لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-11, 03:28 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
القلم الذهبي الثالث
روح زهرات الترجمة


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 155882
المشاركات: 14,420
الجنس أنثى
معدل التقييم: katia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 16186

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
katia.q غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : katia.q المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Shot الفصل الثاني

 



الفصل الثاني




ثم أسرعت ونزلت من السيارة. وعندما حاول الإمساك بها كانت قد دخلت وأقفلت الباب وراءها.
غضب وتردد قليلا, هل يجب عليه أن يقنعها بالذهاب الي المستشفي ولكن وضعها ليس خطيرا, فعاد الي سيارته وابتعد.
ساشا بلاك.... انه اسم فيه بعض السحر مثلها تماما. لم يسبق ـن تلاعبت معه امرأة بهذا الأسلوب... و اذا كانت كل نساء المنطقة مثلها, ستكون سمعته سيئة وهذا لا يعجبه. وهو الآن يشعر ببعض الخفة, لقد نجحت ساشا بلاك في جعله ينسي همومه.
انه بحاجة لبعض التغيير, لتغيير حياته ومنزله الذي بناه مؤخرا, الصخور والتلال قد تساعده علي ذلك, و ساشا أيضا.
صرخت ساشا من الألم وهي تخلع حذاءها. واتجهت الي الحمام ورمت نفسها في المياه الساخنة.
وفورا شعرت بالتحسن, لم تكن تتصور أبدا لدي خروجها من منزل جانين و بول بأنها ستصطدم بسيارة في الطريق. ولحسن الحظ أنها كانت تضع الخوذة علي رأسها. زمن حسن حظها أن رجل المساراتي والذي لم تعرف اسمه أوصلها الي منزلها. ولكن من يكون؟ فهي لم يسبق لها أن رأته من قبل, ويبدو من ملابسه أنه من مدينة كبيرة, وجهه ونظراته القاسية والرقيقة في نفس الوقت أثرت فيها كثيرا.
منتديات ليلاس
وأغمضت عينيها وهي لا تزال في المياه الساخنة, وتذكرت يديه القويتين عندما أخذ يتحسس ساقيها ليتأكد أنه لا يوجد أية كسور, وبدون أن تشعر أخذت يداها تتلمس ساقيها بحثا عن ذلك الدفء الذي شعرت به عندما لامسها ذلك الرجل, وكل ما تعرفه عنه أنه قوي ومثير. نعم, مثير... لم يكن سام يتصرف بنفس الطريقة معها... كان يأخذها عندما يريد هو ذلك, وكانت تحضر له الطعام عندما يكون جائعا . وكانت تملأ له البانيو عندما يكون متعبا, ثم تمضي الليل وحدها وهو نائم...لم يكن سام أبدا حنونا معها...
الآن أصبحت سطور كتابها أكثر وضوحا, كانت قد فكرت بالديكور, وبصفات شخصياتها خلال أيام وأسابيع. وغدا ستضع ذلك, لقد مضت ستة شهور , وناشر كتابها منحها مهلة محددة.
انها تكتب منذ ثماني سنوات وتعرف شعور عدم الاستقرار الذي سيلاحقها خلال الأسابيع القادمة. انه تحد مثير ومقلق.
في الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي انكبت علي آلة الطباعة, تتحقق من كل سطر أمامها, وفي الساعة التاسعة شعرت بالتعب, فنهضت وأخذت حماما ساخنا جديدا ولبست ثوبا حريريا خفيفا, ووجدت أن وجهها شاحب فوضعت بعض البودرة وأحمر الشفاه, ثم دخلت المطبخ لكي تحضر فطورها, وهي تفكر بما ستكتبه بعد قليل, وعندما دق جرس الباب انزعجت, فهي لا تنتظر أحدا , وأصدقاؤها يعلمون أنها تشتغل اليوم, وقبل أن تفتح الباب نظرت من النافذة, وبدأ قلبها يدق بسرعة عندما رأت السيارة المازيراتي متوقفة قرب منزلها.
ترددت قليلا, ثم فتحت الباب والتقت نظراتهما وكلاهما مندهش, فمساء أمس شاهدها دوغ وكانت شاحبة وثيابها ممزقة ,أما اليوم فهو يقف أمام امرأة أخري, انها تبتسم وشعرها جميل ومسترسل علي كتفيها, وتأملته ساشا ووجدت انه أكثر جمالا وذقنه ناعمة وعيونه الرمادية مشعة بالحياة.
"صباح الخير, جئت لكي أطمئن اذا كانت المستشفي تهتم بك جيدا ... يبدو أنك بصحة وعافية"
"صباح الخير, أنا بخير. وجرح يدي سيزول بعد يومين علي الأكثر
"
فهز رأسه وهو يشعر بغرابة وضعه. أين هو دوغ؟ أين هو الدون جوان الساحر؟ كان يجب أن يمسك بيدها ويقبلها, أو أن يضمها بين ذراعيه....
" اذا ليس علي سوي الذهاب, وقد عرفت أنك بخير الآن... بالمناسبة لقد مررت أمام المكان الذي تركنا فيه دراجتك بالأمس ,فلم أجدها"
" لقد اتصلت بمحطة الوقود, وأسرع صديقي هانك روسي ليقدم لي هذه الخدمة
".
دهش دوغ عندما لاحظ انها امرأة رقيقة وعملية بنفس الوقت, ولكن هل يوجد رجل بحياتها, انه لم ير خاتما في يدها.
منتديات ليلاس
ابتسمت ساشا عندما رأته يبتعد, وكان يرتدي بنطلون وقميص رماديين ويضع علي كتفيه جاكت أسود ,انه رجل جذاب جدا. فنادت عليه رغما عنها. وعندما التفت لم تكن تعرف ماذا تقول له.
"أنا.... لم أعرف اسمك "قالت له بخجل.
"لأنني لم أقدم لك نفسي. أنا أدعي دوغ" أجابها مبتسما.
ومرة ثانية التقت نظراتهما, وشعرت ساشا بتيار يمر بينهما لم تعرف طبيعته, وكانت تعرف ان التصرف المتعقل هو أن تدعه يرحل, ولكن قوة غريبة كانت تدفعها نحوه. " كنت أحضر فطورا خفيفا, أتريد أن تشرب شيئا؟ فنجان قهوة أو عصير الفاكهة؟" سألته متلعثمة.
" بكل سرور, ولكنني لا أريد إزعاجك" ثم تبعها دوغ الي الداخل.
أبدي دوغ إعجابه بهذا المنزل الجميل المؤلف من صالون كبير, ومطبخ واسع وغرف واسعة ومكتب.
" أتحب اللون الأبيض؟ هل لاحظت أنه لوني المفضل؟"
وكانت الجدران والأثاث كلها بيضاء, والسجاد لونه رمادي.
" من الصعب أن لا ألاحظ ذلك" ونظر اليها نظرة جعلتها ترتعش وأحست كأنها عارية أمامه, ثم نهضت فجأة وقالت" أعتقد أنه من الأفضل أن أبدل ملابسي, فأنا لم أكن أنتظر أحدا"
لكنه أمسك ذراعها" أرجوك, أنت جميلة جدا هكذا" وترك يدها آسفا, وهو مندهش لنظراتها العميقة.

"لا أريد أن أزعجك, يكفي انني فرضت نفسي عليك أثناء تحضير فطورك
". وتبعها الي المطبخ.
"لا, أنت لم تفرض نفسك ... ماذا تريد أن تشرب؟"
"سأشرب الذي تحضرينه ومع أنني لست طباخا ماهرا, الا أنني بامكاني مساعدتك
".
"تفضل بالجلوس, وحدثني عنك, بينما أنا أهتم بالفطور". قالت له مبتسمة. "لديك منزل جميل ويطل علي منطقة رائعة, منذ متي وأنت تسكنين هنا؟"
"منذ ثلاثة أعوام.وأنت أين تسكن؟"
" أنا منزلي يطل علي البحر وأسكن فيه منذ أسبوعين..."

واقترب وساعدها في خفق البيض, فأحست ساشا بدفء جسده فارتعشت وابتعدت عنه بسرعة.
" يبدو أنك لا تحبين الغرباء أنت أيضا؟"
"هل التقيت ب أولد ويلي صدفة؟"
سألته بجفاف.
" هذا الرجل من الروكز دي مينيمشا الذي نقشته الأيام ؟ نعم, انه فظيع حقا
"
"أوه ,انه ليس شريرا"أجابته مبتسمة "انه ولد في هذه الجزيرة وهو بحار, أعتقد بأنه يحب منبره الارتجالي في الروكز أكثر من اللحظات التي يقدمها للغرباء".




 
 

 

عرض البوم صور katia.q   رد مع اقتباس
قديم 12-03-11, 03:41 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
القلم الذهبي الثالث
روح زهرات الترجمة


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 155882
المشاركات: 14,420
الجنس أنثى
معدل التقييم: katia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 16186

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
katia.q غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : katia.q المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Wavey الفصل الثالث

 



الفصل الثالث



وضعت ساشا البيض في المقلاة وقالت" لقد تغيرت الجزيرة كثيرا, وتضاعف عدد سكانها خمسة أضعاف. وأصبحت شوارعها مزدحمة, وكذلك مصارفها ومكاتبها وشواطئها ومطاعمها, ولهذا السبب يهرب بعض السكان.."
"لكنك لم تهربي "
"أنا اخترت العيش هنا وأقوم بالتسوق في الصباح الباكر وخاصة في فصل الصيف الذي يشهد ازدحاما أكثر, وأنا لا أحب الزحمة مع أنها مرحة ومختلفة الألوان, وهذا يختلف عن نيويورك حيث يركض الناس بدون توقف... هل أنت من نيويورك؟"
"ليس بالأصل .انما عشت فيها عشرين عاما"
"هل تنوي الاقامة هنا؟" سألته وهي تقطع الخبز.
"اذا كانت أمور البريد والهاتف تسير بشكل منتظم... هاي أرجو ألا يكون كل هذا الخبز لي أنا ,فأنا لا آكل أكثر من قطعتين"
ولاحظت ساشا أنها قطعت كمية كبيرة من الخبز-يا الهي لم أنا مرتبكة هكذا-قالت في سرها.
نيويورك؟ أم هذا الغريب الواقف في مطبخها. فتوقفت وتناولت مقلاة ثانية وصكت علي أسنانها من ألم يدها واتكأت علي الطاولة
"كان يجب أن تزوري الطبيب"
"لا تقلق, فأنا بخير" ورفعت يدها لتتناول ركوة القهوة عندما شعرت بألم في كتفها لكن دوغ لم يعلق مرة ثانية وتجنبت ساشا النظر اليه, فاقترب منها وبلطف رفع كم ثوبها حتي كتفها فأخذ قلبها يدق وتسارعت أنفاسها. انه قريب جدا منها.... وأصابعه تنزلق علي جلدها العاري.
"يبدو أنك تتألمين كثيرا, لماذا لم تخبريني أنك تشعرين بكل هذا الألم ؟"
"انه بسيط, وهذا لا يعنيك"
" ولكني أنا مسئول بعض الشيء! وأردت مساعدتك..."
" لست بحاجة لمساعدتك"
"هل يوجد في حياتك شخص يهتم بك؟" سألها وهو يراقب شفتيها المرتجفتين.
"لست بحاجة لأحد, فأنا أتحمل مسئولية نفسي"
" هل أنت مستقلة لهذه الدرجة؟"
منتديات ليلاس
" أحاول ذلك..." أصبحت يد دوغ علي رقبتها ثم علي ذقنها فشعرت بأنها ستختنق وبأن دمها يحترق...لم يسبق لها أن انفعلت هكذا أمام لمسات رجل.
"لماذا؟"
"لأنني أحب الاستقلالية"
"هذا ليس جوابا, أعطني الجواب الحقيقي" سألها هامسا.
"لا"
" أحد يذكرك بذكريات مؤلمة" واقترب إصبعه وأخذ يداعب شفتيها.
شعرت ساشا بالضعف... انها كالمشلولة أمام هذا الرجل لا تفكر سوي بهذه الارتعاشات التي تتولد مع لمسات دوغ, وانتظرت اللحظة التي تلتقي فيها شفاههما.
وبحنان وتردد التقت شفاههما... بدفء وخفة, وكانت يد دوغ لا تزال تداعب عنقها, ثم قرب يده من ذقنها ورفع رأسها أكثر وجذبها نحوه, فتركت نفسها تكتشف هذا العالم الغريب.... وأغمضت عيناها وجسدها كله يشارك بتلك القبلة. وأصبح بامكان ساشا أن تكتب بشكل أفضل وتصف تلك المشاعر التي لم تعشها من قبل. أحست بأنها تذوب بحرارة فمه وبرائحة جسده, ونسيت كل ما يحيط بها.
"ساشا.." همس وهو يترك شفتيها وكان قد تفاجأ ببراءتها وبردة فعلها العفوية ... وشعر أنها مختلفة عن غيرها, وهو نفسه بهذا الحنان والاحترام الذي يكنه لها أحس أنه أصبح مختلفا وأحس أنها امرأة وحيدة, فضمها الي صدره بقوة فتأوهت من الألم.
"لقد آلمتك, أنا آسف لقد تركت نفسي... ولكن يجب أن تزوري الطبيب"
منتديات ليلاس
استندت ساشا علي الطاولة وهي ترتعش وقد احمر وجهها. لقد مرت عشرة أعوام... كانت لا تزال مراهقة عندما تزوجها سام, وما فعله بها كان فظيعا. ورغم ذلك تركت ذلك الغريب يقبلها, يجب أن تنسي سام ... يجب أن تفهم أنها الآن مع رجل لا يملك أي حق عليها كما كان يدعي سام دائما بعقد زواجهما, بين ذراعي دوغ شعرت أنها تعيش لحظات لم تكن تحلم بها في حياتها كلها.
سأل دوغ" هل أستطيع أن أفعل أي شيء لأجلك؟ من الأفضل أن تجلسي أو أن تتمددي "
" أشعر الآن بتحسن كبير, شكرا لك...." وعادت لتتابع تحضير الفطور.
"لا, دعي هذا العمل, بامكاني أن أدعوك الي مطعم في المدينة حيث نتناول فطورنا معا دون أن تتعبي نفسك"
"لا, لم يعد أمامي الكثير أكاد انتهي"
"لا تتحركي , قولي لي ماذا يجب أن أفعل وأنا سأحضر الباقي وإذا لم تطعيني سأذهب حالا"
تفاجأت ساشا من إصراره, لم يسبق أن حضر لها رجل وجبة طعام ,حتي سام لم يفعل ذلك... دوغ يبدو مختلفا جدا عنه ومع ذلك هي لا تريد أي رجل في حياتها, لقد تعرفت علي أحدهم وسبب لها الكثير من العذاب, وهي تخلق الآن في رواياتها رجالا يتفقون مع ما تحتاج اليه: رجال أقوياء عاطفيون, ولا تريد أي شيء آخر, عادت ساشا وجلست علي الكرسي.
" حسنا هذا عظيم" قال لها مبتسما.
وبعد قليل لاحظت أنه استطاع أن يحضر فطورا يفتح الشهية. "يبدو أنك طباخ ماهر, ولكن ماذا تعمل في الحياة؟"
" أنا مصمم أزياء...وأنت؟"
" أنا رومانسية .... كاتبة"
" وهل نشرت كتاباتك؟ أتعتقدين أنني قرأت إحداها "
" أوه لا أعتقد, الا اذا كنت تحب قصص الحب...."
"الحقيقة, أفضل القصص البوليسية المثيرة... التي تمنعني من النوم"
" وأية لذة في ذلك؟"
" الخوف يستهويني, ويجعلني أنظر الي الحياة بطريقة مختلفة"
" وهل أنت بحاجة للهرب من حياتك؟" أحست ساشا بأنها لمست نقطة ضعفه
أجابها بجفاف" وأنت؟ هل أنت بحاجة لبعض العواطف ولهذا السبب تكتبي قصص الحب" ثم بد عليه أنه ندم علي كلامه.
" أنا أحب ما أكتبه كما انه يسمح لي بدفع فواتيري وبأن أكون مستقلة"
" تماما ؟أم ماديا"
" لقد سبق وقلت لك أنني لست بحاجة لأحد! ولقد أقسمت من مدة طويلة أن لا أسمح لأي رجل أن يجبرني علي فعل أي شيء و اذا كنت تعتقد أنك بمساعدتي في تحضير فطوري , تملك حقا علي فأنت مخطئ تماما"
" يبدو أنك تتألمين من رجل .... كثيرا"
منتديات ليلاس
ترددت ساشا انها لن تتكلم عن ماضيها مع رجل غريب...
"كلنا نتعذب, وذات يوم....."
شعر دوغ أنها ليست علي ما يرام , فقرر أن لا يحرجها أكثر." أنا آسف, لقد جئت فقط للاطمئنان عليك... وأعتقد أنه من الأفضل أن أذهب الآن"
" أنا آسفة أيضا.. شكرا لك لأنك جئت..."
والتقت نظراتهما للحظات ثم خرج دوغ, ولم تحاول ساشا أن تمنعه.





 
 

 

عرض البوم صور katia.q   رد مع اقتباس
قديم 12-03-11, 05:06 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
القلم الذهبي الثالث
روح زهرات الترجمة


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 155882
المشاركات: 14,420
الجنس أنثى
معدل التقييم: katia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميعkatia.q عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 16186

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
katia.q غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : katia.q المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Creep الفصل الرابع

 



الفصل الرابع

تابعت ساشا كتابة قصتها وبعد أسبوع ازدادت اعجابا بتطور أحداث هذه القصة التي تتكلم عن رجل كبير أسمر, مهندس في صناعة اليخوت الفاخرة والذي أصبح بفضل موهبته وجراته مشهورا جدا, والبطلة فنانة تعيش في مدينة ساحلية حيث جاء البطل ليراقب احدي السفن هناك ومنذ أول لقاء بينهما شعرا بانجذاب كبير نحو بعضهما

******
"ألو ,دان"
"دوغ, كنت أنتظر اتصالك"
" هل العقد معك؟"
"نعم انه امامي"
"اقرأه لو سمحت
"
دان بفيفر هو نائب المدير-دوغ- في نيويورك, وبينما هو يقرأ العقد قاطعه دوغ" يجب أن تغير هذه الفقرة فنحن لم نوافق عليها"
" لست أدري ان كانوا سيوافقون"
"اذا رفضوا ,اترك هذا العقد ولا تهتم به فاذا لم يوافق باركني فهو حر هو ليس الموزع الوحيد في استراليا"
"هل ستعود قريبا؟"
" لا, لن أعود قبل عدة أسابيع, ارسل لي العقد علي كل حال"
" الا تضجر هناك؟"
" وكيف سأضجر وأنت ترسل لي كل يوم أكوام البريد؟ ساتصل بك اذا كان هناك أية مستجدات, وأنت أيضا. الي اللقاء"

كان دوغ يثق بدان كثيرا مع انه ينقصه الحزم أحيانا. وعاد فجلس علي كرسيه وهو يفكر لكن الهاتف رن مرة ثانية.
" دوغلاس؟ كيف أنت؟ لماذا لم تتصل بي؟"
عرف دوغ علي الفور هذا الصوت وتأفف بانزعاج..انها ليزا.
"أنا بخير لقد كنت مشغولا جدا"
" أشغال مهنية أم عاطفية؟"
" الاثنان معا"
" الم تشتاق الي المدينة؟ لقد أخبرتني سكرتيرتك أنك ستعود بعد أسبوع"
"انها مخطئة. لن أعود الي نيويورك الا اذا اضطرني العمل الي ذلك"
" ولكن أنا؟ أنا بحاجة اليك"
"لا أعتقد ذلك"
" يالك من فظ!!"
"نعم, أنت محقة ولهذا السبب أنصحك بالبحث عن رجل آخر"

" ولكن دوغ....اذا كنت تريد"
وبعد صمت طويل أقفلت ليزا السماعة, وشعر دوغ بأنه فظ فعلا, انه يكره هذه المرحلة ولكنه بحاجة لتغيير قوي.... وساشا بلاك قادرة علي ذلك.
منتديات ليلاس
في هذا الوقت كانت ساشا منكبة علي عملها ولكن وجه دوغ وقبلته لا تزال تلاحقها رغما عنها. اتصلت بها جيني لتدعوها للعشاء مع بعض الأصدقاء, كانت ساشا قد تعرفت علي جيني وروب عن طريق ديان ديسونزا وكيلتها الأدبية, تحمست ساشا لهذه الفكرة واستحمت وارتدت ثوبا من الحرير ووضعت علي كتفيها جاكت صوف تحسبا لبرودة ليل تشرين الأول ثم تناولت الحلوي التي وعدت باخذها معها واتجهت الي منزل سلاتر.
كانت دهشتها كبيرة عندما رأت دوغ فتسمرت مكانها أمام الباب دون أن تنتبه للآخرين
" أوه ساشا ادخلي واغلقي الباب وراءك انك رائعة كالعادة" قالت لها صديقتها." هات الحلوي من يدك, روب, ألن تقدم لها شيئا تشربه؟"
أسرع روب وقبلها بمحبة وأمسك يدها وجذبها وسط الغرفة ,اقترب منها تيم كارلن مدرس الاقتصاد المتقاعد وزوجته فأسرعت ساشا وسألتهما عن رحلتهما الأخيرة الي الصين محاولة بذلك تجاهل وجود دوغ. ثم انضمت اليهم مارغريت بووال وهي فنانة نحت تعيش وتعمل هنا منذ عشرين عاما وهي في الثامنة والستين من عمرها, وساشا كانت معجبة بفنها أكثر من شخصيتها ولكن ماجي... كانت المفضلة لدي ساشا
"كيف حالك ماجي؟"
" لا بأس بالنسبة لامرأة في سني ... ولكن أنت , انك رائعة! لقد قرأت نقدا لروايتك (انتقام رافن) وأراهن أنك تعملين علي رواية أخري"
أجابتها ساشا وقد احمر وجهها" نعم , وكنت أريد أن أسمع أخبار سفر تيم وسوزان الي الصين"
أخذت تستمع ساشا لتيم دون أن تفهم أي كلمة, كان كل اهتمامها علي دوغ الذي يقف في الجهة الأخري من الغرفة والتقت نظراتهما أكثر من مرة.
" اعذروني أيها الأصدقاء" قال روب وهو يمسك بيد ساشا " ان ساشا لم تتعرف علي دوغ , ستنضم اليكم بعد قليل..."
تبعته ساشا , كان دوغ يتحدث مع بول اوهارا أفضل أصدقاء ساشا وهو كاتب ايضا وكان يقف معهما جوناثان الذي سيصبح مليونيرا.
قال جوناثان مرحبا" مساء الخير ساشا , كيف حالك؟"
" بخير" مدت يدها نحو بول الذي قبلها " ولكن أين جانين؟"
" انها في المطبخ أريد أن أعرفك علي دوغ الذي جاء من نيويورك ... دوغلاس ستيوارت... الكسندرا بلاك..."
هل يجب عليها أن تعلن معرفتها السابقة به؟ ولكنها قررت أن تترك له هذه المسألة كي يقرر بنفسه. ولكن اسمه ليس غريبا, دوغلاس ستيوارت , قدمت يدها وأحست بحرارة غريبة عندما أمسك يدها.
" ألكسندرا ... تشرفنا لماذا يبدو اسمك مألوفا؟" سألها بسخرية
أجابه روب" لأن اسمها يتردد كثيرا في المكتبات, ان ساشا ملكة القصص العاطفية لقد نشرت حتي الآن خمسة روايات رائعة , واليوم كانت جريدة نيويورك تايمز تكتب نقدا لروايتها الأخيرة."
" هذا شرف كبير أن اتعرف عليك الكسندرا"
وكانت يده لا تزال تمسك يدها.
" ساشا , لو سمحت" صححت له ساشا "فهنا في فينيوبل أنا ساشا بلاك"
قال روب" وانا أعتقد أنك قد سمعت بماركة دوغلاس ستيوارت الشهير جدا في عالم الأزياء العالمية"















 
 

 

عرض البوم صور katia.q   رد مع اقتباس
قديم 12-03-11, 05:59 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37697
المشاركات: 193
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنيتي بنيه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 45

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنيتي بنيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : katia.q المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بليز الروايه جدااا رائعه كمليها بسرعه وشكرااا لك انا فى انتظارك

 
 

 

عرض البوم صور بنيتي بنيه   رد مع اقتباس
قديم 12-03-11, 03:57 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : katia.q المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الرواية رائعة بالانتظار

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليس بهذه الوحشية, barbara delinsky, bronze mystique, العنف لا يجدي, باربرا ديلانسكي, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, عبير, قصص
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية