لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-11, 03:03 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218526
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: دلوعة فلسطينيه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 91

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دلوعة فلسطينيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دلوعة فلسطينيه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربي اسالك الجنة مشاهدة المشاركة
   باين عليها روووووووعه الله يعطيكي العافية يا قمر ولاتتاخري علينا احنا ننتظرك على نااااااااااااااااار


شكرا يالغالية ع مرورك الطيب

 
 

 

عرض البوم صور دلوعة فلسطينيه   رد مع اقتباس
قديم 27-03-11, 03:17 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218526
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: دلوعة فلسطينيه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 91

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دلوعة فلسطينيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دلوعة فلسطينيه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل السادس



قالت كاري (( احب ان اتصل بوالدي قبل ان نغادر ))
فهي لا تزال غير قادرة على ان تصدق ان اليكس قادر على القيادة اثناء الليل بعد اكثر الايام تعبا في حياتها هذا امر جديد تعلمته بشأن درايتون رجل الاعمال المشهور فعندما ينغمس في عمل ما بشكل فجائي فإن طاقته تصبح بلا حددود لم يتوقف عن العمل طوال النهاء فقد حضر كل الاجتماعات وتحدث بشكل دائم مع اصحاب المصارف حتى انه وجد الوقت الكافي ليجري اتصالات مطولة مع جنيف طوكيو و لندن كما وانه ما زال بكامل نشاطه حتى الان ولم يذكر النوم على الاطلاق مع ان كل ما تريده كاري هو ان تزحف الى اي سرير وتغمض عينيها المتعبتين الى الابد . كتب رقم هابف على ظهر بطاقة عمله وقدمه لها قائلا
(( خذي اعطه هذا الرقم في كوردوبا في حال حدث امر طارئ ))
ابتسمت كاري واعترفت بسرها ان اليكس حذر ولطيف بتصرفه هذا كما وانه لم يسألها مرة رغم كثرة الاتصالات بوالدها مع انها لم تبالغ فقط كانت ننصل لتتأكد انه بخير كما وإنه يحظى بالعناية الكافية
(( كيف انت والدي ؟ نحن في طريقنا الى كوردوبا . ألديك قلم قربك ؟ اكتب رقم هذا الهابف في الفندق في حال انك احتجت للاتصال بي ))
نقرت كاري باصابعها على الهابف وهي تنتظر امر عادي ان والدها غير قادر على ايجاد قلم ملف دراهمه المعدنية في غاية الترتيب لكن كل ما تبقى من حباته في فوضى مطلقة تمتم والدها
(( كوردوبا قلت ؟ تعاملت مع عميل هناك اه ما كان اسمه ؟ ))
تنهدت كاري وابتسمت ثم قالت له بلطف لكن تحزم
(( أبي اكتب رقم الهاتف من فضلك ))
قال بدون تركيز (( بالطبع سأفعل ))
كررت الرقم مرتين ثم قال والدها (( اه تذكرت الان اسمه الفاريز كان رجلا ....))
قطعته كاري (( ابي يجب ان انهي المكالمة ))
نظرت من وراء كتفها فوجدت اليكس يسير بخطى واسعة وكأنه نمر في قفص ولو لم تكن المكالمة على حساب الشركة لكانت سعيدة ان تأخذ المزيد من الوقت مع والدها
(( اجل عزيزتي بالطبع كيف هي بلد جبل طارق ؟ ))
(( رائعة اسمع سأتصل بك من الفندق في كوردوبا هل انت متأكد انك بخير ؟ ))
فهي تعلم انه يمضي النهار نيظف ويملع نقوده من دون ان يتناول أي طعام ضحك وقال
(( لا تقلقي السيدة بارباج تبقى عينها الساهرة علي )) تابع باهتمام (( كاري ؟))
(( نعم ابي ؟))
(( ما الذي ستفعلينه بالتحديد في كوردوبا ؟ ))
قد يكون تائه الذاكرة وقليل الاهتمام بكثير من الامور لكنه دائما شديد العناية والحذر من اجلها شعرت كاري فجأة وكأنها اصيبت بدوار بارد سؤال شديد الاهمية
(( اه لدى اليكس بعض الاعمال هناك سأتصل بك غدا لأخبرك عنها وداعا ابي ))
انهت الاتصال وهي تشعر برجفة في اوصالها لماذا هما ذاهبان الى كوردوبا ؟ و بالتحديد لم تتكلم الا بعد ان قطعا الحدود واتجها شمالا سألته
(( لماذا نحن ذاهبان الى كوردوبا ؟ ))
منتديات ليلاس
حدجها بنظرة سريعة قبل ان يعيد اهمامه الى الطريق قال
(( قلت لك رحلة استمتاع ))
(( هذا ليس بجواب ))
(( هذا كل ما استطيع قولة لك في هذه اللحظة ))
لم تستطع ان تنظر الى وجهه لتقرأ ما الذي يفكر فيه قالت
(( اعتقد انت لست بعادل ))
تنهد وتحرك في مقعده لينظر إليها قال
(( ان كنت حقا تريدين معرفة ما غاية ذهابنا الى هناك فلدي بعض الاعمال ))
(( اه ))
اضاف وهو يبستم ((اعمال مسلية وممتعة ))
سألت بتردد (( وهل انت بحاجة لي في هذه الاعمال ؟ ))
(( بالطبع لا ))
(( اه ))
ضحك معلقا (( هل هذا كل ما تستطيعين قولة اه ؟))
(( لا ارى سببا لاصطحابي إذا ؟ ))
قالت وهي تفكر بأنها متعبة واحاجه للنوم وهذه لارحلة تحتاج لساعات عدة بعد ومن اجل ماذا ؟
منتديات ليلاس
(( لا استطيع القيام بأعمال من دونك فقد كنت بحاجة لك في جبل طارق ))
سألته بانزعاج (( اه اذن انا لا حاجه لي الان اليس كذلك ؟ ومت المفترض ان افعل بينما انت تستمتع بأوقاتك ؟ ))
(( حسنا يمكنك التسوق في المتاجر وان تطهي لي تفعلي كما تفعل زوجات الاسبانيين في ايامهن ))
فجأة استيقظت تماما (( ما الذي تتحدث عنه ؟ اذهب للتسوق واطهو ؟ هل فقدت عقلك ؟ ))
ضحك وهو يسألها(( انت تجيدين الطهي أليس كذلك ؟))
(( لا في الواقع لكن هذا بعيدا عما نتكلم عنه اريد ان اعلم وبالتحديد ما الذي تخطط له في الايام القادمة ؟ ))
قال موضحا (( يومان بالتحديد وفي الواقع اعتقدت انني اقدم لك خدمة بإبعادك عن الشركة لفترة فأنت تعملين بجهد كبير منذ ان وصلت واعتقدت ان فرصة قصيرة قد تريحك وتسعدك ))
علقت بإستياء (( التسوق والطهو ليسا كفرصة جيدة لي وأين سأقوم بهذا العمل الهادئ المريح ؟))
لم تستطع ان تتخيل انها ستتمكن من الطهي في احدى مواقد غرف الفندق
(( في منزلي بالطبع ))
حبس النفس في حلقها الحار والجاف لدرجة الاختناق ولم تستطع ان تتكلم الا بعد مرور عدة لحظاب قالت وكأنها ستنفجر
(( منزلك ! انت تعيش في كوروبا ؟ ))
لم تستع تصديق ذلك وحتى ولو للحظة انه سيأخذها لاى منزلة قال مصححا لها
(( واحد من منازلي لدي منزل صغير في سويسرا وشقة في اعلى مبنى في لندن دوكيلاند وفيلا في باهامس وللاسف الشديد امضي معظم اوقاتي في الفنادق وأكثر من أي مكان اخر ))
تمتمت بمكر (( يكاد قلبي ان ينفطر عليك ))
اعادت ظهرها له وتابعت (( اريد ان انام الان ايقظني عندما استطيع القيام بواجباتي المنزلية ))
ضحك فأغمضت عينيها بتصميم هذه هي الحقيقة انه يريدها ان تعمل كخادمة لديه لعدة ايام بينما يمضي اوقاته في الراحة والاستجمام ستعمل على الطهي والتنظيف والتسوق لا بد انه يمزح فهي لن ترضى بالقيام بدور مدبرة المنزل له ابدا لمس ذراها بخفة لكي تستيقظ هو يقول
(( كاري استيقظي نكاد نصل ))
شعرت بألم في كل عظمة بجسدها رمشت عينيها لتستيقظ رغم الالم والتعب فما زال الوقت ليلا
(( نحن نقطع جسرا بناه الرومان انه منظر رائع أليس كذلك ؟ ))
هل يمكن ان يكون هناك أي شيء يستحق النظر في هذه الساعة الثالثة صباحا هذا ما رأته بوضوع في لوحة مفاتيح السيارة تمتمت وهي شبه نائمة
(( منظر جميل حقا ))
ابعدت شعرها عن عينيها وفجأة شعرت بإحساس قوي بالذنب لقد نامت بينما اليكس استمر في القيادة انه يبدو تعبا الان ومن الوائح ان طاقته الزائدة قد انتهت قالت
(( كان عي ان اعرض عليك القيادة لبعض من الوقت فأنت تبدو مرهقا ))
(( احب قيادة السيارة في الليل ))
ضاقت الطرقات حتى اعتقدت كاري ان جوانب المنازل البيضاء ستتنزع المرايا المعلقة على جانبي السيارة الشوارع رائعة الجمال والزهور متدلية من كل شرفة بمهارة قاد اليكس السيارة نحو طريق فرعية ضيقة ثم اوقف السيارة امام جدار حجري وجدت كاري نفسها مجبرة على الخروج عبر مقعده شعرت بكل اوصالها متشنجه ومتألمة لدرجة انها كادت ان تقع على الطريق ساعدها اليكس لتقف باستقامة وهي تضحك تمتمت
(( شكرا ))
ومدت يديها لترتب قميصها وبنطالها عمل اليكس على اخراج الحقائب من صندوق السيارة بينما هي مدت يدها وحملت جهاز الكومبيوتر وحقيبة يدها من المقعد الخلفي وعندما وصلت الى منصف الطريق شعرت انها استيقظت بالفعل المنازل لا تشير اين ينتهي هذا المنزل وأين يبدأ الاخر انها جميلة جدا مع نوافذ مظللة وشرفات مزينة لكنه كان المكان الاخير الذي يمكن لكاري ان تتخيل ان الكسندر درايتون يعيش فيه
(( هل يمكنك ان تحملي حقيبتي مع جهاز الكمبيوتر وانا سأتولى الحقائب))
رفع الحقيبة اليها وسار عبر الممر الضيق وعلى الفور تقريبا استدار نحو اليسار حيث هناك باب دائري يقود الى باحة صغيرة وحتى في ظلام الليل رأت كاري انها تشع بالالوان والحياة فشهقت من الدهشة الانوار المطلة على الباحة ملتصفة بجدران المنزل وهناك اغصان نباتات طويلة محاطة بأوعية مليئة بالنبات وأزهار الياسمين التي تملأ المكان بعطرها تمتمت كاري
(( اه هذا مكان رائع الجمال ))
وتبعت اليكس عبر باب قديم نصف دائري مصنوع من الخشب الداكن اللون فتح الباب ووقف جانبا ليدعها تدخل وقفت في القاعة الكبيرة التي تحتوي على غرفة الجلوس لتعتاد عينيها على الظلام انار اليكس الغرفة من خلال مصابيح معلقة على الجدار لم تستتطع كاري ان تخفي دهشتها فضحك اليكس بنعومة قربها سألها
(( ليس المنزل كما توقعت اليس كذلك ؟ ))
هزت رأسها وهي تحدق ببساطة المكان جدران بيضاء خشنة وبلاط بني داكن اوعية كبيرة مليئة بالنبات الخضراء سجادة اسابنية وأريكتين مريحتين مع مكتبة قديمة مليئة بالكتب وهي هي كل مفروشات الغرفة الشرفة المفتوحة مليئة بالنباتات الخضراء والمتدلية لتصل الى الارض وهناك طاولة من الحديد بيضاء اللون وحولها مقاعد وسائها مشرقة الالوان مع كل البساطة هناك جمال لا يمكن تجاهله وهذا ما اثر بكاري فهي تتعرف على اشياء جديدة تخصة وأمرو تعجبها كثيرا شعرت بقربه وللحظة رأته يحدق بها فرغبت في التراجع نحو الباب والهرب فهذا منزلة كتبه ومفروشاته وهذا جزء منه امر ترغب في مشاركته به بشدة استدارت نحوه وقد تورد وجهها من فكرة انه قد شعر بتسارع دقات قلبها تمتمت قائلة
(( انه هادئ جدا ولم اتخيل ان هذا هو ذوقك ))
فقد توقعت فيلا فاخرة منزل معظمة من الرخام والزجاج وجدرانه مليئة باللوحات الفرنسية اما هذه الجدران فبعيدا عن المصابيح القديمة فهي خالية تماما
ابتعدت عنه وقالت بنبرة محاولة ان تبدو هادئة
(( هل كل من ازلك مثل هذا المنزل ؟ ))
والتقطت الزينة الوحيدة في الغرفة منحوته من الخشب ووضعته بسرعة وكأنه جرح راحة يدها
(( احب ان افرش منزلي تماما مثل البيئة المتواجدة فيها فالتكنولوجيا المتقدمة ضرورية في دوكيلاند لترفع رأسها وتنظر إليه
(( هيا سأريك الطابق الاعلى غرف النوم ))
نظر في عينيها وأكمل (( اخشى ان اقول انني بحاجة الى النوم كي لا اسقط على الارض ))
عندها فقط شعرت كاري بالراحة حمل اليكس الحقائب عبر الدرج الحجري الملتف من القاعة وتبعته كاري قالت
(( سأعد لا شرابا ان اردت ))
لم ترغب مطلقا في القيام بأي شيء وكأنها زوجة له لكنه متعب جدا وشعرت ان هذا اقل ما تستطيع القيام به
(( سيكون ذلك منعشا ))
تنفتح الغرف في الطابق الاعلى على معرض يطل على الشرفة الداخلية والمعرض منفتح على شرفة حيث السجاد بادية بوضوح وحتى في ذلك الوقت كان الطقس حار فكرت كاري ان المنزل قديم ما كان ليحتمل لولا هذه التهوئة الداخلية الاحساس الذي سيطر عليها في الطابق الارضي تضاعف هنا قاومته بشدة محاولة ان لا تنظر الى غرفة نومه وهي الاكبر من الغرف الثلاث وضع حقيبته امام مدخل الغرفة وأشار اليها نحو الغرفة الاخرى فأسرعت في السير وراءه
(( هذه غرفتك وهي تشرف على الباحة الخارجية كما وان لديك غرفة حمام داخلية ))
وجدت السرير كبيرا وله الواح خشبية مزينة تحيط به اما الغطاء فمن الدانتيل القشدي اللون والخزانه محفورة ومناسبة تماما للسرير مع طاولة لادوات التجميل وكرسي وهناك سجادة سميكة على الارض الخشنة اما الجدران فخالية تماما قطعت كاري المسافة بين الباب والنافذة الفرنسية وفتحتها لترى شرفة طويلة تحيط بالمنزل تنشقت هواء الليل وأغمضت عينيها لتفكر كيف ستتمكن من تمضية هذين اليومين في هذا المنزل القديم الرائع مع اليكس عندما فتحت عينيها رأت ان باب غرفته يفتح على ذات الشرفة ولم تعلم ان كان عليها ان تشعر بالحذر من ذلك لم لا
قالت وهي تتنشق العطر من جديد
(( ما هذه الرائحة الجمية ؟))
اتى ووقف قربها اما النافذة الواسعة قال
(( انه عطر سيدة الليل لا رائحة لها في النهاء لكن في الليل تتفتح الازهار وتملأ الهواء بعطرها القوي البعض يقول ان رائحتها مزيج من الصعتر والبنفسج معا ))
قال لها ذلك وهو يبتسم قالت وهي تبتعد عنه لخفف من شدة تأثرها بما يحيط حولها
(( ما كنت لأعرف ))
قال وهو يتثاءب (( ولا انا ))
استدار نحو الباب وهو يتابع (( ان كان هناك اي شيء تريدينة تجولي في المنزل حتى تجدينه ))
(( هل تريد فنجانا من الشاي ؟ سأعد لك ذلك ان اردت ))
ابتسم وقال (( انت دائما السكرتيرة المثالية ))
اضاف وهو يبتسم بسخرية ((وتبدين كانك ستصبحين الزوجة المثالية ايضا مع ان ذلك موقت ))
ثم قال (( نعم ارغب جدا في فنجان من الشاي ان لم يزعجك اعداده ستجدين كل ما تحتاجينه في الطابق الارضي والان سأذهب لأستحم ))
يبدو المطبخ بوضوح من القاعة ومنه يفتح باب على الشرفة الداخلية انه معد ومليء بكل الحاجات الضرورية ليس هناك الى لغسل الصحون او ميكرويف مررت كاري اصابعها على الرخام البارد وهي تفكر بكل ما تراه من الواضح انه منزل ينتمي الى العالم القديم والتراث الاسباني لكن من الصعب تخيل انه مكان اقامة لشخص فاحش الثراء مثل اليكس لكن هل اليكس شخص يسهل توقع شخصيته وأفعالة ؟ قال لها مرة انها لغز محير وهو ليس ببعيد عن ذلك بإمكانه ان يشتري قصرا في هذا المكان من العالم ومع ذلك اختار منزلا بسيطا وممن المحتمل انه لا يختلف عن أي منزل اخر في الجوار وجدت كل ما تحتاجه لتصنع كوبين من الشاي وحملتهما لاى الطابق الاعلى وضعت كوبها على طاولة قديمة خارج غرفته كان باب غرفته مفتوحا ومع ذلك طرقت الباب بهدوء فهي لا تريد ان تدخل وهو خاجا من غرفة الحمام لم تسمع أي جواب فدخلت بحذر وجدته مستلقيا على السرير الكبير والذي يشبه سريرها ممددا على معدته ووجهه على جانب الوسادة والغطاء الابي يلفه حتى خصره
لم تشعر بأي قلق من ايقاظه فتنفسه هادئ وعميق وهكذا وقفت كاري تراقب نومه بهدوء شعره مازلال رطبا من الاستحمام ويملتف حول اذنه اما رموشه السوداء فطويلة وكثيفة جدا لرجل ظهره اسمر داكن البشرة لكن يبدو بوضوح مدى قوة عضلاته وضعت كاري الكوب على الطاولة قرب السرير ثم ضغطت على يديها بقوة لتتمكن من مغادرة الغرفة قبل ان تقدم على أي تصرف فهي تشعر برغبة في ان تقوم بدور زوجته بالفعل عضت على شفتها بقوة مالذي قالته ادلا ؟
( انت مجرد سكرتيرة كاري وستبقين كذلك فلا تنسي ذلك ابدا )
فكيف يمكن لها ان تنسى ذلك التحذير ؟ احضرها اليكس الى هنا لتصبح مهام عملها اكثرمن مجرد سكرتيرة فلا تستطيع ان تنسى حقيقة انه رئيس عملها وأنه يدفع ثمن هذه الرفاهية لكن مع ذلك بإمكانها ان تحلم اليس كذلك ؟
عادت كاري الى غرفتها وهي تشعر بألم في اعماقها شربت الشاي ثم رتبت ثيابها في الخزانه استحمت وجلست على الشرفة تستمتع برائة الهواء المعطر في الليل حتى عاودها النعاس وهي تفكر بالرجل المستلقي بسلام في الغرفة المجاورة قريب جدا منها ومع ذلك بعيد ملايين الاميال في امكانية الحصول عليه وبعد ذلك ذهبت الى سريرها وغطت رأسها بالغطاء

****************
قالت وهي تلوح بقطعة من الورق سلمها لها
(( انت جاد بذلك أليس كذلك ؟ ))
رفع نظره اليها وهو يسكب القهوة انهما في الخارج يجلسان الى الطاولة البيضاء الصغيرة على الشرفة الطقس بادر وغائم فالشمس في بداية الشروق فهي لم تنم جيدا واستيقظت على اصواب كل دراجاب العالم تتحرك صعودا ونزولا في الشوارع الضيقة وعلى صوت كل ام اسبانية في العالم تصرخ على اطفالها قال باستياء وهو يسكب لها القهوة
(( لديك طبع واضح عند الصباح ))
اجابت وهي تحف كاحلها
(( لقد لدغتني الحشرات اثناء الليل ))
شعرت بالارتياح لأنها اخفت وجهها بالغطاء اثناء الليل قبل ان تنام
(( ستجدين دواء في خزانة غرفة الحمام في غرفتك وهناك دواء لرش الحشرات
بإمكانك ان تفعلي ذلك قبل ساعة او اكثر من نومك ))
اجابته بغضب (( وماذا عن طبقة الاوزون ؟ ))
(( اذن تحملي الالم )) رافضا ان ينجر الى الشجار معها تابع قائلا
(( والان ما الذي تتذمرين منه لائحة التسوق ؟ ))
لقد قدمها لها تقريبا ما ان جلست لتتناول الفطور القهوة والخبز المحمص وقد اعدهما وهي نائمة لم تكن كاري بمزاج جيد لتقدر انه نهض باكرا ليذهب الى تسوق الخبز الطازج والحليب للقهوة
قالت تتحداه (( انت حقا تتوقع مني ان اتسوق وأطهو لك ؟))
(( لا لا اتوقع ذلك فأن كنت لا تريدين القيام بذلك فلا داع له
بإمكاننا تناول الطعام في الخارج كل ما في الامر انني اعتقدت انها بعض التغيير عن طعام المطاعم والفنادق
فأنا وأشعر بالسأم من ذلك واستمتع بالطعام الذي يعد في المنزل ))
(( لن تستمتع بطعام اعده بنفسي ))
احتست قهوتها متجاهلة الخبز الشهي فهي غير قادرة علىتناول الطعام بسبب الغضب الذي يضغط على حلقها انها ليست مريضة بل منزعجة لمشاركته منزلة لمدة يومين فهي لن تستطيع تحمل ذلك في الواقع.
منتديات ليلاس
قال بضيق (( انت اشتري الاغراض وأنا سأطهو اذا كنت تعترضين بشدة على اعداد الطعام ))
شعرت بالحزن حينها بإحساس م تأنيب الضمير انزعجت انه قادر على جعلها تشعر بكل هذه العواطف الكئيبة عندما لم تجب تابع قائلا
(( او كما قلت لك بإمكاننا تناول الطعام في أي مكان ))
رفع كتفيه العريضين (( انا حقا غير مهتم للأمرين ))
نهض وتفاجأت كاري من الغضب الواضح في اعماق عينيه وتابع بغضب
(( افعلي ما تشائين ))
سار مبتعدا وسمعت وقع اقدامه على الدرج الحجري متوجها الى الطابق الاعلى سكبت لنفسها المزيد من القهوة وهي تشعربالاشمئزاز من نفسها لكونها بكل هذا التوتر فقد امضت ليلة سيئة وحلمت انها تسير برفقة اليكس على الرمال الدافئة وهما يمسكان بيدي بعضهما ثم استيقظت على ازيز الدراجات فتجمع كل ما حدث في افكارها وسيطرت عليها المرارة ما ان نهضت على السرير فما الذي تفعله هنا بكل الاحوال ؟ طرحت هذا السؤال على نفسها بغضب صارخ .

رائحة القهوة الشهية اغرتها لتنزل الدرج فارتدت بسرعة قميصا قصيرة الاكمام وبنطالا قصيرا انه ليس بعادل لقد اصطحبها الى هذا المنزل الرائع القديم متوقعا منها ان تتصرف كزوجة مطيعة ثم يعيدها الى مارينا لتستأنف عملها كسكرتيرة وكأن شيئا لم يحدث ولا شك ان شيئا ما سيحدث فهي بكل تأكيد ستغرم به اكثر وما الذي يتوقعه من هذين اليومين ؟ وأي لعبة يقوم بها متوقعا ان تطهو له وتتصرف كما يرغب تماما ؟ فلائحة التسوق كانت القشة الاخيرة
بدون اي تركيز غسلت كاري الاطباق ثم نظرت خلال نافذة المطبخ التي تشرف على شارع ضيق مليء بالزوجات اللواتي تحملن الطعام والحاجات من التسوق والاولاد التي تركض كما وان هناك رجال عجائز يجلسون في ظل ابواب المنازل يتحدثون استدارت مبتعدة عن المغسلة في اللحظة التي دخل اليكس المطبخ لقد بدل بنطاله الجينز وقميصة القطني الى ينطال صيفي رمادي اللون مع قميص سوداء رياضية كما وانه صفف شعره بترتيب
(( هذا هو المفتاح ان قررت ان تخرجي من المنزل ))
وضع المفتاح على الطاولة الرخامية وهو يتابع
(( وهذا ايضا بعض المال ان اردت التسوق اقصد لأغراض شخصية
وانت على حق ما كان علي التوقع ان تقومي بأي عمل هنا في حين ان الهدف من ذلك
هو ان تأخذي يومين عطلة من العمل في مارينا ))
كان صوته جافا جدا حاولت ان تعتذر لكنه لم يعطها فرصة لتفعل بل تابع
(( هناك العديد من الاسواق والمتاجر في المنطقة متاجر لبيع الثياب والاحذية
وانا منأكد انك ستجدين كثيرا من الامور مسلية وممتعة ))
هل هذا ما يعتقد انه يشغلها شراء الثياب والاحذية ؟ شعرت وكأنها تحترق من الداخل
قالت ما ان وصل الى الباب الامامي
((الى اين انت ذاهب؟ ))
عضت على شفتها ما ان استدار ببطء ليواجهها وقفت عند باب المطبخ وهي تمسك منشفة اواني المطبخ بيد وفنجان قهوة باليد الاخرى علمت وبكل تأكيد ما الذي سيقولة قبل ان يفعل
((( انت تبدين تماما كما اتخيل أية زوجة ستكون متطلبة ))
اخفض حاجبيه وسار ببطء نحوها وهو يتابع
(( انني خارج لملاحقة ما يسعدني وان اردت ان تعلمي .
منتديات ليلاس
وقبل ان تسألي انا لا اعلم في أي ساعة سأعود لذا اراك لاحقا عزيزتي ))
واقترب منها قبل ان تعترض وعانقها .. قالت سخرية ما ان استدار مبتعدا عنها
(( لا تسرع بالعودة عزيزي )) ظهرت ابتسامة ساخرة على شفتيه وهو يغادر فتابعت
(( لن افتقدك ))
اغلق الباب القديم بقوة وراءه فأخفضت كاري كتفيها وهي تفكر انه انتقم منها جيدا من خلال عناقه بسبب سؤالها عن المكان الذي سيذهب إليه وكأنها تهتم لذلك بكل الاحوال وبضيق وانزعاج اكملت ترتيب المطبخ
اخيرا ابعدت ذلك العناق عن افكارها فقد فعل ذلك ليعاقبها على تصرفها الغاضب هذا الصباح وما ان بدأ الحر يشتد حتى شعرت بالاسف على هدرها للوقت ولتصحح خطأها صعدت الى الطابق الاعلى لترتب السريرين رتبت غطاء سريرة وحملت الوسادة التي لا تزال تحمل حرارته الى خدها اتعدته عنها وكأنها جر محرقة ثم وضعتها مكانها بترتيب في الوقت الذي انتها فيه من ترتيب غرفتها بدلت ثيابها وارتدت فستانا مليء بالورود المشعة وقد اقتنعت انها كانت بمنتهى الانانية في تصرفاتها فلن تشعر بالاذى ان ذهبت للتسوق ثم طهت له الطعام بالطبع رئيس عملها السابق لن يقدم لها عطلة في منزله فهو يعرف ان حياة العمل تنتهي عند الساعة السادسة تماما لتبدأ حياته الخاصة .
نظرت الى اللائحة التي تركها اليكس لها وضعت المال في حقيبتها وهي تعلم المنزل اليكس يقع في منصف سوق كبير فتجولت كاري في الشوارع والطرقات الضيقة مستمتعة برائحة الخبز الطازج و الطعام المليء بالبهارات والثوم كذلك رائحة الياسمين العطرة المعلقة على عدد كبير من مداخل المنازل اشترت حاجات اعداد السلة م متجر مفتوح في ساحة صغيرة يقدم ايضا الدجاج المشوي من وراء طاولة بحجب العامل عن المقهى وتجانبه الة الشواء يعد علية الدجاج الممزوج بالاعشاب المطيبة والبهارات ورائحته الشهية التي تضاهي ما يمكن ان تعده بنفسها بعشرات المرات لذا ومن اجل تقديم الافضل له اشترت اكبر دجاجة فهي تعلم كم هي مولعة بالطعام المليء بالحر والمطيبات
امتلأت ذراعاها بالمشتريات وشعرت بالم بهما فالحرارة تضعف جسمها لكنها لم تنته بعد من الشراء انها بحاجه الى عصير ما فكرت قليلا ثم قررت ان تعده مع الثوم والبقدونس واشترت من بائعة غجرية باقة كبيرة من الازهار .
انتهت من شاء الحاجيات ولم يعد باستطاعتها ان تحمل اي شيء اخر بقيت تسير على الجانب المظلل من الشوارع الضيقة متجهة نحو منزل اليكس لن تضيع طريقها هذه المرة فقد تعمدت ان تذكر اماكن محددة كي لا تفقد طريقها كما فعلت في تلك اليلة عند عودتها الى شقتها في المبنى .
ما ان وصلت الى باحة المنزل حتى سار اليكس بجانبها اخذا المشتريات من اصابعها المرتجفة وضع المشتريات على الدرج الرخامي بينما عمل على فتح الباب الكبير سألها وهو يتراجع الى الوراء ليدعها تدخل
(( لماذا بدلت رائك ؟ ))
(( تقصد الذهاب للتسوق ؟ ))
تناول تعض المشتريات بينما كان يحاول الامساك جيدا بملف تحت ذراعه لكنه سقط على الارض ما دخلا المطبخ وانتشرت على الارض رسومات مباني فانحنت كاري لالتقاطها وإعادتها إليه .
سألته (( هل هذا هو العمل الذي اتيت لأجله ؟ ))
تناول المغلف منها وأجاب بلا مبالاة (( اشتريت بعض المنازل في القرية
وأعمل على إعادة بنائها وتحديثها وذلك لأجل قناعة وسعادة شخصية وليس من أجل الحصول على المال ))
ادركت وهي تشعر بغصة في حلقها انه ما زال سيء المزاج فخروجه بعيدا عنها لم يخففمن مرارته بسبب شجار الصباح
كرر ببرود (( لم تجيبي على سؤالي بعد لماذا بدلت رأيك ؟ ))
ابتعدت كاري عن البراد الذي كانت تضع فيه الخضار والفاكهة فلمحت النظرة الباردة والتحدي في عينيه فجأة شعرت بضعف لدرجة انها تمسكت بالطاولة فحقيقة ما فعلته اصابتها في العمق لقد خططت لأعداد وجبة الطعام له بل عشاء حميمي مع الازهار والعصير وهنا في منزله هل هي مجنونة ؟ وتلعب بالناء ؟ لقد ذهبت للتسوق
تمتمت بتردد (( اعتقدت ان هذا ما تريده ))
سألها وهو يحدق بعينيها ويقرأ كل فكرة تمر في رأسها
(( وهل هذا ما تريدينه كاري ؟ ))
لم تجب كيف يمكنها ان تفعل
قا ل بقسوة وخشونة (( اجيبني كاري )) ثم تبدلت نبرة صوته وأصبحت اكثر رقة
(( لا تخافي من الاعتراف ولا تلعبي المزيد من الالعاب معي
فأنا لم اعد استطيع التحمل ان تعلمين ما الذي سيحدث بعد العشاء اليس كذلك ؟ ))
حتى عندما تكلم بهذه الطريقة احبته فهي مغرمة به ولعبة الانتظاركما قال لها في تلك الليلة على الشرفة اصبحت على نهايتها فقد ذهبت للتسوق وهي تفكر في ذلك مع انها لم تدرك ذلك بوضوح الا الان
(( هل انت مدركة لذلك كاري ؟ ))
هزت رأسها وهي تخفض عينيها متجنبة النظر إليه قال
(( حسنا ارفعي رأسك واخبريني ما تريدين بوجهي ))
رفعت رأسها بشجاعة وقالت
(( هذا امر محتوم اليس كذلك ؟
تماما كما حدث معنا في الليلة التي ارتطمت بك في الممر ))
قال بغضب (( ليس هذا ما اريد سماعه ))
صرخت به (( حسنا حسنا ))
ولم تستطع ان تكمل فهو لن يعلم انها تحبه وتحبه حتى اخر يوم في حياتها
نظرت الى عينية نظرة مليئة بالالم قبل ان تعتذر لترتاح في فترة بعد الظهر ما رأته في اعماق عينيه فاجأها كليا
فهي توقعت ان ترى فرحا بالنصر لكن قرأت في عينيه حزنا شكت ان يكون بسببها حزنا من حب في حياته ألمه وترك هذا الجرح فيه وخطيبته السابقة فيونا لن تعلم ابدا مالذي فعلته به عندما تخلت عنه وتزوجت والده .


يتبــــــــــــــع


 
 

 

عرض البوم صور دلوعة فلسطينيه   رد مع اقتباس
قديم 27-03-11, 03:32 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دلوعة فلسطينيه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اذا كان هناك ما أتمنى رؤيته فأمنيتي ان أراك وانتي سعيده ومبتسمه فكل ماريده ان اسعد بسعادتك وامتع سمعي بمعزوفة ضحكتك واطرب لرؤية الفرحة في عينيك..
مهلا انتظري انا امتدحك لاني عشقت وقع قلمك في الصفحه استشرق برؤيه مخطوطتك، اصبحت عاده لدي لاسرع ان أرى ابداعاتك.
افكر كيف لها ان تكتب برقة ومهل لو كنت مكانها لانهارت اعصابي قبل ان اكمل اما انت فلو وضعتك في الاعلى اخشى عليك من هبوب النسيم ولو وضعتك في الاسفل اخشى عليك من التحطم لذا اطلب منك وارجوك ان تظلي بقربي حتى احميك واحمى ريشتك
الله يعطيك العافيه ومشكوره ماقصرتي

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 27-03-11, 11:04 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37697
المشاركات: 193
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنيتي بنيه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 45

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنيتي بنيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دلوعة فلسطينيه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Dancing

 

 
 

 

عرض البوم صور بنيتي بنيه   رد مع اقتباس
قديم 27-03-11, 11:32 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63201
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذوب الغلا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذوب الغلا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دلوعة فلسطينيه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

واااااااااااااااااااااااااااااااو
الروااايهـ جونااااان
تسلمييييين يااارب

 
 

 

عرض البوم صور عذوب الغلا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغجرية الثائرة, دار النحاس, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية