لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-02-11, 11:38 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

غيّر آدم الحديث وراح يتحدث عن الخزف مع السيدة أيليوت, وبعد ساعة أنطلق آدم في سيارته مصطحبا معه والدة لوك ,وبعد أن ودعهما الجميع , تنهدت ستيفاني وقالت:
" أوف! أنه رجل طيب , لكن الجو متوتر أحيانا , قل لي , يا لوك ,ألم تجد أن آدم له ميل نحو أمي؟".
ألتفت لوك بأتجاه فيكتوريا التي أبتعدت مكفهرة الوجه , فسألت ستيفاني وهي تتبعها بالنظر:
" ماذا بها؟".
" ما زلت تتصرفين بما يخرق العادة أو العرف!".
" لا تقل لي بأنها مهتمة بآدم؟ فهو في ضعف سنها!".
قالت سوزان بهدوء:
" لكنه غني وذو مقدرة كبيرة , ألم تلاحظي شيئا؟ أصبحت فيكتوريا حزينة ومكتئبة , يوما بعد يوم , وحادثة السيارة ؟ فهي تفضل أن تذهب مع لوك مكان سارة!".
منتديات ليلاس
قالت ستيفاني ضاحكة:
" تصوروا والدتي مع عريس يتقدم للزواج منها! وبعمرها!".
أجابت سوزان:
" ولم لا ؟ ما زالت أمي نضرة وينظر اليها آدم مثل الخزف الثمين الذي يحب أمتلاكه".
أحمرت سارة غضبا وقالت:
" أكره أن يعتبرني الرجل هكذا".
أمسكها لوك بذراعها وقال:
" حان الوقت كي تذهبي للراحة قليلا".
" كفى معاملتي كطفلة!".
" أذن كفي عن التصرف بطريقة طفولية".
أختفت الشقيقتان من الصالون , فتفحص لوك زوجته وقال:
" أحيانا أشعر برغبة في أن أهزك كشجرة الخوخ".
" حاول أذن!".
" لماذا تطاولت على سوزان بهذه اللهجة الوقحة؟".
" آدم وأنت تشبهان بعضكما , أليس كذلك؟ تعتبران النساء كالأشياء , عندما أسمع أحدا يتكلم عن تسوية , أخشى ألا تكون المرأة وحدها هي السبب وليس زوجها ,لأن زوجها منهمك كثيرا بأعماله".
" كم أنت حادة الذهن!".
أدارت له ظهرها من دون أن ترد عليه ,وصعدت السلالم مسرعة , لحق بها لوك وأمسك بذراعها وسمّرها مكانها.
" ما بالك يا سارة ؟ لا أعرف أين أنا ,أمس كنا متفقين واليوم , ألا تبالين بي".
منتديات ليلاس
" لقد رأيتك في الأمس مع فيكتوريا".
أحمر وجهه وزمّ عينيه وقال بصوت سريع:
"أسمعي , سأشرح لك....".
" لا أريد شرحا ,دعه لنفسك! لا فائدة منه...".
" لا أفهم".
" بلى أنا أفهم جيدا , لا شيء تغير , كنت دائما تجد الوقت لفيكتوريا , وخلال فترة زواجنا كنت تراها مرتين أكثر مني , لماذا لم تتزوجها , يا لوك , هذا ما لم أفهمه".
حدق فيها بأنفعال شديد وأضاف:
" ما معنى هذا كله؟ لم تحاولي أبدا فهم رأيي , لقد حكمت على زواجنا منذ البداية معتبرة أن دوري الوحيد هو البقاء معك كل الوقت , أذا عدت متأخرا أجدك باردة كالثلج , أذا سافرت, تعتبرين أنني ذاهب للقاء عشيقتي , تريدينني مربوطا بحبل , مثل ( مجنون)".
" هذا ليس صحيحا!".
" حسنا , أذن ماذا تريدين؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-02-11, 11:39 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قالت والدمع يتلألأ من عينيها:
" كنت أريد أن أراك أكثر من مرة واحدة في الأسبوع , أريد زوجا يأتي الى العشاء , ويضطحبني الى المسرح والى السينما , ويكون رفيقا وصديقا".
سألها بقسوة:
" ألم تلاحظي أنني كنت أقوم بعمل مكان عشرة أشخاص , نعم كنت مضطرا أن أكون دائما في العمل".
" هناك أشخاص يعملون جهدهم ليأخذوا وقتا حرا".
" من؟ هل تعنين سام؟".
" بالعل , فهو لم يتركني أبدا".
" ربما , لو راقب جايسون مراقبة أفضل , لما أختلس له هذا الأخير مليون دولار؟".
" ماذا؟".
أجهشت بالبكاء وأتكأت على الحائط مرتجفة , ثم قالت بصوت متقطع:
" ليس هذا خطأ والدي , أنا غلطتي أنا , أنا المسؤولة....".
" كلا , لدي براهين أن خطة جايسون لم تكن حديثة العهد , الخبراء ما زالوا بحاجة الى أسابيع وشهور كي يتوصلوا لمعرفة الأمر مفصلا ,وكان مفروضا على سام ملاحظة ذلك".
صرخت بغضب:
" أعتقد أنك كنت تكره والدي!".
" أخرسي! تريدين أن يسمع الجميع ما تقولينه؟".
" لن أخرس!".
دفعها الى غرفته وأغلق الباب وراءه.
" أنت لست بحاجة الى زوجة , يا لوك, فليس عندك الوقت لتكرسه لها ,ولهذا السبب لم تتزوج من فيكتوريا , لماذا تزوجتني, أذن؟".
" أهدأي ,ارجوك! لا تعرفين ما تقولين".
منتديات ليلاس
" بالعكس ,لم أكن واضحة مثل الآن ,أريد الطلاق ساعة تمضي العقد مع آدم , وأذا حاولت أن تمسكني بالقوة مرة أخرى سأعود الى أنكلترا وأبدأ بمراسم الطلاق هناك".
وتوجهت الى الباب وقبل أن تخرج أضافت:
" لو كنت مكانك لتزوجت فيكتوريا , أنها المرأة التي تناسبك, وأذا أنتظرت طويلا ربما تزوجت من رجل آخر ثري ,فهي أمرأة طموحة كما لمحت مرارا".
تقدم لوك من النافذة واضعا يديه في جيبي سرواله , نظرت اليه وأذا بعينيها تقعان على لوحة فوق السرير , فجأة لاحظت أنها تمثل صورتها , في الفستان المخملي الذي أرتدته في لقائهما الأول.
وبالرغم من غضبها تأثرت باللوحة وعرفت صانعها , فسألته:
" متى رسمتها؟".
صمت قليلا ثم أجاب من دون أن يلتفت بها:
" منذ سنتين".
" رسمتها حسب صورة وتوغرافية".
" كلا".
حدقت بظهره وقالت:
" أنها ... أنها رائعة , لم أكن أعرف أنك موهوب االى هذه الدرجة".
لم يرد عليها ,فأقترحت عليه:
" أحب أن أشتريها منك".
ألتفت اليها وعيناه تلمعان غضبا:
" لم أتصور أن وقاحتك مبالغة الى هذه الدرجة".
أقترب منها وأمسك بها بحدة وقال:
" هل تعرفين ما أحب عمله؟ أما أن أخنقك , أو أن أرطم رأسك بالحائط! أن أبيعك اللوحة؟ أفضل أن أرميها في النار!".
هزها بعنف فقالت:
" لوك ,أنا آسفة , لم تكن نيتي شتمك , لقد... لقد أحببت هذه الصور , وتصورت أنك لا تريد الأحتفاظ بها بعد طلاقنا".
منتديات ليلاس
" أخرجي من هنا قبل أن أفعل شيئا أندم عليه".
هربت خائفة , لم يسبق أن رأته بهذه الحالة , لقد فقد السيطرة على نفسه , لكن ما سبب هذا الغضب الشديد؟

نهاية الفصل الثامن

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-02-11, 11:41 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

9_بيري يتصل من مطار لندن قائلا أنه آت الى نيويورك ويريد تناول العشاء مع سارة , فماذا تفعل؟ تحاول أخباره الحقيقة بعد العشاء لكن لوك يقتحم الغرفة ويقع ما لا تحمد عقباه؟

وفي صباح الغد لم يكن أحد من سكان المنزل الريفي يعبّر عن حيوية وبشاشة خلال وجبة الصباح , ستيفاني وسوزان تأكلان الخبز بسهو وغياب , لوك منغمس في صحيفته يشرب القهوة من دون كلمة , وحدها فيكتوريا تبدو جائعة , لكن سارة تشك أنها تتصنع ذلك لأخفاء توترها الداخلي ,وكلما نظرت اليها تراها تحدق بالصحيفة التي أختبأ وراءها لوك.
كانت طريق العودة سريعة , أوصل لوك الفتيات الى منزله وتوجه نحو مكتبه في الحال , فتحت السيدة أيليوت لهن الباب وقالت:
"هل قمتن برحلة جيدة؟ سارة ما زالت شاحبة , ربما أنت مصابة بفقر الدم؟ يجب أن تستشيري الطبيب ,أدخلن جميعا لأحتساء القهوة".
سكبت السيدة أيليوت القهوة وقالت:
" والآن , يا ستيفاني ويا سوزان , تكلمت على الهاتف مع زوجيكما , فهما مشتاقان لكما وينتظران بفارغ الصبر عودتكما".
أبتسمت ستيفاني وقالت:
" مهما حدث سيشعران بالسعادة لأستقبالنا".
هزت السيدة أيليوت رأسها وقالت:
" كيف تستطيعين أن تكوني باردة هكذا؟ فكري بأولادك المساكين المحرومين الراحة والأستقرار؟".
قالت ستيفاني بعد أن تناولت فنجانا آخر من القهوة:
" أنا أكيدة أن الصبيان برخاء, كلما أذهب من المنزل يغزون الثلاجة , يأكلون البفتيك في كل وجبة ,ويشربون المشروبات الفوارة بكثرة أضافة الى الحلوى والشوكولاتة أذن لا تشغلي بالك عليهم كثيرا!".
تدخلت سوزان قائلة:
" من الأفضل أن نأخذ رحلة الليل , لا أحب التغيّب كثيرا , أشعر أنني أخذت قسطي من الراحة".
منتديات ليلاس
أعلنت ستيفاني بصراحة:
" أحيانا تشعرين أنك وصلت الى أقصى التعب الى درجة الأختناق , وعندما يخيّل أليك أنك أرتحت لا يكون ذلك كافيا ".
ضحكت سوزان وقالت:
" نعم , أنت على حق , وأنت يا سارة, لقد أشتقنا لك كثيرا".
قالت ستيفاني:
"وأنا كذلك , أشتقت لك وفرحت للتحدث معك قليلا ".
أبتسمت سارة لهما بصدق وحرارة , فهي تحبهما كثيرا , وخلال عطلة الأسبوع جلبتا الفرح والسعادة الى قلبها.
رن الهاتف وردت عليه السيدة أيليوت , ولما خرجت والدتها قالت ستيفاني بصوت هادىء:
" هل بأمكاني أن أطرح عليك سؤالا يا سارة؟".
تقلصت المرأة عفويا وأجابت:
"هذا يتعلق بنوعية السؤال".
هزت ستيفاني رأسها وقالت:
" مهما يكن , فسأطرح السؤال عليك".
تدخلت سوزان قائلة:
" ستيفاني! تذكري ما قاله لوك".
نظرت اليهما سارة بأستغراب وسألت:
" وماذا قال لوك؟".
ترددت سوزان , لكن ستيفاني هزت كتفيها وقالت:
" طلب منا لوك أن نهتم بشؤوننا وأعتقد أنه على حق , لكن , بما أنني شقيقته , أريد أن أسألك شيئا , لماذا تركته ورحلت؟".
عضّت سارة على شفتيها غير قادرة على الرد في الحال , ثم أعلنت:
" لوك وأنا نتمتع بصفات مختلفة ولا يمكننا الأتفاق على شيء ".
لمعت عينا ستيفاني وقالت:
" لا أصدق كلامك , أعرف أن لوك يصعب العيش معه أحيانا, لكن.........".
" ليس صعبا , بل مستحيلا , أنت شقيقته ولا يمكنك أن تلاحظي ذلك , عندما كنت أعيش معه , كنت وكأنني في جزيرة نائية , لا أراه أبدا , لم يكن موجودا , عمله يمر في بادىء الأمر , كنت وحيدة وكئيبة ولم أعرف السعادة , فلم أعد أتحمل هذا الوضع".
تنهدت ستيفاني وقالت:
" هذا صحيح , لوك يحب عمله كثيرا , ولم نكن نراه كثيرا داخل المنزل".
قالت سوزان بحماس بعد أن أحمر وجهها:
" لقد عمل بقسوة حتى وصل الى قمة النجاح , أنا أحترمه جدا , أنه .... أنسان رائع".
وافقت سارة على كلامها وقالت:
" من دون شك , أنه أغرب أنسان ألتقيته في حياتي , لكن كان يتعذّر عليّ رؤيته , أريد زوجا من لحم ودم , وليس زائرا يأتي صدفة ".
سألتها سوزان:
" وهل قلت له ذلك؟".
" مرارا".
" وماذا كان رده؟".
" يعتقد بأنني أطلب منه أمورا كثيرة , ويريدني أن أقبله كما هو".
" ولا يمكنك ذلك؟".
منتديات ليلاس
" لا , لا أستطيع , لا أطلب منه أن يفعل ما أريده صباحا ومساء كما يعتقد , لا بل أطلب.... أطلب فقط منزلا, وزوجا يعود كل مساء وأولادا وعطلة نقضيها معا.... لا أعرف أذا كنت واضحة , هذا أمر يصعب الكلام عنه".
قالت سوزان:
" أفهم أنك تريدين رجلا عاديا".
قاطعتها بقوة قائلة:
" كلا".
نظرت اليها سوزان بتيقظ وقالت:
" كلا؟ أذن , تريدين لوك , وترغبين في تغييره؟".
" أنا..... لا أعرف.... الأمر يبدو تافها أذا ما قلناه بهذه الطريقة , هل تعتقدين أنني مخطئة في نظرتي الى الأمور؟ هل عليّ أن أعتاد السهرات الوحيدة؟".
قالت سوزان:
" كلا أنا أفهمك , أحب حياتي وأحب أن أتقاسم عمل زوجي , لا يمكنني أن أعيش كما يريد لوك .... ولا يمكنني أن أقع في حبه....".
قالت ستيفاني بلهجة حازمة:
" الحياة العائلية لا تناسب لوك".
" لكنها تناسبني أنا , وهذا هو خلافنا".
" يا للأسف!".
قالت سوزان بأقتناع :
" أنت حقا المرأة التي يحتاج لوك أليها , أنت مثل أمي , خزف أنكليزي سريع العطب , ولوك لم يتمكن أن يقاوم هذه الدقة".
قالت سارة بمرارة:
" تقصدين بأنه حصل عليّ كما يحصل على قطعة أثرية".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-02-11, 11:42 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

في هذه اللحظة دخلت السيدة أيليوت وقالت:
" سارة مطلوبة على الهاتف, المكالمة من أنكلترا, أعتقدت أن المكالمة تخصني.... لأن المتكلم أراد التحدث الى السيدة أيليوت, وفي الأخير فهمت أنه يريد التكلم معك".
توجهت سارة الى المكتب وتناولت السماعة وقالت:
" ألو؟ هنا سارة أيليوت".
قال صوت بعيد:
" سارة , أنا بيري".
" آه , بيري! كيف حالك؟".
" لا وقت لديّ , أنا أكلمك من المطار , سأستقل طائرة نيويورك بعد نصف ساعة,
وسأصل في الثالثة ,هل أنت حرة لتناول العشاء معي".
" بيري..... أنا.....طبعا........".
نعم يجب أن تراه لتشرح له أن زواجهما مستحيل فبعد أن رأت لوك فهمت الأمر بوضوح , قال بيري:
" سأتصل بك حين وصولي , أنا مشتاق اليك يا حبيبتي , أرجوك ألا تأتي مع لوك أيليوت , حسنا , سأقفل الآن , وسأتصل بك حين أصل الى نيويورك....".
منتديات ليلاس
أقفل الخط وعادت سارة الى الصالون فسألتها السيدة أيليوت:
" هل من خبر سيء يا سارة؟ تبدين مضطربة".
" أحمرت المرأة وأجابت:
" آه , لا.... أنه صديق .... سيصل في المساء , يريد فقط أن يعرف أذا كنت على أستعداد أن أرافقه الى العشاء هذا المساء".
نظرت الشقيقتان الى بعضهما البعض بأندهاش أما السيدة أيليوت فسألتها:
"وهل ستتناولين العشاء معه؟".
" أذا كان ذلك لا يزعجك يا أمي؟ أنه..... مهمّ.......".
" هذا لا يزعجني أبدا أذا كنت موافقة على الذهاب".
ذهبت ستيفاني وسوزان في المساء بعد أن ودعتا سارة بحرارة صادقة.
فقالت لها ستيفاني:
" آمل ألا تختفين من جديد , تعالي لزيارتي وسأسر لأستقبالك في أي وقت تريدينه".
وأقترحت سوزان:
" ثم تعالي لزيارتي , وهكذا تراقبين عن قرب الحياة العائلية , وأنا أكيدة أنك ستغيرين نظرتك كليا".
أجابت سارة ضاحكة:
" لن أتردد بزيارتكما , شكرا".
بعد ذهاب أبنتيها صعدت السيدة أيليوت الى غرفتها كي تستعد للخروج تلبية لدعوة العشاء من قبل السيد كروشاير , ثم نظرت الى سارة بخجل وقالت:
" كيف تجدين السيد كروشاير ,يا سارة؟".
" لطيف جدا , وهو يوحي لي بالثقة".
منتديات ليلاس
" وأنا أشعر بالثقة معه , أنه وحيد ويشعر بالوحدة الرهيبة بعد وفاة زوجته , الرجال بحاجة الى منزل وزوجة وأولاد".
" بعضهم فقط".
" كلهم يا أبنتي , الرجل بحاجة الى الحب والأهتمام والرعاية".
لم تكن سارة قد أستعدت كليا عندما رن الهاتف , كان بيري على الخط , وقررا أن يلتقيا بعد نصف ساعة في الفندق حيث نزل بيري , وأتفقت مع حماتها أن توصلها الى الفندق الذي يبعد مسافة نصف ساعة عن منزل آل اليوت.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-02-11, 11:43 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أرتدت سارة فستانا حريريا فاتحا بأكمام واسعة , وفي الطريق قالت لها السيدة أيليوت التي كانت جميلة أيضا بفستانها المخملي الأزرق البسيط والأنيق:
" سنذهب الى المسرح بعد العشاء , أنتظر دائما بفارغ الصبر أن تفتح الستائر , وأنت , يا عزيزتي , هل تذهبين غالبا الى المسرح , في لندن؟".
" غالبا , نعم , أحب المسرح كثيرا".
سألتها السيدة ايليوت بتردد:
" هل أنت على موعد مع صديق.... مقرب لك؟".
لم ترد سارة في الحال ثم قالت:
" كنت أراه كثيرا في لندن".
ولما وصلتا الى فندق بيري , أوقفت السيدة أيليوت السيارة ونزلت منها سارة ولوّحت لحماتها بأشارات الوداع قبل الدخول الى الفندق.
كان بيري ينتظرها في صالة الأنتظار , وقف بسرعة وتقدم منها ليقبلها وقال:
" يا حبيبتي, أنت رائعة!".
أبتسمت له بعصبية وقالت:
" صباح الخير , يا بيري".

منتديات ليلاس
كأنها لم تره منذ دهور ,لم تفكر فيه خلال الأسابيع الأخيرة , بل كان لوك قد أحتل كل مخيلتها.
نظر اليها بيري بأمعان وسألها:
" هل كل شيء على ما يرام؟ وهل أجراءات الطلاق في تقدم؟ كنت أعتقد أنك في لاس فيغاس أو في مكان آخر , ولم أظن أبدا أنك ما زلت في منزل لوك؟".
همست له بأنزعاج:
" أنها.... قصة معقدة يا بيري , ما رأيك لو نتناول العشاء أولا؟".
ألقى اليها بنظرة شكوكة ووافق قائلا:
" حسنا , هل تحبين تناول العشاء هنا؟ الظاهر أن المطعم نظيف والطعام شهيّ".
" حسنا".
كان العشاء لذيذا لكن سارة لم تكن جائعة , وبالكاد أكلت شيئا بينما بيري أكل بشهية كأنه لم يأكل منذ زمان.
وبعد قليل سألها:
" أذن؟ ما هي الأخبار السيئة؟".
" أذن , كما سبق أن قلت , تعقدت الأمور , لقد عقدنا صفقة , لوك وأنا".
" آه صحيح؟".
" آه , أرجوك! دعني أتكلم!".
" طيّب أكملي , العفو!".
" طلب مني لوك أن أرجىء الطلاق لأسباب تتعلق بأعماله ".
" ماذا ؟ هل تسخرين مني؟".
" لا فما أقوله صحيح , لا يريد فضائح في هذا الوقت بالذات ".
" آه , لكن أنتظري.... لقد فهمت , أذن الأشاعات التي تذاع حقيقة؟".
" أي أشاعات؟".
" أتحاد أيليوت وكروشاير!".
ترددت الفتاة وقالت:
" أفضل ألا أتكلم بهذا الموضوع , أنه سرّي وخاص".
" أذا تم هذا الأتحاد , فترتفع أسعار المجموعتين ! وشكرا لك على هذه المعلومات!".
سألته سارة مذعورة:
" بيري , هل ستبوح بما قلته لك الآن؟".
أبتسم لها وقال:
" ولم لا؟ وكم ستدوم هذه المسرحية؟".
فجأة لاحظت وجود الخادم قربهما وربما كان يصغي الى الحديث فقالت لبيري بصوت منخفض:
" أرجوك , ليس هذا هو المكان لمناقشة هذه المواضيع , ممكن أن يسمعنا أحد".

منتديات ليلاس
" معك حق , الجدران لها آذان , والخدم أيضا , تعالي.......".
نهض واقفا وطلب من الخادم الحساب, وبعد أن دفع الفاتورة , أذذ سارة خارج صالة الأستقبال وطلب المصعد وقال:
" لنصعد الى غرفتي".
أحتجت بصوت منخفض:
" لكن هذا مستحيل , ماذا لو رآني أحد........".
" هذا أمر غير معقول!".
دفعها الى داخل المصعد وكبس على الطابق الثاني. ولما وصلا الى غرفة بيري , أحتجت مرة ثانة قبل الدخول وقالت:
" لا يمكنني البقاء هنا , أذا عرف لوك بالأمر , سيغضب كثيرا ".
" لا يهمني رأيه".
فكّ ربطة عنقه وقال:
" رأسي يؤلمني , لا شك أن ذلك عائد الى الفرق الشاسع بين الوقت والطقس , أسكبي لي كأسا يا حبيبتي؟".
وسقط في المقعد.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
autumn conquest, التجربة, charlotte lamb, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, شارلوت لامب, عبير, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية