"اتمنى الا يكون الماركيز."
وضحكت الانسة بروتون ورمقت الفتاة بنظرة متفحصة ماكرة وقالت:
"ليس الماركيز, انك تكرهينه فعلا."
"انه يجعل اعصابي تحترق انه عادة يقول شيئا ما, ثم يتوقعمن كل شخص ان يحقق رغباته."
"انك ذات نزعة مستقلة للغاية, وهو اعتاد خضوع المراة البرتغالية, يجب ان تتذكري ذلك."
"ارجو ان يتذكر هو ذلك."
"ربما يفعل."
منتديات ليلاس
واحست كارول انهما تحدثتا طويلا بشان فاليب دي الفيرو ريالتا ما دفعها الى تغيير دقة الموضوع فسالت:
"من الذي سزورنا؟"
"السيدة تيريزا اكواراس."
"واحدة اخرى من صفوة خواماسا؟"
"ان وصفك قريب, فاسرة اكواراس ترتبط بعلاقةصداقة مع اسرة ريالتامنذ اجيال, جاؤوا معا في الماضي الى الجزيرة, وهناك شائعات في الجزيرة تقول ان فاليب سيتزوج من ابنة اخ السنيورا اكواراس."
"اتمنى لها ان تستمتع به."
واطلقت نيستا ضحكة قائلة: "لديك نظرة مورغانا لو فاي الاسطورية."
"انه يجعلني احيانا اتمنى لو كنت بالفعل مورغانا لو فاي الاسطورية هذه, ان له نفوذا كبيرا في الجزيرة.ط
"يبدو انك في اعماقك تحبين ان تتصارعي معي, والان انطلقي وارتدي احد اثوابك الجميلة, فاليب لن يحضر ولذلك لن تكوني مضطرة الى ارتداء زي الممرضة لتضايقيه."
"انني لا ارتدي الزي الرسمي فقط لاضايقه."
ققالت كارول ذلك بشيءء من الانفعال رافضة ان تسمح بان يكون قادرا على ان يملي عليها اي تصرف حتى ولو كان مجرد مضايقته, وذهبت الى حجرتها وفتحت خزانة الملابس ووقفت تتامل محتوياتها بعين ناقدة, واختارت ثوبا من الكتان الااصفر يناسب رقة وجهها, يضيق عند الوسط وينسدل عند الخصر في طيات متعددة, وبحذر تحسست قمة راسها حيث كان الجرح العميق ولكنها لم تكن تشعرباي الم حتى عندما تضغط عليه, وخرجت الى الشرفة ولمحت غبارا انباها عن اقتراب سيارة, وادركت ان ضيفة نيستا وصلت, وترددت في النزول متسائلة اذا كانت بوصفها ممرضة يجب ان تظل بعيدة ام ان تنزل الى الضيوف, وفي النهاية قررت ان تنزل وتسال نيستا ما يجب ان تفعلهز
وحينما فتحت الباب ظهرت السيارة ونظرت نيستا من مكانها فوق الاريكة وهتفت: "يبدو ان السنيورا قد وصلت."
وسالت كارول: "ماذا يعني بالضبط لفظ سنيورا؟ اعتقدت انه لقب المراة المتزوجة, ولكن الماركيز ناداني به ايضا."
"انه بالفعل للمراة المتزوجة, لكنه ايضا الطريقة الرسمية للتخاطب مثل مدام,"
"تعجبت ثم اعتقدت انني يجب ان ادعى سنيوريتا."
"ستكتشفين ان لفظ سنيوريتاطريقة اكثر مودة للتخاطب, وتعني درجة معينة من الالفة."
وازداد البريق في عيني نيستا لمعانا وهي تستطردضاحكة: "عندما يناديك فاليب سنيوريتا فاعلمي انكما تقدمتما درجة في علاقة الصداقة."
ورمقتهاكارول بنظرة جافة وقالت: "اشك انني ساقدر هذا الشرف."
وتذكرت ما جاء بها وقالت: "جئت اسالك ما المفروض مني ان افعله؟"
"ماذا تعنين؟ تفعلين ماذا؟"
"انا هنا ممرضة, هل ابتعد عندما تصل السنيورا؟"
"كلا بالتاكيد ستبقين هنا معي."