لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-11, 08:25 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثاني
عبست كات لنفسها في المراة ثمة شئ ما بالنسبة لردائها الاحمر اهو الحزام و الحذاء الذهبيان ؟ طوله الى الركبتين ؟ ام فتحة صدره الواسعة التي تناسب دائما ذوات القوام الرشيق ؟
و استدارة متنهدة فمن هي لتحكم ؟ لقد ذعر احساسها بالذوق المتعلق بالازياء حقيقية انها تبدو رائعة الجمال و لو ارتدت اسمالا بالية ربما كانت تريديها بالفعل عند مولدها و كانت مشورة تعتمد على مشورة اصدقائها في مشترياته و بالتالي فان دولاب ملابسها خليط متنافر من الاذواق
و كانت مهارتها تكم تكمن في استخدام الاوشحة و بها يمكن ان تنفع اقوى الرجال للتخاذل امامها و بالنسبة للبكاء حسدا و كانت تستخدم واحدا منها في تلك اللحظة اخضر اللون متداليا من حزامها المفترض ان يكون متنافرا تماما و لكنها متاكدة انه لم يكن
و كان ايضا الشئ الوحيد غير المفترض بالاضافة لملابسها الداخلية بالتاكيد فكل ما عداهما كان مقدما من احد زملاء مسكنها الرداء ل"كولين" ممثلة موهوبة ناشئة و الحذاي ل"فراي" مصممة ازياء مسرحية تندب حظها و قد كانت اقصر من "كات" الا انها نفس مفاس حذائها و الحزام من الان صانه المنتجات الجلدية اما "جيف" الجواهرجي فمنه الساعة الذهبية التي تزين معصها و الذي قدمها – بدون ان تدري – هشرين دقيقة ليعادل عادة تاخرها الدائم
ثم بدات في استعمال انابيب المساحيق التي لم تكن قد استخدمت الا نادرا فهي لا تهتم بالتزيين الا في ساعات العمل و كانت هذه الليلة نوعل من العمل بصورة ما و كان حريا لها ان تستشيط غضبا لخديعة "تود" لها و لكن قلبها الطيب ابى عليها ان تتخلى عنه حين يكون حتاجا لها بصورة ملحة ف"تود" واقع في الحب مع من تعتبر "غير مناسبة بصورة مفزعة و لا يمكنه ان يقدمها لاسرته خشية ان تسحق روحها سحقا فهي فتاه رقيقة بريئة حساسة في الثامنة عشرة تدرس العزف على الكمان و لكن ليس لاسرتها مسوى اجتماعي ناهيك عن المستوى المالي و ليس في مستقبلها كعازفة كمان ما يصلح هذا الخلل الاجتماعي .
فجدته العجوز سوف تلتهم الفتاه الرقيقة و تظل شاعرة بالجوعو ليست "انا" بالمسلحة لمواجهة عدواة "اديليد بيشوب" بل انها تحت فكرة ان "تود" افضل من ان يكونلها و من شان رفص اسرتها ان يجهز عليها تماما و لن تقبل على الزواج منه لو كان من شان ذلك انقطاع روابطه الاسريه التي تقدرها حق قدرها و حين بدات تتساءل عن اسرته لم يجد بدا من ان يعدد لها مزاياها باقل قدر من الاساءة .
منتديات ليلاس

ثم قابل "كات" القوية الاستقلالية الواثقة من نفسها نصيرة الطبقة المتوسطة المتصدية دائما للعجرفة و النفاق و التي تعاملت معباخوية فياضة .. و الوحيدة التي تخيلها قادرةعلى مواجهة جدته
لقد كانت بالنسبة له نجدة من السماء
كما اني ممثلة مفلسة لا اصل لي باحثة عن الثراء عن طريق التسلق الاجتماعي اثي الرعب في قلوب الارستقراطيين و حين تنهار انت و تتخلص من تلك السيئة الشريرة تشعر عائلتك بالارتياح مما جعلها مهياة لتقبل ابنة الطبقة المتوسطة المهذبة الرقيقية و امن "تو" على كلامها بتواضع :
· شئ من هذا القبيل *
· * بل الامر كذلك بالضبط * و تقبلت كات الخطة بحماس متعطشة لمساعدة حبيبين شابين و في نفس الوقت اخماد بركان العجرفة لدى "اديليد بيشوب " و كانت خطة لا يمكن ان تصدر عن عقل "تود" المفتقر للخيال و مليئة بالثغرات لكن لديها – كما بين لها "تود" ما تخسره
· بل لقد كان متعة لها ان تلعب دور المثيرة للاستهجان
· * لفترة عطلة الاسبوع فقط يا "كات" .. و ساهتم انا بامر امي فهي لن تنحاز لاي جانب الى ان يتضح الجانب الفائز انا "دانيال" فهو شخص جامد العواطف يترك المسائل الثانوية كاختيار عروس له لجدتي و لكن حين يرى ان تصرفي سوف يشئ لسمعة العائلة او المصرف فانه سوف يتدخل حتما *
· و قالت "كات" غير مصدقة :
· * امعنى هذا انه ترك لوالدته اختيار عروسه ؟ *
· هز "تود" كتفيه :
· * تقليد جديد في الاسرة و هو ما يجعلني اشعر بالخوف بالنسبة ل"انا" فجدتي هي التي زوجت والدي بوالدتي و عمتي "ديانا" بزوجها و بعد ان اختارت "كلاريسا " لعمي "دانيال" فسوف يحل على الدور لتضعني نصب عينيها ان "دانيال" في السادسة و الثلاثين و لا اظنه متحمسا لموضوع لزواج و لكني اعتقد انه قد شعر بانه ان الاوان ليقوم بواجبه في انجاب بعض الوراثة للعائلة فالجزء الاكبر من وقته و جهده موجه للمصرف كما انه نافر من النساء و من ثم فقد ترك لوالدته اختيار افضل المرشحات ثم انتقت منهن واحدة فنحن نعرف اسرة" كلاريسا" منذ سنوات والدها حامل لقب بريطاني نبيل ولديهم جرار من المال توليفة جينات رائعة من واجهة نظر جدتي *
· و قالت "كاثلين" بحسم :
· *اعتقد ان هذا امر مشين . اعلم انكم قوم محافظون و لكن عمك هذا الرجل عتيق بمعنى الكلمة *
· * اعلم ان "دانيال" سيبدو محافظا لعينيك و لكنه و لكنه لا يمكلك ان يكون خلاف ذلك فالسمعة امر ذو خطر على مجال المال و قد اطلقت عليه احدى الصحف يوما "راهب المال " *
· و ابتسم ابتسامة حانية :
· * و اعتقد انه كذلك بلا نزاع و قد تجدينه باردا و متحفظا بدرجة كبيرة و هو هكذا مع من لا يعفهم و لكنه في الواقع ذو طباع دمثة و ذو ذوق راق في الملابس *
· و تصورته "كاثلين" رجلا من السهل ان تصدمه اشبه بثمرة اليطاطس كثيرة النشا و لكنها مثيرة للملء كوجبة دائمة و تخيلت من نفوره من المراة احتمالات للشذوذ الجنسي
· و دهشت "كات" و سرت في نفس الوقت ان وجدت نفسها جاهزة حين جاء يصحبها للعشاء فقد كان متاخرا مدة ربع ساعة بينما تاخرها المعتاد هو عشرون دقيقة و ضحكت قائلة له و هو في حلته الرمادية
· * ماذا ؟ ليس من رابطة عنق ؟ * و دست ذراعها تحت ابطه و هي تجره خارج الغرفة الانيقة
· * ليس من خادم يقرع الجرس لموعد العشاء أي مستوى اجتماعي منحط في هذا المنزل ؟ *
· * هناك ساعات دقاقة في كل ارجاء البيت ف"دانيال" يقتني اللوحات و الساعات الاثرية * و كانت "كات" تتوقف بين الفينة و الفينة تتامل اللوحات التي تزين الجدران البيضاء ان اهتمامه الوحيد خارج المصرف مع الاوبرا بالتاكيد فهو و "كلايسا" متوافقان تماما
· و قالت بجفاء :
* بالتاكيد * انها لم تشاهد اوبرا من قبل كانت ترى الفن امرا تقدره بقلبك لا بحافظة نقودك اما الساعات فهي لعن
· الزوار او شئ من هذا القبيل ؟ *
· * تقريبا عدا "دانيال" فله شفة من غرفتين بجوار غرفتك و اغلب الظن ان لديه تعليمات بمراقبة اية تحركات ليلية *
· و من جهتي فان اهدا عن الحركة * و تذكرت باب الحمام الرائع و قالت : * ارجو الا نشترك في اماكن الخدمات *
· فقال :
· * لا تخشي شيئا ف"دانيال" مغلق على نفسه ان له شقته الخاصة فوق المصرف و لكنه من النادر ان يستخدمها فجدتي حريصة على وحدة العائلة *
· * و لماذا لا تستقل بمسكن لك او تيتغل مسكنه ذلك ؟ و هناك تقابل "انا" كما يحلو لك بدون ان تلهبك سياط النقد من كل فرد *
· ورد "تود" ببساطة حسدته عليها :
· * لان هذا منزلي و انا فخور به رغم كل عيوبه ان اربعة اجيال من "بيشوب" قد توارثته و سيكون ميراثا لاولادي و اولاد "دانيال " و لذا فانا حريص على ان تبارك جدتي زواجي من "انا" * فتنضم بذلك لعائلة "بيشوب" و تقاتل عندئذ من اجلها لا ضدها ان "كات" لم تحس بمعنى منزل لها فقد كان منزلها هو فقط نفسها التي تسكن اليها
· و شعرت بالاسف ل"انا" التي لم يطلعها "تود" على الاسرة التي ستدخل عضوة اليها و لكن ذلك ليس شانها و لا ما سيحدث بعد ذلك
· و توقف "تود" قائلا :
· * هل تشرفيني بارتداء هذا العقد و هذا الخاتم *
· و تالق الياقوت و الماس مغشيا بصرها و قالت :
· * نعم سوف يناسب هذا مظهري كمرتزقة *
· و خلعت السلسلة الذهبية و دستها في صديريتها و تركته يحيط جيدها بالعقد و لكنها خبات يديها وراء ظهرها حين اراد ان يابسها الخاتم
· * دع هذا كخطوة تهديدية و اياك ان تفسد صداقتنا بان تطلب مني الاحتفاظ باي من هذه * و كان صوتها رقيقا و لكن التحذير كان جادا
· و اتجها الى ما تخيلتها "كات" غرفة طعام و اذا بصوت "اديليد بيشوب " ياتيهما واضحا
· * ضخمة بصورة مفزعة يا "دانيال" حتى كدت اخشى على الاثاث و ليس من تريبة على الاطلاق و الادهى انها متباهية بجهلها لست ادري ماذا فتن "تود" فيها و جاء صوت "شارون " انها جميلة و شكرت "كاثلين" و هي تمسك ذراع "تود" لتوقفه * هذا الدفاع الواهي
· وردت الحماة باشمئزاز :
· * سوف تترهل خلال عدة سنوات فلا يمكن لامراة ان تستخدم جسدها كما تفعل بدون ان تخسره سريعا تصور يا "دانيال" انها صرحت في وجههي بالفعل بانها تكاد تكون امراة عانية و لم تهتز ل "تود" شعرة لقد طوته تماما تحت جناحها فلا يرى منها خطيئة *
· * لا يهذب الطباع الخشنة يا اماه سوى المواقف الراقبة انا متاكد من انه سيعود لدنيا الواقع في نهاية العطلة الاسبوعية حين يياس من ان يدخلها في زمرة اصدقائنا و معارفنا * و تصلب جسد "كات" للصوت الرجولي المعتد بنفسه

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 02-03-11, 08:27 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

· وردت "اديليد "بقسوة :
· * و لكن ذلك لن يحل مشكلة الحفلة فهي ستلحق بنا الفضائح بسوقيتها و ستسبب لنا الحرج و هي كلمة لا تعرف هي معناها * و قال الابن في ضيق من الامر كله :
· *هيا الى العشاء اولا قبل ان نشغل انفسنا ببقية العطلة ربما تستجيب لمحاولاتك الليلة في اقناعها بعد جدوى التسلل في العائل و اذا لم يحدث فهناك طرق اخرى بالتاكيد *
· و استدارت "كات" ل"تود" قائلة :
· * اعطيني اياه * و تراجع امام ثورة غضبها قائلا :
· * ماذا ؟ *
· *الخاتم اعطني اياه * و حين تردد مدت يديها في جيب سترته و اخرجته و البسته اصبعها و قال لها متوسلا :
· * انك لن تتراجعي يا "كات" فهذا سيفسد كل شئ انهم يتكلمون عن جهل فسامحيهم * فغمغمت :
· * بالتاكيد بالتاكيد * و بدات تستعرض في مخيلتها الشخصيات المختلفة لتنتقي اكثرها اثارة للاحتقار ثم قالت :
· * هيا بنا نهزهم هزا * و بدا "تود" عندئذ كارها و هو يقول :
· * "كات" * و لكن ذلك زادها اصرارا على مواجهة الجدة و ذلك العم الصارم و أصبحت المسالة مسئلة شخصية يجب ان تحسم
· و ضاع تأثير دخولها الدرامي بكونهم جلوسا و ظهورهم للباب و اعطى ذلك عدة ثوان ل"كاثلين" تتامل فخامة الغرفة و أثاثها و ثرياتها و الساعة الفضية المعلقة على شكل كاتدرائية و التي تبدو انها الشئ الوحيد الرخيض الثمن في الغرفة و الساعة البند ولية العتيقة بدقاتها الرتيبة و تنحنح "تود" بعصبية و استدارت السيدتان "شارون " في رداء رقيق وردي غامق اما "اديليد" ففي رداء ازرق رمادي يضاهي عينها و رمتها "كاثلين" بابتسامة عريضة تحمل من التحدي ما يحملة ردائها الاحمر القاني و ما يحيط به من لون اخضر عند الخصر و لكن عنيها كانت معلقتين بالرجل الذي كان يدور ببطء كما لو كان كارها ان يفعل ليواجهها
· و اقشعر بدن "كاثلين"
· لقد كان "دانيال" جميل الطلعة كجمال غرفة طعامه اطول منها قامة عريض المنكبين يزيد من جمالهما تفصيلة سترته الرقيقة و يزيد من سمرة بشرته قميصه ناصع البياض لقد تسرعت في الحكم عليه و انبت نفسها لذلك فلم يكن ممن تشبههم بالبطاطس بل بثمرة فاكهة احلى و اطعم و كانت تقاطيع وجهه تركيبة متناسقة من الخطوط و الزوايا اشبع بوجه ناسك .
· و بينما هي تواصل التطلع اليه مأخوذة أشرقت عيناه بنوع من التهكم مع تقوس حاجبيه يبدو انه معتاد على الاعجاب به و يجد في ذلك مدعاة لسخريته
منتديات ليلاس

· و همست نفسها بتحذير خفي استبعدته على الفور فما الذي يخيفها من هذا الجمال القاسي ؟ ان الرجل صاحب مصرف و احد أعمدة المجتمع مكرس لواجباته نتاج صلب من بيئته و لم يكن ليمثل لها أي تهديد بل هي التي تمثل تهديدا له
· و دخلت ميدان المعركة لا ترفع عينيها المتحديتين عن عينيه و هي تخطو في تكاسل و ميوعة في ثوبها المحكم على ردفيها و لم يتغير الملامح الباردة المتباعدة في وجه "دانيال" و هي تقترب
· و لد يبد عليه انتباه لجسدها فقد كان مركزا نظره على وجهها
· ابتسامتها العريضة الواثقة وعينيها اللتين تفيضان بالانفعالات الداخلية و ذقنها المرتفع استعلاء على ما يدور في العالم
· ووقفت على مسافة اقرب مما تقتضيه أصول اللباقة و ساءه ذلك و ان لم يعبر عن ذلك بزة لحظية من ذقنه و بدا ان عطرها قد تخلل انفه فأسفت انه من عطر "كوالين" الغالي الثمن و ليس من النوع الرخيص المنفر .
· و مدت يدها في المسافة الضيقة بينهما و "تود" وراءها في قلق يقدمها كل منهما للاخر و اسدلت جفنيها في خفر ثم عادت ترفعهما في غير خفر
· * هاللو انكل "دانيال" *
· و ادى التناقض بين مظهرها المثير و ادعاء حياء فتاة صغيرة اثره فشمخ لها "دانيال" بانفه مستاء من تبسطها معه قائلا :
· * "دانيال" من فضلك * و فاجاها بانه بدلا من ان يهز يدها رفعها الى فمه و طبع قبلة خفيفة و شعرت بالضيق فجاة اذ احست امامه بالتضاؤل الانثوي و بانها هي الصيد و ليست الصياد
· و شعرت بيدها تلتهب من مسكته الرقيقة فسحبتها و هي تضم اصابعها و زادت من قوة ابتسامتها و هي تكرر وراءه طائعة :
· * "دانيال" *
· و لستطرد بصوت رقيق :
· * اننا من جيل واحد اليس كذلك ؟ ان تشريفي بلقب "انكل" من فتاة في مثل سنك يجعلني اشعر بتقدمي في العمر اكثر من اللازم *
· و صححت له في صوت معذب :
· * من جيل واحد تقريبا * ثم بدأت تنشب شصها بعناية :
· * و لكن لابد ان اعرف ان تقدم العمر يزيدك جمالا فلا أكاد اصدق انك تقترب من الأربعين أتستخدم مرطبات جلدية لتحافظ على نضارة بشرتك ؟ *
· وردت على قبلته التي هزت كيانها بلمسة رقيقة من أصبعها على خده الحليق و جفل لهذه اللمسة غير المتوقعة فأرخت يدها و هي تضحك له بعينيها العسليتين
· * اذن فأنت ايها السيد البنكي ... مثال الدماثة و الرقة و الاستقامة الا تحب المداعبة ؟*
· يا للاسف ان "كاقلين " في احسن مزاج للمداعبة
· * "انسة كندون " و يبدو انه ليس "دانيال "فقط الغير مرحب لتبسطها
· * ارجوك ناديني "كاثلين" * و ادرات عينيها الى وجه "اديليد" المتجهم فقبل كل شئ سرعان ما سوف اناديك جدتي * و كانت تقلد "دانيال" في طريقة حديثه بصورة خبيثة * جعلت "تود" تتوتر أعصابه
· وردت العجوز في جفاء :
· * أتمنى ألا تدعوني الا "اديليد"
· * ليتك تختصرينه مثل ما افعل انا باسمي هل "سيث" على اسم المدينة الاسترالية ؟ *
· لقد سمعت ان بعض الناس يسمون باسم المكان الذي حملتهم أمهاتهم فيه فهل كان والداك ....*
· و قاطع "دانيال" سوقيتها :
· * هل لك في شراب يا "كاثلين" * و اتجه الى خزانة الأواني الكريستال يماثل "كاثلين" في رشاقة خطواته وردت بلا مبالاة :
· * فقط ... سآخذ ما يأخذه الجميع *
· * اذن فلنتناول الشراب وراته يتبادل نظرة خاطفة مع والدته وقحة عديمة التربية غير مهذبة كانت تقرا افكارهما *و لكن افضل منكم يا اعزائي الملتحقون بادبكم الزائف
· *اتناول أي شئ ان تذوقي للشراب قد افسده كثرة تناول المياه الغازية من العلب الكرتونية اليس كذلك يا "تودي" *
· ورد "تود" مبتسما:
· * أرى انك متواضعة و الان يا "دانيال " * ووقف مزهوا امام عمه ها قد رايتموها ما رأيك في عروسي المقبلة ؟ أليست رائعة ؟ لقد كان بإمكانها الحصول على أي رجل بإشارة من اصبعها و لكنها اختارتني انا فقال "دانيال" :
· * هذا يدل على ان ذوقها بالنسبة للرجال لم يفسد ان كان قد فسد بالنسبة للشراب *
· *و كانت طريقته المهذبة تدعو للاثارة فهي لا تدري ماذا يختفي وراءها رجل ام نار ؟
· و ناولها كاسها و اخذ يرشف من كاسه و هو يتطلع اليها من فوق حافته :
· * انك بالتاكيد غاية في الجمال يا "كاثلين" اجمل من أي فتاه استضافها "تود" و لا عجب ان أراه ..*
· *وقعنا في الحب ؟ *
· و صحح لها بابتسامة عذبة :
· *هائما * و فعلت ابتسامتها ما لم يفعله غرور والدته و صلفها .
· * و انا هائمة به ايضا * ثم مست جيدها برفق و غاية في الكرم معي كما انه غاية في الإلحاح * و أطلقت ضحكة و أعينهم تركز على العقد المرصع و تنتقل منه الى الخاتم المتلألئ بمعناه المثير للذعر
· اعلم انكم تريدون الانتظار و لكن ليس بيدي مقاومة رغبات "تود" فهو مندفع في طباعه و كان يريد ان نتزوج زوجا مدنيا و لكني قلت له لا يا "تود" أريد زوجا شرعيا و ربما يكون زواجا مع "دانيال "و "كلاريسا" الا يكون هذا رائعا ؟ مع انتحار طبقي لال "بيشوب"* و تجاهلت "كاثلين" نظرات الرعب المحيطة بها حتى "دانيال" كان على وشك ان يفقد طباعه المهذبة ورفعت اصبعها ليزيد بريق الخاتم :
· * لقد تركني تود اختاره ليوافق عقدي اليس حبوبا رغم انه صغير بالقياس لحبنا و لكنه قد وعدني المزيد ربما حتى من مقتنيات الاسرة ثم القت ببقية شرابها في جوفها في اشارة خفيفة لعدم تقدير نوعيته و اعلنت :
· * انني اتضور جوعا متى ستاكلون ؟*
· و غمغم "دانيال" :
· * اعتقد انه حان اوانه *و بدا الوحيد الذي لم يتملكه الصمت لثورتها العاصفة و ضغط زرا بجوار الخزانة
· و قال و هو يمس خصرها برقة ليقودها لمجلسها :
· *تهنئتي لك * و فرد فوطة موشاة على حجرها و سالته :
· * على ماذا ؟ * و لم ترتح للمحة التلذذ في تصرفاته :
· * على خطتك بالتاكيد و انتظر حتى جلس الجميع ثم اخذ مجلسه عند راس المائدة
· و تفحصت "كاثلين " خطوط المعركة المحددة بعناية "تود" في اقصى مكان منها "و شارون" مواجهة لها اما "اديليد" قالي يمينها ربما لتراقبها عن قرب حتى لا تختلس شيئا من الانية الفضية
· و اهل "سيث" بقامته الشامخة قادما بالشراب الذي بهرها الاسم الملتصق بقنينهو تبعه امراة ربعة تدفع عربة محملة بالاواني المملوءة بانواع الطعام
· و قالت "كاثلين" حين وضع امامها الحساء بنكئته اللذيذة مع قطع من الخبز الساخن
· * اشعر كانني في مطعم ففي سكني يتناول كل منا الطعام على ركبته نظرا لصغر المائدة * و تدخل "تود" في الحديث :
· * ان كاثلين "تشارم اربعة اصدقائها السكم *
· *بنتان و شابان * و تركت لهم تخيل نوعية الحياة البوهمية التي تدور في الثامن و الصلاثين من شارع "ستانتون" و انقدت عينا "اديليد"لتصور الانحلال الخلفي و ما سيحيق بال"دانيال" من خطر العدوى منه .

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 02-03-11, 08:28 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

· و قالت ل"سيث" و هو يملا كاسها :
· * شكرا "سيث" ثم عبست قائلة "اين الفقاقيع "*
· هذا شراب ساكن سا مس"كندون" و كان يحافظ على صوته طبيعيا بعناية فائقة
· *اذن هل تكرمت ببعض الصودا انني افضله فائرا * و راقبت بطرف عينيها يد دانيال "و هي تنطبق في عصبية و فال بصوت خال من الانفعال :
· * لماذا لا تجربينه هكذا ؟ فقد يعجبك *
· * مادمت ترى هذا يا "دانيال" *و رمشت له برموشها الطويلة ثم رفعت صوتها قائلة "انا كنت اود شرابي المفضل لقد وعدتني به مع الكافيار يا "تود" *
· *ستحصلين على الكثير مهما الليلة القادمة و من ارقى الاصناف " و علق "دانيال"
· * و من اغلاها سعرا ايضا *
· * و لكن بامكانكم تقديمها الان فلديكم تلال من المال ام ان الكرم ليس من شيم ال"بيشوب" فرد "دانيال ببرود:
· * هناك فرق بين الكرم و التبذير *و انبرت "ايليدقائلة بحدة :
· * ان لنا مؤسسة خيرية اسسها زوجي مؤسسة طبيشوب" و هي اكبر مؤسسة ترعى الفنون في البلاد *و قالت "كاثلين "بابتهاج :
· * و بصفتي فنانة ربما احصل على منحة منها * فردت "اديليد" و قد اقشعر بدنها للاقتراح :
· * لست اعتبر ما تقومين به نوعا من الفن يا "كاثلين" * و قال "تود" على عجل و قد لمح الخطر في عيني "كاثليم" عالما مدى استعدادها
منتديات ليلاس

للتحدى بشراسة حين يعرض بفنها :
· *الم اقل لكم ان كات لا تقوم الا بما .. كانت تفعله من قبل ان استعراضها الان ارقى ذوقا اليس كذلك يا كات ؟ *
· وردت "اديليد" بعنف :
· * ليس ف خلع الملابس أي نوع من الذوق على الاطلاق *
· و رغم ان استعراض "كاثلين" كان ابعد ما يكون عن الابتذال على النقيض مما تتصوره العجوز فقد نات بنفسها ان تدخل في جدل حول الامر و اكتفت بالقول :
· * بامكانكم الحضور لمشاهدتي ذات مرة و تحكمون بانفسكم و يمكن ل"تود" ان يحضر لكم التذكر *فالمفترض انها و تود يتقابلان في كواليس المسرح و ليس في مكان محترم مثل متحف "نيوزيلاند" للجواهر حيث كانت كاقلين تساعد جيف في تنسيق جناحه
· و كرست "كاثلين" نفسها بقية الوقت في العشاء الرسمي لابقاء الطعام الشهي حقه من اهتمام مع عدم نسيان ما هي علسه من جهل بفواعد اللياقة متجاهلة تلمحيا مع "اديليد" حول اصول اداب المائدة و اخيرا اعلنت :
· * لقد شعرت بالامتلاء لا يمكنني ان اتناول مثل هذا كل ليلية *
· و قالت "اديليد" :
· * اننا ناكل عادة ابسط من ذلك لقد بذلت السيدة "سيث" جهدا غير عادي الليلة *
· *حقا هل كان كل هذا من اجلي انا ؟ * و كانت كاقلين تتلذذ بادعاء هذا المعنى غير المقصود من عبارة "اديليد" و نحن الذين كنا نخشى انا و تود ان تجعلوا الامر شاقا علينا و لكن بعد ذلك الترحيب الحافل اراني قد اصبحت بالفعل واحدة من الاسرة * و بدت "اديليد" كما لو كانت قد تجرعت كاسا من الحنظل و قد الجمها ان يرد سهمها في نحرها
· و تثاءيت كاثلين فاغرة فاها على اخره ثم ابتسمت معتذرة :
· * اسفة لم اخلد للنوم قبل الفجر طوال الاسبوع الماضي و ها هو يحل بي اثا ذلك * و لم يكن من داع ان تذكر انها كانت تعمل طوال الليل في مطعم جينو و ليست تتسكع في الطرقات و دفعت كرسيها للوراء ثم وقفت تتمطى بجسدها قائلة :
· *لا احب ان نطلق للنوم بعد الاكل مباشرة و لكن على ان اسرع قبل ان اخر تحت المائدة نائمة شكرا سيدة "سيث" لادعي للقهوة و ابعدت لسيدة بابتسامة ودود رغم علمي بانها رائعة كما كان الطعام أقادم معي يا تود ؟ *
· وردت "اديليد" بتجهم :
· * تود سيبقى معنا الى ان ننتهي من عشائنا * ثم رمت الضيفة غير المرحب بها نظرة واقحة * هناك امور عائلية علينا ان نناقشها
· * اعلم ذلك * و رمت تود بابتسامة و هي تدري انه رغم ان الامر كله تمثيل فان طريقه ليس ميسرا تماما
· و لاول مرة أبدت "شارون " وجهة نظرها بصوت متواضع :
· *
· يجب الا تنامي مباشرة بعد وجبة ثقيلة المفترض ان تقومي ببعض التمرينات * و ابتسمت لها كاثلين في عطف مشفقة عليها رغم ما هي فيه من ثراء هل كانت هكذا في اثناء حياتها زوجها ام ان عشر سنوات من الترمل في ظل بردود حماتها و سيطرتها قد أفقدتها كيانها
· * اوه انني لا أمارس الرياضة على الإطلاق و كان صوتها رقيقا على غير وعي منها و هو ما يفعله كل انسان حين يتحدث مع شارون
· و علق دانيال بصور غير إرادية
· * ابدا ؟* و بدت نبرة الشك في صوته و غمزت له بعينيها و هي ترمق جسمه الرائع:
· * ان ما اقوم به من تمرينات لا يعتبره البعض من قبيل الرياضة *
· لا يمكن ان تكوني اكثر من هذا صراحة *
· بل يمكنني * يمكنها ان تقو مثلا ان التعرض للبخار لسبع ساعات في مطبخ كل مساء له اثر اقوى من أي تمرينات كمال الاجسام و خطت عبر الغرفة لتطبع قبلة على شفتي تود المتوترين ثم تقول :
· * الى اللقاء يا حبي *
· و سبقها دانيال ليفتح لها الباب بادب يجري في دمه فالسيدة يجب ان تعامل هكذا حتى لو كانت ضيفا غير مرغوب فيه مسكين ا دانيال حتى انت عبد للتقاليد
· و مرت امامه متعمدة ان تحتك بجسده و عيناها تلمعان لما هو عليه من تصلي ثم قالت :
· * تصبح على خير ايها النمر * و مضت تقهقه في تكاسل لهذه التسمية الساخرة
· و لحسن حظ صفاء ذهنها انها لم تلتفت خلفها فالعيون التي كانت تجحدها لم تكن تحمل أي معنى للادب عينان تشعان بالإثارة رجولية واقحة مع ابتسامة الساخرة المرسومة على فمه القاسي
· و انتظر حتى تهدا ثورة جسده قبل ان يعود لمجلسه لقد كانت كاثلين كندون في تحررها تتناقض مع ذوق دانيال الراقي فهو يفضل فتاته باردة ذات لمحة من غموض و مع ذلك فقد استطاعت ان تثير ثائرته انها اكثر جرأة مما وصفتها "اديليد" و شعر "دانيال" بالاسى ان يكون هذا الجمال فاسدا و لكتن مدام الامر كذلك فهو لن يتساهل مع الفساد بأية صورة
· نهاية الفصل الثاني
·

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 02-03-11, 10:01 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 219031
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: lamar_ly عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lamar_ly غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكلها رواية مشوقه نستنى في البقية

 
 

 

عرض البوم صور lamar_ly   رد مع اقتباس
قديم 02-03-11, 04:36 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكلها رائعة
بالانتظار

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, الراقصة والارستقراطي, روايات مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية رومانسية, susan napier, the love conspiracy, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية