لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-11, 08:18 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الرواية 10 فصول و يار تعجبك يارب

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 04-03-11, 09:30 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 219437
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده حنونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده حنونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الروايه رووووووووووووووووووووووووووووووووعه
يعطيك الف الف الف عافيه ......................

 
 

 

عرض البوم صور ورده حنونه   رد مع اقتباس
قديم 04-03-11, 09:33 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 219437
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده حنونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده حنونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حاسه النهايه حزينه بس هذا دانيال يبي له كسرة راس
هههههههههههه

 
 

 

عرض البوم صور ورده حنونه   رد مع اقتباس
قديم 05-03-11, 10:25 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

· الفصل السابع
· * قلدي السيد بيشوب مرة اخرى يا كاثين لقد كنت رائعة في تقليده الى درجة ....*
· * اخشى ان تكون مضطرة الان ان تقنه نفسك بالاصل الباهت يا سيد كوليزون * و سرت رعدة في المجموعة الصغيرة تجمدت لها اطرافهم ثم بدءوا يتسربون بالتدريج تاركين مستر كوليزون المسكين واقفا بجوار كات
· * مستر بيشوب ورات امام عينيها الشاب الرمح يتحول الى تلميذ مرتجف و قال له دانيال بابتسامته الكسولة :
· * كنت اتصور ان حصولك على فترة اطول من الراحة تعني انك قد جهزت الارقام التي طلبتها منك منذ ساعة ؟*
· * اه ... كلا ليس بعد .. السيد بيشوب * * و اخذ الشاب المرتبك ينسحب ببطء الى مكتبه :
· * انا .. الى اللقاء كاثلين .. انسة كندون ... اه .. ساجهز الارقام حالا السيد بيشوب *
· و قال دانيال برقة :
· *فلنفعل * ثم استدار و قال في صوت قاطع :
· * كاثلين سوف اراك في مكتبي الان *
· و كان قد وصل الناحية الاخرى من الغرفة قبل ان تجد هي صوتها
· * اذا اعدت هذا القول بصورة اكثر ذوقا فسوف افكر فيه *
· و انكبت الفتيات الاربع على الفور على الاتهم الكاتبة و لوحات الكمبيوتر امامهن و جميعهن كن يحبسن انفاسهن بينما دانيال يستدير ببطء و يقترب منها على وجهه علامات التهديد :
· * لقد كان هذا طلبا اما رجال الامن فقد يكون لهم مسلك اخر اقل ذوقا حين يلقون بك خارج المؤسسة*
· و احتدت عليه في شجاعة :
· * اتخشى ان تواجهني بمفردك ؟*
· * لست لاخشى و لكن لا اريد لقد اخذت حمامي بالفعل هذا الصباح و سيكون مضيعة لوقتي الثمين ان اقوم بذلك مرة اخرى و الافضل ان يتولى عني احد القء النفايات بالخارج*
· و شهقت الفتيات في هلع فهو دائما في غاية الادب معهن حتى في حالات غضبه و هن يشاهدن بركان الغضب ينفجر من عيني كاثلين الذهبيتين رباه لكم هي رائعة الجمال حتى و هي في ثورة غضبها لقد كان الاسبوع الثاني من اقامتها في بيته مثيرا للبلبلة اكثر من الاسبوع الاول و كانت اديليد قد غيرت تكتيكتها فارهقت المنزل بسلسلة من الارتباطات الاجتماعية المتتالية و لكن كاثلين بدلا من ان تشنق نفسها بهذا الحبل استخدمته لتزيد من عدد قيدتهم به فقد كانت تزداد تالفا جاذبية خالبة لب النساء و الرجال على السواء و راى دانيال امه تضرب اخماس في اسداس كما لم يرها من قبل طوال حياته .
· و استدار دخلا مكتبه تاركا كاثلين و مرجل غضبها و كان يشك فيما عساه يكون سبب زيارتها او على الاقل يعتقد انه يعرفه
· و دخلت وراءه غاضبة و اتجه هو ليجلس وراء مكتبه الضخم الانيق تاركا اياها تتململ على السجادة كمستخدم تملكته العصبية
· و قالت محتدة :
· * غاية في المهارة !*
منتديات ليلاس

· فوافقها بصوت ناعم :
· * اظن ذلك و الان كاثلين لمن انا مدين بهذا التشريف منك لي مرة اخرى ؟ اعتقد انك اضعت من وقت تود ما يكفي حين اصررت على ان ياخدك في جولة في ربوع المؤسسة و امتعت المستخدمين بالاعيبك *
· * لو كنت تدع فرصة له للتحرر من برجك العاجي الذي تقيده فيه لما اضطررت الى اقتحام ابواب المؤسسة في اثناء ساعات العمل لاحادث الرجل الذي ساتزوجه*
· و القت بنفسها على كرسي اصغر بلون الذبد * على العموم انني الان هنا لرؤياك انت *
· * ممتع للغاية ساهبك خمس دقائق قبل ان انشغل بالموعد الثاني *
· قالت في صت ساخر :
· * لن يستغرق الامر كل هذا لقد جئت فقط لاخبرك عن بعض الفواتير التي سترسل لك هذا الشهر * ووضعت امامه رزمة كبيرة من الايصالات
· * لقد اتصلت بي ديانا هذا الصباح و دعتني ان نذهب لشراء بعض مستلزمات حفلة الزفاف*
· و بدت مرحة و هي تنظر الى تعبيرات وجهه و هو ينظر اول البنود المشتراه و بدا يقلب الايصالات و الغضب بداخله يتزايد * انني اكره الشراء و لكن انت تتذكر بالتاكيد حين اقترحت على اختك ان تخلع عني صورة .... ماذا قلت بالضبط ؟ و مثلت انها تبحث عن كلمة في اعماق ذاركتها ... اه صورة ابنة جامع النفايات .. حسنا دانيال من المحتمل فعلا ان يكون جامع نفايات و لكن ...*
· و ثطع كلامها انفجار مدو :
· * بحق السماء كيف تنفقين كل هذا في يوم واحد ؟ اتدرين ما مجموع كل هذه الايصالات ؟*
· و قالت تلعثم متلذذة بثورة غضبه :
· * كلا ابدا لا ادري حقيقة لق كان الامر ممتعا لدرجة انه ربما نكون قد تجاوزنا الحدود قليلا و كانت عالمة بالتاكيد لاخر سنت كم انفقت و بصرف النظر عند دافع الانتقام فقد كانت ديانا ركس نفسها مولعة بالشراء
· و كانت علاقتها تزاد توطدا بهذا التقارب الذي شهرا به عند اول لقد بينهما رغم الضيق الذي انتاب والدتها لذلك
· * قليلا ؟ اتقولين قليلا ؟ * و اندفع كراسيه للوراء و هو يهب على قدميه مشيحا في وجهها بقبضته القابضة على دليل تبذيرها :
· * اتسمين ستة عشر زوجا من الاحذية الايطالية تجاوزا قليلا ؟ و مع كل زوج حقيبة تناسبه ؟ و ثلاثة انواع من الفراء ؟ ان هذا ليس طمعا بل هو فحش لماذا لم توقفك ديانا بحق السماء ....*
· و ارتعش صوتها و هي توبخه :
· * دانيال لا اظنك تعتب على فقد كنت انت من قال لها انني يمكنني ان اشتري ما يروق لي و ليس لها ان تتدخل الا في موضوع الذوق فقط انك لم تحدد حدا اقصى للانفاق ..*
· و قاطعها راعدا :
· * لم اكن اتصور اني محتاج لذلك * و غشت وجهه غشاوة مظلمة :
· *ايتها المبذرة مصاصة الدماء ان هذا يزيد عن مشتريات اديليد و شارون في سته اشهر معا و لم اكن اتصور على الاطلاق ان ... * و اطبق فمه على بقية غضبه مستديرا ليداري وجهه المريض حنقا
· اذن لقد كانت شارون على حق لقد تغلبت على ام تود اخيرا على طبيعتها الواجلة و بدات تظهر لها الود و اذا كانت صداقتها بحكم الظروف اقل علانية فهي لم تكن اقل قيمة و قد شاركت في مهمة الشراءؤ الصباحية و كان لها الفضل في الكشف عن دوافع ديانا الخفية في اقتراحها فكانت قد تصرفت بدافع من كبريائها بصورة سلبية عند اول محل دخلوه في مواجهة تشجيع ديانا لها انها يجب الا تهتم بارسعار طالما اعطاهن ديانا كارتا ابيض للشراء و لكن تكرار ديانا لعبارات دانيال بخصوصها اقنعها اخيرا بالاستجابة لاغرائها و ابتسمت النسوة الثلاث ابتسامة شريرة و هن يدخلن المحلو استدار لها دانيال من النافذة و كانت متحفزة لتزيد من اتون غضبه و لكنها ابتلعت فوزها على الفور حين وجدته يبتسم لها ابتسامة ساذجة و مرعبة اطلقت كل انوار التحذير بداخلها :
· * هل تتناولين الغذاء معي ؟*
· و اندفعت ثائرة :
· * اتمزح ؟ بعد الاسماء القبيحة التي رميتني بها ؟*
· و ازدادت ابتسامنه اتساعا :
· * لقد تولد احساس لدي انك تستعذبين اغاظتي و لكني اعتذر لو كنت مخطئا في ذلك و قد خطر بذهني انك لابد ان تكوني جائعة بعد كل ما بذلت في اثناء الشراء *
· و كانت تتضور جوعا بالفعل و لكنها اعتبرت الاعتراف بذلك نوعا من الضعف
· * لا اتصورك تدعوني للتمتع بصحبتي ماذا حدث لاعصابك الثائرة ؟ ام تراك تنوي ان تدس لي السيانيج في الطعام *
· و دس يديه في جيبيه و مشى متعاجبا الى المكتب حيث جلس على حافته يمتع ناظريه بمحياها الجميل المتحيرو قد انفجرت شفتاها من الحيرة يقاوم الرغبة ان يهوى عليهما بفمه
· و سالها :
· * اهذا الزي من الاشياء التي اشتريتها ؟*
· * هذا ؟ و نظرت ال ال تي شيرت البسيط و الذي جعلت بساطة شكله بالوشاح الذي لفته حول خصرها و بينما هي تحت صدمة السؤال دار قلب بهدوء بطاقة اسم الصنف من قفاها و كان صنفا من الملابس الشائعة و قال لها و هي تحاول ان تجفل بعيدا عنه * نادر من النساء من ترتدي لباسا شعبيا بعد شرائها ملابس فاخرة لارقى بيوت الازياء تساوي الاف الدولارات لماذا جشمت نفسك كل هذا طالما كنت بامكانك الوصول الى ما تريدين بمجهود اقل ؟*
· * ماذا ... اللعنة ! * و تذكرت عينه التي لا تخطئ في تقديرها
· * اقولب لك يا كاثلين * و كان صوته غاية في النعومة * لان هذه الفواتير لا تساوي الورق الذي كتبت عليه فليس لديك النية لارتداء أي شئ نمن ذلك لقد اتيت الى هنا لالقاء عد ثقاب ثم التمتع بالالعاب النارية و انا اتصرف ببلاهة امامك و لكن لماذا ستفعلين بكل هذا بعد ذلك ؟ هل سترمين بها في وجهي ؟*
· وردت في تعال :
· * لست ادري ما الذي تتكلم عنه ؟*
· * هل معنى هذا انك ستحتفظين بما اشتريته اليوم ؟*
· و قالت بزهوة انتصار :
· * بالتاكيد * و كان لجؤوها للكذب لتمسح عن وجهه هذه الابتسامة الواثقة لاعنة اياه على حدة ذكائه
· * اوه حسنا على الاقل لقد علمت الان مدى شراهتك و ساكون اكثر حرصا فيما بعد على الاقل لن اخشى بعد لان ان قدمتك لمعارفي فلن يكن مظهرك كابنة جامع نفايات في هذه الملابس الجديدة ...*
· و تجاوز غضبها حدود تظاهرها فهبت ثائرة لتحرز شيئا من نصرها :
· * ايها الحقير اليك الاتي لتضحك عليه ان هذه الملابس في طريقها الان لجمعية خيرية مع التوصية ببيعها في مزاد علني لصالحها*
· و لم يزل هذه الابتسامة من على وجهه الا ليحل محلها اعجابغاضب
· * و هل تتجشمين كل هذه العناء لتلقني احدا درسا ؟ لكم كنت اتمنى لو وجد في مجلس ادراتي بعض الاعضاء بنثل قسوة قلبك ما رايك في السمك المدخن و فاكهة الافوكاتو ؟ مع المشهيات و الفراولة بالركيمة ؟ و مع الشراب احتفالا باريحيتك ؟*
· و اسال الاغراء لعابها وواصل هو :
· * لقد ان لنا ان ننهي هذه اللعبة السخيفة *
· و برقت عيناها و هي تفتحهما بشدة له :
· * لعبة ؟*
· قال :
· * لعبة النزاع حول السيطرة الرجولية قد تصدقيني اولاو لكني اهتم بمصالح ابن اخي تود بكل قلبي و ربما لو فهم كل منا الاخر بصورة افضل لوجدنا اساسا مشتركا لحل وسك ...* و كان في هذا كاذبا فهو يعلم من ايام الزا انه لا يقبل الحلول الوسط و يريد النجاح كاملا غير منقوص و في الوقت الذي خرجت فيه الزا بكرامتها سليمة لم تمس من علاقتهما معا كان يعاني هو المهانة فقد كان على استعداد للتضحية بمبادئه و عزة نفسه من اجل وهم خلقه هو ينفسه و تعلم من وقتها الا يقدم التنازلات و ان يتحكم هو في احلامه و ليس الضد
· قالت متهربة :
· * سوف ... سوف اذهب لرؤية تود *
· * و لكنه لن يتمكن من رؤيتك فهو ليس هنا * و لم يخف سروره بذلك و مد يده لجهاز الاتصال الداخلي ليعطي تعليماته بتاجيل مواعيده ثم ليطلب خطيبته
· * كلاريسا ؟ فلنؤجل موعد الغداء .. لا لم انس .. الثامنة مساء نلتقي *

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 05-03-11, 10:29 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وبكل هدوء و بردو كما لو كان يؤجل موعدا مع طبيب الاسنان و سالت كاثلين في دهشة :
· * الم تسال حتى عن السبب ؟/
· * بل ان الامر لا يعنيها * و سرت في جسدها لهذا القدر من التفاهم بين الخطيبين لا عرو ان يشعر تود بعدم الرضا و مع ذلك فلم تفهم كيف للرجل الذ وجاهها في المكتبة ان يقنع بمثل تلك العلاقة الباهتة و اذا كان قد ادار ظهره للحب فماذا عن العاطفة؟ انها لن تنبع من ذلك الخواء الذي يجمع بين دانيال و كلاريسا و تصاعد فضلها رغما عنها دافعا لها ان تقول :
· * حسنا ساتي للغداء معك شريطة ان يكون في ارقى مكان بالمدينة و ليكن هذا امانا لها لو تكورت الامور بينهما حيث لن يغامر باشعال ايه مواقف سوقية
· و غمغم *
· لا يمكن ان ادعي انه اكثر الاماكن رقيا و لكنه بالتاكيد اكثرها خلوة اتسمحين بالانتظار في المكتب الخارجي سوف اجري مكالمة و لن استغرق وقتا طويلا ؟*
· و اتضح ان اكثر الاماكن خلوة هو شقته اعلى المصرف و كان تمنعها سيبدو نوعا من النفاق فهي تموت شوقا للتسلل الى وكره الخاص اتراه يحمل مظاهر الابهة و الفخامة كمصرف ركس بيشوب ام ملامح متحف للاثار لمنزل اسرته؟
· و لم يكن يشبه ايهما كانت شقة انيقة راقية الذوق توحي بالدفء و الاسترخاء و لم تتمالك دهشتها و هي تتجول معجبة فيارجائها الفسيحة التي تطل من خلال شرفة علوية رحبة على منظر خلاب للمدينة و هتفت :
· * لكم انا معجبة بها*
· ورد عليها ببساطة و هو ينزع عنه سترته و يفك ازرار صديريه :
· *شكرا لك *
· و اخذ يراقبها و هي تتجول في ممراتها بساقيها الطويلتين و مشيتها الرشقية تبدى اعجابها في فضول لطيف
· * لقد كنت اتوقع نوعا من شقق العزاب الاشبه بنوافذ عرض المحلات *
· و اعترفت له بذلك و هي تتحسس النعومة الفائقة لاحد المقاعد الوتيرة
· * انني لا اقضى اوقات لهوي هنا انما اتي هنا لاريح اعصابي او حينما اعمل مساء او امور فائقة السرية * مدد ساقيه ليريحهما بعد طول انكماش تحت مكتبه و لمح في اثناء ذلك نظراتها المتخلسة معجبة بعضلات صدره تحت الفميص القطني ناصع البياض و عضت شفتها على الفور مسدلة جفونها
منتديات ليلاس

· و التفت عنها ليخفي ناثير ما اكتشفه على نفسه انها راغبة فيه بقدر ما هو راغب فيها و يمكنه ان يستغل ذلك في ابعادها عن تود بحجة بسيطة انه يريدها لنفسه و هو عالم بان السبب ليس بهذه البساطة
· و سالها من فوق كتفه :
· * اتريدين شرابا ؟ كلا؟ اذن فساذهب لاعلم السكرتيرة باننا هنا و احذرها انه لا يوجد هنا سوانا خذي راحتك الحمام الى اليسار*
· و لم تكن بحاجة لمن يدعوها ان تاخذ راحتها اذ اخذتها بالفعل فور دولها و اعجابها بالجو المحيط بها و اتجهت سائرة على السجادة الوثيرة لتشاهد الواحة الغنية بالخضرة في الشرفة بما فيها من اشجار بالحجم الطبيعي تحافظ على حجب المكان عن المباني الشاهقة المفابلة و اصص من السيراميك للزهور و الشجيرات ثم مساحة مشيد بها نافورة صغيرة تتراقص مياهها امام قطع اثاث ابيض ذي طراز مناسب للحدائق
· * سارحة بخيالك ان تطئي عارية القدمين نجيل شرفتي ؟ * و التفتت لتراه حاملا دلوا مليئا بالثلج و به قنينة الشراب و كاسين
· * اهو نجيل حقيقي ؟*
· * بالتاكيد ....*
· و فتح القنينة يصب منها :
· * انا لا اقنع الا بكل ما هو حقيقي *
· عدا زواجه ودت لو تواجهه بذلك و لكنها لم ترد ان تنتهك الهدنة بينهما و لذا فقد قامت بسحب الباب المنزلق و خرجت للشرفة و كان النجيل رطبا مخمليا تحت قدميها الملتهبتين
· ووقف دانيال يتاملها متكئا على الباب يرتشف كاسه و بدت امام عينه طفلة بريئة حركت في نفسه نزعة مفاجئة ان يكون لها الحامي الذ يقيها كل سوء و لكنه نبذ عن راسه هذه الفكرة فهي قد بدات بما لا يدع مجالا للشك انها قادرة على ان تهتم بامورها بنفسها
· * اترى انه يمكننا .. ان نتتاول الغداء هنا ؟ * و اشارت لمنضدىة تحت مظلة مواجهة للنافورة
· * لست ارى سببا يمنع من ذلك*
· و كان غذاء طويلا تناولاه على مهل و كانت كل قضمة منه شهية كما وعد دانيال بالضبط و لم تكن الصحبة اقل متعهة كانت كاثلين تتناول الطعام مع رجل غريب عنها فاكهها و عازلها و بهرها و اطلق ضحكاتها واحد يداعي دانيال تمثل لها ساذج الرومنسية لم يحاول ان يذيقها احدى تعليقاته التهكمية التي يجيد استخدامها و ظلا بمناي عن الموضوعات الخطرة و امتعته هي بوصف الجولة الصباحية المنهكة التي جالت فيها في عالم جديد تماما عليها
· و تمتعت هي باخذه الموضوع بسماحة حتى انها لم تلاحظ حين ضيق عينه حين اخبرته ان شارون ايضا قد شاركت في المؤامرة الخبيثة
· * بل لقد كانت في الواقع اسوا من ديانا حاولت تشجيعي على ان اقتحم دنيا الجواهر ايضا و لكن كان على ان اضع حدا لنفسي اتظن انهما تحقدان عليك يا دانيال *
· و ابتسمت له :
· * لقد كانت متحمستين بشدة ان تبددا اموالك*
· و غمغم هو بجفاء :
· * انك ساخرة يا كاثلين اليس كذلك ؟ اتور انه في المرة القادمة ساجدك قد ضممت اديليد لصفك ايضا *
· و اغرقت في الضحك :
· * لا اعتقد ان هناك أي خوف من هذا *
· - همم انك تترفعين حتى من مجرد المجادلة مع والدتي اليس كذلك ؟ و مع ذلك فاني اراها بصورة ما تحترم فيك عدم مجادلتها في ارائها ايضا اصرارك على العمل رغم المعيشة الرغدة التي يسعد تود بان يغمرك فيها *
· -* لماذا اذن اثارت كل هذه الضجة حول هذا الموضوع ؟ ان العمل في مطعم جينو هو الرابط الذ يربطها بالدنيا الوقعية لتتجاوز الشرنقة الحريرية من الثراء الذي يحيط بها الفترة الاخيرة و ايضا بدعم مركزها المالي رغم انه تحسن قليلا بتوفر نفقات النعيشة فترة ضيافتها على ال بيشوب بما يمكنها من تحمل الفترة الى ان يتاح لها العمل في المسرح في الموسم القادم والذي يتبقى عليه هدة اسابيع و كان الجدل قد ثتر حاميا بينهاو بين تود حول اصرارها هلى ان تاخذ نوبة عمل ليلية بدلا من نادلة مريضة وراى تود ان ذلك سوف يشئ لصورتها كطفيلية غانية و لكن كاثلين لم تتزحزح فجينو في حاجة لها و كل من استاجرهم في الماضي كعمالة مؤقتة كانوا بين قليلي الخبرة و عديمي الامانة و الدصيق القديم اولى بالمعونة من الصديق الجديد و سوف تمد له يد المعونة و قضى الامر ...
· و قال دانيال بجفاء :
· *اعتقد ان السبب هو طريقتك في الاعلان عن ذلك * كان ذلك خلال عشاء من حفلات العشاء الرسمية ل اديليد و كان قد بدا متاخرا فلم يقدم الحلو الا في الحادية عشرة و تناولته كاثلين على عجل ثم اعلنت ان عليها ان تكون في العمل خلال ساعة واحدة و اشبعت فضول الحاضرين المصدمين بتوضيح انها تعمل نادلة في مطعم طوال اليوم ثم زادت بقولها :
· * كما اني اغسل الاطباق احيانا * و اتجهت الانظا على الفور ل اديليد متسائلة و بعد عشرين دقيقة كذبت كاثلين ادعائها بانها كانت تمزح بان ظهرت للجميع تودعهم و في زيها تنورة سوداء قصيرة و جورب سواداء ورداء علةي ابيض يظهر قوامها الفتان و كانت اديليد لا تزال تدفع عن الحاضرين فكرة ان ضيفة الاسرة و المرشحة لان تكون احد اعضائها تكدح مفابل لقمة عبشها و قالت كاثلين بدون شعور بالندم :
· * حسنا لقد كان يجب ان تعرف يوما ما اليس كذلك ؟ على الاقل فقد هدا ذلك من ثائرة تود حين راى ما انتاب امه من غضب كما ان دانيال ابدى بعض لتعليقان حين التقيا بعد ذلك ليس حول عملها ذاته بل حول تعارضه مع الواجبات الاجتماعية التي تكبلها لها اديليد نهارا و عن الزي الذي ترتديه و عن سيرها في الشوارع ليلا كقطط اليل وردت عليه كاثلين تشجب فيه عجرفته و ان ما تلتقطته من سويعات نوم في اثناء النهار تكفيها و انها تاخذ كفايتها من زبائن المطعم المغازلين و ان ابن جينو الاكبر الضخم مفتول العضلات يهتم بامرهم كما ان جينو بنفسه يتصرف مع من يضايق احدى العاملات لديه و ان كان كثيرا ما لا يضع يده عليهم
· * انك لا تعلمين لاجل العمل يا كاثلين بل لاثبات بعض ارئك اللعينة * ثم قال محتدا :
· * كان المفترض ان تقضي هذا الصباح نائمة و ليس في التجوال بين المحلات *
· و فتحت فمها تريد ردا و لكنها انفجرت ضاحكة :
· * لقد كانت فكرتك انت *
· و عبس لها و قال :
· * لقد هزت جسمك * فالت :
· * على ان افقد بعض ارطال *
· - لا احب ان تعملي هناك*
· وواجهت تحديقه بهدوء :
· * مستحيل *
· و زمجر قائلا :
· * اعتقد انني لو امرتك بالبقاء في العمل فسوف ااركينه * فابتسمت له قائلة :
· * ارجو الا تكون ردود افعالي سهلة التوقع هكذا/
· * اطمئني امك لست كذلك على الاطلاق *
· و لما رات المرح يعود لعينيه يارعت تغير الموضع فسالته عن الوقت ثم علقت على ساعته الذهبية الانيقة و سايرها في ذلك ثم اخذها لترى غرفة مكتبه حيث لا يتجرا انسان ان يطاها بدون وجوده لدرجة انه ينظفها بنفسه
· و فتنت به في سرها حين تحول ليريها بعض مقتنياته من ساعات و منبهات و يشرح لها بعض اجهزة الحركة المفككة التي كان يصلحها و تحول خجله الى حماس صبياني حين راى ان اسئلتها تنبع عن اهتمام حقيقي و ليس مجرد مجاملة على نقيض الكثير ممن راوا هوايته التي تاسره و تاثرت مشاعرها له حين راته ليس بالانسان المنغلق على نفسه الذي راته اولا بل انه متعطش لمن يشاركه حماسه و فضوله تجاه الاشياء الجميلة التي يفكها و يركبها انه محتاج لمن هي مثل كاثلين تفجر عواطفه و من سخريات القدر ان يمضي بهم الوقت سريعا حتى يكشف فجاة ان عليه ان يهرول للحاق بمواعيده المؤجلة و لكن ليس قبل ان يقبلها قبلة لا هي بالملتهبة و لا هي رقيقة اخوية و لكنها شئ بين بين كانت قبلة سلام و استكشاف و توقع .
نهاية الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, الراقصة والارستقراطي, روايات مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية رومانسية, susan napier, the love conspiracy, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية