كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلاااام عليكم
سلاااام معطر بالاشواااااق و الزغاريد و الجاردينيا الفواااااحة
الفصل اللى فااات انا كنت من ضمن المعتصمين بس مستخبية اتلصص اى خبر عن الجاردينيا
اما دلوقتى و بعد الخاتمة ....انا طايرة فوق فوووووووووق فوووووووووووق سابع سما وردية منتعشعة و مشعشعة ....كأنى تخدة اوفر دوز....ههههههههههه
بحاول انزل مش عارفة .....هههههههه
ياللا .....نزلت خلااااااص
خواطر شعرية من البداية فى الصميم ...الكيراااس يبكى و من فيه
الكل يبكى ذات العطر الفواااح الذى يظل شذاااه حتى بعد حين ..من منهم لم يتأثر بالرقة الملائكية و القطة المشاكسة
و لكن ما صار اليه هذا المتادور الصلب القاسى ....ادمع قلبى ....مجرد تذكره لها و ما عاشااااه من جحيم فى هذا الكيراااس و ما كانت تفعله لتكون كالبلسم الذى يطيب الجراااح ....كل هذا ما جعل الثور بداخله لا يستطيع الهدوء او الشعور بالراحة ....كيف تكون حياته بعدها
فابيو ...ذلك الاخ الخائن المتمسك بذكرى هلامية من امرأة اذلها الحب حتى الجنون الجنون....و بالرغم من معرفته انها تخدعه لم يستطيع التنازل عن خيااال انه يحبها ....حقيقة انه لايعرف ما صار للجاردينا جعل الالم و اللوم يكاد يقتله ...فكان الخلااااص من هذه الهواااجس باستفزاااز المتادور ليخلصه من عذاااب الضمير ...و لولا انه حاول انقاذ الجاردينيا ما كنت سامحت المتادور لتركه حيا يتنفس ....
يستحق ما كاد يفعله به المتادور ....حتى و هو يكاااد يرتكب جريمة تأتى الجاردينيا من وسط الانقااااض لتنقذه من جرم كاد ان يكون....
من الاول و انا عرفت ان المخرج السرى هيكون له حكاية و اتاريه طلع اهم حكاية ...فانيسيا انقذت الجاردينيا من الموت دون ان تقصد .....
احدااااث هذا اليوم لا تكفينى اياما للحديث عنها ....تجسدت المشاعر بقوة حتى بلغت عنااان السمااااء و تفجرت اللافا من البراكين و انهمرت كالحمم على كل الموجودين ...حمدا لله على انتهاء اليوم بسلاااام دون اى خساااائر فى الارواااح
تم انقااااذ الجميع من حقد و جبرووت جد عملاااااق متمسك بقساوة حجارة الكيرااااس متلاعبا بالاشخاااص كالدمى ...و لكنه بالاخير و بعد فوااات اوااان الندم استطاااع ان يعترف لحفيده بندمه و حبه و اسفه على ما كااان ....اى عقل كان لهذا الرجل ...حقا هو يستحق الاوسكاااار !!!!!!
و كان المنقذ ....حمامة السلام و غصن الزيتون وسط هذا الصرااااع ...روح الجاردينيا الرقراقة الحباااابة التى اشاعت الحب مبددة كل الاحزااان ....و هاهى منتظرة ليلتها الكاملة التى تستحقها بعد طول معانااااة ...
و تحقق حلم والدتها و رأت ابنتها فى ثوب زفافها ...مع بعض التعديلاااات ...اكثر ما شدنى لونه الكريمى المتنااااسق من بشرة الجاردينيا النقية ....هنيئا لك ايها المتادور ....تنعم وسط القشدة و العسل ...هههههه
المتادور ...العظيم الجبااار ...يقف كالتلميذ الخائف المرتبك ...منتظرا عروسه الفاتنة بكل اللهفة و الاشواااق .....و هاهى قد اتت فاتنته و مغويته ....تمت الطقوووس و بدأت قبلة لم تنتهى الا بعد سمااااع الاحتجاجاااات....ههههههه....صبرا يا رجل ...امامك عمرا كاملا معا.....
و جاء وقت التوصياااات ....راااى ....اخ بمعنى الكلمة ...اراد ان يطبع تحذيرااات لا تمحى من لذاكرة ...و لن يوقفه دفااع الجاردينيا ....و لكن هل سيستطيع المتادور يوما فعل ما يحزن حبة القلب و الروح .....
انتهت التوصيااات بلا اى كدمااات مرئية ....و حااان وقت الرقص على الانغااام الحالمة ....و هنا كانت القبلة المغوية و التى كادت ان تفقد المتادور مل تبقى من تعقل .....
و اخيرااا و بعد ما دار بها و سلبها عقلها و قلبها ...اصبحت الزهرة تنتمى الى مكانها الصحيح ,,,,,فى قلب الثور حيث لا مخرج منه الى الابد .....ابداااع ما بعده ابدااااع
و اخر قرص سنراااه من ذلك الجد الحائز على الاوسكااار بجدارة ...و التخلص نهائيا من لعنة الكيراااس التى اصابت الجميع و فرقت بين الاخ و اخيه ..تحرر طونيو و فابيو .....
فابيو....هنيئا لك السعااادة بعد مر الحياة ...ايما وجدت طريدتها النهائية و استحوذت على قلب تخبط كثيرااا....
انتهت كل الصعوبااات ...الا اليخاندرو م جيزيل ....متورطا بينهما المتادور .....يشهد بداية الجدااال و لا يشهد اخره حتى الان ,,,,,هههههههههههه
و ختامها مسك ....احلى ختاام و احلى كلاااام ....الكل بات سعيدا هانئا راضيا مكتفيا بما صارت اليه الاموووور .....
وداعا متادورى الساحر ...وداعا جاردينيتى الفاتنة .....
بيروووووو.....تستحقى حمل لقب اميرة الرومانسية بجداااارة
تألق قلمك و خياااالك لمدى ابعد ما تتصورين
اخلص التهانى القلبية بالسعادة وسط دفء الاهل و الاصدقاااء و الاحبااااب
و اشكرك خالص الشكر على ارق اهدااااء
و منتظرين رائعة اخرى من خيالك الخلاااااب
دومتى بكل الحب و الود و الفخر
|