لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-10, 04:59 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


.. لامفر مما قد سطر و كاان ..
لكن يبقى الأمل بغد أفضل ..

.
.

,, محمد ,,

في طرريق العووده من مكه المكرمه ..
.. كأن على رؤسهم الطييير .. هو و هي ..
.. ماحدث له أكبر من أن يستسيغ بلعه .. وأدعاء عدم أهميته ..
و لوو من بااب المواسااه لها ..

.. وهي عاادت بالزمن للخلف سنووات عده ..
حيث كانت طفله تعبث بالترااب و تلهوو برووث الأباعرر ..
.. تصنع لها به خيمه .. و تصفصف حصواات عده هم عدد أطفالهاا ..
.. تحفر حفره بحجم كفها الصغير .. هي بئر المااء الذي تلتقي عنده مع صويحبااتها ..
.. تنثرر أعوااد متفررقه هم أخوتهاا من الرجااال يحرسوون خيمتهاا ..
.. كل هذا و قد غيبت الزووج و دوره في حيااتها ..
.. ابتسمت ساااخره من نفسهاا ..
.. عل هذا الزوج أختاار المغيب عن سماائها مذ كانت طفله بأحلامهاا و حتى بعد أن صارت أمرأه بأمانيهاا ..
.
.. أعاادها رنين هاااتفه من عالمهاا الغاابر لحاضرها المر ..
وهو يحادث طرااد و ضحكااته لا تفسر تعابير وجهه الذي يتمززق غبناا ..

.. محمد .. أررررحب يالنسيب ..
.. طرااد .. لعله أصير النسيب ..
ماودي و الله أني أزعجك بس سمعت من ابو بطااح أنك حولناا ..
قلت اتصل و اسلم .. و تمروون تعشوون عندنا ..
.. محمد .. جعلك ساالم ..
حنا مقبلين على الريااض ..
و دايخين مرره بنناام ..
.. طراااد .. أجل ما اطووول عليك ..
وعشااك بكره عندي و لاتجاادل قد تم ..
.
.. لم يجاادل فعلا ..
فمصاابه أجل من أن يفاااصل في تواافه كهذه ..
.. عاد لصمته بعد أن انهى حديثه وكأنها كائن لم يكن بجاانبه !

.
.

.. ترق قلوبناا لمصااب أحد ما ..
.. و نغفوو عن حسن الظن بالله ..
.. وقد ننسى أن الله أرحم به من الام بولدهاا ..

.
.

,, هاااجر ,,

.
.
.. تأملت شفتاااها المنتفختاان اللتاان اصبحتا مرتعاا لأعقااب سجائره ..!
.. وأرتشفت ريقهاا الذي لا ينضب جراء التهاابات متكرره بفمها المتقرح ! ..
.. تأملت شعرهاا الكث الذي أشعثه بيده !...
.. تأملت بشرتهااا الطريه اللامعه كيف أصبحت كأرض بور قاحله !

.. أين هي الآن من امنياتهاا .. و احلامهاا ..
.. أين هي من فتاهاا الوسيم .. كريم اليد و الاخلااق .. رفيع النفس .. لين الجانب ..!!!!
.
.. أين هم أهلهاا !!
.. لم رموهاا في غياااهب جب مهجوور ..
.. يفترسهاا ذئب شرررس دنئ النفس خبيث .!!
.. هل كنت عبئا عليهم ليستغنوو عنها بهذا الرخص .. !
.. حتى و أن كااان .. فأمها لن و لم تستغني عنهاا !
.. أذن ماااااذا اصابهم ليتركوهاا هملاااا !
.. هل أتصااالاتها القليله لهم و التي يقف هو على رأسها ليلقنها ما تقووول و يهددها أن تجااوزت يكفي ليطمئنو عليها !

.. تماااثلت للنوووم بعد أن سمعت صرير الباااب يفتح و يقفل ..
ثمل .. بالتأكيد ثمل ..
و لن تستحمل قذارته و استفراااغه في أي مكاان لتأتي هي و تنظفه ..

.. أقترررب منهاا بعد دقااائق و هي استماااتت تمااما ..
.. فما عساااه أن يفعل بهاا هذه المررره ؟

.. وعلى غيرر المتووقع انحنى ليقبلهااا قبله خفيفه ..
ثم همس في أذنهاا .. كذا أحلااا و انتي ناااايمه !
.. كتمت أنفاااسها .. و أطبقت عيناها بتمثيل .. و لم تجبه .. هو بكااامل وعيه كما يبدوو لها ..
.. لم ينتظررر منها أجااابه ..
بل حملهاااا كالريشه بين ذراعيييه و مشى بهاا ..

.. فتحت عيناااها قليلا بقلق ..
ماعسااااه يفعل بهاا ؟
و الى أين يذهب ؟

واحد بالمئه من شعورهاا يرجح كفه حسن الظن به ..
.. و تسع و تسعوون من ذات الشعوور يتوقع ألادهى و الأمر ..

.. دلف بها لمجلس النسااء و هو يفتح باابه الموارب بقدمه ..
.. حااولت التملص و النزووول منه ..
فالقلق عبث بهاا و أخذ منهاا أي مأخذ ولم يماانع .. فقد اتجه ليضئ الانواار ..


.. أحست بثااالث لهما يشااطرها الحركه ..
ولم تكد تستوووعب ما حل بها حتى تلقفتهاا أحضااان شغوووفه وهي تلثم كل ما تطاااله شفتااها ..

.. كالموثقه بحديد كانت هي ..
.. فجميع محاولاااتها للافلاات من هذا الشخص الذي لم ترى وجهه بعد لم تفلح !
.. كااان ضخم الجسد بعكس سعد النحيل ..
.. شديد السمررره كرررريه الرااائحه ..
.. طوق يداهاا بقوووه وجنووونه بهااا يزيد ..
.. طرحهاااا أرضاا و ألقى بجسده كالبغل يطلب وصااالها ..



.. اما هي فقد أفقد المووووووقف صوابهااا ..
تنبح كنباااح الكلب لكنه لايتجاااوز حنجرتهاا ليصل لاحد ماا ..
.. حبالهااا الصوووتيه أين هي ؟
.. مابالهاا تقطعت ؟
.. أين قوتهااا ؟
.. ها حااان الاجل .. وستزهق الروووح !
.. كم تتمنى ذلك .. أن تموووت دون عرضهاا و لا يمس الخبيث قيد انمله من جسدهاا ..

.. طرقااااات مجنووووونه على الباااب الحديدي هي المنقذ ..
.. أرتعب ذاك الذئب وولى ذعرآ .. ظناا منه أن أمرره قد كشف .. و تررك الباااب خلفه مفتوحاا و ثوبه يلووح بيده ..
أما سعد .. فقد فر كنعجه يبحث عن مخبأ له ..
.. و سبحااان من ألقى في قلوبهم الخوووف .. و كذلك هم أعداء الله ..

.. زحفت حتى آستوووت واقفه ..
فأقفلت باب غرفتهااا عده مرااات ..
ثم جثت و هي تستدني سله مهملات صغيررره بالقرررب منها فستفرررغ ماءا صافياا من جوفهاا ..


.
.

.. تبقى المرأه تحت رحمه الرجل أن ارادت هي ذلك ..
.. و ان أرادت التحرر من قيوده لها فلها ذلك أيضاا ..
.. هي من تملك زمااام الامور و القياده ..
فقط لتستووعب هي أن ذلك في استطاعتهاا ..


.. عبيييير .,,

.. كانت تتمنع حين هو أقبل عليهاا ..
.. و الان هي من تقبل عليه فيدير لها ظهره ..

.. كأي امرأه تريد الاستقرار لعشها ..
.. و محاااربه أي دخيييل عليه ..
.. قررت استرداده و كتمااان مشكلاتها معه عن الاهل ..
.. فلن يجدي نفعا النووواح و البكاء على الاطلااال ..
.. فحينهاا قد يجبرها علنا على تقبلها كزوجه رسميه و يحضرها هنا بالقررب منه ..
او أن يحل قيدهاا منه فتخسر هي و تكسب تلك ..

.. طوااال سفره و هي لم تبرح منزل و الده ..
بحجه أن مجبر على السفر لعمل ماا ..

.. وما أن علمت بقدوووومه ..
حتى اقامت استعداداتهاا على قدم و ساااق ..
فكاااانت كالقمررر ليله البدررر ..


.
.


‏[‏ انتهى ,, قراءه ممتعه ]



 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
قديم 12-10-10, 06:41 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


السلاااااام عليييييكم ..

.
.


,,‏ الصفحه [ 38 ] ,,


.
.

..‏ مآآدآم الأمر باستطاعتك ..
..‏ ف لم تعذب قلبآآ هوووى !

.
.

,,‏ بشااار ,,

..‏ كل هم وحزن سكن قلبي الضعيييف بهواهاا ..
..‏ ترجمته معدتي الثائره التي تشاطر جسدي المتعب وروحي المنهكه ..


..‏ لا أعلم متى وكيف وأين كنت ..
حتى ألصقت الممرضه الشريط اللاصق علي كف يدي بعد أن أزالة المغذي من يدي ..

..‏ نظرت لساااعتي بكسل فإذ بعقاربها تشير للثامنه صباااحا ..
قمت بتثاااقل بعد أن خف الالم كثيرا ..
واتجهت لبيتي ..

..‏ فهااالني ما أرى !
..‏ منظر عبير عروستي النااائمه أو أن صح التعبير المهمله ..
كجنين في بطن أمه .. وشعرها الناااعم تناثر حول صفحة وجهها الصافي ..


..‏ كم أنقبض قلبي لمرءآها هكذا ..
علقتهاا بأمتااان السحااب لأتركها تقع أرضاا فوق التراااب ..


..‏ كيف لي أن انتهك براءه ملاك كهذه ..
كنت سأنتقم من نفسي ومن خذلان سناا لي بأن أبيت معها الليله ..
أنام بين احضانها و رائحه سناائي لم تبرح أنفي بعد ..!
انااام بين احضانها و أنا جسد بلا قلب!
اقبلها و أنا يخيل إلي شفتاا سناائي !




..‏ انحنيت ألآمس خدها بحنااان ..
فلي معها أسى وذكريااات لاتنسى ..


..‏ جفلت برعب ..
فامتثلت جالسه وهي لا تكاااد تصدق ..

..‏ عبير .. بشاااار !
امتى ييييييت ؟
وليش تأخرت .. قعدت أنطررك و احاتيك ..

بشاار .. يه أنا مو قلت لج لا تنطرررين !
احتمااال ما أيي الا الفير ؟


عبير .. ماقدرت أصبر ..
مشتااااقه لك حدي ..
بس من التعب الظاهر غفيت !

..‏ كم ألمتني نظرة اللهفه و الشوووق في عينيها ..
..‏ وكم ألمني أن قلبي سلمت أمره لمن لا يستحقه ..
.

..‏ طوقت عنقي بعناااق الملهووف ..
و أحتضنتني بأحضان لاهبه من حرارة الشوووق ..
في حين بت أخشى أن تجمدها برودة احضاااني ..


..‏ لا أستحقهاااا ..
آبدآآ لا أستحقهاا ..
يحق لها الافضل .. و يحق لي أن أتعذب كعقاااب لي على ما جرى لها مني ..
..‏ همست بها وهي لاتزاال بين أحضاااني ..
وصوووتي بدا يتهدج من نبرة الحسررره ..

..‏ بشااار .. عبوووووره ما استاهلج ..
والله ما استاهلج ..
..‏ أنتي ملااااك وأنا مو كفووووج ..

..‏ تدافعت العبرااات في حلقهاا بغصص متتابعه ..


عبير تبتلع غصاتها .. بس انا أحببببك ..
بشااار بتردد .. بس اآنا قلبي مو معج ...
قلبي مو لج ..
حااااولت أنسااها وأرد لج ما قدرت !


عبير بألم و بهمس مماثل .. وأهي تحبببك ؟


..‏ بشااار .. مو مهم أتحبني والا لا ..
المهم أني ان قلبي معها .. سرررقته .. سرقته وانا راضي ..
و يوم بغيتها ترده طمعت فيه أكثر وقامت تذوقه العذاااب أشكاال وألوان


..‏ عبير بأصرار .. هذا أنت قلتها مو مهم أهي تحبك أو لا ..
المهم أنت تحبها ..
وانا مثلك .. مو مهم أنحبني أو لا ..
المهم أني أحبك أناا ..
ومستعده أحااارب العااالم عشااانك ..


..‏ بشااار .. عبير انتي مو قدها ..
وانا خاااايف عليج منها ..
أنتي يدج خااااليه ..
وأهي معها أقوووى سلاااح حبي لها ..

عبير بهمه أعلى .. بفووووز صدقني بفووووز ..
و بتكووون أنت أبو عياااالي ومالك عياااال ألا مني وبس ..
وأنا راضيييه باللي يصير ..



..‏ أذن هي من أذنت لي بالدخووول وتدمير ما تطاله يدي و تطأه قدمي لأحطمه ..

..‏ حملتها بين يدي ..
وأنا احااول أن أخرس ضميررري الذي لا يفتر عن تذكيري بمن تكووون !


..‏ لعنت في سررري الذي شتت انتبااااهي وافقدني تركيزي ..




اتجهت لهاااتفي لأغلقه نهاائيا .. فأذا به ابوووو مشعل !!!!!!


..‏ اجبته بصرامه .. نعم !
ابومشعل .. نعم الله عليييك ..
متصل أعززززززززمك على عررررس بنتي سنااا .. طليقتك سابقااا ههههه


..‏ صمت للحظاات ... وبعد أن أن وعيت ما قااال خرجت لاغلق البااااب خلفي ..
وأزمجر فيه بغضب ..


ياااااالجلب .. شكوووو تزوجها وهي بعدها على ذمتي ؟

ابومشعل بتشفي .. ههههه
ملكتهااا الخميس ..
وهي بتطلع من عدتها الاربعااا ..
ومهرهااااا في حساااابي ترا ..


بشااار وهو يحول جاهدا السيطره على اعصااااابه ..
..‏ يه لييييش ما قالت لكم أني يييتها يومها بالمستشفى منووومه ..
جانها استحت خل ام بشار تسألها وانت تسمع ..
و لا أزيدك من الشعر بيت ..
مرت خااالي فيصل أتصلت فيني وقالت لي أن سنااا حاااااامل !
مبررررروك بتصيييير يد عن جريب ..


أبو مشعل بكدر .. كذااااااااااااااب ..
وستين كذاااااااااااب ..
بتموووووت قهر مت جعلك المووووت ..
لو أنت قاربها كان قالت لي ..



..‏ بشااار .. طييييب أنا جذاب و ستين جذاب .. أسألها وهي تقووول لك ..


..‏ أغلق الهااااتف ليتصل بسناااءه ..
فزمر بغضب .. الله يااااااخذج ليش قافله جواااالج ..


..‏ أخذ يدور حووول نفسه و الجنوووون يلتهم عقله و قلبه ..
هاااتف خاااله قبل أن يتأكد من صحة الخبر ..


..‏ بشااار .. تكفى يااااخالي ..
طاااالب فزعتك ووالله والله ما انسى لك هالمعرووووف لو تطلب رقبتي ..



..‏ فما الامر الذي يستدعي أن يدين له بشااار برقبته ..
لكنه اجاااب و الفضووول بدأ باثاارته ..


..‏ فيصل .. آمر باللي أقدر عليه ..

بشااار ببلاهه .. أبي أكلم زوووجتك ..
وبعد أن تدااارك نفسه ..
آقصد سناا .. ابوها بيملجها بعد بكره ويمكن ما أقدر أوصل لهاا ..
ابي أتفق معهاا توصل لها كلاااامي .. تكفى ياااااخاااالي ..


بدووون تعليق مد يده بهاااتفه للتي تجلس بجانبه وهو يطوق خاصرتها و يدني أذنه منها ليغيضهاا ..



..‏ التقطت الهاااتف بخجل و تعجب مما يريده منها بشااار ..

بشاار بعجل .. شلوووونج أم محمد ..

امينه .. بخير جعلك بخير ...
ولم يمهلها أن تسأله عن احوااااله ..


..‏ بشااار .. أن جان لي معزه أخو لأخته بقلبج أبي فزعتج ..
..‏ ابي اكلم سناااا ضروررري ..
انت تدرين أن أبوج بيزوجهااا !

امينه بخجل .. ايه أدري ..
بشاار بهدوء .. اهو قاصبها والا اهي راضيييه ..

..‏ امينه بتوضيح .. صدقني بشااار ..
هي من الصدمه وافقت ..
وتظن انها بتعاندك و بتقهررك أذا سوت كذا بس هي ما ضرت الا نفسها ..


بشااار .. أنزين يا سنااا ..
أن ما علمتج السنع ما كوون بشار ..


..‏ ع العموووم قولي لها أبوج بيي يسألها ..
خل أنقوول له اني بت معهاا بالمستشفى و انها حااامل ..


..‏ امينه بخجل وقد انتشرت الدماء الحاره في وجهها أجمع من جرأته ..
..‏ وشلوووون حامل وطيحتها بالمستشفى ما كملت اسبوووعين وشووي ..



..‏ بشاار .. وأهو بيقعد يعدهم كم يوووم !
قولي لها أتقوول له جذي ليمن أجي و اتصرررف ..
و بتهديد .. قووووووولي لها والله والله
لو ماسووووت اللي أبي لاخليها عبره للي ما يعتبررر ..


..‏ انكمشت برعب من تهديده وقد عقدت حاجبيها بعدم رضا ..
حينها سحب الفيصل الهاااتف وهو يكمل حديثه لبشاار ..
وما هي الا دقااائق حتى عاااد لها و هو يبتسم ..


..‏ نظرت اليه بجهل و استفسار ..
ووووش فيك تطالعني كذا ..


..‏ فيصل .. أحس ماني مصدق لين أشووووف بطنك شبرييين قدام ..


امينه بمداعبه .. شاااايفني أم بزه بضحك عليييك !
تعااال فتش تلقى مخده و الا لا ؟

فيصل .. ههههههه نفتش ليش لا ..
مالكم أمااان بالحريم ..


..‏ ابعدته عن مجااال سيرها وهي تبتعد عنه ..
ماااااعليكم قاصر يالرجااال ..


.
.


.,,‏ عمااار ,,

..‏ الغضب أعمااااني ..
أحس أني كالباااالون المنتفخ ..
من سيقترررب منه سينفجر في وجهه ..


..‏ فمن الصعب على النفس تقبل تحررررش زوجة اخيك بك ...


..‏ تحس بالذنب ولو لم تكن مذنب ..
للمره الثااااالثه تتحرش بي ..
ولم ينفع معها صدي لها ..
لابد من أتخذ أجراء حاااازم ولكن كيييييف ؟
كييييييييف أخبر أخي ؟


..‏ سأنتحر من الغضب ..
..‏ فهي تترصد لي كل مقعد ..



صعدت السلاااالم ثلاثا أو أربعااا من شدة غضبي ..
سألتعن في غرفتي حتى يهدأ غضبي كي لا يفتضح أمرررري ..


..‏ وما أن رفعت نااظري ..
حتى رايتها تتهااادى بدلاااال وهي ترفع أطراااف فستانهاا العشبي ..


فأمسكت بمعصمها بقووووه ..
وانا أصعد بهاا جريااا لافرغ طاقت غضبي بهاا ..


..‏ أدخلتها وأغلقت البااااب بالاقفاال ..
أراااادت أن تتحدث فأطبقت بيدي على فيها مانعا لها من الكلااام ..



..‏ أخرجت قميصا نسائياا سرقته من امتعتها لاجبرها على لبسه ..
ووجهي الغاااضب اسكتها وجعلها مطواااعه لي ..


..‏ ما أن انتهت ..
حتى امسكتها بيدي وانا اتجه بها للباااب لافتح أقفاااله وأصررررخ بأمي التي أتتني و علامااات الخوووف و الهلع ترتسم على تقاااسيم وجهها ..


,,‏ ابتسمت مطمئنا لها ..
واخرجت نسمته من خلفي و انا أدنيها من أحضااااني .. واطبع قبلة خجوووله على خدها الاحمرر ..


عمااار .. أمي .. أناااااا دخلت بنسوووووم !


ام عمار وهي تضرب صدرهاا ..
وي ياااا أمي !!
..‏ كدا من الباااب للطاقه !


وامسكت بأذنهما وهي تهددهما ..
واااااد أنتا وهياااا ..تلعبوو بديلكم من وراياا ..
وانا اللي جالسه في الصاااله احرسكم زي الاطررررش في الزفه !
أستدنت عصاها التي لاتفارقها لا لحاجه وانما كعاااده ..



..‏ فرفعتهاا وهي توهمهم بجديتها في ضربهما حينها فرد عماار ذراعيه مانعا لها الدنوو من,نسوووم ..


..‏ أمي لا تقرررربي لنسووووم ..
يمكن تكووون حااامل ..


غطت نسوووم وجهها خجلا من غباااااءه بعد ان افتضح امرهما بأن هذه ليست الاولى لهما بل لها سواااابق عده ..

..‏ اما هووو فقد عض لساااانه لما زل به ..


ام عمااار .. وه ياقلببببي .. بلا فشكلك أنتا وهياااا هآدي مو أووول مره !


..‏ أطرقا رأسيهما خجلااا من فعلتهماا ..
فرمت هيا العصا بعيدا عنها وهي تطووووقهما واحدا تلوو الاخر وهي تبرررك لهما ..


..‏ ام عمااار .. مبررررروك يا أولاااادي ..
والله قلبي كل ليله بياااكولني على حالكم ..
بس أقووول يالله .. خليه يعرف قدر البنت وانو هيا غااااليه عندنا كمااان ..


..‏ بس والله انتا وهيا ما حخليكم بدووون عقاااب ..
والعصاااايه تتشرف بخدمتي ..


..‏ التفتت لتحضرها فأغلقا الباااب وهما يمسيااان عليهاا ..


فرفعت يداهااا حامده شاكره لله الذي اصلح الحاال ..
ودعت لهما بالثبااات و النباات و انجاااب الصبيااان و البنااات ..


,,‏ يتبع ..






]

 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
قديم 12-10-10, 07:15 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



.. لكل منا صفحاات سابقه و صفحاات لاحقه ..
.. مادام هناااك عرق فينا ينبض ..
.. و التقليب فيها له حنين و شجووون ..
.. فما عسااها أن تكوون تلك الصفحاات !

.
.

,, مثنى ,,


.. بصمة عار تلاحقه أينما حل و ارتحل ..
.. شاب فاسق وسجين سابق ومدمن مخامر ..
.. غره جماااله ووسامته ..
.. و طغى الماال في يده ..
.. و غااب الرقيب و الحسيب ..

.. كونه أنتزع من احضاان والدته الاجنبيه عن قبيلتهم بعد وفااه والده وهو لازال في طور الطفووله ..
وانتقااله للعيش في كنف جده هو و اخته التي تصغره بسنواات عده جعل منهما هو واخته مصطفين عند الجداان الكهلاان ..
.. واغدقا عليهما حنانهماا أضعافا مضااعفه ليعوضاهما حنان والديهما اللذان افتقداهما وهما في أوج حاجتهما لهما ..

.. و ترجم الجدان هذا الحناان بتوفير الماال لهما دون عناء ..
و اعطائهما الحريه الاكبر فيما يريداان ..
وعاشاا حيااة رغيده إلآ أن توفي الجد فلحقته الجده بأمد غير بعيد ..

.. فانتقلا للعيش في منزل والدهما ومع زوجه ابيهم التي لم تقصر في حقهما من باب انهما امااانه مودعه عندهاا ..

كان المثنى حينها كغيره من الشبااب في مثل عمره ..
يريد أثباات ذاته ورجولته .. وقدرته على اتخآذ قراراته بحريه .
.. حاوول أن يشغل نفسيته التي تتعبه يوما بعد يوم بعد وفااه اغلى من سكن قلبه ..
وبعد أن صدم بزواج والدته من آخر و انشغالها ببناء عش آمن سعيد ليس هو من سكاانه ..

.. وكلما أزدادت نفسيته سوءا .. كلما أنغمس في أتبااع شهوااته و هووااه ..
.. الغزل الذي يبادرنه به الجنس الاخر .. و انبهارهن بوساامته أثااار غروره وغطرسته ..
وزاد من ثقته بنفسه وعدم مبالاته ..

.. بدأ بمرافقه أشبااه رجاال .. مرتزقه يعيلوون أنفسهم بما في جرابه من ماال ..
.. ووقع في فخ السكرر .. ورويدا رويدا زلت قدمه في حفرة المخدر..
و يوما بعد آخر أصبح لا يستنكر مرافقه السااقطات ال****** عبدة الماال ..

.. حتى أتى اليوووم المرتقب ..
فوشت به أحدى بناات الهووى بعد أن أستؤجرت من قبل شاب متهور منتقم جراء مشااده كلاميه بينه وبين المثنى تعرض كل منهما للقذف في محارم الاخر و كانت الغلبه للمثنى في سمعه أهله ..
.. زورا و بهتااانا قذفته بجريمه نكراء ..
و بولد ينسب له وهو ليس من صلبه ..
فأقااام مابين السجن و المصحه 8 أشهر وبضع لياال .. حتى ظهر الحق و زهق البااطل و تمت تبرئته مما نسب اليه من نسب وضيع ! ..

.. لكن بعد مآذآ ؟؟
.. بعد أن لطمته الحيااه بدرس قاااس لم ولن ينسااه ..
و بصمه عار كاللعنه تلاحقه أينما كاان وكيفما كاان ..
.. خرج بعقل رجل صارع قسوه الحيااه بالوانها و اشكالهاا ..
وليس كشااب وسيم مدلل ..
.. ليصفع مره اخرى بزواج شقيقته التي تصغره دون علمه و بتدبير من أخيه الاكبر لابيه بحجه انه باات يخشى فسادها كما فسد أخيها ..
فكلاهما من قدح واحد قد شرباا ..
ومن آنيه واحده قد أكلااا ..

.. ليس هذا ما يهم في الامر ..
ما يهم هو أن هذا الزووج غير مؤهل لتحمل هكذا مسؤوليه ..
فقد سبق له الزواج و الطلاااق مرتاان ..
و السبب مجهوول .. وما يزيد الامر جهلا هو تزويج أهله له من دول أجنبيه ..
فكيف يزووووج بأخته !!

.. حتى آن الآواان لينكشف المستور ..
و يظهر و يبين ما وراء السطوور ..

.. مريض بالشك !
.. الشك بالخيااانه !
.. الشك بالغدر ..!


.. الشك بكل ما يتعلق بالطرف الاخر بعد أن ضبط والدته مرااات عده بين أحضاان عمه الذي يصغر أبيه بسنواااات تزيد عن العشر ..!

.. هربت منه تلك التيماا في ليله ليس بها ضوء قمر وهو يلاحقها وهي تجري في الشااارع دون غطاء أو ما يستر بدنها عدا ملابس النووم التي كانت ترتديهاا ..
.. قتل الخااادمه و ابناء أخيه الاثناان ..
وهي فرت بأعجوووبه منه بعد أن تعثر في أحدى الجثث التي سفك حرمة دمهاا ..
وما لبث أن تخطاهاا ليلحق بتلك الهااربه ..

.. وبصرااااااااااخ مجنوووون لمن شاهد الموووووت يلاحقه ليشرب من دمه و يكتم أنفاااسه كانت ساقااها تساابق الريح ..
.. وحين كان الجار يهم بالخروج من منزله لركووب سيارته باغتته وهي تدفعه بقوووه عن طريقهاا لتدخل منزله وتغلقه خلفها بهذيااان لم يستووعبه الجاار المذهووول ..!

.. حينما دب الامااان بين اوصالهاا و قعت مغشيا عليهااا ..
أما زوجها فقد أعطب الجاار قدميه برميات ثلااث من مسدسه ليجثو باركا كناااقه خرت صريعه بعد أن أصيبت في مقتل .. بعدما وعى ما ينووي هذا المريض المعتل فعله من خطيئه ..
.. ووقعت من يده السكين التي شق بها قلب الخاادمه من الخلف .. و ذكى بها رقااب أبناء أخيه .. و كان يعتزم قطع عنقها هي ألاخررى .. ولكن نجت من براثنه بقدرة قادر ..

.. السبب كما قرر من جهاات عده انه مريض نفسي .. و لم يبتلع قرصه المهدئ بالامس و اليوووم فثاار جنوون الشك و طفت عقده أجمع في عقله الصغيرر ..
لينتقم ممن حوووله بحسب ما أقنعته نفسه من أسبااب واهيه ..
.. اقفلت القضيه بإيدااااعه المصحه النفسيه أبد الدهر .. !!
لانه كان فاقدا لأهليته بفقده لوعي عقله اثناء اداءه للجريمه !..


.. كانت تلك الاحداااث قاهره لفتااه صغيره لم تتجااوز الثمانيه عشرا سنه ..
فانعزلت في قوقعه ليس فيها الاهي فقط ..
لسنوااات عده حتى عادت السنه النااس لحلوقهم و بدأت في التعررف على عالم جديد ليس كعالمهاا ..
عالم متفاائل متحد للصعااب منطلق للحيااه ..
عالم النت الذي بث روحها الميته و بعثها من مرقدها ..
.. أكملت دراستها الثاانويه و هاهي تلتحق بعد ذلك ببعثه ملكيه لتكمل دراستها بالخااارج ..
.. كل هذا لم يكن لو لم يكن مثنى ساعدها الايمن .. بعد أن اصبح جدارا حاميا لها ..
و بعد أن صقلته السجوون لتلمع معدنه النفيس .. وتنثر عنه غبااار الرذيله والزلل ..
.. وقف بوجه أخوته لابيه الذين همو بتزويجها مره أخرى ليسكتو ألسنه لا تسكت ..
و أفواهاا فاغره بالقيل و القاال ..
.. فتصدى لهم جميعاا و ترك لها حريه الخياار فما كااان لها أن تختاار الدراسه ..
الدرااسه اولا و آخرا ..
العلم و العمل سلاح بيدها وكل هذا لا يتحقق الا بالجد و الاجتهااد ..

.. خلعت أثواااب اليتم و البؤووس ورداء الضعف و الخووف لترمي بهم جميعا خلف ظهرهاا و لا تلتفت لما في الوراء ..

.. بالبسمه و الحب و المرررح ستصنع لها أثوابا أكثر ترفاا ..
وأنقى ألواانااا .. و ابهى حللا ..


............. * .............. * ...............



.. ما أجمل عااالم الاحلااام حين تكوون أنت البطل ..
وانت من يتوولى زمااام الاحلاام !

.
.

,, نسمه ,,

.. للمره الراااابعه أعيد متابعه فيلم التايتنك ..
.. فلا أصحوو الا الثااانيه ظهرا بعد أن وقعت في فخ السهر و الافلااام ..

.. و عماااري له النصيب الاكبر من أحلاااامي ..
.. استيقضت بكسسسل و ملل مقيت ..
و مالبثت أن استعدت ذاكرررتي مشهد روز و هي تبسط ذراعيهاا كطير منطلق في ملكوووته وجااك يفرد ذراااعيه ليطوووق جناحهاا المحلقااان و ينظرااان للافق البعيد و عيناهماا مغلقه بأحلااام ورديه و سعاده ابديه كما أحلم أناا ..

.. ابتسمت و أنا افتح الشباااك لا حلق مثلهااا
بانتظاار جاااكي ليحلق بي ..
.. أغمضت عينآي و انا اسبح بفكررري فيما سأقوله لقلبي حين يطوووقني بعبق رجوووولته ..
.. سحبت نفساااا عميقاا مريحاا و بدأت احلق بذراعااي الممدوووه و انا في عالم احلامي المستيقظه لاصرررخ فجأه ..


.. ام عمااار .. تف تف تف تف ..
.. أشبك يابنت !
.. مبلطه ع الشبااااك زي الوزغه ..
.. و الا بتحضررري بسم الله ..

.. نسمه .. بسم الله روعتيني ..
وش بسم الله اللي أحضررره !

ام عماار بمداعبه .. جن كدا و الا كدا ..
.. نسمه .. ههههههه ترا مهووب اسمهم بسم الله .. و ما يصلح نقوول لهم بسم الله !

.. ام عماار .. الله هما ربنا يكفينا شرهم ..
هياا أنزلي .. حبيبه دحين جيه ..

.. نسمه .. طيييييب .. بسبح و البس و انزل ..
.. وفي الحقيقه لن يحدث ذلك ..
فما الذي أتى بها في وقت كهذآ !

.. ولكني بالفعل فعلت مالم انوووي فعله ..
وهآ أنا اهبط الدرجااات بهدوء مفتعل ..!

.
.

.. بارقه أمل اهتزت بين أضلعه وربت ..
.. في حين كان قبلها أرض بوااااار ..

,, طراااد ,,

لاأدري لم تعلق قلبي بهذه الفتاااه بالذات رغم جهلي بأي أمر يتعلق بهاا ..
ولا أعرف سر نبض قلبي عند ذكراهاا ..
.. هل ذلك حسن ظن مني بالله ..
.. أم ليقيني بأن الطيبوون للطيباات ..
.. أم لراحتي للقيا أخيها قبل معرفتي بها ..

.. حقيقه كلها أعذار انا سردتها لاقنع قلبي بسر هذا التعلق ..
.. موافقتهم المبدئيه بدت مرررريحه لي ..
وبقي أن ألتقي بشيووووخ و أكابر قبيلتي لأسوقهم معي كجاهه و خطابااا لي حيث لاقريب مقرب لي .. وعشيرتي ملزمه بسد هذا الثغر عند حاجتي اليهم ..

.. لم أجد صعوووبه في قبول اسمي ضمن المرشحين لبعثاات الدوله ..
فالآن الوضع ليس كما في السااابق ..
فكل من هب ودب يبتعث ..
المتفوووق و المخفق .. فكيف بمن مثلي ..
.. بقي 3 أشهر هي الحد الفاااصل بيني و بينهم ..
فأن لم يقبلوو بي .. فساجعل شيخ عشيرتنا يزوجني ممن يشاء ..
فلا يهمني الا أن ذات خلق ودين ..
ولوو كانت ذا جماااال فحبذا .. فما أجمل الدين والدنياا أذا اجتمعت معاا ..


.
.


‏[ انتهت الصفحه .. قراءه ممتعه ]





 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
قديم 05-11-10, 04:15 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

السلااام عليييكم ..

.. مشكورين يالغوالي ..
الله يجزاكم خير و يتقبل دعاكم ..
والله مايذيقكم الضيق اللي ذقته ..


... ..... .......

الصفحه .. [ 39 ] ..
.
.

.. كل شيئ قابل للأضافه والتعديل ..
حتى طبااع البشر ..
.
.

,, نسمه ,,

بما أني الآآن زوجه معتررف بها دآآخليآآ و دوليآآ فعلي أن أكوون على أهبة الاستعدااد لملآآآقة زوجي كما يفعلن النسااء الحكيماات ..
فلست على أستعدااد أن أخسر زوجي كما فعلت أمي ..
وسأنآآضل لأن أبقى زوجه بلا ترتيب ..
اي لست أولى تليها ثانيه وربما ثااالثه ..
بل يكفي أن يشاار إلي بالبنااان بأن زوجة الشريف عماار وحسب ..

.. أخذت التهم كل النصاائح و العبر و الموآآعظ التي تعج بها منتديااات المرأة ...

حتى وقعت على أحداهن كفكررره غريبه نوعآآ مآآ ..
وهي أن يرى في شخصي طفل ببراءه ملبسه و منطووقه !
.. تقوول صاحبة الموضووع التي أقسمت وأغلظت في الايمااان ..
بأن نتائج افعالهاااا فتاااكه .. بل أفتك من ريد و أصحاابه ..
حسنااا لنرى ماروت و حكت ..
.[ .. اختي .. زوجك لازم يشوووفك طفله نونو بعيووونه .. بتقوولين كيف أقولك كيف ..
ألبسي شياااال بنااتي شورت .. مع التي شيرت طبعاا ..
وبكلي شعرررك بعد ما تظفرررينه ببكل أطفااال حمرا والا خضرا والا صفرااا ..
و جيبي كل ظفيره للامااام ..
والبسي قبعه .. وحطي بفمك حلاااوه .. يعني من زود البرااااءه ..
وسووويها له مفاجأه .,] ..

نكثت ملابسي رأسآآ على عقب لابحث عن شورررت ولله الحمد وجدته ..
.. ظفرررت شعرري ظفيرتين وجعلتهما تنطرحااان على كتفي وتتدليااان على صدري ..
و كأني بطله لمسلسل بدوووي ..
بقليل من الزيت استطاااعت قبعتي أن تنزلق على راسي >> ألم أتجااوز الحد في المبااالغه ؟؟ ^ _ *

.. اكملت أنااقتي بحذاء و جورررب أرجواانيآآن يحااكيآن التي شيرت الذي البسه

أخذني الحمااااس لأرى كيف ستكووون الطفله نسوووومه .. بالتأكيد كالنسمه ستكوون ..

أطللت برأسي للمرآآة كي أفجع بمن أطلت برأسهاا بدلا عني .. يااااااا ألهي .. من تلك البقره بملاااابس طفله ؟؟

.. قفز مثل من أمثااال جدتي فوووق رأسي يحاااكي الموووقف ..
( يااااااشين السررررج على البقررر ) .. !

.. غضبت جدا غضبت ..
لم أصدق كل مااايحكى و يقااال دون أعتبااار لوزني و سني ؟
وأن مآآ يناسب فلانه قد يتعااارض مع علااانه ..

.. أردت أن أقفل المنتدى ..
لكن لاااااا .. ليس قبل أن أشفي غليلي من تلك التي جعلت مني فقمة متحررركه ..

أرسلت ردا لها .....
[ بااااااااايخة فكررررتك .. واللي يسوووويهآآ أبيخ > أعني نفسي .. وذيلت ذلك بما يسمي فيس ولسااانه متدل حتى السررره .. ],,

,, عمااار ,,

بصحبة نسووووم أنسى من أكوووون ..
سمررري معها ليلة البااارحة و استيقاااضي متأخرا جعل أبي يوبخني على تأخررري على عملي معه ..

فألزمني بالبقااااء في الشركه حتى بعد مغااادرة الموظفييين جميعااا ..

لأنهي جميع الامووور المترتبة على تأخررري ..
ليس هذا فحسب ..
بل أوكل لي مهمة توزيع صدقاااته الشهريه
على ما يربوو من العشرين بيت ..
وكل بيت يبعد عن الآآآخر مسيرة يوووم >> رباااه عدوى المباااالغه انتقلت من نسووم الي .. ألا تروون ذلك !
.. وبعد أن أشفق علي أبي .. أذن لي بأن أكمل ما تبقى غدآآ ..
... عدت ليتبدد التعب بالعتب لتلك التي لم تنعش قلبي بآآتصااال ولو لثوااان ..
تصنعت الثقل حتى كدت أغرررق في الملل ..
انتظر اشاارة اتصااال منها لأغدقهاا بشوووقي لها ولوصااالها ..

قبلت رأس أمي و أبي ..
واقترربت منها وهي تقف بيد ممدوده بخجل من والدي ليس مني ..
لاتجاااهل يدهاا واطوووق بكفي عنقهااا
وأشدد من تطوووويقه حتى عقدت حاجبيهااا متألمه لاقترررب أكثر وأقبل خدها الطررري بخفه و ابتعد عنهااا ...

.. رميت بجسدي المنهك على قطعة كنب طووويله فمدت يدهااا لي بعجل بفنجااان من القهوووه ..
امسكت الفنجااان بيد .. وبيدي الاخرى كفهاا الصغير لا جلسها بجااانبي ..

.. تحدث أبي موجهاا حديثه لي و لنسوووم ..
.. أبوعااادل .. أخوووك صالح يبغى يرجع يعيش معااانا هوآ و مرتوو ..
بيقووول أنو مرتوو تخااف تقعد لوحدها وهوآآ مو في البيت ..
وصعب عليه ياخودها لاهلها في أي خرررجه ليه ...

عشااان كدآآ ..
أنااا و أمك راح ننزل تحت ..
مافينآآ على طلوووع السلاااالم و النزله ..

انتوو تاخدو القسم حقي و تفتحوو على غرفة عااادل القديمه ..
و صااالح ياخوود غرفتوو مع غرفتك ياعماار ..
و يدخل معاااه الكونتر عشااان لو احتاجوو شي ..

.. عماار .. أشتد حنقي و غضبي ..
فهذه الاراااء ما هي الا من تخطيط الحيزبووون زوجته ..
لتبقى بقررربي و تشعل فتيل حرررب بيني و بين أخي ..

عمااار .. خلااااص أنا ونسوووم حنخررج من البيت وناخود أي شقه من الشقق حقتك اللي في عمارتك الجديده .. وصالح ومرتو يقعدو معاكم ..
.. نسمه .. عااادي عماار .. أحنا في قسمنا وهم في قسمهم ماعلينا منهم ولا راح نتضاايق ..
.. عمار بغضب أفلت لسااانه .. أنتي نقطيناا بسكااتك .. مالك دخل بيني و بين أخوووويا ..

.. نهضت بهدووووء قاتل وهي تستأذن من أعمامهااا لتصعد دووون أن ترد على تهميشه لها وأقصاءها عن التدخل في أموره العائليه ولو بحرررف ..

.. أم عمااار .. ولدي أشبك !
البنت هرجتها صح .. وما قااالت شي يخليك تاكولهااا كده !

.. أدرك خطأه بعد فوااات الأواااان ..
.. لم تكن هي المقصووووده بهذا الغضب ..
لكنهآآ بوجه المدفع قد أتت !

.
.

,, إيمااان ,,

.
.
.. لست ناكره للمعروف ..
.. ولا أعض يدا أمتدت بالخير لي ..
.. وماقدمه لي الخآآل طواال هذه السنوون كأقل تقدير لي لجميل صنعه أن أوافق مآآدام لم يماانع لأتمامي لدراستي ..
ليس هذآآ فحسب ..
بل حسب ماذكر لي الخاال أنه يشجع على ذلك و سيكون بجآآنبي في أقل من الشهر ..
.. أنا على يقين أن الخاال أختار لي الافضل فلم أمتنع !
.. مع يقيني أن زواجي هذا سيكوون مثاار خلاف بين خاالي و زوجته !
.. فرفض خالي لاخيها وقبوله بهذا ال .. طراد .. حتما لن يمر مرور الكراام ..

.. تيما .. يااهووووه نحن هنااا ..
من طرو لتس العرس وانتي مقلعه منتيب معنا !
.. ايمان بابتساامه .. مدرري تيووم احس اني متردده مع اني في قرارة نفسي أحس برااحه .. حتى بعد ما استخرت ..
وأمي كأنها متحمسه ..

تيما .. باااس هذي هي .. الراااحه أهم شي ..
أن كنتي مرتاااحه توكلي على الله ..
اممممم والا وش رايتس تعطيني هالطراااد و تاخذين وخيي ..
من عقبتس ما عااد طرا العرس !

نظرررت اليها بحده ..
فهي وهذه التيما تعمقت علاقتهماا لابعد مدى ..
حتى باحت لها هذه التيماا بما ذاقت من ويلاات خلال فتره زواجها ..

ايماان .. أهااا بس ..
أخووك عندك وطووووطي عندي ..

تيما .. من طوووطي ؟؟ ..
.. ايماان .. احم يعني طراااد ..
.. تيماا .. هههههههه قولي قووطي اهوون لتس ..
يلعن أم الدلع ياشيخه خخخخ ..

.. لم تجبها فأتصاالات خالها باتت تربكهاا ..
.. وبالفعل مابثه لها من أخبااار قد قلبت كيانها رأسا على عقب ..
فقد أعد لها تذكره للعووده لاجراء التحاليل ولعقد القراان .. كلها هذا وابيها في غفلة من أمره لايعلم عن هذا الزوااج شيئا ..!

.
.

.. ايام الفرح قلائل ..
فاستمتع بها بكل لحظاتهاا ..

,, امينه ,,

.. ممتنه أنا للرب بأن وفقني في هذا الفيصل ..
.. وكم أأسى لخسارة نجاااح لرجل كهذا ..!
.. مع كل همسه و لمسة حناان وعطف وحب من فيصلي شيء مآآ يقبض على قلبي ..
.. أخشى أن يختطفه المووت من بين احضااني .. ويتركني مع هذا الصغير الذي يتقلب بين أحشاائي غير عآآبيء بأمسه و يومه وغده !

.. بصووته الخشن الذي يذيب قلبي اخرجني من فوضى أفكااري السواداويه ..
.. فيصل .. وش فيك أمووون !
يعورك شي !
أحس انك مو على بعضك !

اعتدلت جالسه .. وانا أرمقه بنظرااات مودع ..
وكأني لن أراه بعد اليوووم ولم أشعر بذلك حتى ذرفت أدمعي دوون عناء لتبلل وجنتي بسيل من الدموع ..

احتضن راسي بين أضلعه وهو في قمة توتره و قلقه ..
فالامر كما يبدو له ليس بالهين !
فيصل .. أوب أوب أوب تبكيييين !
اجل الامر موب سهل .. ووووش فيك يابعدهم ؟

.. افرجت لها عما يدور في خوالجهاا
ويكاااد يمزق صدرها ..
أمينه .. فيصل خاااايفه خاااايفه مره تموووت وتخليني أنا وهالللي ببطني ..
.. فيصل ؛. أعوووذ بالله ..
تفائلي بالخير تجديه ..
بعدين لو صاار وخليتكم هذي سنة الحيااه ..
نااااس تولد و نااس تمووت ..
والله هو اللي يتكفل فيكم ..
أن خليتكم الله ما يخليكم ..

زاد نحيبها .. مع صدق حديثه ألا أنه يفطر القلب ..
فرضوووخه لتقبل الامر ببساطه يثير القلق في نفسها ..
رفع رأسها بحده وهو يعقد حاجبيه من حالهاا ..
أمينه تعوذي من الشيطااان ..
ولاتخلينه يلعب براسك و يسيطر عليك ..
كل الناااس بتمووت بس هو يوسوس لك عشااان يضيق صدرك و يحزنك ..
خلينا نعيش براحه وهناا والله يرضينا بما كتبه لنا ..

.
.

... في الافق البعيد لآآح له طيفها دونا عن بقية البشر ..
.. ابتسامة فرح تزين ثغرهاا .. وفستاان بلوون اللؤلؤ ينثني طوعا لجسدها الفتاان ..
شعرها الاسود منتشر كالليل في حلكته واستبداده ..
تتهادى بخطواات خجلى على أهازيج غرااام و هيااام وأفراااح ..
بالقرب منها رجل مطمووس الهوويه أصغر سناا منه وأوسم وجهآآ ينتشي من السعااده ما يجعله يطاال غمااام السحااب ..
يتأبط ذراعها بتملك .. ويطبع قبله من شفتيه على جبينها الاصبح ..

.,, بشااار ,,

غااام وجهه بسواااد مقيت مما عصفت به معدته مع جرررم خيالاته ..

.. يتخبط بألم ونوبااات استفراغ متواااليه تفتك به ..
ألم قاااس كقساوة تلك الصوره الشيطااانيه التي شكلها عقله لسناءه ورفضها قلبه رفضا تاما قاطعا ..

.. امتدت يد رحيمه تساعده على النهوووض
و تدس حبه مهدئه في فمه ليهجع ألم لايضنه سيهجع !
.
.

كلم اللساان أنكى من كلم السنااان ..
لأول مره أؤمن بهذه الحكمه ..


,, عبييير ,,

.. أوجاان بلون الورد بللها وافر من الدمع ..
.. كحل اسود تحووول لرماااد بلالون .
ظلااال بألوان الربيع هبت عليها أعاصير عاتيه لتمتزج في روح واحده فتنحدر انهزاماا !
.. صفحة وجهها اصبح لوحه تشكيليه تمازجت بها الالواان بفن مبدع .!
وسطر الحزررن توقيعه على تلك الصفحه بثقة المخذووول !

.. لوهله ظنت أنها ملكت العااالم أجمع وهي بين أحضااانه ..
تنهل من حنااانه اللي نضب لبرهه من الزمن وهاااهو عاد ليتدفق بقوووه لم تدم أكثر من دقاائق ..
.. قلبها الملتاااع من بعده وهجرااانه عاود نبضه بشده حتى كاد يشق صدرهاا ..

..لكن سرعااان ماعاد كل شيء لسآآبق عهده ..
ففيض الحنااان قد جف ..
و النبض أخمد قسراا ..
و موجااات من صقيع بااارد أفترست جسدها الغض ..

.. جرح مسامعها بكلمااات الغضب من أجلهاا .. واللهفه لوصااالها !
.. حشرجت أنفاسها متسارعه لتخرج قبل أن تجعل ذلك القلب هشيهما محترقاا ..
.. غصه تسد الحلق بمراررره ..

.. هل ينتهي بها المطاااف لتسلم الراياات قبل دخوول المعركه !
هل تنسحب وتخلف قلبها مداسااا له ينتعله !
.. أم تذعن لفرط هيااامه و عشقه لها .. وتكتفي هي بالفتااات !
.. أم تزهق روحها بفراااقه وتشيع ذاك القلب لمثواه الاخير .. مقبرة نسيااانه !

.. معركه غير متكافئه الاطراااف ..
.. ولكن ليست هي من تضعف و تنسل من الحرب بلاقتاال ..
فروحها القتااليه شرسه تأبى الانكساار أو العيش مهمشه ..
.. رأته يتلووى من الالم فررق لهكذا مرأى ..
اقتربت منه متناسية ما أثقل سمعها من حديثه القااسي ..
ساعدته لينطرح على فراشه و ناولت شيئا ما من حبووب مهدئه مردفة اياها بكووووب ماء عله يطفيء شيئا مما قد اشتعل في صدره ..

.. أمسك بيدها بعد أن همت بمغادرته ليهمس بهدووء ..
.. ربي أنقذج مني ..
.. انا اسف من قلب ..
بس لازم اساافر اليوووم .. لو مالقيت حجز بسافر بالسياااره ..
.. غضب الكووون قد تدافع حمما متفجره ولم تمنعها من الخرووج ..
.. عبير بغضب .. انت شنووووو
.. مااااتحس !
.. مالك قلب ..
.. هااادني وانا عروس ومجابلهااا !
ترد لي اليووم وقبل ماتمسي معي لو ليله أترد لها ..!
التعب هااادك و حالك مترديه وانا اللي مقطعه عمري عشااانك وهم تبي تطير لهاا !

.. التعن روووح لها ..
.. الله لايردك انت وياهااا ..

.. بس والله والله ثم والله لخلي أبوووي يوقفك عند حدك ..
أنا مو حيطه هبيطه متى مابغيت ترد لي رديت .. ومتى مابغيت تذلف لست الحسن ذلفت !
.. انا بفضحك واقول لابووي أنك مخاويني مو متزوجني .. وعلي وعلى أعداااائي ..

.. لم تكن تعي ما تقوول ..
لحظة غضب أفرغت فيها كل مايجووول في خاطرهاا ...

.. كان سيعذرها ..
فما فعله بها ليس بالقليل ..
.. ولكن ما أن هددته باأبيها وافتضااح أمره حتى تلبسه مس من الجاان !
نهض واقفا وهو يلحق بها بعد أن أدارت له ظهرها بعد خمود شيء يسير مما في جوفها ..

بشار ممسك بشعرها ..
يالجلببببببببه ..
أن شمو هلي والا هلج خبر لدفنج أهني ..
انامو ناااقص ينوونج ..
اللي فيني كافيني ..
.. رماها من يده وهو يتجه ليحمل حقيبه ملابسه التي لم يفتحها بعد ويخرررج !


.. ما أقسى الحياااااه ..
.. نحب من يحب غيرنااا ..
.. ونكررره من يحبنااا !

 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
قديم 05-11-10, 04:26 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

لو ..لو..لو قيل لك أجلك غدآآ أو بعد غد ..
أو أقل من ذلك أو أكثرر .. فياااترى ماذا ستفعل !!
.. وبمآآآآآذآ ستفكرر ؟

.. سيل من صفحآآآت حيااتك ستقلب في طررفة عين ..
.. ذكريااات ألم ويأس ستمر أماام ناظريك ..
.. هل فرطت في جنب الله ؟
.. هل كانت صلاتك عاادة تنقرها كما ينقر الديك الارض بحثا عن طعامه بين حباات الرمل ..
.. أم عبااده تفقد أحساسك بمن حولك .. ويخشع قلبك و عقلك للذي شق سمعك و بصرك ؟
.. هل سووفت في الطاعاات وسابقت في المعااصي ..
أم أستشعررت طيف ملك الآجاال يرفرف من حولك ؟
مآذآ لو باغتك وأنت تسووف طاعه وتفعل معصيه ؟
ماذا لو قبضت روحك وأنت تستأخر صيامك الواجب ..
.. و تغتاااب .. وتكذب .. و تسررق .. ووووو ......
[ وضعت هذه المقدمه للتذكير فقط .. وحتى لا يكون مجلسنا حسرة علينا يوم القيامه .. فلنحييه ولو بالقليل من ذكر الله ] ..

,, هاااجر ,,

.. كل هذه أسئله كالمطااارق تدق رأسها كل ليله ..
.. لايغمض لها جفن خشية أن تغفوو فيسلب ملك المووت روحها وهي غافله ..
وكأن باستطاعتها أن ترده أذا أتى .. هيهااااات هيهاااات ..

.. وسااوس المووت وسوء الخااتمه تكااد تفتك بي كل ليله ..
.. لايستررريح جفني على الآخر الا و تغتااالني أرتعاااشه أجزم بأنها أرتعاااشه المووت ..
.. فأياامي مع هذا السعد الذي لايحمل من اسمه الا لفظه معدووده ..
.. وفرصتي في الحيااه باتت وقتيه لا أكثرر ..
ولو شاء رب العباااد لامد فيها رغما عني و عنه .. ولكن لكل شيء سبب ..
ولعل أقوى سبب لحتفي هو هذا التعيس الذي أتعسني معه ..

.. تذكررت أيام خواالي ..
الموسيقى تضج بالمطبخ حين أهم بعمل شيئ ما ..
صلااااتي لا أعقل منها الا نهايتهاا ,, السلام عليكم ورحمه الله ,, السلام عليكم ورحمة الله ,,
.. صياااامي أخرررت قضاءه ولم أنوي بعد قضااءه الآآآن .. بل كما هي عادتي .. قبل رمضاان القاادم باسبووع ..
.. أمي .. كم ,, أف ,, نفثت فيها ضجرري و مللي من أوامرها التي هي بنظرري توافه !
الغييييبه وآآآآآه من الغيبه ..
لا أستملح المجلس الا أذا كنت سأتغذى على جسد فلااانه و علااانه .. والقيل و القآآآل ..

.. نفثت عن يساااري على الشيطااان الرجيم ..
وتذكرت الطااارق الذي أنقذ روحي قبل أسبووع ..
.. لم يكن ألا طفل صغير لم يتجااوز الثماان سنواات بعد .. يطرق البااب الحديدي بحجررر بالكااد يرى وجهه من خلفه ..
وبالكااد يستطيع حمله ..

.. سأنكب على رب الأربااب منشئ السحااب ..
.. سأطلب العفوو و الصفح و الغفرااان ..
.. عل الله أن يفتح لي بابا للتووووبه لم أسعى يوما لطررررقه ..
ظنا مني أن وقته لم يحن بعد .. فلا زلت فتآآة فتيه في مقتبل العمرر ..
.. وهااأنآآ أطرقه بجسد فتاااه و روح عجوز كبيرررة طاعنة في الوهن و الضعف ! ..
فياااااااعجبا من حااال البشررر .. !

.. ما أن توظأت وكبررت للصلاه ..
حتى أتاااني صوتاا كصوووت رغاااء البهااائم بل أشد قبحااا ..

.. أخذ يتماااايل وهو يحاااول أن يستعيد توآزنه و يستقيم طووله ..
سعد .. ياااااااكلبه كم مرررره أقولك لا تصلين يالمناااافقه ..
هه هه هه ..
ثم نظر بخبث للزجاااااجه الملوووونه التي بيده ليقترررب منها قبل أن يغيب عن وعيه بعد هذا السكررر الثمل ..

.. سعد .. ذووووووقيها .. بتعجبك ..
طعمهااا حلووووو راااااايق ..

قطعت صلااااتها لتهرب منه ..
ورجاااءآآتها التي ذهبت أدراااج الرياااح لم تفلح ..
بح صوتهااا وخااارت قواهااا بعد أن .......


.. لحق بهااا وهو يرميها أرضااا ويثبها بجسده النحيل وهو يميل بتلك الزجااااجه نفاثه الرائحه لفيهااا لتتنااااثر قطراااات من هذا المشررروب هنا و هناااك ..

.. لم يكتفي بذلك بعد ..
بل أغلق بيده مجرررى التنفس أنفهاا .. وأدخل رأس الزجاااجه بين فكيها ..
وهي تبتلع دون استطااااعه لمنعه جرعاااات هآآئله متتاليه لذعت جوفهااا بالأامرين ..
مرارة طعمه .. ومرارة المعصيه ..

.. رمى بجسده بثقل بجانبهاا ..
أما هي فقد أستفرررغت وأطااالت حتى ظنت أن معدتهااا ستخرررج من فيهااا ..
أبتلعت كمياااات كبيره من الماااء علها تغسل ذاااك النجس ..!

.
.


.. العشآآآآق يسآآآمروون القمرر و النجوووم ..
.. وهي تسآآآمر قلبهآآ المفتوون ..
.. فأيهمآآ أصدق حديثآآ ! ..

.
.

,, سنآآآ ,,

.. رفضت رفضآآ قآآطعآآ بآآتآآ أن تجآآريه في حمآآقته التي ينووي قذفهآ بهآآ ..
.. مهمآ كآنت المبررآآت فهي وآهيه ..
.. ولن تعوود له ليهمشهآ كمآ أعتآآد ..
ثم أن له عشآآ للتوو أسس بنيآآنه وليس لهآ أن تبعثرر أستقراره ..

... هذآآ كآآن رأي العقل الراجح ..
.. ولكن ..

.. للقلب حديثآآ آخرر ..
.. هذآآ الخآآئن الصغيرر .. يتلصص أخباااره ..
ويستجدي سمااع أحرف من الذهب نسجت ..

.. لاتدرررري لم القلب يتراقص طربآآ و الاضلع تصفق فرحآآ عند مآ يمر طيفه أو رسم حرفه ..
.. أرهب أنفاسهآآ حتى كآآد يخنقهآآ ..
.. وختم على قلبهآآ بأغلآآآل حبه ..
.. محاولااااتها لنسيااانه أو حتى هجرااانه بآآتت أمرآآ محآآلآآ ..
.. وزيف تهميشه في حياااتها ماهوو الا ضرب من الجنوووون ..

.. قاطعت لامينه التي شرعت في سرد أوامر هذا البشآآر .. أوامره و رغبااته ..

سنااا .. هوو !!
صااااحي ذا ؟؟
.. لا طبعااا مانيب قايله شي ما صااار ..
ولو أنه صاير صدق بعد ما قلته ..

.. أمينه بملل .. أنا رسووول وما على الرسوول الا البلااااغ ..
عقلك في راااسك تعرفين خلاااصك ..
أنا طفشت منك ومن زنه هو وفيصل على راااسي .. كني أنا اللي رافضه ..
... وعلى فكره أم علي تقوووول أن مرت نواف مادرت أنه بيعرس ..
.. وبيخليها أمام الامر الواااقع .. يعني تحملي ردة فعلها واللي بيصير لك ..
سنا بعناااد .. أبكيييييفي .. مال أحد دخل فيني ..
وبشاروه ماعاااد له دخل فيني ..
أنا حررره .. ولاعاد أحد يحاكيني بهالموضووع ..
ولا طلعت من العده رحت أحلل ..

.. امينه .. صح كم بقى وتخلصييين عدتك ؟
بشااار يقول أن أبوي يقوله الاربعاا .. يعني بعد بكررره ؟

.. سناا .. لاااا .. 4 أيااام ..
امينه .. الله يكتب لك الخيررر وين ما كااان ..
ألا صحيح وش هالعمااال اللي عند لفة المزارع ..
عسااااهم بيسفلتوون الطريق !

.. سناا .. لااا ياحلوووه .. بيركبووون برج للجواااال .. وه أخيرا ذكرو أن في بشرر في هالمزااارع موب بقر وبس !
.. امينه .. ما شاء الله .. غريبه ركبووه من نفسهم ..
.. سنااا .. لااااا أحم أحم .. نواااف اللي مطالب فيه ..
عشااان يطمن على امه وابووه أذا كان ماعندهم أحد ..
يقووولون وقع أهل اصحااب المزارع على الطلباات وهو رفعها للجهاات ..
هالكلاام أول ما جاا للديره ..


.. امينه .. أعصااااااابك كل هالفرحه عشاان ابو سعبوووله هو اللي طالب فيه ؟
استغفررررر الله بس .. حسبي الله عليك خليتيني أغتااابه ..

.
.

.. أنآآآس يأنس المرء لمرأهم ..
.. و أنآآآس يستهم القلب من لقيااهم ..

,, أبو مشعل ,,

.. سألقن هذآآ البشآآر درسآآ لن ينساااه ما حييآآ ..
.. سأقتص منه بتعلقه المفضووح بابنتي ..
.. و سأتزوج منيره رغمآآ عن أنفهاا و أنف أختها و أخيهااا وحتى والدتهآآ ..

.. عدت للمزرعه بعد آآخر حرررب عثت فيها فسادا لأقسرهن بزواجي من منيررره ..

وهذه المررره فلا بشآآر و لاغيرره سيقف في طريقي ..

.. وجدت التوأماااان اللتااان نسيت اسمهماا يقلبااان بين ايديهما شيئاا ما .. كتآآب أو نحووه ..

.. أبتسمت بانتقااام لادنوو منهن فألقيااا ما بيديهما بفزع ....

مسك .. يبه !!
ملك .. وووش تبي ؟؟

أبومشعل .. أخااف انها مزرعة أمك أنتي وياااها وأناا مدري !
.. جاااي لمزرعتي و حلاااالي ..

.. كادت تستفررغ عندما خدش مسامعها صوووت نبرااااته كسهااام جارحه ..

التقطت شرشفها و برقعهاا وهي تجلس شووق الصغيره في مهدهاا بالقرررب من أختهاا .. وخرررجت له ..

.. أم مشعل .. ياالله مسااا خير ..
عسى ما شر يا أبو مشعل ..

.. أبومشعل .. أكيد خير .. أنا ما أجي الابالخييير يالعنز ..

.. ابتلعت الشتم بغصه وكأنها لم تسمع ..
لا اله الا الله محمد رسووول الله ..

أبومشعل وهو يطبق بيداه على التؤاماان اللتااان على مشااارف الستة عشر ربيعااا ..
.. بنااااتك هذووولي مقااابل زواجي من أختك ..
.. والا والله ثم والله ثم والله أني لأزوجهن من أهل الخياااام وانك ما تدررررين أرضهم من سماااهم ..
وأن يشدووون ويرحلووون معهم ويموتوووون ما شفتيهم ..

.. صعقت بالفعل ..!
فأقصى تهديد قد لايخطرر على بالها بأن يحرمها رؤيتهن مدى الحياااه ..
و دموعهااا على فقدااان مشعل الكبير لم تجف بعد !
فمآآ قسآآه من قلب أب ..

.. صووووت آآخر لم يمهلها حتى التفكير بالرد قااااطع لجة أفكااارها ..

منيره .. و أناااا موافقه ..
.. التفتت بدهشه لاختهاا ..
فرأت مدامعهااا تسااابق كلماتهاا البسيطه بألم أشد ما يكووون ..

.. ام مشعل .. لا يامنيرررره ..
تكفين لااااا .. انتي بنتي مهوووب اختي ووبس ..
وانا ما أبي لك الا الخيررر .. قعادك بلا رجل أبرك منه ..
.. منيره بعبراااات مكتووومه ..
أنا داااايم مثقله عليك و على بناااتك خليني أنفع لوومره ..
أم مشعل .. بس هالمررره مررره ..
مررره يامنيره مررره ..

أبو مشعل بفررررحه .. أنطمي أنتي يالعجووووز ..
غآيرتن من أختك يوووم طلقتك عشااان آخذهاا ..
ام مشعل .. هه .. والله راحمتهاا من شين بتشوووفه ..

.. انتقص حديثهااا ولم يعره أهتماااما ..
والتفت لمنيره .. بخطبك من أخوووك ..
وياااويلكن ياسواااد ليلكن لو يدري ساااااري باللي صااار ..
.. لا سألك قووولي أنا أولى ببنااات أختي من الغررريب ..
.. وترا الملكه و العرررس بيوووم واااحد ..
.. منتيب صغيررره عشااان نحط ملكه و عقبهاا بكم شهر العرررس ..
.. يالله تلحقين على بزر والا أثنين قبل تاصلين سن اليآآآس ..

.. من قااال ذلك ..
.. فروحهاا قد يأست مذ أحكمت والدتهاا طوووق حريتها ..
.. ومنعتهاا من الزواااج بحجج واهيييه ..
وهااااهي بعد أن فاتهاا القطاار كما يدعوون تأذن لهاا متأخرا بالحررريه !
.. الجده لاتملك نفعاا و لاضرا بعد أن هددها بالابعااد و الطرررد من مأواها اللذي ضمهاا لسنوااات عده من شيخوختهااا ..
.. وأن فعل برفضها لزواجه من ابنتها فستظل تحت أمره زوجه ابنها اللتي لا تحتمل كهله كما هي ..
.. نعم لن تحتمل وجودهااا لشهر .. فكيف ببقية العمرر ..
لا يجهلها ذاك الشيء .. والا لكانت أقامت عندها منذ أمد ولم تذل نفسها لا أبومشعل الذي رغم قسوووته فهو أحتملها ببيته أكثر من فلذة كبدهااا .. !


.. فض المجلس بالاتفاااق على هذا الزواااج
الذي لم يفلح أحد في إثنااء منيره عن عزيمتهاا ..
.. فالمووووت و الحياااة باتا سيااان عندها ..
ومقبرة أبومشعل خير من تشتيت شمل أسرة بيدها تجميعه ..
.
.
.. تذكر سنااااء قبل أن يخرررج فعاااد منادياا أياها ..
طالبااا الاختلااااء بهااا ..
أبومشعل .. بنت .. بشااار أمسى معك بالمستشفى ؟

.. خفضت رأسهااا بخجل مصطنع ..
وهزت رأسهاا موااافقه ..
.. باغتهااا بالحلفااان على غير المتوووقع ..
.. ابو مشعل .. أحلللللللفي بالله ..!

سناااا بكذب .. والله والله أنه ممسي معي ..
أبومشعل .. أنقلعي الله يقلعك ياقووووية الوووجه !
.. حقيقه لم تكذب .. ولم تحنث في حلفآنهاا
.. فهو قد نااام عندها أماسي عده في المستشفى ..
رغم تعااارض ذلك مع نظااام المستشفى ..
.. ولكن لم يقربهااا قط ..
فحالتهااا حرجه .. وكدماتهااا لم تبرأ بعد ..
وهو سألها عن الممسى ولم يسألها عن مبيته بين أحضااانها .. ولو كان دقيق الملاحظه لا كتشف بنفسه أن ذلك محااال ..

.
.

,, قراءه ممتعه ,,

 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم وسن, من وحي قلم الأعضاء, دود ردود, صفحات مما كان و كان, كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية