انا والفصل التاسع

سلام يادوك... كيف الحال؟

صياغة الالم وموقف كل من جاردي والماتادور كانت ابداعية .. لا اقلل من شأن كتاباتك السابقة
لكني هنا الاحظ نضوج ادبي ولغة متمكنة تصيغ الموقف بأبداع
"لن تكوني ابدأ مثلها"
كم هي قاسية على قلب جاردي هذه العبارة ، ان تحس انها لن تصل الى مكانة زوجته الاولى ولن تستطيع ان تحتل مكانتها ...
لكن لدي احساس ان في الموقف لبس لدى جاردي قد يكون يقصد ان جاردي افضل منها واكثر اخلاصا ونقاء منها !!!

فضولي زيادة عن اللزوم االيخاندرو جاي تسأل كيف هو الزواج وانت ايش خصك ياأخي
خليهم باللي همه فيه ..... يكفي طونية والدنيا مولعة عندو

كبسة اليخاندرو اكلها لما عرف انو جزيل اللي سحرتو هي نفسها اللي بتحب طونيو
مسكين والله يكسر الخاطر

لا والجدة بعد تتخابث وتقول اكيد نو طونيو يحبها نحيلة
الكل فاكرهم غرقانين بالعسل وهم ياحزني عليهم ما شايفين الا المشاكل

عذبة خواطرك عبير كما هي روحك النقية
سلمت الايادي والافكار التي خطت هذي الكلمات

ياويلك من فضول الانثى .. بس يشتغل ما تجيب لحالها الا المصايب
ايش اللي دخلك بهذا الجو والمكان القذر يعني لو اني مشوق.. يابنت الحلال ماانتي حكيتي انو قبيح .. ارجعي احسنلك
ما خفتي يطلع لك فار والا جرذ ...

مين ياترى اللي اغلق عليها الباب ... هل هو متعمد بذلك والا هي صدفة تعيسة وقعت ضحيتها؟
لا ولا تملك رقم طونيو.. ايش الحظ النكد هاذا ؟!
طبعا خط فاطمة مشغول مخطوبة الاخت ولا على بالها ... قاعدة وتحكي مع خطيبها ليل ونهار
والمسكينة جاردي فضولها وين وصلها

حقد دفين وليس بقليل مابين فابيو وطونيو
احس انه يتعدى موضوع الارث والوصية الى ماهو اخطر واعمق
لدي شكوك لكن لن اصرح بها الان

ربما بعد قرائتي للفصل القادم لعلي اتأكد منها

جميل مايحصل بين جزيل واليخاندرو شوي بخفف جو التوتر الذي ينشره الماتادور طونيو على قلوبنا

قلبي عليك يامسكين يا اليخاندرو .. غص المسكين بحبة الزيتون من ورا صفاقة جيزيل وعدم مراعاتها
بيرو انا جدا متعاطفة مع اليخاندرو ... كسر خاطري

كان ناقص المطر حتى تكمل الوضعية المأسوية اللي حطت نفسها فيها
شفتي الفضول يا جاردي .. يابنتي انت وردة فواحة مكانك بين الكرستلات وتحت الاضواء
وليس هذا المكان المقرف المخيف..... اووووبس كملت مع الرعد والبرق رح تنتهي المسكينة

حقير جدا فابيو ام ان جراحه الغائة هي التي تجعله يتكلم ؟
لماذا يتعمد ان يجرح طونيو حتى في اصعب المواقف؟

رغم خطورة الموقف وصعوبته لكن ماحصل مهم كي يكسر الصخر الذي يغلف به مشاعره ليدرك انها هي الجاردنيا فقط
هي سعادته وحبيبته ورفيقة حياته
احيانا الانسان لا يحس بقيمة الغالين الا عندما يوشك ان يفقدهم..

هي اضهرت ضعفه ...
فعلا في كثير من الاحيان حب الرجل يعتبر ضعف او هو يخسه كذلك
ذكرني هذا بموقف طريف تعرضت له يوما ..
كنت في عيادة لدكتور يجري لي عملية صغيرة جدا .. تكيس شحمي صغير خلف الاذن .. المهم وزوجي بجانبي يمسك بيدي لان البنج كان موضوعي والدكتور كان يمزق الكيس بالاداة وكنتو اتألم حينها قليلا فالطبيعي اني اشد على ايد زوجي
لحد الان الوضع عادي .. بالطبع يجب ان اذكر ان زوجي معتاد على حظور عمليات كبرى وليت بقليلة كونه مهندس اجهزة طبية
وما تشوفي الا وزوجي يرجع الى الخلف فاقدا للوعي لما شاف دمي سايح .. وما كان الا الدكتور يتركني على حالي ويهتم بيه ...
طبعا الموقف هذا من المواقف االلي يتجاهلها زوجي ويعمل نفسو ناسيها هههههههه

ياعيني على الحنية يعني بعد ما يخبرها ان تشرب لأجله ممكن تقول لا؟؟
يعني انت داخل بمود رومانسي وحنون وهي بين احضانك وتقلها الله يعلم ليش تزوجتك !!! جد عصبتني ياطونيو
هل جميع الرجال يصعب ان يعترفو بمشاعرهم الحقيقية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وحطي وراها مليون علامة استفهام

شكرا شكرا شكرا يابيرو
خاطرة طونيو اللي اتمنيتها ... نعم دعيه يحكي ويعبر عما في قلبه من اضطراب ولو الينا
لعله يكون تمهيد لما سوف يخبر به الجادنيا يوما

يظهر ان الخوف حافز قوي للتعبير وكاسر للحواجر ويعطي جرأة ههههه
سايبين الشقة وقاعدين في اودة
الا انتو تاركين السرير الواسع ونايمين على الكنبة

خربتيها يابيرو في الاخر يعني بعد ليلة على الكنبة وفكرنا الامور رح تهدى تشعلليها هيك
حرام عليكي طيب كان عطيتيهم يوم واحد كمان...

يلا معليش بسامحك لخاطر الخواطر الحلوة العذبة والفصل المتألق اللي كتبتيه...
سامحيني لو بتأخر في كتابة التعليق لكن الصراحة ما بحب اكتب تعليقي الا لما اكون بمود مناسب وعلى راواءة
هذا اقل ما يمكن اعمله مقابل ما تقدميه من فن جميل

بكل الود والامتنان صديقتي