزاز وهي تلقي تهمآ جزافآ .. ( آ شيمط زآن .. ! ) هذا ما ظنته .. !
.. ويآالله مآ اعظمه من سوء ظن .. ومآ اعظمهآ من كلمة .. !
.. ومآاقبحه من رجم بالغيب .. !

.. بعد ثوآن معدوده انزل الله براءته من ظنونها الااثمه .. فلم يكن الا ....
.. رجل آثقله الدين قبل القيد ..
.. سآقته الديون والديآنه ليمضي خريف العمر خلف ابوآب قهر الرجآل ..
.. من آجل مآذا .. من اجل حفنآت من المآل يريد بها سد الفآقه و قضاء العوز ..
.. ينثني على ذاك الكهل شآب في منتصف العشرين وربمآ اقل ..
.. يشآبهه كثيرا ويفوقه طولا ويقل عنه وزنآ ..
.. بصوووت واثق جهوري غير آبه بغير ذاك الكهل ممن حوله ..
... يابوووي ارفع راسك .. دينك مقضي باذن الله ..
.. بنتظر لين يطلع*لي بنك التسليف القرض .. وادخل بدالك ..
.. هز والده نافيآ ..*
**لايبوووك خل القرض لعرسك .. واناماعلي بتيسر بأذن الله ..
.. قبل رأس ابيه وبريق الدمع لاح في مقلتيه برحمه وحزن وقهر العاجز ..
.. ليهمس ببحة موجوع ..
..انا بروح للديانه واطلبهم اكون قبيلهم .. والعصر باذن الله وانت فالبيت ..


.. موقفان متضادان .. *
.. مآأروعها *من صورة لبر بالوالدين ..
.. ومآاقساها من صوره لغلبة الدين ةقهر الرجااال !

.. تبددت الصور والتهمت غياهب السجن شموخ الرجال .. بسرابيل من قطرآن الذل .. !

.. فزع قلبها كأضحية عيد جف الدم في عروقها.. وعميت ابصارها .. من بريق شفرآت الذبح ..

فتآة بعمر الزهور .. قسمآت وجهها تنضح ببراءة منتهكه وعرض مسلوب !
.. اباهامُطأطيء الرأس .. مسود الوجه ..
.. يتمنى لو لم يكن له صاحبة ولا ولد .. او ان وأدها وهي حية في مهدها ..

*.. اخاها يجلدها بسيآط القهر والذل والهوان ..
.. ينتحب لكرامته التي اهدرت على مرئى الخلائق ..
.. وعلى مجالس لايحق له دخولها بعز الاحساب والانساب ..
.. وعلى ذكر طيب تلطخ بوحل الفضيحه .. !

.. وابنه مسلوبة الارادة ..*
.. مرغ ذاك السائق طهر طفولتها ..
.. وهتك ستار الستر والعفاف ..
.. افرغ شهواته الحيوانيه بقوالب حريتها اللامنتهيه الحدود ..
.. نبض الخبث مع دقات قلبه لفتاة في الرابعة عشر من العمر ..
.. تفيض رقة ونعومة .. وجسدها الغض الممتليء آثآر لعابه الحيواني ..
.. متجملةً فوق ماوهبها الله من جمآل .. تتمايل بعذوبة مع نغمآت موسيقى صآخبة !
.. والبنطااال الضيق ازاغ بصره وبصيرته .. !

.. لو رآها حجر لنطق فكيف بكاائن حي يبحث عمن يغيث جفاف غربته .. مااال مهدر .. ولص جائع .. فهل يلام وحده ..
.. غاب الرقيب .. ونامت اعين الخلق وعين خالقها لاتنام ..
.. عند الساعة الواحدة صباحًا دق نبض قلبه مع رنين هاتفه ..
.. تتغنج امام صويحباتها بنطق اسمه واذا بها تزيد النار حطب ..
.. مستعر فؤاده .. مستنفر لحواسه ..
.. اجابها بارتباك بما هة واجب عليه .. وانطلق ليلبي النداء ..
.. نداء غريزته التي اوشكت على الانهيااار ..
.. وتحت جنح الظلااام سار بها الى حيث لاتعلم ..
.. سيارة مغيمة تزيد حلكة الليل ظلاما وسواداً كمصيرها الذي ينتظرها ..
.. ازاحت السماعات عن اذنيها بعد ان فضحت عجلات السيارة نواياه ووجهته ..
.. بغضب طفولي لايخلو من خوف وصل لاعمق مدى سألته ..
.. نور وين انت رايح له ؟؟
.. اجابها ذاك النور الذي يعكس حقيقة اسمه بفحيح افعى تمكن من فريسته ..
.. نور .. ماااافي كووووف .. انا سوووي هاجه حلوووه هق انتي ..
بأدين انتي مرررره فرهان مبسووت ..

.. ابتلعت ريقها الذي اخذت الاحرف تجرحه بلارحمه .. وبصوت من الاعماق قد اتى .. صرخت به ..
.. ياحمااااار رجعني .. ياكلب والله لاعلم ابوي عليك ..
.. ضحك بسخريه ..*
.. فهو هنا السيد وهي الجاريه ..
.. اجاب ببرود ناهيا اياها ..
لا لااا .. انا في شقل كويس بادين انتى كُل يوم في كلام يالله نور شقل .. صرخت به بصوت ذابل .. نوووووووووور !!*

..حينها استوقف *سيارته فقد بلغ به الشوووق اي مبلغ ..
*.. سكنت مقاومتهاااروانتفضت اطرافها برعشة باردة ..
.. انتهى الامر في دقائق معدوده ..
.. ابيها يحتضن والدتها دون ان يعلم ابنته اين تكون .!
.. وابنته يحتضنها السائق في خلاء خالي الا من اعين السميع البصير .. !
.. توالت اللقاءات .. وتعدي الحرمات .. والله ستار على العبيد ..
.. اخبرته بانها حبلى فواعدها خيرا على ان تتحلى بالصمت والصبر *..
.. انهى عقد عمله قبل المده المتفق عليها ..
.. كافأه سيده بمرتب شهرين لاخلاصه في عمله ..
.. وهاتف نقال لقاء امانته ..
.. وكافأته سيدته بخاتم لزوجته وهدايا لاطفاله ..
..!وكافأهما بحفيد لهما من صلبه هو ووالدته ابنتهما !!!!!!!

.. ليس هذا فحسب ..*
.. بل سيعود ليبحث عن ضحية اخرى مغفله كتلك الاسره ..*
.. كل مايحتاجه هو جواز سفر مزور فقط ..

.. فنحن رغم كل ماحدث ويحدث من جرائم لازلنا نخشى التكنولوجيا والتطور المفيد ..
.. فالبصمه لمرور جواز السفر تكنولوجيا غير مهمه .. ثم نشكو من العماله الوافده السائبه والمتخلفه والجرائم اللامنتهيه ..
*ومن امن العقوبه اساء الادب !


*
.. افتضح امرها بعد محاولتها للانتحار بعد ان خذلها وسافر دونها كما وسوس لعقلها الصغير ..

.. الهذا الحد استهنا بالخادم ..
.. وقربناه كما لو يكون من بقية الاهل والاحباااب !
.. الهذا الحد استهنا برجولته كما لو كان منزل من السماء لاشهوة له ..!
.. الهذا الحد استهنا بحدود الله وتحريمه للخلوه بالاجنبي دون محرم .. .!

.. اي تحرر هو هذااا !!
.. اي سخف هو هذا !! *
.. ام هو غباء و سذاجه !!
.. ام هو غياب الرجوله للمحرم !!
.. ام هو حياء المرأة الذي انتزع !!


.. لا نتزمت عن وجود ساآئق خصوصا لمن هو بحاجة له !!
.، لكن لكل شيء قواعد وقوانين ..
.. اسس وصلاحيات محدده لا نتجاوزها ..

*.. ولكل منا عقل يزن اموره بميزانه ..


.. اهتزعت برعشه بعد ان نبهها الشرطي بقرعه لطرف الكرسي فامرها باتباعه بعد ان طال مكثها في ممر الانتظار ..

.. تائهه .. مشتته .. وكانما هي تعوم فوق وجه الماء ..

*.. في اللحظااات الاخيره امسكت خطواتها المتسابقه لتقف بلهفه ..*
.. كادت تحتضن الفيصل ونسيان انه غير محرم .،
.. هاهو طوووق النجاه امامها ..
.. وتقسم انها لن تعووود لذاك السجن حتى لو ثاقلوها بالذهب او سلخوها بالسياط .. حتى يواريها التراااب ..

.. وقف الفيصل احتراما لها ..*
.. وقد وافاه الضابط بما آل اليه حالها .. وماجرى لها من فتن ..
.. كان تهذي بما لايعقل .. و تجمع كلمات لاتجتمع ..*
.. اسكتها باشارة من يده ليطمئنها ..
.. ماعليك والله ماترجعين له لو يجي يحبي على الاربع ..

.. انا خلصت اوراقك وبتطلعين معي الحين ..
.. امينه معي في السياره ..
.. واهلك كلهم هما موب في الديره ..
.. خرج وهي من خلفه وعيناه ترقبانها بالتفاته كل حين وبقلبه شيئ من الاسى والرأفة ..*



.
.


.. الشك سوسة تنخر في العظم حتى تفنيه ..
.. وتعذب صاحبها وقبيله ..


'' محمد''

.. كفاااني من الهم ماجاءني ..
.. فلا ليلي ليل .. ولانهاري نهار ..
.. وجودها بقربي يشطرني نصفين ..
.. ويبددقلبي لشظايا ..

.. بت لا اطيق قربهاا .. واتوق لرؤياها ..
.. ليس حبا بقدر ماهو احساس بالذنب يقض مضجعي ..


.. امهلتها لتلد تحت ظلي ..
.. على ان تغادرني هي ومولودها لعل الله يحدث بعد ذلك امرآ ..


.
.


.. للحظات اللقآ سحر لذيذ ..
.. وتجب تلك اللحظات ماقبلها من مآسي ..


.. '' هاجر ''


.. تتعثر في خطواتها .. المآ واملآ ..
.. تجر قدماها بثقل فرارا مما خلفها ..

.. جبينها يندى بحباات عرق خجلى ..
.. جسدها منهك .. وريقها جف ..

.. تشيعها نظراات رحمه .. واخرى حاقده ..
.. فطبيعة الانثى الغيور استيقظت فجأةً كلبؤة شرسه ..

.. من تكون تلك المتسووله التي يعد خطاها عدا ..
.. ويكاد يقيل عثراتها بكفيه ..
.. فضولها سيقتلها .. ماعساها ان تكون علاقته بخريجة السجوون تلك ..

.. وما كان اطم واعظم هو استقباله لها بحفاوة بالغه وهو يفتح لها الباب لتركب خلف مقعده ..

.. انتفض كفهاوهي تشير في وجه بمن تكووون ..
*وكأنها فقدت شيئاً من رصانتهاروهي تستجوووبه لتوقف تلك المسرحية الهزلية الصااامته .. !

.. وبهجوووم وعدائية انهالت على رأسه بكم غير مقنن من الاسئله .. !
..عقد ناظررريه وهو ينتقدها بنظره و بثقل في منطقه .. واجابها بحزم ..

.. فيصل .. اذكري ربك ..*
وبتعرفين من هي ..

.. مهد لها الموضوع برويه *وثباات وتبسيط للامور .. وحذف مايستدعي حذفه *.. فما رواه عنها غيض من فيض ونقطة بلجة بحر .. !
.. حتى انتهى به المطااف بان اخبرها هوية تلك المتسوله كمت تنعتها ..*

.. حينها انفجر السد المنيع .. وباح بمكنوناته من الضيم والظلم ..
.. اما هو في ترجل من سيارته ليترك لهما فرصه لبث احزانهما والتعبير عن مشاعرهما دون حرج منه ..


.. اختلطت حلاوة دموع الفرح .. بمرارة دمةع الترح ..
.. الصوره ابلغ من الكلام عندما راهما الفيصل يلتحمان بالاحضااان كروح بجسدين ..



.. اتجها لبيتهما لتستبدل ملابسها باخرى ..
.. بعد ان غسلت قذارة صفحاات ماضيه علها لاتعوود ..


.. اتجهتا للقاء والدتهما بعد ان ابلغتهما بانها تحمل لهما مفاجاه لذيذه ..
.. فاخذت التخمينااات والتوقعات تأخذ مجراها بينهن ..
.. وكان ارجحها كما تدعي نسمه بصدق حدسها وان ظنها لم يخب يوما ماا بأن المفأجاه ماهي الا طبق من الكنافه او البسبوسه المحشيه بالجبن ..
.. فمعدتها قد تآلفت روحيا مع هذه الاطبااق التي لاتخذلها ابدا ان هي باتت بالفرب منها ..*


.
.

.. عندما يهمشك شخص ماا له بالقلب بمكاان .. تبدأ رحلتك بالبحث عنه والتقرب له ..
عجيب امرنا نحن بني البشر .:
.. وتبقى وجهة نظر تحتمل الصح والخطأ ..


.. بشار ..

.. علمت مصادفة بان خالي الفيصل ينتظر طفلا ..
.. طفلا يناغيه .. ويقبل كفه ووجنتاه ..
.. يحمل اسمه وتعطر انفاسه دنياه .:


اخذ الشيطان يعبث برأسي ويوسوس لي باحلام وامنياات ..*
.. اة ربما هي الغيره .. وهل الرجااال يغارون . !


لووو انجبت طفلا .. فسابقى انا المتسيد للامور .:

بل لووو انجبن طفلا فسيبقى تذكارا لها مني وتذكارا لي منها ..
وما اروعها من ذكرى لو حل الفراااق *..


.. لووو انجبت طفلا .. فسيخلد ذكري ويبر بي ولدي ..
.. لووو انجبت طفلا .. فشيء ما سيجدد روتين حيااتي ..
.. لووو ذانجبت طفلا .. فسيبقى سدا ذريعا مانعا لانهيار زواجي منها لو حاول ابي ا و عمي ذلك ..*

.: لن يكوون ككل اطفااالي ..
.. فهي امه وهذا حظه الذي سيميزه عن ابناء عبير ..



.. في النهااايه فهذا امر انتهيت مع نفسي من النقااش فيه ..
.. واتخذت قراااري .. اريدا طفلااااااااا .. وهذا ما ارسلته لها ..*



'' انتهى ''*

وعذرا على التأخير والتقصير ..
.. اتمنى ان اعوضكم خيرا من ذلك بعد انتهاآ الاجاازه ..



اجاااازه سعيده احبتي *
*
*
*

 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
قديم 14-02-11, 03:35 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


السلام عليكم ..


.. الصفحة ال ( 44 )


.
.


.. تلف بنا الدنيا وتدور ..
.. ونعوووود من حيث اتينا ..
.. وان كان هذا ليس في قاائمة حساباتنا ..

" هاجر "

.. كطير مهاجر عآد لاوطآنه هو احساسي ..
.. كم الغربه قاسيه .. موووحشه .. مؤلمه ..*
لاسيما ان كآن ذاك التعيس هو رفيق الغررربه !
*.. اذاقني الذل والهوااان اشكالا والوانا ..
.. واسقاااني كؤووس من *المر و العلقم مددآ بلا عدد ..
*.. جعل من روحي عجوزا عآجزززه ! ..
.. صقل شخصي لييحفز صبري النائم ليطفو فوق سطح طغياانه وجبروووته و بطره ..
.. اخرج مكنوناااتي من سباتها ليمتحن جودتها واليتها لتحمل الصعاااب ..
.. شجاااعه .. جرأه .. اقدااام .. ثقه واهنه مغلفه باغطيه من قوة ليس لها مفر ولا مناص الا بها ..
.. فاما حيااااة تسر الصديق . . واما ممات يغيض العداا*



.. الم اقل لكم ..


.. هذه الخيره في امرري الذي كنت انعته بابشع الكلمات ..و استنكر اين هي الخيره لتكون فيه ..
.. عدت ليس كما كنت ..



.. من فتاة سطحيه اقصى امانيها مأكل طيب .. وملبس حريري .. وحياة رغيده مترفه .. وشااب وسيم ك مكمل لفطرتها الانثويه .. لِ....
*
.. فتااااه صقلتها الحيااه ..
.. قلبتها ذات اليمين و ذات الشمااال حتى آخر رمق ..
.. باتت هذه الدنيا لاتساوي عندي جناح ذباابه ..
.. اصبح صيامي و قيامي و مصحفي هم انيس غربتي بين اهلي ..
.. نعم زاااد ايماااني و ثقتي بخالقي ..*
فكل بداايه لابد لها من نهااايه ..
.. وماوجودنا في هذه الحياااه الا عابري سبيل ..
.. فلنغتنم الزااااد ووفرته ليوووم يشح فيه الزاد وليس للمرء الا ماجنت يداااه ..
.. زهدت في مافي يداي بعد ان كان مافي ايد الناااس يزيغ ابصاااري ..



امنيه وحييييده اتمناها ولا يأس لي في تحقيقها فقط ليمد الله في عمري حتى احققها ..



.
.



.. سبحان من يسخر عبدا لعبد اخر مستضعف ..
.. وقد يكوون خير ممن خرج معك من بطن واحده .. او ممن خرجت من اصلابه ..


" فييييصل "



.. فااق الخبيث من خبثه ليهذي بجنون من لاعقل له ..
.. مذ اصبح مغلول القيد وهو يكيل الشتائم بكرم و يتوعد بان يجعلها ممسحه لحذاءه و جاريه تركع تحت اقدااامه حتى اسكته الضابط بلطمه اودع فيها حوله وقوته حتى لون الدم شفاااهه ..

.. وكأن على راسه الطير ..
.. استكااان مرة واحدة لاقايضه بالطلاااق مقابل التنازل عن القضيه ..

.. نعم ..
.. القضيه اقمت قضيه بعد ان اثبت طبيا تعرض هاجر*للاعتداآ والضرب المبرح و مجاهرته بالمعاصي واتعريضها للتحرش عدة مرات .. فضلا على عدم اهليته للقيام بزوجه واسره ..


.. طمأنني الضابط بان الامر مفروغ منه ..
وان طلقها بطيب خاطر والا فابالارغام من فوق انفه ..


.. وافق سريعا ليقلب طاولة *المقايضه على ام رأسي ..
.. ويقبل بشرط ان يرد له مهرها كاملا دون نقصااان وان ازيد بعشرة الاف تبعااات خسارة زواجه دون فاآئده ..


.. كتبت له فورا شيكا مصدقا باسمه
خشية ان يأتي احدهم ويعبث بعقله فنعود لنلجأ لحبااال المحاكم التي قرارها بعيد وغير مكين ..


.. بصحبة الضابط تم لي ما اريد ..
.. وكم كنت اتمنى ان ابصق في وجهه قبل ان نفترق ..


.. عدت منهك القوووى ..*
.. التعب والارهااق ينهش جسدي ..
.. والحر و العرق زاااد الطين بله !


.. اتصلت بامينه فانا بأمس الحاااجه لها الان ..
ليس جسديا بل نفسياا ..
.. قربها يرخي اعصااابي ويريح نفسي ..
.. والكر والفر الذي لاقيته اليوم اتلف اعصااابي و قطع اخر رمق من انفااسي ..



.. فيصل بعد السلام ..
امينه تجهزززي .. انا بالطريق جايك ..

امينه *.. لا معلش انا قايله لك من قبل بقعد مع خواتي والعصر بنطلع للسوق بعدين هنا سعة صدر *ماودي اخليها ..


.. فيصل بصبر .. معليش امون تعبااااان مرررره بننام والعصر اجيبك ..


.. امينه .. اووووه فيصل لاتزن على راسي ..
خوااتي كلهم هنا .. لاتصير اناني واتنكد علي عآد ..
بعدين لاصرت بتنااام وش اسوووي انا ! اسمع شخيرك بس !!


.. فيصل بحساسيه .. الله اكبر انا اناااني !
انا انكد عليك ..
.. سعة صدرك بعيد عني !
.. طيب بشري اختك اني من سبع وانا مثل الرحى ادور من الشرطه للمحكمه ومن المحكمه للشرطه لحد ماجبت ورقة طلاقها بجيبي ..
.. وتراي دفعت ستين الف مهرها اللي شرط يرجع له عشان عيونك انتي موب عشانها ..


.. وع العموووم ماقصرتي يابنت عبدالله ..
*.. الله الغني عن راحة بين ايدينك ..
.. اقعدي عند خواتك واشبعي فيهم ..
ولاتذكرتينا وحنيتي علينا تعالي ..



اغلق الهاتف بالمقعد المجاور له*
بعنف و معدته بدأت تتقلص بتشنجااات مؤلمه .. تضامنا مع نفسيته المتعبه ..



*.. راه يصدح باذان لذيذ يبث الطمانينه والراحه في النفس .. فهذه النغمه تشرح صدره دوما ..
استعاذ باالله من الشيطان الرجيم وهو يتناوله ليغلقه كليا .. قبل ان يتهور و يجيبه .. وجل مايخشاه ان يتطور الامر لامور اخرى هو في غنى عنها ..



.
.


.. الطيب في هذا الزمن زمن ال " أنا " يستغل ابشع استغلال ..
.. وفي اقل الحالات ضررا يستهان به ولايقام له قدرا ..
.. بل يركن على الرف لحين عوز ..*


" امينه "


.. لم اتوقع مطلقا ان يتحسس الفيصل من كلامي الذي القيته جزافا دون النظر لاحتمالية تبعاته ..
.. كلمات بسيطه *في نظري القيتها ببساطه اكثر بعد ان غرني حبه لي ..
وغرتني الاماني انه لاهم له سوى راحتي حتى لو كانت على حساب راحته !
*

.. اتصلت به مرارا و تكرارا .. دون جدوى ..
.. بعد ان كان قلبي يدق مع دقات هاتفه اصبح الان يستشيط غضبا ممزوجآ بذعر مماقد يحدث له.. !
ومن ردة فعله الصارمه حيث لم اتوقعها قط ..


.. تنآولت عبآءتي وافكار مشتته تعبث بخلايا رأسي ..
.. لم أشفي فضول اخواتي المستفسرآت عن سر حاتي الغير موزونه وانا ابحث عمن يوصلني اليه ..


.. وقفت في ال " الحوووش "في حر يقطع الانفاااس ..
هذا لهيب حرارة *شمس الدنيا .. فكيف بلهيب نااار جهنم في الاخره !!!
اعاذنا الله من شرها وحرها ..


وكأن وقوفي في هذه الشمس الحارقه سيجعل حظي يجلب لي من يوصلني لبيتي .. او لعله عقااب لي على تفريطي ..
.. وعدم وزن كلامي الذي لم يكن من عادتي ..
.. لكن طيبة الفيصل وتساهله معي جعلني استهين بقدره وواجباته بعد ان كنت متفانيه لابعد حد ..


.. ولم يخطئ حدسي ..
.. فهاهو الخاال ساري يتجاوزني وهو يرفع عقاله ليستقررمتوسطا رأسه تأهبآ للخروج ..


.. عاجلته بامساك ذراعه ليرتد لي بعد ان استوعب عقله اخيرآ *بأن هناك شبحا اسودآ مر من امامه !!
وقبل ان يتفووه بحرف وهو عاقد لحاجبيه بعثرت الحروف امامه ليلتقط منها مايشاء .. ليفهم حاجتي بأي حروف كانت !


.. امينه .. خااال لاهنت بخاووويك ..
آقصد آبي بيتي ..*
يعني توصلني هنآك ..
.. فيصل مايقدر ......


.. بتر ثرثرتها ليريح عقله من عناء تركيب وترتيب الجمل بعد ان فهم الجزء المهم في الامر .. والباقي لايعنيه ..

.. ساري .. تبين بيتك اركبي بوصلك ..
ساد الصمت بينهما وكل غارق في افكاره ..


.. هي مع الفيصل وكيف ستبرر له استهانتها به !
.. وهو مع زوجته النازحه لاهلها بعد.ان اتو اهله .. امه واخواته .. !
.. وكيف سيعالج الامر الذي بااات يغيضه فعلا و يحرجه امام والدته واخواته وبنات اخته !


.
.


.. احساس كالصقيع .. وبروده تنااافي حرارة الجو الذي يأسرها من كل حدب *صوب ..
.. تعددت الاسبااب والمووت واحد ..


.
.


" منيررره "



.. ملني البكاء ومللته !
.. وكرهني التصنع والتمثيل وكرهته !
.. حتى اصبحت قالب ثلج لايحس ولا يشعر ..
.. وك جمآد لايحرك ساكنآ ..
.. وثقت حقوووقي في المحكمه بشهوود واودعت الصك لدى اخي ساري في خزانته ..*
*
.. وغدآ هو موعد قصآصي تحت مقصلة الزوااج ..
.. لا اخفيكم سرآ بأني فرحت بالفستآن الابيض الًذي طالما زارني في احلامي وحلق بي مع اطياف فارسي فوق الغماام ..

.. الفارس الذي شاخ بعد طول الانتظار .. وانصهر في اثواب زوج اختي !
.. فرحت به رغم اعتراضي على هذا اللون الذي لايناسب سني ولا يأسي ..
.. لكن نسمه كانت اعتى من ان يعارضها احد بالرغم من موافقة اخواتها لرايي !


.. نسمه .. بس اتتي وياهااا
.. لا احمر ولا اخضر ولاموووف ! *
.. خالتي توها بنت ومن حقها تفرح بهااللون وهالفستان ..
.. بعدين هو هادي يعني لانافش ولاحركات مراهقات ..
.. مخصر جسمهاوو معطيها طلة عروووسه ..
.. وهي تلبسه عشان روحها موب عشان احد .. !


.. واليوم الكوافيره بتجيها عشان تضبطها *..
.. وبكره العصر بتجي تسوي لها الميك اب والتسريحه ..

.. منيره .. نسووم تكفين لاتخليني مضحكه .. البس ثوب مهوب قدي ..
وووش مكياااجه وووش تسريحته !!
ابحط كحل وروج .. واسشور شعري وصل الله وبارك ..


.. نسمه .. ولاااالك لوا خالتووو ..
ماتبين عيااالك يشوفون امهم بالفستااان الابيض !
وشهقت وهي تصفق بكفيها وكأنها اكتشفت حقيقه للتوو ..


.. نسمه .. احلاااااااا .. اخواااني وعيااال خالتي بنفس الوقت !
.. عقدت منيره حاجبيها بانتقاد و خجل في آن معا ..*
.. ياالله حسن الخاتمه وووش عيااله بعد !!


.. نسمه بتفااؤل .: خلووله ليش متشائمه ..
الغرب الحرمه عندهم تدخل الاربعين وكانها توها تنطلق للحياااه ..
.. تتزوج تحمل تولد .. وتعيش حياتها بلا عقدة هم الكبر اللي عندنا يالشررق ..
.. البنت لاوصلت الثلاثين قالوو عانس الله يرحم حالها .. زوجوها شااايب ياالله تلاحق عمرها بولد والا اثنين يشيلونها بكبرها !!!!
.. والا قطوها في نحر مزواج وجاره وبزارين وعله تقصر العمر !!!!

.. لاعاااد والا اللي هايت والافايت وماتقبل به ولا السلق الزرق يتقدم بكل ثقه انه ماهو بمرفوووض .. كيف يرفض وهو بيفكهم من العانس اللي ببينتهم ..*


.. والله مو كل العوانس على قولتهم فيها عله لانها طافت الثلاثين وهي ماتزوجت .. !
.. ياناااس هذا رزق من الله يمسكه متى يشاء .. ومتى ما الله امر به ينزل نزل ..
.. لاله علاقه لابزين ولاشين ولاثقافه ولاجهل كله مقسوم من عند الله والواحد لازم يرضى به ..
ومايندرى وين الخيره فيه !
.. واكبر مثااال هجوره الدبه .. بغت تنجلط لين تزوجت عشان تطلع من جحر الفار بيتنا .: وطاحت بأردى بقبر مظلم ويمكن القبر اهووون منه !


.. صفقن لها ايمااان وسناء و سميه صاحت سميه باعتراض ..
هييييييه لاتقولين لي خيره ماخيررره .. حطيتي ابو شرف في جيبك وجايه تلقين محاضرره .:
وتعمدت اغاضتهااا ..

.. كانك صادقه تنازلي عن ابو شرف وباخذه انا .. زي خالتي وامي ..
وانتي خلي انطلاقك بعد الاربعين عشان نصدق حكيك ..


نسمه .: جعلك حررررريمته .. وعنك ماصدقتي ولو بعد مية سنه ..
وان بغيتي فكي باااب الشااارع وقولي عررروس بريااالين برياالين .. تخفيضاات اخر الموسم ..
والا طقي لوحه جنب ابوخمسه وابو عشره !
*بس بعلي لاتقررررربين صووووبه لااتوطى في بطنك واقطع ذريتك ..



.. ايمااان .. ههههههه كلتي البنت !
.. حشا لو انه فلتة زمااانه !

.. نسمه بتوعد *.. كيفه فلت والا مافلت لاحد يطريه بزين والا شين لااطلع بلطجتي عليكم ..*

*.. سميه .. ههههه امحق من اخلااااق يالشيخ !
توووك تحدث شحليلك وخشعنا وزهدنا .. !


ايمااان .. ياحلييييييلك والله .. درر تنطقين ..
تغيرتي عقبي نسووم .. تصدقين احسبك خبله !
والله واانا برا دايما افكر فيك ..*
واقوول يمكن مايتحمل يوصلها لاهلها يمكن يقطها بحر ولايسمي .. !


.. نسمه بغرور .. يالحبيبّه .. لاجيت مع المصلين صليت .: ولاجيت مع المغنين غنيت .:
*
.. يعني انتم حدكم الاستهبااال والركزه والتكااانه هناااك !
.. واسترخت على المقعد وهي تتناول قطعتااان من الكنافه المحشيه دفعة واحده حتى بالكاد اغلقت فاها بعد عناااء ..


.. استاءت ايمان لهكذا مشهد لم تره منذ امد ..
ايماان .. هيييييييه بنت !
خفي على عمرك شوووي !
وين الريجيم والحركاات !
.. نسمه بغصه .. " قل اعووووذ برب الفلق . من شر ماخلق .. "*
اذكري الله يابنت !
بعدين شسووي والله حاووولت بس ماقدرت ..
مره سويت ريجيم .. ويجيني هاك التكااك ..
بغت روحي تطلع من الضيييقه ..

واسمي واقرا على عمررري ..
قلت بس هالضيييقه من عييين ماصلت على النبي !
ياررررب من اخذ من اثررره .. المعجبييين واااجد ولا ادري من ابدي من اخلي ..
عند هذا المشهد انفجرن اخواتها ضحكااا و امرنها بالاسترساال ..
.. فتابعت غير ابهه بهن سوى تبرير بسيط ينم عن ثقة عظيمه لتغيضهن .:
.. صدق والله .. انا معرضه للحسد .. زييين و ملح .. وو...
قاطعتها ايماان بسخريه *.. وجسسسم بعد لاتنسين ..

.. فنهرتهن بغيض .. الله يقطع الحريم ومن يحكي لهن سااالفه ..
سالفه تاخذ دقيقه والا اقل يقاطعووونك ب ستمية سؤال ..
ويدخلون لك في السياسه والخدم وسوالف عيالهم اللي ماتقضي ورجالهم و فواتيرهم و مشاريهن امس بالسوووق وان ذكروك بعد ساااعه والا تنثين قالو كملي !!!!
.. لينك فاقده مخك من لحستهم ..


سمييييه .. ياااربي يالحناااانه .. وش صار بعدييين !
انتي الي شطحتي بنا لهمووم المجتمع ياالمصلحه !
.. كملي ديدا حباابه ..

.. نسمه بتطنيش .. والحمد لله اني ماتكلفت وعزمت العرب عشان اخذ من اثرهم .. مع اني خذت من عمارووه وتررششت فيه ..
اعرررفه معجب فيني .. واخاف عينه تزهد لي !

.: عدن للضحك و الهمز واللمز فتابعت !
[/COLOR]
[/COLOR][/SIZE]

[COLOR=blac‏[‏[/COLOR]
[COLOR=black‏[‏[/COLOR]

وانا اللي اوصي السواااق يمر اقرب محل حلويااات ويجيب لي كل اللي وده يذوووقه ..*
ويمر البقاااله ويعبي امن هالششوكولاتات .. الصاحي منها والخبل ..


.: واسوووي قهوووتي .:
*وفك لاتفك .. ابلع لاتبلع ..*
.: والله من خلصت اربع شوكولاتات الا والعين بدت تحل !
والضيقه انفرررجت !
.. طلعت من الشوكولاته موب من العيييين .: !
.: وهكذا بدت سهرتهن وانتهت على خزعبلااات نسوم التي لاتصدق ولاتكذب !

.. منيره ..

.. كنت في السهره ضيفة شرف !
.. لا اسمع لا اتكلم لا اضحك لاابكي .. ففط متفرج اصم وابكم ..
.. لعل الحديث ينسكب غدا كله !!!!


.
.


" طراااد "


.. لاادري سر بقاء نشوه للياال ثلاث لم يسبق لها ان فعلتها ..
.. والاغرررب انها طلبت مني البحث عن خالها باقصى سرعه بعد ان علمت بسفرري ..
لكن مايبدد الشك في نفسي هو تبرير محمد لهكذا امر .. بانها تري امها في احلامها توصيها خيرا بخالها وبالبر به ..*
وانني الاجدر بالبحث عنه ..


.. لم اتكلف كثيرا .:
.. فهو في الصيف يكون حيث ابله في مراعيها المحدوده .. !

.. اخبرتها باني وان كنت مسافرا فهي اختي وفي عهدتي ..
وان محمد لن يحوجها لشيء فهو تعهد بالاهتمام بها ..


تركتها عندهم مع جيش من الاطفال بمختلف الاشكال والالواان والاعماار *ودون تعليم او ولايه .. فالكل هنا يربي نفسه بنفسه !


.. اوصيتها .. اسمعي لاتطووولين هنا ..
يوم اثنين بالكثير وتكلمين محمد يجي ياخذك !
.. فيه ارسال لاطلعتي على هاك الجبل ..*
.. الوضع هنا مايريح ابد !


.. هزت راسها بموافقه وهي تبتلع غصات تترى ..
واختفت عن انظاره دون تعليق بعد ان زودها ببضع الاف للضروره ..*
ترددت في اخذها واصر بنظراته دون ان ينطق .. !

.. عااد وهو يقلب رقما بين كفيه ..
.. لايحب هذه الطريقه ابدا .. ولايستسيغها ولايتقبلها ..
*.. مادامت ستكون ملكه و تحت يده .. وسيحدثها العمر كله ..
فلم الاستعجال ورجولته تأبى هذه الطريقه التي لايرى لها مزايا !
.. دون الرقم بهاتفه ثم رمى بالورقه بعد ان مزقها اربآ اربآ ..


.
.


.. ان لم تصل لحقك ولاتستطيع فاستعمل المخادعه علك تجني حقا مشروعا لك ..
.. ولكن حاذر من انكشاااف امرك . حتى لاتتحمل العواقب ..


" بشااار "

.. بكل برووود العالم سخرت مني !!
.. سنا .. الحييين ناتفني من بيت خالي ومن بين خواتي وامر مهم امر مهم وما يتأجل ومادري ايش ،، واخرتها ابي ولد هههههه منين لي !
قالو لك بالشارع نلقاهم والا فالبقاااله !

بشار .. يه انا اكلمج من صجي .. تطنزين علي شكو !!*
سنا .. الله ماشفناه بالعقل عرفناه .. تبي ولد بهالليل امنين اجييييب هههه*


.. بشاار بغضب .. جذي !
.. طيب ياالسوووسه ابقفل عليج الباااب لين اتعرفين من وين ايبون لعيال ..
واحلمي تحضرين عرس خالتج والا تشبرين لخواتج ..
وانا هني مبسوط وبانتظر ماوري شقل الا انتي ..


سنا .: يالله عااااد ..
بكره عرس خالتي .. وابشر بدور لك ولد سبشل في طريقي ..

.. قفزت لذهنه فكرة ما فوثب بخفه رغم ضخامة جسده ليتناول حقيبتها ويقلبها رأسا على عقب .. وينثر محتوياتها ..

.. حينها قفز قلبها ليسد حنجرتها بهلع ..
.. فسابقته وهي تلتقط الاغراض بسرعه عشوائيه وغضبها يزيد ..
سنا .. خيررر خيرر ان شاء الله مضيع جدتك في شنطتي !

.. قالها وهو يفرزها من بين الاغراض المتساقطه ويلتقطها بخفه متناهييييه ليضعها نصب عينيها ..
بشار بغضب .. شنووووو هذيه يامداااام !
سنا ببرووود ظاهري .. اظنك اخبر مني فيها .. سبق وشريتها واكلتني منها .. حبوب منع حمل كااانك نسيت !
قالتها وعيناها مسلطه على عينيه بتحدي رغم لمعة الدمع في محجريهما ..


.. بشار .. وووومنو استاذنتي منه ! .. ومن خذتي قرارج منه !
سنا .. من عمررري مثل ما انت قررت بنفسك ونفذت من كيفك ..

.. بشااار وهو يفرغ محتوياتها ويدوسها بقدمه ..
.. بشوووف اشلون اتجيبين مثلهاا ..

سنا بتحدي اكبر .. بجيب وبجيب وبجيب ..
ولا ل...........
قاطعها وهو يلصق جسده الفارع بجسدها الصغير ويطبق على فكيها رغم اعتصار قلبه المإ بسبب شيء ما يلمع في مآقيها *..
.. وتراااددين بعد ..*
.. افلت يده لينقلها لمؤخرة رأسها ليجبر راسها على الانكفاآء ليلتصق بصدره فيمرغ رأسها في صدره ليمسح اي دمعه منها قد تقف عآئقآ امام عقاابه الذي سينزله بها ..


.. رماها على السرير خلفها بعنف وهو يأمرها ..
.. البسي عباااتج انطرررج بالصاااله .. وخرج كعاصفة من خلف جبل ..

.. انقبض قلبها ..
.. هل سيقررر الفراق وحده كما اعتاااد !
*.. لاشافي لهيجانه ذاك الا ان يعاقبني بفراااقه الذي هو دائي ودوائي ..
شيء ما ثار في نفسها .. اهو الكرااااامه .. ام السأم من انتظار البلاآ ليحل في اي لحظه كما حل الان !
.. سارت خلفه وما ان استقرت على مقعدها حتى بادرته بهجووم ..
والله والله لو اطلقني هالمررره اني ماارجع لك لو فيها طلعت روحي ..


.. تفاجأ بهجومها ومضمونه ورغمآ عنه تبسم بحب وشيئ من الغرور بدا ينتشيه ..
.. لم يجبها .. بل *جعلها تحترررق على ناااار عاليه عقابا لها ..
.. تحترررق فعلا تحتررررق تريد فقط كلمه تطفيئ نيران قلبها ..
.. وبعد ان يأست ان يفتح فاه بحرف .. اخدت عيناها تلتهم الشوارع بشرووود حتى اطفأ المحرك ليأمرها بالنزووول !!!!

روادتها هواجس و خواطر ووساوس اكثرها شراسه .. انه عقيم ولاحاجة لها بالتهام المزيد من الموانع !!
شهقت ببكاء مرير لهكذا فكره .. واقسمت بينها وبين نفسها ان تبقى معه ابد الدهر ولو بدون ذريه ..

.. امسك يدها وهو يضغط عليها بقوه ..
.. بسج بجي فضحتينا .. وبثقه وغرور في إن معا *همس لها :
.. ارتااااحي مو مطلقج .. والله يعيني عليج ..


.. افلتت يدها بقوه بعد ان تلاشت الرحمه التي في قلبها تجاهه ..
وقبل ات تنطق تكلم هو للرسيبشن ليقطع موعدا عنذ طبيبة النساآ فيتناول الرقم ويتجه كل منهما لقاعة الانتظار .. !


.. مرت ساعه وبضع دقائق حتى نودي على اسمها فتبعها هو دون اذنها ..
.. رحبت بهما الطبيبه بعجل لتبادرهما بسوألها المعتاد ..
اش المشكله !!!

،. اجاب هو بكذب وتزوير للحقائق ..*
**والله يادكتور من امس وهي كلا *تبجي ..
صارلنا تقريبا سنه من تزوجنا وماالله كتب تحمل .. واهي تبي ياهل قلنا مالنا الا الله ثم حضرتج .. مع العلم انها في بداية زواجنا كانت تاكل موانع لانها تبي تاخر مسألة الحمال شويه ..

.. فتحت عيناها من كذبه الذي لايكذب والدمع جف في ثوان بعد ان التهمه الاستغراب ..*
فاكمل دون ان يبالي لنظراتها اللائمه والغاضبه وكانه لايراها بينما الطبيبه توبخها على استخدام المانع دون استشارة الطبيب ثم تلجأ له بعد ان يقع الفأس في الراس ..


.. بشاار بنذاله .. علميهااا دكتوره علميها .. تبلع من هالحبيبات والتالي اتصيح تبي يهال ..*
ارسل لها قبله في الهواء *مكتومة الصوت مع غمزه سريعه *ليغيضها بعد ان راى الطبيبه منكبه على الملف وهي تلقي اسئله على سنا دون ان ترفع راسها ..
انتهى اللقاء بعد ان كشفت الطبيبه ان المبايض مع المنشطات ستكون مستعده للتلقيح الشهر القادم بعد ان اطلعت علي سلامة ااتحاليل من هرمونات وغيره .. *
وصفت لها المنشط ليمد يده هو ويتناول الوصفه ليتجه من فوره للصيدليه بذات المشفى ليخرج لها قرصا ويضعه بنفسه في فمها ويناولها قنينة الماآ بسهوووله *
.. حاولت التملص بعناااد لكنه ساومها ..
هااا اذا تبين اتحضرين عرس ابوج مدري خالتج ابلعي بسكات ..
قالها واصبعاه اللذان يحملان الحبه يكادان يصلان لبداية حلقها ..
.. سعلت مرات عده بسبب اصبعاه الغليظاان *فاغلق فمها بكف يده خشية ان تخرج الحبه مع السعااال ..*
رفع نقابها قليلا ليتاكد ان يدها المتناوله للماآ لاتخرج الحبه في طريقها ..
.. نهرته وهي تبعد يده وتنزل نقابها بعد ان ابتلعتها بالاجبار رغما عنها ..
سناا .. ابعد يدك .. مافي ثقه يعني !
وبالفعل كانت سترميها بين صدرها مدعية ابتلاعها ..

.. بشاار .. ولوو قلبي الثقه متبادله بس لاخديتيها من ايدي ايي مفعولها اسررررع ..
.. عاد لشقته بمزاج غير الذي خرج به منها ..
نظر لساعته التي تزين معصمه وهو يتمتم لنفسه بخبث ياالله يمدينا نراضيها عشان لاقضت هالحبووب انشوف شغلنا :. اراااويج ياسنااا*
وانا اللي اقول من الله. شايل همج علي اللي سويته فيج ..*


اتجه لبيت خالها .. تبين اتكملين سهرتج مع هلج !
من عيووووني وبكره مثل هالحزه بيي ابلعج حبتج حتى لو عندج مية عرس ..


.. بجديه ناقشته ..
.. بشاار حرام نجيب عياااال بهالوقت بالذات ..
لو ماصاربينا نصيب انكمل مع بعض اللي بيجي بيتبهذل ..
مو بس بين ام وابو منفصلين الا بدولتين منفصلتين بعد !
يرضيييك ولدنا يجي كله عقد .. يتيتم من ابوه والا امه وبعدهم حيين .. والا يتشتت بينا .. !
وووش ذنبه وووش ذنبه !


بشاربجديه مماثله .. ذنبه ان ابوه ايحب امه ..
ولو انحرم منها بيوم هالولد اللي من ريحتها بيرد له روحه ..
. سنااا ابي منج .. بموووت بحسرتي لو مايبت منج ياهل !


.. سنا .. بشار عيشتنا مع بعض شبه مستحيله الا اذا اهلك رضو فيني *وجيت اعيش معك في ديرتك ..

.. بشار .. ماوعدج عمي وابوي ينطرووووني اطلقج باقرب فرصه ..
ايحسبونها نزوه وبتمر .. حتى انا كنت اظن جذي في البداايه ..

سنا بزفرة الم .. يعني فراقنا شبه محتوم !
الله يرحم والديك اذا انت ناااوي فيني نيه اعتقني من الحين قبل ما نتوهق بعيال بلا اب !

.. بشاار .. شدعوووه بلا اب .. وانا شنو ابو الييرااان !
قلتي بلا ام يمكن !

سنا بغضب .. شقصدك !
تبي تاخذهم مني !

بشار .. اشرايج انتي ..
اخلي عيالي يعيشون بعيد عن عيني والناس ياكلون من خيري واهم لااا !

سناا .. ههاااي تحلم والله تشم ظفر واحد منهم ..
بشار .. قصب عن عيونج .. باخذهم وانتي تضحكين بعد !


سناا .. والله ثم والله ثم والله ان ....
بشاار ببتسااامه *... انهم مابعد يو .. توهم بظهري وان الله كتب نربيهم سوا ونيوزهم سوا ..*
. ضربته على كف يده قبل ان تنزل بغضب ..
سخييييييييف ..
بشار بضحك *.. ماعليج زود ياالمليقه ..




.. تلف وتدور كعاصفة المغضوب عليهم ..
.. هااااتفه مغلق ولااثر له في بيتهم !
لا ملجأ له الا بيته فاين يكون ياترى ..*
.. توضات وصلت عل مافي جوفها يبرد .. وعل الوساوس تنزاح قليلا !
.. دعت بدمع مذنب نااادم بان يحفظه لها وللقادم في بطنها ..
زاد نشيجها بعد ان يأست ان تجد له اثرا ..
*

كادت ان تتعثر عندما طرأ لها مكانا ما .. ان لم تجده هناك فهو ليس بخير بالتأكيد ..
.. اتصلت باخيها محمد على استحياء فهو بعيد نوعا ما عنه ..
محمد .. اررررحب ياالشيخ !
امينه .. انا امينه اختك ..
بادلها السلام باستغراب دون ان يسأل .. حتا بادرته هي ..
محمد فيصل عند امك .. جواله مقفل وماقاال بيتأخر !
محمد .. ماهقيت .. بس بتأكد وارد لك خبر ..
امينه بخجل اكبر .: ان لقيته لاتقول له شي .. بس عطني خبر ..
محمد .. ابشري دقايق بس. ارد لك خبر ..


.
.


.. بالرغم من فرحتها التي لاتوصف اليووم الا ان لسانها لم يرحمهما من سخريتها اللاذعه ..
صغيراها الكبيران هاهما يعودان لاحضانها بعد ان ضاقت بهما الدنيا ذرعا ..


.. ام بشااار ،،

.. هاااه طردتك بنت عبدالله !
.. وش مزعلها فيه !
.. والا وش تبيك تسوي لها وما ا رضيتها !
.. لاتكووون تبيك تكتب بيتك باسمها .. تسويها بنت العجوز !
( ولم تكن تعلم ان زوجها بذاته هو من ساق بيته مهرا لعروسه اخت العجوز كما تصفها )

..؟فيصل وهو يهم بالخروج ..
*خلاااص كثر الله خيرك .. بروح اريح بالمكتب ..

ام بشار وهي تمسك عضده ..
وووووين وووين امزح معك بسرعه شبيت وش فيك علي !
اقعد بجيب لك الغدا اكيد بنت العجوز مجوعتك جعلها الجوع محني الضلوع !
.. فيصل وهو يعود ..
بس مابي غدا عليه مية دعوه .. وفراش فيه منه !

ام بشاار تمسكه بقووه .. هه هه والله لاصك فمي ولا انطق بحرف يضيق صدرك قالتها وهي تغلق فاها بكفيها ببراءه مضحكه لعجوز مثلها ..

ابتسم رغما عنه فتهلل وجهها ..
ياجعلني ما افقد هالضحكه ياجنين امي .. !
*
تبعها وهي تسوقه لغرفته المشتركه *مع البشار ايام العزوبيه والدراسه .!
.. وقب ان تدير ظهرها لتخرج امرته بحنااان ..
ارقد ارقد وانا اختك جعلرمن ضيق صدرك تضيق عليه ثيابه من الهم .

استغفرت بعد ان احرقها بنظراته وهو يحوقل *.. ليدير ظهره لينام بينما هي تتابع بخفوت ..
وانا صادقه .. اللي ضيق صدرك جعل صدره ثقب ابره !
*

.. ماهي الا ساعه او اقل تخدر فيها جسده وذابت روحه في عوالم اخرى .. *
.. وماكاد يطمئن في سباااته حتى جثم عليه بااااب من حديد ..
.. قفزت معدته المتضرره حتى كادت تصل لحلقه فصررررخ بألم مبرررررح ..
فيصل .. آآآآآآي .. آآآي ياكبدي !!
بشاو بهلع .. بسم الله .. انته يني خااالي والاخاااالي صج ..
فيصل بغضب .. ياااالووووح عمياااان ماتشوووف !
.. اعدمت صحتي !
.. الله ياخذك يالدب .. كسرت ضلووعي وقطعت كبدي ..
.. بشااار.. هههههههه اشدرااااني انك اهني !
وبلؤم .. هااا يالخااال جنك مطرووود والا !
فيصل بلعانه .. مثلك يالدب .. شوتك بنت عبدالله !
بشار... ههههههه الحال من بعضه .!
الا شرااايك ياخااال نضرب النسا بالنسا .. خل يعرفون شلون ايزفونه ..
فيصل .. انقلع عن وجهي .. وحده ويالله نبلعها بعد اخذ ثنتين !
بشار .. ولا احلى والله .. جنك ديك منتف ريشه .. كل ةحده كن صوب اتيرك ..
.. نااام الاثنان لساعتان اخرى ليستيقضان بنفسية عبد آبق من سيده !
.. بينما ام بشار تعد مأدبة بما لذ و طاااب لتريهما مالم يفعلنه زوجاتهم لهم !



.
.


.. على انغام دي جيه وبصوت شاعري ترنم الشاعر بابيات غزليه ب منيره كزفة هادئه لطلة اهدأ ..
.. تقف برعشه لم تعتريها من قبل ..
وبخجل وخوف تفتقده ابنة السابعة عشر في هذا الوقت .. *كانت ابصارها تخشع تحت قديمها حتى نبهها صوته الرجولي*
*ابو مشعل بفرح منقطع النظير *..
لم يحلم بان تتكشف امامه بهذه السهوله*
فكيف وهي عروس حقيقيه بفستان سكري اللون *حريري الاملمس ..
وبميك اب اضاف لاشراقتها اشراقه ..
*وتسريحه ستينيه تليق بوقارها وبمنتصف العمر .
.. امامه مسكه من الجوري الاحمر رفضت بشده الامساك بها بحجة انها للمراهقات اللاتي يزيهينها ويضفن لجمال الورد من جمالهن ..

.. بدا هو فعلا ابنا للعشرررين ..
طاااغي الوسامه رجلا بهيئته ..
شنبآ اسود مرتب نسق و صبغ بعنااايه ..
.. بشره مشدوده تفوق بشرات الشباب في نظارتها ..
.. وسكسوكه ملكيه اضافة لها هيبه و طله شبابيه في آن معا ..



‏يآ بنت لآ يغرك ملح آلرجآجيل . .*
ولآ تعشقين آلرجل آبد من وسومه . .*

بعض آلرجآجيل مثل دله بلآ هيل . .*
يعجبك شكله و آلبلآ في علوومه . . !!!




.. رفعت ابصارها بخجل لتلطمها وسامته بعنف !
اهذا هو ابو مشعل ام احد ابناءه محمد او ناصر حتى ..
قبل جبينها بوقار وامسك كفها برومانسيه وهو يبارك لها وكاأنه ليس هو لا شكلا و لامضمونا ..


.. اقتربت منه نسمه وهي تخشا ان يحرج خالتها برفضه فساسرته برجاء .. يبه الله يرضي عليك .. المصوره هنا نبي ناخذ لك مع خالتي صوره عشان خاطرها ..
.. بذات الهمس اجابها بابتسامه .. افا عليك وانا ابوك ..*
خاطرك وخاطرها غالي عندي سوو اللي تبون ..
وهمس ..؟من اللي ضبط خالتك !

بفخر اجابته .. اناااا يبه ..
ابو مشعل .. بعدي والله .. والله انك اطلق خواتك ..
تسلم يمينك يابنتي !


.. فتحت عيناااها بدهشه ..
هل هذا ابيها ام الصبغه السودا فصلت احد اسلاك رأسه !
اذا كان ااامر هكذا ف عله مفصووول دوما .. هكذا افضل ..


.. الجميع متفاجيئ بابو مشعل ليش بالشكل فقط ..
بل بالرومنسيه التي تقطر كالشهد .. لابد انه قضيى ليله يحفظ احد ااافلام العربيه ليطبقها بحذافيرها .!
.. بل بدا اكثر رومنسية ممن يكبرهم بعشرات السنين وهو يرفع كفها ليقبلهارو يلبسها خاتما الماسي *
*لم تكن تظن انه يعرفه قبلا !


انتهت المراسم .. وهاهو يامرهم باحضار عباءتها ليغادرا لان طيارتهما لاستراليا في الصبااح الباكر !!!!!!!!!









( انتهى البارت ولعله يحوز على رضاكم )
لكم مني اعذب التحايا احس اني بقناة السعوووديه خخ
بتنتظار تعليقاتكم ..


 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
قديم 21-02-11, 12:48 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

السلام عليكم*




.. صبااحكم قهووه بريحة الهييييل ..
.. ام نواااف كبري لنا الخط لاهنتي >> معلش استحملينا غلبناااكي*

*.
.




الصفحه ال ( 45 )..



.
.*

.. للبراري سحر خاص يعشقها اهلها ..
.. وكما *يبتلع البحر اسرار البشر .. كذلك القفار تؤدها في قبرٍ قفر ..




" نشوووه "




.. اعتليت تل مشرف ليمتد نظري للافآآق * .
.. اين ستثبت قدمي !
.. واين سيكوون مقآمي ..
.. ام انها ستمور الارض تحت قدمآي *الى ان اقضي نحبي !
.. هذا الموجود من العدم مامصيره ..*
.. وهل سيرى *اباه *يوما مآ ..
*مسحت على بطنها الذي برز واستدار بشكل صغير رغم تجاوزها اشهر الحمل الاولى ..




.. واخذت تجر مواوويل الاسى و الهجران ..
.. وتردي الحظ و غدر الزمآن ..
.. وعيناها تجر اقسى غمام حالك ..
نظرت للافق البعيد علها تستشف بارقة امل فلم يجبها سوى ذرااات رمل صفعت خديها لتثبت لها ان ليس لها الا التراب .. منه خلقت واليه تعود ..
.. وهذه الدنيا مهما ضاقت وتعسرت .. تفرج وتتيسر طال الزمان ام قصر .. ولكن من اين يشترى الصبر لتشتريه *! ..
*



.
:




.. نفسها اللواااامه انهكتها ..
.. حل الليل و سواطير الانتظار تجلدها *..
.. نفسياات متبدله ومتضاده *و خلال ثوااان فقط ..
*.. خووف .. غضب .. توتر .. راحه .. تهور .. !!!
ماقساااها من ليلة !!!




" امينه "

.
.



.. قررت استخدام ضعفها وقلة حيلتها بعد ان اعياها استرضاءه .. وكيف تسترضيه وهاتفه مغلق ولم يأتي بعد ..


.. اتصلت بام بشار وهي تجر حروف النعي ..
.. تبتلع حرفا و تلفظ آخر وكأنها على فراش الموت تروي وصيتها .. !

.. ام بشار بخوف .. وووش فيك صوتك رايح تعباانه !

.. امينه .. ايه مرررره تعبانه وانا بالبيت لحالي ، وفيصل جواله مقفل ومحد عندي وانا ابي المستشفى ضروري ..


.. ام بشار .. الحين ادبر لك احد.....


.. اختطف الفيصل الذي كمن بات يتقلب على جمرة غضى من طول الانتظار *الهاتف بخفه ..
.. عقد حاجبيه وهو يعاجلها دون سلام ..
ووش فيك !
تحسين بشي !
*زاد عليك شي !
فهي بالامس القريب كانت تنتابها لحظات من المغص اللاذع !


.. لم تجبه .. بل انفجرت ببكاء المنتحب وقد شكلت شهقاتها ترانيم من العذاب لقلبه ..!
تسارعت نبضات قلبه لتلبي روحها وهو يأمرها بحزم ،.








... ريحي جسمك دقايق وانا عندك ..
.. القى الهاتف على عجل حيث لايعلم وقفت اخته لتطمئن .. فامينه هذه الاشهر كالدره حتى تضع حملها ..
اشاربيده ليطمئنها .. تطمني بسيطه ان شاء الله ..


.. بشار بسخريه ..
والله هالبنيه صاكه على اخوج صكه ..


ام بشار بسخريه اكثر ..
على الاقل هي صكتها جت بفايده اسابيع و تجيب له ولد ..
مهووب مثل اللي مصكوك عليه بلا فود .. اكل ومرعى وقلة صنعه ..
.. مثل البقره العايله المايله تآكل ولاتشبع .. ولاتحمل و لاتالد ..


بشار .. ماينعرف لج يمه .. مره اتقولين ابرك ماحملت ومره اتقولين يب لك ياهل ..*
ثبتي كلمتج عشان اعتمدها ..


ام بشار .. وش دخلني انا ..*
سو اللي تبي وتحمل اللي بيجيك ..


بشار بلكاعه .. يمه اشلوون مالج خص .. مو اخاف ايقولون امه صارت عيوز و يده !
ام بشار بغضب .. عجز ركنك يالشايب ..
جب لك ولد يضفك لاطحت عن عمرك .. ترا والله ما اشيلك ولا اسنعك ..

بشار .. هههههههه يعني انا بطيح قبلج !
حشا لو عمرج عمر النبي ابو سليمان !


.. كم يغيضها هذا الابن في حضوره .. وكم تفتقد غيابه ..
.. قذفته بفنجالها بعد ان فقدت شيئا من صوابها ..
.. تلقفه *بمرح وهو يهم بمغادرتها بعد ان قبل راسها ليهتف ..
.. ياالله ياالغاليه بروح اسنع لج ولد واييج ..
.. بالفعل استطاع اغاضتها واحراجها بالوقت ذاته ..
قذفت الفنجااال الان بقوه ليتفاداه فيضرب بالجدار من خلفه لينكسر لاشلاء ..!




.
.





... هل يعاقب الغير سوي لذنب اقترفه .. !
.. ام يغفر له ذنبه و زلاته لعذر نفسيته الغير سويه .. !



'' حبيبه "






.. لم يكن صالح سوى ستار اضفيه على اعمالي الغير مشروعه ..
.. وهو كمن ينقل حتفه على كتفه ..
.. ناقمه انا على مجتمعي و اسرتي وامي وابي وزوجته وصالح وعمار. * *ونسمه وكل من يعيش في راحة بال لم اعشها ..


.. نعم اكرههم جميعا ..
.. وبقلبي نكتة سوداء تغلفه كالشرنقه ..
.. لم هم سيعدون عداي انا ..
.. لم لايذوقون شيئآ من المر الذي ذقته ..
.. طرقت ابواب الشر بآبآ بابآ عل فيها مايشفي غليلي ..
.. ولكن هيهاات هيهاات .. فقلبي بات الحسد والحقد ينفخه حتى امتلاء كالقربه .. !


.. اقسم ان اذيق ابي وزوجته مرارة الحرمااان ..
.. وامي وزوجها لسعة الجمر في كف اليد ..
.. وعمار و نسمه ذل الرفض و قسوة النفي ..
.. وزوجي الغبي على سذاجته والتصاقه بي ..*




.. قدمت شرفي وجسدي قرباآ لذآك الزنجي القبيح ..
.. جسدي الفاتن وبشرتي البيضاء كالثلج هاهما يحتضنان *سواآد ذاك الوافد بشهوة منه وبلوعة مني ..
.. شفتاه تطبقان على شفتااي بنهم و لازال يطلب المزيد !


.. كل هذا واكثر كآن ثمنآ لشعوذه ابيت الا ان اتعلمها ..
.. نعم سأتعلمها لا لاتآجر بها .. بل لاسحق كل من يقف في طريقي او يرميني ولو بنظرة شفقه .. !
.. سأبدأ بصالح لاجعله خاتم سليمان في اصبعي ..
.. ثم نسمه لاتعسها ابد الدهر لتجرأها بسرقة حق من حقوقي ..
.. واخيرا سأوفي لعمار الكيل والميزان لاتوج نفسي ملكة على عرشه ..
.. اعيث وافسق ثم اعود لارتمي بين احضان حلم حياااتي وابلغ امنياااتي ..!





.. عذرا لتصويري القبيح للقاء حبيبه بالساحر الوافد ..
.. فقد انتابني الغثيان وانا اصفه .. وترددت كثيرا في كتابته ولكن اخيرا ...


.. اردت ان اوضح لكم ان الحسد ممكن ان يصل بالمرء لمثل ذلك وآسوء ..
عندما يجتمع الحسد و انعدام الصحوه الدينيه وعدم المحافظه على الصلاه لانها هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر ..
والاهمال وعدم المراقبه على الذات قبل الاهل ..



.. فلنطهر قلوبنا ولنجعلهاا واحة خضراء لايبذر فيها الا الطيب ولا ينبت منها الا كل ماهو *طيب .. وستجدون منتهى الراحه .. *
والله من وراء القصد ..

*



.
.




.. اسكرني الشوووق لشيء مآ .:
.. قلبي ينبض بحروف اسمه .. وعقلي يتكبر على ترجمته ..






" عمااار "




.. افتقدهاا .. نعم افتقدهااا ..
.. اريد ان اطويها بين اضلعي لاتهمها صباحاآ *بتحرشها بأحضآني ..
.. واغتصابها لقبلآتي العذريه ..!



.. اريد ان اعتصرها بين ذراعآي حتى تركلني بقدمها متألمه ..
.. *اريد ان اشاغبها لتغضب فتنتفخ شفتاهاآ لتصل لابعد مدى .. !


.. باختصااار ..

اريدهااا .. اريدهاااا ..
وسأذهب لاحضارها دون استئذانها ..





.
.






.. بعض الرجااال قلبه بين يدي امرأه ..*
.. تقلبه بعد مشيئة الله كيفما تشاء ..



" ابو مشعل "





.. لست من هذا الجيل البآرد بأسم التحضر والتفهم .. !
.. وليست ممن يؤجل عمل اليوم الى الغد ..


.. انتهت من صلواتها وانا احترق شوقآ ..
.. فقد طلبت العشاء منذ نصف ساعه ..
.. اما المصورات فقد صرفتهن بلعنه غاضبه حتى حملن امتعتهن وخرجن ..


.. جلست بخجل على طرف الكنب المقابله لي .. !
.. امسكت بكفها لاوقفها لتجلس بجانبي على قطعة كنب متصله ..
.. غمست قطعة من *اللحم المشووي والخبز *بالصوص البارد لادخلها في فاها الضيييق ..
.. تاملتها بجرأه وهي تأكل بخجل مبالغ حتى وقفت مشيرة بالاكتفاء وهي بالكاد تهمس ..



.. ذهبت لتبدل ملابسها وقد اعطيتها عشر دقائق باعتقادي كافيه ..
ولم انسى ان اسحب المفتاح وارفعه بعيدا عن مجال بصرها ..
.. فهذه الخدعه لاتنطلي علي كما شباب هذه الايام الذي يضطر مجبرا لينام وحده على امل ان ينجلي ظلام الليل فينفلق الصبح لترأف بحاله وتفتح له الباب !..


.. بلا استئذان دخلت وعيناي تبحث عنها ..
لاتفاجأ بثوب مآ .. آظنه مايقال عنه " قميص نوووووم " !
.. فام مشعل كانت تنام معي ببساطه بملابسها المعتاده المحتشمه اكثر من اللازم ..!
.. دون اعتبار لحقوق هذه الغرفه في اللبس المختلف !
.. اما ام بشار المتصابيه فهي اكثر تطورا قليلا ..
.. فهي تلبس قمصان نوم !من طراز خااص .. لم تعد تصنع و تصدر الا لها وحدها .
لانها ببساطه احتكرتها منذ امد وجميع الالوان ..
.. هل عرفتم ما اعني !!!!!!!!!!!!!
.. انها ال " شلحه " اجل هي لاتتعجبو .. فهي قمة الاغراء من وجهة نظرها .. واللون الاحمر منها تخبأه لليااالي الحمراء عندما تريد مني شيئا ..


.. اما ما ارى فهو قماش لامع نوعا ما وفوقه قطعه اخرى اقرب ماتقول عن نفسها " شفني " فهي مخرمه بالاف الشقووق الجميله ..



.. نظرت لها بابتسامه ذات مغزى لتفهم ما اريد ..
.. فرأيت انظارها تبحث هنا وهناك عن مفر ..
.. فغمزت له بخبث .. مفاتيح البيبان كلها بجيبي ياحلوووه ..




.
.




" منيره "






.. اشعر بالخوووف قد اوقف كل نبض لقلبي ..
.. ونظراته الماكره اوقفت الدم في عروووقي ..
.. اقترب بهدوآ لينزل القطعه الساتره في قميصي وانا عبثا اتشبث بها
.. دقاااائق فقط *ونسيت نفسي ومن يكوووون هو .. !





.. شعرت بسكن وموده ترفرف بروووحي !
.. ربااااه ماهذا الشعور الذي ينازعه شعور الخيااانه وبليلة واحده ..
.. كيف لرجل رايت *قسووة افعاله ببنااته ان يكون بهذا الحناااان !
.. كيف طووع جسدي الخائف وروحي المتناقضه لالعووووبه بين يديه !
.. كيف سأواجه اختي وبناتها بعد ان مثل بي كالزبده الذائبه وشكلني في قالبه ..!



.. ارجووووكم لاتلقو بالكثير من اللوم علي .!
.. فأحساس الذنب و الخيااانه يفسد حلاوة ماتذوقته .. !


.. لم يرغمني *على شيء ..
.. بل جعلني اهادن روحي والقي بقناعاتي ووعودي ومواثيقي لنفسي خلف ظهري ..


.. اشرعت له ابواب ارضي القاحله لينبت فيها الورد ويرويه بفيض حنانه ..*
.. ويسقيه *من نبع احتوائه الصافي .. !



*.. لاول مره ارى اني ذا اهميه ..
.. هاهو ينحني ليقبل يدي ..
.. يمسح على رأسي بحنان لم اتذوقه ولو من امي ..
.. يهمس لي بان هذه الليله من احلامه .. *
.. واني سرآب حفيت قدمآه للوصول اليه والارتواء منه ..!
.. يداعبني كصغيرة في الرابعه وليس في الاربعين من عمرها .. !
.. يدندن لي بمترادفات الحب والغزل حتى ذاب قلبي وانصهر كما يذوب الحديد تحت لهيب النار ..!




.. فهل انا على حق ام على باطل .. !
افتووووني في امررررري ان كنتم تنصفون !





.
.





.. لا اعلم لم احمل هم هذا الزواج !
وكل قناديل الحماااس التي توقدني انطفأت وباتت رمادا ..


.
.



" طراد "




.. اقامة نشوه مع خالها يغيضني جدا ..
.. فهم أًُمة فيها من هو قائم يمشي على قدميه ومنهم من يمشي على اربع ومنهم من يزحف على بطنه ..!


.. غوغاء و فوضى تنتشر بين افراد اسرتهم !
.. زوجات من كل بستان زهره .. من جميع الاقطار العربيه له ابن او نسب ..!


.. يتزوج بمبلغ زهيد ممن هم اشد منه فقرا وعوزآ وطمعا في سمعة دولته البتروليه الغنيه لتصدمهم صخرة الواقع وهو يحشرها مع قطيع من البشر و البهائم ..



.. ولكن نهاية الامر لها زوج له كل السلطه عليها في حين انا مجرد ابن عمه فقط ..
.. ابرأت ذمتي واخبرته بما خفي عنه من هذا الخال وجيش ابرهه الذي خلفه ..


.. فيما برر لي هو دون ان اقتنع بذلك ان يرضخ لمطلبها من باب صلة الرحم وحسن العشره فليفعلو مايشاءون لابقى انا مع همومي وتوتري وهواجسي ماعساها ان تكون تلك الايمان ..
.. فأن كانت في تمرد نشوه فحتما ساقيم ضلعها الاعوج ليستقيم مع رجولتي التى لاتقبل انصاف الحلول ..



.. حسنا لم سوء الظن فلانتظر الغد وان غدآ لناظره قريب ..

*
.. انتهيت من اعمالي لاتجه لاقرب سوق لاشتري طقمان من الذهب الاصفر الثقيل احدهما لها والاخر لامها ..


*.. فمن غير اللائق كما ترى امي ان لا ارى والدتها واسلم عليها الا بذات يوم الزواج ..
.. مع انه لم يتبق الا يومآن فقط وتكون في بيتي ..!


..تجملت بابسط مايكون ثوب انيق وحذاء لامع ومسبحه لا استغني عنها ابدا ..
.. تعطرت مرارا و تكرارا تحسبا لو طرأ في الامور جديد ..
.. فاخشى ان يخرجها خالها لاراها دون اطلب من ذلك ..
..؟ تركت عارضآي كما هما بطولهما ففي يوم الزواج سأرتبهما كما اريد ..





.. حملت الكيس الذي يحوي الطقمان لاجد امي في انتظاري ..
.. وكم فاجأتني وابهجتني فرحتها بقرب زواجي ..
.. وهاهي تترجم ذلك ببساطه و بتكلف كما تظن هي ..
.. فقد خضبت يداها بالحناآء .. ولونت شفتاها ب' الديرم ' !
.. ولبست خواتما على اصابعها السته ..
.. ولبست بنآجرآ من الذهب بكل يد ست حبات ..
.. ليس هذا فقط ..




.. بل تحلت بحله مزركشه بالترتر وباللون الاحمر القآني فصل خصيصآ لمناسبه خاصه كتلك ..


.. قبلت جبينها بفرحه انعكست علي من فرحتها ..



.. تلمست كفها المخضبه بالحناء وانا اقلبها بين كفي واعبث بخواتمها الملونه بفصوص زرقاء اللون وحمراء ..*



.. الله الله وش هالزين يا ام طرآد ..
.. تبين تغطين على حرمتي !
.. والا عشانتس في عين الزنبور ! عين الزنبور يعني مؤهله لان تخطب ..


.. ابتسمت بخجل وهي تسحب كفها وتضربه برفق على عضده ..
.. ههه هقووتي ان بنت عبدالله ضيعت مذهبك يوم شفتها

*.

.. طراد باستغرااب ..
من يقول اني شفتها ؟



ام طراد .. انت تقوله .. مهوب خالها قال تعال اوريك اياها ؟

طراد .. الا جعلني ماذوق حزنتس .. بس ولدتس ثقل ..
.. قلت مابقى على العرس الا شوي ماله داعي احرجها ..
وابتسم بخجل وهو يكتم مهاتفته لها البارحه ..



.. بالرغم من انها لم تكمل الدقيقتان فقط ..
.. وكلامهما ابعد ما يكوون عن حديث زوجان في فترة خطبتمها ..
.. مجرد سلام رسمي ..*
.. واخبرها بأنه آت غدآ للسلام على والدتها وان هذا رقمه لو احتاجت شيئ مآ ..
واخيرآ انهى الاتصال بتوديع بسيط خآل من دفء المشاعر ودن ان يطلب منها رؤيتها غدآ ..

.. الامر الذي خلق شيئا عكسيا في نفسها .. شعور كريه بتكبره وغروره وانها مجرد زوجه لا اكثر ولا اقل ..
وليس من يثيره ويحفزه لطلب رؤيتها ..
وبالرغم من ذلك .. ابتلعت افكارها اللعينه علها اوهام شيطان. سوء ظن ..





.
.





.. العتاب يصفي النفووس ..
.. لكن الاكثار منه قد يبقي رواسب سلبيه تجاه الطرف الاخر ..
.. فاالاعتدال في كل شيئ مطلووب ..

.
.


" امينه "



.. سمعت دندنة مفاتيحه في الباب لتهرب لغرفتها وتذرف ماتبقى من دموع ارقتها طواال النهار ..
.. اقترب منها بعد ان دله صوت بكائها المكتوم على مكانها ..!
.. جلس بالقرب منها وهو يبعد يداها عن وجهها ليستكشف نوع الالم الذي ابكاها .!



فيصل بهدوء مغاير للقلق الذي يكاد يفتك به *.. عسى ما شر امينه وش فيك ..!
وش اللي يوجعك ..
.. عادت لتغطي وجهها بكفيها مرة اخرى ونحيبها يزيد ..
.. بلغ به القلق اقصاه ولا وقت لدلعها الان سألها بحده ..
.. وش فيك يابنت ترا اعصابي احترقت .!


..؟حدة صوته وصرامته جعلتها تتوقف فجأهرلتنظر لعيناه مباشره ..


امينه .. انا كنت ادور عليك ومالقيتك .. ومابقى احد ما سألته عنك وماحد شافك وخفت عليك قلت صار له شي ..
وظهررري ذبحني موووت وماقدرت ارتاااح ووووو...... انتهت الاعذار الواهيه ولم تجد مايسعفها فبكت بهدوء ..

*
.. ابتعد عنها ليسألها ببرود ..
وظهرك للحين يوجعك تبين اوديك *المستشفى .



.. اجابت .. لاالحين برتاح و بيطيب ..
.. خلع ثوبه وهو يتمدد بالطرف الاخر بالسرير وابعد مايكون عنها ليدير لها ظهره وبذات البرود ..
*

.. تصبحين على خير .. !!!!






.
.




.. احيان تجري ال"نذاله " منك مجرى الدم ..
.. وتستمتع انت والآخر يتبخر غيظآ ..




" بشآاار "



.. منذ الامس لم اراها الا مساء هذا اليوم ..
.. وبالرغم من انتهاء زواج ابيها الغبي لم *تسمح لي بمرافقتها لامسيتي ..


.. عدت في الغد على موعد الحبه التي لاتبرح جيبي ..
.. ناولتها اياها واتبعتها بكوب ماء تعمدت ان انثر الكثير من قطراته بين طيآت صدرها ..




.. امممم قد تقولون طفل بجسد رجل ..
.. اقل لكم وماالضير في ذلك .. ف معها اتوق لشقاوووة الصغار ..
و عنآد الاطفآل و خبث الكبآر ..*


.. نظرت إلي شرزآ .. فحاااولت امتصاص غيضها لابعثر شكوكها ببرائتي ..
.. آسم الله عليج سوسو .. سوررري ..
.. مادري اشفيني لاشفتج تخسبقت حتى المآي ينكت من آيدي ..!






.. سنآ ..*


.. لووو اقسم بأمه و ابيه .. واخته واخيه .. *على ان مافعل غير مقصووود لن اصدقه !!!



.. قبلته على خده وانا ادعي السذاجة بتصديقه ..
.. قربت كأس العصير من شفتاااه ليشرب من يدي ..



سنا .. لاتعتذر ياقلبي عااادي ..
اهم شي انه من يدك ..
جآ دوري اشربك هالعصير .. فرررش من عمايل ايديآ وحيآة عنيآ ..



.. بشار بمداعبه وهو يقرب شفتاه ..
آخاف قاطه فيه الحبيبااات اللي خبري خبرج .. ترا معدتي مو حمل قسيل مره ثان......... !
**




.. بتر عبااارته عندما ارتعش جسده من برودة ذاك السائل الذي بلل صدره ومايليه ..



.. سناا .. ياعمررري اتخسبق لا شفتك هههههه
قالتها وهي تفر بجبن لتطبق الباااب من خلفهاا ..


.. لكن كان هوا لها بالمرصاااد ..
.. مد قدمه ليحيل دون اغلاق الباب ومن ثم دفعه بجسده الضخم الذي كاد ان يقع حينما افلتت هي الباب فجأه لتهرب لإخر ملاذ الحمااام ..



.. لم يمهلها كثيرا فقد اقتفى اثرها وهو يدير مفتاح الحمام مرتان و يسحبه ..

.. بشااار .. ماااالج طلعه من اهني الا مقسلتني من راسي لين ريولي*
وهدووومي قسليها على إيدج مو بالقساااله ..
عقابا لج .. وردعا لامثااالج ..


.. سنا .. ههههه انت اللي بديت والباادي اظلم ..!
.. بشار .. مايخااالف انا اظلم هم بتقسليني انا وهدووومي ..



.. لم تمهله .. جذبته من يده تحت صنبور الماء البااارد هو وملابسه وهي تسكر بضحكاتها التي اسكرت قلبه ..
.. جذبها من يدها بملابسها لتقاااسي ما قاساااه ..!



.. خرجا سويه بعد برهة من الزمن وبقيت خلفهما ذكرى من اروع ما يكووون ..
.. كان فكره تسيطر على عقليهما سويا .. بانهما الليله اسعد مخلوقين على هذه الارض ..




.. حتى ابت الليااالي الا ان تدنس بياض الصبح بسواد لياليها ..
.. رنين هاتفه الجوااال يضيء ب اسم " عبوررررتي " !!!!!
.. متأكده مسحت الاسم من القااائمه مرارا و تكرارا ..*
.. مع يقينها بانه يحفظه عن ظهر قلب فلم يحتفظ به .. !!!!!



.. تناول الجوال من بين كفيها المتاملان بغيظ وحزن وحسره ..
.. وبهدوووء سحبه مه غياهب افكارها الكئيبه ..




.. آشفييييييج عبورررره .. ليش تبجيييين !!!
بعد قلبي والله .. انا بحل كل شي بس انطري شويه ..




.. صوووته القلق ذر الملح على جراحها ..
.. لهفته وهو يواسيها فطرررت قلبها ..
.. دخلت جملته "" بحل كل شي " لاعماااق قلبها وعقلها يزمر لها الشيطاان !!


.. هل هي من ضمن الحلوووول ..!
**.. ام هي كل الحلووووول .. !
.. ام هناااك انصاف حلووول .. !
.. ام كليآ خاااارج الحلوووول .. !





.. ذوت روحها بريح من ديار تلك الشريكه اطاحت باغصاان بدأت تتبرعم من جديد .. واوراق اينعت بعد حل ان الربيع بين ربوعها .. !



.. حبست تلك اللؤلؤه المتمرده المعلنه لعصيانها والخروج من طاعتها ..
.. لتلاقي حتفها بانتحاار على خديها المخمليين ..!



.. عينه لم تفارقهاا بعد طمأن عبيره ببضع كلمات لاتسمن و لاتغني من جوووع ..
.. تصبر نفسها بعزاء الغيث بعد القحط ..
.. *وتواسيها مخدتها بأن القدر خط في اللوح من قبل ان تكون مضغة في ظلمة الاحشاااء ..
*



.. انهى المكالمة وقلبه ينشطر لنصفين ..
.. قلبه يزكي السنآآ وويقسم على بره بتزكيته ..*
.. وعقله يضج بالتأنيب و ذنب لاحصر له في حق احلام الصبا ..!
.. قبل رأسها وكأنه لم يرى ذاك الجيش المتمرد من الدموع المنتحره ..!



.
.





.. قد نخرج يومآ بتخطيط مسبق لمكآن مآ ..
.. لكن هل نتحسب لحصول موقف مآ ..*
..*
قد يبقى مدونآ بالخط العريض بين صفحاات حياتنا ..


.
.




" نسمه "



.. اخبرني عمار بقدومه .. فأعلنت حالت استنفار بالبيت ..
.. اخرجت صواني التقديم الخاصه بزوجة خالي ... وبطلوع الروح استطعت ان اقنع خادمتها ان تخرجها لي ..
.. فمن حرصها الشديد عليها تكااد تتوسدها كل ليله ..
.. فهي مقدسه لا تخرج الا لل 'vip' ولمصالح مشتركه ..*
.. امم قد تستغربوون وجود خادمتها هنا وهي في بيت اهلها ..
.. اممم انا قد استغربت وانتهيت وباختصار توصل عقلي لاجابه واحده لاسواها ..
.. انه تم تعديل مسمى وظيفتها من خادمه ل..سكيورتي *حتى اشعار آخر
.. يحرس امتعتة البيت منا ..


.. اطلنا الاقامه ببيت خالي هذه المره ..
.. اسبوووعان متصلان ..
.. حسنا .. فلتصبر يومان فقط ولن ترانا هنا الا بعد عاام ..



.. اووووه اشغلتوووني عن توزيع العمل بين اخواتي احتفاءا بقدوم عماري ..



.. رغم اعتراضاتهن رضخن امام رجآءتي ..
.. تبقى ساعه ونصف فقط ويصل ..
.. اغرقت شعري ب' دابر املآ على امل ان يصبح شعري كتلك التي تحمل جدائلها بين كفيها ..
.. لبست عباءة مسك اختي القصيره نوعا ما علي ..
..وانتعلت حذاء الحمام المطاطي الاخضر ..
.. هممت بالخروج لاحضر من محل الحلويات الذي براأس الشارع طبقان من الكنافه و المعجنات الطازجه ،.
.. تراجعت لاسمع ماتريده امي مني ..!



.. ام مشعل / وثبر ان شاءالله ..
.. اعرستي وانهبلتي ..
.. العباايه قصيره عليك وكراعينك طالعه من زينها ..

.. نسمه / ياحبك ياميمتي للتحطيم ..
الحين وش داعي قولة ' من زينها ' بكره عادي تزحلطينها عند عمااار ..

ام مشعل / بلا هذره .. ارجعي البسي شرابات على الاقل و حلفت ماتطلعين الا بسروال طويل ..
.. الحين لو هبت حبة هوا تكشفت كراعينك ..

.. نسمه / ياهالكراعين اللي بيتسدحوون الشباب وراها .. وشهقت لتكمل بنعوومه ..*
.. ماااامي اسمهاا رجولك موووو كراعيييييينك !!!



.. مررت بجانبها لاسابق الزمن ..
.. فالوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك  هذه الحكمه التي حفظتها اكثر من اسمي ..
.. لاتحف بها الطاقم المدرسي كل صباح وحتى التحقت بالثانووويه ..



.. لبست جوربي جدتي الاسودان الصوفياان ..
.. ووجدت بنطال امي *القطني المخطط بالازرق والابيض لبسته على عجاله ..
لن اتأخر ربع سااعه و سأعووود ..
.. ليس في عقلي سواه .. وكيف سأكون في عينيه ..
.. سأسلب عقله و قلبه وغدآ سأكون حورية الريااض في ناظريه ..




.. ثوااان فقط واستدار رأسي من ضربة مآ ..
.. افريقية سمراء تحمل لفافة بيضاء بين ذراعيها ..
.. اصطدمت بها وجها لوجه وكلانا مخطيء ومستعجل كما يبدو ..
.. لابأس الخطأ مشترك وكل يصلح سيارته آقصد جبهته ..
.. تجاوزتها ولحظااات التفت لها ..*
.. تبدوو مرتبكة جدا .. وتجاهد في اسكات الطفل الذي ابكاه الاصطدام ..
.. عدت لها لاتأكد و رشبع فضووولي .. ففررت هاربه ..
.. حينها ادركت ان في الامر سرآ مآ ..
.. لحقت بها باقصى سرعتي وقد رميت نعلي لاسرع في اللحاق بها ..
.. حين خشيت ان تفر مني لسرعتها قذفت نفسي عليها ككره ..
.. اوقعتها ارضا وتعاركت معها والطفل يكاد يخرج قلبه من شدة البكاء ..

.. الافريقيه / وجأ يؤجئك ..
.. ابعئدي اني ياهماره ..

.. نسمه / حماره انتي يالحراميه .. هاااتي الولد ..
.. الافريقيه / وش أليك مني هدا ولدي ..*



*
.. كادت تنتصر علي بطولها الفارع وتلوذ بالفرار ..
.. ولكني اطلقت اعلى نبرات صووتي المختزله ليتهافت علينا من يعينني عليها ..
.. وتشبثت بعبائتها المهترئه بكلتا يدي ..
.. ولم اكتفي بذلك .. بل حررت احدى يدااي لاتشبث بالطفل ..
.. مقاومتها لي كانت عنيفه خلفت اضرارا على يداي ورقبتي بخدوش داميه ..
.. القت بالطفل بعد ان تجمهر خلق كثير ..
.. وكالزئبق لاذت بالفرار وكأنها لم تكن هنا منذ ثواان !!*

**



.. ضممت الطفل الباكي لصدري وانا اجلس على ارضية الرصيف الحاره ..
.. تلمست غطائي من بين الاقدام ولبسته .. وتلففت بعباءتي التي تمرغت بالغبار وتقطع احد اطراف اكمامها ..
عدت لاقف وانا اصيييح بهم ..


.. الله ياخذكم كلكم ..
.. ماتشوفوني ارقع بالصووت ورى ما فزعتو لي ..!





.. احدهم اجاب ..
.. سلاماات يا اختي .. الشرطه بالطريق لاتخافين .:


.. نسمه .. هيييه *وش شرطته بعد .. الولد ذا موب لي ..
**.. لايتهمووني بعد اني سارقته خوذوه ..


.. قالتها وهي تمد ذراعاها لذات الرجل الذي هاتف الشرطه ..
الرجل / انقعلي بس تبين تبلين علي ..
.. الولد خليه معك والشرطه على وصوول .. وادار ظهره وذهب !


.. انسحب البقيه مؤثرين سلامتهم على فضولهم عدا بعض الصغار ..
.. دقائق والشرطه تستجوبها وهي تجيبهم بخوووف ..
واحدهم يحمل بين يديه كاميرا ويلتقط صورا للطفل ولها كمنقذ وللشرطي وهو يحقق معها !
.. مر عمار بالقرب منهم ولم يلتفت لهم فهذا امر لايعينيه خصوصا والامر كما يبدو يخص امرأه مآ ..


.. اشارت بيدها بعد ان رأته جهة سيارته .. !
.. تعجب عمار من اعتراض احد افراد الشرطه لسيارته حتى عرف السبب وبطل العجب ..





.. انتفض بغضب لذلك المصور الذي يلتقط صورا للطفل بين احضان نسمه ..
.. اعترض وهو يصر بشده على تحطيم الشريط وبيده الآن ..
.. حصل على مبتغاه بعد ان كشف عن هويته .. سلمهم الطفل ليغادران وكفه تكاد تحطم كفها ..




.. لم ينتظر ليدخلا المجلس وهو يكيل لها شتائم دون وعي منه لفرط غضبه ..
عمار .. بلا فشكلك نجديآ مخك مقفل ..
.. مسويا فيها سوبر ماان !
*.. اشدخل اهلك في اللي بيمشو فالشااارع !
.. ناس فحالهم .. تحشري نفسك فيهم ليييييه !
.. وكماان تتصوري !
.. فاكرا نفسك فتاة الغلاااف مع المقلم دا *!!




.. نسمه .. لاوالله !
.. اخلي التكرووونيه تنحاااش بالولد واقعد اتفرررج!




.. عمار .. يعني محد شافو الا انتي !
.. نسمه .. مدري بس انا اللي راقبتها وشفت مشيتها موب طبيعيه ..
.. عمار .. اعووووذو بالله من الشيطان الرجيم .. الله يجازيكي ياشيخه على حرقة الاعصاب اللي فيا ..



.. نسمه .. تجاهلت غضبه و عتبه لأنسل قبل ان ينتبه لرائحة الزيت النفاثه ..
.. فهو حذرني مرارا وتكرارا من مغبة استعماااله في حضووه ..




.
.





.. *و لولا ( الهوى *) .. ما ذلّ في الأرض / .. [ عاشـــــــــق ] *........... ولـكـن [ *.. عـزيـز ] .. الـعـاشـقـيـن \ ... [ ذلـيـــــــــل .. ]









" عبير "



.. فآض بي صبري ..
.. يمسي يمنيني .. واصبح على تبدد امانيه كسحاب صيف !
.. سأموووت كمدآ ان التقيه قريبا وقريبا جدآ ..
.. ركعت اقبل يد ابي عل قلبه يرق لمطلبي ليلبيه ..




.. عبير / ابوووس يدك يبه بساافر له*
.. لو ماييته ماراح ايي اهو ..
.. وانا قلبي خلاص مو قادر يتحمل ..
.. يا افرض نفسي عليه و اخليه يتقبلني ..
.. يا اقطع الرجا باليآس واعيش حيااتي بدوونه ..

.. بوعبير / يابووج اعز ماعندي انتي ..
وانا ابي لج العز و المعزه ..
مو يذلج بشريجه ويوم اهني وعشره هنااك عندها ..


.. مابااال ابي وكأنه لم يكن يوما *في العشق استاذ ..
*.. انسي ذل حبه لابنة خالته ..
.. آنسي لوعة هجرانها له وتخاذلها عن وعودها له !
.. آنسي كيف فرقهم مقدر الاقدار عندما عبثت *بقلبه لتقذفه ك لعبة بااليه !


.. عبير بانكسااار / يبه اذل روحي عشاانه بس يصير من نصيبي ..
.. بوعبير بتأثر */ يبوج اخذيها درس من اللي اعرف منج ..
عزي نفسج ولاتذلين روحج للي مايستاهلج ..
.. واذا انتي مصره .. اناااا بهواااج ..*
.. اسافر وياج ونحط النقط على الحروف..









.. [ انتهى ] ..
.. قراءة ممتعه *..*
.. لنا لقاء بحوول الله ..*

 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
قديم 23-02-11, 04:54 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

السلام عليييكم ..



.
.



.. صفحه اعترااااضيه لعيوووون [ ابو متعب ] ..
.. وعووودته لارضه .. وشعبه ..*
.. عودآ حميدآ بآبآ عبدالله .. بآبآ يآ غآلي..

.
.


*


.. الصفحه [ 46 ] ..




.
.


.. لآتقل لمآ الآيآم خطت لنآ قدرآ ..
.. فاللآقدآر ربٌّ في اللوح قد خطآ ..



" طرااد "*

.
.


.. متوتر نوعآ مآ ..
.. فلقاءه بالجنس الاخر في اضيق حدود ..
.. نفث نفسآ بعد ان آدخل آخر ..




.. ينتظر خالته , ام مشعل , ليسلم عليها ..
.. وقد تواردت عبآرات الترحيب والحفآوه على عقله اشكالا و الوآنآ ..
.. ما ان لمح سوآدآ غشى مجآل بصره حتى هبّ مرحبآ وهو يحث الخطى ليقصر لها المسآفة الفاصله بينهما ..
.. بالكآد سمع صوتها وسط نبرات ترحيبه الواثقه ..
.. مآأن قبل رأسها حتى تفاجأ فعلآ بمن تقف خلفهآ على استحيااء ..
.. بالرغم من من انه قد رصد توقعاته للقائها الا انه حين كان اللقآ استحآل التكهن بما يجول في خلده !



.. بياض في سوااد .. محياهآ و شعرهآ ..
.. مخضب بألوااان الربيع .. ثوبها العشبي المزين بالورود الصغيره ..


.. مد يده لتعآنق يدها البآرده ..
.. * بعد ان تنحت ام مشعل قليلآ ليتسنى له رؤيتها قبل ان تغآدر ..
.. كآن يرحب بهآ مع شيء من الخجل و التوتر الذي لم يطفو للسطح ..
.. يمشي الى جانبها ببطء ينتظر منها القدم ..*
.. في حين هي لم يتجاوز نظرها اعقاب قدميه المتقدمه قليلا عليه *..
ارادت ان تتجرأ لتكون فكرة مآ عن هيئته الكليه ولو من خلال رؤيته من الخلف ..
.. لكن مآصدمها فعلا وشخص بصرها له .. هو....
آنقضاااض والدتها عليه و تعلقها ب
ثيابه ومن ثم هذيآنها بما لايعقل .. !!!!
.. لاتعلم اي جنوون قد حل بوآلدتها هذه اللحظه !
.. واي عذر ستقدمه له وهي لاتجد تفسيرآ لمآ ترى !




.. بعد ان فآق من صدمة احتضانها العنيف له .. وتشبثها بتلابيبه بهت من هذيآنها !!!
.. لم يخبره آحدآ بأن والدة زوجته تعاني مرضآ نفسيآ يصور لها ماهو غير معقوول ..
.. او بعقلها لوووثه يفقدها اهليتها في التعقل في فهم الامور ..
.. يتمنى من اعمآقه ان سآري لم يتركه وحده بحجة خجله هو وزوجته من حضوره بينهمآ ..
.. طوقها ليهدء ثورة جنونها وفزعها من احلام يقضتها .. !




.. لو طآل الفرآق ..
.. لآبد للحي ان يلتقي .. !



" ام مشعل "


.
.



.. مآبآلهم لايصدقووووووون .....؟!
.. آشتم رآئحة ابني ..
.. آشعر بأنفآسه وهو يلتقم صدري بنهم ليسد جوعه !
.. آشعر ببرودة لعآبه تبلل صدري كما لم تفارقه منذ ثلااااثين سنه !
.. هو هوو .. مشعل ابني ..
.. ولو اقسمو ايمانآ مكررة .. او جمعوو الف عذر وعذر ..*
.. هو هوو ابني ولن اتركه ولو فصلو جسدي عند جسده بمنشآر .. !
.. ولو اقآموو الدنيا واقعدوهااا ..
.. ولو ولو ولو .... لااا ولم ولن آتررررركه. فليفعلو بي مايشائوون ...


.. الصرآخ والضوضآ جذبت اهتمام الخال الذي يجلس بجانب والدته ..
.. هب واقفآ ..
.. ما الامر الجلل المستحق لهذا النوااااح!
.. ال ماااات احدهم .. ام ام ام توووووقف عقله عاجزا عن تكهن الحقيقه ..
.. اطلق ساقيه للريح عله يستطيع اللحاااق بالمصيبه قبل ان تقع ..
.. اثار المنظر تساااؤله بشده .. ماالذي حدث ..
ام مشعل تنتحب باحضااان طراااد ..
وطراااد وجهه لايفسر .. اهو حرررج .. ام ضجر .. ام غضب ..!
.. بينما إيمااان تحاااول ان تخلص والدتها من احضااان طراااد بحرج ..
.. لكنه اشار بيده لتتركها تفرغ مافي جوفها من شحناات حزن و شجن فبما يبدو له على صدره وبين احضاانه ..
.. فيما هو فعلا الدهشه والتعجب والحيره تعبث بعقله !!


.. اقترب ساااري بعد ان فهم شيء من هذيانها وهي تحاول ان تبرر له اعذارها ليصدقها ..
.. وتسووق لهم الحجج بأحساسها الامومي الذي لايقدره سوى امثالها من الامهاات ..
.. حاول سااري ان يخلصها من احضاان طرااد ليهديء روعها و يمتص *غبنها على فقد ابنها ..
.. لكن هيهااااات له هيهاااااات ....
.. اخته الوديعه بدت لبؤه شررررسه تخربش من يده تمتد لتسرق احد صغارهاا ..
.. التفت عليه التفاف السواار بالمعصم ..
.. وأبت ان تفااارق احضااانه ولو بعد ثلااااثين سنه ..*
.. طراد شعر بشيء من الملل يتسلل لنفسه رغم تعاطفه معها ..*
.. حاااول ان يجلسها لكنها بدت طفله عنيده لم تتجاوز العشر من العمر ..
.. ولم تقبل الا بعد ان جلس هو وطوووق اكتافها ..
.. ساله بهدوء /
وووش فيتس ياخااله .. عسى ماشر .. تبين مشعل اناديه لتس ..
> كان يعني مشعل الصغير لجهله بان هنااك مشعل كبير ..



.. عااادت للثورااان والبكااااء و النحيب آحتجاجآ على لقب " خاااله "
.. فيكفيها حرمانآ ان تشجي مسامعها بترنيمه باعذب وأرق و اجمل كلمه في هذا الكووون [ يمممممممه ] ..
.. عاد ليمتص غضبها بصبر ..
..؟مااااعليه ماعليييه نسيت يايمه ..
ثم عاد بانظاره للخال ليستفهم*
*منه عن سبب ثورتها و هيجانها عند رؤيته ..
.. هز رأسه بتفهم .. بعد ان علم ان الامر *
**لايتعدى كونه تشبيه ربما ..


.. تكااااد تفقد عقلها مع صوابهااا فعلا ..
.. فهاهم يتهامسووون من حولها عنها و كأنها فعلا معتوووهه ..*
.. او طفل يجاارونه في مطالبه ليسكتو غضبه ..
.. عادت لتهديء نفسها ..
.. فبهذا الجنون لن يصدقها احد ..
.. ولو وازنت نبرات صوتها لعلهم يصدقونها ..
.. هي الان في اشد الحاجه لعقلها لاسترداد حقها المسلوووب ..
.. ووجهت حديثها لاخيها وكفاها لازالا متشبثان بطراد وكأنها كلاليب من حديد ..
.. تنحنحت ونظرت لاخيها وعيناها يغيمان بالدمووع ..
.. تحااول جاهده ان تبتلع الغصااات و تخفض حدت صوتها ..






.. ام مشعل بهدوووء مخالف لحرارة نيران جوفها /
.. تذكر .. تذكررر ياساااري يوم ولدت مشعل ..
.. تذكر ابو مشعل يوم شااافه وووش قااال .. !
*.. قاااال ذا ولد ابووي مهوووب ولدي ..
.. قال ذا يشبه ابووي اكثر مني ومن اخواااني ..
.. تذكر عمي الله يرحمه وشلوون شبهه ...
.. حتى وهو شااايب كل من شااافه قال*ًا ابو عبدالله بشحمه و لحمه !
.. مااخذ مني ولا من ابووه !!
.. راااح لجده .. دمه و لحمه وكله ..
.. تكفى ياخووووي والله انه ولدي ..
.. والله ثم والله ثم والله ..
.. انا كل ليله احلم به واشوووفه ..
.. انا كل ليله اتخيله .. اتخيله في كل سنينه اللي ماعاشها في حضني ولاعيني شافته وهو يكبر قدامها ..
شفته بقلبي و عقلي و نومتي و قومتي ..
.. انتم ماتحسووون بالنار اللي تلسع جوووفي ثلاثييين سنه ..
ثلاثييين سنه وانا ابلع شوووك ..
اضحك مع اللي ضحك والقلب به عله يااخوووي ..
*.. نسيتوووه وسجيتو عنه في دنياكم ..
بس الام قلبها مايسج و لايغفل و لاينسى لو ثوان ..
.. تكفى يا اخووووووووووي. .ولدي ولدي يااخووي ..





.. بلحظاات ابدلت ثوب الانهزام والحزن و الوجع .. بثياب قوه و قتال المستميت ..
ام مشعل / والله ماتاخذووونه مني ولو تجيبون لي النجووم ..
.. والله ما اخليكم تاخدونه مني لو تحفى رجولكم ..
.. والله ان دمي دوون روحته عني ..*





.. مبهووت تماما / اهذه اخته الحمل الو ديع !
.. اهذه اخته *التي لو اراد لاحصى عدد كلماتها في اليوم الواحد !
.. اهذه اخته المسااالمه التي لاتسمع منها الاهمسا ..




.. لااااا ليست هي ..
.. بل هي تلك المومياء المحنطة بثت فيها الرووووح من جديد ..
*.. لتعوود لسطوتها تأمر وتنهى فتطااع ..
.. تتمرررد و تثووور ليخمد الحب فوران جنووونها ..



.. بعث شبح ذاك المشعل رفاتها لتتشكل من جديد ..
.. وتعوود كما كانت. اقوووى .. !


.. اجابها ساري */
.. ام مشعل الله يهديك ..
.. فكي الرجاال خنقتيه ..
.. يخلق من الشبه اربعين ..



.. ثااارت مرات اخرى ..*
.. حتى لو ستيييين والا ميتييين والا مليوونييين ..
.. غير المشعل ما ابي لامن الاربعين ولا غيره ..


.. اخذ يحووووقل امام اصرارها العنيد ..
**.. وفشل بكل الطرررق اقناعها بأنه ليس ابنها ..


.. طرااد الكثير من السأم تسررب لنفسه من هذه المسرحيه السخيفه الممله ..
.. يررريد ان يغادر فورا ..
.. حتى وابنتهم فهو لايريدها .. فقط لينتهي الامر ويخوج من هنا .. !


.. تبكي بصمت ..
*.. فأن كان ماادعت امها محض تهيئآت فهي مصيييبه ..
.. وان كان هو كبد الحقيقه .. فتلك مصيبة اعظم .. !



.. امرها الخااال بعد تبددت الحقيقه على آفآق السرآب ..
ساري / ايمااان روحي نااادي ام طرااد هنا ..
.. هي اللي بتفصل في الامر .. ولاتتهمينها بظي لين نشووف ..



.. تشبثت بيده وهي لاتسمع الا لقلبها وحكمه ..
.. تفصل و الا ما تفصل .. انا وولدي ما يفصلنا الا الموووت ..


.. تشعر بأن في الامر آمرآ مآ ..
.. فالصراااخ الذي بدأ فجأه و انتهى فجأه لابد له من اسبااب ..
.. رغم انها ادعدت الصمم وكأنها لم تسمع شيء ..
.. و بالطبع لم تسمع شيء .. فخلقها و حياؤها يمنعانها من الاستخفاف و السؤال ..
*.. لكن بمجرد ان دعتها ايمان للحضور في المجلس الا وقد ايقنت ان في اللبن مآء ..
.. ايضا لم تسأل لمآ فوجه ايمان لايبشر بالخير ..
.. تبعتها وهي تستند على عصائها و تحوووقل ..
.. ويدور في تصور امران ..
.. اما انهم اشترطو لابنتهم بيت لوحدها ..
.. لتعيش ماتبقى لها من عمر وحيده ..
.. والا فلعله زيادة مبااالغه في المهر و طراد رفض ان يلوى زذراعه ..
.. لكن في كلا الحالتين ستحل المشكله ..
.. وستمسح دمع تلك العروسه المحطمه كما بدت لها ..
ستقسم عليه بان يقدم المهر الذي يريدووون حتى ولو باع ابله بأكملها ..
.. وان كااان البيت ستدعي هي بأنه لاتريد شريكه في بيتها ..
.. فزوجة الابن تعد شريكه ان لم تكن ابنه .. !




.. الوضع مريب ..
واحتضان تلك الخاله لاحضان ابنها بهذه الطريقه لاتستسيغه ..
.. فمن اين لها بعذه الجرأه لتحتضنه بهذا الشكل ومن اول لقاء لهما ..
.. والادهى و الامر انها لم تفلته حين رأتها ..
.. بل كأنها تتحداها بانه قد اصبح ابنا لها بعد ان تزوج ابنتها ..
.. لم ترتاااح مطلقا لهكذا مجلس ولا لهكذا أوجه و تعابير ..
.. سألت ابنها /

*.. وش العلم يا طراااد ..
.. جد به علم جديد ..*
شرووط والا غيره !!




.. نظر اليها برجآء علها تخلصه من هذه العنزروت التي التصقت به !
.. اجاب ساااري بدلا منه بعد ان رحب بام طراد بثقل و احتراام ..
..؟سااري /


.. مافيها الا سلامتك يا ام طرااد. .
.. اختي مفقود لها ولد من ثلااااثين سنه وهي تعتمر ..
ولا له اثر كنه ماانوجد*
بها الدنيا ..




.. هزت راسها بملل وكانها تقول هذا ا
لايهم.. وماذا بعد !!!





.. وما ان اتضح لها مايرمي اليه هذا الخال ..
.. الا وقد خشعت كل اطرافها ..*
.. وكأن كلمااات ساااااري كالسهااام تجرررح مسامعها ،،
.. اطرررررقت رأسها قليلاااا. ..
وبعد برهه ليست بالقصيره من مراجعة النفس رفعت رأسه بثقه. .
[ طرااااد لقيته من ااكثرررر من ثلاثييييين سنه ] ..




.. دعك مسمعيه ..
.. هل اصااابه الصمم ..*
.. ام انه لايحسن الفهم ..!






.. ماااذا يعني بقولهاا *..[ لقيته !!!!! ]
.. الهذه الكلمه وجوه اخرى تفسر عليها ..
.. بحث سريعا في قامووس مفرداته عله يجد مترادافات لهذه الكلمه غير وجهها الظاهر .. !
.. احتد نظرااانه عليها .. دون ان ينطق ..
.. علها تترااجع .. او تبرر ماهذت به الان بفلتاات لساان ..
.. او حتى بمزاااح ثقيل لايليق بوقارها وهيبة خريف العمر ..



.. نظررت اليه بحنااان والدمع يترقرق في مقلتيها ..
.. كانت تظنه سرآ سيمووت و يدفن معها كما مات اقطاابه الاربعه ولم يتبق سواها ..
.. هي و ابو طراد .. واخته وزوجهاا ..







[ قبل ثلاثين سنه ]


.. *وبعد اختطاف مشعل بيووم واحد ..
.. تم الامسااك بعصابة خطف الاطفاال لبتر اطرافهم والتسوول بهم ..
.. حضر الاهاالي وتم تسليم المفقودين لذويهم عدا هذا الصغير الذي لم يمسسه سوء ..
.. كان سيرحل هذا الصغير لزوجة احد الاثرياء المقيمين في مدينة جده. ..
مقابل مبلغ زهيد لقاء ماسيجني من ورث وهي عاقر لاتلد ..




.. زار زوجته التي تووفي ابنها منذ اياام قلائل ..
.. كان من شان وفاته ان تتدهور معها صحتها النفسيه و الجسديه ..
.. فالحليب اثقل صدرها حتى لم تعد تطيق التصاق ثيابها بها .. !
والحرارة والحمى بدأت تنخر جسدها حتى كادت تفنيه ..
.. يحمله بين يديه .. وصراااخه يبدد سكوون الليل ..
جاااائع جدا .. لم يستسغ طعم الحليب الصنااعي وهو الذي اعتاد طعم الطبيعي ..
واعتاد ان يستنشق حنان امه ويغفو على رائحة عبير جسدها الذي يسكره فيناام ..
*..؟ابتسم لها وهو يمد يديه بعذا الصغير ..*
فلسلطته في سلك الشرطه استطااع ان يخرج به لبيته دون اجراءت تذكر ..
.. سيفيده و يستفيد منه ..
.. يمتص حزن زوجته ولوعتها على فقد صغيرها ..
.. وفي الوقت ذااته يسكت جووع ذاك الصغير المفجووع .:*


.. ابو نشوه .. دوتس ذا الوليد ..
مخطووفزمن اهله ولا جا حدن ياخذه ..
.. شل المركز بصريخه .. جوويع ولا يبا يرضع الا حليبة امه ..
مايبا رضاضيع ولا ذاق مفطر صاايم !
.. رضعيه اربه يهجد وتهجين جووعه ..
.. ساندتها امها بفرح .. /
والله انه اخير لتس .. خلي صدرتس يخف عليتس ..
.. دمووع اسى و سعاده تخالج صدرها ..
.. فهو يرضع بنهم ولا يرحم المها الذي كادت تقطع شفتاها بسببه ..
.. كتمت تأوهاات الالم في ظل اصراره على اتراع معدته بالحليب ..
.. ابتسمت بحب لهذا الصغير المشاااغب ..
.. كمن يقوول انا ومن ورائي الطوفاان ..*
*.. اتتهى ليغط في سبااات عمييييق وقطرات الحليب بين شفتيه ..
.. اخذت تتامله بحناان .. من يكون اباااه وامه ياااترى !!
.. لابد ان لهم نصيبا من الجمااال وبياض البشره ..
*عكس صغيرها المتوفى فهو اسمر البشره كوالداه.. ومتواضع في ملامحه..




.. مر اسبووع ولم يأت احد لاستلامه او السؤال عنه ..
.. ظن انه ربما لقيط او شيء من شبهه ..*
.. اتاه نقل لمحافظه اخرى تابعه للرياض ..
.. فسلم عهدته بعد ان اخفى اي اثر لملف هذا الصغير ..
عدا *ان القضيه اغلقت باستلام ًالاطفال من اولياء امورهم عدا مشعل الذي اسقط *رقمه من بين الاعداد ..







.. في الاسبوووع ذااته ..
*.. كاان ابو مشعل يذرع اروووقة احد المستشفيااات ..
.. تصحى فتعااودها الاغماااءه .. تستيقظ لتتشبث بملابسه ليعيد لها ابنها فتقع صريعه بعد ان يوقضها بالواقع المرير " ولدك ضااااااع " !!





.. بعد ان حنقت بآبره مهدئه انطلق هو وشهقاااته المنهااره تشيع دمووعه ..
.. يبكي كما لم يبك رجل من قبل ..
.. فضيااعه في الحررم بالذات يجعله يفقد الامل برجوعه سالما او حتى رجوووعه كليا ..
.. فحتما سيمثل به او تبتر له يد او رجل ..
.. او تفقأ له عين او يقطع له لسااان هذا ان شملته الرحمه ولم يتعرض لمشرط تاجر الطب .. !!
وهاهووو له شهرااان واكثر وهو يذهب يوميا للمركز ذاته ليسأل دون سأم او ملل ..
.. الشرطي البديل لابو نشووه فوضووي كسوول *
لم يتول منصبه الا 3 اشهر ونقل لعدم كفائته ..
.. لم يتعنى البحث والتحري بل اكتفى بقوووله ..
لو ولدك حي تساان قد لقينااه وكاد انه ميت ..
ولاعاد تجينا لين نكلمك .. خل رقمك وحنا نتصل بك ..
فوضى اهماال تسيب ..
*


*
.. بعدها بشهرااان واكثر من اسبوعين ..
.. فوجئت ام نشوه *بحملها ..*
وباتت *الرضاعه شبه مستحيله مع حملها و وحامها وتعلقه بصدرها بشده ..
.. وشيئ من الضمير بدأ يؤنب ابو نشووه ..
.. فهو استكاان لهذا الجو الذي خلقه هذا الصغير ..
.. وحمل زوجته ايقظه لما قد غفل عنه ..



.. ذهب لعمره ليقصد المركز ذااته ليستفسر ان كان هناك من سأل عنه ..
.. ليريح ضميره ذاك الشرطي الكسول الذي تورط باكثر من قضايا اهمال و فساد و تسيب ..
.. ولن يلطخ ملفه الاسود بالمزيد ..
.. فالرجل المزعج لم يأته منذ اسبوووع منذ ان تعهد له بأن يتصل به ..*
.. وهاهو الرقم اختفى ..
.. لايدري اين دووونه ..!
.. لو باي زبااالة قد ا دعه !


.. ولكنه انكر بشده ان احدا قد اتاااه ..
وتبادلا الارقام في حين حضر له احد ولو بعد حييين ..



.. بعد ستة اشهر .. ضاااقت ان نشووه بهذان الصغيرااان ..
.. ومشعل الذي اطلق عليه اسم نافع بدأ يتربص بصغيرها ..
فتارة يلقي بنفسه عليييه .. وتارة يرميه بما في يده .. وتااارة يصفعه .. واخرى يحاااول اقتلاااع عينيه ..


.. ام نشوه /
ابو نافع رد نافع مك
حل ماخذيته منه ..
.. صح يعز علي فراااقه .. بس وليدي أبدا ..
.. وانا راح لي واحد ولا ابا افقد الثاااني..

.. ابو نشوه / صعب مقدر ارده محل ماخذيته ..
وهو كمل سنه ولاحدن نب سووقه .. ووين اوديه !


ام نشوه بشهقه / تهقى انه ولد حرااااااااام !
ابو نشوه بتفكير / الله العالم والا وش ذا الولد اللي ماله اهل ولا دورو عنه !!!!



.. لاح طيف اخيها العقيم على بالها ..
.. فهي تخشى ان تتركه زوجته التي تصغره بعشرررين عاما ..
.. فهو ليس بذي عنى ولا.وسامة ولا صغر سن ..
.. *فوووق هذا وذاااك هو رجل عجووول حار الطباااع ..
.. يعيش في خيمته *بين ابله ..*
.. ومازاد الطين بله .. هو عقمه بجانب فضاااضة اخلاقه و جلااافته ..



.. وفي المقااابل زوجته جميله ..*
واهلها خيرهم يوزع منه لذوي الفااقه والحاجه ..
وصغيرة السن وتحمل وتلد بحكم تسقيطها لجنين من زوجها الساابق ..
في حين هو زوجااته السوابق لم يحملن منه وحملن ممن بعده من ازواجهن ..



.. تم الامرما ي يريدووون ..


.. وفررررح اخيها كما لم يفرح من قبل ..
اسمته امه غيث .. لانه قطرة غيث رحيمه حلت بأرضها المقحله ..
.. اما اباه فقد اسمااه طراااد ..
*.. بحكم طرده من اكثر من حضن ..
.. وليذكر نفسه انه قد يأتي يوم ويطرد من حضنه فلا يتعلق به .. !
.. تشاااؤم لانرتاح حتى نكدر على انفسنا فرحتها ..


.. احسن تربيته .. وحرص على تعليمه ليكوون له الاخ والسند ..
.. تغيرت بقدووومه حيااة بأكملها ..
.. معاملته لزووووجته ..
حدته و جلافته .. غضبه و مزاجه المتعكر دوما ..
.. اصبحت ضحكااته لايخلو منها نهاااره ..
.. يووومه يقضيه في تعليم ابنه الرمااايه و الفروسيه وغذاه عشق الابل والتفكر في خلقها ..


.. ينتظر نهاية الاسبووع بلهفت الاب للقاء ابنه ..
يخشى ان تفسد المدنيه جهد سنين زرعها كثوابت في روحه ..
الشموخ والاباء واعتداده بذاته *.. الشجاعه الاقدام .. الكرامه و عزه النفس ..
.. ان يكون كالطيرالحر ..
.. يقتنص بجهد مخالبه ولايقتات*الجيف و الفتااات ..



.. الحاضر /




.. عقد حاااجبيه ..
لم يصدق ولايريد ان يصدق ..
خووف تسلل لنفسه ..
فالتشكيك في النسب بحد ذآته كااارثه !!!






.. ايماان /



.. فرررررت هاااربه خجلا من حضررررة الزووووج اخيها.. !
.. وعي تلقي بنفسها على اقرررب مقعد وصراخها قد جذب اخواتها*
كالفراش على النور ..



..اجابت اعينهن المتسآئله بضحكات يمزجها بكاء له طعم الفررح ..
.. اتعرفووون طراد رجلي ..!


.. لم يجبن بل انصتن لهستيريتها لتجيب نفسها ..
.. هووو مشعل تخوووي نفسه ..

هزت رأسها نفيآ ..
.. لاااا لااا موب مشعل ذا البزر ..!
اقصد مششششعل اخوووي الضااايع ..
اللي اكبر منك امووونه ..
اخذت تصفق بيداها بهستيريه ..
تتمنى ان تعووود لتحتضنه ولكنهااا خجله جدا ..
جدا خجله لوضعها الحسااس تجاهه ..
.. كم تمنت ان تكون احداهن مكانها لتفوز هي باحضانه قبلهن ..
.. تسااابقهن على احضاان السند و العزوه ..!


*


.. ام طرااد /





.. بعد ان سكبت ذكرياتها الحلوه على ارض واقعها المر .. تابعت وهي تطأطأ براسعا ارضا ..
.. كمن ارتهن بذنب مثبت بقرآئن ودلائل لامفر لك من الاعتراف بها ..
.. ايه ياامك .. انا ربيتك بس ماولدتك ..
ولا لي ظنى من بطني يوم خذت ابو طراد ..
** * * * * * *



.. انتهت المسرحيه ..
.. اسدل الستاا *على حقيقه مرره لاتعني النهااايه ..
.. بل بداااية فصوول اخرى قد تطووول ..




.. بجموود اجاب وهو يقف /
.. الى ذلحين ما تأكدنا ..
.. وارخصو لنا باروح انا وامي ..


.. امسكت ام مشعل بكفه ..
.. لو تحب السموات السبع ما خليتك ..
.. ياتقعد معي .. يا اروووح معك لو للقبر ..


..اعتراه خجل امام اصرارها .. واحتار كيف يهرب ويرضيها ..
.. طراد بأدب *.. حياتس الله .. تفضلي معنا ..



.. اعترضت ام طراد /
لا وانا امك .. امك قلبها منفطر عليك ..
امرح هنيا .. وبكره يحلها رب الارباب منشي السحاب ..


.. ام مشعل باصرار ../
وانتي ياأم طراد والله ماتسيرين شبر ..
كلكم بتمسون هنا .. وبكره بنمشي سوا لبيتنا ..


ساري / الحل انا ناخذ تحليل الD N A ونتأكد ..
قبل ماتعلقوون بسراب ماله امل ..



.. طراد .. انصااع لاوامرها ..
وهو يطلب ان يختلي بنفسه ليجمع شتااته ..
.. ضييييق يطبق على صدره .. ومصير مجهوول .. ونسب مشكك فيه .. !
.. وتلك التي تتوسد بالقرب من وسادته وكأنه هنا لتحرسه من الفرار الذي كان يفكر به فور ان يأذن الفجر ..




.. لم ينااام .. ولم تناااام هي كذلك ..
.. تنهيداتها المكبوووته .. وبكائها المخنوووق يزيده ضييقا على ضييييق .. ماذا لو لم يكن ابنها ..!
.. كيف سيتحمل قلبها الحنوون والمنهك من الهجر و الخواااء ..
.. ايماان .. كيف نسيها .. على كل حال سيطلقها ..
.. فأن لم يكن اخاها .. فهو سيكون مجهوول النسب ..
.. ولن يقبل بنسبه الا بمن هي لقيطه مثله ..!



.
.




.. لولا وعيده وتهديده لها بان لاتخرج للسلام عليه الابعد ظهور نتائج التحاليل والا لكااانت الان بين احضاانه ..


" نسسسمه "


.. اكاااد انفجر من فرط الفرررح ..
.. لم اجد وسيله للتعبير عن فرحتي وسط قمع عمار لمهرجاان احتفااالي ..،
.. اريد ان تكووون هذه الليله مميزه ..
.. ان تكووون بقدر الفرحة باخ يولد من جديد كااامل للرجووله ..
.. كم تمنيت ان احتفل به في بيتنا وعلى حريتنا .. ولكن لايهم فالفرح في القلب ..




.. اخذت ارقص وسط اهازيج جدتي التي لم نخبرها بالامر بعد ..
.. وكل ماتظنه انها فرحه بزواج ايماان ..

.. حملت شووووق على كتفاااي وانا اطوووف بها ولعابها يبلل شعرري ..
.. التقطت صينية الكنااافه مة بينهن وهررربت بها .. وهن خلفي ينعتنني بكل قواميس الكلمات في عااالم البدانه الذي اقف على اعتاابه ..
.. اريد ان يصل جنوووووووووون فرحتي لكل من على وجه الارض ..
. اريد ان اضرررخ باعلى صووووتي لاقول هاهو اخي ..
.. عزوتي وسندي ..
.. درعي الواقي من عمااار وكل من يشمت بي ..
.. ظل امي واستراحة قلبها بعد مشوار سنين الضياااع ..
.. احببببببييك يامشعل بكل احوالك .. فقط كن لي مااريييييد ..



.
.






.. سنااا ..



.. عدت بعد ليلة مبهجه وسط فرح عاارم لم يسبق لنا ان تذوقنا بحجم حلاوته وطعااامته ..
.. عدت مع امينه وزوجها لشقتي ..
.. اريد ان أسعد بشااار مادمت سعيده ..
.. سأجعل ليلته الليله من الف ليله وليله الليااالي ..*

*





.. فتحت البااااب لاصرررخ به وانا ازيل غطااائي .. بعد ان رايت سيااارته *في الاسفل ..
.. سربراااااااااااااااااااااااااا...........!!!!!!!!!!!!!!!!




.. جالت انظاري باثاث الشقه على عجل ..
.. نعم هدا تلفاازي وتلك صوووفآتي .. وذاك بشااار بذاته !..
اضفيت غطاائي على وجهي وانا اسأل بخجل ..
.. بشاار عندك ضيوووف مادريت ! *






.. بشاار ..


.. اي ريح عاااصفه ساقتها في طررريقي !
ما الذي آتى بها وقد اعطيتها الضووء الاخضر للمبيت مع اهلها ..
.. وقفت بربكه لاقدمهما لبعض ..
.. سناا هذي عبير ..
.. عبير هذي سنااا ..
.. *هذا عمي ابو عبير ..



.. رحب بها عمي ببرود بكلمة هلا وهو يتجاوزها ويستأذن بعد تن تركني بين قنااابل مفخخه في شقتي ..




.. عبير ..


..؟لم يذكر لي يوما ما انها بهذه الرقه .. بهذا الجماال .. بهذه البسااااطه والاناقه في آن معآ ..
.. ابتلعت ريقي عندما كشفت عن لبسها البسيط .. الذي التصق بجسدها ليفصل تضاريسه و يبرز مفاتنه .. !
.. اهذه من بفنتنها سحرتك .. !
.. اهذه من ادارت رأسك وعقلك وقلبك لتعلن تمردك على اسيرك *قلبي *
.. وقفت لاتأمل ثقتها وهي تتبختر في مشيتها ..
.. تجلس بجانبه وتأسره بحباات اللؤلؤ المرصووفه ..!*
.. لم احمل هم جمالها يوما ما ..
.. لثقتي في ان جمااالي لايضاهيه جماال ..
.. تاملت انوثتها بجانب وحشية رجولته و بسااطة تقاسيم وجهه المقبووله ..

.. سنا / حيا الله من جانا اخت عبير .. نورتي السعوووديه ..
عبير / النور نورج حبيبتي ..*


.. عبير / بشاار ابيك في كلمة راس ..
.. بشار / قعدي عبير مابينا اسرار ..
.. هذي حياتنا احنه الثلاااثه ولازم تكون واضحه جدامنا ..
.. انتو زوجااتي وابيكم كلكم ..
.. اياام الدوامات بكوون عندج عبير بالكوويت ..
.. وبالاجازااات عندج سناا ..


.. عبير ..بس ابووي شقاال لك قال اني مابي شر يجه .،
.. سناا .. وانا بعد ..
بشار .. لاوالله اشرايكم اشق عمري نصين عشاان ارضيكم ..!
والا اطلقكم وافك ياعمرري ..!





.. عبير .. طلقها وفك عمرررك ..
سناا .. لا والله .. وليييش مايطلقك ياعمرري.. انا الاوله ..
.. عبير .. انتي سرقتيه مني .. والاجاان انا الاوليه والتااليه ..
.. بشاار .. بس انتي وياااها ..
.. هاااه اشقلتوو راضين ..
.. سنا .. لااا انا مو راضيه الاجازه كلها ماتجي ثلاث شهور ..
وهي تسع شهور .. ظلم ..
.. عبير .. حبيبتي حتى الثلاث شهور خساره فيج ..
.. بشاار يااالله قوووم بنطلع الفندق ونتفاهم هناااك ..
.. وقف ليذهب معها ..*
.. فهو اهملها كثيرا ويحق لها ان يرضيها ..
.. ثم انه اذا انفرد بها سيقنعها بمعرفته ..


.. وقفت سنا *وامسكت بيده .. ماتروووح الليله ..
.. نفض يدها وسط ابتسامة عبير .. انا مو ياهل عندج انتي وياها ..
.. الليله لها وبكره لج ..
.. اشار لعبير وهو يناولها مفاتيح سيارته ..
.. خووذي اسبقيني وبحصلج ..
.. ابتسمت وهي تغمز بدلااال .. لاتتاخر حبيبي انطرك ..



.. اغلق الباب خلف عبير والتفت لها بعد ان دس يده في جيبه ليمد لهارالحبه ويأمرها .. اكليها جدااامي والحين ..


.. تناولتها ووجها يضرج بدماء الغضب والقهر ..
.. القت بها ارضآ وهي تسحقها تحت حذائها ..




*.. ماراح آكلها ..*
.. لو تموووووووت ماكلتهااا ..
.. وعياااال مابي منك ..
.. فهممممممت ماابيك ولا ابي منك عيااال ..
.. طلقنننننننننننني .. طلقنننننننننننننني وفك نفسك ..


*
.. جحضت عيناااه ..
.. اتتحداه عيانا بيآنآ .. !
.. اتهينه بتمردها وعصيانها لاوامره !
.. دللها كثيرآ .. ولابد لها من قمع يعيد لها توازنها ..*




.. ردد بهمس الغاااضب ..
.. قدهااااا .. قدهاااااا
.. قد هالحركه اللي سويتيها ..!




.. ادارت له ظهرها ..
.. ملت الضعف و القهر و البقاء على دكة الاحتياااط ..
.. متى ما عطب الاسااسي استدعي هذا الاحتياط المهمش .. !



.. لم يتسنى لها ان تذرف دموعها خلف الابواب الموصده ..*
*.. فقد اقتحم خلوتها التي اعتصمت بها .. *هو يدفع الباااب بقسووه ليجن جنوووونه من. قفتها الواثقه المتحديه. وهي تميل بوقفتها ويدها تلقف خصرها باحتقار له ..!




.. صر على اسناانه ليفرغ شيئا من غضبه ..
.. لوى ذراعها خلف ظهرها بعنف .،


.. جذي ياسنااااا ..
.. غصب عنج وعن اللي يابوووج بتيبين لي عيااال ..
وبتخدمينهم بعيووونج ..
.، وانتي عندي متعه ومفرررخه بس هذا قدرج ..
.. دفعته بتحدي رغم الالم وصورة الاخ السند بدت تتبلور في عقلها*
*..



.. مستحييييييل ،*
.. دقيقه وحده معك ماراح اقعد ..
.. ولاتفكر اني بارضى بحلك المزفت ..
.. .. ياتاخذني معك لديرتك ..*
.. ياتفكني منك و تطلقني ..




.. جذبها بعنف وهو يعتصرها بقووه لتفهم مالا يستطيع لسانه ترجمته والبووح به ..
.. اسكرررته رائحة عطرها من غير شرب ..
.. لم ينبس ببنت شفه .. وهو الذي اعد العتاد والعده ليسحق تمردها و تطاولها اسواره ..
.. عبثا تحاااول التملص منه ..
.. فقربها منه يووهن قواها .. ويدك حصونها .'



.. افلت احدى يديه ليخرج حبة اخرى فيدسها رغما عنه باقصى لساانها ..
.. قبل شفتيها لتبتلع الحبه كما يريد هوو ..
.. بعد برهه افلتهااا وضحكاااته الشاامته تجلجل فاالارجااء ..
.. تواااالت لكماتها المقهوره على صدره ولسانها يندفع بكيل سباب و شتائم من مغلوب علئ امره ليس له الالساانه ..



.. صعدت لتستعجله ..
..فهو تأخر اكثر مما يجب ..
.. ماعساه عدا الحديث اللذي اخره كل ذاك الوووقت ..





.. ادارت وكرة الباااب بهدوآ لتتفاجأ بمظهره ..
.. فمن الواااااااضح انه خرج من معركة حامية الوطيس للتو ..
.. شعرره أشعث .. وازاريره مقطووعه .. وجيبه مفتوووح وانفاسه *اللاهثه !!!!
.. والادهى والامررر .. الهاااااااااااالة الحمراآء التي لونت شفتاه وماحولها بعشووووائيه ..




.. استغرررب نظراتهااا المتفحصه ومن ثم الغااااضبه ..
وببراآه اعتذر لها /
ماعليه عبوررره تأخرت علييييج .. قاعد ادور موبايلي مغلق !!






.. نظرت من خلفه لتلك التي اصبح. ضعها مزريا بعد ان كان قبل دقااائق قمة الترتيب والانااقه ..




.. اراد ان يمسك يدهاا ليغيظ تلك التي خلفه ..
.. لكنها ..




.. وبكل قوتها ضرررررربته بحقيبتها على صدره المفتوووح وهي تردد ببكآء ..
.. واااااااااااااااااااااااطي ..*
.. خااااااااااااين .. جلللللللب ............
.......... ..


.. مندهش فعلا من نظراتها و غضبها وسبابها لمجرد تأخره مالا يزيد عن ثلث الساعه او مايقاربه !
.. هرووولت تبكي بكبرياآء المجروووح ..
.. بينما هو قرر ان يربيهن مة جديد ليفرض هيبته التي اضاعها دلاله لهن ..!


.. التفت لسنااا بغضب . *
.. لتقااابله بأجمل ابتسااامة شااامته ..
.. اتكأت على الجدار بغنج وهي تغمز له باستفزاز ..
.. امسسسسح الرووووج كووووويس ياقلبي ..
.. مو حلوووه تشووفك عبير ةاللي بالشااارع كذا ..
.. عرفت نوايااه ففرت وضحكات النصر تدغدغها وتقفل الباااب مره واثنتااان ولو كان هنااك ثلاث لفعلت ..





... [ انتهى / انتظرو النهاااية قريبااا ] ..*

*.

 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم وسن, من وحي قلم الأعضاء, دود ردود, صفحات مما كان و كان, كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية