لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-03-11, 02:18 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218526
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: دلوعة فلسطينيه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 91

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دلوعة فلسطينيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دلوعة فلسطينيه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنيتي بنيه مشاهدة المشاركة
   كمليه بليز بسرعه


بنيتي بنيه
حبيبت قلبي اليوم بنزل الفصل الخامس
وعشانك يالغالية بكرة بحاول انزل الفصل السادس
ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور دلوعة فلسطينيه   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 02:25 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218526
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: دلوعة فلسطينيه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 91

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دلوعة فلسطينيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دلوعة فلسطينيه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله مشاهدة المشاركة
   دلوعتي كلمات الشكر لا توفيك حقك...
يكفي انك تتعبي وتنزليها هوووون من جد الله يسعدك ويوفقك عواطفي تجاهك لا تصاغ بالكلمات...



اموووله
حبيبة قلبي انتي شكرا ع تشجيعك الحلو جدا ومرورك يا احلى اموووله
اليك منى
احلى تحية و احلى باقة

 
 

 

عرض البوم صور دلوعة فلسطينيه   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 02:28 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218526
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: دلوعة فلسطينيه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 91

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دلوعة فلسطينيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دلوعة فلسطينيه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mzinati مشاهدة المشاركة
   شكرا كتير يا دلوعة و ما يحرمنا من مشاركاتك تحياتى لك



mzinati
شكرا اليك لمرورك الحلو وربي ما يحرمني منه
وتحياتي لك

 
 

 

عرض البوم صور دلوعة فلسطينيه   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 02:31 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218526
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: دلوعة فلسطينيه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 91

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دلوعة فلسطينيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دلوعة فلسطينيه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sendes مشاهدة المشاركة
   تسلمي على الرواية يااحلى دلوعة

شكرا لمرورك يا عسل وكلامك الحلو
تحياتي الك

 
 

 

عرض البوم صور دلوعة فلسطينيه   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 02:39 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218526
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: دلوعة فلسطينيه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 91

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دلوعة فلسطينيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دلوعة فلسطينيه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الخامس



استدارت كاري وهي تسير في الممر فقد تبعتها ادلا وكأنها نمرة شرسة قالت وهي تكمل سيرها
(( اعيدها له ))
لقد تركها في شقتها ليلة البارحة ولم تكتشف الامر الا عند الصباح وقد توقفت عند باب شقته لتعيدها له لكنه غادر قبل خروجها الى العمل تبعتها ادلا الى المكتب وراقبتها بعينين ثاقبتين كيف عملت كاري على تعليقها في الخزانة الصغيرة علمت ان ادلا ستموت لتعلم لكن كبرياءها لا يسمح لها بطرح المزيد من الاسئلة قالت
(( هل تريدين رؤية اليكس ؟ ))
وتمنت ان لا تفعل لأنها تريد رؤيته اولا
(( لا اتيت لرؤيتك انت ))
رفعت كاري نظرها عن مغلفات البريد على مكتبها وشعرت برعشة تسري في جسمها فادلا لا تتواجد كثيرا في المكتب مؤخرا هل سئم منها اليكس ام لا لكن تشك بوجود علاقة بينهما رغم تأكيد هوارد لها فحتى تلك الليلة عندما انطفأت الانوار في منزلها وحيث كان اليكس بانتظار ادلا تبين انه كان لقاء عمل لم يدم اكثر من نصف ساعة هذا لا يعني ان كاي تعمدت الاصغاء لكن يسهل سماع الاصواب في الليل الهدئ .
منتديات ليلاس
(( اتيت لأسأل ان كنت تستطيعين القيام بفترة عمل في متجر المبيعاب غدا ؟ ))
(( يؤسفني ان ارفض فلا مجال مطلقا لمثل هذا العمل ))
وكادت ان تضيف انها لن تكون هنا غدا لكن اليكس خرج من مكتبه وهذا ما ذكرها ان عليها ان تخبره اولا
(( اوافقها الرأي لا مجال مطلقا لذلك دعي بنسون يقوم بعمله بمهارة اكثر فلن اسمح لسكرتيرتي ان تقوم بالاعمال عنه ))
(( هوارد منشغل جدا بالعمل على الاتفاق مع اليابانيين اليكس وهو مضغوط جدا بعمله فهم سيصلون في اب والمشروع سيملا بالزوار ))
(( والسواح لا يستحقون موظفة لهم هنا ادلا ))
ضاقت عيناها بفضب شديد وعلمت كاري لماذا هذان الاثنان لا يتفقان ابدا فادلا صاحبة شخصية قوية مثل اليكس وهي لا تحب ان يعارضها احد ومعتادة على الحصول على ما تريد قالت
(( عندما كنت اعمل مع بارنو دال سول ....))
قاطها اليكس بحزم (( انت تعملين الان مع مارينا دال اورو وقد اتفقنا ان تجول السواح في المشروع ضياع للوقت ))
استدار محدثا كاري وهو يقدم لها ورقة
(( ارسلي هذثا الفاكس الى دايبارتس في جنيف كاري ادخلي الى مكتبي ادلا ))
انشغلت كاري بطبع الفاكس وهي تفكر في ان ادلا كانت تعمل في بارتو دال سول فلا بد انها كانت جديرة بالثقة ليحتفظ اليكس بالتعامل معها اذن هوارد وادلا كانا يعرفان بعضمها من قبل وهل هي من اخبرته من ان الشركة مقبلة على الافلاس فغادر قبل حدوث ذلك ؟ربما انها المستشارة القانونية فلا بد ان لها يد في العمل المادي للشركة وأمر مضحك كيف تهتم ادلا بهاورد وهي متعلقة جدا باليكس لكن بدون شك لها ميزاته ايضا وجماله وبدا لها ان ادلا تقيم علاقة مزدوجة مع كليهما ان لم يخطئ دسها وصل الجواب على القاكس فحملته كاري وهي تنهد في تلك اللحظة خرجت ادلا واليكس واليكس م المكتب كان يضحكان ويد اليكس على كبف ادلا فشعرت بقلبها يدق بعنف بصورة غير متوقعة نظر اليكس الى الورقة في يد كاري وسأل
(( ديبارتس ؟ ))
هزت كاري رأسها بالموافقة تابع
(( اراك لا حقا ادلا لنقل عند الساعة السادسة لتناول شراب ما فانا اريد الذهاب عند الساعة السابعة ))
استدار نحو مكتبه بعد ان اشار الى كاري لتتبعه غادرت ادلا وهي تبدو سعيدة من نفسها وتساءلت كاري الى اين سيأخذها اليكس الليلة انتظرت كاري حتى قرأ اليكس الفاكس قبل ان تتحدث
(( اعلم ان العقد بيننا ينص على انذار شهر لكن اعتقد في ظل هذه الظروف افضل ان اغادر على الفور ))
تراجع عن كرسية ليتمكن من النظر إليها بإمعان قال
(( اه حقا ؟))
جال بعينية من رأسها حتى اخمص قدميها ثم ابتسم وهو يتابع
(( وماذا تبغين من مظهرك هذا ؟ ))
علمت بالتحديد ما الذي يقصده فهذا الصباح تعمدت ان تبدو مهملة عقدت شعرها وراء رقبتها بلا عناية واربدب قميصا طويلة الاكمام وتنورة فضفاضة ولم تضع أي مساحيق على وجهها ضحك وتابع
(( لا تنسي انني اعلم تماما ماذا تحت هذا التنكر بإمكانك ان ترتدي كيس للخضار ولن يؤثر على قوة جاذبيتك والان ما هذا الحديث عن الرحيل ؟ اعتقد انني سمعت هذا الكلام من قبل ))
شعرت بالغضب لكنها تعلم انها لن تحصل على اي شيء بالغضب مع الكسندر درايتون قالت بهدوء
(( من الواضح انك لم تفهم الرسالة لقد سئمت من تكرارها فأنا اريد المغادرة ))
(( علمت ذلك من قبل وأخبرتك ان ذلك مستحيلا ))
(( انت من يجعل اقامتي هنا امر مستحيل فها انت الان تتحدث عن جاذبيتي لا يمكنك ان تنسى ذلك العناق
أليس كذلك ؟))
ونظرت الى عينيه بثبات وتعمد لتبرهن له انها لا تقوم بأي ألاعيب عقد ذراعية فوق صدره وتنهد قائلا
(( ان تصعبين الامور علي كاري وفكرة ارتدائك هذه الثياب اليوم تثبت انك تشعرين بما اشعر به
قالت على الفور (( من فضلك توقف ))
(( اسف انا امازحك وانت تتصرفين تجزم هذا الصباح ))
(( اجل واعتقد من الافضل لنا ان ارحل ))
وحدقت بقوة عند موقع قدميها قال برقة
(( انا بحاجة لك كاري ولا اقصد كصديقة خاصة بل كسكرتيرة خاصة الان ))
رفعت عينيها اليه بالطبع لديه ادلا اليس كذلك
(( لن تعاني من أي مشاكل في ايجاد بديلة لي فلا بد ان هناك مئات السكرتيرات اللواتي ترغبن في العمل تحت هذه الشمس الرائعه لشهور عدة ))
(( لا اريد مئات السكرتيرات اريدك انت فنحن نعمل بطريقة رائعة معا لا يمكنك ان تنكري ذلك ))
لا لا تستطيع فساعات العمل تمر بسهولة لكن الساعات الباقية هي التي تثير المشاكل لديها ما الذي يحصل معها الا تستطيع تحمل هذا الوضع ؟ من اعماقها تعلم ما هو السبب لكنها تخاف من مجرد التفكير بالامر قال
(( اعتقدت اننا البدرحة وصلنا الى نوع من التفاهم ))
رفعت كاري كتفيها وقالت
(( بطريقة ما لكنني لم انم جيدا .... ثم عند الصباح ...))
تابع عنها (( اعتقد من الافضل ان ترحلي ))
ببطء اقترب منها ورفع يدها لمس بأصبعه مكان خاتم الخطوبة وأكمل
(( هل لهذا علاقة بقرارك ؟ هل تريدين العودة الى انكلترا لتبحثي الامر مع خطيبك ؟ ))
شعرت بالذنب لأنها لم تخبره الحقيقة بشأن هوارد لكن لم يعد للأمر اهمية الان قالت له وهي تبتسم
(( لم اعد مخطوبة كنت على حق بشأني فأنا لا اعرف نفسي جيدا فليس من العدل لكلينا ان نستمر في علاقة
لست متأكدة منها ))
(( اوافقك الرأي يجب ان تكوني متأكدة ))
سحبت كاري يدها من يده رددت كلماته في فكرها يجب ان تكوني متأكدة بدت لها هذه الكلمات تحمل معاني خاصة وكأنه تعلم المعنى الحقيقي لها بنفسه سار من وراء مكتبه وقال
(( لا اريد اجبارك على البقاء كاري لكنك ستضعين علي حملا كبيرا لأتمكن من القيام بكل ما علي من اعمال ))
ان لم يكن الابتزاز العاطفي شكلا من اشكال الاجبار فهي لا تعلم ما إذن
(( لا يمكن استبدالك فأنت من افضل السكرتيرات ....))
شعرت كاري بإرادتها تضعف فسارعت تقاطعه
(( هل تعتقد ان الاطراء سيوصلك الى مكان ما ؟ ))
رمى بنفسه على مقعده ومرر يده في شعره وهو يقول
(( سيصل اليابانيين اخر الشهر ولدي موعد في مدريد مع بانكو دي بيلبارو ولدي ثلاث مصانع يتوقعون حضوري في باريس كما وان هناك جنيف ....))
(( كفى حسنا سأبقى ))
منتديات ليلاس
لم تقل كلمة اخرى فمن السخافة ان تضع شروطا عليه كقولها سابقى ان وعدتني ان لا تعبث بعواطفي سالها بهدوء وهو يحدق بها
(( وبدون أي شروط ؟ ))
كم يسهل عليه قراءة ما يجول في خاطرها ومجرد التفكير بذلك يخيفها قالت بحزم وهي تجمع الاوراق عن مكتبه
(( لا جدوى من ذلك فأنت لن تلتزم بها فالفهد والبقع لا يفترقان ))
ضحك وهي تسير نجو الباب قال
(( اخ بالمناسبة كوني جاهزة عند الساعة السابعة ))
استدارت لتواجهه من المؤكد انه كان يعتزم الخروج برفقة ادلا سألته
(( جاهزة لأجل ماذا ؟ ))
وعلى الفور تمنت لو لم تقل أي شيء ان كانت ستتابع العمل معه فعليها ان تكون اكثر دقة باختيار كلماتها
(( للذها في رحلة وواحزمي حقيبتك لتمضية عدة ايام ))
احنى رأسه وبدأ العمل على تقض الملفات على مكتبه ضغطت بالاوراق الى صدرها لتوقف اضطرابات \قات قلبها قالت
(( ايام عدة اين ؟ ))
(( في جبل طارق هناك اجتماع عمل ارغب في حضورة لا تنسي ان تأخذي معك جوازسفرك انه اجتماع عمل ليوم واحد فبإمكاننا ان نذهب الى هناك ونعود في الطائرة المروحية ))
رقع نظره ليقول (( ما تبقى من الرحلة للاستمتاع كاري لذا خذي معك ثيابا اكثر جماالا من كيس الخضار هذا ))
دق جرس الهاتف فراودتها فكرة انه لا بد هناك اتفاق ما بينه وبين شركة الهاتف لتتصل به في اكثر اللحظات احراجا واغلقت الباب وراءها وهي تعض على شفتها بقوة اعتقدت معها انها ستشعر بالدم يسيل منها منعها ضط العمل عن السؤال اكثر عن الرحلة في ذلك الصباح وحاولت ان تبعدها عن افكارها وتركز بذلك فقد اقدمت على القيام بعدد من الاخطاء على جهاز الكمبيوتر ليست اخطاء هامة لكن كادت ان تصبح هامة ان استمرت في عملها بكل هذا التوتر شعرت بالراحة عندما اصبحت الساعة الثانية وقال لها اليكس ان عمل اليوم قد انتهى وهو لا يتوقع عودتها عند الساعة الخامسة قال
(( حاولي ان تأخذي قسطا من الراحة بعد الظهر امامنا رحلة طويلة هذه الليلة وكوني جاهزة
عند الساعة السابعة بالتحديد ))
(( سنذهب الى جبل طارق ؟ ))
اعتقدت انهما تحاجة لعدة ساعات للوصول الى هناك
((اجل وسنذهب الى كوردوبا في اليوم التالي ))
كررت بدهشة (( كوردوبا ؟ ))
(( اجل )) قال ذلك وخرج من المكتب بالنسبة الى ما تعرفه فليس هناك اي مواعيد عمل لديه في كوردوبا اذن لماذا يريد الذهاب الى هناك هل هذا هو وقت المرح الذي قال عنه في الرحلة ؟ لقد اعترف انها تعجبه فهل يفكر في اغوائها بعيدا عن ادلا ؟ لكن الكسندر درايتون لا يتصرف هكذا فهو ليس من الرجال الذين يتوددون لسكرتيراتهم
حزمت الكومبيوتر النقال لاجل الرحلة فكرت انها منذا ان اتت الى اسبانيا وهي تكتشف المزيد عن نفسها صحيح انها لا تزال مرتبكة بشأن تفض الامور لكن امر واحدا هي متأكدة منه ان اي علاقة عاطفية مع الكسندر درايتو ستكون علاقة خطرة لكن هي من يقرر ذلك ان كانت ذكية بما فيه الكفاية فستتجنبه في وقت لا حق سبحت بهدوء في حوض المياه وراء الشقة فا خوف من ان يأتي اليكس لمقاطعتها فقد رأته يغادر مع انريكه المهندس
غطس جسم قربها طاف الى السطح ثم سبح قربها رمشت كاري المياه عن عينيها وأسرعت بالسباحة نحو الحافة صرخت
(( هوارد ! ما الذي تفعله هنا ؟ ))
ثم صعدت لتجلس على حافة الحوض تمنت ان لا يتصرف كشخص مزعج وأحمق فقد تلقت الكثير منه اقترب ليجلس قربها وهو يمرر اصابعه في شعره ليتخلص من الماء الملتصق به قال
(( اسف بشأن ليلة الامس كنت فظا معك كل ما في الامر انني لم استطع تقبل اننا لم نعد خطيبين ))
زفرت كاري بقوة وعلقت
(( هوارد لا داع للتحدث عن الامر بعد الان لنضع علاقتنا في مكانها الصحيح اي الماضي ))
(( انت على حق . اعتقد انني غاضب وحزين ولهذا اصرفت بحماقة ))
(( افهمك واسامحك لكن هوارد لمصلحتنا معا حاذر في تصرفاتك . فسرعة فقدانك لاعصابك اثارت اهتمام اليكس )
(( ماذا تقصدين ؟ ))
(( رالك البارحة وانت تنطلق كالمجنون ))
(( يا للهول ! لم تخبرية بدون شك ... ))
قالت كاري بتوتر (( لا داع لتصاب بالرعب فما زلت في امان رانا البارحة عندما وصلنا واعتقد ان هناك شيئا ما بيننا لأننا لا نبدو كأننا لا نعرف تعضنا وهذا ما اثار شكوكه ))
(( بالطبع لا مع انني لا اعرف السبب لما لا اخبره الحقيقة لأنه كما يبدو انه يفكر بالسوء بي فأنا لدي خطيب في انكلترا ومع ذلك ها انا اخرج برفقتك . وهذا لا يعني انني محافظة ))
ثم تابعت بغضب (( وهناك امر اخر لم تخبرني انك تعرف ادلا قبل قدومك الى هنا ))
(( ماذا تقولين؟ )) قال ذلك بصوت مرتفع وردة فعله جعلها تجفل
(( ادلا كانت تعمل في بارتو دال سول ولا بد انك غرفتها سابقا ))
قطبت جبينها وهي تشعر بأن ما سيقوله هوارد لن يقنعها رفع كتفيه وقال
(( مئات من الاشخاص عملوا لديهم وربما هي ايضا لا يمكن ان اتذكرها ))
وبصورة مفاجئة وقف بسرعة ثم رفع المنشفة عن الكرسي وتابع
(( من الافضل ان اذهب لدي عمل علي القيام به ))راقبته يغادر والمنشفه حول عنقه وكتفيه منخفضين حذرها حدسها بأنه كذب عليها فقد بدا خائفا وللحظه ظهر على وجهه خوفا حقيقيا انزلقت الى الماء لخفف من حرارة جسمهاوأخذت تسبح ببطء ومن دون ان تبذل مجهودا ماولة ان تفهم ما الذي يقدم عليه هوارد هل هو خائف الى هذه الدرجه من فقدانه لعمله ان علم اليكس انه عمل من قبل في الشركمة المفلسة ؟ تساءلت ان كان هوارد قد شارك في بلك الاتفاقات المظللة للبيع ابعدت تلك الفكرة عنها وهي تشعر بطعنة في ضميرها لأنها فكرت فيه هكذا فهوارد ليس بإنسان سيء ولا بد ان ادلا عرفت ذلك ايضا وما كانت لتسح ان يدخل هوارد الى الشركة الجديدة لو كانت تشك بأي شيء م ذلك مع ذلك انه لأمر غريب ان ينكر معرفتها مع انه أمر مؤكد انه يعرفها من قبل تماما كما لا تصدق ذلك العذر بأنهما كانا يتحدثان بالعمل عندما رأتهما في المطعم لأول مرة ولو كانا يتحدثان عن الشركة فلا سبب لديها لتختفي بالطريقة التي فعلتها فالاثنان يخفيان شيئا عن اليكس . وان كانا على علاقة فالامر اكثر أهمية لدى هوارد من عمله في الشكرة الملسة تنهدت وخرجت من المياه فالنوم لساعة او اكثر فكرة جيدة وأفضل لها
استيقظت وهي تشعر بصداع تناولت اسبرين وكوتا من الماء قبل ان تبدأ بتحضير حقيبتها ابتسمت وهي تضع الفساتين في الحقيبة فستان بلون الزمرد من الحرير وفستان قطني من الهند وااخر اسود اللون لكن قماشة ناعم من الدانتيل وكلها من الصعب وصفها بأكياس للخضار اختارت فستانا قطني زهري اللون وحذاء يناسبه ولأنه علق على تعمدها في عدم الاهتمام بنفسها قامت تبصفيف شعرها ووضع بعض الزينة على وجههها ثم وضعت حقيبة المكياج في حقيبتها وبينما كانت تخرج من شقتها وهي تجر حقيبتها وجدت نفسها وجها لوجه امام ادلا والتي كان يبدو انها غادرت اليكس للتو
ضاقت عيناها الجميلتين وكأنها فجأه تلقت اخبار سيئة وتشاءلت كاري ان اخبرها اليكس انه سيصطحبها في رحلته
(( دئما مستعدة أليس كذلك ؟ ))
ابتسمت ادلا بعذوبة مما جعل كاري تشعر وعلى الفور برغبة في الدفاع عن نفسها ولديها سبب لتفعل فقد غابت الابتسامة عن وجه ادلا وهي تقول لها
(( لكن فقط تذكري ما هو مركزك ))
(( عفوا لم افهم ؟ ))
منتديات ليلاس
(( انت سكرتيرة كاري وهذا ما ستبقين علية فلا تنسي ذلك ))
سارت عبر الممر بال اعتما تاركة كاري متوردة الخدين اذن ادلا ليست سعيدة لأنه رغب في اصطحاب كاري الى قرطاج لكن بدا لها وكأنها تحذرها . علق اليكس وهو يضع حقيبتها في صندوق السيارة
(( يا للهول قلت لك ان تأخذي معك ثيابا لامضاء عدة ايام وليس لأسابيع ))
شعرت بالخجل وقالت (( اسفة ))
قال يؤكد لها (( كنت امزح كاري ))
اخذ جهاز الكومبيوتر من يدها ووضعه في المقعد الخلفي وقال (( اصعدي الى السيارة ))
جلست متوترة في البداية لكنها ارتاحت بعد قليل فالسيارة باردة والطريق العام يمر امام الشاطئ لم يتحدث اليكس الا ليشير الى بلدة او قرية ما اعتقد انها قد تثير اهتمامها . بعد مرور ساعة او اكثر لم تعتقد كاري انها تستطيع احتما ما حدث اكثر من ذلك حاولت ابعاد ما سمعته من فكرها لكنها ببساطة لم تستطع قالت
(( ذكرتني ادلا بمركزي في الشركة قبل ان نغادر ))
سألها ببساطة (( وأي مركز هذا ؟ ))
(( سكرتيرة وقالت انني سأبقى دائما هكذا وعلي ان لا انسى مطلقا مكانتي ))
اعاد اليكس رأسه الى الوراء وهو ينفجر ضاحكا (( هذا الكلام من ادلا يبدو وبدون شك كتحذير من عرافة ))
مد يده وأمسك يدها قبل ان يتابع
(( لا تزعجي نفسك بسببها فهي تكاد تموت من الغيرة لأنني طلبت منك م افق ي في هذه الرحلة ))
قالت كاري بحزم (( ولديها سبب لتفعل أليس كذلك ؟ ))
لم تكن متأكجة ان كانت تلعب بالنار لكن التفكير بالامر اسوأم الخاطرة
(( اهم سبب . فهي تعلم انك تحظين بفرصة اكبر للحصول علي اكثر منها ))
توهج خداها حدقت كاري في الخارج وتمتمت بندم
(( اعتقد انني المسؤولة عما سمعته ))
ضحك وقال (( هذا صحيح ))
((وهل صحيح انك ..... )) ازدماد متورد وجنتيها وهي تتابع (( اقصد .... ما احاول قول هل صحيح انك لست ..؟ اقصد ....))
(( هل انا على علاقة معها ؟ هل هذا ما تحاولين قوله ؟ ))
اصبح فجأه جادا وهو يتابع (( هل تعتقدين انني سأتصرف معك بكل هذا الاهتمام لو انني على علاقة بها ؟ ))
لم تستطع كاري النظر إليه قالت (( هذا ليس بجواب ))
(( انه كذلك لو بذلت جهدا كافيا لفهمه ))
((انا لست في وارد حل للالغز هنا تذكر ذلك )) اجابته بضيق
تابعا الطريق بصمت وشعرت كاري بالندم بشدة لانها تطرقت الى هذا الموضوع وتساءلت لما فعلت ذلك ؟ من شدة غبائها فمنذ ان التقت بادلا الجميلة وهي تشعر بالفضول لتعلم ما هي العلاقة التي تربطها باليكس والان اصبحت تعرف وهل سيعمل اليكس على تفسير فولها ويظن انها تشعر بالغيرة منها ؟ لقد احسنت التصرف بالفعل ان حدث ذلك كان عليها ان تبقي فمها مغلقا
قال اليكس ما ان حل الظلام (( هل تشعرين بالجوع ؟ ))
بل هي تكاد تموت من شدة الجوع قالت وهي تحرك ذراعيها (( اجل في الواقع ومتعبة ايضا ))
فجأة مرت ببالها فكرة مرعبة صرخت وهي تستدير لتنظر اليه
(( لم احجز غرف في أي فندق )) تبا اي السكرتيرات هي ؟
ضحك من تعابير الخوف على وجهها قائلا (( لقد تم الاهتمام بالامر ))
قالت بحزن (( لكن كان علي القيام بذلك لهذا السبب تم توظيفي ))
(( حسنا كان علي اخبارك بالامر من قبل سنمكث في الهوليداي ان وقد تم الحجز منذ اشهر بكل الاحوال فلا تشعري بتأنيب الضمير ))
انها تشعر بتأنيب الضمير رغم ذلك كان عليها التفكير في مكان البقاء قبل ان يصلا تقريبا انها تفقد التحكم بالامور في عملها
(( وماذا عن كوردوبا ؟ ))
(( هذا تم الاهتمام به ايضا ))
ضغطت على يديها بشدة وقالت (( رائع من يحتاج لسكرتيرة اذن ؟ ))
ضحك وقال (( انا لولاك لنسيت جهاز الكومبيوتر ))
ارتاحت وضحكت معه وأقسمت ان لا تقدم على غلطة مماثلة بعد اليوم اليكس في مزاج مرح لكن في المرة القادمة ا1ا اغفلت مثل هذه الامور فقد لا يأخذ الامر بمثل هذه البساطة
(( قبل ان نقطع الحدود الى قرطاج هل انت من الاشخاص الذين يحبون السمك ؟ ))
(( في الواقع السمك طعامي المفضل ))
وعلى الفور انعطف نحو طريق فرعية عبر الشوارع الضيقة لقرية ساحلية تقع مباشرة على الشاطئ بدا لها وكأن حفلة ستقام في غضون دقائق قليلة فالقوارب الجديدة الطلاء مجتمعة قرب الشاطئ والناس محتشدة حولها منتظرة ان يرمي الصيادون الاسماك على الرمال وعلى طول الشاطئ هناك نار مشتعلة ونساء تذكيها سألها وهو يمسك بيدها
(( ايناسبك السمك المشوي جيدا ؟ ))
وقادها عبر الشاطئ نحو مطعم وضعت فيه طاولات وكراسي بسيطة وأصوات موسيقى الفلامنغو تملأ المكان وفي احدى الزوايا نار قوية تشع من مدفأة كبيرة ضحكت عندما جلسا على كرسيين متخلخلين قرب طاولة معطاة بغطاء من الورق قالت وعيناها تشعان من الحماسة
(( هذا رائع ))
قدم لهما العامل ابريقا من العصير الطازج مع سلة من الخبز المحمص سكب اليكس العصير ثم راقبها وهي ترشف منه تتمتم بتلذذ سألها
(( هل اعجبك ؟ ))
(( رائع وكذلك الخبز ))
نظرت إليه عبر الطالولة فرأته يجلس براحة وهو يحمل العصير بيد وقطعة من الخبز باليد الاخرى انه ليس الكسندر درايتون الرأسمالي المشهور في هذه اللحظة انه شخص اخر شخص يضغط بعضلات قلبها حتى بالكاد تستطيع التنفس شعره غير مصفف كالعادة وقميصه مجعدة من السيارة كذلك بنطاله وكان ينتعل حذاء رياضيا ابيض اللون ويبدو سعيدا ومرتاحا
(( ما الذي تفكرين فيه ؟ ))
ضحكت قبل ان تقول (( افكر كم من الممتع القيام بهذه الرحلة فأنا لم انتاول الطعام من قبل على الشاطئ ))
رفعت عينيها الى القمر الذي يرسل اشعته الفضية على البر عليها ان تكون حذرة وحذرة جدا البحر والقمر والشاطئ الجميل وهو ! كل هذه الامور تضيع العقل من الرأس
راقبا كيف وضع مالك المطعم السمك الكبير والسمين فوق النار الحامية . عبقت رائحة الطعام اشهي وسمع استحسان الجميع من الحشد والذي يبدو معظمه من الاسبانيين ثم بدأ الجميع بالغناء اغاني للصيادين بنغما مختلفة
ضحك اليكس وعلق (( لقد اصطادو كمية كبيرة من السمك اليوم ))
قدم لهما الطبق الاول من السمك المشوي وتجمع حشد حول اليكس وهو يقطع رأس السمكة ويميل برأسه الى الوراء وهو يرفع السمكة من ذيلها فوق فمه وبحركة واحدة يزيل اللحم عن السمك ويبقى في اصابعه العظام كلها والذيل صفق الصيادون استحسانا صرخت كاري ليتمكن من سماعها
(( لقد فعلت ذلك من قبل أليس كذلك ؟ ))
منتديات ليلاس
هز برأسه ثم ضحك ما ان طالب الصيادون بشدة ان تفعل مثله رفضت قائلة
(( لا لا استطيع ))
لكنهم استمروا في التصفيق حتى علمت ان لا مهرب امامها قطعت الراس وحاولت ان تقلد اليكس لكنها فشلت ما ان سقطت السمكة وقع جزء منها في فمها والجزء الاخر الى حضنها لم تهتم ان ثوبها قد تلطخ ولا أي شخص اخر ومع المزيد من الهتافات تابعت التجربة ولم تنجح الا في المحولة الثالثة عندها اكتفى الحشد وتراجعوا الى مكان اشواء وهم يضحكون ويصفقون قالت بحماس
(( اه الطعام شهي حقا ))
(( علمت انك ستستمتعين به اكثر من وجبة في فندق ))
ابتسمت (( اه هذا من اجل الغجرية التي في اعماقي ))
قال بهدوء (( انت من قلت هذا وليس أنا ))
قالت لنفسها لم تسمع اجابته ومسحت الزيت عن فمها بمنديل ورقي حاول ان تتصرف بهدوء وتعقل لكن بدا لها في هذا الجو امرا مستحيلا فكل شخص حولها يضحك ويفني او يلتهم السمك كله من رأسه حتى ذيله عندما انتهيا تراجعت الى الوراء والرضى واضح على وجهها قالت
(( اعتقد انها افضل وجبة تناولتها في حياتي كلها ))
(( مثالية جدا أليس كذلك ؟))
هز برأسه ناحية البحر وعلق (( اي شيء اقل م ذلك سيبدو باهتا ))
نهضت وركضت قربه نحو حافلة المياه خلعا احذيتهما ركضا ليغسلا اصابعهما من زيت اسمك في المياه المتدافعة نحو اقدامهما غسلت كاري وجهها بالمياه ايضا قال يمازحها
(( تأكلين بفوضى واضحة أليس كذلك ؟ ))
مدت يدها لتدفعه الى المياه لكنه امسك برسغها ووقفا معا والمياه تتهادى نحوهما كانت تلك الحركة الوحيدة في العالم اجمع فالتقت عنونهما للحظة طويلة قال بصوت عميق
(( اعتقد علينا ان ننطلق ))
ولم يترك يدها حتى وصلا الى السيارة قرب الرمال . قرطاج هي تماما ما بحاجة إليه فهي تشبه بريطانيا جدا وكأنها دواء منعش لاعصابها هذا ما فكرت فيه وهما يتأكدان من حجزهما وصلا الى غرفايهما المنواجهتين عبر الممر وكانت كاري لا تزال تحاول السيطرة على عواطفها فالغداء على الشاطئ كان فترة استراحة حيث ضحكا وتناولا الطعام كأنهما حبيبين لكنهما ليسا كذلك وهي هنا لأجل العمل قالت وهي تفتح باب رفتها وتعوم بدورها كسكرتيرة جيدة
(( في أي ساعة تريدني ان ابدأ العمل غدا ؟ ))
(( سنتناول الافطار عند اساعة الثامنة وننطلق من هناك ))
ابتسم لها تماما كما يفعل في المكتب وتابع (( اراك صباح الغد ))
اغلقت الباب واتكأت علية بعوة انها متعبة وتعلم انها لن تستطيع الاستسلام للنوم لكن هذا ما عليها القيام به لأن الغد هو مجرد يوم عمل عادي خلعت ثوبها ووضعته في المغسلة لتغسله فهي لا تزال تتنشق رائحة رماد الحطب والسمك المشوي ولا تزال ترى عيني اليكش الضاحكتين عبر بلك الطاولة العادية . في وقت لا حق استلقت في السرير وفكرت كم كان رسميا وهو يتحدث عن الافطار عند الساعة الثامنة هل هو ناح في اخفاء مشاعره تماما مثلها ؟ لقد تصرفت بطريقة طبيعية قدر الامكان كذلك هو . لكن هل هذا مجرد انتظار فقط ؟ هل يعتمد على الانتظار حتى تدرك انها تحبه ولا تستطيع الابتعاد عنه ؟ تنهدت وهي تدفن وجهه في الوسادة البيضاء . الحب . لم ترغب في البوح بعاطفتها هكذا في العلن تمنت ان يزول هذا الاحساس في يوم ما ومن تلقاء نفسه تقلبت على السرير وأخيرا رفعت نظرها الى السقف
هاهي تفعل كما تفعل مئاب السكرتيرات الحمقاووات في كل انحاء العالم تغرم في رئيس عملها ولن تحصل من ذلك الا تحطم قلبها والذهاب الى وكالة جديدة لايجاد عمل اخر في تلك الحالة لن اقدم على خسارة قلبي او عملي هذا ما وصلت إليه فهي لا تريد ان تحبه ولن تفعل هذا ما قالته لنفسها بتصميم وعزم مرارا وتكرار حتى استسلمت للنوم .



يتبـــــــــــــــــــــــــع

 
 

 

عرض البوم صور دلوعة فلسطينيه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغجرية الثائرة, دار النحاس, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:37 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية