لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-03-11, 07:21 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم سمعتا صوت كعب حذاء ثاليا يطأ الأرض من خلفهما , وشمت فاي عبير غريب يداعب أنفها , ووصلت ثاليا الى المائدة , ترتدي ثوبا يتلاءم تماما مع لون عينيها الخضراوين , وأخذت تبتسم بوقاحة ثم قالت:
" هل هي عروس لو الصغيرة , يسعدني أن أراك ثانية".
ثم صوبت عينيها الخضراوين الى بات التي غمست الكعكة في القهوة بدون أكتراث وهي تقابل نظرتها الخبيثة , وقالت لهما ثاليا :
" ليس عجبا أن تزيدي وزنا يا بات كيف تأكلين هذه الأشياء المقززة الملئية بالمواد النشوية؟".
ثم جلست برشاقة على مقعد يواجه فاي , وأخرجت علبة سكائر , وقالت:
" لن أقدم لك أحدى سكائري فهي مصرية وقوية جدا ولها طعم خاص".
وأبتسمت وبرقت عيناها الخضراوان وهي تضع في فمها سيكارة رفيعة يميل لونها الى الأصفرار وتقول:
" كيف تجدين هوليوود ؟ هل تحبينها؟".
" نعم , وأشكرك".
قالت ذلك وهي تتفادى رائحة السيكارة ثم رجعت ثاليا تسأل فاي:
" وهل تحبين الحياة الزوجية؟".
" نعم .... وشكرا".
ثم رفعت فنجان القهوة وشربته بسرعة , فضحكت بات وقالت:
" أن أي فتاة تعد غبية أذا لم تحب الحياة الزوجية مع رجل مثل لو مارش".
فتقلصت شفتا ثاليا وقالت:
" أنك دائما جافة جدا يا بات , فهل أنت تحبين جلب الألم للناس أم هذه هي شيمتك؟".
فردت بات تقول:
" لست جافة بل أمينة مع الغير".
ثم جلست متكئة على مقعدها وراحت تنظر الى ثاليا بمرح بينما هزت ثاليا كتفيها ونثرت رماد سيكارتها وقالت لفاي:
" هل تعلمين أنك تشبهين الى حد كبير , صديقة لي كنت أعرفها وكان أسمها أيمزهولدن؟".
فبدت من بات حركة أستهجان وردت تقول:
" فاي لا تشبه أينز مطلقا".
فردت ثاليا :
" بل أن هناك شبها واضحا بينهما , وأن تكن فاي تبدو كالعذراء بجانب أينز".
فقالت بات بصراحة:
" كانت أينز جميلة جدا".
ثم ضحكت لفاي وقالت:
" بدون أحراج.... ولكن ثاليا تهذي".
فردت ثاليا تقول:
" نعم , كانت أينز جميلة جدا ولكن فاي لها لونها وأستدارة وجهها".
فسألته فاي قائلة:
" ومن هي أينز هولدن؟".
وكانت فاي متعجبة من الجدل بينهما ولم يهمها أبدا أن تكون أينز أجمل منها.
فهتفت ثاليا تقول وقد أتسعت عيناها دهشة:
" ألا تعرفينها؟ ألم يشر اليها لو أبدا؟".
فغضبت بات وقالت:
" لماذا تلزمين الصمت فيما يتعلق بأينز يا ثاليا؟".
فتجاهلت ثاليا بات وأخذت تراقب فاي وتنفث دخان سيكارتها , وكانت نظرة عينيها في تلك اللحظة جائعة قاسية كالنظرة في عيني قط قبل أن يهجم على فأر.
"لو كان خطيبا لأينز في وقت ما , ألم تعرفي ذلك؟ كانت مثلة , أعترف أنها لم تكن ممثلة قديرة , لكنها كانت جميلة جدا , هل تعرفين أنها توفيت؟".
فأنفجرت بات تقول:
" لا تنبشي الماضي يا ثاليا".
" ولكن يا عزيزتي يجب أن تعرف فاي كل شيء عن أينز , أنا أكره أن تعرف القصة من أناس يدّعون الصداقة".
فردت عليها بات تقول:
" ولكنك لست صديقة , بل أنت تبثين الشر".
أخذت فاي تراقبهما وقد بدأ الخوف يدخل قلبها , قالت لثاليا ووجهها يكتسي بحمرة خفيفة:
" لا أريد أن أسمع أي شيء يسيء الى لو".
" قد يكون شيئا سيئا أو لا يكون , لكنها الحقيقة".
ثم مالت على المائدة وحدقت في عيني فاي وقالت لها:
" ماتت هذه الفتاة وكان لو مسؤولا عن موتها , وكأنه أمسك بمسدس مليء بالرصاص وصوبه الى رأسها وأطلق...".
وحدقت فاي في ثاليا وبقيت ساكنة في مقعدها , وكأنها تحولت الى تمثال من حجر وقد ملأ قلبها الشجن والخوف فجأة , ثم قالت ثاليا:
" أينز كانت جميلة كزهرة ذهبية , وذات ليلة لقيت حتفها تحت عجلات سيارة نقل , وقد ألقت بنفسها تحتها لأن لو مارش , ذلك الوغد المتعالي ألقاها خارج حياته , وأدعى أنها أستغلته وأبتزت ماله , لكنني لا أصدق ذلك بل أعرف أنها أحبته , وكانت لا تتورع عن أن تجعله يدوسها بقدميه , وما كانت تستحق أن يؤلمها فهو الذي فسخ العقد المبرم بينها وبين كارل كريستايل وأشاع أنه لا يحتمل العمل معها".
ثم أردفت تقول:
" نعم يا عزيزتي , هذا ما فعله لو ولذلك خرجت أينز في ذات ليلة ولقت بنفسها تحت عربة النقل , وأعترف صراحة في التحقيق أنه طردها ومع ذلك خرج من قاعة المحكمة برشاقة وكأنه خارج من مطعم يبتسم للمصورين".
ثم جلست ثاليا تحدق في وجه فاي وتقول:
" لقد ماتت أينز ... تحطمت تحت عجلات عربة النقل , وبقي هو يبتسم ويبتسم".
فأرتجفت فاي , ثم شعرت بيد دافئة تلمسها فنظرت لترى بات وقد قامت وأتت اليها تقول:
" تعالي يا صغيرتي دعينا نخرج من هذا المكان".
فقامت فاي بدون أن تلقي نظرة أخرى على ثاليا , وشعرت أنها مخدرة , فلا يمكن أن يكون كل ما سمعته صحيحا عن لو , لا يمكن أن يكون لو بهذه القسوة.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 08:49 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ونظرت فاي الى بات والى وجهها العابس المضطرب والى فمها الواسع الذي لم يعد يبتسم أبتسامته المرحة ثم سألتها:
" هل صحيح ما قالته ثاليا؟".
وكانت فاي تنتقي كلامها بعناية , ولم تكن تنتظر من بات أن تنفي هذه الحقائق التي تضمنتها قصة ثاليا , كانت نبراتها تنطق بالحقيقة كاملة , ثم أومأت بات برأسها بتعاسة قائلة:
" كانا مخطوبين , ثم فجأ فسخت الخطبة وفقدت أينز عملها ولم ينف لو أبدا أنه هو المسؤول عن ذلك".
وشعرت فاي أن قلبها برد في صدرها والألم يعتصرها والغثيان ينتابها.
وعندما وصلتا الى الصالة حيث يعمل لو نظرت فاي بين آلات التصوير الكبيرة ومصابيح الأضاءة لترى وجهه وقامته الطويلة , فقد وقف وسط المنظر الذي يمثل غرفة صغيرة للمراهنات , وكان يجادل مع شاب قصير القامة يقف شعره الأسود المجعد مشعثا وتقدح عيناه اللوزيتان شررا ولم تر فاي سوى لو وحده عملاقا , كله حيوية ونشاط , يشمّر عن ساعديه السمراوين ويلمع شعره الأسود تحت ضوء المصابيح القوية.
ثم قالت بات وهي تتصنع الأنشراح :
" سبق أن قلت لك أنك سوف تقابلين جيري ثانية ".
ثم ضحكت وأضافت :
" أنهما دائما يتجادلان جيري ممثل جيد ولكنه لا يحب أن يملي أحد عليه أرادته , وهما ما زالا يتناقشان في الموضوع نفسه والمنظر أياه منذ يومين , فلن تهدأ للو نفس ألا أذا مثّل جيري على طريقته , أما جيري فقد يثير لو ويدفعه الى القتل قبل أن يرضخ له".
فسألت فاي بفتور:
" وهل يرضخ جيري له؟".
" نعم سوف يرضخ أخيرا , لأن لو يكون دائما على صواب في كيفية آداء الدور , ولكن جيري يحب أن يعقد الأمور , وخصوصا مع لو".
فسألتها فاي بمرارة:
" وهل هو من جماعة المعجبين بلو؟".
فنظرت بات الى فاي بدهشة , ثم غضت من نظرتها عندما آلمها اليأس القاتل الذي كان يطل من عيني فاي.... مسكينة تلك الصبية , فألى جانب النشوة التي يثيرها لو في نفس الفتاة , هناك أيضا الألم الذي يعتصر قلبها.
ثم ألتفت لو ورأى فاي وبات تقفان على جانب من الصالة , فأسرع وصرف جيري كوفمان وذهب أليهما قائلا:
" هل تمضيان وقتا طيبا؟".
هزت فاي رأسها وأمكنها الأبتسام له , ودهشت كيف تتصرف بتلك السهولة وكل عصب من أعصابها متوتر ويصرخ من األألم , وينادي الدموع كي تغسل الغثيان الذي يسود كيانها , ثم قال وهو يشير الى الفوضى التي تسود المكان كله.
"أنه مكان صاخب , أليس كذلك؟ ولا تسأليني كيف نخرج الروائع بين هذه الفوضى".
منتديات ليلاس
ثم أبتسم لبات وقال لها:
"سوف تسيل الدماء كذلك أذا لم يكف كوفمان بسرعة عن ثوراه العصبية المتوترة".
ولكن بات نظرت اليه مشققة وقالت:
" أصبر يا لو , فسوف يطيعك ويستمع الى نصائحك".
" لا بد أن يفعل ذلك ".
ثم ألتفت الى فاي وقال:
" سأنهي عملي بعد نصف ساعة يا حبيبتي , وأصطحبك الى المنزل بعد أن تمر على أوليف هادلي فأنني أريد زيارتها لبعض العمل".
" حسنا".
ثم ألتفت الى بات يقول:
" وبالمناسبة , هل أتصلت تلفونيا بوكالة أيريل بخصوص تلك المغنية ؟".
" آسفة يا لو نسيت وسأذهب لأقوم بالأتصال الآن".
ثم أمسكت بيد فاي وقالت لها:
" تعالي معي يا حبيبتي حتى لا تداسي تحت الأقدام".
فرد لو وهو يودعهما قائلا:
" سوف أكون جاهزا بعد ساعة بالضبط ".
ثم رجع الى الصالة بينما ذهبت فاي مع بات قاصدة مكتبها .
وبعد نصف ساعة خرجت سيارة لو من بوابة الأستديو وقادها بسرعة في طريق سانسيت بوليفار , وكان يتكلم معظم الوقت فلم يلاحظ أن فاي ظلت صامتة ثم قفز برشاقة من السيارة عند وقوفها أمام مدخل هادلي هاوس الفخم , وقال لفاي وهو يمد اليها يده:
" تعالي معي".
" وهل تحتاج الى وجودي معك؟".
فأبتسم لها وقال وهو يجذبها خارج السيارة :
" ليس من الضروري ... ولكن الجو حار هنا في الشمس".
ولم يترك يدها بعد ذلك فظلّ يمسك بها وهما يدخلان الباب الدائري في هادلي هاوس , ولذلك شعرت فاي أنها طفلة صغيرة , وتقدمت نحوها أحدى الفتيات من قسم الأستقبال فهمست تقول:
" دع يدي يا لو".
ولكنه ضحك وقال لفتاة:
" الآنسة هادلي تنتظرنا".
ثم قاد فاي وترك الفتاة مندهشة ودخلا المصعد وهو يضحك في وجه فاي التي قالت له:
" دع يدي ... فلن أفر منك".
" ولكنني أحب أن أمسك يدك".
ولاحظت فاي أنه في حالة مرحة سعيدة , فبدا وجهه كوجه الأطفال , ثم قال:
" أنها يد صغيرة ناعمة وعظامها رقيقة حتى يمكنني تحطيمها بأصابعي".
ثم أخذ يدها وطبع قبلة على معصمها , وكانت شفتاه دافئتين , وبقيتا لمدة طويلة على معصمها الذي كان النبض فيه يسرع بجنون وأخذت فاي تنظر الى رأسه المنكس على يدها , نعم يروق له أن يقبل يدها فهو يعتبرها دمية يلهو بها , ولكنها سوف تذهب في الطريق الذي أنزلقت اليه الفتاة الأخرى التي يرن أسمها في أذنيها كلحن جنائزي ... كانت تود أن تهتف بذلك الأسم وترى تأثيره عليه , بل كانت تود أن تصرخ وتعرفه أنها وقفت على ذلك السر , لكنها لم تفعل بل راحت تتحمل قبلته بدون شعور , ووصل المصعد الى الطابق المقصود , وخرجا منه وما زالت يدها الصغيرة حبيسة , ثم سارا رأسا الى مكتب أوليف وهادلي الخاص , وكانت سرعة سيره قد أدهشت فاي فنظرت اليه متعجبة وقالت:
" لا بد أن عملك مع أوليف هادلي هام للغاية؟".
" نعم أن عملي مع أوليف هام جدا".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 09:58 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

3- طوارىء وأحداث

جلست أوليف هادلي وراء مكتبها الفخم تملي على سكرتيرتها عندما دخل فاي ولو , فصرفت الفتاة بسرعة وأستدارت عن مكتبها وتقدمت ترحب بهما , كانت أنيقة جدا في ثوب أسود من قطعتين يزين ياقته مشبك من الماس المتلألىء ولم تكن أوليف جميلة أو منسقة التقاطيع ولكنها كانت تمتاز بطريقة أرتدائها لثيابها الرائعة , وكانت تبدو لفاي ولغيرها من النساء في قمة الأناقة والثقة بالنفس التي يحسدها عليها الجميع .
ثم قالت لفاي:
" أهلا يا عزيزتي , دعيني أهنئك باليوم وأتمنى لك سنين طويلة مقبلة!".
وفوجئت فاي.... نعم , أنها تبلغ اليوم الرابعة والعشرين من عمرها وقد نسيت عيد ميلادها , ثم قالت:
" نعم – نعم – تماما".
فضحك لو وقال :
" أحضري المعطف يا أوليف , فأنني لا أصبر حتى أرى فاي ترتديه".
وفتحت أوليف الباب وسمعتها فاي تقول للفتاة الجالسة الى المكتب في الخارج:
" أنزلي يا بولا لأحضار معطف السيدة مارش !".
فألتفتت فاي الى لو الذي راحت عيناه تنظران اليها بسخرية وهو يراقب وجهها المتعجب ويقول:
" لا تنظري الي وكأنني أشتريت حبلا لأشنقك به".
ولكن عندما أتت بولا بالصندوق الكبير البنفسجي , الذي يحتوي على المعطف , وعندما فتحته أوليف وأخرجت المعطف منه بكل بريقه وفخامته , وساعدت فاي على أرتدائه , شعرت فاي فعلا بأن هناك قطعة من الحبل حول عنقها تكاد تخنقها.
وقفت فاي بدون حراك عندما وقف لو وراءها وراح ينظر الى صورته في المرة الطويلة , ثم شعرت بيدي لو على كتفيها تتحسسان الفراء الثمين , وهمس في أذنها يقول:
" عيد ميلاد سعيد يا عزيزتي".
وألتقت عيناهما في المرآة فشعرت بضعف شديد , وكانت ممتنة لأمكانها الأتكاء عليه لأن يديه تسندانها ولولاهما لسقطت على الأرض , فاليوم عرفت الى أي مدى تردّى لو في الحضيض , واليوم كذلك أتحفها لو بتلك الهدية وهذه المفارقة المرة جعلتها تود أن تذرف الدموع التي شعرت بها تتجمع في عينيها وهي في الأستديو .
ثم قالت وهي تنتقي الكلمات بعناية:
" أشكرك يا لو على هذا المعطف لأنه جميل جدا".
ولكنه قطّب جبينه لأنها شكرته بتلك الكلمات القليلة الرسمية الخالية من الحماسة , ألم تر ما صنع هذا المعطف بها ؟ فوجهها أستكان كالزهرة البيضاء في ياقة المعطف السخية الداكنة , أليس لديها أية عزة نفس؟ هذه الطفلة الغريبة التي أنقذها من الجو الخانق السائد في لوريل باي؟ وأنتشلها من غرف المرضى والعجائز؟
وهمس:
" أردت أن أدخل على نفسك البهجة".
ثم أستدارت اليه لأنها شعرت بأنها خيّبت آماله في طريقة تلقيها هديته , ولذلك أرادت أت تطمنه فقالت له:
" حقا أن المعطف يروق لي كثيرا يا لو".
ولمست بأصابعها ذراعه وقالت:
" أنا متوعكة قليلا , هذا كل ما في الأمر".
" يحق لها ذلك يا لو".
قالت ذلك أوليف هادلي ثم أردفت تقول:
" أن أية أمرأة يدير رأسها معطف مثل هذا المعطف يا لو ".
ثم راحت تراقبهما وتتأملهما بعاطفتها معتقدة أنهما زوجان مثاليان يكمل أحدهما الآخر , مع أن الكثيرين من الناس لا يتفقون معها في الرأي أذ كانوا يطلقون على فاي عبارة ( التافهة الصغيرة).
كان وجه الفتاة ينم عن الحنان والشجاعة , فأذا كان عند لو ذرة من العقل عليه أن يتمسك بها بقوة , وسوف تعطيه كل ما يحتاج اليه البيت المريح والحب الدائم والأطفال , فلم تكن فاي الفتاة العصرية التافهة التي تعتقد أن القيام بواجباتها المنزلية يولد لديها السأم , أو التي تفضل العناية بقوامها والأحتفاظ بوقتها لنفسها على رغبة الرجل الطبيعية في أنجاب الأطفال .... وعلى لو أن يعرف قيمتها جيدا , فأذا كان يريد مجرد اللهو بها فسوف يعيش نادما على ذلك.
ثم رأت أوليف فاي وهي ترفع يدها وتضغط على ذراع لو , ولكن هالتها تلك النظرة المذعورة التي بدت في عينيها , ومن غير شك لم يكن سببها أهداء لو ذلك المعطف الثمين , بعد ذلك أستدار لو الى أوليف قائلا وهو يبتسم:
" ألا تبدو فاي جميلة؟".
فهزت أوليف رأسها وقالت:
" أعترف أن رقة فاي تتلاءم تماما مع الفراء بينما الكثيرات يجعلن هذه المعاطف مجرد شيء ثمين".
أرتفع الدم الى وجه فاي خجلا لهذا الأطراء , وعندما أستدار لو ينظر اليها بأعجاب متجدد لملاحظات أوليف التي راقت له , أنكمشت لهذا الأعجاب البادي بوضوح في أغوار عينيه السوداوين والذي يدل على سروره لأمتلاكه أياها , ثم أنتابتها الحيرة الشديدة , فقد هوى لو من عليائه ولم يعد يتبوأ المكانة السامية في قلبها , واليوم يجاوره دائما شبح تلك الفتاة الطويلة الذهبية التي ماتت لأنها هي أيضا كانت من الجنون بحيث تدلهت بحبه مثلها .
ثم خلعت المعطف وجاءت أوليف ووضعته بعناية في صندوقه ثم قال لو وهو يلف فاي بذراعه ويضمها اليه:
" سوف نحتفي بهذه المناسبة السعيدة الليلة , أشتريت تذكرتين لأستعراض ( نفحة من السماء)".
فقالت أوليف وهي تبتسم بحماسة:
" أنه أستعراض رائع يا لو , لقد حضرت العرض الليلة الماضية , وكانت الموسيقى وكذلك مناظر الرقص رائعة".
قال لو وهو يرفع وجه فاي اليه:
"حسنا! سوف يكون هذا العرض خاتمة حسنة ليوم جميل , يا حبيبتي".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 10:25 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حاولت فاي أن تنسى ما قالته لها ثاليا عن قصة موت أينز هولدن لكنها لم تنجح في ذلك , الآن كل شيء أصبح سقيما في نظرها , فمثلا عندما ترى لو يجلس مواجها لها على مائدة مطعم وتشاهد وجهه الأسمر يضحك أو يتحمس في محادثة هامة , لا " هذا الرجل الذي يلفت الأنظار هو زوجي أنا".
وعندما كان يقبلها كانت تفكر وتقول: " سبق أن قبّل أينز هولدن وضمها بين ذراعيه , ولكنه تركها بعد ذلك , ولا بد أن يتركني أنا أيضا .
وفي فترة حيرتها وتخبطها قابلت فاي جيري كوفمان ثانية.
حدث ذلك على الشاطىء أذ كان من عادتها أن تذهب كثيرا الى هناك ولو أنها كانت تتذكر بحزن تلك الأوقات السعيدة التي كانت تقضيها مع كليو وأيريك في ذلك المكان , فجلست تفكر في كليو وتلك المرات التي كانت تصاحب فيها أيريك الى الشاطىء بينما كانت كليو تزور خالة لها في باسادينا ثم يرجع معها الى شقتها وتطعمه البطيخ وفطائر الجيلي وتنام بجانبه على البساط حيث يشتركان معا في اللعب بلعبة الأجزاء المتداخلة.
وتنهدت فاي وهي تسترجع تلك الذكريات , وراحت تلعب بالرمال وتجعلها تنساب من بين أصابعها , وتنظر بكآبة الى البحر الذي يضم المستحمين... كانت تدرك أنها وحيدة غريبة بين رواد الشاطىء والمرح الصاخب بالحديث والضحك , وكانت تبدو رفيعة القد وحيدة ترتدي رداء بحر ليمونياللون يكشف عن صدر صغير وساقين رفيعتين بيضاوين وقدمين بعظام رقيقة.
ثم سمعت صوتا يقول:
" هل لي أن أجلس معك؟ فأنت تبدين في حاجة للصحبة".
منتديات ليلاس
ذعرت فاي وأدارت وجها مندهشا الى المتكلم فوجدته جيري كوفمان , وكانت خصلات شعره الأسود مبتلة لاصقة برأسه من تأثير مياه البحر , وكانت عيناه اللوزيتان المحاطتان بأهداب طويلة تبتسمان لها.
ثم ألقى بنفسه قربها على الرمال ومدّد جسمه القوي الذي لفحته أشعة الشمس , ثم هتف يقول:
" يا ألهي – ما هذا اليوم؟ أرجو أن تفتح السماء أفواهها وتهطل الأمطار الملطفة".
ثم أتكأ على يده وراح يسألها مبتسما:
" ماذا تفعلين وحدك هنا بعد ظهر يوم السبت؟".
ردت تقول وهي تبتسم بتحفظ:
" أنني دائما وحيدة بعد ظهر يوم السبت , فلو يلعب الغولف".
" سوف أتذكر هذا".
وطافت عيناه اللوزيتان بوجهها في حرارة وود وقال لها:
" هل يضايقك أقتحامي وحدتك؟".
" كلا , لا يضايقني ذلك أبدا".
وكان هذا صحيحا فلم يضايقها , أذ أنها تعجب به , وتعجب بالود الخالص الذي يظهر في عينيه ثم قال لها:
" أنك تبدين تعيسة , فلم أملك نفسي وأتيت اليك , فالوحدة على الشاطىء مؤلمة".
وأبتسم , وكانت أبتسامته ودّية كشفت عن أسنان صغيرة مربعة , ثم أردف يقول بعطف:
" أن هوليوود قد تكون مكانا تملأه الوحدة القاتلة بالنسبة الي الغرباء ".
فردت تقول:
" أنها تذكرني بالغابة".
وكانت تتكلم بصراحة تلقائية نتيجة للطريقة التي كان جيري ينظر بها اليها , فبرغم أنه غريب عنها ألا أنها لم تشعر بذلك , فقد كان تصرفه طبيعيا أراحها , ونظرته صريحة واثقة نالت ثقتها به.
ثم أكملت فاي تقول:
" أن الجو في هوليوود حار رطب , وهي مليئة بالأصوات الصاخبة وبالمخلوقات الجميلة الخطرة".
ثم أبتسمت وقالت:
" أنه من السخف أن أدعها تخيفني ولكنها تخيفني فعلا".
فسألها بقوله:
" أليست لديك الرغبة في أن تمثلي بالسينما؟".
فهزت رأسها وظهرت الغمازتان في وجنتيها مما أعطاها طابع الأستهتار الذي راق لجيري , ثم قالت:
" لو قد يقذفني من النافذة أذا أظهرت الميل لأن أكون نجمة سينمائية ".
" سوف يكون هذا شيئا قاسيا , لماذا يفعل ذلك؟".
وراح يراقبها ويعجب بوجهها , وفمها الذي يشبه الزهرة , وعنقها الذي يشبه أعناق الأطفال".
" قد يجعل التمثيل طبعي حادا متناسبا مع طموحي وفي كل حال لست على شاكلة نجوم الشاشة".
" هذا صحيح أنك تبدين لي منطوية على نفسك".
" وهل يعني ذلك أنني هادئة خاملة؟".
كانت هذه نظرتها الى نفسها طوال تلك الأسابيع التي قضتها في هوليوود , فكل واحد حولها يمتلك موهبة أو حيوية خارقة , متدفقة أو وسامة زائدة , فالناس ما زالوا ينظرون اليها بدهشة عندما يرونها مع لو ويعلمون أنها زوجته.
" في أعتقادي أنك ندية , تختلفين كثيرا عن أنسياب الحياة المادية وعن الثراء الذي يراه المرء هنا كلما تلفت حوله , فأنت تجعلين المرء يشعر بالراحة".
أنها تجعل المرء يشعر بالراحة كالشعور بهطول المطر بعد الجفاف, وجميلة مثل عود زهرة الميموزا ... وهي طفلة رقيقة خجول تثير فيه شعورا بالعطف والميل الى المحافظة عليها , وتثير فيه أيضا شعورا بالأشمئزاز عندما يتخيلها بين ذراعي لو القويتين وتحت رحمة شفتيه الجامدتين الوقحتين وحتى يدفع تلك الفكرة من مخيلته سألها:
" هل تسبحين؟".
" لا أسبح بمهارة".
وبالنظر اليه تأكدت فاي أنه سباح ماهر , فجسمه قوي متناسق ككل السباحين , وعندما قفز واقفا وجذبها معه تحرك برشاقة وسهولة ثم قال:
" تعالي نسبح , فأن هذه الرمال ساخنة كالجمر".
وأمسك بيدها وجرى معها على الشاطىء ونزلا الى البحر وهو يضحك كالطفل حين كانت خصلات شعره تتراقص على وجهه.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 25-03-11, 03:51 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

في تلك الليلة , وهما يتناولان العشاء , أخبرت فاي لو أنها أمضت بعد ظهر ذلك اليوم تسبح مع جيري كوفمان , وكان يتملكها الفضول عن كيفية تقبله ذلك الخبر , لأنها كانت تستشف كراهية لو له , ولكنها لم تتوقع أن ترى الغضب الخاطف الذي بدا في عينيه , أذ هتف يقول:
"يا للشيطان ! أظن أن هذا الوغد جاهد كي يفوز بالتعرف أليك!".
" هذه ليست طريقة لطيفة تتكلم بها عنه , فأنا أعتقد أنه أنسان لطيف".
" كوفمان! عندي ما أقوله عن هذا الرجل , يجعل شعرك الذهبي الجميل يقف هلعا, والأجدر بك الأبتعاد عنه".
ثم نظر في عينيها وقال لها:
" لا أطلب منك ذلك فقط ولكنني آمرك به".
فعجبت للهجته ونظرت اليه وكانت تنتظر منه أن ينهي الأمر بأبتسامة ويظهر لها أنه يداعبها , ولكن عندما لم يفعل تملكها حب التحدي , وقالت بطريقة صبيانية:
" قد تأمرني أن أقفز من النافذة ولكن ليس معنى ذلك أنني مجبرة على طاعتك".
" أذا كان الأمر يتلق بكوفمان فالأحسن أن تقفزي من النافذة , فهي طريقة أسرع".
" طريقة أسرع؟".
منتديات ليلاس
" أعني يا صغيرتي أن كوفمان قاتل خطير".
وسكب بعض الشراب في كأسه وأبتسم وهو ينظر اليها ثم قال:
" ماذا يدور في تفكيرك : أنني لست ملاكا منزها عن الخطأ ؟ وهذا ما يحزنني , تعودت أن تكون لديك فكرة طيبة ومتفائلة عني فماذا جرى أخيرا؟".
فنظرت الى وجهه المتسائل , وكان يرتشف الشراب وعيناه تسخران منها , ثم قالت:
" لم يعد يهمني أذا كان في أمكانك أو عدم أمكانك أن تتحسن , فأنت باق على حالك , وأنني أقبلك على علاّتك".
فرفع حاجبيه متسائلا:
" هذا قول مبهم يا صغيرتي , هل يمكنك تفسيره قليلا ؟ النمور لا تغير جلدها".
" كنت أعتقد أن في أمكانها أن تغيره , والآن وقد كبرت كثيرا فقد غيرت ذلك الأعتقاد".
ثم أخذ يتمعن وجهها ويدرس قسماته وعينيها المتحديتين يقول بهدوء:
" ماذا جرى يا فاي؟ ماذا فعلت؟".
وكانت الطريقة التي سأل بها هذا السؤال ذات تأثير قوي على فاي , وجعلت قلبها يعتصر ألما.
فنتجت عنها أنّة صغيرة , وقبضت على حافة المائدة بشدة , ثم قالت هامسة:
" لا تلق بالا اليّ فأنني صغيرة وهذا كل شيء".
" آسف لأن أكتشافاتك عني قد آلمتك يا فاي".
ثم رفع كأسه وشرب ما بها مرة واحدة بينما عيناه لم تفارقا وجه فاي , وكانت هذه النظرة ما زالت كفيلة بأن تجعل ركبتيها ترتعدان وذراعيها تتمنيان أن تضماه اليها , ضحك لو وقام عن المائدة وأستدار نحوها وجذبها من مقعدها وقال:
" تعالي نرقص , فكل هذه الأسئلة سوف تنسينها عندما أضمك اليّ".
حاولت فاي أن تبتعد عن جيري كما نصحها لو , لكنها ألتقت به حيثما ذهبت على الشاطىء يلحق بها , وأذا قصدت الحديقة لتستمع الى الفرقة الموسيقية يجيء ويتكىء على ظهر مقعدها , وفي الحفلات عندما يختفي لو ليحادث رجال السينما , يظهر جيري الى جانبها ويأتيها بالمشروبات أو يدعوها الى رقصة وكان دائما ودودا وطبيعيا ومستعدا لتسليتها , ولذلك لم تفهم فاي السبب الذي دعا لو الى أن يهاجمه , فلم تصادف من أحترمها كما فعل جيري حتى أثناء الرقص لا يستغل جيري الموقف ويضمها اليه كما يفعل بعض من يرتاد مثل هذه الحفلات , كما أنه لم يرفع الكلفة بينهما أبدا.
وراحت فاي تظن أن لو , بخلافه الدائم مع جيري أثناء العمل , بنى حكما قاسيا غير عادل على جيري , وكانت تعتقد أن جيري أقل خطورة من لو نفسه , ولكن برغم أن هذا الأعتقاد جعلها تشعر بعدم الولاء نحو لو , ألا أنها تمسكت به وجعلته سببا كي تنسى أوامر لو بأن تتجنب جيري , وتدعه جانبا.
جيري يروق لها , لكنها لم تشجعه على مرافقتها أبدا , متأكدة أن السرور الذي ينتابها عندما يضحكان معا على نادرة يحولها جيري الى نكتة بارعة , أو عندما يخفقان معا في ركوب الأمواج على الألواح الخشبية , أو عندما يدخلان معا الى أحد محلات السجق ويحاول جيري أن يجعلها تأكل السجق الحريف كما يأكله.
وما لبثت فاي أن أدركت أن جيري ملأ مكان كليو الخالي في حياتها , وأصبح هو الصديق الذي تحتاج اليه كثيرا , فتقبلته كصديق واثقة أنه لم يكن بالنسبة اليها أكثر من ذلك ولن يكون , ولم تلاحظ أبدا أنه وسيم للغاية , ولم يؤثر فيها أنه واحد من أكثر النجوم شعبية في هوليوود , فهو بالنسبة اليها مجرد جيري.... كانت غارقة في صداقته حتى أنها لم تلاحظ نظرات الغمز التي كانت تقابلهما في الحفلات.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
lucifer's angel, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير, violet winspear, فيوليت وينسبير, قطار في الضباب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية