كاتب الموضوع :
ام الجوجو
المنتدى :
القصص المكتمله
هناء: المشكلة الحين امي ... حاطة عليه جنه ماكل حلالها...
طلال :امي ؟؟ ...وانا اقول اشحقة عصبت لما قلت لج يبي ريلج ...
هناء: هي حاطة عليه من سالفة عالية ...وزودتها لما انعدمت انت ..والحين توني بغيت اتهاوش وياها جدام خالاتي ..
تنهد وقال ..
طلال : امي سالفة عودة ...احاول اعرف السبب وارد لج خبر ..وان شاء الله نحاول انا وانتي نرد المياه لمجاريها ...
ومشى لسامي بعكازه وقال ..
طلال : بس ما مليت منها ..
ضمها له وقال ..
سامي: هاذي حبيبتي ما اقدر امل منها ..صح شهودة ؟
هزت راسها وهي مو فاهمة شي ..وقالت جنها توها تستوعب ..
شهد : سامي ..انا احبك ..
باسها سامي وقال ..
سامي : يا قلبي ..وانا اموت فيج ... اشرايج تيين تقعدين عندي اليوم ؟؟
شهد : انام معاك ؟؟
سامي: تنامين وتاكلين وتطالعين توم وجيري في بيتي ...حلو ؟؟
صفقت هي بايدينها بفرح ..ابتسمت عليها ..فقال طلال ..
طلال : ها شهودة مليتي منا ؟؟؟ خلاص خلاص مافي دكان مرة ثانية ...
لف له سامي وقال ..
سامي: ليش توديها الدكان انت ؟؟
قرب طلال من شهد ومسك خدودها وقال يرد على سامي ..
طلال: كل يوم ...صح شهودة ؟؟
لف سامي لشهد وقال بتعب ..
سامي : شهودة شقلنا عن الحلاو ...خلاص مافي نوم معاي ولا في توم وجيري ..
قالت وهي تمسك سامي تطوقه من رقبته ..
شهد : خلاص خلاص مااروح مرة ثانية ...
ضحكنا عليها ..
مشينا للبيت ومعانا شهد ...وبالطريج كانت شهد بحظني .. الاعبها ...وهي تضحك ببراءة ... ابتسمت عليها ..والتفت لسامي ..وقلت ..
هناء: الله لو يكون عندنا ياهل مثلها ...
لف لي وطالعني بنظرة غريبة وقال ..
سامي: مو وقت اليهال الحين ...
سمعتها الجملة من قبل بس ما اعرف سببها فقلت ..
هناء: ليش عاد ؟؟
هز جتوفه ببساطة وقال ..
سامي: بس جذي ... مابي الحين على الأقل ...
قلت بعناد ..لازم اعرف السبب ..
هناء: قولي سبب مقنع ..
تنهد وما رد ..فقلت وانا اقعد شهد لا تطل من الدريشة ..
هناء: احنا صارلنا سبع شهور متزوجين .. مو معقولة الناس مارح تكلم عنا ..إذا ما تكلمت الحين باجر سالفتنا على كل لسان ..
طالعني بتعجب وقال ..
سامي : اللي يسمعج يقول مسويين جريمة ..مانبي عيال غصب ؟؟
هناء: لا تقول ما نبي ..قول مابي ... تكلم عن روحك ...
طالع جدام وقال بملل..
سامي: مابي ..انا مابي ..ارتحتي ؟؟
بغيت اتكلم بس وصلنا البيت نزلت ومعاي شهد ..
انا ماادري كل ما اييب له هالسالفة يرد علي ببرود ... بدلت هدومي وهدوم شهد ..ورحت المطبخ اسوي العشا ...سمعت صوت الباب يتبطل ..طنشته وكملت شغلي وشهد قاعدة على التلفزيون تطالعه سبيس تون ..
لما خلصت طلعت من المطبخ وبايدي الصينية والسماط .. فرشت على الأرض وحطيت الأكل ...
هناء: يلا شهودة ..عشا ..
يبتها وقعدتها بحظني ... وبديت اوكلها ... وانا مطشنة سامي على الآخر ...
سامي: يعني ما آكل ؟؟
رفعت راسي له وبايدي خبزة بوكلها لشهد .. وقلت ..
هناء: جدامك الأكل ...تبي تاكل اكل ..
تنهد وقال ..
سامي : انا ماادري من كل شي تسوين منه سالفة ...
مارديت عليه وكملت اللي كنت اسويه ..قعد ومد ايده وقصر على الصوت ... وطول العشا ما تكلمنا ..
بس ابي اعرف اشحقة ما يبي يهال ...عيل اشحقة متزوج ؟؟ نطالع بعض ؟؟..
بعد ما خلصت شهد كليت شوي بعدين خليتها تتابع التلفزيون ..قمت انا وشلت الصحون اللي خلصت منهم ووديتهم المطبخ عشان اغسلهم ...
انشغلت بغسل الصحون ما حسيت إلا بشعري ينشد ..
هناء : آآي ..
ولفيت لقيته سامي ..الصراحة انصدمت ..عبالي شهد لأنها دايما تشد شعري جذي إذا تبيني ...
سويت روحي معصبة ولفيت عنه ...وقف يمي اقصد لزق فيني فقلت اتصنع العصبية ..
هناء: نعم ؟؟ خير ؟؟ اشتبي لازق ؟؟
قرب من اذوني وقال بهمس ..
سامي: ما تعرفين تمثلين ..
الله يا واثق ...
لفيت له وطالعته باستخفاف وقلت ..
هناء: لا انت اللي تعرف ... بس فكني مابي احاجيك ..
مسك ايدي وبعدها عن الحنفية وقال وهو يغطيها بايده الثانية ويبتسم بحب ..
سامي: افا ..اهون عليج ..
الصراحة لأ ... بس سحبت ايدي من ايده ورديت فتحت الحنفية وحطيت ايدي تحتها وقلت وعيوني على الماي .
هناء: وانا اهون عليك ؟؟؟ بدل ما تحن فوق راسي عشان العيال تقولي مابي يهال ...
طوقني من خصري ويرني ناحيته وقال وهو يحط راسه براسي ويقول ..
سامي: تزعلين إذا قلت لج اني مابي احد يشاركني فيج ؟؟
طبعا انا ويهي ما اقدر اعبر عنه ..قلب صار طبول عرس داخل ... حطيت ايديني على جتفه وقلت بدلع ..
هناء: هذا مو مبرر ..انا بعد مابي احد يشاركني فيك ...بس ..
قاطعني وقال ..
سامي : شنو ؟؟ عيدي عيدي ما سمعت ؟؟
قلت وانا مو فاهمة ..
هناء: اعيد شنو ؟؟
سامي: ما تبين احد يشاركج فيني ؟؟
وابتسمت ابتسامة تذبح وقال ..
سامي: اخيرا قلت شي يبرد قلبي ...
بعدته عني وقلت بابتسامة خجلى ..
هناء: صج فاضي ..الحين انا اكلمك عن اليهال وانت طايح لي مغازل ..
مات من الضحك سامي وما قدر يمسك روحه ..قلت وانا ابتسم عليه ..
هناء: على شنو تضحك ؟؟
صك ماي الحنفية وقال وهو يحاول يمسك روحه ..
سامي: انا قلت انتي ما تعرفين تعصبين ...
وسكت يطالعني وهو يبتسم ...طالعته باستغراب وانا مستحية من نظراته ...فقلت ..
هناء: لا تطالعني بهالنظرات ...تذكرني لما كنا بالسوق ...
وقف يمي وقال ..
سامي: واشلون كانت نظراتي ؟؟
قلت احره ..
هناء: تقهر ...احمد ربك انك للحين عايش بغيت ازنطك ...
ضحك وقال ..
سامي : ويلوموني يوم اقول اني اموت فيج ؟؟
قلت بخجل واحراج ..
هناء: احم احم ..البيت مو فاضي ترى ..
قرب مني وقال بهدوء ..
سامي : ما يهمني .. بيتي وانا حر اسوي اللي ابيه ..
ومسك راسي وضمه بايدينه ..وباسني بين عيوني... قلبي هني وقف ...خلاص ذبت ...شايفين الأرضية ؟؟
طالعني بعدها بنظرات اول مرة اشوفه يطالعني عليها ..
بسجلها بقائمة النظرات اللي دومه يطالعني فيها ...
انا عيوني علقت على عيونه وركزت فيها ... جني استعرض شريط الذكريات اللي مرت بينا من اول مرة شفنا بعض بالسوق لين الحين ...
ضمني له فجأة ... تحت انظاري المستغربة ... بس طوقته انا بعد .. سمعته يقول بهمس ..
سامي: لا تزعلين مني ..
وبعد عني شوي وكمل وقال وهو منزل راسه للأرض ..
سامي: يمكن غثيتج لأني مابي يهال ..بس هناء ..
وطالعني بترجي لأول مرة ..
سامي: لا تيبين هالطاري ... احلفج بالله ..لاتيبين هالطاري ..
استغرب طبعا ...وطالعته وانا مو فاهمة ...بس احترمت رغبته ... وقلت بعدم اقتناع ..
هناء: ان شاء الله ..
وابتسم لي وقال ..
سامي: الحمدلله ...يلا عيل ..أخليج تكملين شغلج ..
وطلع ...
والله ماني فاهمتك ...مرة تكون واضح مرة تكون غامض وانتي جذي اغلب الأوقات ...
مر وقت وانا انظف المطبخ واغسل الصحون ...بعدها طلعت ورحت غسلت ايدي ورحت الغرفة اييب كريم ارطب ايدي ..
طلعت للصالة ..واستوقفني صوت سامي ..بس كان يغني ...سرعت شوي شفته قاعد على القنفة ومعطيني ظهره ..قربت شفته حاط شهد على حظنه ويغني لها وهو يهزها عشان تنام ...
كان صوته هامس شوي بس ينسمع ... وقفت اسمعه وعجبني المنظر الصراحة ...ويقولي مابي يهال ..
قطع عن الغنى ..وتنهد حسيته طالعة من القلب ..ماادري شنو فيه اليوم ...احسه أنه مجروح..
طالع شهد وقال بصوت مسموع ..
سامي: نمتي ؟؟ ياحليلج ما عندج مشاكل تفكرين فيها ...ودي ارجع مثلج بس اعيش حياتج انتي مو الحياة اللي عشتها معاهم ..
لا اليوم كلش مو صاحي ..ابد ...
تجدمت منه وقلت ..
هناء: هاتها عنك ..
التفت لي ومد لي شهد ..خذيتها ووديتها الدار تنام ...ورديت للصالة ..لقيته قاعد بس سرحان ...
قعدت يمه وقلت ..
هناء: سامي ..
التفت لي وما تكلم ...
هناء: اشفيك ..متضايق ؟؟
رد طالع جدام وتنهد ...وقال بعدين ..
سامي: شوي ..
هناء: طلال قالي انكم تراضيتوا ..
لف لي وهو يبتسم ابتسامة باهتة ..وقال ..
سامي : ما تراضينا ...ما صار شي اصلا عشان نتراضى ..مهما صار انا وطلال اخوان ..
ابتسمت بهدوء وقلت ..
هناء: تصدق ...احسدك .
سامي: على شنو ؟؟
مسكت ايده وشبكتها باصابعي وقلت ..
هناء: على صبرك ..
ضغط على ايدي على الخفيف وقال وهو يبتسم ابتسامة حسيتها ابتسامة الم ..
سامي : اللي شفته واللي عشته خلاني اصير جذي غصبن عني ...
وغمض عيونه بألم ...ماادري اشفيه اليوم ...تقربت منه وايدي لسة شابكتها بايده ... ومررت ايدي الثانية بشعره وقلت بحنان ممزوج بخوف ..
هناء: حبيبي ...متضايق من شنو ؟؟
بطل عيونه وتنهد وقال ..
سامي: حاس اني ...
وماكمل ..طالعني وظل يطالعني لثواني ...قلت وانا ابحر بعيونه الفاتحة الكئيبة ..
هناء: لا تقول خلاص اهم شي ..انك ما تفكر وايد ترى التفكير الكثير يتعب ...
نزل انظاره لايدينا وغمض عيونه ...وحط راسه على فخوذي وغمض عيونه ...قلت اسليه ..
هناء : عاد لا تصدق عمرك وتنام ..تراني بقطك على الأرض ..
ابتسم وهو مغمض عيونه ...
كملت انا وقلت ..
هناء: الحين ما قلت لي عن شغلك ...ماشي عدل ..
عدل من وضع رقبته ورد غمض عيونه وقال ..
سامي: ربحت آخر صفقة ..
وطالعني وقال ..
سامي : نسيت اقولج تراني حطيت نص الأرباح بحسابج ..
ابتسمت له بامتنان وقلت وانا العب بشعره ..
هناء: حبيبي ..انا مابي منك شي ..ابي راحتك وبس ..
طالعني شوي بعدين ابتسم لي وقال..
سامي: ولو ..انا من عرفتج وانا الحمدلله الخير زايد ..من حقج الفلوس هاذي ...
هناء : انا وانت واحد ..
قعدنا فترة ساكتين وهو غمض عيونه ...حسيته نام ..فناديته ..مارد علي ...يعني نام ... قمت عنه بشويش وانا ماسكة راسه وحطيته على القنفة ورحت داخل ويبت لحاف ومخدته ورديت الصالة ولحفته ...وعدلت من وضعية رقبته ...
حسيت ان في هوا بالصالة تلفت لقيت الدريشة مبطلة ...عادته دايما يخلي الدريشة مبطلة ...صكيتها ورحت الغرفة مرة ثانية ... ونمت ..
ما نمت عدل ..قعدت اتقلب بمكاني ..ألم في بطني ماادري اشفيها شابة علي ... آآي ...
بطلت عيوني وانا مالي خلق ...حتى النوم محرومة منه ... قمت ورحت المطبخ اشرب لي شي يهدي بطني
مسكت عصير وشربته ...
ادري خبلة ..بطني يعورني واشرب صج ثولة بس يلا يمكن يخف لما تتحرك وتهضم العصير ...طلعت من المطبخ بعد ما خلصته ..
رحت اجيك على سامي لقيته نايم على وضعيته ..رحت سميت بالله ونمت ...
قمت الصبح على صوت ...فركت عيوني وتمغط بكسل ..بعدت عني اللحاف وطلعت من الغرفة ... بس الصوت رد مرة ثانية ... وكان مصدره الحمام عزكم الله .. كان الباب مبطل شوي ...دزيته وشفت سامي متسند على الحنفية وقاعد يرجع ( يتقيأ ).. شهقت بخوف ودخلت الحمام وقلت ..
هناء: سامي ..اشفيك تعبان ؟؟
بطل الحنفية وغسل ويهه وبعدها سند على الحنفية بتعب وقال بصوت واطي ..
سامي : شوي ...
ورد يتنفس بصوت مسموع ... حطيت ايدي على يبهته واخترعت من حرارتها ..وقلت ..
هناء: انت مصخن ...تعال ..
ومسكته من ايده ووديته الغرفة ونومته ...طرت للمطبخ وهني رد لي ألم بطني مرة ثانية بس طنشت ... سويت كمادات ورديت للغرفة مرة ثانية ...لقيته نايم على يمينه مواجه للباب ..لما شافني ياية ومعاي الكمادات
قال باعتراض وبصوته المريض ..
سامي: هناء ..ماله داعي كمادات ..بس عطيني دواي اللي ..
ما كمل حط ايده على حلجه وقام بسرعة من السرير ورد للحمام وقام يرجع مرة ثانية ...
لا حالته ما ينسكت عنها ... قلت بخوف عليه وانا اتألم اصلا من عوار بطني ..
هناء : بدق على عمي ايي ..
ما كملت لأنه قال باعتراض كالعادة ..
سامي: لأ ..لا تدقين ..
قلت بعناد وانا اروح للصالة ادق ...
هناء: بدق ...انت تعبان وايد..
مسكت السماعة بس انسحبت مني وكانت ايد سامي ..ردها مكانها وقال ..
سامي: قلت لج لا تدقين على احد ..تعب بسيط وبيروح ...
بغيت اعترض بس قال ..
سامي: باكل دواي وبخف ان شاء الله ..
يبت له الدوا وبعد ما كلاه انسدح على القنفة ...لحفته عدل ..وقعدت يمه على الأرض وألمي كل ماله ويزيد ..
انتظمت انفاسه وعرفت انه نام ...حطيت ايدي على يبهته ولقيتها لسة حارة ...مسكت ايده وبديت امسح عليها ...
امس ما كان فيه شي ...
فطع تفكيري صوت التلفون ...قمت وايدي على بطني ...
هناء: السلام عليكم..
الطرف الثاني : وعليكم السلام ...اا ..اختي استاذ سامي موجود ؟؟
لفيت لسامي النايم وقلت ..
هناء: ئي موجود بس نايم هو الحين ..
قال بتفاجأ ..
الطرف الثاني : نايم ؟؟
هناء: ئي نايم ..اقوله منو إذا قعد ؟؟
الطرف الثاني: قولي له عادل ...وإذا قعد خليه يدق على المكتب ضروري لو سمحت ..
هناء: ان شاء الله ..
صكيت السماعة ...
"منو؟"
التفت لسامي وكان صاحي ...قلت وانا اتجدم منه ..
هناء: انت ما نمت ؟؟
بعد عنه اللحاف وقال ..
سامي: لأ ...بس ارتحت شوي ..
وقف وهو ماسك اللحاف وقال ..
سامي: ما قلت لي منو؟؟
هناء: واحد اسمه عادل يبيك ضروري ..
استغرب بس راح داخل ...قعدت انا على القنفة والألم مو راضي يروح ... شفته يلبس هدومه ..
قلت ...
هناء: وين ؟؟
سامي : بروح المكتب ..عادل إذا دق يعني في شي ..لازم اروح ...يلا عمري مع السلامة ..
وطلع بسرعة حتى ما خلاني اقول شي ..
المهم انه خف ...وضغطت على بطني وتأوهت ...ماادري اشفيني اليوم ...الحمدلله ان اليوم خميس يعني عطلة ...
رحت الغرفة ونمت ..بس تلفوني دق هني ..مسكته وكانت غالية ...اشتبي هاذي بعد ؟؟
مسكته وايدي على بطني وقلت ..
هناء : هلا غالية ...
غالية : هلا هناء ...تقدرين تيين ..اا ...تيين عندي ؟؟
حسيتها مترددة فقلت ..
هناء: ايي عندج ؟؟ ليش ؟؟
غالية : في موضوع مهم ما اقدر اقوله لج بالتلفون ...
يا كثر مواضيعج المهمة ...
قلت ..
هناء: ئي بس مااقدر اطلع وزوجي مو موجود ..
قالت بإصرار عجيب ..
غالية: مو مهم ...دقي عليه وقولي له انج رايحة السوق ...هناء تعالي بسرعة ..
استغربت ..
هناء: لهدرجة الموضوع مهم ؟؟
غالية: اكثر مما تتصورين ..
امري لله ...شسوي بعد ...
هناء: خلاص بيي انتي وين ؟؟
غالية: انا ...اا...انا عند عصام ...
شهقت ...بطلت عيوني مصدومة ...قلت باندهاش ..
هناء: شنو تسوين عنده ؟؟
بجت هي هني ..فقلت ..
هناء : غالية ردي علي ..انتي شنو تسوين عنده ؟؟
هالمرة مو غالية اللي ردت علي ..عصاموه ..
عصام : عندج ربع ساعة تيين عندي ..ولا تعرفين شغلج ..
وصك السماعة ...
لا هذا ما ينسكت عليه ابد ..بدلت هدومي ورحت ركبت سيارتي وشخطت لبيته ...وانا مطنشة كل شي ..المي وعدم استئذاني من سامي ...
وصلت فوق وطقيت باب الشقة بقوة ..واخيرا تبطل ..وكانت غالية المبطلة ...
قلت وانا اتقرب منها ..
هناء: انتي مينونة تيين عنده ؟؟
كنت واقفة عند عتبة الباب ...ماحسيت إلا بايد تسحبني وتدخلني وتصك الباب ...لوى ايدي بقوة فصرخت متألمة ..وهو قال بعصبية ..
عصام : تلعبين علي هناء ؟؟...انا عصام تيين انتي تلعبين عليه ...والله اوريج ..
حاولت ابعد ايدي عنه بس كل ماله ويلويها بقوة اكبر ..كنت اقول ..
هناء: هد ايدي رح تكسرها ..
غالية: عصام مو جذي ..انت ما وعدتني انك ما رح تأذيها ؟؟
صرخ عصام بغالية وقال ..
عصام : جب انتي ...
والتفت لي وهد ايدي ومسك ذراعي ...
عصام : وين الشريط ؟؟
هناء: اي شريط ؟؟
ضغط بقوة اكبر وقال وهو يهزني ..
عصام: شريط اللي سجلتي فيه صوتي ..طالعتلي فيها ذكية يعني ؟؟ ولا شايفة روحج كونان ؟؟
دزيته بعيد وقلت بعصبية ..
هناء: وانت عبالك اني بعطيك فلوسك جذي بدون ما ابهدلك واخليك عبرة لكل الناس ؟ انت غلطان ...
دزني على القنفة واخذ جنطتي وطلع كل اللي فيها ...واغراضي تطشروا بالأرض ومعاهم طبعا الشريط اللي حطيته بالجنطة من ذاك اليوم وما طلعته ...
شفته يكسره ..
مسك الملف اللي فيه الصور وقال وهو ماسك رقبتي ويحطه جدام عيوني ..
عصام : شايفة هالملف ؟...شايفته؟؟ اليوم بيكون عند ريلج ...
وبعد عني شوي والتفت لغالية الواقفة تبجي ...
عصام: وانتي ...ان ما خليتج تبجين دم ما اكون عصام العالي ...
استغليت انا هاللحظة وهجمت على ايده واخذت الملف ...وقمت بسرعة قبل لا يمسكني ودورت على المطبخ والحمدلله كان اول غرفة شفتها ...دخلتها وصكيت الباب ..وركضت للطاولة ودزيتها ...وهني زاد علي ألم بطني اضعاف بس طنشته ... خليتها عائق عن فتح الباب ...
وبسرعة فتحت الملف وايدي رجف طاحت بعض الصور ...دورت على جبريت وقمت اتلفت وهني طاحت عيني على الباب ...شفته شوي مبطل ووهو يحاول يدز الباب ..
رقع قلبي وايد ...طنشته واخيرا لقيت الجبريت ...من رجفة ايدي طاحت جباريت ( اعواد الثقاب) من ايدي ..مسكت وحد وولعتها ..ومكست الصور وقربت النار منها ..بس هني انفتح الباب بقوة ...بس مع ذلك طنشت وولعت بالصور..بس مسكهم عصام بآخر لحظة ... ودزني بعيد ...طحت على الأرض وصرخت من الألم ...بس مسكني وخنقني وقال بصراخ ..
عصام: تبين تحرقينهم ؟؟ انا الحين بحرقج ...
مسكني ويرني وراه وانا اطق ايده واصرخ ..بس لا حياة لمن تنادي ...زاد المي وعوار بطني ... ماحسيت إلا انا محذوفة بالأرض وعلى غالية ...طحت عليها ...
قال بعصبية ..
عصام : بتقعدين لين ما انا اقرر شي ثاني ...
وصك الباب وقفت انا ورحت للباب اطقه واصرخ ..
هناء: بطل الباب .....
وطقيته عدة ضربات قوية ..بس ماكو رد ... قفله علينا ...انهرت عند الباب وانا ابجي .. طالعت غالية وقلت ..
هناء: منو قاله عن الشريط ؟؟
سكتت وماردت علي ...قمت انا وقلت بصراخ ..
هناء : انتي قلت ليه ؟؟؟
ماردت علي بس اكتفت بالدموع .... ما حسيت روحي إلا وانا ادزها واعطيها جم طراق ...
هناء: انتي مينونة ؟؟...ليش ؟؟
قالت وهي تحاول تبعدني عنها ..
غالية: هددني بالصور ..تبينه يوديني فداهية ؟؟؟
قلت بصراخ مينون ..
هناء: داهية تاخذج وتفكني منج ...
وسكت اخذ نفس ودموعي مو راضية توقف ...قلت بحسرة ..
هناء: الحين اشلون نطلع ...اشلون ؟؟؟
سمعت صوتها تبجي قلت محترة منها ..
هناء: انطمي ..مابي اسمع صوتج ...مابي ...
مازاد هذا إلا من نحيبها ....
ياربي شسوي الحين ؟؟؟ وين قاعدين احنا يحبسنا ؟؟ والله احس اني دخلت عمري بلعبة انا مو قدها ...
انا خلاص بعلم سامي عن كل شي ...ايي يتصرف مع هالمختل عقليا ... الله ياخذ الصور ..اللي فيها فيها ..
تذكرت التلفون ..بس هو من ضمن الأغراض اللي طاحت بالأرض اللي نبشهم عصاموه المينون ...
سامي لو حس بغيابي بروح فيها ...والله لو درى اني طلعت من البيت بدون ما يدري بيذبحني ...
آآآه بطني ....
ضغطت على بطني احاول اخفف الألم ...
لما شافتني غالية دايحة على الأرض اتأوه قربت مني حطت ايدها على جتفي وقالت بخوف ..
غالية: هناء ...اشفيج ؟؟
سحبت نفس وقلت بضعف ..
هناء: بطني يعورني ..
حسيت فجأة بدوخة ...
مسكتني ونومتني على فخوذها وعدلت شيلتي وعباتي علي ...وانا مغمضة عيوني مو قادرة اتحمل الألم ..
بهاللحظة سمعنا صوت المفتاح والباب يتبطل ...عدلت من قعدتي ...شفته واقف عند الباب ويقول ..
عصام: طلعوا ...يلا ..
اسندتني غالية وقفنا وطلعنا من الغرفة ...
قلت وانا اضغط على بطني وبألم..
هناء: بقول للشرطة انك حبستنا هني ...وبعلمهم كل شي ..
قعد وقال بضحك ..
عصام : قولي لهم ...انتي ناسية انج ياية بكيفج ؟؟ تراني مسجل كل كلمة تقولينها وقلتيها من اول ما ييتي اول مرة لين الحين ... ولما ريلج يشوف الصور ...بيفرح وايد ..صدقيني ...
قالت غالية وهي تطالع عصام بحقد ..
غالية: يلا هناء ...الله ييعاقبه ...امشي ..
عصام : لحظة ...اخذوا اغراضكم ...
لمت غالية اغراضي وحطتهم بالجنطة ... وطلعنا ... ركبنا السيارة ...سندت على السكان وانا مو قادرة ..
اطلقت أهة ..قالت غالية ..
غالية: هناء ..دقي على ريلج ايي ياخذج ..
مينونة ادق عليه ...
التفت لها وقلت بصوت مخنوق ..
هناء: شنو اقوله ؟؟ انا عند عمارة عصام ؟؟؟ بيكرني ..
ومسكت بطني ..وشغلت السيارة ...وصلت غالية بعد جهد جهيد ... ورحت البيت ...الحمدلله وصلت بدون ما اسوي حادث ..طبعا كان في مكالمات من سامي مارديت عليها اصلا ما قدرت .. يا ويلي منه ... اكتشفت انه عصاموه حبسنا بس ساعة عشان لا ينكشف النذل ...بس انا خلاص بقول لسامي كل شي ...كل شي ..وهو كيفه عاد ..
طول الطريج للشقة احس بدوخة تروح وتيي علي ...بذلت مجهود خارق عشان اوصل للشقة ..بطلت الباب ودخلت وانا عارفة مارح اخلص من سامي ..
بس انصدمت لما شفته نايم على الكرسي ..ِكله كان ينطرني ...
هديته وبصعوبة رحت بدلت هدومي ... حسبي الله عليك من بني آدم ..انت مستحيل تنعد من البشر ..
نزعت عباتي ..بس ما قدرت بطني زادت علي ...
بسرعة رحت الحمام ... وتسند على الباب هني حسيت اني مبللة ...طالعت الأرضية ...لقيت قطرات من الدم
نازلة ..
شنو هالدم ؟؟
بس ما قدرت افكر لأني حسيت بدوخة ..
ماادري من وين يتني القدرة اني افتح باب الحمام عزكم الله ..وناديت على سامي ...
هناء: سـ....ا...سامـ..ي....
وانهرت على الأرض ...مارد علي ...عليت صوتي اكثر ..
هناء: سا.....ا.....مي..
وقمت اتأوه بصوت عالي .... اخيرا حس علي ...بس للأسف بآخر لحظة لأني ...حسيت اني اطيح على الأرض ...
والدنيا ...ظلمت جدامي ...
|