كاتب الموضوع :
~ Amoَrat Nَajed ~
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
الف حمدلله على السلامه بيبو .. اشتقنالك يا قلبى انت و ابطالك الحلوين تونيا و جون ابو عيون جريئه
ان شاء الله آخر الغيبات و اللاب تبعك يرجع لحياة مجددا قريبا جدا
من البدايه العنوان مثير و لافت للنظر و مغرى للقراءة لإكتشاف معناه .. انا كنت عارفه الاوبال انما احترت فى معنى الليزانثس .. و اكتسبت معلومه حلوه تسلمى
كنت متوقعه ان الاشاعه تسرى فى الشركه و الامور تكون غير مريحه انما مش بالشكل ده ابدا .. دول تدخلوا فى خصوصياتها بشكل كبير و مستفز .. كل ده عشان بكت فى الجراج و كانت مع المدير الجديد .. يا ساتر سلسله من الاتهامات و النظرات و الفضول و هى الى محافظه على حياتها الشخصية بعيده كل البعد عن الفضول
كنت خلاص هدخل القصه و اضرب مديرتها ليزا لما تكلمت بشكل مهين مع تونيا و شككت فى جديتها و امومتها و اتهمتها بالاستهتار .. لا بجد تخطت كل الخطوط .. و هى مالها اذا كانت تعرفه و لا عندها بنت .. كل الى يهمها شغلها و بس .. انما لفت نظرى ردة فعل ليزا على انفعال تونيا (رفعت عينيها إلى ليزا الجالسة أمامها وقد سرحت بأفكارها بعيدا وعلى وجهها ملامح حزينة كئيبة وكأن ما قالته تونيا لها منذ قليل قد فتح عليها أبواب من الذكريات ترفضها باغتتها ) ترى ماذا تخفى ليزا و لماذا تأثرت الى هذا الحد بإنفجار تونيا و سردها هذه المعلومات عن حياتها السابقة ؟ حتى اعتذارها اتى جافا مختصرا
خرجت تونيا و هى على وشك الانهيار امام عيون ساندرا الفضوليه و كل همها ان تبتعد عن هذات المكان و تعيد ترتيب افكارها بعد هذا المنحنى الجديد الذى اتخذته الاحداث .. ها هى امام مكتبها تأخذ حقيبتها لتغادر انا اراها .. فتحت الدرج و هالها ما وجدت بداخله .. عادت لها ذكريات كانت تحاول دفنها عميقا فى نفسها .. لكنها طفت على السطح و اخذتنا فى جولة الى الماضى ..
بيبو بحب طريقتك فى اخذنا للماضى .. لك طريقه فريده و ناعمه بدون انفصال فجأه نجد انفسنا هناك و مع ذلك لا ننفصل عن الواقع لكنك بتعملى ربط بين الماضى و الحاضر فى لحظه معينه و حدث معين و لازم يكون فيه عامل محفز للذكريات ..
عشت اجمل وقت داخل ذكريات تونيا . يا الهى لكم كانت علاقتهم مميزة و عميقة و تشع منها المشاعر الجميلة البريئة .. رايتهما فى اوج حبهما الذى تحدى كل الصعاب . رايت لحظاتهم الجميلة التى سرقاها من عمر الزمن فى ذلك المكان الرائع و التوقيت الاروع ساعة الغروب و قرص الشمس يودعهما بأشعتها الحانية تقوم تونيا ايضا بتوديع حبيبها و زوجها على وعد بلقاء .. و شعرت مدى كرههما لهذا الوداع المفروض عليهم
كانت رحلة العودة فى غاية الرقة و مشبعة بالوعود التى وفى بها جون كلها و تونيا كانت كالفراشة بخطواتها الراقصة و نغماتها الساحرة .. ثم حديث الزهور و معانيها و غيرة تونيا المبررة ههههه اذا كان انا كمان عايزه اعرف من هى التى اهداها جون الزهرة و استمع لمحاضرتها لمدة ساعتين بصبر ؟ لا بد ان تكون ذات اهمية لديه رغم ان جون حلف بشرفه الكشفى هههههه
و ارتضت تونيا بزهرة الصبر بدلا من زهرة الهجران .. و كأن جون يتنبأ بالمستقبل فهما افترقا على لقاء لم يحدث ابدا
انتهت ومضة الذكرى سريعا و عدنا لتونيا فى المكتب و هى ذاهلة مما تراه و بيد مرتبكة وضعت الازهار و العلبة فى شنطتها و اسرعت بالمغادرة قبل ان ينتبه شخص اخر لحالتها
لكنى ارتبكت هنا لماذا ارفق جون زهرة الليزانثس مع الإستر و الزنبقه ؟ اهو يرمز للهجران السابق الذى فرض عليهما فرضا ؟
التحسن الملحوظ فى نفسية تونيا تخبرنا كم نسيت جون هههههههه << فيس التلميحات الخبيثه
اخيرا رجعت تونيا للساعتين اللتان تاخرهما والدها تلك الليلة المشؤمة و بدات تتساءل ماذا حدث فيهما و اخذت المعلومات التى قرأتها فى ذلك المقال تتدافع فى ذهنها سريعا .. حقا جون كان مصاب و قضى وقتا طويلا فى المشفى و خرج على كرسى مدولب .. اذا لقد آذاه والدها و لكن كيف نجى من بين يديه انا كمان اتساءل و تدور فى عقلى كل تساؤلات تونيا
هنا يا بيبو يا مكاره هذه العباره الخطيره ( يأخذها إلى عالم آخر لم يأخذها إليه أحد آخر حتى الآن, هو الوحيد هو الأول والأخير) التى تؤكد وجهة نظرى ان اليخاندرو كان صديقها و زوجها بالاسم فقط .. فهى زوجة جون و بس و لكن اليخاندرو جاء فى وقت كانت محتاجه للحمايه و لازم يمتن له جون لانه حافظ عليها و دعمها فى ذلك الوقت
لفته جميلة جدا ان العلبة ملفوفه بطريقة غير متقنهة و الشريطة معكوسه .. اى انه لفها بنفسه << لعيبه يا بيبو
حقق جون وعده الآخر لها و اهداها الخاتم الخلاب و من نفس الحجر الذى تحبه .. يا الهى يا رجل اتذكر كل تفصيلة ؟؟! .. ايوجد من هذا الجون فى الواقع << فيسى المتنهد
اجمل خاتم رايته خاصة عندما وقعت عليه اشعة الشمس و خرجت اشعاعاته الباهرة بالوان الطيف الرائعه .. اجمل تشبيه و وصف لخاتم يا بيبو احسنتى
و تتوالى المفاجأت على تونيا المسكينه التى اوشكت على فقدن عزيمتها و الركض اليه .. جون فسخ خطبته .. اذن هو يعنى المعنى الحقيقى للخاتم و ليس مجرد ذكرى للماضى بل هو ذكرى للمستقبل
اعجبتنى حركتها حين اغمضت عيونها و هى خائفة مما ستجده فى الدرج .. صحيح هى كانت خائفة لكن ليس من باقة الزهر .. كانت خائفة من تخيب املها و ان لا تجدها و لكن الحمد لله الباقة موجوده و خالية من الهجران كمان .. الله عليك يا جون .. البطل الارق على الاطلاق
فصل رائع يا بيبو و خليكى كريمه و هاتى الثامن يلا ههههههه << فيس ما صدق
دمتى بكل الحب و الود
|