كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام علكم ورحمة الله وبركاته....
ما شاء الله لا قوة الا بالله...شو الحفلة الحلوة هاي...كله لعيون بيرو..والله تستاهلي كل خير يا عيوني..متعتينا على مدار 18 خميس بابطال ليس كمثلهم ابطال..حلقنا معهم في عالم من الرومانسية وواجهنا معهم مشاكلهم وجحيمهم..وفرحنا معهم وحزنا لاجلهم وفي النهاية حضرنا فرحهم ولو جاء متاخرا....
سلمت يمناكي يا احلى عبير..والله تعجز الكلمات عن التعبير عن امتناني لاني كنت من متابعيك من البداية...واعجز انا عيون فلسطينية عن التعبير عن فرحي باهدائك (مع اني برامة على فكرة ههههههههه)والذي سيكون وساما افتخر به ...فشكرا جزيلا لك ويشهد الله اني احبك من كل قلبي رغم بعد المسافات..وان شاء الله يكون اللقاء في الاخرة ..
على فكرة رجعت قرات الرواية من البداية....وبالفعل ليها طعم تاني..هههههههههههههه
طونيو الماتادور القاسي الطاغية...اللي ما كان يخلي بنت من شره...رماه القدر الى احضان لجاردينيا ليطلب يدها للزواج بناء على وصية من جده...ويبدا بالتدريج بالوقوع بغرامها...ليكتشف ان هذه الزهرة الرقيقة تخفي وراءها اسرار واسرار.....عاملها بقسوة...اغدق عليها بالحنان...ثم عاملها بقسوة لدرجة اننا اعتقدنا نحن القراء بانه يعاني من انفصام بالشخصية خخخخخخخخخخخخخخخخخ...طبعا طونيو كان يخفي اسرار هو ايضا....زواجه من ساريتا اللي اقل وصف ينصفها بانها مجنونة...فابيو وسر عداء الاخوة مع بعضهم وفانيسا ونفورها وكذلك الجدة...الجد واللي كان المثل الاعلى ليصبح ماض قاس تجوز عليه الرحمة...وجحيم عاشه بطلنا واحترق بناره...احبته الجاردينيا رغم قسوته وعيوبه...واحبها ولكنه انكر عليها هذا الحب...لاعتقاده بانه لا يستحقها....وكانت الصدمة...حيث اختفت الجاردينيا واعتقد بانها ماتت لتعود زهرته سليمة معافاة ويبثها كل حبه واشواقه...واخيرا جابولنا الوريث اللي بنتمناه من زمااااااان...اول ما قرات الرواية ما كنت حابة طونيو بس بعدين وبقلم بيرو المبدع اصبحت اعشقه..(بس ما حد يحكي لجاردي)..وبصراحة كان نفسي يتمرط بس لما تمرمط يا حبة عيني عور قلبي
جاردينيا الزهرة الرقيقة اللي وين ما تروح تنشر رائحتها اللي كانت تسبب الارق والحمامات الباردة لبطلنا....جاردي عشقت طونيو حتى قبل ما تعرفه...كانت تحمل امانة تخص طونيو بين ذراعيها...عانت في حياتها وهي البنت المدللة ..عانت من حبيب غدر بها ومن زوج اخت حقير ومن زواج سبب لها صدمات وكدمات وجروح نفسية كبيرة..ولكن عند بيرو قصدي طونيو الشفا...مجرد عناق وتزول كل الهموم....دخلت الى عالم طونيو وعاشت معه في جحيمه..هو انكوى بنار جحيمه وهي اخرجته من جحيمه...قاومت وقاومت ...لم تياس ولم تهرب حتى في البرج لم تياس بل عادت لحبيبها لتخرجه من بؤسه وحزنه....كان بامكانها الهروب من البداية ولكن كان هناك قوة تدفعها لتنقذ طونيو من نفسه ومن ماضيه الا وهي قوة الحب...واخيرا بعد معاناة كان الزفاف اللي حلمت به وحلمنا به معها...(طبعا احنا معزومين....كانت عيني ع الكيكة يممممممم...حسبي الله ع الريجيم وااااع)
اليخاندرو وجيزيل...بطلين اخرين عشنا معهم وترقبنا افعالهم...اليخاندرو الفتى اللعوب..وقع في حب جيزيل ...الولد طب وما حد سمى عليه...بس جيزيل ولانها حفيدة ماتادور وابنة خال ماتادور وقعت ايضا بس وهية واقفة..(يا هيك البنات يا بلاش) بعد مد وجزر اعلنو حبهم وفي النهاية تزوجو ولكن كانت لهم بيرو بالمرصاد...خناقات وصلح ويا عيني ع الصلح بعد الخناق ما احلاه...
فانيسا والجدة عرفو حقيقة طونيو وكان الحب بعد الجفاء ...فانيسا عادت لحضن الاخ الاكبر الحنون..والجدة عادت لتفتح احضانها لحفيدها طونيو بعد طول غياب...
نيكي...الولد اللي دوخنا واحنا ندور على ابوه...وفي الاخر وبعد تحليل دي ان اي يطلع ابن طونيو..اخدته جاردي ووعدته ترجعه لوالده ووفت بوعدها واعادت نيكي لاحضان طونيو بعد غياب 5 سنوات بسبب شك زرعته ساريتا في قلب طونيو وجده
ساريتا العاشقة اللي اعماها حبها لطونيو وينطبق عليها قول ومن الحب ما قتل...خانت وكذبت وانتحرت..ولكنها تركت وراءها قلب اماته الحب وهو حي..(فابيو) وقلب احترق بجحيمه الخاص ولكنه وجد من تنقذه(طونيو)
فابيو الاخ غير الشقيق والصديق العدو..سمح لامراة ان تفرق بينه وبين اخيه وصديقه وعاش بدون قلب ..حاقد..اراد ان يذيق طونيو المرار كما ذاقه هو...فخطف الجاردي..ولكنه لم يستطع اذيتها
طرده طونيو لانه لم يستطع مسامحته على ما فعله بالجاردينيا ولكن لعل الايام تداوي الجراح
الجد..ماتادور قاسي طاغية...كل من حوله عانى بسببه بقصد او من دون قصد..لم يظهر ف حياته بل ظهر بعد موته في سي دي مصور ليعطي توصيات باحقية ملكية الكيراس...ظلم طونيو في حياته و بعد مماته..ولكن ما يشفع له هو ان زواج طونيو وجاردي كان بسببه(روح يا شيخ ربنا يريحك في تربك)
عائلة جاردي كانت لها نعم السند...حضرو الزفاف المتاخر رغم دهشتهم واستغرابهم...لكن كله يهون عشان خاطر عيون جاردي...وراي الاخ الحنون اللي كان اول واحد يضرب طونيو..وبما انهم صارو اصهار الان لازم بعض التوصيات..(يا ويلك يا طونيو لو عملت حاجة كدة ولا كدة)
كليف وجيف..لا يستحقا الذكر
فاطمة وعلي ..كانا كالفاكهة اللذيذة امتعونا بوجودهم وابسطونا معهم
الكيراس..سبب البلاوي...الحمد لله اللي طونيو وقع على ان يتم وهبه للمركز الثقافي في اشبيلية
ايما..ما كنت حاباها وما كانت نازلالي من زور الا لما جمعت ما بين اليخاندرو وجيزيل...واصبحت صديقة لفابيو ..حاسة الحكاية فيها عهد..ههههههههههههه
عبير قائد...كاتبة مبدعة..ابدعت في اثر على الرمال ولكنها اصبحت اكثر ابداعا في اهلا بك في جحيمي....الاسلوب والتعابير اقوى واكثر جراة....كاتبة مفترية كانت تتركنا متشحتفين اسبوع كامل..وبتعرف تختار النقطة اللي تقف عندها...ااااااااه منها.. بس عملت فينا العمايل.. اختيارها للخواطر كان بمثابة البهارات اللي تعطي للاكل نكهة وطعم...
انسانة رائعة بكل معنى الكلمة لم اعرفها على الصعيد الشخصي ولكني عرفتها من خلال كلماتها ومن خلال شخصيتها اللي تظهر في المنتدى..طبيبة رائعة حنونة وطيبة انسانة مثقفة ومتواضعة...
دمتي بكل ود..بعرف اني طولت عليكي...لكن هدا من حبي لكي ولروايتك...وبستنى بفارغ الصبر حكايات سرية وبقايا همس.....في امان الله يا غالية...فيس يحضنك ويبوسك...
اممممووووااااه
|