كاتب الموضوع :
أحاااسيس مجنووونة
المنتدى :
المنتدى العام
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الوله |
طرح رااائع ومميز
سلمت يميينك يالغلا
ودي
|
سحر الوله
الله يسلمك من كل شر
نورتييييييييييييييي
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rs-ss501 |
.
"........ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن
تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ "
أن الإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسه،
فربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية، والفاجعة المهلكة،
لآماله وحياته، فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية،
وفوائد لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ، وأهطع إليه،
واستمات في سبيل الحصول عليه، وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه،
فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد،
و هذا هو معنى القاعدة القرآنية التي تضمنتها هذه الآية باختصار...
أن المؤمن عليه:
أن يسعى إلى الخير جهده *** وليس عليه أن تتم المقاصد
وأن يتوكل على الله، ويبذل ما يستطيع من الأسباب المشروعة، فإذا وقع شيءٌ على خلاف ما يحب،
فليتذكر هذه القاعدة القرآنية العظيمة:
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
[البقرة: 216]}.
وليتذكر أن (من لطف الله بعباده أنه يقدر عليهم أنواع المصائب، وضروب المحن،
و الابتلاء بالأمر والنهي الشاق رحمة بهم، ولطفاً، وسوقا إلى كمالهم، وكمال نعيمهم)(1).
ومن ألطاف الله العظيمة أنه لم يجعل حياة الناس وسعادتهم مرتبطة ارتباطاً تاماً إلا به سبحانه وتعالى،
وبقية الأشياء يمكن تعويضها، أو تعويض بعضها:
من كل شيء إذا ضيعته عوضٌ *** وما من الله إن ضيعتهُ عوضُ
ربي لك الحمد و الشكر على كل شيء ..
أسعدكـ المولى غاليتي ..
سوسو مو غريب عليك هالموضوع الحلو وربي يعطيك العافيه والاجر ..
.
|
كلام رائع وجميل كروعة كاتبته ... ربي ما يحرمني منك
الف شكر على الاضافة الجميلة
وربي اشتقنا لك وين الغيبة تسلمين يا احلى رحومة
نورتييييييييييي عنوني
|