كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
مرحبا بيرو يسعد صباحك .. شكرا على الهديه الى كلنا استمتعنا بيها ربنا ما يحرمنا من هداياكى
هذا الفصل انا اسميه فرصه لإلتقاط الانفاس و اشباع بعض الفضول ..لانه يتميز بالهدوء النسبى و يدور داخل ذهن الجاردينيا فأكيد طالع ناعم و ريحته تجنن ههههه
دائما بحب بداية الفصل لان المدخل بيكون وصف جميل للطبيعة الساحرة بكلماتك المعبره خصوصا و ان جاردينيا تتغزل بالجاردينيا
دخلنا فى ذكريات جاردى مباشرة و ها هى العائله متجمعة حتى جيف الكريه موجود .. كانت جميلة جدا علاقة المحبة و الود التى تسود بين جاردى و عائلتها خصوصا راى و مشاكساتهم الممتعه
كليف كمان و الله كنت نسيت انها كانت مرتبطه به و عملته السودا هو كمان .. نزهة المركب كادت ان تتحول الى كارثة لولا العودة السريعة قبل ان تسوء حالة الجاردينيا اكثر .. لكن هناك سر لخشيتها من البحر و هى لا ترغب فى ذكره و لا الكلام عنه
لفتتنى حركتها و عبارتها حين لمست قلادتها الغالية .. و تأكد ظنى ان جاردى لم تكن لها اى علاقة من قبل لكن لسه عايزه اعرف سر القلاده و من اهداها لها
فى القطار بدأت الرحلة التى غيرت حياة الجاردينيا و ادت لدخول نيكى و عائلته حياتها
برافو عليكى يا بيرو وصفتى حالة ارتباك جاردى و هى داخله صفها اول مره ببراعة شديدة و على فكره هذا المشهد فعلا حدث كما وصفتيه .. كانت لى صديقه عملت فتره معلمة فى روضة اطفال اول ما تخرجت و كان هذا شعورها تماما اول ما دخلت صفها انا الان اتذكر كلماتها و انطباعها و انت ذكرتيه كما لو كنتى معنا
اخيرا ظهر نيكولاس ديل فارو الشهير << الى محيرنا و مطلع عينا لدرجة انى فكرت اعمل مسابقه فى التلفيزيون عنوانها مين هو ابو نيكى .. اذا عرفت اتصل على ******0900 و اكسب هدايا قيمه خخخخخ دا احنا كنا نكسب دهب
طفل متجهم منعزل يحمل هموما تنوء بها كتفيه الصغيرتين .. اممممم لا يكف عن الرسم ؟؟!! وقفه هنا الرسم امممم انا عارفه زمانك ميته من الضحك دلوقتى .. هو مش المواهب بتورث طونيو مبيرسمش فابيو هو الى بيرسم و لا ساريتا هى الى كانت بترسم ؟ هىء هىء اه يا دماغى طيب هو جدهم كان له فى الرسم يا بيرو ؟؟
اذن العمة هى من كانت تعتنى بالصغير و لكنها كانت جافه جدا معه ايضا لماذا لا تزوره كباقى الاطفال .. طفولة بائسه عاشها نيكى و هو مجرد طفل
كاسى بطله من ابطال القصه و لها دور رئيسى فى بناء جسور المودة بين جاردى و نيكى المتباعد عن الجميع
الوداع كان مؤلم لكل الاطراف نيكى و جاردى و نيكى و انا كمان
انفرط عقد العائلة بسرعه و ذهب كل فى اتجاه
عندما تلقت جاردى صدمتها فى كليف كان حب نيكى له دور كبير فى التخفيف عنها و تفهمت قوة الرابط بينهم فهو حب خالص خالى من المصالح .. كلاهما كان مصدر الهاء و سعادة للاخر
طبعا بعد الماتادور عن نيكى لا يعود الى حبه المزعوم لساريتا كما تعتقد العمه من وجهة نظرها و الا فلماذا اوهم الجميع ان الطفل مات .. ساريتا اصبحت اكرهها مثل طونيو و اعتقد ان فابيو سيكرهها بقدر ما تعذب من اجلها فهى المسبب الاساسى لكل هذه العقد
بدأت المهمه بتخطيط من العمه بعد تحفيز كلمات جاردى لها و نمو مشاعر الذنب بداخلها تجاه نيكى الصغير .. الملاحظ ان كل شخصيه فى القصة تفهم حكاية طونيو بطريقة مختلفة حسب وجهة نظرها لكن اين الحقيقه ؟ عند بيرو فقط و يمكن عهد كمان
المحزن ان هذا الطفل قد حجز داخل اسوار المدرسة طول عمره و كأنها سجن اى طفولة تلك
مشهد الطفل الباكى امام النافذة مؤثر و يقطع القلب .. سطعت جاردى فى حياة نيكى و اضائتها و خرجته من كآبته و رجعته لسنه و لهوه الطبيعى
كانت جولة مليئة بالمشاعر المختلطه و المفاجآت و كلها تدور حول لغز نيكى .. ابن من ؟ طونيو ام فابيو او من ؟ الولد من هواياته الرسم و فابيو هو الرسام و هو العاشق الذى يتعذب لوفاة ساريتا و يسهر الليالى يناجى صورها و هو لا يعرف نيكى حتى انه تساءل عن المدعو نيكولاس المذكور فى وصية الجد من ناحية اخرى الجد يعرف بوجوده حى و يرفض انتسابه اليه اذن هو لا ينتمى لطونيو او لفابيو معدش قدامى غير جيف هههههه
شعرت بمدى الضغط العصبى الذى يعانى منه الماتادور و كنت متأكده انه لن يتخلى عن ابنه و يبعده الا اذا كان السبب قهرى و هو مقتنع ان نيكى ليس ابنه فهو لو كان عنده شك كان الوضع اختلف و ممكن جدا يتأكد بالتحليل اذا كان ابنه او لأ و شخص مثل طونيو مش ممكن يصدر حكم زى ده بناء على شك .. اذن طونيو ليس الاب و معتقدش كمان انه ممكن يبعد فابيو عن ابنه لا فيه حلقه ما زالت مفقوده
كان فصل جميل و هادىء بالرغم من المشاهد المؤثره الى ملياه و اكثرها عندما تشبث نيكى بجاردى و بكى لتساعده على استرداد والده .. التواصل مع عائلة جاردى كان جميل و اعتقد انه سيكون لهم دور مستقبلا بعد عودتهم و اريد ان ارى راى مجددا و اشوف ردة فعله على معامله طونيو للجاردينيا .. و جيف كمان << فيس شرير
دمتى بكل الحب و الود اميره
|