كاتب الموضوع :
New Moon
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
الفصل الحادي عشر
اللقاء ............والصدفه
كم تمنيت الاقيك بحضاني مشتاق
بس لقيتك ناوي الشر فيني
ومان سمعت صوتك تمنيت لو لثاني القاك
بس صدمه غيرك والله تكفيني
همايل نزلت ووقفت في نص الدرج وهي كارهه نفسها لحاجتين انها نازله بلبسها هذا ثانيا عشانها راح تسلم على هذا الانسان الكريه اللي متعب ابوها وكان السبب في احتمال موت ابوها
ابو حاتم بصوت عالي _ غدير وين همايل
غدير وهي تجلس معهم _ وراي
طارق اللي كان ملقي ظهره للدرج ناظر غدير لاول مره عصب وش جاب همايل وش نزلها
ما توقع يشوفها
ما توقع
همايل نزلت وشافت الكل جالس في الصاله عمتها وابوها وغدير وحاتم وطارق ومساعده هذاك اللي ملقيها ظهره
شافت طارق قام لها غريبه مو مصدقه ان هذا اللي مسوي هذا كله وهذا اللي ملقيها ظهره ما قام
ابو حاتم _ همايل قربي حبيبتي
همايل قربت ومشت سيده لطارق (اللي هو محمد)
ابو حاتم كان ياشر لها على طارق لكن يوم شافها متقدمه لمحمد ما وقفها
همايل مدت يدها _ السلام عليكم
محمد مد يده وسلم _ وعليكم السلام
همايل ناظرت ابوها
ابو حاتم اشر لها على الثاني
ابو حاتم _ تعالي سلمي على طارق
التفتت بهدوء و على وجهها ابتسامه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
طارق قعد يناظر وجهها المنصدم معقوله عرفته
ابتسم رغم عنه ونظراته تغيرت رجعت نظرات طارق السخريه مع الموده
هاذي هملال
شعرها الاحمر بس اللي بقى لكن كل شي تغير
كل شي تغير
عيونها بدت تلمع من الدموع اللي اختنقت داخلها
قربت منه ممكن يتهيا لي
مدت يدها وقالت بصوت غير مسموع _ السلام عليكم
غدير ناظرته تبغى تشوف هل هو بيمد يده ولا لا
طارق ما زال مبتسم ناظر يد همايل الممدوده
قعدت تناظر يدها وبدت ترجعها من الحرج
مسك يدها قبل ما تردها وسلم عليها وهو يناظرها في عيونها
همايل ما قدرت تبعد عنه عيونها وكانها منجذبه بمغنطيس
طارق _ وعليكم السلام
فك يدها
تراجعت وناظرت ابوها المبتسم وكان فيه شي صار مثل ما يبغى
............................................................ ..............
واقف يناظر البيت اللي تركه من سبع سنين تركه بكل الامه تركه وهو ماسك يد اخته الصغيره لكن هذا هو رجع ورجعت الالمه ....... لكنه ناظر يده لقاها فاضيه وين اخته وليه سوت كذا
دخل جوهر الخادم اللي من يوم عرف نفسه وهو يشتغل هنا كان البيت مليان بالخدم وما يفضى لكن جاسر عمره ما رجع هنا
جوهر _ جاسر جهزت لك غرفتك
جاسر ابتسم رغما عن ضيقه _ ما زلت تعتني بكل صغيره وكبيره يا جوهر
جوهر _ والله انا ما احب احد يشتغل شي وهو يخصك يا ولدي
مشى وجلس على كنبه منفرده وغمض عينه
جوهر _ تبغى شي ثاني
جاسر بصوت متعب _ لا
فتح عينه وما عاد لقى جوهر ورجعت الصاله تسبح في وحدتها ناظر الكنبه اللي هو جالس عليها كانت هاذي الكنبه ما احد يقدر يجلس عليها لانها ملك لابوه مكان ابوه المفضل
تحسسها بيده ووجه بانت عليه علامات الالم كان متعلق كثير بابيه وما يقدر ينسى ان ابوه ضيع سنين عمره عشان يربيهم لحاله لان امه كانت دايما مشغوله بغيرهم اه كم يكره النساء هذا الجنس اللعين لطالما حاولت اشوف جود شي نادر لكن هاذي هي تثبتلي انها مثلهم مثلهم بالضبط
كان يكره ضعف ابوه لكن عرف ان هذا الضعف كان السبب وراه الحب حب ابوه لامه سمحلها تسوي اللي تبغى تخونه تهمله تنسى اسماء اولادها اسماء اولادها اللي سماهم تيمنا بالحرف الاول من اسمها حرف الجيم جاسر وجود
رغم ان امه ما زالت عايشه لكنه ما يتعب نفسه بالسؤال عليها وهي كذلك ما كان يشوف وجهها الا لما تبغى مصروف يكفيها ويلبي رغباتها
حاول يبعدها عن طريق جود
لكن جود مشت في طريق هاذيك الانسانه وانتهى الامر
انتهى الامر
لكن ما راح اسمح لشي يخرب تنظيمي لحياتي
............................................................ ........
طارق منشغل بالحوار مع ابو حاتم لكنه عارف ان همايل ما بعدت عينها عنه
ما زالت ببرائتها ما يهمها وش يقولون الناس
همايل ما قدرت تبعد عينها عنه معقوله هذا طارق
طارق
طارق اللي ما قدرت يوم تناساه
ما قدرت لحظه تنساه
معقوله هذا طارق نفسه اللي كان ورا كل شي صار لابوها
التفت لها طارق ارتبكت بقوه ونزلت نظراتها
طارق ابتسم
ابو حاتم بتساؤل _ طارق نسيت ما أسئلك وين ساكن
طارق _ للحين انا في فندق
حاتم بتعجب_ وراح تظل ساكن في فندق
طارق _ لا اكيد انا الحين اخلص اجراءات بيت ناوي اشتريه في العليا
حاتم _ كويس
ابو حاتم _ شوف يا طارق اذا تبغى احد يضبط لك الديكور فقول ترا همايل دراستها تصميم داخلي
طارق ناظر همايل بتفكير _ تصميم داخلي ليه ؟
همايل ناظرت ابوها اللي كان مستغرب ويناظرها
رجعت تناظر طارق معقوله عاده يذكر حلمها
همايل بهدوء يعكس العواصف اللي في فكرها وكيانها _ احب الديكور
طارق عقد حواجبها _ تحبين الديكور والطب
ابو حاتم وحاتم ناظروا طارق بندهاش كيف عرف ان همايل كانت تبغى طب
ابو حاتم وصوته ما اخفى التعجب _ سبحان الله يا طارق تعرف ان همايل صدق كانت تبغى طب
طارق ما زال يناظر همايل وكانه يبغى منها الجواب
همايل ناظرت طارق في عينه _ ما قدرت .. ما قدرت اكون السبب في موت ناس مالهم ذنب
طارق رفع عينه بسرعه ورجع يناظر ابو حاتم بابتسامه وتكلم معه وهو يوجه الكلام لها _ بس كنتي راح تكونين السبب في حياه ناس كثير
ورجع يتكلم مع ابو حاتم عن مواضيع ثانيه
ورجعت تناظره مره ثانيه
يعني انت طارق
ويعني انت عارف اني همايل
ويعني ما زلت تذكر حلم الطب
بس هل ما زلت تذكر حلمي اللي يتعلق فيك
همايل قامت الكل ناظرها
ابو حاتم _ وين رايحه يا همايل
همايل ابتسمت لابوها _ تعبانه بروح انام ( ناظرت الكل باستثناء طارق ) تصبحون على خير
الكل باستثناء طارق _ وانتي من اهله
قعد يناظرها وهي طالعه الدرج ما بعد نظراته سبحان اللي خلقك كيف تغيرتي بس ما زلتي همايل الطفله اللي اعرفها
حس ان فيه احد يناظره التفتت لقاها غدير تناظره نظره تبغى تعرف وش هو يفكر فيه بس هو ما عطاها وجه ورجع للحديث مع محمد وحاتم وابوه
............................................................ ..................
دخل غرفته ما زالت بالوانها الذهبيه والزرقاء
حتى الوانه تغيرته
غرفته في دبي اللون الرمادي منتشر في كل ركن من اركانها
لكن هنا كان واضح ان حياته ما كان فيها هم ترك هذا البيت بعد موت ابوه ما زال يذكر هذاك اليوم اللي اضطر يرجع من امريكا ويقطع دراسته
عشان حالة ابوه المتدهوره
توفي ابوه بعد ما كمل دراسة الحقوق
واضطر يمسك حلال العايله
جلس على سريره وطلع جواله من جيبه وقعد يناظر الرساله اللي فيها وصف الطريق لاحدى الحارات اللي يوجد فيها منزل كامل
رمى جواله
وتمدد على سريره
بكره يوم
............................................................ .............................
الساعه الواحده ليلا
الرياض
همايل ما زالت تناظر صوره امها بوجه جامد من يوم طلعت من عندهم
قلبها يتقطع الم ما تستحمله
لان قلبها برئ
وروحها ما تعرف وش اللي صاير
ليه طارق يسوي كذا
وش صار
انفتح الباب
ما التفتت
غدير وهي تضحك ضحكه قصيره كان واضح فيها انها منقهره استغربت همايل وش فيه
التفتت لها
غدير ناظرتها في عيونها _ تعرفين عمي ليه طلعك قدام شريكه .... يبغاك تغوينه يعني بالعربي عمي يبيعك
همايل رجعت تناظر صورة امها وهي تردد في نفسها همايل لا تصدقين كلامها
غدير _ عمي هذا شيطان صدق يوم عرف ان سعد ما عاد راح ينفعه قرر يحول على المسكين طارق بس شكل طارق فاهم هاذي الحركات وبعدين مو انتي اللي تجذب مثل هاذاك الرجال
همايل _ اطلعي من غرفتي
غدير _ ما كملت كلامي انا ابغى اعرف انتي منين تعرفين طارق ولا تقولين لي اني ما اعرفه
همايل غمضت عينها وحطت راسها بين ركبتها تحاول تهدي نفسها
غدير _ تعرفين ما راح اسمحلك تاخذينه
همايل فتحت عينها بقوه
همايل _ ايش
غدير _ ما راح اسمحلك تاخذينه لاني ابغاه ابغاه وما راح اسمحلك تاخذين واحد ابغاه لذي الدرجه تفهمين يالمريضه تفهمين
وطلعت وقفلت الباب
حطت وجهها بين يدينها وبكت
همايل _ وانا بعد ابغاه وانا مو مريضه مو مريضه
............................................................ .....
الساعه الثانيه ليلا
الرياض
في تنتظر موزه تطلع
في _ اطلعي اخلصي علي
موزه وصلت للسطح في قفلت وراها الباب
راحوا يناظرون ما لقوا احد
في بحزن _ ما به حد
موزه _ اكيد لك ست ايام ما عاد جيتي هنا اكيد ظن انك ما عاد راح ترجعين
في رجعت تناظر _ بغيت اشوفه اشتقتله
موزه _ انتي من جدك تحبينه ما توقعتك كذا ممكن هذا يصير مني لكن انتي لا
في بابتسامه _ احس بالراحه لما اسوي كذا ما اعرف ليه
موزه جلست _ مفروض تخافين
في _ ما ابغى اخاف ...موزه انتي ملاحظه تصرفات هيوف
موزه _ ايوه صارت قاسيه مع امي وبعدين ذي الفكره اللي طالعه بها الدراسه برا
في _ هيوف غريبه احسها ما تخاف من حد
موزه _ وهو الصدق ما تخاف من احد
في _ ااااااح
موزه ناظرت في _ وش فيك
في تدور الحجر اللي انضربت فيه لقته حجر عادي ما فيه ورقه
ناظرت لقته موجود يناظر سطحهم شكله كل يوم يسوي كذا
مسكت ورقه وكتبت فيها ورمتها
عمار قعد يناظر الورقه وهو مو مصدق اشتاقلها بجنون
عمار _ فارس تعال تعال
فارس طلع _ كتبت شي
عمار رفع في وجهه الحجر
فتحوه
انت ايه ليه ترميني بالحجر لا يكون تناظل في سبيل الحريه
عمار كتب لها
اناظل اعجبتني هاذي الكلمه بس مو في سبيل الحريه في سبيل انك تكونين فوق السطح كل يوم
في _ شوفي وش كاتب
موزه _ شكله حبك
في برجا _ ان شاء الله
كتبت
تعرف تلعب بالكلمات اقول انت كم عمرك وش تدرس
عمار
ليه تسئلين عني بس ليه ما تسئلين عن فارس بعد
عموما انا عمري 17 سنه وفي الصف الحادي عشر وكان تخرجي هاذي السنه لكن ظروف
ملاحظه ...فارس نفسي بالعمر والسنه الدراسيه
في _ وش يقصد بالصف الحادي عشر
موزه _ شكله يدرس برا صدق وشكله ولد عز بعدين اسئلي عن الظروف
كتبتله
وين كنت تدرس
وش هي الظروف هاذي
انت وفارس
عمار
تذكرين العقاب اللي ما اعجبك هذا هو السبب وكنت ادرس في فرنسا
وانتي كم عمرك
في
اوله صدق العقاب قاسي يعني انت ولد عز صدق
عمري 15 سنه طالعه اول ثانوي
عمار
ايه اكيد انا ولد عز ليه كان عندك شك
وبعدك بزر صدق كلامك اكبر من سنك منين تجيبنه
في ناظرت موزه وقامت
موزه متعجبه _ وين رايحه
في _ بدخل البيت ما ابغى اكتب خلاص
موزه _ في ليه
في _ ما اعرف ليه احس اني غلطت بدخل يا موزه
موزه _ على الاقل اكتبي له انك ما عاد راح تكتبين
في ناظرت الورقه وكتبت فيها
انت انا خلاص بدخل البيت وما عاد راح ارجع هنا لا تسئل كيفي اسوي اللي ابي يا ولد العز
دخلت في وموزه
عمار ناظر الورقه وحواجبه مرفوعه
فارس _ وش فيها
عمار لم الورقه ورماها _ ما اعرف كيفها
ودخل وهو معصب
..............................................
موزه _ في بس خلاص وش فيك
في تتكلم وصوتها مخنوق من الدموع الي تسيل على خدها
في _ ما اعرف بس فكرت انه راح يرجع لفرنسا ويتركني يعني وش الفايده
موزه عبست _ في لا تزعلين انسيه
في بتكبر _ نسيته
............................................................ .................
قامت قبل ااذان الفجر
ونزلت بتسوي اللي في راسها يعني بتسويه
فتحت باب البيت وقعدت على الدرج تنتظره يخرج من غرفته اللي برا لانه ينام فيها ما ينام في البيت
شافت انوار الغرفه تشتغل
ثواني الا وهو خارج
قامت وطلعت
ابو كامل _ الله اكبر اصبحنا واصبح الملك لله
هيوف من وراه _ ابغى ادرس برا
ابو كامل تجمد وتجمدت يده اللي كانت ممدوده للباب البراني
ناظرها كانت وراه وفي وجهها كره وحقد
هيوف بصوت مليان مشاعر تخوف _ وافق ابغى ادرس برا ابغى ابعد من ذا البيت مالك حق ترفض ولا تقول انك خايف علي من عيال الحرام هذا انت واحد منهم ما عاد باقي شي احافظ عليه وانت عارف....... و الغربه خايف علي من الغربه هذا انا غريبه حتى هنا اعتقني وخلني اروح
ابو كامل نزل نظراته تطلبه شي مستحيل شي مستحيل
كيف يوافق وكيف يرفض
ابو كامل _ يا بنت علي ما اقدر عيالي بيوفقون في وجهك
هيوف _ ما يقدرون يمنعوني لا وافقت انت انت عارف انهم ما يقدرون يتزوجوني انت عارف بذا الشي يعني ما لي ولي امر الا انت وافق
ابو كامل _ يا بنت علي وش لك بالسفره ذي
هيوف _ قلتلك لا تخاف ما به شي بيضيع مني ولا بخسره خلاص عفت الرجاجيل لا تخاف ما راح يجي بكره وتلقاني متزوجه ما راح يصير ذا الشي خلني اروح اشوف نفسي بتموت انت ووبتموت امي وما راح يبقى من يرعاني غير نفسي
ابو كامل نزل نظراته بعدين ناظرها _ موافق يا بنت علي ولي تبينه سويه والله يلوم من لامك الله يلوم من لامك
وطلع من البيت وعيونه تحبس الدموع اللي ياما حاول يحبسها
هيوف مشت مثل الميت كيف قدرت تكلمه لحالها
كانت ترجف بخوف
وقهر
وظلم يصرخ في نفسها
دخلت البيت
وفي الدور الثاني فيه ستاره تقفلت
............................................................ .............
الظهر
دانه تبكي وهي داخله غرفتها هيوف ما قامت من نومها للحين
دانه تحاول تقوم هيوف برقه
دانه _ هيوف هيوف قومي
هيوف فتحت عيونها وشافت دموع دانه قامت وجلست على فراشها وعيونها شبه مغمضه _ وش فيه
دانه حضنتها _ خالتي تعبت علينا خذيناها المستشفى هيوف قومي ابوي يبغى ياخذك لها هي تبغى تشوفك
هيوف مثل الصنم في حضن دانه
دانه فكتها وناظرتها _ هيوف قومي واهدي ان شاء الله انها بخير
هيوف ناظرت دانه ورجعت تتمدد على الطراحه حقتها
دانه منصدمه _ هيوف قومي
هيوف ببروده _ ما ابغى ابغى انام قولي لعمي اني ماني برايحه ما ابغى علميني لا صار شي جديد
دانه قامت وقعدت تناظر هيوف خايفه عليها على بالها ان هيوف منصدمه
موزه دخلت الغرفه وهي مثل المجنونه _ هيوف هيوف امي امي بتموت بتموت الحقي علي
هيوف قامت مره ثانيه وكانها منقرفه وناظرت اختها
موزه ارتمت في حضنها قبل ما تشوف تعابير وجه اختها
موزه _ هيوف امي تبغى تشوفك هيوف بخبل امي امي
هيوف سكتت ومسكت شعر اختها برقه وقعدت تمسده _ اهدي اهدي
موزه _ امي انا محتاجتها
هيوف ما ردت
ام كامل دخلت وهي لابسه عبايتها
ام كامل ودموعها تنزل بغزراه _ هيوف وانا امك قومي البسي عبايتك عمك يستنانا
هيوف _ ما ابغى اروح
ام كامل ناظرت بنت اختها اللي وجهها ما كان باين فيه شي
هيوف _ خلي موزه تروح انا ما ابغى
ام كامل _ تكفين يا هيوف تكفين وانا امك
هيوف _ ما ابغى اشوفها وهي تموت ما علي منها
الكل انصدم من كلامها وموزه بعدت من حضنها وقامت _ لا عاد تقولين عن امي ذا الكلام
هيوف _ اذن روحي لامك وخلوني انام
دانه _ هيوف حرام عليك اللي قاعده تسوينه
ام كامل جلست جنب هيوف _ طلبتك طلبتك اذا كان لابوك معزه عندك قومي معي
هيوف ناظرت عمتها غريبه كيف عرفت ان ما يلين قلب هيوف إلا طاري ابوها
قامت بصمت ولبست عبايتها
.......................................................
.......................................................
جاسر قام وصلى فرضه
وطلع من غرفته
في الدور الاول
جوهر _ جاسر الفطور جاهز
جاسر _ ما ابغى انا عندي شغل بروح انجزه وارجع
دخل سيارته البنتلي وشغلها وتوجه للبيت اللي موصوف له
............................................................ .
وقف عمها سيارته قدام المستشفى
نزلوا الا هيوف اللي ما تبغى تنزل ولا تبغى تكون اصلا هنا
ام كامل _ هيوف
نزلت بهدور مشوا وهي وراهم دخلت المستشفى بريحته اللي نادرا ما شمتها ما كانت تحب تدخل مستشفيات تخاف يعرفون بنقصها
كانت تناظر الارض وما تشوف الا مكان دعستها
عمها وام كامل كانوا يمشون قبلها وكانوا بعيدين عنها سمعت اصوات قريبه منها سمعت صوت هز كيانها غريب وخارج من داخل مره استغربت كيف ان فيه انسان يملك مثل هذا الصوت الرائع بس مع ذلك ما ناظرت ممكن انها انشغلت بهذا الصوت عشان تبعد تفكيرها عن امها او ممكن ان هذا الصوت اجبرها على التفكير فيه رغما عنها
سمعته يقرب شكله معصب
ما زالت تناظر الارض
وما زالت تناظر خطواتها وفي لحظه شافت صوره احذيه قريبه منها وامامها مباشره رفعت وجهها
لكن كل اللي شافته اللون الابيض
هي متاكده انها تناظر منطقه الصدر له هاذي الازرار قدامها كل شي يمشي بالبطء رغم ان كل شي يمشي بالرتم العادي في الحقيقه
رفعت نظرها اكثر
شافت احد يناظرها بالاحرى شافت نظارات شمسيه تناظرها
لكن مع ذلك عرفت انها تشوف لوحه فنيه جميله خلقها الله هيوف عمرها ما فكرت كذا عمرها ما ناظرت الرجال الا كحشرات وجب التعامل معهم دون ابادتهم
الرجل الغريب بعد وتراجع _ اسف ورجع يمشي بعيد عنها وفي الطريق المعاكس لطريقها
هيوف ما زالت واقفه مكانها لسببين
اولا
صوته
نفس الصوت اللي سمعته قبل شوي
يعني هو اللي كان معصب قبل ثواني لكن كيف تكلم معها بهدوء
ثانيا
ان عمها يناظرها ويناظر غرفه اذا وصلوا للقسم اللي امها موجوده فيه صح انها حطت هذا السبب الثاني لكن هذا السبب كان غير مهم عندها
امها وموضوعها انتهى عندها
ابو كامل _ هيوف تعالي امك تناديك
مشت بخطوات ثقيله وصوت الغريب يرن في اذنها وش كان يقول تمنت انها سمعت صح وش كان يقول
دخلت غرفة امها وغمضت عينها من اللي شافته
وصية الحقد(ذكريات مسروقه 2)##
[RIGHT]
.................................................
[/RIGHT]
|