كاتب الموضوع :
ام وسن
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
السلاااام عليييكم ..
.. حبيباااتي ..
عندما اجد الووقت و النفسيه المرتااحه ..
وما يستحق ان انثره هنا ..
فسأكوون بصحبتكم بلا تردد ..
.
.
.. الصفحه .. [ 36 ] ..
.
.
.. شتآآت الآمر .. و ضيآآع الفكر ..
بليه عظيمه .. و رزيه شديده ..
.
.
,, بشآآر ,,
.. بين قلبه و عقله مشتت هوو ..
.. ألعبيره براءه الطفووله و احلآم الصبى ..
.. ام لسنآآءه عشق الرجووله و ولع الهووى ..
.. تأفف مراات و مراات .. والحيره و الضيييق تطبق على صدره ..
.. يريد حبه واتباع هووى قلبه .. وعقله يأبى الا أن يقيده بمن نذرت نفسها قربآنآ له !
.. قبل جبينها حين رأى نبض من الحيآآه وهي تبلل شفتآهآ بطرف لسانها ..
بشار .. الحمد لله على سلامتج ..
خطآآج السوو ..
سنآآ .. آآآآه يآرآآسي ..
أبي مووووويه .
بشآآر .. يعورج شي !
أنادي الطبيب ؟
سنآآ .. له لاتناديه .. أبي موويه بس ..
.. قرب الماء من شفتيها وهو يبسمل لها فيه ..
ثم اجابها دون سؤال ..
بكره الدكتور بيرخصج ..
بآخذج معي ..
.. ابتلعت غصه في حلقها تفوق حجم الكره كمآ تظن .. فهمهمت ..
سنا .. يعني فاتتني اختباراتي ؟
وبحمل مواااد ؟
بشاار .. يه صحتج و الا دروسج أهم !
عاااادي احمليهم ..
وبغمزه مشآكسه ..
.. يآآرب تحملييين بتوووم ..
أبنيه بسميها على أمي .. اعرفج تحبينها حيييل ..
و أصبي لو سميتيه على أبووج بذبحه و أذبحج وراااه ..
.. كتمت ابتسامه كآدت أن تنفلت حين ترآى لها طفل و طفله يشاكسآن ابيهمآ وهما يقلدآن لهجته الكويتيه وهو يشجعهما بحمااس ..
.. بينما هي تنهرهمآ لتكسبهما لهجتها السعووديه عنووه ..
.. جذبت انفآس حآده قادت تحرررق صدرها ..
لهجته ام لهجتها .. بأي حآآل كلها اوهاااام لن تتحقق !
.
.
.. الندم .. نتيجه حتميييه للتهور ..
.. و الأنآآه و التروي .. نتائجها مرضيه بأي حآآل ..
.
.
.,, محمد ,,
.. كتم غيضه وهو يراها تقلل من شأنها و هي تفترش الارض بدلا من السرير ..
وكأنها بخنوعها و طاعتها العمياء له ليست تلك الشديده الجريئه التي أبت ان تزوج رغما عنها ..
.. محمد .. قووووومي نامي فووق السرير ..
أنا بنام على الثاااني ..
.. نشووه .. لاه .. أخاااف أطيح من ذا البليييه ..
محمد .. ما انتي بطايحه ..
و لو طحتي مره مرتين بكره تعلمين ..
.. نفضت عباءتها التي تتوسدها .. و قفزت حيث السرير ..
.. اخذ يسترجع احداث يوومه و أمسه ..
وكيف جهلها بأمور دينها ..
لابد و أن يثقفها ..
وكم شعر بالشفقه حين انهآرت ببكاء خاشع حين رأت الكعبه !
.. كانت تتمنى ان تراها و تقبلها .. و لم تتوقع ان تتحقق احلامها يوما ما ..
.. بكت هيبتها و الخشووع و الطمأنينه اللذآن باغتاها حين رأتها ..
.. بكت امتنانآآ و عرفآنآ لأن و فقها الله و سخر لها عبدا من عبيده يسوقها اليها سوقاا ..
.. التفت لها .. فرآها تغط في سبااات عميييق من شده التعب ..
.. لحقها عاجلا والاحلام تسرررقه من واقعه الذي يخطط له حين استيقاظهما من غفوتهماا ..
.
.
ما أجمل الصحبه في الغرررربه ..
وما أجمل الغرررربه حين توفق في الصحبه ..
.
.
.. أخذت تلك التيماا العابثه تعبيئ الاكياااس البلاستيكيه بهواء مبعثه جوفها لتنتفخ ككررره فتفقأها بيدها لتفجع إيماان اللاهيه الغاافله فتسكر ضحكااا لا مبرر له سووى جنونها !
.. إيمااان بغضب .. ومرررض أن شاء الله ..
طيرررتي عقلي من ركده !
مشكله الفرااااغ !
تيمااا .. ههههههه يااااربي يجيني سعه صدر ميب طبيعيه لا شفتس مرتااااعه ..
توووووحفه والله تووووحفه ..
.. إيماان .. العقل نعمه !
.. اللي يشوووفك يقوول ام عشر سنين موووب عجوز كبر جدي ام سبع و عشرررين ..
.. تيمااا .. يااااربي بتذلينااا بهالعمرر ..
جعل من علمتس بعمرررري تحووول عيونه الثنتين ..
إيمااان .. هههههههه ياغبيه .. أختك لطووووف ..
.. تيمااا .. يانذلهاااا نذلآآه ..
هذا و أناا متوعدتهاا .. هييين و الله لفضحها و أعلم بعمرهاا ..
.. إيمااان بلا مبالاه .. بعرررف أنا .. لييييش ماتبين احد يعرررف عمرك ؟
لووو انك بنت قلنا ما علييييه ..
.. تخااااف على الخطااااب يهجووون ...
بس متزوووجه شحط و مخليك على راحتك بعد ..
.. تيما .. ابتلعت ماستقووله من كلمااات ..
لتدير ظهرها وهي تتجه للحمااام و تشير بيدها بأنها ستجيب حالما تخرررج من تلك الأزمه التي تسمى نداء الطبيعه ..
.. وحين أغلقت الباااب خلفها أنكفأت على المغسله تذرف دموعهااا بغزاره وحراره ..
.
.
.. للوصول لمرامك بصعوووبه لذه و نشووه ..
لذه الوصووول و نشوووه الانتصااار ..
.
.
,, عمااار ,,
.
.
.. أستيقظت فجأه لأجد نفسي بقربهاا ..
.. ابتسمت بنشوووه .. و قبلت وجنتيها بانتصااار ..
.. دفنت رأسي بين صدرها لأنهل من دفء احضانهاا ..
.. أيقضتها قبلآتي و احتضاااني لها ..
لتنظر إلي ناقمه مجرمه إيااي ..
.. و ما أروعهاا من نظرااااات ..
,, نسمه ,,
.
.
.. لم أكن أعلم أني ألعب بالبيض و الحجر كما يقولووون ..
.. كنت أنا البآدئه متحديه له بغرور ..
ولم أكن أعلم أني الجانيه بفعلي هذا حين اثرت رجولته رغما عنه ..
.. استسلمت طوعا مجبره على ذلك ..
فلقد أغرررقني ببحره حتى ثملت !
.. نمت في سكررره هوااااه بحب ..
لاستيقظ على احلام واهيه بأن من احتضنه هو أخي مشعل الصغيييير كما أفعل حين تأتيه نووبه الاحلام المزعجه ..
لييييس هذا فحسب !
.. ياللخزي .. فيبدو أني امشي مع احلااامي حتى حين استيقظ ..
لذلك وجهت تهمتي له جزافاا بأعقادي أن من بين احضاني هو شوشو الصغيرر ..
.. نسمه ببحه النووووم ..
ياحماااار ليش تسويها علي ؟؟
عمااار بدهشه .. أيش هيآ ؟
.. نسمه .. ياوسخ كم مره قايله لك رح للحمام قبل ماتنااام ..
لآزم تنجسني كل ليله و اقووم اسبح تالي الليل ؟
عمااار و لازالت الدهشه تعتريه ..
.. انجسك ؟
كيف يعني ؟
أشسووويت لك دحين ؟
ياهوووووه صحصحي انتي في ساااابع احلامك شكلك ههههههه ؟
.. نسمه .. اخذت اتفقد ملابسي ..
أنها جااافه تماما ..
.. أين ما فعله مشعل ؟
فهو حين ينام وهو يشعر بالخوووف لابد أن يتبووول لا أرادي ..
.. ولابد أن أجرجر ملابسي العفنه لاستحم !
عدت لواقعي على معزوفاااات ضحكاااااته ..
وقهقهااااته الصاخبه !
.. للحظات أخذت اتذكر أين أناا !
.. و ماذا حدث !
.. وكيف أتى هذا هنااا ؟
.. حينها فقط .. استوعبت ماحدث .. وكل ماحصل ..
.. خفضت رأسي خجلا لأتهامي البرررريء له ..
.. ولوجوده معي و بين احضاااني ..
.. و لاستسلامي له .. و انجرافي خلف رغبااااتي ..
.. استجمعت قواااي .. لأبدأ بالهجوووم ..
فخير و سيله للدفاااع هي الهجوووم ..
وماكدت أفتح فآآي ..
حتى فتتتتتتح البااااااب !!
.. ومن حسن الحظ ..
.. ان الباااب مغلق ..
.. ام عمااار .. نسووووم .. هيا صلي ..
نسسسسمه هيا قووووومي ..
ها صحيتي و الا لسا ؟
نسمه .. اجبتها و كل ذره من النعاااس قد فرت من عيني ..
... طيب طيب ياخااااله .. صليت صليت وانا صاااحيه ..
غادرت بعد ان كادت توقف نبضااات قلبي ..
.. في حين عمار هو الاخر عبث به القلق و الترقب .. وهو يقفز من السرير حتى كاد يفتضح أمرنااا ..
وما أن سمع صوتها يبتعد ..
حتى أمنت له الطريق ليخرررج ..
لابد أن توقضه للصلاه قبل أن تصلي كي يخرج مع أبيه للمسجد ..
.
.
.. استند جالسا وهو يلهث .. ووضع رأسه بين يديه وهو يحوووووقل و يسترجع ..
.. مصيييييبه وأي مصيييييبه !
.. مآآذا يفعل وماذا يقوووول !
.. جذبها بيده بقووووه وهو لايرى امامه الا شيطاااااان ..
.. خبث ... قذاره ... فسق ..... فجور .. كل هذا تجسد له في شخصها وهي منه برآآء ..
هتف بجنوووون ..
..
.. ماانتي ببنت !
.. قد لمسك أحد غيرررري !
.. قد نمتي بحضن رجاااال قبلي ؟ والا رجااال مو رجال واحد ؟
.. نشووه .. انتفظت بعنف من سيل السباب و التلفيق والتهم القذره .. واختتمها بصفعه أودع فيها كل قهررره و خذلانه و أحباااطه و خسااارته و يأسه و مأساااته ..
.. أمسك بشعرها حتى ظنت أنه انتزع فروته وليس مجرد الشعرر ..
.. تسااابقت المدامع تتدافع وهي تستجديه ليستمع لها و يفهم ما تسوقه من حجج ..
.. لكنه لم يتووووقف من ركل لصفعااات لشد للشعر حتى أنهك وخارت قواه بعد أن بصق في وجهها ..
.. زحفت إليه وهي تقسم و تحلف بأغلظ الايمااان بأن .....
لكنه قاطع حلفانها بهدوووووء منااقض انيران في جوووفه قد أضررمت ..
و هو يسألها بحسره كامنه .. وصوووته الذي يشق الافاااق قبل قليل بالكااااد يخرج الان ..
محمد .. من هو اللي جايك قبلي ؟
طرااااااد .. و الا فيه غيررره بعد ..
.. أكيد فيه غيررره ..
.. دام الباااب سايب .. لاوالي و لاتااالي ..
أكيد في غيرررره عشرااات مو واحد و لا اثنين .. قالها بضعف وهو يبتلع مراره الخياااانه ..
.. بصعوووووبه استجمعت قواها ووقفت بقووه وشموخ وهي تدافع عن نفسها والدم يتصبب منها لاتدري من أين لأنه الان لايهم ..
نشووووه .. الله علي شااااهد في ذا الموووقف اللي بيني و بينك ..
والله والله بأغلظ يميييين أن محدن لمسني ..
لا أنس و لاجاااان ..
و أني عفيفه ماوطيت دروووب الدنس و الخياااابه ..
.. ضحك بسخرررريه ..
وهو يرجمها بسياااط كلامه ..
محمد .. هايالعفيفه يالعذرا ..
لا يكوووون ربي خلقك وانتي كذا ..
تجاهلت سخريته وهي تبتلع الدم المالح دون اهتمااام .. و تكمل رغم استهزاءه بهاا ..
.. انت تخبرررني ..
يتيمه من يوم اني صغيررره ..
وعمتي دايم تطرش بالبر .. و ترعى الغنم ..
و يوووم كبرت شوووي ..
صرت انا بلحااالي أرعى الغنم ..
وقبل العتمه أعووود ..
.. وفي يوووم من الايام و عمرري حول 12 سنه ......
و خفضت رأسها بخجل ..
.. بديت ألمس بدني كله ..
و اشوووف صدري و شلووون بدا يكبر ..
و ووووو .... يعني ..... اااااا ....
.. بديت اشوووف اشيا ثانيه فيني ..
مادري وش احس به .. بس اني ابعررف هالاماكن وشهي وليش ربي خلقها ..
ووووو .... اسئله كثيره مالقيت احد يعلمني عنها .. لاني سألت عمتي عنها مره و ضربتني بالعصااا لين ورم جلدي .. تقووول عيب ..
... ووووو ... أنا اللي خربت عمررري بعمرررري ..
.. قالتها وهي تبكي بحسره لأفعآل لا مسؤوله قامت بها .. وهاهي تسأل عن نتائجها و تجني ضريبه جهلها بها وباهميتها للفتاااه ..
و أكملت ..
.. نزفت .. نزفت قووووه وانا بلحاااالي بالبر ..
..وقتها مدري انا وش سوووويت ..
بس اللي اعرفه اني أذيت عمررري بلحيييل ..
.. رجعت لعمتي وكل حمرا تقطررر ..
وثيااااابي ماعاد لها لووون الا لووون الدم ..
صرخت بي عمتي ..
احدن جاااتس بالبر .. احدن لمستس ؟
انتي شفتي رجااال .. ووووو ...
بس هزيت راسي و انا مستووووجعه مره ..
قلت .. محدن جااااني و لاشفت احد ..
ولاحدن لمسني ...
... استمع لها باهتمااام و قد بدا ينجرررف للانصااات لها .. وشيء ما يجبره على تصديقهاا ..
.. نشوووه ..
.. تهلل وجه عمتي .. و سمت علي ..
وطمنتني .. قااالت ماعليتس شرر ..
هذي عاااده الحريم .. يعني أنتس صرتي حرررمه وكبيره ..
.. غيرت لي هدومي .. و سنعتني ..
و شربتني حليب حاااار ووكلتني خبز مع سمن ..
وانا ملييييت بطني ورقدت وانا مستوجعه و لا شلت هم للي سويته ..
.. بالعكس .. فرررحت اني صرت حرمه كبيره و بلبس مثل عمتي شيله و باشررب قهوووه وباقعد مع الحرريم واحط حمررره ..
و لادريت انه بيسووي لي شي بعدين ..
حتى يوم اعرسنا ما شلت هم ..
احسبني كاااامله مثل البنااات ..
مادريت اني ما عاد اسوووى قشره بصله عقب سوايااااي ..
.. والله والله لا طرااااد و لاغيره من الرجاجيل لمس مني طرررف شعره لو ..
.. بكل جوانحه وخفقاات قلبه صدقهاا ..
لم يكذبها لحظه وهي تروي ماحصل لها بكل شفافيه و ألم ..
.. لكنه وبأنانيه الرجل الشرررقي و كبرياءه المزعوووم ..
أبى أن يتقبلها زووووجه من جديد ..
وان لم يطمسها أحد ..
.. أقصى ما سيقدمه لها من معووونه وهو يرى أنهآ شهآمه منه لفعله ذلك .. بأن قاااال ..
.. آآآه .. مدري وراه أنا مصدق كل اللي تقولينه ..
رغم ان مافيه احد شاااهد ..
.. بس نفسسسي خلااااص .. طابت ..
طابت منك .. حتى لو اصدقك ..
ولو مالك ذنب باللي صااار الا أني مقدر أتقبلك ..
مقدر أجبر عمررري عليييك ..
.. أنا بستر على اللي واجهته ..
وبخليك سنه على ذمتي .. عقبها الوجه من الوجه ابيض ..
.. وانتي الله يستر عليك .. الله يتولاك ..
ووالله والله ان امووووت مانطقت بحرررف عن اللي شفته ..
.. خررررج من الفندق متوجهاا للحرم ليغسل مافي قلبه من حرررقه ..
.. ربما هذا عقااااب من الله لتجاوزه طاعه والديه .. و جحوده لأهميتهم في حيااته وعدم رضاهما عنه ..
.. اما هي فبكت بحررررقه حتى غفت ..
ودمعها لم يجف ..
.
.
يقينه أن للصبر ثمااار ..
وانه سيجني ثمارها قريباا ..
.
.
,, طرااااد ..
.. كم أسعده تقبل والدته لنبأ زوااجه ..
... وكم آلمه نشيجها و لأليء نثرها على وجنتيهاا ..
.. بكل الحب قبل كفيها وهو يدنيها له و يحتضنهاا ..
طرااااد .. افااا يأم طراد ..
ماهقيتها منتس ..
ولدتس فرحاااان و انتي تبكيييين ..
.. فتحت عيناها على وسعهما لتبتلع أكبر كميه من الدمع و هي تناااقض ما يرى ..
.. ام طراد .. مانيب أبكي وانا أمك ..
فررررحه الله يفرحني بشوووف ضنااااك ..
طراااد .. آآمييييين .. و تسمينهم بعد ..
ام طراد .. هايمك متى ؟
ترى خير البر عاجله ..
طراد وهو يعبث بكفها في شعره ..
قرررريب .. قريب بحووول الله ..
بس احتري اخوها يعود من العمره و نروح نخطب ..
.. اغمض عينيه وهو يرسم في مخيلته تلك الايمااان ..
كيف هي !
ومالووون سحنتها !
ومن أي الاطوال هي !
ومن أي الانفس تكوون !
.. كم يمتعه التفكير بها .. و تخيلها .. و توقع ما ستكوون عليه ..
.. حتى صرخ به هاااتفه ليباغته وينتشله من عااالم كيف تكوووون .. لعاااالم أين أنت !!!
[ يتبع .. ]
|