لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-10, 09:48 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

,,‏ عذرا لانقطاعي ‏..‏ فقد فجعتني آقصد فاجأتني الجااره بزيااره من غيييير ميعاد ‏..‏ فالله درهاا من جاره ‏.‏!‏


.
.




..‏ ترسبااات الماضي قد تؤثر على الحاضر ..
ان سلباا او ايجاباا ..


.
.

..‏ ترددت كثيراا .. ولم تواتيها الجرأه ..
لكن الى متى ؟
الى ان يقع ما لا يحمد عقباااه !


امسك بكفها ليجلسها بجانبه وهو يراقب تعبيراات وجهها دون ان تشعر بذلك ..


فيصل .. في خاطرررك حكي و متردده تقولينه ..
والا محتااره كيف تقولينه وبأي صيغه !
قوليييييييه بدون ترتيب وريحي عمرك ..


..‏ فتحت عيناهاا باندهااش ..
يمممممه .. ساحرر انت و الا عرااف !!


فيصل بحب .. ههههه لا مسحووور وانتي الصادقه .. قالها وهو يحكم قبضته على فكيهاا ..



امينه .. آحم آحم .. فيصل انت عارف كيف وضعناا مع أبووي ..
آقصد علاقه امي في ابووي ..
يعني مخليهاا مفرخه كل سنه ولد والا بنت ..
وليته صاات نعمه ربي علييييه ..
..‏ قطناا بالمزرعه جيش حريم بلا رجاال ..
والكل يدري ان بيتناا مافيه رجاال ..
ويووم بغى محمد اخووي ينقل عندنا ..
و يعيش معناا كمحرم بدل ابووي قومت اختك الدنياا و ما قعدتهاا ..


قااطعهاا بضيق ..
يعلم انهاا محقه فيماا تقوول ..
لكن مهماا يكن .. فأم بشاار بمثابه الام له و أكثرر ..
يحبهاا رغم ان لسانهاا لاذع دوما ..
لكنه يعلم بما تكنه في قلبهاا له .. ولو لم تظهر له ذلك ..


فيصل .. امينه .والقصد يعني مافهت اشتبين ؟..
امينه .. ابي نأجل مسأله العياال الحين ..
ع الاقل بعد سنه و الا اثنين ..
ليمن نفهم بعض اكثرر و...

فيصل .. معك حق .. وتفكير سليم ..
هذا لو كنت بالعشررين و الاحتى بالثلاثيين ..
اموون انا صكيت الاربعين ..بأجل لين متى ؟
أبي اشووف عيالي وانا بصحتي ..
واربيهم كيف ما أبي ..
واشووف عيالهم .. لو بعضهم مو كلهم ..
ما ابي يكون عمري بالستين وتوه يجيني ولد صغير ..
كم بقعد اربيه ؟
والا اتركه وهو بعز حاجته لي .. والا..


..‏ لم تدعه يكمل ..
فقد فاااضت المآقي بالدموووع ..
وحشرج الحلق بغصاات تترى لم تستطع ابتلاااعهاا ..
اطبقت بكفهاا لتمنعهاا من استرساااله بتسديد خناجره المسمومه لقلبها الهش ..

امينه .. بسم الله عليك ..
بتشووفهم و بتربيهم وتربي عيالهم وعيااال عيالهم ..
بس لاعاااد تقول هالكلاام و الفال الشييين والله لازعل و لاعااد اكلمك ..


..‏ قبل جبينهاا وهو يحادثهاا بعتب ..
ابسكت وأبطل هالسيره ..
بس انتي بعد بطلي هالحبيباااات اللي تبلعينهاا كل ليله ..

احمررت وجنتاهاا بخجل ..
كاان يعلم باستخدامها للمانع ومع ذلك لم يماانع ..

..‏ اخرجت العلبه من حقيبتهاا ووضعتهاا امامه في سله المهملااات ..
امينه .. من الليله بطلناااها ..

ثم اخذت تحررك شفتيهاا بحركاات عشوائيه تدل بان هنااك امر ماا لايعجبهاا ..

..‏ فيصل .. هههههه هآآه بعد وش عندك .. هااتي اللي موب عاجبك ..


..‏ رفعت حاجباهاا باستغرااب ..
سااااحر والله انك سااااحر ..
ثم عااادت لحركااات شفتيهاا وهي تدس يدهااا في حقيبتهاا لتخرج بطااقه دعووه مزركشه باللون الذهبي ‏..
مدتهاا له وهي تتصيد ردات فعله المتوقعه والغير متوقعه ..


..‏ مد يده ليتناولهاا باستغرراب سرعاان مازال ووجهه يشرق بابتساامه تحليه ..


امممم اسمي هذي غيييييره والا كيف ؟
اجابته بضيييق .. بتحضرر ؟


..‏ اجابهاا .. اكييييد .. ابوهاا واخوانهاا حاضرين زواجي منك .. وباركوولي ..
مع ان بنتهم هي المتضرره ..
ولوو غيرهم مارضوو ..

..‏ الله يوفقهاا و يرقهاا الذريه الصاالحه ....
ويرزقنااا انا بعد كتكووت صغنوون والا كتكوووته زي ماماتهاا ..


.
.



..‏ البشررر يغفل ورب البشر لايغفل ..
لوو ايقن بهاا بني البشر ووضعوها نصب عينيهم لم يكن هنااك ظلم قط ..


عاااد ابو مشعل على امرر افرحه ..
مرررض ام بشاار لن يمر مرور الكراام .. بل سيستغله ..


..‏ بصووت مزعج ضرب بمسبحته على تلك النافذه الحديديه ليعلن عن وجوده ..
خرجت له سناا العائده للتوو من سفر ..
سألهاا دون ان يسلم عليهاا ..
وييييييين امك يابنت ؟

اجابته بكره تسلل لنفسها تلقائياا ..
شوووووي وتجيك ..
خرجت له ام مشعل مرخيه لحجابهاا على وجهها وجسدهاا ..
فسالهاا مباشررره ..
وش رد اختتتتك ؟
مواااافقه ؟
ام مشعل بخووووف ..
ماااالك نصيب عندناا ..
البنت موب راضييييه ..
لم يسفسرر عن السبب .. او العله ..



بل انتزع تلك الرضيعه من كتفهاا بعنف ..
ليلقي بهاا فس سيارته و يقفل الابواااب عليهاا ..
ثم عااااد لينتزع بقييه بنااته بوحشيه ..
ابتداء بسناا وانتهاااء بالتوأم ..
أخذت ام مشعل تترجااه و هي تنتحب وتذل نفسهاا له بكاافه الرجااءات والمحاولات ..
اما مشعل الصغير فقد استماات في الدفااع عن والدته اللي قذفهاا ابيه ليصطدم راسهاا في الجداار فتخر صريعه دوون حرااك ..


حينهاا جن جنووون سناا وهي ترى والدتهاا اللاتي هرعت لهاا اختهاا منيره تساعدهاا في حين اخواتهاا هي كأنهن تماااثيل محنطه منذ أمد من شده خوووفهن ..


بكل غييييض وكررره و غضب اجتمع في جوفهاا في اللحظه تلك اخذت تدفع ابيهاا بما اوتيت من قووه ..
تررريد ان توقعه ارضاا لتستطيع السيطره عليييه و اشفااء غليلهاا منه .. ‏


هووو الاخرر جن جنوونه .. وفقد صوااابه .. بعد ان كااد يقع ارضاا ..
فصب جااام غضبه على تلك السناا مابين صفعاات عقاله .. وركلااات قدمه .. حتى دااس بقدمه على رأسهاا ليتمررغ في الترااب ..


بشاار الذي اتى ليقل منااال لوالدتهاا المعترضه على بقاائهاا عند اخواتهاا
اثاار فضوووله اصووات الصراااخ و العووويل ..

ترجل من سيااارته دون ان يغلق بابهاا ..
هل اصابهن مكروووه !
ام لص في وضح النهاار !
ام اخته اصبنهاا بسوووء !


امورر عده .. و افكاار سوداويه ترااوده ..
قطع المسافاات في ثوااان وكأنه قطع فيااافي و قفاار طواال ..

خررجت عينااها لرؤيه سناائه كالخررقه البااليه .. بين قدمي والدهاا ..

و بكل ما اوووتي من قوووه ..سدد له لكمه قوووووويه لتطيح ببعض اسناانه في فمه ..
و بضخااامه جسده اردااه ارضاا وهوو يجثوو فووقه ويصفعه في كل مااتطااله يده ..
و يلكمه في كل بقعه من جسده الذي همد فجأه بعد ان غيبه عن وعيييه تركه ليطئن على سنااائه بعد ان رأى الدم يثعرر من فمه ...

حملهاا بين يديه وخرررج ..
في حين ام مشعل تسندهاا لتذهب معه للمشفى ..


في الطريق لم يستطع ان يسألهن عن سبب ضربه لسناا ..
فأن نطق فسينفجرر بالبكااء وهذا ليس من جبلته ..

.
.


سأله الطبيب ..
انت عااارف ان ده ايزاء جسدي ..
يعني لازم الأضيه فيهاا تحئيء و مسآئله .. ولووو مش عاايز الشوشرره بل ايدك شوياا ..

...‏ صرررخ به بغضب ..
أبي الشرررررطه .. وبرفع قضيه .. انت اتبت لي حاادثه الاعتداء هذي ..
وحقي تجيبه المحكمه ...
والا والله ليموووت بين يديني الجلب ..
حينهاا تذكره فاتصل بأخيه محمد ..

أبوووك الجلب .. روح خذه من مزرعتته تلقااه ميت و نفتك منه .. اغلق الهااتف دون ان يستمع لتسااؤلات اخيه ..


..‏ في حين هوو يستعد للدخوول عليهاا ..
بعد ان اطمئن على والدتهاا ..
في حين غطت الكدمااات و الرضووض جسدهاا .. وكسر ساعدهاا ..


.
.



..‏ تعذر محمد لنشووه التي كاان سيصطحبهاا للسلام على عمتهاا قبل ان يغاادرا للعمره ..






/‏ قرااءه ممتعه /






 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
قديم 14-08-10, 08:20 AM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

السلام عليييييكم..

.. ممتنه أنا لمن وصلني بتعليقااته وتحليلااته رغم انشغااالي ..
.. واهلاااااا وسهلااااا بكم زوارا كنتم .. ام من وراء الكواليييس .. ام من قافلة سير روايتي ..
سأكووون هنا هذا الشهر للرد على تحليلاتكم .. وتعليقاتكم .. و توقعاتكم ..
وايضاا انتقاداتكم اتقبلها بصدر رحب .. >> واتنمى ان يوجه النقد لروايتي وليس لشخصي .. وهذه امانه في اعناقكم ..

.
.


الصفحه [ 35 ] ..

.
.



.. لقااااء في الغربه ..
.. والتحاااام مشاااعر ..

.. ايماااااااان ..
.. بهتت لبرهه غير قصيرره .. وما لبثت ان صررررخت بقوووه وهي تعااانق تلك الماثله أمامهااا .. حتى كادت توقعهااا ارضاا ..
كغريق تعلق بقشه ..
الغررربه هي الغرررق .. ومن امامهاا هي القشه ..
.. وااااااااااااو ياالخايسسسسه ليش ماقلتي لي انك جاااايه !
والله ولافأعز احلااااامي توقعت اشوووفك فيها .. وهناا بالذااات ..

اجابتهاا الاخرى بسعاده غامررره ..
ولسانهاا السليط قد بدأ مهااامه التي اعتادهاا ك..روتين يومي ..

تيمااا ..
.. هههههههه الله ياخذتس كسرتي خشمي راس المااال ..
يومنتس قصيرووونه و شوله تعلقين بالطوااال ..

.. ايمااان .. ههههه بدت العنطزه من الحيييين ..
حووبي خلي الطواال ينزلوون روسهم للقصار .. لكن القصاار مايثنوون روسهم ابد ...

,,لم تكن ايمان بذات القصر الذي نعتته بها تيماا .. فهي متوسطه الطوول بأي حاال ..
اما تلك التيماا فهي للطول أقرب ..

تيماا .. ياااربي منتس .. قلب ولسااان بس..
مايمدي احدن يقووول با الا قلتي تا ..
ايمااان ..
هههههه والله فرحتي اليووووم فيك مايوازيهاا فرحه ..
بس غريبه لطوووووف و خاااالي ماقالوو لي انك بتجين !!
تيمااا .. يعني .. بزعم بيسوون لتس مفاجئه لاشفتي خشتي ..
ايمااان .. ورب البيت احلااا فاجعه ..
بس لو قلتي لي .. كان جهزت لك حااجه تاكلينهاا ..
تيماا بلا اهتمااام و بمرح .. مآآمن مشكل ..
نطلع نبلع برى ..
.. ايمااان .. الا من جااابك ؟
من جيتي معه ؟ وكيف ؟
سياااحه والا دراسه ؟
والا ...


ليست الثرثره والاسئله الفضوليييه من عادتهاا .. وانما حااله عابره جراء ماخلفته الغربه القصيره .. قاطعتها ..


ا.. تيما .. هييييييه هيييييييه بالعه رادوو .. والا مسجل يفل الشريط بعمررره !


اخذت تلك التيمااا تزوال هوايتهاا المحببه ..
الثرثرره .. وروايه أدق التفاااصيل وكأنهاا حدثت في فتره زمنيه بعيده الأمد طوووويله المدد ..


.. تأملتهااا ايمااان بسكووون ..
وابتسامتهاا لم تبرح وجهها السعيد وهي أبعد مايكوون عن الانصااات لتلك الثرثررره .. هجست بخاطرهااا وهي تحدق بالتيمااء ..
لعينااهآ بريق أخاااذ ..
وللحديث من شفتآهااا حلاااوه الشهد ..
ولأنفهااا عنفوووان الشموووخ ..
ولوجنتآهااا شقااااوه طفوووله ..


اخرجت تنهيده حاااره ازالت ما امامهاا من اثار للبسمه وهي تردد في جوفهااا ..


سبحااااان الله !!
الزييييين بهالدنياا ماااله نصيب !!


رغم ماكابدته تلك التيما منذ زواجهاا والى ان صااارت الى ماصااارت اليه الان وهي لاتبدي ماتخفيه من الم و خذلااان ومراره ..
رغم تلك الثرثره الا ان لثرثرتهاا ضوابط فرضتهاا قسراا على تلك الآلام ..
.. لا أحد يجروء على نبش دواخلهاا وسبر أغوار ذاتهاا ..ليخفف مما جرح كبرياائها و عزه نفسهاا وكرامه أهدررت ..


باغتتهااا تيما مقاطعه لايماان المترهبنه في تأمل تلك التيمااء ..


تيمااا .. يالله قووومي انجزي .. هو يحترينا تحت ..
ايمااان .. من هوو ؟


تيماا .. اني داريه يوم انتس مبلقه هالعيووون أن الدعووى اعيوونن تدير وقلب غدير ..


ايمااان ببلاهه .. هاااه يعني وش هالمثل ..
تيماا .. يعني انتس كمخه ..
اقولتس مثنى يحترينااا تحت ..


رفضت رفضا قاطعاا .. غير قاابل للنقااش او المفاوضه ..
تيمااااا .. لا يعني لا ..
بالسعوديه اتغطى عنه .. و بامريكااا أكشف له واتغدى معه بعد !!


تيماا .. حرااام عليتس لا تفشلين اخيي ..
هو اللي قايل لي اعزميها تغدى معناا ..


تمددت على سريرهاا .. وتدثرت بغطائهاا ..
وهي تتفووه بكلماات مبهمه لامتلاء فيهاا بقبضه من الشبيس ..


هئه ماااالك لواا ..
اصلااا وش ماجايبه هناا !


تيماا .. ياقلببببي بيصير دكتووووور اد الدنياا ..
بعدين هوو مهووب قاعد هناا ..
بيكمل في بريطانياا ..
بس جاااي يطمن علي و على اوضاااعي و يساافر ..


زفرت براااحه ..
فمن غير المريح ان تلتقي بأخا تلك اللطيفه ..
واخاا تيما تلك الصديقه .. دون غطاء !


.. عادت لتاملاتهااا .. فالعيييين لاتملهااا ..
وكأنهاا و لطيفه لايمتاان لبعضهما بصله ..


فشتاااان بينهما ..
وان كانتا غير شقيقتاان .. الا انهاا لا تفتأ تعقد بينهمااا مقارنه غير متكافئه ..
لامن حيث الجماااال الذي يغلب تيماا ..
ولامن حيث الأتيكيت و التخطيط المقنن الذي يغلب لطيفه !
فيااا ترى .. الى أي الفريقيييين يميل هذا المثنى ..
هزت برأسهاا يميناا و شمالا وكأنماا تزيحه عن مجاال أفكارهااا ..


.
.

.. ويبقى للأحبه في الفؤاد مكااانه ..
.. لاتبرح محلهاا وأن هم غاااادروه ..

.
.

بشااار ..
تدفق قلبه حناااناا ..
في حين عقله يصرخ جنوونا ..

كم يتمنى أن يعووود لهذا الأب الذي لا ينتسب للأبوه الا لفظاا .. ليلقنه دروساا وليس درساا لن ينسااه ..
.. أن قابله هذه اللحظه سينهي حياته بيديه ..
فقد اصبح على شفا حفره من الجنوووون لما يرى .. والشيطاان يعظم له شنااعة فعلته ..

أخرجته الممرضه معتذره ..
فالحاااله ليست عرضيه ..
وانما فعلت بفعل فاعل يخشى ان يعااود فعلته ..
لذا شددت عليها الحراسه الا ان يصل الأمن ..

هتف به محمد الذي كان يبحث عنه بين أروقه المشفى ..
بشااااار ويننننك ..
من الصبح وانا أدورك ..

صمت لبرهه وهو يغلق عينااه بتعب و حسره ..
لم يكن يتصور أن يشوووه هذا الجماال بهذه البشاعه ..
أن يمرغ في التراااب والريح العابره تجرحه ..
أن يهاااان والعزه خلقت له ولأمثالهاا من البشر ..
أن تطااال سناءه يد الظلم وهوو في غفلة من أمره ..

أجاابه بتثاقل ..
شتبي ..
محمد .. ابيك تجي تشهد أن الحااله حادث عاادي و تتنازل ..
او انهااا طاحت من الدرج و هذا السبب ..
أبوي رفض نننقله للمستشفى .. وبكذا نقدر نلم السااالفه بلا فضااايح ..

بكل الحقد والغيظ والغضب الذي تلبسه مذ رأى سنااءه تقبل تراااب الارض اجابه ب ..
لااااااا ..
مستحيل اتنازل ..
خل الكل يعرف ..
والكل يدري ..
ماهمني أحد كثر ما هالجلب يااخذ يزاه ..

محمد بغضب .. اوووووف منك ..
ياخي وش دخلك ..
ابوو و بناته بكيفهم ..
خل يسووي الي يبي محد له خص فيه ..

بشاار .. الا سنااا .. مو بنته ..
بنتي انااا .. لي انااا ..
ماله حق فيهااا لو ضفرهاا ..

محمد .. بشااار لاتنسى انك طلقتهاا ..
يعني بعد مو من حقك ..

امسك بتلابيب أخيه وعيناه تأخذ طريقهاا للجحوظ ..
منووو اللي ماله حق !
انا للحين ريلهاا حتى لو طلقتهاا ..
ومن تطلع من هني باخذهاا تكمل عدتهاا عندي ..

أبعده محمد بصعووووبه وهوو يحاول تهدئته بعد ثورااانه ..

لك اللي تبي .. بس أشهد و فكناا ..
بشااار بعناااد .. مو قبل ما أشووف سناا جدامي تاكل و تشررب وتحجى عدل ..

محمد .. زفر بضيييق وهو يعود أدراجه ليرشي الطبيب المسؤول ليطوي قيد القضيه قبل تصاعدهاا ..
وقبل ان يقرع الباااب قرعت في عقله جمله كان قد غفل عنهاا أخذت تتردد بتحذير مغلظ ..
[ لعن الله الراااااشي و المرتشي ] ..
أطبق على جوانب جيوبه الجانبيييه وهو يسب ذاته التي كادت توقعه في المحظووور ..
.
.

لاتدري بأي مكااان هي ..
ولا بأي زمااان قد أفاقت !


ببحه طالبت بأهم اسرار الحياه .. الماء ..
وما كادت تنقلب على احدى جنبيها لتدرك ماجرى لهاا حتى تأوووووهت الألم ..
حينهاا فقط .. فرت دمعه ذليله تذكرهاا بما جرى وكاان ..


.. سألت الممرضه الجالسه بجانبها و المنشغله ببرد أظافرها بمبردها اللذي لايفارق جيبهاا ..
.. ووووين أمي ..
أشصار عليهاا ..
نطقتها بصعوووبه والمدامع تتدحرج تترى ..

الممرضه بنفاذ صبر لمن قاطعت ترتيب أظافرها ..
انا مايأرف ..
ماما مافي موجووود ..


برد الدم في العرووق ..
وسرت قشعريره في البدن ..
ابتلعت غصه أبت الا تنبلع ألا بجرح ..
.. وأوقدت نيرانا في الجوووف تحرق الاخضر والياابس ..
والمدامع تهاطل وبلهاا بسيل جااارف بلل المآقي الأوجااان ..

انقطع الصوووت ..
والبحه لم تعد بحه ..
بل كتمااان خانق كاد يزهق روحها أو لعله ..

.. جاهدت جهاد المستبسلين لتنطق بحروف كريهه وأن كانت سنه من سنن الحياااه ..

مااااااااااااااتت .. أمي ماااااااااااتت ..

عقدت حاجبيها الممرضه بخووف وهي تعيد المبرد لجيبهاا وتقبل لتهدأ من روعهاا وهي تحتضنهاا و تجيبها بجواب اختلقته من نفسهاا ..


نوووووو .. ماما كوووويس ..
بابا كووووووويس ..
كولو كووويس ما في موووت ..

حينها فقط ..
ظنت أن الممرضه تعني ما تقول تماما ..
فاستكانت في احضان مجهوله ..
لتبث لها شيئا مما أثقلهاا وأدمى روحها ..

أعادتها الممرضه لوضعها السابق بعد أن طمأنتها بالكذب ..
وهرولت مسرعه تستدعي الطبيب ..


.. وقف هو الاخر من مقعده الذي غادره منذ لحظات لقضاء فرضه ..
عندما رأى الطبيب يعاجل خطواته مع ممرضته ..
أذن لنفسه بالدخوول ومرافقه الطبيب حيث هي ..


.
.


عريسااان مع وقف التنفيذ ..
فهل لهما حق التنفيذ و رفع الحظر ! ..

.
.

.. ترك الجمل بما حمل وراءه ..
.. ذهب لعروسه التي تنتظره .. والهم والمشاكل تعرقل سعادته بليلته التي اصبحت ليله أخرى ..


زفر بضيق لتلك الماثله أمامه بخووف لأنشغاله المفاجيء عنهاا ..
.. نشووه وهي تتفحصه بعيناها من خلف البرقع ..

.. عسى ماشر ..
أربك طيب مابك بآآس !

أجابهاا بملل ..
ما في شي ..
جهزي شناطك .,
بنسلم على أهلك بعدين بنمشي مكه ..

هزت رأسها موافقه ومستحسنه للرأي ..
مايخالف .. شووي وأتجهز ..

.. لم ينطق ببنت شفه ..
بل ألقى بجسده المنهك على الكنب القريب .مغمض العينين ..
لكن قاطع استرخاءه رنين هاتفه ..


ناصر .. محمد ابووي ماطاع نوديه للمستشفى .. يقوول طيب مافيني شي ..
رفر محمد بصبر قارب أن ينفذ ..

لا اله الا الله ..
يمكن انه شايف عمره طيب و مافيه الا العافيه ..
خله على راحته و...

قاطعه ناصر ..
محمد وش طيب !..
اقولك ضروسه الثلاثه طايحه والرابع يهتز !
ومتلطم بشماااغه لارضى نشوفه ولارضى يروح يركبهن ..

قاطعه محمد وصبره هذه المره نفذ ..
سوو اللي تبوووووون ..
مااااالي دخل أنااا ..
حلوووو عن راسي ..

أغلق هاتفه كليا ورمى به بعيدا بغيض ..
آآآآه أين الفراغ الذي كان يتذمر منه !
هل هذا ال ,, الاكشن .,, الذي كان يبحث عنه !

استغفر ربه .. وكسر أطراف أكمامه ليتوضأ ويصلي العصر فبل أن يخرج ..


.
.


تطوير الذات لاتقف عند سن محدد ..
ولا لمجتمع بعينه ..
ولا لشخص بصفاات ما ..
فقط .. اعقلها و توكل ..


.. طراد ..

أبى الايرحل محمد قبل أن تطأ قدمه أرض ضيافته ..
عاجله بالقهووه البريه اليمنيه ورائحه الهيل تفوح من الفناجين المترعه ..
قرب له أناء من المعدن يحوي تمرا لأذع الحلااوه ..

.. تشعبت الأحاديث وتبادل الأخبار بينهما حتى سأله محمد بتوجس خوفا أن يكون لنشوه مكانا ما في خافق هذ الطراااد ..

.. ألا ورى ما تزوج ياطراد !
يعني ما شاء الله ..
الدنيا مهيأه لك .. وانت مو صغير عشاان تأجل ..


.. ضحكت برزانه ...
ليعاود الحديث بجديه ..

.. تبي الصحيح .. أفكر والله ..
.. بس بنات الجماعه طابت نفسي منهن ..
وغيرهن خبرك ..
مالي عليهن قدره ..
أميمتي بهالحووي .. لاتروح ولاتعدى ..
ولا تعرف أحد ..
ولا عندي خواات يصادقن و يشوفن و يعرفن ..

من يخطب لي !
ومنهي الكفوو !
وكأنما يجس نبضه بعدما علم بأن له أخوات ..
فالذي تعرفه .. خير مما لا تعرف ..


.. انتصب محمد جالسا بعد أن راق له ما يجوول في نفسه ..
وأن يضرب عصفورين بحجر واحد ..
فأبيه لن يتمنع أن يزوجهن أدنى خاطب ..
و من جهه أخرى ليجنبهن جنوون أبيه ..


محمد .. آحم ..
أنت رجاال و تنشرى
عندي خوات فيهن الخير و البركه ..
أن كان لك خاطر ..
أقرب و حيااك الله ..

.. تهلل وجه طراد ..
فهذا الهدف الثاني الذي يسعى لتحقيقه قد سبق الهدف الاول وعاجله ..


حاول أخفاء فرحته قدر مايستطيع ليجيبه ..
نسبكم اللي ينشرى وأنا أخووك ..
أبي الوالمه منهن > الوالمه ,الجاهزه


ابتسم محمد بخفه ..
احس أيمااان تناسبك ..
هو فيه غيرهاا أكبر منها ..
بس هذي بالذات .. فيها منك وتناسبك مره ..
طموووحه .. ودافوره .. و شخصيتها حلوووه .. وجمالهاا .. على ضمانتي أن ما عجبك ..

بس .. الحين هي تدرس برا ..
سافرت من شهر أو اثنين ..


.. تراقص خيالها الوهمي أماام ناظريه ..
و دغدغت مشاعر عذبه خافقه ..

سرعاان ما نهرها عن خيااله ليكمل ..
ماعليه ..
أنا مقدم على بعثه ..
الماجستير وخذته هناا ..
والدكتوراه لاجات الموافقه على البعثه سافرت لها ..
واعرسنا ودرسنا سوا ..


تردد محمد بألقاء هذه الحقيقه اللي تزعجه و تحرجه في آن معآ ...
ااااااا .. بسسس ترى خالها هو وليها مو أبووي ..
يعني .. خالها مربيها من صغرتهاا ..
وأستأذن ابوي في ولايتها عشان أذا احتاجت شي ,. بس ابووي ما كان وده ..
بس مايبي يرد خال بناته ..


مهما الحقيقه القبيحه زينت ..
تظل صورتها ضبابيه ..
لا تقبلها النفس ..


.. استغرب طراد الأامر باديء ذي بدء ..
لكن سرعان ماتنحا عن ذلك ..
لا شأن له بهم .. الى من ستنتقل هو ما يهمه ..

عقب محمد ..
أذا تبي تشوفهاا .. نسافر لها ..
أو أذا نزلت اجازه تشوفهاا ..
وان كان تبي تاخذها كذا ..
سمك بمويه ..
فا نروح نخطبهاا من خالها لارجعت من مكه ..


استحسن طراد الرأي ..
وتمنى لو تريث قليلا ليفكر .. فليست العجله رفيقا له ..


لا أجل لاعودت نخطبها ..
وان وافقوو نعرس و نسافر سووا ..
الا هي بأي ديرررره !!


.
.


.. هي .. ماباااالكم تحاولوون التلصص علي في عقر داري ..
امممم .. اعرف أنكم ظننتم بي ظن السوء ..
لكن .. لا .. ولن .. ولم .. وكلا ..
وكل أدوااات النفي تعبر عن رفضي لعرض عماااري المغري ..


نسمه ..

لا .. لن اتبع شهواااتي فأردى ..
فرفضه لي كان أمام والديه ..
و تقبله لي يجب أن يكون أمام والديه أيضاا ..
وليس كما يريد ..
أن أبيت معه خلسه مساءا ..
لأعود أدراجي صباحا أجرجر أذيال الخيبه ..

.. كما أراااق كرامتي امامهم ..
يجب أن يعيدهاا لكبريائهاا امامهم ..


... استصعبت نفسه تقبل الأمر ..
واخذته العزه بالاثم ..
فرفض عرضي المقابل لعرضه رفضا باتا ..
حسناااا ..
لنرى من يسلم سلاحه اولا ..
ويرفع راياته بعد أن تنقطع انفاسه خسراناا ..


عمار .. أشبك !
جرى لمخك شي !
تبغيني أأصحي أمي وابوياا واقلهم ابغاها تنام معاياا !


وبمداهنه وكمحاوله لايقاعهاا في شباكه ..
اقترررب ليحاوط خصرها ليقربهاا له ..
فيبدأ باستمالتها فلا تستطيع فكاكا من خيووطه التي نسجها حولها ..


لكن هي أخبث من كل ذلك ..
طبعت قبله خفيفه على خده ..بعد أن ابعدت كفيه عنهاا ..
لتقتله ببرودهاا ..


شروووووطي والا فلاااا ..
تطلب أيدي من ابوووك وامك ..
ويكووون عندهم خبر أني ببااات عندك ..
والا ياجاره .. أنتي فحالك و انا فحااااالي ..


هددها بهجرانهاا و الغضب المقموع يفرط منه ..

طيييييب والله يانسوووم لاوريكي النجوووم بعز الظهر ..
لاتزوج وحده تااانيه و اخليكي كدا معلقه ..
لا طايله بلح الشام و لا عنب اليمن ..


أتكأت على بابها قبل أن تغلقه و شجت بصوووت رقيق أثار ما تبقى من رباطه جأشه ..


نسوووم .. تهددني تحب ثااااني .. و تنسى الحب و تنساااني ..
نسيت أنك في كل مره .. عجزت انك تحداااني ..

بترت عبارتهاا عندما اندفع كالثعلب في مراوغته وهوو يدفع الباب بكلتا يديه ليدخل جسده عنووه و يغلق الباااب بخبث مدروس ..


داعب خدها المترف ..
اهااااااا نسوومتي ..
دحين مين اللي مو قادر على التحدي ..


أدعت الثقه و قلبها كما تطير يفرفر بين يدي صياده ..

عماااار .. روح نااام ..ابررك لك ..
الشغله بالطيب موب بالغصب ..



عااود كره لتعود لوكره وهو يهمس بنبرات حانيه ..
وميييين قالك غصب !
كل حاجه تيجي بالروقااااان أحلااا ..
والا أيش راااايك !


.
.

ما أجمل الانطلاااق ..
والعوده للحيااه من جديد ..

نجاااح ..

كان النجاح حليفي هذه المره ..
فها أنا أزف لعشقي ..
لحب صبااي الذي كنت أظنه أندثرر ..
لأبن خالتي ..
ربيب طفولتي ..
وصديق مراهقتي ..
ورفيق أحلااامي ..

تأخر تحقق حلمي ..
لكن لايهم ..
هاهوو الان تحقق ..
وان كان له زوجه و خمس من البنات ..
الا أني اعتبره الاول في حياتي .. وكذلك هوو ..
أبصم باصابعي العشره أنه كذلك ..
حركات و مواقف وايماءات تكررت في مخيلتي .. لكن باختلاف جذري ..
الا وهوو من يقف بجانبي الان !!


.
.

قلب الام و ما أدراك ما قلب الأم ..
بحر لاساحل له .. تغرق ابنائها في حبه من غير أذى !!..


.. الصداااع يفتك بهاا ..
واحدى العينين لا تستطيع الرؤيه بها جراء ما أصاب راسها من وقع الضربه ..


انحنت لها اختها وهي ترهف السمع لما تتمتم به اختها ..
وتأنيب الضمير قد أخذ منها كل مأخذ ..
ففكره أنها السبب فيما حدث لا تفارق عقلهاا ..
و نشيجها الخافت يكاد يشق نحرها من الذنب الذي زعمت انها ارتكبته ..


ام مشعل ..

لا تعلمووون نسمه ..
بتتل رجلها من جده وإنا طيبين مافينا الا العافيييه ..

و هاجرر .. كلموها تجينا و لا تفجعونهاا ..

من اعرست ما شفناها ..
و سناا .. ارقدي عندها لا تخلين عندها احد من البناات ..

وامينه علمي رجلها وخليه هو اللي يعلمها لا تنفجع ..
والصغيره شواقه رقديها في حضنك انتي ..قولي لهم ترضع و يخلونها تبيت معك في المستشفى


اخاف ترقد مع حدا البناات و تغطهاا وتمووت ..
ومشعل .. تراه مرتاااع .. سمو عليه
ودخلووه علي أشوفه وخلووه يقعد عندي شووي ..

وباقي البناات خلي خالهن يوديهن للبيت ..
و يقفلن الباب لا يفتحن لاحد ..



مع كل حرف تنطقه الالم ينبض بشده ..
ومع ذلك لا تستطيع الا تحمل همومهم ..
انهاا الام .. ومن مثهااا !!

.
.

هذا ماوعدتكم به ..
وللحديث بقيه بعد شهر رمضاان بأذن الله ان كتب لنا عمر مديد ..

حبي لكم ..

 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
قديم 18-09-10, 05:27 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



السلاااام عليييكم ..


.. حبيباااتي ..
عندما اجد الووقت و النفسيه المرتااحه ..
وما يستحق ان انثره هنا ..
فسأكوون بصحبتكم بلا تردد ..

.
.


.. الصفحه .. [ 36 ] ..


.
.


.. شتآآت الآمر .. و ضيآآع الفكر ..
بليه عظيمه .. و رزيه شديده ..

.
.

,, بشآآر ,,

.. بين قلبه و عقله مشتت هوو ..
.. ألعبيره براءه الطفووله و احلآم الصبى ..
.. ام لسنآآءه عشق الرجووله و ولع الهووى ..
.. تأفف مراات و مراات .. والحيره و الضيييق تطبق على صدره ..
.. يريد حبه واتباع هووى قلبه .. وعقله يأبى الا أن يقيده بمن نذرت نفسها قربآنآ له !
.. قبل جبينها حين رأى نبض من الحيآآه وهي تبلل شفتآهآ بطرف لسانها ..
بشار .. الحمد لله على سلامتج ..
خطآآج السوو ..
سنآآ .. آآآآه يآرآآسي ..
أبي مووووويه .
بشآآر .. يعورج شي !
أنادي الطبيب ؟
سنآآ .. له لاتناديه .. أبي موويه بس ..
.. قرب الماء من شفتيها وهو يبسمل لها فيه ..
ثم اجابها دون سؤال ..
بكره الدكتور بيرخصج ..
بآخذج معي ..
.. ابتلعت غصه في حلقها تفوق حجم الكره كمآ تظن .. فهمهمت ..
سنا .. يعني فاتتني اختباراتي ؟
وبحمل مواااد ؟
بشاار .. يه صحتج و الا دروسج أهم !
عاااادي احمليهم ..
وبغمزه مشآكسه ..


.. يآآرب تحملييين بتوووم ..
أبنيه بسميها على أمي .. اعرفج تحبينها حيييل ..
و أصبي لو سميتيه على أبووج بذبحه و أذبحج وراااه ..


.. كتمت ابتسامه كآدت أن تنفلت حين ترآى لها طفل و طفله يشاكسآن ابيهمآ وهما يقلدآن لهجته الكويتيه وهو يشجعهما بحمااس ..
.. بينما هي تنهرهمآ لتكسبهما لهجتها السعووديه عنووه ..
.. جذبت انفآس حآده قادت تحرررق صدرها ..
لهجته ام لهجتها .. بأي حآآل كلها اوهاااام لن تتحقق !

.
.

.. الندم .. نتيجه حتميييه للتهور ..
.. و الأنآآه و التروي .. نتائجها مرضيه بأي حآآل ..
.
.

.,, محمد ,,



.. كتم غيضه وهو يراها تقلل من شأنها و هي تفترش الارض بدلا من السرير ..
وكأنها بخنوعها و طاعتها العمياء له ليست تلك الشديده الجريئه التي أبت ان تزوج رغما عنها ..


.. محمد .. قووووومي نامي فووق السرير ..
أنا بنام على الثاااني ..
.. نشووه .. لاه .. أخاااف أطيح من ذا البليييه ..
محمد .. ما انتي بطايحه ..
و لو طحتي مره مرتين بكره تعلمين ..
.. نفضت عباءتها التي تتوسدها .. و قفزت حيث السرير ..
.. اخذ يسترجع احداث يوومه و أمسه ..
وكيف جهلها بأمور دينها ..
لابد و أن يثقفها ..
وكم شعر بالشفقه حين انهآرت ببكاء خاشع حين رأت الكعبه !
.. كانت تتمنى ان تراها و تقبلها .. و لم تتوقع ان تتحقق احلامها يوما ما ..
.. بكت هيبتها و الخشووع و الطمأنينه اللذآن باغتاها حين رأتها ..
.. بكت امتنانآآ و عرفآنآ لأن و فقها الله و سخر لها عبدا من عبيده يسوقها اليها سوقاا ..
.. التفت لها .. فرآها تغط في سبااات عميييق من شده التعب ..
.. لحقها عاجلا والاحلام تسرررقه من واقعه الذي يخطط له حين استيقاظهما من غفوتهماا ..

.
.

ما أجمل الصحبه في الغرررربه ..
وما أجمل الغرررربه حين توفق في الصحبه ..

.
.

.. أخذت تلك التيماا العابثه تعبيئ الاكياااس البلاستيكيه بهواء مبعثه جوفها لتنتفخ ككررره فتفقأها بيدها لتفجع إيماان اللاهيه الغاافله فتسكر ضحكااا لا مبرر له سووى جنونها !
.. إيمااان بغضب .. ومرررض أن شاء الله ..
طيرررتي عقلي من ركده !
مشكله الفرااااغ !
تيمااا .. ههههههه يااااربي يجيني سعه صدر ميب طبيعيه لا شفتس مرتااااعه ..
توووووحفه والله تووووحفه ..
.. إيماان .. العقل نعمه !
.. اللي يشوووفك يقوول ام عشر سنين موووب عجوز كبر جدي ام سبع و عشرررين ..
.. تيمااا .. يااااربي بتذلينااا بهالعمرر ..
جعل من علمتس بعمرررري تحووول عيونه الثنتين ..
إيمااان .. هههههههه ياغبيه .. أختك لطووووف ..
.. تيمااا .. يانذلهاااا نذلآآه ..
هذا و أناا متوعدتهاا .. هييين و الله لفضحها و أعلم بعمرهاا ..
.. إيمااان بلا مبالاه .. بعرررف أنا .. لييييش ماتبين احد يعرررف عمرك ؟
لووو انك بنت قلنا ما علييييه ..
.. تخااااف على الخطااااب يهجووون ...
بس متزوووجه شحط و مخليك على راحتك بعد ..
.. تيما .. ابتلعت ماستقووله من كلمااات ..
لتدير ظهرها وهي تتجه للحمااام و تشير بيدها بأنها ستجيب حالما تخرررج من تلك الأزمه التي تسمى نداء الطبيعه ..
.. وحين أغلقت الباااب خلفها أنكفأت على المغسله تذرف دموعهااا بغزاره وحراره ..

.
.


.. للوصول لمرامك بصعوووبه لذه و نشووه ..
لذه الوصووول و نشوووه الانتصااار ..
.
.

,, عمااار ,,

.
.


.. أستيقظت فجأه لأجد نفسي بقربهاا ..
.. ابتسمت بنشوووه .. و قبلت وجنتيها بانتصااار ..
.. دفنت رأسي بين صدرها لأنهل من دفء احضانهاا ..
.. أيقضتها قبلآتي و احتضاااني لها ..
لتنظر إلي ناقمه مجرمه إيااي ..
.. و ما أروعهاا من نظرااااات ..

,, نسمه ,,

.
.


.. لم أكن أعلم أني ألعب بالبيض و الحجر كما يقولووون ..
.. كنت أنا البآدئه متحديه له بغرور ..
ولم أكن أعلم أني الجانيه بفعلي هذا حين اثرت رجولته رغما عنه ..


.. استسلمت طوعا مجبره على ذلك ..
فلقد أغرررقني ببحره حتى ثملت !


.. نمت في سكررره هوااااه بحب ..
لاستيقظ على احلام واهيه بأن من احتضنه هو أخي مشعل الصغيييير كما أفعل حين تأتيه نووبه الاحلام المزعجه ..
لييييس هذا فحسب !


.. ياللخزي .. فيبدو أني امشي مع احلااامي حتى حين استيقظ ..
لذلك وجهت تهمتي له جزافاا بأعقادي أن من بين احضاني هو شوشو الصغيرر ..


.. نسمه ببحه النووووم ..
ياحماااار ليش تسويها علي ؟؟
عمااار بدهشه .. أيش هيآ ؟
.. نسمه .. ياوسخ كم مره قايله لك رح للحمام قبل ماتنااام ..
لآزم تنجسني كل ليله و اقووم اسبح تالي الليل ؟
عمااار و لازالت الدهشه تعتريه ..
.. انجسك ؟
كيف يعني ؟
أشسووويت لك دحين ؟
ياهوووووه صحصحي انتي في ساااابع احلامك شكلك ههههههه ؟


.. نسمه .. اخذت اتفقد ملابسي ..
أنها جااافه تماما ..
.. أين ما فعله مشعل ؟
فهو حين ينام وهو يشعر بالخوووف لابد أن يتبووول لا أرادي ..
.. ولابد أن أجرجر ملابسي العفنه لاستحم !
عدت لواقعي على معزوفاااات ضحكاااااته ..
وقهقهااااته الصاخبه !
.. للحظات أخذت اتذكر أين أناا !
.. و ماذا حدث !
.. وكيف أتى هذا هنااا ؟
.. حينها فقط .. استوعبت ماحدث .. وكل ماحصل ..
.. خفضت رأسي خجلا لأتهامي البرررريء له ..
.. ولوجوده معي و بين احضاااني ..
.. و لاستسلامي له .. و انجرافي خلف رغبااااتي ..
.. استجمعت قواااي .. لأبدأ بالهجوووم ..
فخير و سيله للدفاااع هي الهجوووم ..
وماكدت أفتح فآآي ..
حتى فتتتتتتح البااااااب !!


.. ومن حسن الحظ ..
.. ان الباااب مغلق ..


.. ام عمااار .. نسووووم .. هيا صلي ..
نسسسسمه هيا قووووومي ..
ها صحيتي و الا لسا ؟
نسمه .. اجبتها و كل ذره من النعاااس قد فرت من عيني ..
... طيب طيب ياخااااله .. صليت صليت وانا صاااحيه ..
غادرت بعد ان كادت توقف نبضااات قلبي ..
.. في حين عمار هو الاخر عبث به القلق و الترقب .. وهو يقفز من السرير حتى كاد يفتضح أمرنااا ..
وما أن سمع صوتها يبتعد ..
حتى أمنت له الطريق ليخرررج ..
لابد أن توقضه للصلاه قبل أن تصلي كي يخرج مع أبيه للمسجد ..

.
.


.. استند جالسا وهو يلهث .. ووضع رأسه بين يديه وهو يحوووووقل و يسترجع ..
.. مصيييييبه وأي مصيييييبه !
.. مآآذا يفعل وماذا يقوووول !

.. جذبها بيده بقووووه وهو لايرى امامه الا شيطاااااان ..
.. خبث ... قذاره ... فسق ..... فجور .. كل هذا تجسد له في شخصها وهي منه برآآء ..
هتف بجنوووون ..


..
.. ماانتي ببنت !
.. قد لمسك أحد غيرررري !
.. قد نمتي بحضن رجاااال قبلي ؟ والا رجااال مو رجال واحد ؟


.. نشووه .. انتفظت بعنف من سيل السباب و التلفيق والتهم القذره .. واختتمها بصفعه أودع فيها كل قهررره و خذلانه و أحباااطه و خسااارته و يأسه و مأساااته ..

.. أمسك بشعرها حتى ظنت أنه انتزع فروته وليس مجرد الشعرر ..
.. تسااابقت المدامع تتدافع وهي تستجديه ليستمع لها و يفهم ما تسوقه من حجج ..



.. لكنه لم يتووووقف من ركل لصفعااات لشد للشعر حتى أنهك وخارت قواه بعد أن بصق في وجهها ..


.. زحفت إليه وهي تقسم و تحلف بأغلظ الايمااان بأن .....


لكنه قاطع حلفانها بهدوووووء منااقض انيران في جوووفه قد أضررمت ..

و هو يسألها بحسره كامنه .. وصوووته الذي يشق الافاااق قبل قليل بالكااااد يخرج الان ..


محمد .. من هو اللي جايك قبلي ؟
طرااااااد .. و الا فيه غيررره بعد ..

.. أكيد فيه غيررره ..
.. دام الباااب سايب .. لاوالي و لاتااالي ..
أكيد في غيرررره عشرااات مو واحد و لا اثنين .. قالها بضعف وهو يبتلع مراره الخياااانه ..

.. بصعوووووبه استجمعت قواها ووقفت بقووه وشموخ وهي تدافع عن نفسها والدم يتصبب منها لاتدري من أين لأنه الان لايهم ..


نشووووه .. الله علي شااااهد في ذا الموووقف اللي بيني و بينك ..
والله والله بأغلظ يميييين أن محدن لمسني ..
لا أنس و لاجاااان ..
و أني عفيفه ماوطيت دروووب الدنس و الخياااابه ..

.. ضحك بسخرررريه ..
وهو يرجمها بسياااط كلامه ..

محمد .. هايالعفيفه يالعذرا ..
لا يكوووون ربي خلقك وانتي كذا ..

تجاهلت سخريته وهي تبتلع الدم المالح دون اهتمااام .. و تكمل رغم استهزاءه بهاا ..

.. انت تخبرررني ..
يتيمه من يوم اني صغيررره ..
وعمتي دايم تطرش بالبر .. و ترعى الغنم ..
و يوووم كبرت شوووي ..
صرت انا بلحااالي أرعى الغنم ..
وقبل العتمه أعووود ..
.. وفي يوووم من الايام و عمرري حول 12 سنه ......
و خفضت رأسها بخجل ..
.. بديت ألمس بدني كله ..
و اشوووف صدري و شلووون بدا يكبر ..
و ووووو .... يعني ..... اااااا ....
.. بديت اشوووف اشيا ثانيه فيني ..
مادري وش احس به .. بس اني ابعررف هالاماكن وشهي وليش ربي خلقها ..
ووووو .... اسئله كثيره مالقيت احد يعلمني عنها .. لاني سألت عمتي عنها مره و ضربتني بالعصااا لين ورم جلدي .. تقووول عيب ..

... ووووو ... أنا اللي خربت عمررري بعمرررري ..

.. قالتها وهي تبكي بحسره لأفعآل لا مسؤوله قامت بها .. وهاهي تسأل عن نتائجها و تجني ضريبه جهلها بها وباهميتها للفتاااه ..

و أكملت ..

.. نزفت .. نزفت قووووه وانا بلحاااالي بالبر ..
..وقتها مدري انا وش سوووويت ..
بس اللي اعرفه اني أذيت عمررري بلحيييل ..

.. رجعت لعمتي وكل حمرا تقطررر ..
وثيااااابي ماعاد لها لووون الا لووون الدم ..

صرخت بي عمتي ..
احدن جاااتس بالبر .. احدن لمستس ؟
انتي شفتي رجااال .. ووووو ...

بس هزيت راسي و انا مستووووجعه مره ..
قلت .. محدن جااااني و لاشفت احد ..
ولاحدن لمسني ...


... استمع لها باهتمااام و قد بدا ينجرررف للانصااات لها .. وشيء ما يجبره على تصديقهاا ..


.. نشوووه ..
.. تهلل وجه عمتي .. و سمت علي ..
وطمنتني .. قااالت ماعليتس شرر ..
هذي عاااده الحريم .. يعني أنتس صرتي حرررمه وكبيره ..
.. غيرت لي هدومي .. و سنعتني ..
و شربتني حليب حاااار ووكلتني خبز مع سمن ..
وانا ملييييت بطني ورقدت وانا مستوجعه و لا شلت هم للي سويته ..
.. بالعكس .. فرررحت اني صرت حرمه كبيره و بلبس مثل عمتي شيله و باشررب قهوووه وباقعد مع الحرريم واحط حمررره ..
و لادريت انه بيسووي لي شي بعدين ..
حتى يوم اعرسنا ما شلت هم ..
احسبني كاااامله مثل البنااات ..
مادريت اني ما عاد اسوووى قشره بصله عقب سوايااااي ..



.. والله والله لا طرااااد و لاغيره من الرجاجيل لمس مني طرررف شعره لو ..


.. بكل جوانحه وخفقاات قلبه صدقهاا ..
لم يكذبها لحظه وهي تروي ماحصل لها بكل شفافيه و ألم ..
.. لكنه وبأنانيه الرجل الشرررقي و كبرياءه المزعوووم ..
أبى أن يتقبلها زووووجه من جديد ..
وان لم يطمسها أحد ..

.. أقصى ما سيقدمه لها من معووونه وهو يرى أنهآ شهآمه منه لفعله ذلك .. بأن قاااال ..

.. آآآه .. مدري وراه أنا مصدق كل اللي تقولينه ..
رغم ان مافيه احد شاااهد ..
.. بس نفسسسي خلااااص .. طابت ..
طابت منك .. حتى لو اصدقك ..
ولو مالك ذنب باللي صااار الا أني مقدر أتقبلك ..
مقدر أجبر عمررري عليييك ..
.. أنا بستر على اللي واجهته ..
وبخليك سنه على ذمتي .. عقبها الوجه من الوجه ابيض ..
.. وانتي الله يستر عليك .. الله يتولاك ..
ووالله والله ان امووووت مانطقت بحرررف عن اللي شفته ..


.. خررررج من الفندق متوجهاا للحرم ليغسل مافي قلبه من حرررقه ..
.. ربما هذا عقااااب من الله لتجاوزه طاعه والديه .. و جحوده لأهميتهم في حيااته وعدم رضاهما عنه ..


.. اما هي فبكت بحررررقه حتى غفت ..
ودمعها لم يجف ..



.
.


يقينه أن للصبر ثمااار ..
وانه سيجني ثمارها قريباا ..

.
.

,, طرااااد ..



.. كم أسعده تقبل والدته لنبأ زوااجه ..
... وكم آلمه نشيجها و لأليء نثرها على وجنتيهاا ..

.. بكل الحب قبل كفيها وهو يدنيها له و يحتضنهاا ..
طرااااد .. افااا يأم طراد ..
ماهقيتها منتس ..
ولدتس فرحاااان و انتي تبكيييين ..
.. فتحت عيناها على وسعهما لتبتلع أكبر كميه من الدمع و هي تناااقض ما يرى ..

.. ام طراد .. مانيب أبكي وانا أمك ..
فررررحه الله يفرحني بشوووف ضنااااك ..
طراااد .. آآمييييين .. و تسمينهم بعد ..

ام طراد .. هايمك متى ؟
ترى خير البر عاجله ..

طراد وهو يعبث بكفها في شعره ..
قرررريب .. قريب بحووول الله ..
بس احتري اخوها يعود من العمره و نروح نخطب ..
.. اغمض عينيه وهو يرسم في مخيلته تلك الايمااان ..
كيف هي !
ومالووون سحنتها !
ومن أي الاطوال هي !
ومن أي الانفس تكوون !
.. كم يمتعه التفكير بها .. و تخيلها .. و توقع ما ستكوون عليه ..
.. حتى صرخ به هاااتفه ليباغته وينتشله من عااالم كيف تكوووون .. لعاااالم أين أنت !!!


‏[‏ يتبع .. ]


 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
قديم 18-09-10, 06:31 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


..‏ بين احضااان الجبااال .. تقبع تلك القررريه متراميه الاطراااف ..


بيوووت شيدت بعشوائيه ..
و ببسآآطه صممت ليسطر كلا منها حكااايه للزمن .. بحلوهاا و مرهاا ..



.,,‏ هاااجر ,,

..‏ وطأ بحذائه الذي ينتعله كفها الطائشه في كل اتجاااه ..
و زآد من ظغطه علها تتأوه فيستلذ هوو ..




بكفها الصغير تلملم وريقاات و صحف هي ثمرة سهر ليااال وتعب و شقاء سنوون ..


..‏ وبقهقهآآته السااخره ‏.. سألها ..
سعد .. ههههه بالله عيدي عيييدي ..
وش قلتي !
شكلي ما سمعت زين !



بتأتأه ترجته بعيناها اللتان لايقيم لهما وزناا ..
..‏ آبي أكمل دراااستي ..
قفزت عقده النقص لبؤره شعوره ..
لينتقم لها ..
وبخبث لمعت عيناااه به ..
سعد .. يالله هاااتيه .. بقدم لك بكرره ..


..‏ رفع حذائه عن يدها ليفرج لها لتجمعه له بعد أن بعثرره لها ..



..‏ وببراءه مدت يدها به ليأخذه منها ..
فيستخرررج ولاعة سجائره فيتلذذ باحراااقه من جميع جهاااته ..


واشعل سيجاااره من تلك الوريقااات المتقده امعانا في أذلالهاا ..
ونظراته المتشفيه لاتبرح صفحة وجهها المذهووول ..


..‏ زاااال الذهووول وحل محله الجنوووون ..
لتقفز عليه متشبثه بكفيها في عنقه وهي تغررررس أظافرها قدر ما تستطيع ..
..‏ ستقتله ستقتله .. ولو قتلت من بعده ..


..‏ كااااد أن يفقد توازنه ويقع ..
لولااا أن استعاااد توازنه وهو يقذف بها بعيدا .. و يوسعهاا ضربا مبرحاا .. و رفسا موجعاا ..
حتى خبت مقاومتها و ارتخت اطرافها فاصبحت هامده بلا حرااااك ..
أغلق البااااب خلفه بالاقفاااال .. وعاد لسكره و عربدته ..



.
.


..‏ القلق و الترقب رفيقااااه هذا اليووووم ..
هيأ له أنه قد حفر بئرا تحت قدميه لكثررره ذهابه وجيئته وهو يمتر ال,, حوووش ,, بحركااات بخطوووط طوليه ..



..‏ تأخررررت والدته كثيرا ..
هل الخطبه تستدعي كل هذا التأخيييير ..


..‏ لا يعلم ان كانت عدتها انقضت ام لا !
ولكن .. وعلى كل حاال سيكوون الامر مجدي أن تم اطلاعهم على نواياها ..
فسيكوووون هو المقرب حتما ..



..‏ اضااافه انهما متكافئاان ..
فهو متزوج .. وهي مطلقه ..



..‏ زااااغ بصره حين عرف صاحب الظل الذي لم يكن لينتظررره
هل هي أمل .. ام روحها الشريره أتت لتفزعه !

نوااااف بدهشه .. امل !!!
..‏ أمل بعتب .. 3 شهور عند اهلي ولا تمر و لاتسأل ..
ولا حتى انصااااال !


نواااف .. من جاااابك ؟
امل .. ابووووي .. نزلني ورااح من شااف سيااارتك ..
شفتك ما تسأل قلت أصير احسن منه و أسأل ..


..‏ اجتذبها نواااااف من يدها خشيه أن تباااغته و الدته بالخبر اليقييين دون ان تنتبه لها ..


..‏ نوااااف .. تعاااالي تعاااالي نروح بيتناا ..
ياني مشتااااق لك .. تقووول سنين ما شفتك ..


..‏ أخذت تتغنج وتتبختر في مشيتها حين اذابها اطراءه المزيف ..
لوووح بيده من خلفهاا بحركااات معينه تعبر عن مدى عدم استساااغته لها ..



.
.




..‏ ‏.. بيدها المكسوره أرخت غطاءها تستر وجهها ..
خفضت نبره صوتها وهي تستحث امينه للاسراااع قبل فوااات الاوااان ..



وفي الممر لمحته دوون ان ينتبه لها ..
ادارت له ظهرها كي لايراهااا ..



..‏ ولم تشعر بالطمأنينه حتى غادرت اسوااار المشفى ..



هو صفحه عشوائيه غير منسقه من صفحاات حياتها و ستنزعها لتستبدلها بأخررى أجدى ..


واما هي فليست الا حجر عثررره يجب ان يزااح عن طريق اسره هيأت لها جميع اسباااب النجاح ..




..‏ اما هوو فاقااام الدنيا ولم يقعدها ..
لتجاهل الطبيب للانظمه بأن لا يسمح لها بالخروج بدووون أذن زوجهاا ..



..‏ ودرءا للمشااكل تم اطلاعه على وقع اورااق خروجها ..
ساااري ال......


..‏ فورا اخرررج هاتفه ليحادث خاااله فيصل ..
الذي اربكه الاتصااال المتوقع ..



..‏ بشااار .. خالي دز لي مسج برقم ساري خااال سناا ..


فيصل بتلغثم .. ااااا .. الظاهر موووب معي ..
ولا اقدر اجيبه ..



..‏ احس حينها بالتواطؤ من جانب فخاله معهم ..
فصرخ بتهديد.. خاااالي بلا لعاااانه ..
والله ان ماجاااني الرقم لااراويكم الشغل عدل كلكم ..



فيصل بغضب .. ووووووووووولد !
احتررررم نفسك ..



و زوجتك معنااا
وماحنا قايلين لك احناا ووووين ..
وبلللللللللط البحرررر ..



..‏ اغلق البشااار هاتفه بغضب و هو يضرررب بكفه على المقووود ..
طيييييب ياسنااااا ..
انتي الخسرااااانه ..


خلي هلج و عناااادج ينفعوونج ..
اعاااد اتجاهه للمطاااار على الفووور ..



.
.


‏[‏ قراءه ممتعه ]



..‏ وقفه //

اعذروني لجرأتي في طرح قضيه نشووه ..
لكن اوردتها هنا للضروره والله من وراء القصد ..


فأحببت من خلالها أن بين اهميه توعيه و تثقيف الطفل عن اعضاءه .. من الساابعه او قبل
وعن حرمتها .. و أهميه المحافظه عليها ..







 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
قديم 28-09-10, 04:48 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
اميرة الادب النتي


البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 144260
المشاركات: 1,238
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييمام وسن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1033

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام وسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام وسن المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


السلاااام عليييكم ..


..‏ الكل حلوو .. هلا و غلاا ..
من ذوقك يالغاااليه ..


.
.


..‏ الصفحه .. [ 37 ] ..


.
.


..‏ الحياااه سهله لمن سهلها على نفسه ..
و معقده على من ضيق على نفسه بعقدهاا ..


,,‏ نسسمه ,,


..‏ استسلااامي لعماااري مدروس و عن قناااعه تااامه ..
..‏ فحبي له لابد أن اتووجه ببناء اسره هو أبوهم و أنا امهم ..
..‏ و لأسررع النتااائج ساقررربه تاااره .. و ابعده تاارات اخرى ..


..‏ سأكوون له سهلا ممتنع ..
..‏ و سيكووون لي بلسم لحياااتي ..


..‏ سأضطرره راغبا أم راهباا بالاعتراف بتقريبه لي .. و من ثم حبه لي و هذا ما أصبو اليه في المدى البعيد ..


..‏ أطبقت بجهااازي المحموول و أنا أزفر بملل و أعوو على تلك الكاااتبه اللي لم أعتذرت عن أكمااال روايتهاا حاليا ..


..‏ نسمه .. الله ياااخذها ..
..‏ توووني منسجمه و داااااخله جوو ‏!
..‏ اف طفش و الله ..
..‏ استغفر الله بس .. يمكن عندها ضروووف و الا ماتت !
..‏ بس عاادي انا قلت الله ياخذها بس ..
و فعلا الله بياخذها على كل حااال ..
يعني بتقعد لحااالها بهالدنياا ؟


..‏ ياااربي بسم الله علي ..
لو احد يدعي علي كذا قلت .. و انت قبلي ..

..‏ يالله ماعليييينا .. فاضيه و احسب كل العااالم فاضيه زييي ..


..‏ الله يعينها و يعدل لها ما مااال ..
..‏ وه وه وه .. و يعدلي عموررررتي لين يمشي زي ما أبي ..

..‏ امممم تذكرررت ..
لي يومييين ما شفته ..
..‏ يقااالي أتغلى .. و انااا ودي أطير له من الشوووق ..


..‏ و ما أن و صلت لهذا الحد من التفكير حتى طرررق بابها بسكووون ..


..‏ وطرررق معه قلبهاا دفوفه و أرتفع دق طبووله ..


..‏ نسمه .. مييييين !
..‏ عماار .. ام احمد جيرانكم ..
عماااار حكوون مين يعني !


..‏ نسمه .. اممممم وش تبي ياعمااار ؟
..‏ عماار .. أبغاااكي .. أقصد .. حكلمك فحاااجه كدا ..
..‏ هيا أنا واااااقف ومكاااني شبهه لو جت أمي و شافتني ..


..‏ نسمه .. فتحت له أبوابي ليمررق فووق القااانون بأرادتي ..
..‏ و لكن لازلت اثبت اقدامي على اعتاااب قلبه لأسس بنياااني وأشيده فالاعاالي ..


.
.


..‏ قد يدفعك الاحباااط و مراره الخسااره للتهور في اتخاذ قراراتك ..
فالندم حينها لاينفع ..

.
.


,,‏ سناا ,,

..‏ اعلنت موافقتي على الزواج بنواااف حال انتهاء عدتي في ايااام قلااائل ..


..‏ و لا أظن أبي سيرفض بتاتاا ..
و لعل هذه فرصه لينتقم من بشاار في شخصي أناا ..


امينه .. سناا استخيررري ..
سناا .. مايحتااج موافقه ..


..‏ امينه .. سناا هذا مرررته معه .. و بتكونين زوجه ثاانيه
وبأمكانك ترفضينه قبل مايدري أبووي ..

سناا .. هه .. كذا كذا زووجه ثاانيه شفرقت يعني .. ‏
ظنك في شاااب مابعد تزوج بيتقدم لي و انا مطلقه !
ع الاقل نواااف منا و فيناا و نعرفه و نعرف اهله ..
و بيسكني قبااال أهلي .. بصير كني مع أهلي ...


..‏ لا فاااائده من الهذيااان مع جنونهااا ..
فهي عنيده بأي حاال و لم تعاند الا نفسهاا ..


..‏ توشحت بالسوااد و هي تولي ظهرها لاختها مغااادره ..

..‏ بتندميييين ياسناااا .. صدقيني بتندمييين ..
انت لنواااف مجرد نزوه .. و الا عقااب لزوجته .. اما بشاار ماانتي محصله واحد يغلييييك مثله ..


..‏ رفعت فنجاان القهووه لتبتلع به غصتهاا وهي تردف ..
..‏ قراري واتا المسؤوله عنه ..
ماالاحد دخل فيني ..


.
.




..‏ اسمى انوااع الحب ان تتمنى ان تحمل مصاب حبيبك عنه ..
..‏ وهذه كانت حاااالته ..



,,‏ فييييصل ,,

..‏ امسك بكفها الباارد ليبث فيه دفئه ..
أغرااق نفسها في مشااكل اهلها لايريحه ..

..‏ بوده لو ينحيهاا جانبا و يحمل هو كل ما أهمهاا ..
بذات الحناان و الهمس الهاادئ سألهاا ..


..‏ نررروح نحلل اليوووم و الا بكره ..
أذا مااالك نفس مو مشكله ..
بكره زي اليوووم ..



..‏ يخجلها بحسن معاملته ..
و تفهمه لظروفهااا ..


..‏ صوووته الرزين يمسح كل شقااء سمعته أذناها .. ‏
..‏ و نظراااته الدافئه تغسل مشاهد بؤوس اهلها و اوضاعهم ..



..‏ اجابته و هي تجاهد نفسها لان تكوون سعيده من أجله ..
..‏ لاعااادي بنروح الحين ماورانا شي ..
..‏ بعدين انا متحمسسسسه أكثر منك ..
و بنفس الوووقت خايفه ‏..


..‏ عاااد ليشدد ضغطه على كفها بحناان وهو ينطلق بسيااارته لمقصدهماا ..


..‏ اللي يجي من الله حيااه الله ..
واكيد الخيررره فيما اختااره الله ..


..‏ اراد بهذه الجمل تهدئه نفسها ولعلها تهدئه هو ..
فوساااوس الشيطاااان بدأت تلهو به ..
..‏ لا يهمه ان لم يكن له وووولد ..
بقدر همه أن هي قررت تركه لأجل الوووولد ..


..‏ اخرجه من معمه هذه الهواااجيس سحبها ليده بقووه ليقتررب من أذنهاا ..

اميييينه بهدوووء .. خل نطلع خلصناا ..
فيصل .. لم يسألها عن النتيجه ..
فالجواااب يقرأ من عنوااانه ..
بكل سكوون تقدمها بشروود وهي تمشي خلفه ووساوسه تزداد شراسه ..


..‏ اطفأ المحرررك وهو لايزال جالسا في السياره و فتح باابه ليخرج قدمه في حين الاخرى لاتزال تلامس الفرامل بخفه

.. فعاجلها ..
..‏ اسبقيني و انا بلحقك ..
فالصدااع بدأ يغزوو رأسه بلا رأفه ..


..‏ نزلت بهدوووء لتستدير له من الجهه الاخرررى متسآئله ..
امينه .. فيصل انت مصدع !

فيصل .. لا بس مرهق شووي بريح ثوااني و بنزل ..
..‏ ‏

دنت منه حينها و هي تزاحم راسه في السيااره لتقبل خده بخجل يمتزج بدلع ..


امينه ببحه من شده خجلهاا ..
ما انت بقاااايلي مبرررررررررررررررررررروك يابووو محمد ..


..‏ عقد حاجبيه وهو يبعدهاا عنه ..
و مالبث ان تهلل وجهه لما سمع ..
ثم تجهم أخرى بعد أن ظن أن ماسمعه تهيأااااات لشده مافي نفسه ..
سألها للتأكيد ..

فيصل ... ووووش ووووش تقوولين ؟
..‏ امينه ووقفتها غير متزنه .. امممم قلت لك بارك لي يا ابومحمد حااااامل !!



..‏ ابعدهااااا حينها عنه لينحني و يذعن جبينه للارض شكرا و عرفااانا بما تفضل عليه مولاااه ..


..‏ رفع راسه بموووده مفرطه ليقبل جبينها مباركااا له ..
ثم حملها بحب و لسااانه يلهث بشكررره لله ...

,,‏ يتبع ,,


 
 

 

عرض البوم صور ام وسن  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أم وسن, من وحي قلم الأعضاء, دود ردود, صفحات مما كان و كان, كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية