لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-11, 03:51 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208895
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: La PrInCeSsE De NuIt عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
La PrInCeSsE De NuIt غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الاجزاء عجبوني بزاف بانتظار التكملة يا حلوة


تحــــــــــــــــــla princesse de nuitــــــــــــياتي

 
 

 

عرض البوم صور La PrInCeSsE De NuIt   رد مع اقتباس
قديم 04-03-11, 04:30 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

• الفصل السادس
• * سوف تحرقين اصابعك*
• *اخ و اعادت كاثلين قطعة البسكويت على الرف الشبكي و اخذت تمص اصابعها نادمة * هذا ما استحقه جزاء محاولتي ان اسرق واحدة منها و لكنها تبدو لذيذة جدااعتقد انه يجب على الانتظار الى شاي ككل واحد هنا*
• و استدارت مسز سيث ذات الطلعة المهيبة عن فرن الحائط في المطبخ الفسيح المتوهج و كانت توشك ان تودعه صينية اخرى و بدت ملامحها الصارمة تتحول تدريجيا الى نظرة تخاذل مرح امام ماران على وجه كاثلين من ترقب
• * ساضع بعضا منها امام النافذة لتبرد من اجلك *
• شكرا هلين * و رمتها بابتسامة تقدير ساحرة من ابتسامتها التي سرعان ما خلبت بها لب كل من يمت لال بيشوب بصلة :
• * لقد مرت اعوام لم اذق فيها عجائن منزلية *
• قالت هلين سميث و هي مشغولة بنا في الفرن الذي تجده كاثلين مشتعلا كلما مرت على المطبخ لوجبة سريعة او حجيث عابر :
• * الا تجهزين طعامك بنفسك؟*
• و اعترفت كاثلين بمرح:
• *لا اطيق ذلك لقد كان التمييز صارما في ملجا الايتام البنات للطهو و الاولاد لاعمال الحدائق و كان عملنا كئيبا لا مرح فيه و من وقتها افضل الاكل عن تجهز الطعام *
• * و ع ذلك تعملين في المطعن احيانا *
• و ضحكت كاثلين :
• * نعم و لكني لا اطهو ف جينو لا يسمح لي ان اضع يدا على ما تبدعه يداه * و تذوقت واحدة من امام النافذة فوجدتها قد بردت قجلست على احفة مائدة المطبخ تهز ساقيها الطويليتين لم تكن تجد غضاضة في الانفتاح على هيلين او أي فرد من العاملين في المنزل و كان العاملون و اهل الدرار يتعايشون معا طبقا لمستوى صارمة وضعتها اديليد و ضربت كاثلين عرض الحائط فبوصفها مرت بنفس طبيعة العمل في بعض مراحل حياتها كان من السهل عليها عمل صداقات مع من يحمل عبء المنزل حقيقية
• و ابتسم قائلة :
• * انني اعمل مع دينو لانه صديق منذ زمن و مطبخه متعة كما انه يسمح لي اخذ جزءا على هيئة طعام*
• * اذن فانت هنا * و اظهر تود الساخط متبوعا بجسده مكسوا بحلة رمادية و قميص ابيض و رباط عنق هادئ اللون مرحبا بمسز سميث لقد كنت انادي عليك في كل مكان في المنزل يا كاثلين
• * احقا * و بدات في قضم قطعة البسكويت الثانية و لم تكن لتعتذر عن اختيارها المطبخ كاحب مكان لها في البيت فعلى الاقل كان المكان الذي تضمن فيه الترحيب و الحديث الودي
• * كنت اعتقد ان ارتفاع الصوت في المنزل يعتبر نوعا من السوقية*
• * جدتي ليست هنا*
منتديات ليلاس

• * اعلم لقد ذهبت الى احدى المعارض الفنية مع كلاريسا ووالدتك مع مجموعة الموسيقى *
• *كان الاجدر بك ان تذهبي الى معرض الفن اذا لم يكن لديك شئ اخر تفعلينه *
• * انني شخصية غير مرغوب فيها هل نسيت ؟ انني غير مرحب بي في أي مكان المفترض ان اجلس وحيدة طوال اليوم مهملة اجتر ذكريات حياتي السابقة على معرفة السيد تود و بالمناسبة ما الذي تفعله عصر ايام السبت لقد تولد لدي انطباع انه دون وجودك المستمر في المصرف فسوف ينهار النظام المالي للدولة باسرها*
• * كاثلين اعلم انني كنت مشغولا و لكن ذلك لا يجعلك تبدين ك .....*
• و اكملت برقة :
• * كما لو كنت خطيبة سريعة الغضب لم ترى خطيبها سوى خمس دقائق على مدى الاسبوع ففي الفطور مهمك في العمل و الغداء في اثناء العمل و العشاء عشاء عمل امتاكد انت انه لا يزال في حياتك مكان لوحدة مثلي ؟*
• قال مصرا و هو واه لمسز سميث تشغل نفسها بلف عجائنها على الطاولة الرخامية
• * كانما كان كل هذا خطا مني ! * فردت بتجهم :
• * اعتقد اننا نعلم جميعا خطا من هذا * لقد اثبت دانيال براعته الفائقة في اللعب على الوجهين ففي الصباح تفادى بمعارة قنبلتها التي فجرتها و اظهر تحديا معها و هو يؤكد انها مرحب بها كضيفة على تود الى ان يتم ترميم مسكنها .. وواضح ان السيد هايد لا ينطق الا في المساء اما في النهار فدكتور جيكل يفضل العقل على القوة الغاشمة و في اللحظات التي كانت تلتفي فيها به كان السرور يبدو على ملامحه لنجاحه في في ابعاد تود عن مجالفتنتها
• * نعم لكن الا ترين يا كات انني الرابح في الحالتين ؟ فالاول مرة يترك لي دانيال فرصة المشاركة في ابرام النفقات و ان كنت اعلم انه لم يفعل ذلك الا ليجعلني مشغولا على الدوام فمن جهة اخرى
• يعطيني الفرصة لاثبات نفسي و كفاءتي في تحمل عبء الادارة و لا يمكن له بعد ذلك ان يتهمني باني لم اصل بعد الى مستوى هذه المسئولية فاذا ما ابديت كقاءة في تحمل كل ما يلقيه على ثم تمسكت به بعد ذلك فهذا هو الخير بعينه *
• * كلام طيب و لكن و انت تبذل كل هذا لاثبات وجودك الا من لفتة للامور الاسرية و اذا كان هذا حالك معي فسيكون هذا حالك مع انا ايضا *
• و فجر الاسم كل وسائل الدفاع عند تود فدفع بها خارجا متجاعلا ما بدا من هيلين من فضول و دهش
• و همس قائلا :
• * انني لا افتا اطلبها و لكنها مشغولة للغاية بامتحانتها و من ثم فهذا موافق تماما للظروف لقد شرحت لها ظروف الصورة الفوتوغرافية التي التقطت لنا و عن حقيقة ما تفعله و قد تكدرت في البداية و لكن سرعان ما اقتنعت باننا نفعل هذا لمصلحتنا
• * جميل و لكن لا تنس انك وعدتي بان تعرفني بها و كان هذا شرطي الاول قبل الدخول في هذه المهزلة *
• * و سوف افعل فور ان تنتهي من امتحاناتها *
• * قد يتصور أي انسان انك تتهرب من ان تجعلنا نتقابل * و لكنها في اعماقها كانت لا تزال تتذكر الرعب الذي كان يمتلكها كلما ازفت اوقات الامتحانات و كيف ان روحها المتفتحة للتمتع بالحياة لم تكن تتفق مع قواعد التعليم الصارمة و شعرت بالتعاطف مع انا و ان لم ينفذ هذا تود من التفريغ حسنا و لكن لا تنس انك اذا لم تقم بحمايتي و الوثوف بجانبي فسوف ارحل بصرف النظر عن حالة المسكن اني لا ازال اتذكر تلك الليلة المرعبة و انك عند اول بادرة كنت في صفه *
• و ابتسم ابتسامة استكانة صبيانية :
• * لقد اعتذرت عن ذلك فقد كنت غابا عن الوعي *
• * و لكنك لم تكن غائبا عن وعيك حين خدعتني بخصوص عمك ......*
• * لم اكن اريد ان اخيفك *
• * نعم لقد اردت ان اصطدم به اولا لقد دبرت لي شركا مرة اخرى و هذا احدى طباعك السيئة هل تعلم انا عنها شيئا يا ترى ؟*
• * هل تلوميني على هذا ؟ القليل من الناس يمكنهم التعامل مع دانيال على مستوى الندية و لست منهم لقد عشت في الظل بجواره مدة طويلة * و احست كانها تسمع صدى صوت دانيال حيم يتحدث هن اخيه الاكبر و لم اشا ان اظل طوال حياتي قابعا في ظله
• و كان دانيال قد تمرد باسلوبه الخاص و لست مث قوته و لكن لي ايضا امكاناتي و يمكنني ان اظهرها لو اتيحت الفرصة انك لم توقي ماساة العيش في عائلة تحيط بك بافكار مسبقة عنك و عما يجب ان تكوني عليه انك فخور بنفسك يا كاثلين كندون انسانة مستقلة لست مضطرة الى ان تعتذري لاحد لما انت عليه و هذا سر قوتك انظري ماذا انجزت الى الان جعلت اديليد تقف موقف الحذر و جعلت القلق يستولى على دانيال في اسبوع واحد اقتحمت هذا المكان و لن تعود الحياة فيه الى سابق عهدها ابدا ... حمدا لله *
• و شعرت بعدم ارتياح لهذه الثقة المفرطة منه فيها و لم تكن لتشاركه فيها لقد كانت على اتم استعداد لمواجهة سطوة دانيال و ثرائه و لا يزيدها هذا الا قوة في مواجهته و لكنه يملك سلاحا اخر خفيا حمد لله انه لم يدركه بعد ففي ليلة الحفل كان قد مس فيها اوتارا لم يمسكها رجل من قبل و فجر فيها بقبلته مشاعر و احاسيس و رغبات ازدهرت امام عينيها كدنيا غنائية متلالئة فخور و مستقلة هي ؟ انها لن تكن هكذا لو اكتشف دانيال الحقيقة في عدوه
• * و بالنسبة لشكواك مارايك في حفلة الاوبرا اليلة ؟*
• وردت كاثلين في ارتياب :
• * لقد فهمت انه لا يوجد مكان شاغرا في مقصورتكم الخاصة *
• كانت اديليد قد اعلنت مزهوة ان حضور افتتاحات الاوبرى من تقاليد ال بيشوب و ان للاسرة مقصورة محجوزرة على الدوام لهذه المناسبات و ان الحفلة الليلة سيتلوها حفلة عشاء في فندق ريجنت و قد احيطت كاثلين علما بان الترتيب قد تم منذ عدة اشهر و ان امكن ان يدبر لها مكان في حفلة العشاء فهذا مستحيل بالنسبة للمقصورة
• * ان والدي كلاريسا لن يحضرا فقد حدث تحدير بوجود قنبلة على متن الطائرة التي كانت ستقلهما من الولايات المتحدة و تم تحويلهما لطائرةاخرة تاخرت بدورها * و ابتسم قائلا :
• * ومن عجيب المصادفات انهما لو كان مسفرين بالدرجة السياحية لما عانيا من كل هذا التاخير و لكنها متطلبات الابهة * لم تكن كلاريسا فظة مع كاثلين باية صورة و لكنها في المقابل كانت تنظر اليها كنوعية من الحياة غير مفهومة لها و كانها هبطت من كوكب ارخ قومها اكثر انحطاطا بالتاكيد و سرعان ما ادركت كاثلين السر
• كانت كاثلين انسانة تفتقر الى الاحساس بالفكاكه و لا تقدير لديها لما في الحياة من سذاجات كانت تاخذ كل شئ ببرود و جدية بما في ذلك نفسها كانت صرحا من المنطق معبدا مقدسا للنظام اما كاثلين الفوضوية المفتونو باللذات الحسية فجديرة بالاقصاء
• * لست ادري انني لم اشهد اوبرى من قبل الا تعتقد انه من الصعب ان ابدا ب فاجنر ؟ *
• * هذا امرمتروك لك لقد قال دانيال انك في الغلب لن تقبلي الحضور*
• و اشتعلت عيناها :
• * هل قال هذا ؟*
• * نعم لقد قال ان الاوبرا ربما تكون اكبر من استيعابك و ستشعرين بالملل *
• و تملكتها تورة من الغضب :
• * احقا قال ذلك ؟*
• *و قال انه ربما تفضلين البقاء في المنزل و مشاهدة المسلسلات التليفزيونية *
• * يدهشني ان يعلم ان هناك مسلسلات تعرض على التليفزيون بماذا يصف التليفزيون ؟ هراء يلقى للعامة ؟ انه يقصدني بالتاكيد اذ قال انني من هواة مشاهدته *
• * لا انكر انه قال شيئا من ذلك*
• * ذات صباح على الفطور و لم تكن موجودا بالتاكيد و كان دانيال قد حضر ليتاكد من ذلك * و ابتسمت بخبث :
• * و ضايقه ان يراني اقرا في جريدته و قد اشعت القوضى فيها و من يومها و انا اقروؤها اولا كنوع من الانتصار البسيط ضده على العموم لا اظن اننس ساحضر الليلة شكرا لك *
• و كما توقعت راته يغفر فاه :
• *و تدعينه يثبنت كل ما قاله عنك ؟ *
• * الا تعتقد انني ضد الاثارة النفسية غيرالمباشرة حين تمارس معي ؟ *
• * اسف يا كات و لكني اريد حضورك حقيقية فجدتي تريد ان تدعو بنت احدى صديقتها و معنى هذا انها احدى المرشحات من طرفها لي *
• * لم اكن اقصدك بل كنت اقصد دانيال تعلم انه يستثيرني للحضور فماذا يتوقع مني ان افعل ؟ ان استغرق في النوم و يعلو شخيري على العازفين ؟* و مع ذلك لقد كان الامر مغريا بالنسبة لها تجربة قد تندم لو تركتها تفلت من بيم اصابعها روعة ليلة الافتتاح مقصورة خاصة ثم الاحتكاك بالطبقة العلي في فندق ريجنت قد لا يكون لديها ملابس لائقة و لكن لم يكن ذلك يمنعها ان اديليد هي التي سياكل الضيق قلبها اما بالنسبة لغير ذلك فسوف تكون مثالا للتهذيب و النظام شان كل بنات الاسر الراقية و لياكل الغيظ قلب دانيال
• **************

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 04-03-11, 04:32 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

• * كيف امكنك ذلك يا كاثلين ؟ كيف بدر منك ذلك ؟ * و كان وجه اديليد شاحبا من الغضب و كان يمكن ل كاث ان تشعر بالاسف لها ولو لم تكن متخذةموقفها ذاك منها
• و هزت كتفيها :
• *لقد كان الامر حادثة غير مقصودة كان يمكن ان تحدث في أي مكان *
• * كلا لا يمكن ان تكون حادث غير مقصودة هذا بالنسبة لك فقط فكل تصرفاتك في الحياة ليست الا لا مبالاة اجرامية لست ادري ما الذي دفعك لمصاحبتنا انك لا تفهمين شيئا عن الاوبرا على الطلاق ... لقد كان باديا انك كنت تراقبين المتفرجين اكثر من مشاهدة خشبة المسرح *
• و اخذت عينا كاثلين تبحثان عن المذنب وسط المقصورة المعتمة كانت كلاريسا و شارون تتحادثان في هدوء متجاهلتين في ادب التقريع المنهمر على راس كاثلين و تود كعادته يتململ بلا انقطاع وراءها بينما دانيال متكئ بظهره على الستارة المخملية الحمراء المحيطة بالمفصورة مدا ساقيه داسا يديه في جيبيه متظاهرا بالامبالاة و لكنه رد على نظرة كاثلين الاتهامية بنوع من البراءة التي تتلذذ بها و عيناه تقولان لها * الم احذرك ؟ *
• * الم يكن كافيا ان تلفتي اليك الانظار بردائك هذا .. حتى تصري ان تلطخينا جميعا بقلة ذوقك و عدم احساسك ؟*
• * لقد كنت اعتقد انني ارتدي زيا مناسبا لهذا المناسبة * كان الرادء الاسود ذو الرقبة المخنوقة و الذي التقطته سريعا في احدى مشترياتها الخاطفة يبدو كئيبا و خاليا من أي زوق مناسبا بالتالي من وجهة نظرها لهذه المناسبة و ارتدت معه جوربا احمر كالهب مزينا برسوم موسيقية سوداء و قد مرت سريعا على محل جيف حيث استعارت قرطا احمر على صورة الخنافس و مع ذلك فقد كانت تشعر انها لاتزال ينقصها شئ ما فاملت زينتها بوشاح بالوان قوس قزح طوته مرتين ثم لفت به جيدها تتراقص نهايتها على صدرها و اكمل المصفف و فتاة التزين صورتها الكاريكاتيرية و حين راها تود هكذا في ابعى زينتها اقترح ان يستغنيا عن مشاركة البقية الشراب الذي كان يقدم قبل انصراف الاسرة للحفلة و قام بتهريبها خارج المنزل الى سيارته التي اقلتها الى المسرح و حين وصل الباقون الى هناك كان مظهر كاثلين قد اتي باثره على الجمهور في الجولة الاولى لها
• و كانت الجولة الثانية لها ايضا لقد وجدت في العرض ما يجذب اهتمامها الملابس و الالوان و الحركات و من شدة اهتمامها في مراقبة الراقصين اوقعت نظارتها المقربة على الجمع اسفل المقطورة و جاءت الصربة القاسية في الجولة الثالثة كانت قد عافت نفسها قطع الشوكلاتة الراقية المحتوية على شراب كحولي التي قدمتها لها شارون في علبة ثمينة فقدمت بدورها ما لديها علبة اشترتها من سوبرماركت تحتوي على قطه لبان بالشوكلاتة لم ياخذ منها سوى تود اما كلاريسا فقد نظرت الى العلبة كما لو كانت تحتوي على سم للفئران و لما كانت كاثلين قد امضت الجزء الاول من العرض مركزة فيما تبديه جارتها من تهال عليها فقد رات انه عدل قاس من السماء ان تكون كلاريسا مطلة من فوق سور المفصورة في اللحظة التي دفعت كاثلين بمرفقها العلبة من فوق السور لتتناثر محتوياتها على الجمع اصفل المقصورة و حين رفع الضحايا الابرياء وجوههم الى اعلى مستنكرين و هو يلتقطون ما انهمر على رؤوسهم و طيات ملابسهم لم يكن امامهم سوى وجه كلارسا الشاحب من الصدمة
• و كان من المؤكد ان تغرق كاثلين في الضحك و لم تنفع لطزات تود في كبح جماح قهقهتها و الى نهاية الفصل كان سعالها المكتوم يتخلل الصمت المخيم على المقصورة و الذي يكاد حدة صمته تشق الفولاذ
• وتمادت كاثلين قائلة:
• * قلننظر الى الجانب المشرق من الموضوع كان من الممكن ان يكون الامر اسوا من ذلك *
• * ليس بامكاني ان ارى ذلك *
• و لكنها بامكانها هي :
• * هناك من الحلويات ما هو اشد صلابة من اللبان و اشد بالتالي وقعا على الرؤوس على العموم اعتقد انه يجب على الاعتذار للقوم * ذهبت لتطل من فوق السور و لكن يدا سحبتها بحزم الى الخلف لتجبرها على الجلوس مهذبة
• و قالت اديليد بتجهم :
• * لاداعي لذلك فسوف مقوم انا و كلاريسا بشرح الامر لهم و مادمت انت معنا فلن يساورهم ان الامر حادثة عابرة ان نظرة واحدة لك تجعلهم يتصورون الامر على انه شغب صبياني*
• * ان كلمة شغب مبالغ فيها يا اديليد* و كانت شارون هي من انبرت للدفاع عن كاثلين و ليس ابنها * انها تعني ان الفعل مقصود و انا متاكدة ان كاثلين ليست تافهة العقل و حتى لو لم تكن متمتعة بالحفل فهي لن تفسده متعة الاخرين فهي تدرك مدى الارهاق الذي يفعله الممثل بنفسه ليكون عرضه لائقا امام الجمهور*
• و لم يعجب اديليد للاسف ان تذكرها شرون بنزعة كاثلين الفنية فرمتها بنظرة مرعبة دعتها الى اللجوء الى دورة الميله هربا من الجو المتفجر و طارت وراءها كلاريسا و اديليد يجتران كرانمتهما المكلومة و اتجه تود وراءهن ليطلب المشروبات .
• ووجدت كاثلين نفسها وحيدة مع دانيال بيشوب لاول مرة منذ الحفل فتوترت اعصابها وودت لو تتجه الى دورة المياة هي الاخرى لو لم يكن دانيال ليرى هذا جبنا منها فحملقت اليه
منتديات ليلاس

• ورفع يده امامها و ازرار قميصه الذهبية المربعة تبرق في وجهها هازئة من كمين ناصعي البياض و كانت بطبعها تمقت القمصان المفخمة و لكنها اعترفت بمرارة ان قميصه اظهر رجولته بصورة ملحوظة .
• و قال و هو ينتقل الى جوارها :
• * لا تلوميني انا نا لم انطق بكلمة * فردت متحدة:
• * نعم و لكن امك قالت كل ما كان يجول في خاطرك * و ندمت على تسرعها حين تذكرت ما اوقعها فيه تعدها لامه اخر مرة
• * الا تذهب و تدعم خطيبتك معنويا فالك يتصور انها المسئولة عما حدث *
• * انها غير محتاجة الى ذلك فلاشك انهم هم الذين سياتون اليها معتذرين انهم لم يقذفوا لها اللبان مرة اخرى *
• و كتمت ضحكتها اذ لم تكن ترغب في ان تشارك دانيال نكته رغم دعوته لها بذلك بحركة راسه الساخرة فقد كانت دعوة لها ان تضع راسها في فمالاسد
• فاستطرد حين اصرت على عدم التجاورب * و مع ذلك فلا اعتقد نه من الاخلاق الطيبة ان تسمحي لاحد غيرك بتحمل وزر فعلتك*
• و كانت ضربته ماهرة فاندفعت على الفور :
• * لم تكن المسالة مسالة سماح فوالدتك لم تدخر جهدا في ان تضعني في مكاني*
• * و ما مكانك ياكاثلين ؟*
• * اعتقد انك اتخذتم قراركم في هذا الشان *
• * لقد فعلت و كنت مخطئا*
• وفغرت فاها و ازلت ضحكة دانيال عشرة اعوام من عمره و بينت له كيف كانت خطورته و هو يمرح في شوارع اوربا فاغلقت فاها محدة
• * و اعرض ان اصحح خطئي و سوف اكون هذه المرة اكثر دقة فكل ما اعرفه انك شئ كالحرباء و المرة الوحيدة التي المح فيها شيئا من كاثلين كندون الحقيقية هو حين اختك على غرة و تنسين الدور الذي تلعبينه *
• و تجمدت كاثلين :
• * أي دور ؟*
• * اه هذه هي الاحجية و انا مغرم بحل الاحاجي لعويصة و ماهر جدا في ذلك و ليست المسالة سوى مسالة وقت حتى اسير غورك فلماذا لا توفرين على كلينا الوقت و المتاعب و تكونين صريحة معي هه ؟*
• و ذعرت لرغبتها التي تولدت بداخلها ان تسر له بالسر ان تسعده و تجعله يبتسم لها هذه الابيسامة طوال حياتها
• و ابتلعت ريقها :
• * ربما نكون انا و تود قد تزوجنا بالفعل و نريد ان نكشف هذا السر للاسرة رويدا رويدا *
• و خيب ظنها في بلعه الطعم و قال في تخابث :
• * لقد فكرت في هذا الاحتمال و لكني بحثت في سجلات الزواج و لم اجد شيئا من هذا القبيل و لم يغادر تود البلاد لاكثر من عام و علمت ايضا انك لم تولدي في هذه البلادد * و جلس نصف جلسة على السور امامها مشبكا ذراعيه
• و لم تدهش ان جمع عنها كل هذه المعلومات فقد كانت متوقعة شيئا من ذلك و سالته :
• * اراك قد تحريت عني هل وجدت شيئا مثيرا ؟ *
• * اذا كنت تقصدين شيئا مشينا فلامر يستدعى النظر فالمظاهر كما تعلمين خادعة ان لك الكثير من الاصداقاء و تبدلين الرجال باسره مما تبدلين ثيابك و حصلت على اعمال كثيرة في المسرح و لكنك لم تحاولي تسلق سلم الشهرة و الثراء رغم مقدرتك على ذلك فانت تسيرين على هواك بلا طموح بلا جذور .. ربما لا تزالين متعلقة على ما اعتقد بطفولتك غير الامنة *
• * احذر يا دانيال لقد بدات تتحدث كمصلح اجتماعي لقد كانت طفولتي امنة فشكرا لك *
• * حتىو انت لا تعلمين اين ولدت ... و من اسرتك ؟*
• و هزت كتفيها :
• * اعتقد ان الحكومة و الاخصائين الاجتماعين كانوا اكثر اهتماما مني بمعرفة اصلي و فصلي ان لدي بعض الصور غير الواضحة لوالدي وجدت في الكابينة حيث ذهبا للتنزه بالقارب و غرقا معا لا اوراق و حافظات نقد يبدو انها كانت في القارب معهما و فقدت كانا باديي السعادة و حين افكر فيهما افكر في السعادة و الاشراق و ليس في الحزن و الهم و تربيت مدة في احضان الاسر التي تفتح ذراعيها للاطفال و ليس بالضرورة اليتامى بل منهم من انهارت اسرهم و ربما كنت الوحيدة اليتمو احيانا الامر الذي اثار في ذهني الخيالات و الاحلام ربما كنت اميرة روسية الوارثة لثروة ال رومانوف ربما كان والدي من ابطال الحرية او الجواسيس و كانت بعض الصور قد التقطت في دبلن مما يوحي بان اكون ايرلندية و لكن ذلك لم يتاكد اطلاقا و من ثم لم يمكن ان اوهب للتبني خشية ان يظهر من يطالب بي *
• و كان وجهه شاحبا ماخوذا :
• * و هل تركوك تحت هذا الوهم طوال تلك االمدة ؟*
• * اوه كلا لم يذكر لي شئ من ذلك الى ان بلغت السادسة عشر و كنت قد انتقلت وقتها الى عائلة اعيش معها مشغولة بمستقبلي بما لا يدع لي فرصة للتفكير في الماضي و قد قمت ببعض المحاولات و لم احصل على اكثر مما حصل عليه البوليس و لذا حاول ان تفكر امام من تشمخ بانفك الاستقراطي فربما يجري في عروقي دم ملكي *
• ورد على تفكهها باستخفاف قائلا :
• * في الغالب دم ملكي ايرلندي * و لكن عينيه كانتا عميقتي التفكير * انك وحيدة بمعنى الكلمة في هذا العلم اليس كذلك ؟ جزيرة منعزلة في خضم الحياة ...*
• و ازعجها هذا التعاطف منه فقالت بحة :
• * قول شاعري و لكن ليس ملائما ان لي العشرات من الاصدقاء كما اني اسعد حظا من كثير من اخواني و اخواتي الاعتباريين فواحدة منهن عادت الى اسرتها اكثر من ست او سبع مرات تعود في كل مرة اكثر تحطيما من سابقتها كان والدها يسئ معاملتها و لم تتكن المسكينة تعلم هل هي تحبه ام تكرهه و قضى عليها هذا في النهاية *
• وربط الامور في ذهنه بسرعة مدهشة :
• * اتراها هي من تقمست شخصيتها في تمثيلتك ؟*
• و هزت راسها حزينة :
• * لقد كانت المسكينة مشتاقة الى الحب بكل عواطفها و كل ما فعلته من اعمال مشينة كالرقص العاري و تعاطي المخدرات و الانحلال كان تعبيرا عن ذلك *
• * هل كنتما قريبينين من بعصكما ؟*
• و هزت كتفيها :
• * لمدة من الزمن كنا نتشارك الغرفة في اخر سنة لنا في المنزل و من هذه الفترة كانت قد بدات انحدارها *
• * و قد تعلمت دراسا من تجربتها فقررت الا تكوني متشوقة الى الحب ؟ الهذا تمسحت ب تود على اساس انه يعطيك الامان الجسدي بدون تهديد عاطفي ؟*
• * سهل عليك هذا القول و لكنك لا تستطيع ان تدعي انك و كريسا في حالة حب ملتهب ف كلاريسا ليست ملتهبة المشاعر لاي شئ انها انسانة كاملة مجردة من العواطق*
• *اننا انا و كلاريسا متفاهمان ليس لدى أي منا فكار زائفة عن الزواج اما تود فله على ما يبدو افكاره غير الناضجة عم الحب و حين يكون الحب من طرف واحد يكون لعنة *
• و قالت محتدة :
• * اراك تقول هذه عن خبرة ؟ * فمال راسه قائلا :
• * نعم *
• و حملقت اليه في فضول لا تدري ان كانت قد نجحت في كبته
• و لم يكن لها ان تنزعج فقد زاد هذا التعبير ملامحها جمالا و لم ير فيه دانيال مجرد فضول حقيقي و لكن ايضا مشاعر رقيقية تكشف عن نقطة ضعف اخرى تحت 1لك الستار من اعتداد بالنفس و بدت له كاجزاء من لعبة اذا فككت يصعب تجميعها الى صورتها الاولى انها تهاجم اذا ما اثيرت تفضل الخطط الهجومية على الدفاعية فكيف يكون رد فعلها على سياسة اكثر رقة و مداراة ؟ كان اكتشاف نقاط ضعفها امرا تصعب مقاومته
• * لقد كانت هناك امراة في باريس لشهور قبل مصرع سين ربما كان هذا ايذانا بالتخلي عن الحياة البوهيمية لانني ارتكبت شيئا تقليديا للغاية وقعت في الحب و طلبت من حبيبيتي الزواج *
• * هل كانت جميلة ؟ * قفز السؤال الذي لا محل له من فمها قبل ان تتمكن من كبحه و ارتعشت شفتاها
• و تحرك دانيال من السور و اتخذ مقعد كلاريسا
• * مثل كلاريسا ؟*
• * كلا ليست مثلها على الاطلاق * و ضاقت عيناه و هو يتامل استعابها للمعلومة :
• * كانت بالاحرى تشبهك انت * و هزتها العبارة قصرخت بصوت حاد :
• * انا ؟ هل لهذا السبب ...* و هضت شفتيها
• و بدا مسروؤا :
• * كلا اعتقد ان الهياج الذي دار في المكتبة كان انفعالا طبيعيا محضا اقصد انها كانت لها طباع شبيهة بطباعك شئ من العجرفة كانت صريحة لاقصى حد و مع ذلك غامضة كانت تحتفظ بشئ منها لا تكشفه عنه لاي انسان و لا تعطي ايب رجل ما يحتاج اليه و يريده و كان الوقوع في حبها يجعلني ف حالة مستمرة من الانفعال و هدم اليقين شئ رائع و لكنه مجهد و ارى الان انها لو تزوجتني لكان الامر طامة كبرى .. لقد كنت على استعدادد للتغير اما الزا فلا كانت متمتعة تماما بالحياة الطليقة التي كنا نحياها و كانت ستمقت الاقامة هنا و حين سمعت انني عائد لتحمل مسئوليات المصرف انتابها الذعر و كانت فكرة الاستقرار و تحمل السئولية تثسر الذعر في نفسها و كانت تطلق على دنيا الاعمال المصرفية الابراج الاستعمارية لقد كانت اوروبا بالنسبة لي مجرد لهو شباب ثم فرد كفيه :
• * هنا الحياة الحقة الى هنا انتمي و هنا جذوري ان ما املكه هنا هو ما كنت اتوق اليه دائما و كنت اعتقد انه بامكاني ان اتملكه *
• و قالت له حين تملكته الذكرى :
• * كنت تطلب اكثر من الزاك على ما يبدو ربما لم يكن حبك لها بالقدر الذي كنت تظنه انذاك *
• * اوه بل كنت واقعا في الحب بل لقد عرضت حلا وسطا في مرحلة ما و حمد لله ان كانت من الحصافة فتعلم انه لم يكن ليقيد ايامنا و اعلم انه لم تثر امراة ما اثارته في نفسي *
• و سالته مرتعدة قليلا لوقع العبارة على نفسها :
• * اكان هذا شعورك ؟*
• * همم* و سرى تاكيده هذا في اوصالها * و لا تظني نفسك محصنه ضد هذا يا كاثلين لمجرد انك لا تودين ان يحدث *
• ورمشت و قالت بصوت اجش :
• * كيف تعلم ان هذا لن يحدث لك مرة اخرى ؟ اتتوقع من كلاريسا ان تحصنك ؟*
• * لقد بلغت من العمر ما يجعلني احصن نفسي لقد تخطيت مرحلة شباب العنيد المندفع فالانسان يتعلم من اخطائه ان لي في هذه الايام ممتطلبات اكثر نضجا و قد كانت الزا خيال شاب صغير السن*
• * و ماذا عن كلاريسا ؟ خيال رجل في منتصف العمر ؟ * كان سؤالها لاذعا اذن ف دانيال يتصور نفسه قد تجاوز مرحلة الحب يا للاسف
• * ستكون زوجة و اما تشبع كل رغباتي *
• و تصلب جسدها
• على الاقل سوف اتاكد معها ان ابنائي هم حقيقة من صلبي *
• و نظرت اليه مذعورة :
• / اتظن الزا اقصد هل كانت ... غير مخلصة ؟*
• و ابتسم فجاة ابتسامة اشعرتها انها ساذجة بقدر كبير :
• * ان كلمة لا معنى لها في قاموس حياتها لقد كانت روحا متحررة لقد كنا عشاقا و لكن لم يكن لي عليها أي سلطة و كان هذا هو محور التحدي في ان حبها .. الصراع المتواصل لان اكون محور اهتمامها *
• و قالت بحدة و عيناها تشعان كراهية :
• *انها اقرب الى الفاجرة لا قلب لها في نظري لا تستحق بالتاكيد ان يحزن المرء من اجلها و اكاد اصدق انك احببتها بصدق من البداية فلست اراك من نوع الرجال ال ... اللامبالين و لا يمكن انك كنت ستسمح لامراة كهذه ان تنغص عليك حياتك *
• * لقد وعدت نفسي ان اعيش منذ ذلك الحين * و في ضوء الخاقت للمقصورة رات و هي تضيق عينيها ناظرة اليه سرورا خفيا على ملامحه
• * هل تخدعني يا دانيال بيشوب ؟ هل تملا راسي بالاكاذيب من اجل ان ....*
• * ارقق قلبك ؟ اتلاعب بعواطفك ؟*
• نعم !*
• *و هل نجحت ؟*
• قالت محاولة ان تستعيد الارض التي خسرتها :
• * بالتاكيد لا اذن فقد وقعت في ب امراة فاسدة *
• ورد بجفاء :
• * وقتها كان الامر كذلك فعلا *
• و تلعثمت قائلة :
• *انك اذن ... اتعني .. اكان كل ذلك حقيقة ؟*
• * كل كلمة فيه *
• * الم تكن تحاول ان تستدر عطفي ؟*
• * بل كنت احاول و لكن بالحقائق لا بالاكاذيب *
• و اخذت تقاوم مشاعرها المتضاربة :
• * اوه كم انا اسفة * ثم اكملت مظهرها حقدها :
• * اقصد بالنسبة ل اليزا *
• ورد في بساطة مغيظة :
• * و لكني لست كذلك بل اني اتمتع برؤياك تتحرقين اسفا على شبابي التعيس * و اخذ يجيل النظر فيها من اعلاها الة اسفالها فاضطرت الى الرجوع الى الخلف في عصبية و قالت لله محذرة :
• *دانيال .....*
• و تململ في جلسته و رفع حاجبيه فوق عينه الفضيتن الباردتين :
• * لا تخافي يا كاثلين لم يعد لدي شئ اثبته لك هذه الليلة *و تصلبت ثم اطاحت بشعرها الى الوراء قائلة :
• * انني لا اخافك بل المفترض ان العكس هو الصحيح /
• وضيق من عينيه و هو يبتسم لنفسه ابتسامة حائلة و غمغم : ربما كنت على حق *
• ثم تحول مجرى الحديث بعد ذلك الى موضوعات غير شخصية مزيحا عن نفسها توترها من الاوبرا الى نوعية المسارح التي زارها في اوروبا و امريكا و تمتعت كاثلين بغزارة معرفته حين تطرق الحديث الى عملها المتواضع و افتقارها الى الطموح :
و قالت كاثلين بروح مرحة :
* لو كان لكل الناس طموحك لاصبح الجميع قادة بلا مقودين ان اقصى طموحي هو عمل اتكسب منه و اتمتع به *
* لقد قال لي تود انه عرض عليك الظهور بصفة منتظمة في برنامج تلفيزيوني نقدي *
*نعم لكنه لا يساوي انتقالي عدة مرات كل اسبوع الى مدينة ويلنجتون من اجل العراء الذي يقدم للعامة *
و ضحك :
* لقد كانت وقاحة مني فعلا فانا استمتع بالبرامج فعلا انما قلت ذلك لانك تحرميني من نصيبي من الاخبار المالية على الفطور *
* اعلم ذلك*
و ابتلع الاعتراف الذي قالته معتدة ينفسها و قال :
* حسنا هل نعقد هدنة بعد الماضي التراجيدي بيننا ؟ انني بالفعل محتاج لى الجريدة لاستطيع متابعة الاحوال المالية قبل ذهابي الى المصرف *
و هزت راسها غير متاثرة باستعطافه :
* ليس بعد ان بدات اتعود على هذه الموضوعات * وران الشك على وجه دانيال و سال :
* احقا ؟*
* اه فعلا * و كانت قد تولدت لديها رغبة القيام للعض الاستثمارات فعلا
و لمحت عينين خضراوين تبقان من الممشى وراءه فتولدت في نفسها رغبة خبيثة فجائية فارتمت على ذراعه بصدرها و همست * اه كم احبك ايها الرجل الوسيم *
و مطت شفتيها على مسافة قريبة من فمه و اختلطت في نفسه الدهشة و الرغبة و غمغم :
* ما هي لعبتك الان بحق السماء ؟*
ثم ما بث كلاريسا ان توسطتهما في ازدراء بارد :
• هذه الرغبة منك يا كاثلين لتلفتي الانظار باي ثمن امر مثير للضجر حقا و اخشى ان يكون امامك الكثير لتعلميه عن رجال ال بيشوب لقد كان دانيال هذفا للطامعات داءما اما اذذا كان هدفك هو اثارة الغيرة في قلبتود فقد اخطات مرة اخرى لقد عاد الشاب المسكين ادراجه لا يبدو عليه اثر للغيرة *
• نهاية الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 04-03-11, 05:45 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رووووووووووووووووعة
بانتظار التكملة

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
قديم 04-03-11, 07:29 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218422
المشاركات: 13
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت الطائف عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت الطائف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الروايه حلوه بس ابي اسئلك سؤال كم باقي جزء ومشكوره

 
 

 

عرض البوم صور بنت الطائف   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, الراقصة والارستقراطي, روايات مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية رومانسية, susan napier, the love conspiracy, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية