لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-11, 09:05 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 219437
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده حنونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده حنونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وهــ بس ثانكس عالطرح

 
 

 

عرض البوم صور ورده حنونه   رد مع اقتباس
قديم 05-03-11, 10:15 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 218282
المشاركات: 651
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداعليتني اعود طفلة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 469

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليتني اعود طفلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بانتظار التكملة

 
 

 

عرض البوم صور ليتني اعود طفلة   رد مع اقتباس
قديم 06-03-11, 10:34 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

• الفصل التاسع
• * كش مات *
• و هز دانيال راسه بشدة ناظرا لرقعة الشطرنج رافعا حاجبيه في دهشة
• * كيف حدث هذا ؟*
• قالت كاثلين في رقة :
• * اعتقد انك لم تكن مركزا *
• و رفض غروره ان يعترف بذلك و درس الموقف لعدة ثوان ثم تصلب جسده و تلاقت العينان الزرقاوان فير المصدقتين بالعينين البريئتين
• * هذا غش منك *
• * يالهي دانيال هل انت ممن يتالمون للهزيمة ؟ *
• و قال مصرا على اتهامه :
• *لقد غششت لقد بدلت القطع*
• * هراء كيف افعل و انت جالس امامي لم تتحرك ؟ المفترض ان تسر لفوزي حيث انك انت الذي علمتني العبة و شرحت لي كل تكتيكاتها*
• * التكتيكات داخل حدود قواعد اللعبة * و اختلطت صرامته بشئ من التلذذ * و لا يتضمن ذلك سرقة قطعة و انا غير منتبه ان الفيل الذي استخدمته في الكش كان بيدقا من ثوان معددة *
• و ابتسمت :
• * دعك من هذا هل نعتبر الدور تعادلا ؟*
• * كلا ليس قبل ان تعترفي بالغش *
• * لن اعترف بالغش الا اذا اعترفت بعدم التركيز*
• * لم اكن مركزا*
• * و انا غششت *
• و ضحك للاعتراف الفوري :
• * اعتقد انني لو لم الاحظ لاستحققت الهزيمة*
• وردت باعتداد:
• * هذا حق*
منتديات ليلاس

• * حسنا ان لك كل اهتمامي الان * و كان بذلك يبين انه قد فهم مغزى غشها له في اللعبة انه لم يكن ينشغل عنها و عي معه بهذه الصورة ابدا حتى حين كان ينشغل بساعاته و منبهاته و هي نتكورة امامه بكتاب في يدها كان يبدو منتبها لكل حركة من حركاتها و سالته :
• * لناذا هذا العبوس العظيم ؟ متاعب في المصرف ام في البيت ؟ * من شهر واحد لم تكن لتتجرا ان تساله هذا السوؤال و الا لاعادها بحزم لمكانها الصحيح و لكن بم يستطيع ان يواصل تطبيق هذه القواعد الصارمة على علاقتهما و هو ما كانت كاثلين تامل ان يحدث كيف يمكنه ان يستغل يابى ان يكون وضوعا لللاستغلال ؟ كيف يمكنه ان يحجب نفسه عو شخص يعطي نفسه بكل كرم ؟
• لقد ابتعلت كبرياءها في اول الامر دون ان تبدي ذلك و كان يقضي الساعات الطوال منهكا في ارتباطاته الاجتماعية و دائما تكون كلاريسا التي لاند لها متعلقة بذراعه و احيانا ماكانت تتلى مكالمات او زعور حين كانت هذه الارتباطات تحجبه عنها طويلا و كانت تعلم ان هذا تقدير دانيال لاصرارها على العودة لمسكنها فور اصلاحه بدلا من ان تعيش عالة عليه في شقته و كانت قد اعادت كل هدية تلقتها من ال بيشوب عدا الزهور التي لم تجرح كبرياءها لم تكن تريد أي اشياء مادية تشوه حبها و رويدا رويدا ضعفت ارادة دانيال الصارمة لتحديد علاقتهما في حدود المتعة الجسدية و ان ظلت في حدود السرية كانت فترة الاحاديث بينهما تزداد طولا و معرفة كل منها للاخر تزداد عمقا و كانت تخفي املها بكل حذر واعية الا تبدي أي بادرة يفسرها رغبة منها في السيطرة عليه و لم تكن تمارس عليه سوى قوة الفتنة ما ان تثير اهتمامه حتى تستغل تلك اللحظة تاركة المستقبل لغيب عالمة ان تنزعته التشاؤمية و تجربته السابقة في الحب تجعله بطيئا في الاء الناس ثقته و عالمة ايضا ان هذه الثقة حين تكسب فلن تكون قبلة للضياع
• و ازاح دانيال الرقعة بيده مبعثرا ما عليها
• * متاعب في المنزل خناقة لرب السماء لقد اكتشفت اديليد ان شارون على علاقة مع احد مدرسي الموسيقي في جماعتها و يبدو انها تتطور للجد و تريد مني اديليد ان اقابله و احذره *
• *اوه* و انحنت كاثلين متشاغلة بجمع القطع المتناثرة
• * الن تبدي رايا ؟ *
• * و ما شاني انا ؟ *
• * لانك انت و شارون و ايضا ديانا لازلتم في منتهى الغموض و ما يعتبر جديدا بالنسبة لي و اديليد ليس بالضرورةجديدا بالنسبة لك بل لن ادهش لو علمت انك من شجعتها على اظهار هذه العرقة *
• ورفعت ذقنها بعنف و لكن نزعة التحدي ماتت على الفور لنظرة السرور و لاستكانة التي بدت في عينيه و لم يبد على وشك ان يصيح بها ان تظل بعيدة عن شؤن اسرته و كانت ديانا قد قصت لها عن الجلسة التي تشيب لها الرؤوس بينهم و بينه بعد اكتشاف مؤامراتهم و لكنها اخبرتها ان كل ما تمخضت عنه هل تهديدات كلامية * لقد هدد بان يخبر امنا بامرنا لو تدخلنا مرة اخرى في شؤونه كات لقد اخذتها نستعطفه .. جبناء نحن الى النهاية *
• * لقد قلت فقط انه من الافضل ان تعلم اديليد منها هي بدلا من هواة نقل الاخبار ان ستيفان شاب ممتاز *

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 06-03-11, 10:35 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

* هل قابلته ؟* عزت راسها * انه مطلق و له بنتان و كان صوته طبيعيا و لكن كاثلين انبرت للدفاع * تعيشان معه و تهتمان ب شارون حبا لماذا لا تقابل الرجل قبل ان تلقي اليه شارون انه قد لا يكون غنيا و لكن دخله لا باس به سيسعد شارون فهو يحبها و لكني لا ارى لهذا أي اعتبار في دستورك * و فرت منها هذه الملاحظة الحادة رفم القيود الوثيقة التي تقيد بها انفعالاتها قال لها في هدوء :
• * * انك لا تثقين بحسن اخلاقي يا كاثلين *
• * بالتاكيد اثق * كانت الفكرة قد اذهلتها * الامر كله ان ...*
• * انك تعتقدين اني ضعيف الارادة العوبة في يد والدتي *
• و قالت محتدة :
• * لا تكن سخيفا *
• * لست كذلك انك لا تثقين بي ان اضه مصالح شارون نصب عيني *
• * مصالح العائلة *
• * اننا لسنا عصابة من المافينا*
• * قل هذا لوالدتك*
• * ربما حاولت ان تفهميها بدلا من ان تهاجميها *
• * كما تهاجم هي الاخرين اتقصد ذلك ؟ *
• * نهم * وزاد هدوءه من غضبها * انك مختلفة يا كاثلين لماذا لا تشملين كل المعذبين بعطفك بصرف النظر عن طبقاتهم ؟ هل انت غيور منها ؟*
• وردت بصدق :
• * كلا بالتاكيد * و تضايقت من المقارنة هل يقصد انها مغرورة مثل اديليد بطريقتها الخاصة
• * نعم لماذا تغارين منها ؟ انك تعيين كما تريدين تماما انها هي التي يجب ان تغار منك *
• و هبت على قدميها مستاءة لهذه السخرية اللاذعة و تبعها مؤكداواضعا كلتا يديه على كتفها * انني جاد في قولي الا ترين ان احد اسباب حقد اديليد عليك انه رغم ما بدا على مظهرك الخارجي من سوقية فانك تملكين خصيصة لم تكن لها يوما ما المقدرة على التباسط مع الناس و ان تثيري فيهم الحب لك ؟ ان الناس يحبونك يا كاثلين حتى و انت تدفعيهم للغيط منك لحد الجنون ان بك دفئا خفيا لا يمكن مقاومته بمعنى الكلمة و ادرا وجهها المولي تجاه الحديقة برفق * اما هي فعليها ان تبذل الجهد لتجذب الناس ان غرورها يمنعها ان تبدي عواطفها فهو يحيطها بدائرة شريرةوقعت هي في شراكها
• اعترف بان عرور والدتي يضيق به الصدر و لكنها نشات هكذا و اصرارها على ان تسير الامور كما ترى هي راجع في نظري الى عدم شعورها بالامن كانسانة انها تجد فرصة لان تكشف نعسها مثلك ان ما هي كان اهم لديها من من هي و هذا من شانه ان يدمر احساس الشخص بذاته فعلى سبيل المثال اتصور ان والدتي لها عقلية رجال الاعمال و لكن عصرها لم يكن ليتيح لمثلها مثل هذا النوع من الانطلاق ولم يكن غريبا ان توجه طاقتها في ممارسة السلطة علينا بعد وفاة والدي و اخي الاكبر لقد كان اخي هو الابن الاثير لها اما انا فكنت الابن الذي لا شخصية له ... و قد عدت لكي اجني ما زرعه هو من قوة و مجد
• * ودفعت انت ثمن جريمة الاستفادة من موت اخيك بان صرت واقعا تماما تحت سيطرتها الحب و الاحساس بالذنب اكبر دافعين *
• و هز كتفيه في اسى و يده تدعك ذراعها عن غير وعي :
• * جزء مني راض عن النظام الذي تصر عليه فقد نشات اساسا على طاعتها بالنسبة لي الامر ليس الا لعبة اما لامي فهو حقيقة و هذا هو الفرق بيننا و قد حاولت من خلال تود ان اجعلها اكثر اندماجا في شون المصرف و لكنها كانت قد تقدمت في السن بما لا يسمح لها بالتغير فهي تشعر بالامان في عالمها *
• و غمغمت :
• * المسكينة * و تناول وجهها بين كفيه
• * لا تسارعي بالشعور بالاسف لها فلن تشكر لك ذلك كل ما اريده هو ان ابين لك لماذا اسمح لها بقدر من .... التسامي فانا لا اردد كالببغاء اراءها و تحاملها و لكني اعلم انه لا سبيل لها غيرهما للتنفس عن احباطاتها اما انا فلدي تاكثير .. شقتي مجموعاتي فن عشيقتي * و ابتسم لها في خبث و كان يقصد الهذر و لكنه لمس وترا حساسا للاسف اهذا هي بالنسبة له لا تزال متنفسا عن الاحباطات ؟ و نفرت منه قائلة :
• * انني لست ملكا لاحد انا ملك نفسي و اياك ان تنسى هذا ابدا *
• * و اني لي ان انسى ؟ انني انني اتذكره كل مرة تتركينني فيها وحيدا *
• و كانت تصر ان يكون مبيتها في مسكنها مهما كانت الظروف
• * ان اختيار لك انت و ليس لغيرك *
• * ان الامر ليس فيه اختيار يا كات انني لا ارغب في الزواج من كلاريسا و لكن .. *
• و لن ترد ان تسمع العبارة فقاطعته :
• * على رسلك يا دانيالاذا كنت ستبدا ذرف دموع التماسيح حول عدم فهم زوجتك لك حتى قبل ..*
• * و لكنها تفهمني بطريقة تدعو للاعجاب و هذه هي النقطة*
• * زوجة مناسبة تماما يا لسعادتكما و لكن اياك ان تتوقع مني ان اكون جزءا من هذا التفاهم فالشركة الثلاثية ليست ملائمة لي *
• فرد باقتضاب :
• * و لا انا يا كاثلين لا استطيع ان اشرح لك بعد و لكن هناك اسبابا *
• * بالتاكيد هناك * ثم تناغمت بصوتها لتدخل فيها نغمة ضيق : * و اسباب جوهرية للغاية *
• و ضاقت عيناه نافذتان للصبر :
• * ان بيني و بين جينالدبين علاقات عمل حساسة و نحن الان في مرحلة مفاوضات حول رئاسة احى شركاته *
• * و ابنته جزء من الصفقة نعم فاهمة كم يبدو الامر محيرا لك بالتضحية العظيمة*
• و بدا يغضب لاستهزائها فاستغلت ذلك اللعنه له انها لا تريد ان تسمع تبريرات لزواجه من كلاريسا عمل او لا عمل و افزعتها هذه الجدية منه لقد كان التفاهم بينهما انه فور زواجه سوف يستغنى عن خدماتها و يبدو انه رجع في كلامه و لكن كاثلين لم تتراجع انها تحبه لدرجة انها لا اسمح له بالانغماس في رذذيلة الخيانة الزوجية
• * لو تركتني انهي كلامي ...*
• * اوه دانيال لا تحمل الامر اكثر مما ينبغي فهو ليس ضروريا لاي منا لقد ذكرت لي اني مجرد عابرة اتذذكر ؟ و لست في هذه المرحلة من حياتي منغمسة في أي شئ عميق او ذي اهمية و ما الذي يجبرني على علاقة لا طائل من ورائها مادمت اعلم ان هناك ما هو اجدى و انفع لي *
• و تحول ضيثه الى غضب جامح : * اتحاولين ان توحي لي بانك تعرفين شخصا اخر ؟ *
منتديات ليلاس

• و من ملامحه وجدت ان الكذب ليس من الحكمة في شئ فاثرت ان تقول الصدق :
• * بالتاكيد لا انني لست على شاكلتك لا يزال لدي بعض الاحساس بالقيم ثم من اين لي ان اجد الوقت لذلك ؟ انني اذا لم اكن هنا فانا في المسرح او لدى جينو او راقدة في البيت نائمة او احضر احدى المحاضرات * و كانت قد بدات تلتحق ببعض المحاضرات التي تلقى حول الاقتصاد و الاستثمار شجعها على ذلك نجاحها في تحصيل مبلغ لا باس به من شراء بعص الاسهم و بيعها حتى انها بدات تتساءل ان كانت قد عثرت اخيرا على مجالها المناسب للعمل كاثلين الراسمالية البدينة لقد كانت المتعة في الامر بالنسبة ل كاثلين في التحدي في ذاته اكثر من الربحية
• و ذخب دانيال غضبه بنفس السرعة التي تولد بها :
• * لست مضطرا لك هذا يا كاثلين *
• وومضت عيناها : * اياك ان تعود لهذا *
• وصلت سمعهما صوت باب المصعد فتسمر من الصدمة لا احد يمكنه ان يستخدم المصعد الخاص بدون ان يكون مدعوا و الا فموظف الامن سوف يعترضه
• * كلاريسا ! *
• * دلانيال * و بعد امتصاص الصدمة عادت الملامح الكلاسيكية لصورتها الاولى مجرد من أي اهتمام * هاللو كاثلين * و ذهلت لتملكها لاعصابها فلم يكن في صوتها أي سخرية او دهشة
• * كلاريسا هذا غير ... متوقع * و هو ايضا سرعان ما استعاد تمالكه لنفسه يالهما من شبيهين و تراجعت هي في اضطراب
• و قالت كلاريسا : * اسفة لمقاطعتي * و القت نظرة باردة على دليل الجريمة و في نفس اللحظة كانت كاثلين تنظر تجاهها فتلاقت عيونهما و اشاحت كاثلين بوجهها ممزقة بين الخوف و الالم
• و اعادها صوت دانيال الرقيق للموقف :
• * كلاريسا ؟ كلا لقد كاذبا ... كاذبا حين قال انه لا يربطه بها سوى علاقة عمل لا يمكن لرجل ان ينظر لامرة هذه الناظرة او يكلمها بهذه الرقة و لا يكون مرتبطا بها حقيقة و احست كاثلين بالمرارة و الخجل لما فعلته و ما تفعله
• و قالت كلاريسا بابتسامة باردة لا تخدع احدا :
• * اني اسفة لقد سالت موظف الامن ان يفتح لي المصعد و لم اكن اعلم ان معك احدا هنا * و فردت يديها معتذرة لكن كاثلين لمحت اليدين الرقيقتين الجميلتين ترتعشان * اريد التحدث اليك في امر عاجل .. يادانيال *
• * طبعا كاثلين اتسمحين ؟ *و اعادها السؤال لماكنها الحقيقي ان ل كلاريسا المقام الاول بالتاكيد انها في نشوة غرورها بحبها تصورها شيئا لا قيمة له باعتبار رفض دانيال للحب كاساس للزواج و لكنها كانت مخطئة و اذا كان دانيال ذلك القناع الذي يواجه به الناس فلماذا لا يكون لا كلاريسا مثله ؟ و تحت اقنعتهما هناك الترابط الواثيق بينهما و الذي يشكل اساسا لعلاقتهما
• و سالها في صوت اجش لا يماثل النبرة التي خاطب بها خطيبته
• * كاثلين انك تفهمين بالتاكيد ؟ *
• * نعم فاهمة فاهمة اكثر مما تتصور .. *
• لقد فضي الامر انه لم يحدث ان وعدها وعودا زائفة و ليس من حقها ان تشعر عن الزوجين المتالفين و اتجهت لغرفة النوم حيث اكملت لباسها و جمعت الشواهد على ترددها عليها و دستها في حقيبة يدها ثم جمعت كتب الاقتصاد في حقيبة صغيرة و دخل عليها دانيال و عي تغلقها :
• * انك راحلة لعل ذلك افضل *
• وردت بتجهم :
• * اعلم ذلك * و دارت ببصرها تلقي نظرة اخيرة على المكان الذي شهد كل سعادتها
• * قد يستغرق هذه وقتا و سوف اتصل بك *
• لماذا ؟ يطيل عذاب الفراق ؟
• * لا تشغل بالك *
• و انتبه للحقيبة * كات ماذا في هذه بحق السماء ؟ *
• *حاجاتي *
• * اللهنة كات اني لم اقصد ذلك و انت تعلمين انتظري اذا اردت الانتظار فلا باس ليس عليك ان تنصرفي ان كلاريسا متكدرة *
• قالت و هي تزم شفتيها :
• * ارى ذلك *
• * ليس بخصوصها انه شئ اخر لا يمكنني ان اشرحه الان *
• * لست اتوقع منك ان تفعل * و حاولت ان تدور حوله و لكنه اعتراضها * دعني اذهب يا دانيال *
• * كلا اسمعي سوف اطلب من كلاريسا ...*
• * ان ترحل ؟ عالمة انه لن يفعل عالمة لمن يكون ولاؤه و نظرت اليه بعينين ملاهما الازدراء سعيدة بوحشية و هو يمرر يده على شعره و ينظر وراءه بعصبية :
• * حياة شاقة اليس كذلك يا دانيال ؟ ان تتعامل مع امراتين واحدة في حجرة النوم و الثانية في الصالة ؟ *
• * كاثلين ليس الامر كما تظنين ...*
• * انك لا تعلم ماذا اظن و لا تهتم بما اظن لقد قلت لك انني لست عشيقتك و لكنك كنت تنظر الي هكذا على الدوام اليس كذلك حسنا لقد فاض بي الكيل و ضقت ذرعا بهذه العلاقة غير المجدية *
• * ماذا تتوقعين مني ؟ لا استطيع ان اعرض عليك شيئا اخر ليس .. *
• و قاطعته بمرارة : * و خطيبتك جالسة في الصالة *
• * اهذا ما ترمين اليه ؟ وعد بالزواج ؟ *
• * لا تشغل بالك انني لا اتزوج الا عن حب *
• * و انت لا تحبينني الان بالتاكيد ؟ *
• و تقلصت امعاؤها اهذا ما يريد ؟ خضوع كامل ظ و ضحكت ضحكة خشنة و اشاحت عنه بوجهها فامسك بها من مؤخرة عنقها و اجبرها ان تنظر اليه
• * ردي على *
• انه يريد ان يتباهى بالتاكيد لقد بدا الامر بهدف ان تدمر زواجه فدمرت نفسها بدلا من ذلك على الاقل بالنسبة لاي رجل اخر
• وردت بحدة :
• * كلا انك مثير للازدراء لماذا لا تعود اليها انها ترحب بك *
• * و انا لا اعني شيئا بالنسبة لك *
• * لا شئ البته * و بينما كانت شفتاها تنطقان بتلك الفرية كانت عيناها تشعان نيران الغضب
• و قال بهدوء تشوبه العجلة :
• * كاثلين يجب ان تمنحيني بعض الوقت اتدبر فيه البدائل مع كلاريسا *
• * البدائل ؟ *و اخذت تتملص من قبضته ترتعد من التفزز و تقاوم الرغبة في الاستسلام و لو فعلت لقضى عليه للابد * ايها الوغد لقد رايت نظراتكما المتبادلة اتقول انه لا شئ بينكما *
• * لست احبها *
• *و هل يعطيك هذه حق خداعها *
• * انني لا اخدعها فهي تعرف *
• و شعرت بالدوار و قالت مختنقة :
• * و هذا يجعل الامر اسوا *
• * كاثلين ارجوك ثقي بي *
• * اثق بك * و التوت شفتاها في تظاهر بالرغبة في الضحك
• و هزها :
• * نعم انك لم تثقي بي اطلاقا من قبل بينمت تتحدثين عن عدم ثقتي بالناس الم تعرفيني بهد ؟ الم تعرفي انني لم اسالك فهمك الا اذا كنت استحقه فعلا ؟ لا استطيع ان اخبرك بكل شئ الان امنحي بضع دقائق اقضيها على انفراد مع كلاريسا و سوف افعل اعدك بذلك هل ستقفين بي ان افعل ما هو خير ؟ *
• و سالته بنبرة ثقيلة :
• * لماذا ؟ اعطني سببا واحدا لتصديقك ؟
• و خلى سبيلها ببطء و تراجع عدة خطوات :
• * ربما لانه يجب عليك ذلك لانني احبك *
• لو لم تكن هذه النبرة الساخرة هاتان العينان البارتان بهما كل ذلك الحذر المراقبة ربما ربما سمحت لنفسها فقط ان تقع في هذا الوهم الجميل و هزت راسها منكرة هذا هذا الاحتمال انه لا يمكنه ان يحبها ايمكنه ذلك ؟ انه لا يقول الا ما يتصور اناي امراة تريد سماعه شئ يواجه بع عزة نفسها لو كان يحبها لماذا لم يقل هذا من قبل ؟
• لقد فات الاوان و كان صمتها ابلغ من أي قول و تحولت العينان الزرقاوان الى بردوة الجليد باعثتين في اوصالها التجمد
• * لا جدوى من بقائك بالفعل هيا انطلقي الى الامان بين اصدقائك و اذا غيرت رايك و عن لم ان تعودي فلا داعي للمحاولة لقد اكتشفت انك لست المراة التي اريدها على الاطلاق ..*
• نهاية الفصل التاسع

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 06-03-11, 04:38 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

• الفصل العاشر
• وضعت كاثلين القبعة الحمراء الانيقة على راسها و خمارها لنصفي يتدلى منها تاملت التاثير عل مظهرها لقد اخفى الخمار على الاقل الهالات السوداء حول عينيها و التي لم تتمكن مساحيق الزينة من اخفائها او ان تخفي ضمور وجنتيها
• و قالت فرايا و كاثلين تتراجع امام المراة لترى التاثير :
• * انك تبدين رائعة كما ابدو انا حينما اكون مبتئسة اشبه بدراكولا اما انت فتبدين غامضة ذات جمال اخاذ *
• و قالت كاثلين في تجهم :
• * اتمنى ان اكون الاخاذة و لست الماخوذة مادمت اقوم بدور الشبح في الاحتفال اريد ان اراه ماخوذا *
• نعم الرداء مناسب تماما انه هو نفس الثوب ذي اللون الاحمر النبيذي الغامق الذي نصحها دانيال يوما بالا ترتديه كان الصوف الجرسيه الرقيق مفصلا الانوثة و لكن موحيا بثقة تليق بالتالي بوظيفتها الجديدة في شركة سمسرة و استثمار و قد قال مخدومها انه معجب جدا بكفاءتها بالفعل و قد كانت ديانا قد قدمت لها يد العون في بادئ الامر رغم اعتراضها و قد قالت لها انه ليس هناك مانع ان تظلا صديقتين رغم تصرف اخيها تصرف لاوغاد لماذا تعاني اكثر مما عانت ؟ ان كل ما فعلته كان لكي تثيت لنفسها كما ل دانيال بيشوب انها لم تعد تعاني
• و لكنها كانت ... منذ ان ارتكبت خطاها و حرقت نفسها و هي تتحرق شوقا للعودة ل دانيال و لكنه لا يريدها لا تحاولي العودة لقد فعلت ما كانت مصرة على الا يحدث اعطته وسيلة سهلة للتخلص من علاقتهما و قد انتهزها
• و كان تود قد اخبرها بتعاطف ان دانيال يعمل بمهمة من نار في مشروع خاص و لكن ذلك لم يمنعه من ان يشاهد في اماكن عديدة من المدنية مع خطيبته و التي بدت و كانها شفت من نوبة لضعف التي كانت ترتعش لها يداها و كانت كاثلين تتابع اخبارهما بغيرة على صفحات الصحف و المجلات ربما كانت هذه الاخبار بايعاز من كلاريسا لتثبت انها لا تزال متملكة ل دانيال و ربما كان دانيال وراء تلك الاخبار ايضا
• و حملقت كاثلين بعينين غائرتين في المظروف المربع على منضدة التزين و تملكها الغضب
• * الخنزير كيف يجرأ ؟ كيف واتته الجراة ؟*
• لقد وصل اليوم صباحا و كانت على وشك التوجه الى الاجتماع السنوي لمؤسسة كوين كروب و الذي كان مقررا عقده في مبنى مصرف ركس بيشوب و حين جاءتها الدعوة لحضور الاجتماع طلبت سمسارها على الفور لتساله عن الموضوع و صحح لها معلومتها عن انها تملك اسهما في تلك المؤسسة
• * انك تملكين نصيبا نحترما و كانت هذه منتهى البراعة منك لان اسهم لا تخرج عن نطاق العائلة و اود لو اعرف كيف توصلت لمعرفة ان الاسهم ستطرح في السوق *
• و عبست قائلة :
• * لست اتذكر انني اشتريت أي شئ من هذا القبيل *
• * كيف لقد تم هذا من فترة وجيزة الاسبوع الماضي لقد ارسلت لي مذكرة لشراء خمسة الاف سهم من اسهم السمسار الذي ساشتري منه *
• وو وجمت و يدها تكاد تسقط السماعة لما انتابها من عرق وهي تتصور مبلغ الشراء و شعرت بالغثيان دانيال من غيره على درجة من الثراء ليقدم لها هذه الهدية المقززة ؟
• و غمغمت شيئا و انهت المكالمة لم تكن قادرة على ان تشرح لسمسارها ان عشيقها السابق هو مصدر الاستثمار الضخم و انه صورة من الرد قصد به الاذلال * لم تعودي مرحبا بك و لكن لا باس لك من بعض الفتات على مائدتي *
• و استشاطت غضبا وودت لو تلقي بهذه الاسهم في وجه دانيال و من جهة اخرى ودت لو تبني بها امبراطورية تمكنها من ان تشتري منه مصرفه و تمرغ كرامته في الوحل و احيانا تتصور انها سوف تصاب بالجنون
• و كانت زيارة للطبيب قد هدات من نفسيتها بعض الشئ لقد قال لها انها تحمل نوعا اخر من هدايا دانيال و هو يؤنبها لكونها اساءت تشخيص حالتها و يكتب لها ما تحتاجه من مقويات و يزودها باللازم من النصائح
• فل انه ذو ثلاثة اشهر و نصف و لولا الصدمة لصححت له معلومته ثلاثة اسابيع و يوم واحد اول لقاء بينهما لم تكن فيه مستعدة لتلافي تلك النتيجة
• و لم يصبها ما اصاب اصدقاءها من صدمة لهذا النبا باعتبارها وحيدة مهجورة من حبيبها و على بداية مستقبل وظيفي مرموق فالاول مرة في حياتها الجديدة التي تبنيها لنفسها شخص يحبها بقدر ما في قلبها من حب بلاحدود له .. اولها و منه تستمد معنى لحياتها و هي على الاقل لن تعاني مشاكل مادية بفضل بفضل اسهم كوين كورب انها ستضعها في مؤسسة مالية باسم وليدها ابن دانيال ابنهما معا انه قد يتزوج كلاريسا و ما لها من ارتباطات و يكون لها العديد من ورثة ال بيشوب الشرعيين و لكن سيظل لها هي ثمرة الحب الخالص و ستمنحه الحب الذي لم يتح لها ان تعطيه والده
• و كانت هذه افكارها الى ان جاءتها الدعوة الثانية صباح موعد الاجتماع السنوي فكانت القشة الاخيرة
منتديات ليلاس

• و عرفت من منظر المنظروف انها دعوة و من ظهره انها جاءت من ال بيشوب و اخذ قلبها يدق بعنف و هي تستخرج البطاقة و حملقت مصدمة الى الغلاف المزين لدعوة الزفاف و فتحته كما لو كان يحتوي على قنبلة و بالكاد قرات الستور الاولى : " السيدة اديليد بيشوب تتشرف بدعوة كاثلين كندون .." قبل ان تهرع للحمام لتنزل دموعها السخيفة
• اوه لم تكن تشك ان اديليد مسرورة فلمن كانت فكرة ارسال الدعوة ؟ لها ام ل دنيال ؟ هل احست بشئ من علاقتهما ؟ اهذه هي طريفتها في اظهار انتصارها ؟ لابد انها كذلك فهي لا تعتقد انها فكرة دانيال فهو لن يكون بهذه القسوة لقد حاول رغم كل شئ ان يحصل على وقت يضع فيه نهاية سعيدة لعلاقتهما و كان تود قد اخبرها ان كل عشيقاته السابقات ظللن اصدقاء له و لكن في هذه المرة لا هذه المرة انها تغلي لدرجة الجنون كيف يندفع الى الزواج بهذه السرعة ؟ انها لا تجد في تلك المفارقة شيئا يدعو للفكاهة
• اه هذا التفكير و طوت ما بيدها ودسته في مظروفه ثم تحولت السيدة المستكينة فجاة امام عيون صديقاتها الى ملاك منتقم
• صرخت قائلة :
• * لا يظن انه سيمر بهذا السهولة * و اندفعت تبحث فب دولاب ملابسها في هياج محموم
• و صاحت كاثلين وه تشير ل فرايا ربما لتستدعى طبيبا نفسيا :
• * ماذا انت فاعلة ؟ اياك ان ترتكبي شيئا احمق يا كات *
• * بالتاكيد لا انني فقط ذاهبة للقاء والد طفلي لاطلب منه ان يقوم بالتزاماته الابوية * و تراجعت صديقتاها عالمتين انه ما من شئ سيردها مانامت استخدمت هذه النبرة القتالية في الحديث
• و يالت فرايا و هي تواصلها لسيارة اجرة التي ستضمن لها اتن تصل مبكرة عن موعد الاجتماع بوقت طويل
• * هل انت عالمة تماما ماذا ستفعلين ؟*
• و قالت و هي تضم حقيبتها و تسعر بوخز خيانة دانيال احرق بطاقة الدعوة :
• * كلا و لكني متاكدة من متعة ما سافعله *
• و قالت كوين :
• * اطلبينا لو احتجت لمساعدة و اذا لم تعودي حتى الثالثة سنبعث فريقا للبحث عنك *
• * بلغيهم ان يمسحوا قاع الميناء *
• ودب الرعب في نفس فرايا * انك غير جادة ... * و انفجرت كاثلين بالضحك و هو ما لم تفعله من عدة اسابيع
• * بالتاكيد كلا ان لدي طفلا افكر فيه و لكن لا احد يعرف ماذا سيفعل هو *
• سوف يشتط لاقصى حد سيتهمها انها تعمدت ان تحمل للتحكم فيه سوف يسالها دليلا على نسبه له و اغلقت ذهنها عن اخر لقاء لهما حين اخبرها بحبه بذلك الاسلوب البارد الحريص المتخفي اللعنة انها تبكي و سوف تجعله يتالم بقدر ما سبب لها من الام و عرفها موظف الامن و حياها بفرح و ابتسمت له بوجوم من تحت خمارها ربما يكون هو من سيلفيها خارجا بعد عدة دقائق
• و كانت السكرتيرة اقل ترحيبا :
• * يؤسفني ان السيد بيشوب مشغول الان*
• و قالت لها بعذوبة عالمة بكذب قولها :
• * انا متاكدة انه سيفسح لي دقائق من وقته *
• * اسفة ان هناك اجتماعا وشيكا ل كورين كورب و السيد بيشوب في مجلس الادارة كما تععلمين و لم تكن تعلم و لكنها لم تدهش بل هو رئيس المجلس الادارة في الواقع و اخشى ان يكون مشغولا الى ... انسة كندون ..*
• و كانت تتكلم الى ظهر كاثلين انها لم تتجشم كل هذا ليحال بينها و بين اقتحام عرين الاسد في اخر لحظة
• وقالت الفتاى و هي تلهث وراءها :
• * سيدة كندون كاثلين لا يمكن ..*
• و حين دفعت كان الباب بعنف خاطبت الجالس الى المكتب :
• * اسفة سيد بيشوب لم اتمكن من ايقافها *
• و غمغم دانيال باسى :
• * قليل جدا من يمكنهم ذلك * ثم رجع بظهره في كرسيه مضيقا من عينيه * انك مبكرة يا كاثلين كان المفترض ان تحتفظي بالساعة * و كان يقصد الساعة الذهبية التي اهداها لها في عيد ميلادها فاعدتها له غاضبة
• و تجاهلته مركزة انتباهها على الشخصين الجالسين الى المكتب رييجنالدبين اذن ف كورين كورب شركة ريجنالدبين و ازدادت سروؤرا بذلك و بدا في ناظريها رجلا عجوزا تعاليا صهرا مناسبا تماما ل دانيال بيشوب اما كلاريسا و التي وقفت في رشاقة حين اقتحمت عليهم مجلسهم فكانت تبدو هادئة تماما يشرق وجهها بالابتسامة و لاعجب فهي وقد نالت ما تتمنى لا سبب لان تبدو الانسة الحزينة
• و ابتسمت لها كاقيتن ردا هليها ثم استدارت لتواجه فريستها
• و قالت في صوت حلو الجرس :
• * اريد التحدث اليك في امر عاجل يا دانيال * وراته يضيق من عينيه و هو يتذكر انها تستخدم نفس عبارة كلاريسا ليلة ان فاجاتهما بالشقة اما نبرة صوتها فكانت مختلفة كانت تحمل تهديبدا مختفيا وراء طلاوتها
• و قال ريجنالد في صبر نافذ : * دانيال ....* و شدت كاثلين قوامها استعدادا لاول مناوشة
• * بالتاكيد يا كاثلين ريجنالد و كلاريسا ... ساركما في الطابق السفلي بعد قليل * و هكذا صرف دانيال مستمعيه بمجرد طلب هو اقرب للامر و لم يبد على كلايسا الا مجرد السور و هو ما رفع من ثورة غضب كات درجة اخرى و رات دانيال ينظر لساعة معصمه الفضية الرخيصة الثمن اين يا ترى الساعة الذهبية ؟
• و انصرف ريجنالد مدمدما و رمى كات بنظرة شك من تحت حاجبيه الكثيفين و تبعته ابنته بابتسامة مشرقة التي هي اشبه بملح بوضع على جرح يدمي و اغلق الباب عليهما وخيم الصمت
• * حسنا يا كاثلين ؟ *

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, الراقصة والارستقراطي, روايات مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية رومانسية, susan napier, the love conspiracy, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية