كاتب الموضوع :
فجر الامال
المنتدى :
من كل بحر قطره
ديرتي وان جارت علي
كل منا له وطن يتغنى به واكثر من اثبت هذه ان الوطن يبقى في النفس والوجدان كما شعراء المهجر تغنوا باوطانهم وبينهم اميال كثيرة
هذه يدل على ان الوطن مهما كان وان جار يكون بالنفس والشعور بالحنين له ويبقى حسرة في نفوس المبعدين عنه
وجعل الشهيد من مات بدون ارضه
هذه يدل على عظمه الوطن ومكانته الى النفوس
طرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكه ومازال الحنين اليها موجود في نفسه
قيل لاعرابي: اتشتاق الى وطنك؟
قال: كيف لا اشتاق الى رملة كنت جنين ركامها، ورضيع غمامها!
وكنا الفناها ولم تك مألفاً
وقد يؤلف الشيء الذي ليس بالحسن
كما تؤلف الأرض لم يطب بها
هواءً ولا ماءً ولكنها وطن
قول شاعر
وتستعذب الأرض التي لا هوى بها
ولا ماؤها عذب ولكنها وطن
بل إن حب المكان يحول ترابه إلى مسك وكافور، وأشجاره ذات الأعواد الجافة إلى رند
وهو نبت طيب الرائحة:
ألا إن وادي الجزع أضحى ترابه
من المسك كافوراً وأعواده رندا
وما ذاك إلا أن هنداً عشية
تمشت وجرت في جوانبه بردا
|