لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-11, 01:18 PM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emn مشاهدة المشاركة
   يالله يالله بسرعة احس اني شويا وبكي ودي اعرف ويش الي صار

هيك حتبكي مزبوط مع هاد البارت
10 دقاييق ان شاالله وبكمل الفصل

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
قديم 04-04-11, 01:55 PM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

"وجدت هذه الاوراق في الدرج مع الاقراص, انها التقرير وصور الاشعة التي كان من المفروض ان تعطيها لك."
واستحثه فاليب لافصاح قائلا: "ماذا هناك؟"
ورفع كارل راسه وهزه وقال بهدوء:
"انهم على صواب, لا توجد فرصة على الاطلاق."
"بل يجب ان توجد."
وهزت نيستا بدورها رااسها وقالت:
"كانت تعرف طيلة الشهور الماضية انه ما من شيء يمكن عمله."
"شيء ما يجب انن يكون ممكنا."
كان صوت فاليب جادا متوترا غير معترف باي شيء ااخر الا الحفاظ على شعلة الحياة كما لو كان بقوة الارداة يستطيع ان يحول بينها وبين ان تخبو وبدررت عن كارل حركة ياس:
"امرت باعداد اشعة من جديد لكنني اشك في انها ستظهر اي امل."
وبدا الوقت ابديا من جديد بعدما مضى كارل, لكنه هذه المرة كان اطول من المرة السابقة, واقبل كارل اخيرا واحسا في الحال اختلاففا في تعبيره وقال:
"هناك فرصة ضئيلة للغاية لكن يجب اجراء عملية في الحال, المشكلة الوحيدة انه لا يوجد احد هنا يستطيع ان يجري العملية."
قالت نيستا: "وماذا عنك؟"
وهز راسه قائلا: "لا استطيع ان اجريها, انها احدى تلك العمليات."
واشار بحركة ياس من يديه النحيلتين الدقيقتين وقال:
"انها تكاد تكون تجربة."
"كنت مستعدا في مرة سابقة ان تقوم بتجربة"
كانت لهجة فاليب قاسية وزادت الصدمة وجه كارل شحوبا واصبحت الظلال القاتمة التي كانت تغطي عينيه احيانا شيئا حقيقيا وقال:
"اياك ان تذكرني بذلك."
"كنت مستعدا في مرة سابقة ان تجري التجربة وتستطيع ان تعيدها مرة اخرى."
"لا استطيع يا فاليب, انه اكثر مما يتحمله اي شخص, لا يستطيع ضميري ان يتحمل وزر موتين."
منتديات ليلاس
ورفع يديه الحساستين انحيليتن الى عينيه واستطرد قائلا:
"قد تموت هي ايضا."
وضغطت يداه على عينيه لكنهما لم تستطيعا اسكات الصوت القاسي القائل: "انت لم ترتكب غلطة في المرة السابقة."
واستدار بحركة يائسة وقال:
"لا استطيع يا فاليب, اعرف انني ساخفق ولو حدث ذلك فانني سارغب بقتل نفسي."
"اذا كان هناك اقل فرصة لانقاذ حياتها ولم تقدم عليها فاعتقد انني ساقتلك."
"واذا حاولت اجراء العملية ولم انجح."

ونقلت نيستا بصرها بينها وبين وجه فاليب بعذابه الشرس ووجه كارل بشحوبه الغريب, وبدا ذهنها يسال: "من يكون؟ من يكون هو حقيقة؟" ثم عرفت.
تذكرت ان كارول ذكرت لها مرةة ان جراحا واحدا كان يستطيع اجراء مثل هذه الجراحة الاختبارية, جراح شاب لامع لام نفسه على خطا لم يرتكبه ثم اختفى, هل حدثت المعجزة؟ وهل هذا هو الطبيب الذي في خواماسا الان؟
وقالت بهدوء: "كارل انني لا اعرف الكثير عن العملية الاخرى التي تتكلمان عنها ولكن اذا كنت تشعر بان عليك دينا يجب ان تدفعه فهذه هي الفرصة لتفع الفدية عن نفسك."
"لقد قتلت مرة, ويمكن ان افعل نفس الشيء ثانية."
"ستموت اذا لم تحاول اجراء العملية."
وووكانت كلمات نيستا الهادئة هي التي اقنعته في النهاية فظل صامتا لحظة طويلة, بينمما ارهف الاثنان الاخران اذانهما لسمااع الكلمات التي جاءت متباطئة:
"حسنا ساقوم بالجراحة."
وكان ضغط الصداع ما زال اثره على وجهه لكنه بدا اكثر تحكما في نفسه بعدما اتخذ القرار واستطرد قائلا:
"ساحتاج الى ادوية نادرة وباهظة الثمن للغاية."
واتجهت عيناه الزرقاواان نحو فاليب وقال:
"تذهب الى جامعة البحوث الطبية انه المكان الوحيد تقريبا حيث تستطيع الحصول على الدواء, وقد تلقى صعوبة في الحصول عليه لانهم لا يوافقون على اعطائك ولو كمية ضئيلة منه ما لم تقنعهم بان الحالة بالفعل طارئة."
"ساحضر الدواء."
واخذ فاليب قطعة الورق التي كتب عليها كارل اسم الدواء وفي الحال اغلق يده فوق ذراع الطبيب الشاب قائلا:
"لا تقلق يا كارل سوف تنجح من اجلنا جميعا, من اجل نفسك ولكن اكثر من اي شيء اخر من اجلها سوف تنجح."

ثم انصرف واغلق الباب خلفه ونظرت يستا الى الجراح الشاب الذي كان يستعد هو ايضا ليتركها وسالت:
"كيف يستطيع ان يعود في الوقت المناسب؟"
"سيتصل من الراديو من القصر ثم يطير الى هناك, وسيكونون حتمما اعدوا الدواء وخذوه اليه في المطار.
"وهل سيستطيع فاليب ان يحصل عليه؟"
"اذا كنت اعرف فاليب فسيحصل عليه."
"اجل فاليب سيحصل عليه."
وعاد فاليب بعد ساعات مرهقا ولكن بالادوية التي كان كارل طلبها, ومنها العقار النادر, واخذت منه ممرضة اللفافة في الحال واختفت بعدما تركته مع نيستا وهزت نيستا راسها للسؤال الصامت في عينيه وقالت:
"ما من اخبار بعد يا فاليب, لقد اجرى كارل العمليةو او انه ما زال يجريها لم اسمع شيئا على الاطلاق."
اجرى العملية بالفعل."
"كان من الضروري اجراؤها في الحال, اذا كانت هناك فرصة على الاطلاق."
ثم اضافت محاولة ان تمنح ذهنيهما معا بعض الراحة:
"اخبرني عن كارل ماذا حدث له؟"
"كارل جراح لامع للغاية, لكنه سمح لما حدث ان يحطم ثقته بنفسه, كانت اخته تعاني من ورم في المخ اصابها بالشل, وراى كارل طريقة يستطيع بها استئصال الورم برغم ان اكثر الجراحين اكدوا استحالة ذلك, واقنتعته اخته بان يجري العملية وفعل وماتت. ولام كارل نفسه وهجر الجرراحة رغم انها لم تكن غلطته ولكنها كانت احدى تلك الاحداث غير القابلة للشرح حينما لا يعيش المريض لغير ما سبب ظاهر, وعندما قابلته كان يعيش منعزلا في قرية جبلية صغييرة."

وقطع كلامه عند ذلك الحد واخذ يذرع الحجرة في قلق, ثم ظهر كارل, كان مجهدا وشاحبا ولكنه منتصرا.

وهمس كارل: "سوف تعيش."


نهاية الفصل التاسع
انتظروني اليوم مع الفصل الاخير وعنوانه

لمن الزينة في المدينة؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
قديم 04-04-11, 04:45 PM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Icon Mod 44

 

الفصل العاشر والاخير

لمن زينة المدينة؟؟

سبحت كارول بهدوء وببطء من عالم الهذيان الى عالم الوعي, احست وسط الظلمات ان الالم تلاشى وانها عادت الى التحقق مما حولها, اول شيء تبينته ان راسها كان ملفوفا بالاربطة, بدا ذلك غريبا ففتحت عينيها قبل ان تمد يدها لتتحقق وكانت مفاجاة ان ترى كارل ونيستا يراقبانها, وهمست بصوت ضعيف: "مرحبا."
وردت نيستا بنعومة: "مرحبا بك ايضا."
ولم تتذكر كارول اي شيء غير الالم الذي داهمها وتساءلت عن سبب نظرة السرور على وجهي نيستا وكارل. كارل في تعريف التغيير الذي حدث له وقالت لهما:
"تبدوان في غاية السرور من الحياة."
واجاب كارل: "لدينا من الاسباب ما يدعو الى ذلك."
وابتسم عندما رفعت يدا ضعيفة وتحسست اربطة راسها وانذرها قائلا:
"دعي تصفيفتنا لراسك وشانها."
حينئذ فقط انبثقت الحقيقة امامها وقالت: "كارل اجريت العملية."
"اجل يا عزيزتي وسوف تعيشين والان عودي الى النوم ولا تقلقي."

وكانت كارول على وشك انن تقول انها لا تريد ان تنام على الااطلاق وان لديها الاف السئلة تريد الاستفسار عنها عندما بدات عيناها تغلقان تلقائيا, واستغرقت في الحال في نوم عميق, ولم تعلم الا بعد مضي فترة طويلة بحالة الهذيان التي انتابتها حينما لم تستطع ان تتعرف على احد ووقفت متارجحة على حافة الموت في حالة خطيرة رغم الدواء الخرافي الذي حارب لانقاذها مقاوما الصدمة التي تنجم للجسم عن مثل هذه العملية.
وعندما فتحت عيناها من جديد كانت ممرضة داكنة هيفاء تقف بجانبها مبتسمة وسمعتها تقول شيئا بالبرتغالية لكنها سرعان ما استغرقت في النوم من جدديد. وعند صحوتها الثالثة كانت نيستا بجانبها وفي هذه المرة لم تشعر كارول بالرغبة في العودة الى النوم ثانية, كما كانت فرحة لاحساسها بانها اقوى كثيرا من قبل.
ورحبت بها نيستا قائلة:
"استيقظي يا ذات الراسس النائم, ظننا انك ستصابين بمرض النوم."
وابتسمت كارول لانه كان من الرائع للغاية ان تعرف انها سوف تعيش, وقالت:
"كان ذلك سيصبح سوء تقدير مني بعد كل ما فعله الجميع من اجلي."
منتديات ليلاس
وبطرف عينها رات شخصا اخر يقترب, وادارت راسها لترى كارل في ردائه الابيض يبدو شخصا جديدا, اكبر سنا وسالها:
"كيف حاللك؟"
"احسن كثيرا."
ونظرت اليه بالعرفان الذي لم تستطع ان تترجمه عيناها الى كلمات, وقالت:
"لم اشكرك بعد يا كارل."
"ان تعيشي هو الشكر الكافي لي يا عزيزتي, لفترة ظننا انك قد تفلتين منا."
نعم لفترة اوشكت ان تنتهي, وكان يعلم ان العناية الطبية لم تكن هي التي انقذتها ولكن ارادة الرجل الرمادي الوجه التي لا تقهر, الرجل الذي جلس بجانبها فترة طويلة, صامتا لا يتحرك, ناضلت ضد الموت وكسبت حتىى اصبحت شعلة الحياة الصغيرة التي كانت ترفرف على حافة الانطفاء من القوة بحييث تستطيع ان تتوهج من تلقاء نفسها.

وهمست كارول: "يبدو ذلك اشبه بمعجزة."
وقالت نيستا: "انها معجزة, ولكن بطريقة مختلفة عما تعنيين."
وابتسمت في عيني الفتاة المتسائلتين واستطردت:
"تذكرين ذلك الجراح الذي ذكروه لك في اللمستشفى, الجراح الذي قالوا عنه انه الوحيد القادر على اجراء العملية."
"ذلك... الذي اختفى."
واتجهت عيناها المدهوشتان الى الرجل في المعطف الابيض, وقالت:
"كارل.. انه انت."
وقال بدوره: "نعم يا عزيزتي, ذلك الجبان الذي انسل بعيدا ليختفي كان كارل كريستين, لقد رددت لي الحياة بقدر ما رددت لك."
"هل كنت اهذي؟"
"قليلا."
كان كارل يبتسم, فسقط قلبها, خشيت ان تكون قدد باحت بسر حبها لفاليب اثناء هذيانها, وعادت تسال بذعر:
"هل قلت شيئا فظيعا؟"
ولكن نيستا ابتسمت وهزت راسها وقالت:
"كانت كلهاا اشياء جديرة بالاحترام رغم انك قلت رايا جارحا في حق طبيب في مستشفى سان كريستوفر."
واخفت كارول ارتياحها بالضحك وقالت:
"في الغالب كان الدكتور هندريكسلي المسكين فما من احد منا كان يحبه."
وصمتت برهة ثم قالت:
"هل حدث اي شيء طريف اثناء غيبوبتي؟ انني متاكدة انني لا بد ان اكون قد افتقدت شيئا."
وقالت نيستا: "حسن فاتك منظر فاليب وهو اشبه بالنمر السجين, ان سيد خواماسا البارد نزل من برجه, وهكذا لقي جزاءه."

وتذكرت كارول جيدا مناسبة اخرى نزل فيها من قمة جبله واظهر نزعة انسانية ولكنها بسرعة اقصت الفكرة المثيرة عنها, فمع ان المعجزة حدثت وستبقى على قيد الحياة فالموقف بيينها وبين فاليب ما كان له ان يتغير.
وقالت باسى: "اعتقد اني سببت ازعاجا للجميع."
ثم تبينت في تلك اللحظة فقط معنى ما قالته نيستا واسرعت تقول:
"تقصدين ان فاليب عاد الى الجزيرة؟"
واجاب كارل: "عاد باسرع مما كان لمخلوق ان يتوقع, مضى عليك هنا ثلاثة ايام فقط."
واضافت نيستا: "جاء بك فاليب الى المستشفى عندما اغمي عليك تحت بصره."
ورمقتها كارول بنظرة دهشة وتساءلت وهي لا تتذكرانها راته:
"هل حدث لي ذلك؟"
وابتسمت لها نيستا بمودة وقالت:
"الا تتذكرين؟ لقد تصورته طيفا وقلت انه في الواقع في البرتغال."
وقالت كارول باسى: "اوه.. لا اتذكر شيئا, اعتقد ان ذلك كان بتاثير القرص."
"هل قلت شيئا فظيعا؟"
وللمرة الثانية فطنت نيستا الى ما كانت الفتاة تعنيه وهزت راسها مطمئنة وقالت:
"ما من شيء, رغم انك كنت من قوة الاعصاب بحيث قلت لفاليب ان لونه ببدو مضحكا وسالت اذا كان مريضا, كان ذلك بعد ان اعلنته انك مهددة بالموت في اية لحظة."
وضحك كارل قائلا "يبدو ان فاليب الرصين اهتز حتى اعمق اعماقه."
وتساءلت كارول في دهشة: "هل كان كذلك حقا؟"
وابتسم لها كارل وقال ليغيظها:
"اي رجل كان لا بد له ان يهتز وبخاصة فاليب, ولكن لا تقلقي لقد غفر لك, ووعندي تعليمات بان انقلك الى القصر بمجرد ان تستطيعي الحركة."
وقالت نيستا: "لسبب ما يريدك فاليب في القصر, فانه غالبا يعتقد انني لست قوية بعد قوة كفاية للعناية بك."
"هراء, ساكون معك لمرفقتك او لحراستك سمها بما شئت حتى تستطيعي الاستسلام هذه المرة دون قتال, لن يؤذيك ذلك خاصة بعد ان سافر الى العاصمة ليحضر دواءنا العجيب لك."

وفتحت كارول عينيها على اتساعهما عندما اخبروها عن تفاصيل تلك الليلة الرهيبة فوخزها ضميرها عندما فكرت في الثمن الذي لا بد ان يكون فاليب قد دفعه ثمنا للدواء النادر, وتبدد ترددها في الذهاب الى القصررغم ما كان تثيره في نفسهاا ذكرى مقابلتها الاخيرة مع فاليب في حدائق ديسكاني من مشاعر الاضطراب وصار كل ما تريده في تلك الللحظة هو ان توافق على طلبه مهما كان السبب المستتر وراءه. وفي الايام التالية استقبلت كارول زوارا عديدين, كانت اولهم ماريتا اكواراس وامها.

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
قديم 04-04-11, 07:24 PM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تســـــــــــــــــــــلم ايـــــــــــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــــــــــــ كى جــــــــــنـــــــــــــــــــــــــــــانـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-04-11, 08:59 PM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Questionmark

 

اعذروني عالتاخير نزلتها وطلعت من دون ما اعمللها مشاركة هلا بحطها
***********************************************************
ولم تكن تعرف ان اهل الجزيرة احبوها, حتى ذو الكبرياء المترفعة من الارستقراطيين, وشخص واحد لم يقم بزيارتها, واكتشفت ان غيابه يؤلمها اكثر مما نعتقد فبعدما فعله فاليب ليلة العملية, كان من المؤكد ان ياتي لزيارتها, ولكن من الواضح انه قنع بالسؤال من بعيد عن صحتها. وعنندما علمت انه استدعي فجاة الى البرتغال لعمل عاجل, اكتشفتت ان بهجتها بالحياة الجديدة وهننت بعض الشيءو لعلمها بانه لم يعد في الجزيرة قريبا منها, وحينما سمعت ان سيلستينا ايضا رجعت الى البرتغال, لم يبق لديها شك في الهدف, حتى ان قلبها غاص بن ضلوعها ولم تكن قد فكرت بعد فيم ستفعلهه بعد ان يتم لها الشفاء, سيكون من الممكن طبعا ان تعود الى مستشفى سان كريستوفر لكنها كانت تكره مغادرة خواماسا. لقد نما حب الجزيرة في قلبها, ليس فقط لانها كانت موطن فااليب, ولكن كان يوجد شيء ما في دفئها والوانها وناسها, ومرح اجوائها يروق لها دائما ايا كانت الظروف, ولكي تملا وقت الفراغ, قررت كارول ان تتعلم البرتغالية, كان ذلك سيصبح ضروريا بالتاكيد اذا استقرت على البقاء في الجزيرة. وعرض عليها كارل ان يعلمها, لكنه علق وفي عينيه الزرقاوين بريق واضح ان فاليب سيغضب اذا تكلمت لغته بلكنة المانية شاذة.
واطلقت كارول ضحكة وسالته: "ماذا سافعل يا كارل, عندما اغادر المستشفى؟"
"طبعا ستذهبين الى القصر."
"اقصد بعد ذلك, لا استطيع ان ابقى هناك طويلا. لا استطيع ان اعرف لماذا يريد مني فاليب ان اذهب الى هناك اصلا؟"
"الا يمكنك حقا؟"
ورمقها بنظرة غرببة, ثم اضاف مبتسما: "في الغالب ليرى انك تطيعين الاوامر ولا تجهدين نفسك."
"انه اخر شخص يفعل ذلك, فغاللبا ساعصي اوامره كمسألة مبدأ."

ثم قالت كارول متتبعة الموضوع الذي في ذهنها: "عرضت علي ذات مرة عملا معك هنا في المستشفى, هل ما زال العرض قائما؟ الانسة بروتون لن تكون بحاجة الي."
وقطب كارل جبينه بطريقة جعلتها تتساءل عم يفكر فيه, ثم قال:
منتديات ليلاس
"هل نترك هذا الامر حتى تغادري القصر؟ قد تقررين تفضيل شيء اخر."
"اي شيء اخر يمكن ان يكون؟ انني اما سابقى في خواماسا, او ساعود الى انجلترا واذا بقيت هنا, فلا استطيع الا العمل في التمريض."
وبسرعة حول كارل الحديث تاركا كارول في غموض كامل, حتى قررت انه في الغالب كان يعني انها قد تفضل الاشتغال في التمريض الخاص. وعرضت عليها مريضة برتغالية شابة في المستشفى ذات معرفة قليلة بالانجليزية ان تساعدها على تتعلم البرتغالية, حتى انها في زيارة ماريتا التالية استطاعت ان ترحب بالفتاة بهذه اللغة.
وقالت لها ماريتا في زيارتها التالية:
"تقدمت بسرعة ولهجتك حلوة جدا, سيسر فاليب لذلك."
ولم تعد كارول تعبس للحقيقة الواضحة التي كانت تؤكد ان كل شيء يقع في الجزيرة يقاس بمعيار ما اذا كان سيعجب فاليب اولا, لكنها ظلت تضحك من نفسها لاقرارها بذلك دون غضب, وبحذر سالت:
"هل ما زال في البرتغال؟"
"لكنه سيعود قريبا."
"وابنة عمك سيلستينا؟ هل ستعود هي ايضا قريبا؟"
"كلا... اعلنت خطبتها وستتزوج عن قريب."
"لكنها ستعود الى الجزيرة حينما تتزوج, أليس كذلك؟"
كان ذلك واضحا منذ البداية, همست كارول بذلك لنفسها ولكن كان من المؤلم للغاية سماعه اخيرا بكلمات تؤكد ان خطبتهما قد اعلنت, لا بد ان عيني سيلستينا الداكنتين كانتا تبتسمان الان زهوا لانها فازت اخيرا بحب فاليب.

وقالت ماريتا: "ولماذا تعود الى خواماسا؟"
وقطع صوت ماريتا افكارها الحزينة:
"اتساءل اعتقدت انها حينما تتزوج من فاليب سيعيشان هنا."
"لكنها لن تتزوج فاليب."
وظلت كارول ساكنة بتاثير الصدمة ونظرت اليها ماريتا كما لو كان من المفروض ان تعرف طوال الوقت ان شيئا من ذلك لم يكن ليحدث وقالت متلعثمة:
"ولكنني اعتقدت, اقصد الجميع يتوقعون زواجهما."
"في وقت ما نعم, ولكن بسرعة اصبح وضحا ان فاليب يرغب في الزواج من فتاة اخرى وهو في حالة ححب شديدة والجزيرة كلها مسرورة لذلك, فلفترة طويلة ظل يزدري الحب."
ولم تستطع كارول ان تقاوم الابتسام, كان واضحا ان عدم وقوعه في الحب كان يعتبر خلقا منافيا لكونه برتغاليا. ولذا كان اصدقاؤه واعداؤه على سواء فرحين لاكتشافهم انه بشر على رغم كل شيء. وشعرت بفضول لمعرفة الفتاة المجهولة, ووجدت نفسها تسال ماريتا:
هل الفتاة اللتي خطبها في البرتغال؟"
"انه لم يخطب بعد, انها ستاتي قريبا الى القصر."
"اتوقع اذن ان اقابلها"
"هذا محتمل."

سارت بهم السيارة في الطريق المالوف من لورنزيتو, ووصلت اخيرا اللى الاعمدة الطويلة المزخرفة بشعار الفيرو ريالتا التي كانت مالوفة للغاية رغم انها لم تمر من خلالها الا مرة واحدة من قبل.
وظهر خادم فيي زي اخضر وفتح البوابة كالمرة السابقة لكنه هذه المرة انحنى وابتسم للانسة بروتون وكارول, ثم انطلقت السيارة بخفة فوق الممر اللممهد الذي يؤدي الى القصر. عندما نزلت كارول من السيارة حانت منها التفاتة الى المدينة فذهلت لما راته, وخيل اليها ان العيد يتكرر مرتين في اللعام او انها غابت عن الوعي شهورا طويلة وهاهو المهرجان يعود من جديد. لكن صوتا مالوفا انتشلها منن ذهولها واعاد نظرهاا نحو مدخل القصر, كان فاليب واقفا هناك بملابسه البيضاء وعلى فمه ابستامة تشع كالشمس. الا انه كان هادئ الوجه كعادته ولا تفضي ملامحه باي شيء مختلف, فكانها راته منذ قليل علماا بانه لم يكن فيي الجزيرة ابدا ولم يات لزياررتها في المستشفى.
ورحب بنيستا بادب كبير, ثم قادت احدى الممرضات كارول الى غرفتها في الطابق العلوي لتستريح, وصعدت السلم ودلفت الى غرفة نوم جعلتها تتسمر في مكانها وتسحب انفاسها في نشوة بالغة.
كانت الارضية من الرخام والسرير الضخم المزخرف مرتفعا فوق قاعدة, وبقية الاثاث فاخرة تدلل على ذوق ممتاز والنوافذ الطويلة تؤدي الى شرفة صغيرة مطلة على الحائق التي يتوسطها حمام سباحة.
واذ رجعت من جانب النافذة وجدت الممرضة البرتغالية منتظرة لترى ما اذا كانت تريد شيئا, لكنها صرفتها وعادت الى النافذة. كان منظر الالوان الجذابة في تلك الحديقة الرائعة لا يغريها بالبقاء في غرفتها, واستدارت وقد شعرت انها صبية شقية ازاء الفكرة التي طرات على بالها فجاة.
وتسللت من الباب ووجدت طريقها الى السلم بسهولة وهبطته علىى اطراف اصابعها شاعرة بالذنب, املة الا يخرج فاليب من احدى الغرف, لكن املها خاب وفوجئت به يطالعها على السلالم وهو يهز رسه مستاء كانها بالفعل فتاة شقية.

"الى اين انت ذاهبة؟"
كان صوتها خافتا وعيناها تبحثان في وجهه عن شيء اعمق مما يدور في خلده, لكنه قال بهدوء:
"رايتك تنظرين الى زينة المدينة بذهول, هل ادهشك شيء معين؟"
"اه... حقا... لمذا هذه الزينة ولم يمض على العيد مدة طويلة؟ هل هناك عيد جديد؟"
كان فاليب قد وصل الى حيث وقفت واعتلىى موقعها بدرجتين من دون ان ينزع يديه من جيبي سرواله الابيض وبدا كانه سيستمر في الصعود الى الطابق العلوي, لكنه توقف وماا تزال الابتسامة الصافية واضحة على فمه, وقال وهو يغرقها بنظرة حب عارمة كادت تتجرفها من مكانها:
"الزينة احتفال بخطبتي."
وفجاة زحف الى ذهنها ما جعل الشك يساورها اذ تذكرت شيئا قالته ماريتا وابتعدت عنه قائلة:
"فاليب... قالت ماريتا انني سالتقي بالعروس في القصر وقالت ان الجزيرة كلها تعرف من هي."
واطلق ضحكة ناعمة وقال:
"التفتي ترينها, انها وراءك."
وكانت هناك مراة كبيرة مثبتة في الجدار, فلم تصدق كارول غرابة المصادفة, كما لم تصدق انها يمكن ان تقع في عناق يختصر كل كلمات وكل الالم اللذي عبرته من اجل الوصول الى هذه اللحظة.
والتفت كلاهما ناحية صوت نيستا وراياها واقفة على عتبة الباب وقد بدت مسرورة للغاية وقالت معتذرة:
"طرقت الباب ولكن الواضح انكما لم تسمعاني."
واللقت نيستا نظرة نحو الفتاة التي جاءت الى الجزيرة لتموت فوجدت فيها الحياة والحب وقالت:
"الجزيرة ستكون الان اسعد حالا بعدما استقرت الامور."
وسالت كارول بدهشة وقد صعقتها الحقيقة:
"تقصدين ان الجزيرة كانت تتكلم عني انا؟"
فقالت نيستا متلعثمة:
"بعد سفره لاحضار الدواء كشف نفسه تماما, وسعدت الجزيرة بهذا الكشف وكل ما اصبح مطلوبا الان لاكماله هو اعلان خطبتكما."
وتراجعت نحو الباب قبل ان يستطيعا ايقافها.
وعاد فاليب الذي لم تكن لديه حصانة ضد المرح يضمها من جديد بين ذراعيه ولمست اصابعه العقد الفضي ذا الحلقات الاسطوانية, العقد الذي كان يطلب حبا مثيرا وخطيرا, حبا يطالب بالكثير, ويعد بالعطاء.

وقال بنعومة:
"هكذا سيكون الحال بيننا, هل تخشين الزواج من برتغالي يا حبيبتي."
وكيف لي ان اخافك وأنا احبك؟"

وكانت اجابة كارول بالبرتغالية لتؤكد له انها فهمت ما قاله وانها واثقة ان ما بينهما من حب سيدوم الى الابد........................

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما اقصر الوقت, nerina hilliard, nurse carol's secret aka the time is short, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, نيرينا هيليارد
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية