جتني عجوز تقريبا في العقد السابع من

عمرها محولها علي طبيب المخ

ولاعصاب لاشتباهه بوجود ورم خلف

الاذن طبعا دخلت علي مكتبي وسلمت

علي وماخلت أحد من عائلتي ماسالت

عنه طبعا من باب الذوق سألتها عن أخبارها

وكيف صحتها أجابتني أنها تعبانه ولو أنها ماقدرت تستحمل الوجع

والاما جت طلبت من الممرضهتاخذها لغرفة الكشف وبعد يمكن

دقايق جتني الممرضه تشتكي وتقول أن العجوز

رفضت تنزل شيلتها رحت لها وطقيت الباب عليها

وقلت لها ها يخاله خلي الممرضه تشوف شغلها

طبعا في البدايه رفضت وحاولت فيها بس لين

فقدت الامل طبعا كانت رابطه مايشبه المنديل عليها

شيله صغيره جايبتها من أعلى راسها ومغطيه فيها

أذانيها ورابطتها ومحكمتها سألتها أذا جا معها أحد

والا لا قالت لي جا معي بناخي لي

قلت في نفسي الحمد لله وينه


قالت راح مشوار ويقول لاجيك ألاوانتي خالصه
ياربي وش هالورطه سالتها معك جوال ياخاله

قالت لا قلت طيب كيف تدرين أنه جا قالت بانتظره عند البوابه
سالت الممرضه أذا كان فيه أحد في غرفه لانتظارقالت فيه

قلت طيب ثواني وراجع أخذتها وطلعنا عند البوابه نحتري الولد زي ماتقول
جلسنا تقريبا ساعه في أنتظاره بعد ماشرف سلمت

عليه وعمته بالمشكله اللي ممكن تعاني منها الوالدة تتوقعون وش قال لي

قال بالعنه نوموها والا شبوا فيها

صراحه خنقتي الدمعه وأنا أسمعه واسمع العجوز تقوله لاتخليني عندهم

يالله تاثرت كثير بقصة صاحبك ربي يفرج همه فرحنا بخبر تبرئته من التهمه

قصة العجوز وربي حزنت اللهم اسالك صلاح نفسي ذريتي وبرهم وجميع المسلمين

مازلنا ننتضر موقف طريف