الصُّبح مايشفي غليل الليل يُمّه
ــــ شوفي بياضي مانهى سود الليالي!
ذنبٍ تركني للمسا من دون ذِمّة
ــــ وَحْدِي أمدّ النور من عُمق إشتعالي
ماعاد بوحي يستحثّ الليل همّه
ــــ ماعاد حلمي ينتظر للصُّبح.... تالي!
ياليل ولّيتني وجْهَه ..وانا مَقدر
ــــ - الغيّ وجهك ، ضلال الروح ترتيبك -
يَبْن آخ حزن العمر والروح والمنكر :
ــــ ماشفتني قبل أشيل حمولي أزريبك..؟
من وين ودّك يجيني الصبر وآتصبّر؟
ــــ وإنت الثواني تمدّ الضيق من جيبك !
مِنْ كثر ما أسهرك وأتخيلَك تعبُر ؟
ــــ يسري بي الدّمعْ قبل الفجر يسريبك !
الله وكيلك مَـ كان بخاطري أكبر
ــــ لكن كبرت ابحضن همّك وتغريبك
ماني ودِيعة حزن لاتكفر وتنكر
ــــ ماهوب لوني سوادك كيف ابغديبك!
ماعدت نفسي.... وقلّي وش بقى أكثر ؟
ــــ يلفظني صُبح الظما للياس واهذيبك
شفني على فالي اتخبّط ولا أذكر
ــــ مغير صوت التعب يذكرك ويجيبك !
صدفه كتبنا الشعر ..لكن هجدنا
ــــ ولّا متى كان بزمانه بلا قيد ؟
هي زفرةٍ للضيق لامن قصدنا
ــــ والا الشعر؟ قسمه وحظ المقاريد!
هذي حدود الصّبْر ، هذا جَهَدنا
ــــ ماعاد توجـع صفقة الإيد بالإيد
فاتت مواعيد السّعَد ماسعدنا!
ــــ تعيش وتاكل يالعمر حسرة العيد
أحياء ...لكن بالدواخل جمدنا
ــــ والياس يقطع من حشانا عناقيد
من رحم حبٍ للحياه انولدنا
ــــ الله واكبر من ملانا تجاعيد..!
حتى ذوت فالروح ~روح ~ وبعدنا
ــــ نستقبل الصُّبح الفقـير بتناهيد
إن كان هذا الصُّبح منهو حسدنا؟
ــــ استاثمت شمس الأمل بالمواعيد
من غُلبَنَا نبذل ظمانا بيدنا!
ــــ نبذر بها الأحلام ونساوم البيد
ياصبحنا جفّ العمر وش حصدنا؟
ــــ متى تجينا بالفرح والأناشيد!
ماهي حكاية فقد.... ياما فقدنا
ــــ للحزن حِنّا.... لو تلاويننا عيد!
مما راق لي