لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء


دندنة رأس فارغة !

القصة الفَائزة بِالمركز الثَالثْ في مسابقَة القصَة القَصيرَة الثَالِثة 1431 هـ / مجلة حيَاة للفَتيَاتْ .. . . أعجبتني هالقصَة حيييييل .. وَ حبيتْ أكتبهَا لكمْ ..

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-11, 04:22 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 196399
المشاركات: 39
الجنس أنثى
معدل التقييم: الحياة كذا ..! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الحياة كذا ..! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي دندنة رأس فارغة !

 



القصة الفَائزة بِالمركز الثَالثْ في مسابقَة القصَة القَصيرَة
الثَالِثة 1431 هـ / مجلة حيَاة للفَتيَاتْ ..

.
.

أعجبتني هالقصَة حيييييل .. وَ حبيتْ أكتبهَا لكمْ ..

.
.

أستمتعُوا ..

.
.

" بَعضْ السَلوى .. فِي الحَديثْ للأموَاتْ / عَنهمْ .."

.
.

كلْ الحِكَاية يَا عَمتِي أَنهَا أَنا ..!!
أنَا التي تَسْند ظَهرهَا على الكُرسيْ .. وَ تَسندْ
ظَهرْ الكُرسِي إلى الجِدارْ , تَرتفعْ عنْ الأرضْ
بكُلِهَا تَتكورْ عَلى ذَاتِهَا .. تَضَعْ أَسْفَلْ وَجهِها
عَلى ركبَتيهَا , وَ تحمْلِقْ كَثيراً جِداً في الْشَاشَة
الْصَغيرَة المُقابلة .. يَدايّ تخْرِجانْ الْمَشْهَد
منْ صَمته حينمَا يَتسَارع نَقرْ أَصَابعي على
لَوحَة المَفَاتيحْ , أُحَاولْ "عَبَثاً" أَنْ أَتَحدثْ كَثيراً
عنْ كلْ شَيء يَجيء فَجْأة وَ يَقفزْ إلى رأسِي
مباغتاً .. محََاولاً الْفوز بالسبقْ في مارثُونْ
الْتَفكيرْ الْخَانقْ الذِي يَلفني قَسْراً دَائماً ..

***

يَأتِيني صَوتْ أختي مِنْ خَلفْ البَابْ الْموصَدْ
بِعنايَة مِني .. تُنادِي كَثَيراً باسْمي .. أَسْمعْهَا
ولا أَسمعْها , أُوقنْ أَنهَا تنادي الــ "هندْ" الْتي
دَاخلْ غُرفتِي .. لكنْ لا هندْ دَاخِلهَا إلا أَنا ..!
وَ أنا الكَبيرَة , الْصَغيرَة , الْطفلَة , الأنثَى ,
الْعَجوزْ .. الْمنْهكَة حَد الإمَاتة ..!
أحاولْ أَنْ أرقعْ شقْ الْبَاب وَ مكانْ الْمفتَاح
بِطبْلة أذني فلا أسْمَع منْ بَعدهَا "هندْ ,
أفتحي الْبابْ" أو "هندْ تَعالي إليّ" أو
"هندْ ..... , هندْ ...... الخ" ..
حينْ يَأتيني صَوتْ أُمي أيضاً منْ خَلفْ
البابْ ! "دعيهَا قَد تكونْ نائمة أو تصَلي" ..
أعيدْ تَرتيبْ حِسَاباتي .. أعودْ لــ أتيَقنْ أن الأم
وَطنْ .. بقلبَها .. بحبِها .. بحنانهَا .. بِصوتِها ..
بَدفعِها لأختي حينْ تَخْتَلقْ لي الأعذارْ وقتْ
لا أستَطيع الرد .. حينْ تتعاظم الدنْدنة في
رأسِي .. حين أُحَاول أن أمحو كل ذْكريَاتْ
السنينْ الْمَاضية .. حين أَتَذكر حَديثاً بَائساً
كان بَيني وَ بينْ ظِلي / صَديقتي قبلْ عَام ..
وَ رحلتْ ولم يَبقَ من البُؤسْ غيرْ الْحديثْ ..
وَ مضغَه تَنبضْ بالوهنْ في جُزء أيسرْ مني ..
تهلكَها أكثر دَندنة الذكرى ..
أذكرْ أني سألتهَا يوماً :
مَاذا يَفعل المَحزون حينْ يَفيضْ به الهَم ..؟
يَكتبْ أم يَبكي ؟
أردَفت إلي وَ قالتْ .. "كلاهمَا موتْ"
وَ ها أنا الآن أصَارع الموتينْ و الثَالثْ قريبْ لمْ
يَأتْ ..
أَتَذكرْ أن حواراً طال بيننا بَعد هذا .. في
نِهايَته سألتهَا ذاتْ السؤال فأجَابتْ ..
- يضَع رأسه على أقربْ كتفْ و يبكي ..!!
- إنْ كانْ لا يَجد / حرّم على نَفسه أنْ يَجد ..؟!
- وَ كيف يحُرّم على نَفسه وَ هو يموتْ ؟
- حرّمهَا قَبل أن يَحتَضر .. لأنه يَخافْ أن
يَضعف في عَينْ نَفسه .!
- كيفْ ؟
- هو يَخافْ أن يَجد تلك الكَتفْ ثم يشفى
بإذنْ الله بعد أنْ يَبكي عليهَا و حين يَشفى
يَموتْ في عينيه .. إذ إنه كَان يَعتقدْ أنه قَادر
على حَملْ مَا يثقله وحده لكنه لمْ يَسْتَطعْ ..
- إذنْ يَموتْ على مبْدئه ..!!
- أَجل , يَموتْ ..
- ممَّ ؟ و ماذا يَصنع منْ أعتادْ ؟! ماذا يَصنع
من ماتْ ظله ؟
- إنه يَعيش بأمرينْ : الأول أنْ يَحكي لِسرَاب
الظلْ و هذا احتِضارْ !
و الثَاني أنْ يَجد ظلاً آخرْ وَ هذا موتْ ..!
إذ أنْ أَقصى ما يثقله غيَابْ الظلْ الأول ..
و الثَاني بَشرْ لنْ يَقبلْ أن يَكونْ بَديلاً و إن كانْ
عَارفاً بذلكْ منْ قبلْ أن يَكونْ ..
- الحَقيقة عَذابْ مستَمرْ تهلكنا ! لنكفْ عنْ
هذا البرْزَخ بينْ موتْ و حَياة وَ فقد الظلال
وَ الشَمسْ الْحَارقة !

فضَلتْ أن تَصمتْ عند هَذا ولا تُكملْ ..
وَ سكتُ حتى يكونْ آخر حديثْ عن الظلْ هَذا
الظلْ ..!
وَ تَسَارعتْ الأيَام .. ولم تأتِ بعدهَا ..!
آه .. ليتَها تجيء .. ليتَها تَفعلْ ..!


***


كل مَافي الأمر يَا عَمتي أنهَا أنا ..
الْحَياة تَسرق بَعضي .. وَ بعضْ السَرقاتْ
مُباحَة في شَرع الكِتابَة .. و هذا المَوتْ الأول
الذي قَاسيته حَتى فنيتْ ..
صَوتْ أُمي الذي يجيء كَالمطرْ يروي ..
و حديثهَا عنْ أمنيَاتهَا القَديمَة .. آمالها في
تَحقيقْ حرفي لها موت آخر يستوجبْ طَاقه
مضَاعفه .. وَ كاتبه وَ أديبه تَسكنني بيدْ أن
لا حَرفْ لا كتَابه لا أَديبَه تَعيشْ بِي ..
الموتْ يَسرق كل الآمَالْ مَهمَا كانتْ المسَافة
الفََاصِلة بينَنا ..
يَهلكنِي السُؤالْ عَنْ المَوتى ..!
وَ يؤرقنِي السؤال السَاذج الذِي يُمرق رأسي ..
وَ يَخرقْ كل أبياتْ الرِثَاء !
مَاذا اَحكي لــ أُمي عَن الْحَديثْ الشَاردْ عُنوة ؟
مَاذّا أَقول لَها عنْ ستْ بَناتْ بَشرتْ نَفسي
بِهنْ وَ لمْ تَكتمل منهنْ وَاحده ؟
أأحْكي لهَا عَن الأولى .. "مشْط الأصلَعْ" ..؟
وَ قد شَارفتْ على إكْمَالِها ثم تَبلد الْكَلامْ ,
وَ أُصبتْ بالخَرسْ الكتَابي بَعدمَا قرأتُ
"الشَفقْ" رِوَايةْ "ستيفاني ماير" وَ مصَاصي
الدِماءْ ؟
أمْ أَحكيْ عنْ الثَانيَة :
حكَاية "العَم أَحمَد" .. قلْبي النَابضْ بالحَياة ,
أُسطورَة القُوة التي ما عَرفت يوماً أنهَا في
عيني تَنثني أو منهَا تَسقطْ , الرَجلْ الذي
قَاسى منْ السِقامْ مَا أرهَقه حتى رَأيته على
سَريرْ أبيَضْ ممتَد يَرجُو الرَحمة تَتنزلْ عَليه
وَ في عَينَيه دَمعة خَاشِعَة ذَليلة وَ في صَدره
قَلبٌ يَرجِفْ قد بَاعْ الدنيَا وَ زَهد فِيما عِند
النَاسْ !
وَ هي تَعلمْ أن الحَكايَة عنه حكَاية أكبرْ من حكَايَته !
أأحْكي لَهَا عنْ .. "زَفافْ أولى عَرَائسي" ,ُ
الْقصَة التي تَربتْ في مُخيلتي شهورَاً وَ لمْ
أُنجبْهَا على الوَرقْ حتى اللَحظَة ؟
وَ تولدتْ في ذَاكرتي لهَا ألف ألفْ حكَايَة
مَنسيّة !
أم أَتركْهَا تَقرأ في عينيّ "حَديثْ الأمْ" .. حينْ
أكونْ أُماً لهَا , لأبي , لأخوَتي !
لِصَديقتي الْصَغيرَة حين تنَاديني "مَامَا"
وَ أنْسى منْ بَعدهَا كل شيء غَير هَذه الْجنّة
التي تَطرقْ أذني !
أحيَاناً يرَاودني شُعور الْبَوحْ لَها عنْ حكايَة
"الْجِدَارْ" تلكْ التي كَتبتهَا ثم مَزَقتها إرباً
زينتْ وجه الجَمرْ بَعدمَا اكتَملتْ !
وَ كل ذاكْ لأنهَا تَحكي وَجعي .. فقْدِي لكْ ,
ألمي وَ اضمحْلال الْحيَاة في عينيّ .. نِهايَتهَا !
"دَكاكينْ الوَجع مفتوحَة لا تُغلق أَبوَابِهَا , تَبيعه
صَباح كل يَوم , وَ تَتزود منه كُل مَسَاء وَ البَضائع
التي تَأتي مكَافِئة لتلكْ التي تَروح .. فيهَا
الصَادرْ وَ الوَارد سَواء وَ الملحْ ثَمنْ بَخسْ"
هَذه كَانتْ بداية السَادسة المجْهضة ..
توقفتْ بعدهَا عاماً لم أَحفل بِحرفْ !
وَ تَجاوزتْ مَرحلة "كنتْ يَوماً أكتبْ" إلى
نسْيَان الطَريقْ للكِتابَة / طَريقْ الْعودة إلى
ذكريَاتِهَا ..
لو فَعلتْ وَ حدثتهَا عنْ كل هَذه الإجْهاضاتْ
المُميتَة بكل فُصولِهَا ؛ سَأقتُل الحلمْ الذي
رعته عُمرَاً ..
وَ لستْ أَقوى عَلى ذَنبْ قَتل الأَحلام عمْداً /
لَستْ أَقوى على خُذلانهَا !


***

كُل الحكَاية يَا عمَتي .. أني هندْ ؛ التِي
تَكتبْ الآنْ بيد وَاحِدة , وَالأخْرى مُعلقَة
قُربْ عنقَهَا تَلفها الْضَمادَاتْ الثِقال ..!
هندْ التي سَرقتْ مِنهَا الأيَام بعضَها حينْ
سُرق نَفسك منذ ثلاثَة أَعوَام وَ غبتْ عن
بصَرها وَ بصَركْ الشيء الْوحيدْ الذي
يَستطِيعْ أن يَقرأ صَفحة عينهَا ..
كل الحكَاية يا عمتي أني مَازلت هندْ ..
هندْ التي لا تَسْتَطيع أن تبوح بشيء ! أنْ
تَفضَح المَستورْ , أن تَتحدثْ عن المَكبوتْ ,
أنْ تَرفعْ الصَوتْ بغير كَلامْ مكَرر .. مُلقّن ..
تَائه .. مرقٌوع .. بدايَته "أنَا أكتبْ" وَ نهَايته
"كنتْ يَوماً كَاتِبة" ..!
وَ بينهُما حَديث طَويلْ يُعيد ذاته كُلمَا شَارفْ
على النِهَاية .. في بَعضه يَقول :
( سَألتْ صَديقتِي يَوماً مَاذا يَفعلْ المَحزونْ إذا
فَاضْ بِه الْهم ؟ يَكتبْ أم يَبكي ؟
أَطرقتْ إليّ وَ قالتْ : كِلاهُمَا موتْ ..!! )

***

أهني كَاتبة القصه : / " لطيفة بنت عبدالرحمن العمير "على هالإبداعْ ,,
القصه هذي لهــآ مكــآنه خآصه في نفسي .. مدري ليه ^^

قراءة ممتِعهْ ..



.
.
.
.
.

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ♫ معزوفة حنين ♫ ; 22-04-11 الساعة 06:55 PM سبب آخر: تعديل العنوان
عرض البوم صور الحياة كذا ..!   رد مع اقتباس

قديم 12-03-11, 05:01 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193770
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: JnjoOon عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
JnjoOon غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الحياة كذا ..! المنتدى : القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
افتراضي

 

مشكوووورة على القصة الرائعة

 
 

 

عرض البوم صور JnjoOon   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دندنة, رأس, روايات, فارغ, قصة, قصيرة, قصص
facebook




جديد مواضيع قسم القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:51 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية