لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-02-11, 11:30 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

سمعت قلبها ينبض بسرعة جنونية , وهي لا ترتدي سوى منشفة تلفها , رفع لوك نظره ببطء الى جسمها وقال:
" ستشعرين بالبرد أذا بقيت هكذا".
" أذا تفضلت وتركتني أرتدي ملابسي....".
" لقد سبق ورأيتك ترتدين ملابسك مئات المرات , لا تنزعجي من وجودي ,أريد أن أحدثك بأمر مهم".
صرخت به قائلة:
" لن أرتدي ملابسي ما دمت باقيا هنا".
هز كتفيه بمرح وتوجه نحو النافذة قائلا:
" حسنا , سأدير لك ظهري , الشيء الوحيد الذي يقلقني , يا سارة , هو أنت , لا أجوبة لاذعة ولا كلمات جميلة وجيدة , يجب علينا تأليف جبهة متحدة".
منتديات ليلاس
أرتدت ملابسها الداخلية وراحت تبحث في خزانتها عن فستان مناسب , وأختارت الأبسط , ثم بتنهد أرتياح ألتفتت ووجدت لوك ينظر اليها.
" برافو! لم تكف عن رؤيتي!".
أرتسمت أبتسامة ساخرة على شفتيه وقال:
" ما زلت نحيلة جدا , تمكنت من عد أضلاعك , أنت بحاجة الى التغذية المستمرة".
مرت أمامه لتأخذ ساعة يدها الذهبية لكنه أمسك بالساعة قبلها وراح يقلبها في أصابعه.
" كان أسمك محفورا بالفضة على السلسلة التي أهديتك أياها , لكن هل هذه هدية من سام؟".
" نعم".
" من غيرة , بالفعل؟ لم تكوني بحاجة الى زوج؟ أليس كذلك ؟ لقد رباك سام بدلال , كنت أبنته الحبيبة , ودميته , من المستحيل مقاومته , كان بحاجة اليك , وكنت تتمنين أن يكون الرجال على صورته".
" سام كان يحبك".
" طبعا , كنا نحب بعضنا البعض , لكن ذلك لم يمنعني من الغيرة".
نظرت اليه غير مصدقة:
"الغيرة ؟ ليس الأمر جديا".
وضع ساعتها جانبا وأمسكها بكتفيها وقال:
" بلى , كان الأمر شديد الجدية ,يا سارة , كان يتهيأ لي بأنني أصارع ظلا , لو كان أي رجل آخر لأختلف الأمر .... لكنه كان الطيبة بذاتها , كان دائما يقف بيننا , الأب المثالي , الصديق المثالي.... كنت ترددين ذلك صبحا ومساء , لقد وضعت هالة حوله , وأظهرت له أعجابا شديدا".
" لكنه كان يستحق ذلك".
رجعت الى الوراء وعيناها تلمعان غضبا وأضافت:
" كنت دائما مأخوذا بالعمل , أما هو فلا , كنت أراه غالبا وأكثر مما كنت أراك خلال مدة زواجنا , نعم , أصبحت شقتنا سجنا , حتى قبل مرضه ,كان سام قد عوّدني أن يكرّس لي وقتا , كل يوم , أذا سافر , كان يأخذني معه , لكن ذلك لم يحصل معك ,يا لوك, كنت تتركني لقدري المحزن".
" وأنت, هل كنت تريدين حقا أن أتصرف حرفيا مثل سام ,تذكّري أنني كلما تأخرت في المكتب ,كنت تتصلين بي هاتفيا".
" لكنك أوقفت هذه العادة بعد أن أعطيت الأوامر لسكرتيرتك, هل تساءلت مرة ما كان شعوري عندما أكتشفت ذلك؟ وفهمت في الحال أن حياتي معك تتلخص ببعض أحتفالات العشاء ونادرا بأوقات حنونة , كنت دميتك , يا لوك, لكني لم أكن دمية بالنسبة الى سام , كنت تقدم اليّ الهدايا وتعتبرني ملكيتك , أما سام فكان والدي , والدي المحب الحنون , أنت , لوك.... كنت تملكني....".
قال بغضب بارد بعد أن دفعها الى السرير:
" وما زلت دائما".
وضغط عليها بشدة , حتى أصبحت غير قادرة على التخلص منه وبغضب قالت:
" أنا لست ملكا لأحد , أبتعد عني في الحال".
فجأة دفعته جانبا وبسرعة نهضت وأصبحت قرب الباب وصرخت تقول:
" حاول مرة واحدة أيضا , وأرفض التعامل معك".
" يا لك من أمرأة شريرة! لقد سخرت مني".
خرجت لكن لوك تبعها , وبيده فرشاة الشعر وقال:
" خذي وسرّحي شعرك المشعث!".
منتديات ليلاس
ألتفتت به وتناولت الفرشاة , رفعت سارة شعرها بشكل كعكة بينما ظل لوك متكئا على الباب يحدق بها
فجأة أقترب منها وطبع قبلة على عنقها وقال:
" أنت أمرأة جذابة".
أجتازتها قشعريرة وقالت:
" كفى! لقد سئمت ألعابك".
همس وأصبعه تلمس ظهرها:
" ماذا لو نعاود الكرة؟".
" لن يحصل شيء! أنت لم تتغير".
" أما أنت , فلقد تغيرت , كنت قد تزوجت من فتاة صغيرة , فأجد نفسي الآن أمام أمرأة رائعة واثقة من سحرها وجذابة".
ظلت صامتة لقوة التجربة ,ثم هزت رأسها بحزم وقالت:
" كلا , يا لوك, لا جدوى لذلك , أريد الطلاق".
" لتتزوجي من دوريل؟".
" أسمع , هذه قضيتي! وكل واحد حر في أختياره".
" لو تتمتعين بشجاعة قليلة , لجعلتني مجنونك , ولفعلت أي شيء للمحافظة عليك , لكنك أخترت الحل السهل وهربت".
" السعر كان مرتفعا ولم أكن أريد أن أكون ملكيتك , وألا لفقدت كبريائي وعزة نفسي , لكن عندما ذهبت أسترجعت أحترام نفسي وحاولت المحافظة عليها".
أستدارت وهبطت السلالم من دون أن يحاول أيقافها.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-02-11, 11:31 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

همست ستيفاني الجالسة بأرتياح على المقعد .
" هذه فكرة عبقرية ! من زمان لم أسترح ولم أبق من دون عمل ,حتى الشمس أنضمت الينا".
كانت سوزان تدهن يديها بمسحوق مرطب ولوك يدور حول نفسه كالدب في القفص.
" يا ألهي , كم الغسيل يتلف الجلد , فملابس ماري الصغيرة دقيقة... ومن المستحيل وضعها في الغسالة".
صرخ لوك قائلا:
" كفى تأففا! ولماذا لا تأتيان أنتما الأثنتين للقيام بلعبة الغولف؟".
قالت ستيفاني:
" طبعا لا , لقد قررنا ألا نتحرك طيلة بعد الظهر".
" وأنت, يا سارة؟".
ترددت ثم قالت:
" ولم لا.........؟".
شعر لوك بالأنتصار وأبتسم لشقيقتيه وقال:
" الى اللقاء...".
قالت ستيفاني لسارة:
" هل جننت ؟ لا تذهبي , لوك يلعب الغولف كالمحترف".
" هذا ما أحب معرفته".
فتح لها لوك الباب , فخرجت ضاحكة.
منتديات ليلاس
أحتسيا كأسا في النادي قبل الذهاب الى الأرض المخصصة للغولف , كان عليها أن تبدأ أولا فأطلقت الكرة بطريقة جعلت لوك يقول:
" يا ألهي, أنت أسوأ مما كنت عليه".
وقف وراءها وأمسك معصميها وقال:
" أدريري جسمك ....".
هذا الدرس أفرحها , كانت يدا لوك تضغطان على معصميها وكتفاه تلمسان كتفيها , هذا الأتصال يزداد شعلة وأضطراما مرة بعد مرة , راقبته بدورها عندما أطلق الضربة الأولى , كان جسمه الطويل رشيقا وشعره الأسود مشعثا بالريح , وفهمت في الحال أنها في صدد الوقوع في غرامه من جديد , أنها تلعب لعبة خطرة , وتخشى أن تحطم قلبها مرة ثانية أذا لم تتصرف بحذر.
كانا يتقدمان ببطء , فلوك لاعب ماهر ومنتظم , يطلق الكرة بأعتنا ,وسارة تضرب الطابة بكل قواها وكانت سعيدة جدا , فالسماء تلمع والهواء ناعم.
قال لوك غامزا:
" قبل أن ننهي اللعب , أعرف أنني الرابح".
" المعارك كلها لم تربحها بعد , لكن عليك أن تخسر من وقت الى آخر , يا لوك".
قال بصوت ناعم:
" آه , لن أخسر أبدا ".
" أنت ما تزال واثقا من نفسك كل الثقة؟".
أقترب منها وهمس في أذنها :
" لا يخسر الأنسان ما دام يصر على الربح".
" سأتذكر كلامك".
وفي طريق العودة الى المنزل كانت السماء تشرف على المغيب والأفق يضطرم
أستقبلتهما ستيفاني أمام المدخل سائلة:
" ماذا؟ كيف كان اللعب؟".
منتديات ليلاس
" لم أر في حياتي لاعبة أسوأ منها ".
قهقهت ستيفاني وقالت:
"لم تتغير أذن , على فكرة , وصل المدعوون وأعطتهم أمي الجناح في الطابق الثاني , هل هذا مناسب؟".
" عظيم".
" ضيوف؟ هل جاء السيد كروشاير مع زوجته و.......".
" أنه أرمل , لقد أصطحب معه فيكتوريا , فهي تهتم بهذه القضية".
أنقبض قلبها لسماع كلمة فيكتوريا , فصعدت الى غرفتها لتجهز نفسها حين يحين موعد العشاء , وبينما كانت ترتدي ملابسها كان عقلها يفكر بسلوك لوك منذ وصولها , هل ما زال فعلا يحبها أم أنها حيلة من أجل أن يحقق الصفقة المنتظرة ؟ أنها تعرف أنه عديم الشفقة وقادر أن يقوم بهذه الوقاحة , وأصابها غثيان لمجرد تذكر عناقه والرعشة التي تجتاحها كلما لمسها , أنها أمرأة مكبوتة , من دون حب لمدة سنتين , وهو يعرف كيف يوقظ أحاسيسها وكيف يعذّبها للحصول على جواب حار.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-02-11, 11:32 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نظرت الى نفسها في المرآة , جلدها ناعم وشعرها مالس وفستانها الأبيض االحريري يليق بها تماما , وبالرغم من أمتنانها من نفسها لا تشعر أنها في مستوى فيكتوريا التي تسحرها بجمالها وذكائها , فيكتوريا تعمل مع لوك وأينما كان لوك فهي دائما معه.
عندما نزلت الى قاعة الأستقبال كانت فيكتوريا هناك في ثوب أحمر شفاف , شعرها الأسود يظهر بياض بشرتها , كانت تبتسم للوك متأبطة ذراعه , ولما دخلت سارة أبتعدت عن لوك ونظرت الى المرأة من دون حماس.
" آه , بشرتك متوردة هنا , يا سارة , الجبل يؤاتيك".
أجابتها سارة متشكرة:
" شكرا".
منتديات ليلاس
دخل رجل نحيف وراءها , فأستقبله لوك بأبتسامة حارة :
" ها أنت يا آدم , سأعرفك بزوجتي ,سارة... آدم كروشاير".
مدت له يدها مبتسمة , لقد أحبته في الحال , عيناه محاطتان ببعض التجاعيد الصغيرة .... ربما لشدة الضحك ..... كان لطيفا وبشوشا.
أمسكت فيكتوريا ذراعه وتقدمت به نحو خزانة زجاجية عرضت في داخلها التحف القديمة العائدة للقرن الثامن عشر وقالت له:
" تعال! أنظر الى هذه الأشياء المصنوعة من الخزف , هل تعجبك؟".
" آه , أفضّل أن أراها عن قريب".
أخذ لوك مفتاحا من جيبه وقال:
" ليس أسهل من هذا".
فتح الخزانة وأمسك بقطعة صغيرة وناولها لأدم , فقال هذا الأخير :
" هل لاحظت التوقيع يا لوك؟ أنها قطعة رائعة جدا , من الذي يجمعها , أنت أم زوجتك؟".
" كلا , أنها أمي".
" آه , آه , والدتك أمرأة ساحرة وذكية , أذا سمحت لي بأطرائها ".
نظر لوك حوله وقال:
" ها هي , أمي , يقول عنك السيد كروشاير كلاما جميلا ".
أضطرب آدم وأسفت عليه سارة , لكن السيدة أيليوت فرحت بهذا الأطراء وقالت:
" شكرا , يا آدم , هذا لطف منك , هل تحب الخزف الصيني ؟ لدي أفضل من هذه , تعال.......".
نظرت فيكتوريا الى لوك وقالت:
ط والدتك ربحت معركة".
قال لها بصوت منخفض:
" كل ما أطلب هو أن يكون سعيدا".
وخلال العشاء , جلست سارة بين لوك وآدم كروشاير ,وبذل لوك جهده أن يبقي الحديث شاملا , وسمع آدم بمرح حديث ستيفاني وسوزان وحكاياتهما حول الأولاد , أما سارة فراحت تطرح عليه الأسئلة حول عائلته , فحدثها عن ولديه ثم قال فجأة :
" ما زالا متأثرين بفقدان والدتهما , وأنا كذلك , كانت تساعدني كثيرا في عملي , كانت أما رائعة".
" كم مضى على وفاتها؟".
" سنتان , لقد علمت أنك فقدت والدك أخيرا , أليس كذلك؟ هل كنت متعلقة به كثيرا؟".
هزت رأسها بحسرة وقالت:
" نعم , متعلقة به كثيرا".
شعر لوك بالضغط يتصاعد في الجو , لكنه ظل محدقا بآدم الذي قال بلطف:
" الزمن يشفي كل شيء".
كانت فيكتوريا جالسة قرب آدم من الجهة الثانية , فطلبت من لوك قائلة:
" هل تملأ كأسي من فضلك؟".
آه , يا لها من أمرأة ثمينة , هذه الفيكتوريا! تعرف أن تغيّر الحديث في الوقت المناسب وهذا ما كان ينتظر لوك منها,لماذا لم يتزوجها أذن قل سنوات؟ ربما كانت المرأة المثالية!
بعد العشاء تهيأ لسارة أن الوقت مسألة أبدية غير منتهية , كانت ترغب في الذهاب الى فراشها ولم تجرؤ على الأنسحاب , لم تكن تصغي الى كلام لوك , أخيرا نهض لوك معلنا موعد الرحيل , فأختفت فيكتوريا بأبتسامة والجميع تبعوها بسرعة.
منتديات ليلاس
خلعت سارة ملابسها وهي تتثاءب ,ونظرت الى الباب فلم يكن المفتاح فيه , لكن , هل يريد لوك شجارا جديدا هذا المساء؟
تمددت في سريرها وسمعت فجأة أصوات خطوات , فنهضت الى النافذة ,ورأت لوك واقفا على طرف العشب الأخضر , يتأمل ضوء القمر , فجأة ظهرت فيكتوريا بثوبها الأحمر.
تكلما مدة قصيرة بصوت منخفض لم تتمكن سارة أن تفهم شيئا منه ,لكنها شعرت بالغيرة خاصة عندما وقفت فيكتوريا على رؤوس أصابعها لتودع رفيقها.
عادت سارة الى الفراش بسرعة وخبأت رأسها بين يديها ,أذن الأمر حقيقي , فيكتوريا ولوك .... كانت تتعذب كثيرا , أغمضت عينيها , آه لو لم تشهد هذا العناق!

نهاية الفصل السابع



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-02-11, 11:34 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


8_اللعبة الاجتماعية تسير على افضل وجه الا ان فيكتوريا متضايقة من قرب سارة ولوك ,الا ان السيد ادم يمضي عطلة طيبة,سارة تكتشف موهبة جديدة لدى لوك.....

أستيقظت سارة في صباح الغد بشيء رطب وحار قرب وجهها , ففتحت عينيها ورأت الكلب مجنون قربها وعيناه مليئتان بالحنان.
" آه ( مجنون)كيف حالك , آه كفى.... أعطني ساقك , هيا أعطني ساقك".
قال لوك:
" لقد نسي براعته".
فوجئت سارة بوجود لوك, فرفعت عينيها , كان واقفا قرب طرف السرير , مكتف اليدين , مرحا وقال:
" لقد جئت به الآن من عند السيدة جاكس".
منتديات ليلاس
لقد زارا هذه المرأة بالأمس , لكن ( مجنون ) كان قد ذهب الى الصيد مع أبن السيدة جاكس ,فلم يتسنى لها رؤيته قبل الآن.
أبتسمت وقالت:
" شكرا , أنظر , أنه يتذكرني ! بعد سنتين! ومن يقول أن لا ذاكرة عند الحيوانات؟".
" طبعا أنهم يتمتعون بالذاكرة".
نظر اليها وهي تداعب الرأس الناعم وقال:
" ما رأيك بنزهة صباحية قبل موعد الفطور , هذا أذا أرتديت ملابسك بسرعة؟".
رمقته بنظرة جانبية وقالت:
ط أذا أنتظرتني في البهو , فسأكون جاهزة بعد خمس دقائق".
أبتسم بسخرية وقال:
" أقسم ألا أنظر اليك؟".
" لوك!".
" ما دمت مصرة.... سأراك بعد خمس دقائق!".
وعندما ذهب وضعت أصابعها حول فروة ( مجنون ) وهمست قائلة:
" ماذا سأفعل بهذا الرجل , يا ( مجنون) ؟ في المساء راح يعانق فيكتوريا , واليوم يبدو أنه نسي ذلك , هل تعتقد أنه يعاني من أزدواجية في الشخصية؟ بدأ يتغير منذ أن جئنا الى هنا , وفي الأمس قضينا معا وقتا ممتعا...... مثل الأيام الأولى لزواجنا , لم أعد أفهم شيئا, ( مجنون) , لو فقط أعرف ما بوسعي عمله!".
نظر اليها ( مجنون) مليئا بالأمل , فأضافت:
" أنت لا تفهم شيئا , يا ( مجنون ) أليس كذلك؟ بالنسبة اليك لوك هو المعلم .... وأنت تحب ذلك , آه , لو كنت مثلك ,لكانت الحياة سهلة للغاية ! للأسف أرفض أن أبقى في حجرتي بأنتظار أن يقبل معلمي اللعب معي".
نبح مجنون كأنه فهم ما تقوله , فأبتسمت له ونهضت من سريرها , أخذت حماما سريعا وأرتدت تنورة مكسرة وسترة دافئة , ثم هبطت الى البهو برفقة ( مجنون).
عبروا المرج حيث ثمار الفاكهة ثقيلة على الأغصان ووسط الأشجار خلية نحل , والنحل هنا وهناك يمتص رحيق الزهور , الشمس تبذل جهدا لأزالة الضباب الصباحي , قال لوك:
" يجب أن أرسم هذا المكان".
تعجبت سارة وقالت:
" أن ترسمه؟".
أحمر وأبتسم بخجل وقال:
"" نعم , الرسم أصبح هوايتي المفضلة".
أندهشت سارة للأمر , فهي لم تتوقع أبدا ذلك منه , أذ تعتقد بأن لوك يكرس كل وقته في الصفقات التجارية .
منتديات ليلاس
" هل تريني لوحاتك؟".
هز كتفيه وقال:
" لست سوى هاو بسيط".
" لا يهم , ما دمت تحب الرسم".
عادا الى المنزل بالغرم من أحتجاجات ( مجنون).
ولما وصلا الى غرفة الطعام كان آدم كروشاير يأكل البيض ويقرأ الصحف في الوقت نفسه , فقال بأبتسامة عريضة:
" صباح الخير , نهضتما باكرا".
" ذهبنا في نزهة مع الكلب , أجلسي هنا يا سارة , هل تريدين بعض الذرة".
" كلا , سآخذ خبزا محمصا فحسب".
" يجب أن تأكلي جيدا , خذي بيضا على الأقل".
" حسنا".
ثم جلس لوك قربها ودهن الزبدة على قطعة خبز محمصة وقال آمرا:
" كلي البيض بهذا الخبز".
" صحيح يا لوك؟ أنا لست طفلة!".
لكن ذلك لم يمنع لوك من أن يسكب لها القهوة مع الكريما الدسمة , وفوئت لشهيتها, كان آدم قد وضع الصحف جانبا ناظرا الى سارة مبتسما ويقول:
" منزلك رائع , يا سارة".
" بالفعل , وعادي جدا , أليس كذلك؟".
" أقنعتني السيدة أيليوت بمرافقتها الى الكنيسة وسأكون مسرورا أذا جئت معنا".
" بكل سرور".
" وأنت يا لوك؟".
" طبعا , أنا أكيد أن كنيستنا ستعجبك , عمرها مئة سنة".
صعدت سارة الى الغرفة لتغيّر ملابسها أستعدادا للذهاب الى الكنيسة , فأرتدت بزة توركوازية وقبعة من القش , أبتسم لها لوك بأعجاب , هو أيضا غيّر ملابسه وأرتدى بزة غامقة تليق به كثيرا.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-02-11, 11:37 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال لها :
" كأنك خرجت لتوك من صحيفة موضة الأزياء".
دخلت فيكتوريا ونظرت اليهما بأندهاش وسألت:
" الى أين؟".
" الى الكنيسى".
" هل تمزحان؟".
" كلا ,نحن نذهب دائما الى صلاة الأحد عندما نأتي الى هنا , والدي دفن هنا ,ونحن نزور ضريحه دائما".
في هذه اللحظة ظه آدم برفقة السيدة أيليوت وأعلنا موعد الرحيل , ونظرت فيكتوريا أليهم بأسف لأنها المرة الوحيدة يتركها الجميع وراءهم , حتى ستيفاني وسوزان كانتا مستعدتين للذهاب.
ذهبوا في سيارتين , آدم أخذ معه السيدة أيليوت ولوك أخذ سارة وشقيقتيه.
في الكنيسة ,كانت الألحان تنبعث من أرغن قديم , فهمس لوك بأذن سارة :
" أنهم بحاجة الى أورغن جديد".
" وماذا تنتظر لتقدمه هدية للكنيسة؟".
شعر بالسخرية في صوتها ورمقها بنظرة مواربة ,لكن عندنا سلّم بشدة على يد القس , قال له بجدية:
" أحب أن أقدم لك أرغنا جديدا , دعني أعرف المبلغ الذي تريده".
شكره القس كثيرا وفي طريق العودة مدحت ستيفاني أخاها لكرمه الحاتمي.
أعلن آدم خلال الغداء قائلا:
" سأضطر للرحيل بعد الظهر , لدي موعد مهم في صباح الغد".
منتديات ليلاس
أستدار نحو السيدة أيليوت وأضاف قائلا:
" هل يريد أحد الأستفادة من سيارتي والنزول معي؟".
قالت له السيدة أيليوت:
" كم أنت لطيف , سأفرح بالأمر , لأن عددنا كبير".
وضعت فيكتوريا ملعقتها جانبا وسألت:
" في أي وقت تريدني أن أكون جاهزة , يا آدم؟".
قال مترددا:
" لا أريدك أن تتقيدي بي , هذا الكان رائع , ولا شك , يا لوك , أنه بأمكانك أن تجد مكانا لفيكتوريا؟".
ظلت فيكتوريا بلا حراك , فأبتسم لوك وقال:
" طبعا , بأمكانها الأختيار : أما الجلوس قرب ستيفاني وسوزان في المقعد الخلفي , أما العودة مع الخدم".
تدخلت ستيفاني قائلة:
" أنا سأعود مع االخدم , أريد التأكد من أن المنزل محكم الأقفال".
نظرت فيكتوريا الى سارة بغضب وقالت:
" ربما تفضلين يا سارة , أن تغلقي المنزل بنفسك ,بدلا من ستيفاني".
قال لوك بكسل:
" لا , أفضل أن تكون زوجتي الى جانبي , شكرا , يا فيكتوريا , لكنني لا أريد سارة أن تبدأ في الحال بالأعمال المنزلية الروتينية , أريدها أن ترتاح وتريّح أفكارها".
وافق آدم مبتسما وقال:
" أنت على حق , اللون لا يسيء لبشرتها الأنكليزية , أنت شاحبة , ياسارة".
أستغل لوك هذا الكلام ليضع في صحنها قطعتين من الروستو , فرمقته بنظرة غاضبة فقال لها:
" أسكتي وكلي , هل سمعت كلام آدم؟".
يا للخبث! كل هذا الجهد من أجل آدم! هي أكيدة أنه يفضل مرافقة فيكتوري.
منتديات ليلاس
بعد الغداء قامت سارة بنزهة قصيرة في الحديقة برفقة آدم حدثها عن أنكلترا حيث كان يذهب مرارا , كان يحب المنازل القديمة في بلاد الأنكليز ويعشق الخزف الأنكليزي , تناولوا الشاي في فترة العصرونية , وكان الحطب يشتعل في المدفأة وأمامهم ينام ( مجنون) حالما , وساعة الحائط ترن كل نصف ساعة.
مد آدم قدميه وتنهد بأمتنان وقال:
" لقد قضيت حقا عطلة رائعة , عائلتك مضيافة ومتحدة , يا لوك , هذا ما ينقصني بعد وفاة زوجتي , الزواج أجمل شيء في الوجود , أنا لا أفهم الناس عندما ينفصلون لأتفه الأمور , لم يكن زواجي في منتهى الكمال , لكننا كنا سعيدين بالرغم من كل شيء".
أعلنت السيدة أيليوت وهي تقدم لآدم السلطة:
" حظك كان كبيرا , وأنا أيضا شعرت بالنقص عندما توفي زوجي ولذا أفهمك جيدا , العلاقة السعيدة في الزواج هي مسألة أرادة والأتفاق هو السر".
" ومجيء الأولاد تتويج للزواج".
أبتسم آدم بخجل وتابع يقول:
" حان لكما الوقت أن تنجبا , يا لوك , وأذا كنت وقحا أعذرني".
أحمرت سارة وألقت نظرة خاطفة الى زوجها
كان صوته هادئا عندما قال :
" ربما ".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
autumn conquest, التجربة, charlotte lamb, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, شارلوت لامب, عبير, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:01 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية