لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-11, 02:47 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Stoned

 

"هل صحيح...؟"

غير ان السيدة روبنسون خانتها شجاعتها ولم تكمل. فاردفت كارول بالنبرة نفسها: "هل تعنين اني ساموت خلال ثلاثة اشهر؟" واضافت: "نعم صحيح وهناك منطقة ضغط في دماغيلا يمكن ازالتها." ثم ابتسمت بتهيب وهي تكمل دربها خلال الممر الطويل.

المطر ما زال ينهمر رذاذا رماديا خارج زجاج المهجع الصغير حيث تنام كارول مع رفيقتها جيني. وبالرغم من جلوسها قرب الستارة المكشكشةالتي تجعل الغرفة أكثر الفة, لم تكن كارول تعي شيئا عن هطول المطر في الخارج.

الى متى ستظل قادرة على اكمال العمل وسط اجواء الفضول والعطف؟ ليس الجميع مثل السيدة روبنسون, بل كان عطف معظم المرضى انها لا تريد الشفقة, لا تريد العيون تنصب عليها كلما جاءت الى الجناح, فتعرف انهم يفكرون:
" ها هي الفتاة التي ستموت بعد ثلاثة اشهر."
وتبين لها انها بدات بالفعل تكره اولئك المرضى الذين يشبهون السيدة روبنسون لانهم جعلوها تشعر بالغربة وضرورة الابتعاد عن العلم, وهم يهمسون خفية او يثرثرون فيما بينهم, لم يكن بملئ اختيارها هذا الضغط القاتلعلى الدماغ, بل بسبب غبائها, وما تزال لحظة معرفتها بالامر ماثلة امامها في رهبة مرعبة. كن هناك صمت في الغرفة, ليس صمتا ممضا او متوترا, انها وطاة الماضي. كل الكلمات قيلت واسوا ما فيها بات معروفا, بياض وجهها لم يتغير في اي حال. كان خاليا من الانفعال, وعندما رددت كلمات الطبيب فاجاها هدوء صوتها.
" لا امل ابدا".
منتديات ليلاس

قال الطبيب: "ليتني استطيع تقديم بعض الامل ولكن..."
كان صوته عميقا يحاول ان يكون جازما, لكنه انساني لابعد الحدود, واضاف: "من القسوة ان اخبرك بهذا الشكل, لكن يكون الامر اسوا لو اخفيته عنك. فهكذا يمكنك ان تقرري ما يمكنك فعله, بالوقت الباقي".

واستدار نحو النافذة يحدق فيها, بينما وجدت كارول اهتماما عابرا في التحديق بتجاعيد ستره البيضاء الناصعة, حتى التفت نحوها قائلا: "حسب معرفتي, ان الجراحة اللازمة لم تحصل سوى مرة واحدة كتجربة وما صدق احد انها ستنجح".

"وهل نجحت؟"

"نعم ...ولا, فالعملية بحد ذاتها يبدو انها نجحت... غير ان الفتاة ماتت بعد ساعات قليلة, ربما بسبب عدم قدرتها على الاحتمال. غير ان الجراح وضع اللوم على نفسه, اذ كانت المريضة شقيقته, وتوارى... البعض يقول انه انتحر". ثم اضاف: "كان الوحيد الذي يمكنه مساعدتك... لكن احدا لا يعرف مكانه, ربما مات كما يقول كثيرون".

"فهمت وهذا ينهي كل شيء, اليس كذلك؟"

ومرة ثانية فوجئت بهدوء القبول في صوتها, ثم تبددت المفاجاة, فالمرضى من هذا النوع يظهرون بمظهر الخبال عندما تواجههم الحقيقة التي لا بد منها, لم تكن هناك اسئلة حارة في خلدها, كما حدث عندما تلقت رسالة فيليب, حتى انها ضحكت, وتذكرت كلمة بكلمة ما قالته.

"طريف." لاحظت نفسها بتعجب. "فكرت انني عندما فقدت فيليب ساموت, لكنني لملمت نفسي ووجدت ان الحياة تسير رغم كل شيء."

اما الان فتبين لها انها لا تسير, فقدت فيليب وبعد ثلاثة شهور ستموت.

"وفيليب." سالها الطبيب "هل تريدين تبليغه؟"

"كلا لا اعتقد." واضافت: "الامر لم يعد يعنيه. كنا مخطوبين وافترقنا."

وعادت بها الذاكرة الى اليوم الذي تلقت به الرسالة الحاسمة, لم يكن قابلا للتصديق انه بدا مثل كل يوم اربعاء. وجدت نفسها منبوذة, الرسالة تقول ذلك بكل وضوح وبدون اي ظرف, لم تكن اول فتاة يحصل لها هذا ولن تكون ابدا اخر واحدة. لكنه شيء خيل لها انه يحصل دائما في الكتب, او لفتاة يعرفها الواحد او يسمع عنها.

قبل وفاته قال لها والدها: "لا تفقدي الايمان بالحياة."
وكان من الصعب ان تحافظ على ذلك الايمان لدى وصولالرسالة التي اخبرها بانها لم تعد تنتمي الى فيليب, وانه يريد فتاة اخرى. وهي ترعرعت معه, احبته منذ الطفولة وعشقته كامراة. وجاءت الرسالة تاخذ الحب. ثم جاء الحادث ياخذ الحياة. عضت على شفتيها حين فكرت بكل ذلك, اما جيني التي كانت تكتب رسالة فالتفتت نحوها, وعلى جبينها علامات القلق, لتقول:
" هل انت بخير كارول, اعني..." ثم سكتت, مستغربة, برغم انهما صديقتان منذ مجيئها الى مستشفى سانت كريستوفر. والتفتت كارول مبتسمة وقالت مطمئنة رفيقتها:
" انا بخير. " ثم اضافت: "لن اشعر بالالم لبعض الوقت كما تعرفين."

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
قديم 06-03-11, 04:37 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لن يكون هناك الم حتى النهاية تقريبا, من دون انتباه عندما التفتت, حانت منها نظرة الى نفسها في المراة. ولم يكن هناك ما يشي بالشيء الرهيب الذي سيحصل لها. لم تكن تريد الموت, اولا فيليب ثم هذا... الحب والحياة.

جرفتها افكارها الى يوم الحادث, يوم اعادت بالبريد الى فيليب خاتم الخطبة. وغادرت مكتب البريد زائغة لا ترى حولها, غير متيقظة على غير عادتها. من بعيد سمعت ازيزكابح سيارة, ثم لطمها شيء ما بعنف ووحشية. تبددت الامها على التو, كل افكارها اختفت, كان ظلاما مريحا حيث لا شيء يزعجها لا شيء يحصل وبالتالي لا شيء يؤلم.
لكنه لم يستمر. بل كانت هناك ايام من الالم وثمة شيءينغز ذراعها حتى شفيت تماما, وعندئذ اخبروها الحقيقة كاملة.

اشتغلت كارول بجد ونشاط في الايام المررة المتعاقبة, فمضى اسبوع واسبوعان واذا بها مولجة بامر نيستا وحدها, حتى بدات تعرفها وتحبها, كذلك كبر اعجاب نيستا وحبها بسبب هذا القرب, لكنها لم تدع الفتاة تعرف شيئا عن خطتها المتنامية ببطء خلال ذلك الوقت. ولم يدر شيء بخلد كارول حتى ارسلت ما ترون رئيسة الممرضات تطلبها ذات يوم.للوهل, عندما شاهدت الطبيب الذي اخبرها بمرضها في المكتب رات بصيص امل يتعلق بشفائها لكنه سرعان ما تبدد عندما تحدثت ماترون. قالت بوضوح: "هل تحبين الانسة نيستا بروتون؟" فوجئت كارول وقالت: "نعم, احبها كثيرا."

فاضافت ماترون: "هل تودين العودة معها اذن الى خواماسا؟"

وكادت كارول ان تتكلم معربة عن دهشتهاغير ان الرئيسة اوقفتها واستطردت: "لحظة قبل ان تجيبي, اريد ان اوضح الاسباب كاملة, الانسة بروتون كما تعرفين اخرجت ساقها من الجص وتخضع لعلاج من شانه تشغيلها اكثر. ستكون بحاجة الى انتباه لكنها تفضل العودة الى خواماسا في اقرب وقت ممكن. فهي معتادة المناخ الاستوائي وغير قادرة ان تتحسن هنا كما توقعنا. نعتقد انه في صالحها ان تعود. ويجب ان يكون معها شخص يوليها الاهتمام المطلوب, وهي سالت اذا كان بامكان هذا الشخص ان يكون انت. في الاحوال العادية ما كنت لانظر في الامر الا اذا تقدمت انت يطلب التسريح من الخدمة.
منتديات ليلاس
ومع ذلك شعرت اخيرا انك لست سعيدة في عملك ولا اعني ان عملك اصيب باي علة. لكنك متورة كثيرا ويمكن ان تجدي الوضع اسهل في مكان لا يعرف فيه احد شيئا عن حادثك وعواقبه."

لم تجد كل ما تقوله وهي تتمتم: "انا...انا..."

فما كان يخطر لها ان ما ترون التي تبدو دائما قاسية المشاعر, طاغية بالنسبة الى رفيقاتها, يمكن ان تفهم كل هذا وفي هذه السهولة.
وتدخل الطبيب واقفا بسترته البيضاء ناظرا اليها من فوق: "انا بالنسبة الى الشيء الاخر.... فهمت ان هناك مستشفى في الجزيرة وسنرسل تفاصيل وضعك اليهم..."

قاطعت كارول متناسية للحظة تقاليد المستشفى: "لكنني اعتقد ان احدا لا يجب ان يعرف شيئا عني هناك."
وعبرت هذه المقاطعة بلا تعليق ثم اضاف الطبيب: "هناك طبيب سويسري مسؤول عن المستشفى ساعطيك ظرفا يحوي على تقارير ونسخ عن صور الاشعة, وسنطلب اليه الا يفضي بشيء, ستحتاجين الى بعض المساعدة في النهاية يا عزيزتي, كما يمكن ان يقع لك شيء قبل ذلك وسيهتمون بذلك ايضا."

"ناقشي الامر مع الانسة بروتون قبل ان تقرري." سمعت كارول صوت الانسة ماترون تقول ذلك ولا تعرف كيف وجدت نفسها خارج الباب وفي طريقها الى غرفة نيستا التي كانت مستلقية على سريرها بادية الضعف, من اثار النزلة الصدرية وساقها المكسورة.

لدى دخولها الغرفة حيتها نيستا بصوتها الاجش قائلة: "يبدو ان ماترون اخبرتك بالعرض." اومات كارول براسها قائلة نعم. ولم تكن هذه الكلمة كافية واضافت: "لماذا تريدين اصطحابي معك الى خواماسا."

"لاسباب عديدة يا صغيرتي."
وتخلت نيستا عن لهجتها الرسمية لتقولبصوت باهت بعيد: "اولا لانني اريد تغيير المناخ فقد عودت الجو الاستوائي, واريد العودة الى خواماسا باقرب وقت, في المستشفى يقولون ان ساقي تحتاج مقدارا كبيرا من العلاج, لذلك, وهنا السبب الثاني, علي ان اصطحب معي ممرضة لشهرين على الاقل. ثالثا انا اكن لك كل مودة وانت بالتالي بحاجة الى الابتعاد عن هذا المكان واتمنى ان تاتي معي."

واضافت كارول مستغرقة في افكارها كانها تحدث نفسها بصوت مرتفع: "لا احجة باحد ان يعرف. انت لا تحبين الشفقة, اليس كذلك؟ ولن يكون بامكانك احتمال الامر هنا لمدة اطول مهما احببت عملك."

وكانها ترضخ للامر وجدت مفاجاة في صوتها وهي تجيب: "كلا لن احتمل الامر لمدة اطول" واضافت: "لكن سيكون لدي القليل لافعله في خواماسا معك."

"هناك ما يكفي علي ان اصطحب معي ممرضة في كل حال, واحب ان تاتي انت فما رايك؟"

سكتت كارول لحظة. كانت تفكر في الشهور الثلاثة التي ستقضيها مع اشخاص يعرفون بامرها, الا اذا قبلت العرض, انها اقل من ثلاثة شهور في الواقع, مع ذلك تبدو المدة طويلة مع اشخاص يراقبونها مدى النهار, لم تكن تريد ان يمضي الزمن الباقي هنا, في هذا الجو المريض الكئيب, لقد اخذ القدرمنها كل شيء تقريبا, لكنه رق قليلا في النهاية واعطاها امكانية زيارة جزيرة ذات جمال رومنطيقي.

"خواماسا."

وقررت مبتسمة للانسة بروتون: "اذا كنت حقا تريدين, ساكون سعيدة بالذهاب."



نهاية الفصل الاول

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
قديم 07-03-11, 01:43 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Newsuae2

 

[SIZE="6"]الفصل الثاني
الغريب يظهر فجاة


كانت الطائرة الصغيرة في طريقها الى الهبوط في مدينة متوسطة, وان كانت صغيرة بالمقارنة مع بقية الجزيرة. وعلى مسافة اميال عدة من لمدينة, كان بناء ابيض ضخم يلمع تحت اشعة الشمس, احاطت به الحدائق المرتفعة, ومالت الانسة بروتون مشيرة نحو البناء, وقالت مؤكدة ظنون كارول:
" هذا هو قصر البالاسيو انه جميل حتى من الجو, اليس كذلك؟"

"لهو كذلك, وهيب ايضا."
ولاح من ابتسامتها الاصيلة وهي تقول: "هنا؟ في ولاية فاخرة, يعيش سيد الجزيرة."
ورغم كلماتها المازحة, احست نيستا في صوتها رنة تحد, جعلتها تفكر بفضول بين الماركيز وكارول, والتي لم تعد مستحيلة, وعندما نزل جميع الركاب, تحركت الانسة بروتون متكئة بقوة على عصاها, ومستندة على كارول, الى ححيث كانت تقف سيارة كبيرة سوداء بجانب الطائرة تقريبا, متحدية بذلك كل انظمة المطارات, ورفعت كارول عينيها ونظرت الى نيستا وسالت في ريبة:
"هل هي للماركيز صاحب كل السلطة؟"
وعندما ايدت نيستا ظنها بايماءة سريعة اضافت:
"يبدو انه يخرق كل الانظمة دون عقاب."
اجابت نيستا: "انه يملك الارض والمطار."

وسالت كارول: "الى اين سنذهب؟"

واستدارت نيستا اليها قائلة: "عندي فيلا في الاراضي المحيطة بالبالاسيو كنت اعيش في فندق, ولكن فاليب قدم لي فيلا فرانشيسكا عندما خلت, اذ ادرك اني انوي الاقامة هنا على الدوام."

وانطلق السائق بهما خلال شوارع المدينة بسرعة وكانت المدينة ذات طابع وجو كاجواء العيد, رغم انه لم يكن موعد عيد, ودخلت السيارة طريقا ترابيا تحاذيه الاشجار العالية حيث حطت العصافير, وتركت الطريق بعد فترة, واخترقت اخر يشبه الاول كثيرا, واشارت نيستا ناحية الطريق الاخر وقالت: "هذا يؤدي الى البالاسيو."

وتضاءلت الاشجار التي كانت على جانب الطريق تدريجيا, وظهرت فيلا بيضاء صغيرة, محاطة بحدائق صغيرة منتظمة, ووقفت امراة على عتبة الباب تراقب تقدمهم, وحينما اقتربت السيارة من الوقوف بعدما مرت خلال البوابة الحديدية المفتوحة, انضم للمراة رجل متقدم في السن, وتكلم معها لحظة, ثم تقدم الاثنان نحو السيارة, وحين كانت نيستا تحاول الخروج منها بمساعدة كارول تساءلت المراة بانفعال بالبرتغالية, وطمانتها نيستا ولكن الزوجين ظلا يتهامسان بقلق, وقالت كارول بعدما القت نظرة على وجه نيستا:
" اعتقد انه من الافضل لك الذهاب مباشرة الى السرير."

وساعدت كارول نيستا على خلع ملابسها, ثم نظرت اليها وهي ممدة فوق السرير في انهاك وقالت بحزم: "ستبقين في سريرك بدون ازعاج لفترة من الوقت."
ولكن طرقا سمع على الباب ونادت نيستا بالبرتغالية, ورد صوت نسائي من الخارج, وقالت نيستا حينما فتح الباب: "انها تيريز وهي تهتم بي وزوجها يساعد في الحديقة, اضافة الى انه يقود السيارة لتوصيلي الى المدينة, تيريز تعرف القليل من الانكليزية ولذلك يمكنك التفاهم معها." وابتسمت لتيريز, وخاطبت كارول بانكليزية ركيكة قائلة: "لقد شفيت ساق السنيوريتا... هذا جميل."

واستدارت ناحية الباب يتبعها زوجها الذي ظهر لتوه حاملا حقائب نيستا الى الحجرة وقالت وهي تنصرف: "ساذهب لاعد شيئا ناكله."
منتديات ليلاس

وابتسمت كارول وهي تراقب الباب الذي اغلق خلفهما وقالت وهي تلتفت ناحية نيستا: "انهما زوجان لطيفان."
واومات الانسة بروتون وقالت: "اعتقد انك ستحبين البرتغاليين, يجب ان ارتب لك قاءات مع بعضهم," ولم تضف بقية ما كان في ذهنها, ان هذه الشهور الاخيرة يجب ان تكون زاخرة ومشرقة قدر المستطاع. وقالت لها كارول بحزم: "الان سترتاحين وستنسين كل شيء اخر."

وترددت كارول بين ان تذهب لتستكشف الحديقة والبيت, او ان تفرغ حقاءب نيستا وما كادت تقرر ان الواجب ياتي يالمقدمة, حتى سمعت وقع اقدام ثابتة على السلم الخارجي, وحينما استدارت لمحت وجها انعكس عليه الضوء وظهر خلال الباب المفتوح. وسمعت صوت رجل يقول شيئا بالبرتغالية, وردت: "اسفة لا افهم البرتغالية..."

ولم تكن تستطيع ان ترى القادم الجديد بوضوح, ولكن ساورها الاحساس بطوله واعتداده بنفسه, وقال بانكيزية متمكنة وبصوت لطيف وهذب وان اثارها نوعا ما: "هل انت جديدة في الجزيرة يا سنيورا."

"وصلت هذا الصباح فقط." ثم بدات تراه بوضوح اكثر واحست بصدمة عندما اكتشفت انها لم تر ابدا من قبل رجلا على مثل وسامته النادرة, رغم ما كانت عليه ملامحه من الجدية. وسالته وهي تحس بشيء من التوتر: "هل جئت لترى الانسة بروتون؟"

ربما احس بعداوتها... فضاقت عيناه الداكنتان اللامعتان وهو يقول: "معذرة يا انسة يبدو ان الوقت غير مناسب."
واحست كارول بشيء من الخجل في اعماقها, وتبينت ان تساؤلها كان جافا دون داع, وقالت: "اخشى يا سنيور بان الوقت غير مناسب بعض الشيء, اذا كنت تريد رؤية الانسة بروتون, ارهقتها الرحلة, واعطيتها مهدئا, انها الان نائمة:"

وتفحصتها العينان الداكنتان بشيءء من الاستخفاف واحست انهما تدققان بتفاصيل ردائها الابيض, والغطاء الذي يحيط بوجهها, ويخفي الشعر البني المجعد, وقال: "هل يفهم ان السيدة بروتون في رعايتك؟"

"هذا صحيح."

ورفعت بصرها نحوه, وارتسمت على ملامحها الابتسامة المقنعة التي كانت تتكلفها احيانا في مستشفى سانت كريستوفر عندما تتعامل مع اباء واقارب متعبين, لكنها هذه المرة كانت تخفي كراهية, رغم ما كان بصرها يراه من الجاذبية النابعة من فكيه البارزين وانفه الارستقراطي المستقيم, وشفتيه المرسومتين باتقان, وذقنه الحازم الذي كان يحمل العناد الانكليزي, في حين كان الحاجبان الاسودانن فوق العينين الداكنتين اللامعتين, والشعر الكثيف المائل الى التموج رغم تمشيطه الى الخلف مستقيما فوق جبهة باللون البرونزي, كل ذلك ينطق ببرتغالية مميزة.

وقال باصرار على الا يدع لها وقتا للاجابة: "انت انكليزية يا سنيورا, ولكن اجل, طبعا, فالحدث وقع في انجلترا."

اجابت كارول: "نعم حدث في لندن."
واوما هو, ودس يده في جيب سترته البيضاء التي ابرزت جاذبيته الداكنة, واخرج علبة سجائر ذهبية لم يفتحها في الحال, لكنه ظل واقفا يربت عليها باصابعه, وقال بلهجة حيادية زادتها تباعدا لكنتها الانكليزية الغريبة:
" اننا لم نسمع اية تفاصيل عن الحادث هنا في خواماسا."

واعطت كارول تفاصيل مختصرة وهي ما تزال لا شعوريا تراقب الاصابع الرفيعة القوية التي تمسك علبة السجائر الثمينة.
وفتح العلبة وقدم لها سيجارة, هزت راسها قائلة: "شكرا لا ادخن, ما دمت ارتدي الزي الرسمي."

وارتفع الحاجبان القاتمان المستقيمان تعبيرا عن السخرية قائلا:
" هل مهنتك شديدة الجدية بالنسبة اليك؟"
ورمقته كارول بنظرة دهشة: "بالطبع فالتمريض ليس مهنة يمكن ان تؤخذ باستهتار."

وفوجئت به يسال: "وعندما يتم شفاء الانسة بروتون, ماذا ستفعلين؟"
واحست كارول بالغيظ من جديد, باي حق كان الغريب عنها تماما ان يوجه اليه بحرية مثل هذا السؤال؟ وقالت وهي تقاوم ضيقها:
"عندما تشفى الانسة بروتون, ساعود الى مستشفى سان كريستوفر."

"ربما تغيرين رايك وتبقين في خواماسا."
"هذا مستحيل."
"لا شيء مستحيل في خواماسا يا سنيورا, ربما وجدت السبب للبقاء."
"باية طريقة؟"
"ساترك السؤال بدون جواب, ربما فيما بعد يمكنك الاجابة بنفسك."

واستبد الغيظ بكارول, لقد بدا كما لو كان لا يشك في انها ستبقى, وجعلتها الطريقة المتعالية التي تجاهل بها احتمال عدم بقائها في خزاماسا تزداد كراهية له, فلم يكن هو الذي يامرها, وتخيلت لمحة شخرية في عينيه وهما ترمقان ملابسها, وقال:
" انت ولا شك محجمة عن الاستمرار في المناقشة مع شخص لم يقدم لك, ولكن هذا ما يمكن تاجيله الى وقت اخر, ساعود غدا."

وعادت السخرية الى صوته عندما استطرد قائلا: "بعد اذنك طبعا."
واحست كارول انه ليس بالرجل الذي اعتاد ان يستاذن احدا في تصرفاته, وانه حتى في ذه المناسبة لم يعتبر الاستئذان ضروريا حقا, وقد الغت سخرية اللهجة ادب الكلمات. واخفت ابتسامة المهنة التي افتعلتها الكراهية التي اشتعلت في اعماقها وقالت:
" انا متاكدة ان الانسة بروتون ستسر برؤيتك, فمن تكون لاخبرها؟"
" فاليب دي الفيرو ريالتا."
لاحظ نظرة الدهشة لكنه لم يعلق واستطرد قائلا:
"اعتذر عن زيارتي غير المناسبة, وداعا يا سنيورا."/SIZE]

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
قديم 07-03-11, 07:34 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Newsuae2

 

وبانحناءة صغيرة لم تتعد هزة من راسه الداكن, انسحب منصرفا... الماركيز دي الفيرو ريالتا. وظلت كارول في مكانها لا تتحرك لمدة دقيقتين, بينما كانت الافكار تتصارع في راسها, اين الماركيز المتقدم في السن, البدين الذي تخيلته, لا غرابة في ان نيستا كانت تبتسم احيانا لملاحظاتها عن سيد خواماسا. وعندما انطلقت السيارة بعيدا واختفت عن النظر, استدارت مبتعدة عن النافذة, اذن كان ذلك هو فاليب دي الفيرو ريالتا, كان باهر الجاذبية وسحر عجرفته يلائم حتما بعض النساء.
واتجهت ناحية السلم وقد قررت ان تبا في افراغ الحقائب كما كانت تزمع قبل وصول الماركيز, حاولت ان تبعده عن ذهنها وان احست في بعض اللحظات ان الكراهيية تخز ذاكرتها.

وحينما انتهت من مهمتها ذهبت الى حجرة نيستا وسالتها:
" كيف حالك الان؟ "
"احسن كثيرا... الم يحدث شيء اثناءنومي؟"

واابتسمت كارول من جديد ابتسامة مختلفة تماما عن تلك التي منحتها لفاليب دي الفيرو ريالتا, ابتسامة اضاءت عينيها, واظهرت جمال فمها, واشرقت ملامحها بشقاوة لاذعة, لم يكن هباء انها سميت مورغانا فاي كارول, وسالت : "اي نوع من الاشياء؟"
"مثل هل حدث بينك وبين تيريز اي تصارع لغوي؟"
"كلا ولكن رجل الجزيرة العظيم قد جاء..."
"فاليب جاء."
وابتسمت نيستا رغم ما شعرت به من ضيق لضياع هذا اللقاء الاول منها, وكانت في عيني كارول صورة عن الانطباع الذي تركه في نفسها والذي لم يكن طيبا على الاطلاق.
وسالت نيستا وهي تراقب باهتمام الطريقة التي سيطرت بها ممرضتها الشابة على عواطفها: "ما رايك فيه؟"
"الماركيز اعتقد انه لطيف."
"اريد رايا صادقا وليس لبقا."
"حسنا اني اكرهه بشدة واعتقد انه غير محتمل ومعجرف ولا يبالي بغير ارادته."

وحاولت نيستا ان تعترض بهز كتفيها ولكن كارول اسرعت تقول:
"طلبت مني ان اكون صادقة."
"لا بد انكما تحدثتما لفترة طويلة حديثا ممتعا للغاية."
"لم يكن طويلا ولكن.."
"اسفة لاحساسك بالكراهية نحوه, وانا اعترف انه مستبد بعض الشيء احيانا, لكنك اذا عرفته فستجدينه شخصا لطيفا للغاية."
منتديات ليلاس

وامتنعت كارول عن التعليق مقتنعة بانه لا يمكن ان يتحسن في نظرها حتى بالمعرفة الوثيقة, ولم يكن في نيتها ان تحاول صحبته, لكنها في الوقت نفسه لم تكن من الغرور فتتصور ان ذلك يمكن ان يسبب له اي قلق اذ كان شديد الاعتداد بمكانته.
وقالت نيستا وهي تقرا ما ارتسم على وجه الفتاة من تعابير: "الا تريدين التعرف به؟"
"كلا, ولا ارى سببا يدفعه هو الاخر الى الرغبة بالعرف بي, وذلك يحل المشكلة كلها, استطيع ان اتخيل من رؤيته لي عن مدى ترفع الطبقة الارستقراطية البرتغالية."
"ربما ولكن فاليب يهتم بكل فرد بالجزيرة."
وفكرت كارول انه ربما الاقطاعي الذي يجب ان يعرف كل شيء يدورداخل املاكه.

وعادت نيستا تهز راسها ضاحكة وقالت وفي صوتها رنة طرب:
"حسنا على الاقل يجب ان تعترفي انه جذاب وليس بدينا على الاطلاق."
"اوه... انه جذاب بما فيه الكفاية."

وتلاحقت الافكار من جديد في راس كارول, ربما كان غنيا وايضا ساحرا, ولكنها لم تكن تحبه, ولم تكن تجد دافعا لتغيير رايها, وعلى اي حال كان هناك فيليب وهو يملا حياتها رغم انه لم يعد لها, ولاحظت نيستا الظلال التي عبرت وجه الفتاة, وبجدية وهدوء سالتها:"ماذا بك؟"

ورمقتها كارول بنظرة طويلة, ثم تجمدت تعابير وجهها, وارتسمت عليه الابتسامة المؤدبة التي واجهت بها فاليب, وقالت بصوت مصطنع:
"لا شيء مجرد صورة شخص يسير فوق قبري."

"كان علي ان ادرك ان رجلا هو الذي تسبب في هذه الظلال المفاجئة."
وسكتت, وعادت تقول بالصوت الهادئ نفسه الذي حرصت على الا يوحي بالعطف لادراكها ان كارول ستنفر من اقل شفقة:
"لو كان الافضاء يخفف عنك, فيمكنك ان تحدثيني بما في نفسك, اصبحت اعرف الكثير عنك."

وظلت كارول مترددة لحظة, ثم قررت الافضء:
"كنت مخطوبة ثم نكث خطيبي عهده."
"اما زالت الصدمة تؤلمك."
"كثيرا في بعض الاحيان, عتدت ان احبه منذ طفولتي, وعندما كبرت كان الامر يزداد حدة لا سهولة."
"اي نوع من الرجال كان؟"
اي نوع من الرجال ذلك الذي فاز بقلب كارول, وكان من الحماقة والغفلة ففرط بمثل هذه الفتاة؟
وابتسمت كارول غير واعية للنظرة الشاردة في عينيها, وقالت:
"طويل, اشقر الشعر, ذو عينين زرقاوين تبدوان دائما مبتسمتين, كان اسمه فيليب لايلند."

وحملقت نيستا في محدثتها, لكن نظرة الريبة التي استقرت على وجهها لحظة لم تلبث ان حلت مكانها نظرة كراهية شديدة, ولم تلاحظ كارول ذلك في البداية, اذ كانت عيناها حالمتين بعيدا, وعادت تقول بنعومة:
"كان يبدو دائما مبتسما."

"ابتسامة جوفاء دون معنى, اذن كنت مخطوبة لفيليب لايلند."
"هل تعرفينه؟"
"اعرف, شاب معرور, من حسن حظك انك تخلصت منه."
وهزت كارول راسها وابتسمت قائلة:
"انه ليس مغرورا يا انسة بروتون, اعرفه منذ سنوات."

اذن فلا بد انه تغير كثيرا مذ عرفته يا عزيزتي."

وسكتت نيستا لحظة في شيء من التردد, كانت تعرف ان ما لديها من قول يجب ان يعرف "ربما كانت الصدمة افضل وسيلة." وبدات تقول ببطء:
"فيليب لايلند, اعتبره اكثر الرجال الذين قابلتهم غرورا, وبكل تاكيد اكثر الرجال غرورا في خواماسا حاليا."

"في خواماسا." واتسعت عينا كارول تبحثان عن وجه نيستا, وعادت تهتف: "فيليب لا يمكن ان يكون هنافي خواماسا."

وبدات تفيق من ذهول الصدمة, لتسري الرجفة في اعصابها وهي تقول معترضة في ياس:
"لا يمكن ان يكون هنا."

"انه موجود بالفعل, وقد رايت ان من الافضل ان تعرفي بذلك, فمن المؤكد انك ستلتقين به في مكان صغير كهذا."
وضغطت كارول على شفتيها, وقد بدت في عينيها التعاسة والارتباك في الوقت نفسه, جاءت الى خواماسا, حيث لا يمكن ان ياتي لتكتشف انه هنا, في انتظار ان يقوض امنها. "انه مزاح القدر القاسي."
وسالت: "احضره فاليب لبعض الاعمال الهندسية." فاليب مرة اخرى, وبمرارة غير منطقية, حملته مسؤولية عذاب القلب الذي كان في انتظارها, وكانت هذه نقطة اخرى تضعها ضده.

وقالت نيستا بحماسة: "في اية حال, فهو لم يكن من طرازك, قد تتحققين من ذلك عندما تلتقين به من جديد بعد المرحلة التي افترقتما خلالها, رغم انني اعتقد اننا حتى ذلك الحين, يجب ان نتفق على اننا لا نتفق في هذه النقطة, فعندما تفتن فتاة برجل ليس من الطراز الذي يلائمها, لا تراه ابدا على حقيقته."

"وكيف تستطيعين الجزم بانه مجرد افتتان, لا اعتقد انك تعرفين فيليب كما اعرفه انا جيدا, لقد نشانا معا."

"لا تحتاج معرفة شخص من طرازز فيليب لايلند لوقت طويل, وعندي فكرة طيبة عن حقيقتك المختفية وراء مظهر الممرضة الذي تحبين احيانا ان تتظاهري به." وسكتت ثم اضافت بابتسامة حانية:
"لا يمكنك ان تحبي شخصا يريد ان يعتمد عليك, وذها الشاب من ذلك النوع بكل تاكيد."

وودت كارول ان تقول انه مهما كان فيليب, فانها لا تزال تحبه, لكنها تنبهت الى ان ذلك لا يحقق هدفا, ومثل موضوع فاليب دي الفيرو ريالتا, كان عليها كما قالت الانسة بروتون- ان تتفقا على انهما لا تتفقان ابدا - على انها ذات جمال, في حين انها كانت دائما مبهورة بوسامة فيليب, وكان من الصعب عليها ان تقتنع بانه وجد فيها شيئا جذبه ودفعه الى طلب الزواج منها, وانه احبها هي "مورغانا فاي كارول".

ولكنه في الواقع لم يحبها, كان مجرد افتتان من جانبه, او نزوة عابرة, وان كان حبا من جانبها, والان انتهى كل شيء. والناس قد تعتقد انها يمكن ان تقع في الحب من جديد لكنها تقشعر لمجرد الفكرة, كان حبها لفيليب حقيقيا مثل النجوم في السماء.

ثم بدا لها شيء غريب, بدا لها انها ترى عيني فاليب دي الفيرو ريالتا الداكنتين الساخرتين, تستخفان بحبها, وتنددان بها بطريقته المتعالية, واحست بكل شيء فيها يتجمد, ونظرت الى صورة في ذهنها بازدراء وكراهية, حتى تلاشت, وعادت امامها مرة اخرى صورة الرجل الذي كانت تحبه, الرجل الذي كانت ستحبه دائما.

ثم تذكرت "دائما" هذه, لن تكون طويلة المدى.



نهاية الفصل الثاني

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
قديم 08-03-11, 05:33 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليتني اعود طفلة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بعد هاد الجزء ما رح انزل شي غير لما اشوف ردود
اذا عاجبتكم او لا
وللعلم لسه ما بلشت احلى اجزاء

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما اقصر الوقت, nerina hilliard, nurse carol's secret aka the time is short, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, نيرينا هيليارد
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية