لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


2 - التجربة - شارلوت لامب - قلوب عبير القديمة ( كاملة )

مراحب ياحلوين اليوم راح انزل رواية حلوة كتيرررر ورررروعة هي من روايات قلوب عبير القديمة وكلي امل انو تنال رضاكم ياامورات المنتدى:flowers2: للامانة الرواية منقولة وكل الشكر والتقدير

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-11, 12:18 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Newsuae2 2 - التجربة - شارلوت لامب - قلوب عبير القديمة ( كاملة )

 

التجربة

مراحب ياحلوين
اليوم راح انزل رواية حلوة كتيرررر ورررروعة هي من روايات قلوب عبير القديمة
وكلي امل انو تنال رضاكم ياامورات المنتدىالتجربة
للامانة الرواية منقولة وكل الشكر والتقدير لكاتبة الرواية

اسم الرواية :
التجربة

الكاتبة :شارلوت لامب

التجربة
قراءة ممتعة للجميع

الملخص
التجربة

التجربة

" بيري , توقف , علي أن أقول لك شيئا..... أنا آسفة..... لكن....".
وبعناقه القوي أخرسها , فجأة أنفتح الباب بقوة ودخل لوك كاألأعصار .
ألتفتت سارة بعد أن حرّرها بيري ورأت لوك يتقدم منهما ويقول:
" أيليوت ! أين تعتقد أنك موجود..........؟".
نهض بيري مترنحا وحدق بلوك , فصفعه هذا الأخيرعلى وجهه وأوقفه على المقعد وراح الدم ينزف من أنفه
منتديات ليلاس
أطلقت سارة صرخة:
" بيري, كيف حالك؟".
أعطته منديلا فقال:
" أنت وحش حقيقي يا أيليوت".
قال لوك بصوت ناعم:
" لا تقترب من زوجتي وألا أخلع رقبتك".
أمسك لوك بسارة التي كانت تحاول مساعدة بيري فصرخت تقول:
" أبتعد عني! لقد جرحته! وربما كسرت أنفه....".
" آمل ذلك حقا".
التجربة


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس

قديم 26-02-11, 12:36 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


1_سارة تحمل جرحا قديما , ما زال ينزف في داخلها , تحاول التوفيق بين مرض والدها ورغبتها في الأستجابة لعرض بالزواج من أعز أصدقائها بيري.... الهادىء , الطيب , المتفهم ,موت والدها يجلب معه الشبح القديم للرجل الذي هجرته وهجرها!

شعرت سارة بالفخر وهي تجلس وراء المكتب الوقور الذي كان ذات يوم مكتب والدها , كانت تتأمل الأضواء المتأرجحة في أفق مدينة لندن , فمكاتب المؤسسة تقع في الدور السادس لبناية ضيقة محشورة بين بنايتين ضخمتين , لكن نافذة مكتبها كانت تطل على منظر خلاب للمدينة , تبرز من خلالها قبة كاتدرائية القديس بولس الرمادية ومن بعيد تلمع مياه نهر التايمس.
منذ سنتين وهي تحتل هذا المكتب وتتعلم مهنة والدها التي مارسها مدة طويلة , كانت دائما على أتصال به هاتفيا ,فالهاتف هو الصلة الوحيدة بينه وبين العالم الخارجي.
والدها في الخمسين من العمر , يدعى سام هاريسون , أصيب بمرض لا شفاء له , فأنشل جسديا , لكنه ما زال يتحلى بكل مقدراته العقلية والثقافية , أنها مأساة حقيقية لهذا الرجل النشط والطموح , وكانت سارة معجبة به كل الأعجاب , يصارع بشجاعة مستنزفا جميع قواه ومحافظا على حيويته وروح الفكاهة.
منتديات ليلاس
كل يوم يقرأ الصفحات الأقتصادية في الصحف المحلية ويقوم ببعض الأتصالات الهاتفية , وما أن ينتهي من عمله حتى يبدأ بلعبة الشطرنج بواسطة الهاتف مع صديق له وأحيانا يقرأ القصص البوليسية أو يسمع الموسيقى الكلاسيكية.
وجدت المرأة نفسها على رأس هذه المؤسسة في الوقت الذي كانت فيه بأمس الحاجة للعمل والأنشغال , ولذا فقد ألقت نفسها باندفاع ونشاط في عملها الجديد , ومن حسن حظها أن مستشار والدها ورجل الثقة بالنسبة اليه كان قريبا منها , كان يدعى جايسون وود , في البداية خافت أن يشعر جايسون بالمرارة بأعتباره الأنسان الثاني في الشركة بعدها , لكن تبين لها , فيما بعد , أن تخوفاتها بلا سبب , فقد تكيف جايسون سريعا مع الوضع وأظهر عن كفاءة وأصبح لا بديل عنه.
وخلال سنتين , أمتسبت سارة ثقة حقيقية بعملها , وأصبح بأمكان جايسون أن يوكل اليها جميع الأعمال العادية , ليتمكن من تكريس وقته كليا في أختيار الأستثمارات الجديدة.
فشركة ( هاريسون)لم تصبح بعدمؤسسة ضخمة عالمية , لكن أساسها كان متينا ونموها منتظما سنة بعد سنة , وكانت سارة تعرف بأنها ستصبح ذات يوم صاحبة تلك المؤسسة , لأن والدها عرف كيف يحافظ على ملكية معظم الأسهم , وهي أبنته الوحيدة ووريثته الأكيدة.

عيناها محدقتان في السماء المتأججة بشمس الغيب , تفكر بوالدها بحزن كبير , فمرضه يزداد تطورا بسرعة ولم يعد لديه الوقت الطويل في هذه الحياة , في بداية الصيف , قضت سارة مع والدها اسبوعا في كورنويل و غربي أنكلترا , وأظهر سام حينذاك عن مرحه وأسترخائه , لكن بالرغم من هذه المظاهر , شعرت سارة أن صحته تسوء وأنه أشرف على نهايته , كان السياح يتأملون هذه الفتاة الشابة وهذا الرجل المريض الذي يتنقل على الكرسي الآلي , لكنه كان سعيدا بالخروج بعد أن قضى ثلاثة أشهر في المستشفى.
كم يتبقى له من الحياة؟ تساءلت سارة والدمع يملأ عينيها , لم يتمكن الأطباء من تحديد زمن الوفاة , لكنها لاحظت الأرهاق القوي عند والدها , في هذه الأيام الأخيرة , وكم كان يحب اللجوء الى الفراش من أجل الراحة.
منتديات ليلاس
رن جرس الهاتف ,فأنتفضت مذعورة , ثم تناولت السماعة بطريقة آلية :
" سارة حبيبتي.........".
أرتسمت أبتسامة على وجهها وقالت:
" بيري! أعتقدت أنك ستبقى في أسكتلندا حتى نهار الأربعاء".
" لقد عدت بعد ظهر اليوم وأشتقت اليك".
" يا للصدفة!".
أندهش بيري وسألها :
" ماذا تعنين؟".
" أعني أنني أشتقت اليك , أنا أيضا , يا صديقي الأحمق".
قهقه ثم قال:
"أنا في غاية السعادة , هل نتناول العشاء معا , هذا المساء؟".
" لقد وعدت والدي أن أتعشى معه , لماذا لا تنضم الينا؟".
" سأكون مسرورا للغاية ,لأني أحب سام كثيرا , لكن , هذا المساء , أريدك لوحدي , لدي أمور أريد أن أحدثك بها".

أقترحت سارة أن تتصل بوالدها لتعرف أذا كان هذا التغيير في البرنامج لا يزعجه , قبل أن تعطي الجواب النهائي لبيري , وعلى الهاتف شجعها سام بحماس لأن تقبل دعوة صديقها
أذ قال لها:
" لا تقلقي علي , فالسيدة جينكيس ستهتم بي , تسلي وأفرحي وسلمي على بيري , أنه شاب لطيف".
كم هو طيب معها! لكنها تعرف نظرة والدها أتجاه بيري , لا يمكن لسام أن يرى فيه الرجل الذي سيحل مكان ...... لا يمكنها أن تلفظ أسمه , ولا تريد أبدا أن تفكر فيه , الماضي قد دفن الى الأبد.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 26-02-11, 12:39 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أختار بيري مطعما أيطاليا فاخرا في شارع هادىء , الديكور كان بسيطا وذا ذوق رفيع , الرواق الخارجي كان مصنوعا من اقش وورق العنب , الخدمة جيدة والطعام شهي , وهو يحدثها عن رحلته الى أسكتلندا , كان الشلب مسرورا من نفسه لأن أعماله تسير كما يجب .
بيري الأبن الوحيد لمايكل دوريل رئيس شركة دوريل وشركاه , أنها شركة كبيرة , تأسست في مدينة مانشستر ثم توسعت في السنوات الخمس الأخيرة بعد أن أمتدت الى العاصمة البريطانية , وهذه الشركة في أزدهار متواصل تنمو كالفطر..... وبيري كان في البداية زميلا لسارة , لكنه أصبح شيئا فشيئا صديقها الصدوق.
أنه في السابعة والعشرين من عمره ,وسيم بشعره الكستنائي المجعد وعينيه الجوزيتين الضاحكتين , كان جذابا وساحرا , ويتمتع بطبيعة رقيقة , عطوفة ومتساهلة , يحب أخواته الأربع حبا كبيرا , وهو الصبي الوحيد في العائلة , وسارة الأبنة الوحيدة أيضا , كانت تحب الجو الحميم الذي يعم في منزل آل دوريل حيث تفكر العائلة جديا بمجيء الأحفاد للجد العجوز.
سألته سارة فجأة :
" كيف حال والدتك؟".
منتديات ليلاس
أجابها بأبتسامة واسعة :
" جيدة جدا , لكنها لم تشاهدك منذ مدة طويلة".
" أنت تعرف كم أنهمرت عليّ الأعمال أخيرا , وكذلك جايسون كان منهمكا للغاية".
" حاولي أن تزوريها فهي تحبك كثيرا , وتأمل في أن تصبحي يوما كنتها".
أنتفضت سارة وأحمرت وجنتاها , أذن هذا هو الموضوع الذي كان بيري يريد التحدث فيه معها , كيف لم تتدارك للأمر ! أن فكرة الزواج هذه لم تخطر ببالها , همس بيري قائلا
بعدما وضع يدي الفتاة بين يديه:
" لم أكن أريد أن أفتح الموضوع بهذه الطريقة المفاجئة , لكن منذ أسابيع عديدة وأنا أريد أن أحدثك به , أعتقدت أنك أدركت هذا الأمر".
" لكن , يا بيري , أنا لست أنسانة حرة".
" أعرف , فما زلت متزوجة من أيليوت , طبعا , أعرف.... لكنكما منفصلان منذ سنتين وبأمكانك أن تحصلي على الطلاق بسهولة".
" أظن ذلك , لكن هذا سيضطرني الى الأتصال به , وهذا ما لا أريده مهما كان االثمن".
" ألا أنه لم يعد هناك شيء بينكما".
" بلى..... العدائية , أنها أحيانا أحساس أقوى من الحب ".
" تقصدين أنك........".
قطب بيري حاجبيه بازلا جهده ليفهم ثم أضاف:
" تعنين أن الحقد وحده سيقف في الطريق".

" أذا أردت ذلك".
" لكن هذا أمر وحشي!".
" كما تريد أن تسميه".
أصر الرجل وهو يرمقها بنظرة ثاقبة:
" أذن , أنت لا تحبينه أبدا؟".
لم تبعد نظرها عنه وقالت بتأكيد:
" أكرهه , وألا لماذا تركته أذن؟".
أبتسمت بحنان وأضافت:
" أحبك كثيرا يا بيري وأحب رفقتك وسأكون فرحة أن أنضم الى عائلتك.... لكن........".
ردد بغضب:
" لكن؟".
" أنك تسرع الأمور , أنت بالنسية اليّ صديق في الوقت الحاضر وأنا لست متأكدة من عواطفي أتجاهك".
دفع بيري الفاتورة وخرجا في ذلك الليل العذب وساعدها على الصعود في سيارته الحمراء وجلس قربها وأقلع
ثم أقترح عليها بصوت ناعم:
" لنبحث عن مكان هادىء حيث يمكننا أن نحكم على عواطفك , لا تقلقي , فليس عندي نوايا شريرة".

بعد قليل أوقف سيارته في شارع هادىء في مدينة هامسند , خلفهما الأضواء تنشر نورها الخفيف , وحفيف الريح في الأشجار أبعدهما عن زحمة السير , وحيدان للحظة واحدة في قلب لندن .
أمسك بذراعيها لكن الفتاة ظلت بعيدة , وبعد قليل ذابت في حرارة عناقه , من زمان لم تعانق رجلا , ضمته اليها فجأة مندهشة من ردة فعلها وراحت تداعب بحنان شعره المجعد
فهمس في أذنها قائلا:
" سارة حبيبتي , أنا أحبك , أما زالت الشكوك من رأسك؟".
" يا لك من ديك متعجرف!".
تنهد وهو يضمها بشدة ويقول:
" كنت شابا أحمق , أردت أن أترك لك الوقت لتعتادي عليّ وكنت أخشى أن افاجئك بعنف".
" أنت على حق , يا بيري , لم أكن مستعدة , كنت ما أزال أمضغ حقدي ضد السيد أيليوت ".
منتديات ليلاس
"لماذا لا تستعملي أسمه الأول عندما تتكلمين عنه؟".
" لا تفوتك فائتة! أذن , كما ترى , أفضل أن أحافظ على بعدي عنه , حتى في الكلام".
" يا سارة المسكينة , ماذا فعل أيليوت بك؟".
" زواجنا كان كارثة حقيقية , لم يدم ألا سنة واحدة وكانت أطول سنوات حياتي , كنت في العشرين من العمر عندما تزوجته وأصبح عمري مئة سنة عندما تركته , أخاف ألا تكون جراحي ألتأمت كليا , آمل أن يكون قد قاس العذاب هو أيضا , لكنني أخشى أن يكون عديم الأحساس.......".
أصر الرجل قائلا:
" سارة , ماذا تفكرين بي ؟ هل سأدخل الى قلبك يوما ما؟".
أجابت وهي تنظر اليه مباشرة في عينيه:
" لا أعرف , أذا كنت حرة .... ربما , لكنني لست حرة! لا أريد أن أشجعك , وأحب أن أكون صادقة معك".
" لقد حذرتني والمشكلة أصبحت تخصني , وبعد هذا العناق أشعر بتفاؤل غريب".

" قالت بضحكة قوية:
" لقد فتنتني ! لم أعرف أنك خبير".
" يا لك من فتاة وبائية!".
تغيرت ملامح وجهه فجأة , وراح يفتش في علبة صغيرة وسحب منها جريدة طويلة
ثم أشعل ضوء السيارة الداخلي ومد اليها الصحيفة وقال:
" لقد قرأتها صباح اليوم في الطائرة".
أشار الى الصفحة المعينة , فنظرت اليها وأرتعشت أمام الوجه القاسي والعينين الرماديتين والفم المتعجرف
وقرأت ما كتب تحت الصورة ثم قالت:
" أنه هنا في لندن! هل تصورت أنه ربما جاء لرؤيتي؟".
أحمر بيري وقال بصراحة:
" لقد خطرت هذه الفكرة لي".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 26-02-11, 12:41 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قالت بسخرية لطيفة متأثرة من نظراته اليها :
" أنت تغار , لا سبب لذلك , وأنا أكيدة أن أيليوت لن يحضر لزيارتي , لقد جرحت عنفوانه عندما هجرته ولن يسامحني أبدا , أذا طلبت منه الطلاق فسيكلفني ذلك غاليا حتى ولو كان هذا يناسبه أيضا , أنه رجل صلب لا يتحطم بسهولة ولا يسامح أبدا , لم أتزوج من رجل , بل من مؤسسة بكاملها : مؤسسة أيليوت , وأسطورة أيليوت , أنه حقا أسطورة حية , هو الرجل الذي رسم طريقا بيدين فارغتين حتى وصل الى القمة , يتمتع بكل الصفات المطلوبة لكسب المال , لكن أي واحدة من هذه الصفات قادرة أن تسعد أمرأة , يهمه أن يربح مهما كان الثمن وهذا ما أدى الى الأنفصال في زواجنا".
" كيف ألتقيت به؟".
منتديات ليلاس
" في سهرة باريسية , كنت هناك مع والدي , بيري , أرجوك , لا تحدثني عنه , أريد أن أنسى حتى وجوده".
" سارة , يجب أن تحدثيه ما دام موجودا في أنكلترا".
" أن أراه؟ لا يمكنني أن أفعل ذلك أبدا".
" سارة , لا يمكنك أن تستمري على هذا المنوال الى الأبد , عليك أن تسترجعي حريتك".
همست وهي ترتجف:
" هذا صحيح".
" أغتنمي هذه الفرصة ,يا حبيبتي , فهو الآن في فندق هيلتون , خذي منه موعدا , سيستقبلك وأن بداعي الفضول ".
أحتجت قائلة:
"أنت لا تعرفه ".
" أنه رجل كالآخرين ! وهذا الوضع لا يفرحه مثلك".
نظرت اليه سارة كالعمياء وقالت:
" ماذا تقول؟".
" ألاحظ فقط أنه أنساني , وحسب ما نشر في الصحف عنه , فالنساء معجبات به كثيرا".
" لوك أيليوت حرص جدا ألا يظهر عن خيانته حتى لا أتمسك بها كحجة للحصول على الطلاق".
" لكنه لا شك بحاجة الى المرأة , ويجب أن يؤسس عائلة وينجب الأطفال ,وذات يوم ستطلقين بالقوة , لماذا لا تفعلين ذلك في الحال؟".
تنهدت سارة بعصبية وقالت:
" سأفكر بالأمر , لنعد الآن , سيتساءل والدي عن سبب تأخري , فهو يقلق كلما أعود متأخرة".
" كيف حاله؟".
" لم يتغير , وليس بوسعي أن أتأمل خيرا , أنه أمر رهيب أن أراه يذوب شيئا فشيئا كل يوم".
" هذا أمر رهيب ومؤسف حقا لرجل مثل سام".
منتديات ليلاس
خلال الطريق كانت سارة تحدق في الفراغ وتتخيل نفسها من جديد وجها لوجه مع زوجها , جالسة قربه في حديث تافه.
توقفت السيارة – ألقت الفتاة نظرة سريعة الى بيري وقالت بصوت فج:
" لن أتمكن من ذلك أبدا , أنا آسفة يا بيري , لكنك لن تستطيع فهم هذه الأمور , متى يعود الى الولايات المتحدة الأميركية , سأتصل بمحاميه , لا أتحمل أن أراه من ديد".
خرجت من اسيارة وسارت بسرعة نحو المنزل فلحق بها بيري وأمسك بذراعها , وعلى ضوء المصابيح الكهربائية راح يتأمل وجهها االشاحب المرفوع نحوه وعينيها الزرقاوين وشعرها الأشقر الرمادي وعنقها الطويل وصرخ:
" سارة.... .".
أنحنى وعانقها بشغف , لكن هذه المرة , لم ينل أي تجاوب من قبلها , أذ بقيت كالرخام بين ذراعيه.
أبعدته عنها ببطء وقالت:
" أعذرني , أنا متعبة جدا , سأتصل بك غدا , شكرا على هذا العشاء اللذيذ".
أنتظر بيري أن تختفي سارة عن الأنظار قبل أن يعود الى سيارته , لكنه لم ينتبه السيارة التي أقلعت وراءه , لكن لما وصل بيري الى منزله , أنتبه الى سيارة توقفت على بعد أمتار قليلة , هل هذه صدفة؟ فجأة أدرك أن لوك أيليوت لا شك وظف أحدا يلاحق تحركات زوجته.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 26-02-11, 12:42 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وخلال هذا الوقت , كانت سارة جالسة قرب سرير والدها تتمسك بيديه .
ثم أعلنت له من دون مقدمة :
" أبي , بيري يريد الزواج مني".
نظر اليها سام نظرة متسامحة وقال بسخرية لطيفة :
" كنت أنتظر ذلك".
" لماذا لم تقل لي شيئا؟".
" يا أبنتي العزيزة , عندما يتصل بيري بك مرات عديدة لا أرى غير سبب واحد لذلك".
أجابت بسخرية :
" صحيح ؟ لكن ربما يكون السبب غير ذلك".
منتديات ليلاس
" لكن ما دام الأمر يتعلق بك , فعليه أحترامك".
" شكرا".
" أذن؟ ماذا كان جوابك؟".
تنهدت ورفعت خصلة الشعر عن جبينها وقالت :
" لقد قبلت , شرط أن أحصل على الطلاق".
" الطلاق؟".
" طبعا".
أعلن سام في الحال:
" لوك في لندن حاليا ".
" أخبرني بيري بذلك".
" هل تنوين رؤيته؟".

" كلا , ما دمت أستطيع أن أتحاشاه , عندما يعود الى أميركا , سأطلب من السيد كلوف أن يكتب الى محاميه ".
" هل تعتقدين حقا أنها الطريقة الفضلى , يا أبنتي العزيزة؟ لوك أنسان ذو كبرياء , كما تعرفين".
" لا أنكر كبرياءه , لقد تحملته مدة سنة بكاملها ".
كان سام يتنفس بصعوبة ويبدو عليه التعب , قال:
" ومهما كان السبب يا حبيبتي , لا يحب الرجل أن يعلم بواسطة محاميه أن زوجته تطلب الطلاق".
" بعد سنتين أتساءل ما أذا كان يتذكر وجودي , فلم يكن يلاحظ حتى أننا كنا نعيش في المنزل نفسه".
" كان رجلا مشغولا جدا".
كان سام يجد دائما عذرا للوك أيليوت , كان فخورا وسعيدا عندما تزوجته وأصبح الرجلان صديقين حميمين لأنهما فهما بعضهما بعضا من النظرة الأولى.
أنحنت الفتاة وقبّلت والدها وقالت:
" أنت مرهق يا أبي , نم جيدا والى نهار الغد".
نظر اليها بأستغراب وقال:
" تصبحين على خير يا أبنتي الحبيبة , رعاك الله".
وبينما كانت سارة تخلع ثيابها تأملت نفسها في المرآة , لقد نحلت كثيرا , وركاها ضيّقان كالرجال , قلقها على صحة والدها كان السبب الأساسي لهذا النحول , لقد عملت كثيرا وغالبا ما كانت تنسى أن تتناول الغداء وتكتفي بسلطة خفيفة في المساء , لكن النحول لم يكن يقلقها , أذ كان بالنسبة اليها مرادفا للصحة والعافية , ألا أنها اليوم بدأت تقلق قليلا وقررت أن تأكل أكثر في المستقبل , فلا تتمنى أن تصبح نحيلة جدا.
منتديات ليلاس
تمددت في سريرها تنظر الى أشعة النور تعبر الغرفة كلما مرت سيارة في الجوار , يا للصدفة عندما ترى لوك ! كانت تتحاشى قراءة الصحف خوفا من أن تقع على صورته أو أسمه , الآن وجهه يلاحقها , لم تكن قادرة أن تبعده عن ذهنها , وبحركة غاضبة ضربت على الوسادة بمعصميها , لكن وجهه القاسي والمتعجرف ظل يلاحقها ,ونامت من دون أن تتمكن من طرده من مخيلتها.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
autumn conquest, التجربة, charlotte lamb, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, شارلوت لامب, عبير, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية