كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
شكرا بيرو على هذي الهدية الحلوة ....
اول مرة نعود الى الماضي لنتعرف على جاردي وكيف كانت وماهو المحيط الذي عاشت فيه
وكيف وصلت الان الى امسيات تملأها الدموع ..
الجردنيا زهرة متميزة جدا فهي تأخذ من الماء مقدار معين .. كثرته او قلته تؤدي ال تساقط اوراقها..
والغريب فيها انها زهرة تحب الحديد .. يعني لو عندك حديد مصدي اوشئ من هذا القبيل ادفنيه جنب الجاردنين وشفي جمال زهورها ....
كانت الجاردنيا في بيت اهل زوجي تتربع على عرش تحرسها نخلة برحية تظلل عليها وتجاورها شجيرة فل .. فتتسابق الجاردنيا والفل في طرح الزهور ونشر عطرهما في ليالي بغداد الصيفية .. لكن كانت الجاردنيا هي الملكة دوما
الله يرحم ايام زمان
اسفة اني شرخت بعيد عن الرواية ....
جميلة جدا العلاقة بينها وبين اخيها .. لكن اصدقك القول بيرو لا اعتقد ان في الواقع علاقات كثيرة بين الاخ واخته بهذه الصورة ... او ربما تكون نظرتي بناء على مجتمعاتنا العربية الصارمة ... اغلب مجتماعتنا خاصة فلننظر الى الجيل القديم مواليد السبعينات وارجعي الى الوراء .. الاب او الاخ كان له هيبة وغالبا العلاقة معه تكون مبنية على الخشية والخوف اكثر من الود والمحبة ... وقد تختلف من اسرة الى اخرى....
يبدو ان جيفرس منحط وسافل من أولها ... سبحان الله في ناس نقابلهم في حياتنا قد لا يؤذونا بشئ لكن نظرة واحدة في اعينهم تحسين بالدنائة والقرف يشع منهما ...
فعلا العين مرآة الروح
كليف ... كنا قد نسيناه حيث لم نعرف عنه الكثير ....
يبدو ان كليف حماسته زايدة والفستان الاصفر زاد الحماسة اكثر...
على الجاردنيا ان تحذر منه ... فالابحار لوحدهما في وضع مشابه كن تكمن فيه بعض الاخطار..
عليها قبل كل شئ ...
رغم انها امتنعت عن الابحار في عمق البحر اكثر بسبب خوفها من البحر .. لكن احس انها تجنبت
خطر ليس بالهين ...
اذن خوفها منالبحر ليس مجرد فوبيا عادرية .. له سبب وذكرى لا تريد ان تتذكرها ...
دائما البداية في أي عمل تكون مرعبة ويكون الشخص الدخيل متوترا .. خاصة المعلمة لما تدخل على عصبة من الاطفال ..
فالسيطرة على مجموعة تلاميذ وان كانوا اطفال ليس بالهين
تحقيق المعادلة بين ان تجعل النظام يسود وان تكتسب محبتهم ..
هنا السر وهنا الخط الفاصل بين النجاح والفشل ..
ملاحظات
العيون العسلية ... الشعر الاجعد ....
صفات تذكرنا بفابيو ...
مسكين نيكولاس .. طفل بهذا العمر المفروض الا يشغله الا الضحك والمرح ...
لكنه وحيد يحتاج الى الحب والعطف ..
لم تسعده الهدايا الكثير ولا من يحيطون به من اناس غرباء
لكن جاردي عرفت كيف تشده فلا شئ احب للأطفال من الحيوانات
أسألوني اولادي داوشيني كل يوم يريدون حيوان اليف
لكن كل ما يشتروا حيوان يقضون عليه خلال كم يوم
امس كان عندنا جلسة بكاء وتعزية لصغيري مصطفى لأن سمكته السوداء ماتت >> ):
انا ضد الحيوانات واكرهها بجميع انواعها ...
اكتسبت جاردنيا قلب نيكي بسولة ويسر لان الطفل كان في امس الحاجة الى حنان واهتمام يخصه به احدهم لا لهدف
الا محبته .... منظره وهو ييسألها قبل ان تسافر كان مؤثر ... فطفل تعود على البقاء لوحده فراقها بعد ان اسعدت عالمه الصغير لن يكون هين وان كان يومين ..
دمك خفيف يا مضروبة ...هههههه .... حلوه لا تقولي انك حامل ....
ماكنت اعرف انو جاردي بتعرف تتمازح !!
صدمة لجاردي .. لكنه موقف متوقع من شخص مثله ..
اذن هو لم يتزوجها وكانت الخيانة قبل الارتباط الرسمي ..
افضل حتى يكون الالم اخف على قلبها المسكين
في غمرة حزنها من جراء خيانة كليف تقززها من المشهد الصادم ..
نسيت وعدها لنيكي بأن تعود خلال يومين .. توقعت اتصال هاتفي من الطفل المتعلق بمعلمته الجاردنيا لكن ان يحضر اليها !!
خطوة ليس مستغربة من الجاردنيا بقلبها الرقيق ان تذهب الى السنيوريتا جلينا .. فما يمر به الطفل في هذا العمر الندي
ليس بالهين وسيكون له اثاره في المستقبل على حياته وشخصيته ..
فكرة السنيوريتا جلينا ان طونيو يكره نيكي لشدة حبه لأمه .. هل هي فكرة استنتجتها لوحدها ام هي بإيحاء من طونيو نفسه؟؟
رد فعل طونيو بعد ان حت له الحكاية يحمل شقين ... الظاهر والمتوقع ان يكون ابم فابيو وكل ما ينظر اليه يذكره بخيانة زوجته الاولى سريتا ..
والشق الثاني ان يكون ابنه فعلا وتكون فرضية السنيوريتا جينا صحيحة ....
وقد تحمل لنا بيرو فرضية اخرى لانتوقعها ....
الله اعلم
المهم ان الفصل كان عذب جدا ... وكشف الكثير من حبة الرواية وملابساتها ...
سلمت الايادي على الجهد المبذول ياعمري
على احر من الجمر ننتضر الفصل القادم ..
صراحة اشتقايت لطونيو بعواصفه وزعابيبه هذا الفصل واليخاندرو بهبله وتبلمه امام جيزي الفاتنة
في حفظ الرحمن
|