كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
-فى مثل حالتى ، انه شئ لا فخر فيه يا سيد فينويك . انا من " كوفنترى " فى اواسط انكلترا ، ومن الصعب التنقل الى عملى من هناك يوميا 0
وتاملها لفترة طويلة وهى جالسة مرتبكة تحت بنظراته ، تتمنى لو انه لا يتعالى عليها هكذا . جعلها تشعر انها تافهة ، وعاد اليها الارتباب ثانية انه كان يستخدمها فقط كنوع من التسلية . شئ ساقته له الاقدار لتسلية نفسه لدقائق قليلة . لم يكن عندها شك من الاشاعات التى سمعتها ، بانه معتاد على التلاعب بالنساء . علاقاته بالنساء كانت معروفة ، ولكنه كان دائما ينهيها قبل ان تصبح معقدة . كل هذا كان من الوشوشات الا انه من الواضح ان هناك بعض الحقيقة فيها . وزاد خفقان قلب سارة ثانية ، وشعرت باطرافها تضعف وهى تسمح لنفسها بالتساؤل عما ستكون عليه الحال لو تورطت مع رجل مثل مارك فينويك 0
واجبرت ذهنها على التحول من التفكير بالاغواء الرومانسى الى امور اكثر دنيوية .... كيف تستطيع الهروب من هذا المكتب ، والعودة الى مكتبها ، كيف تفعل هذا بسرعة وهى لا تزال محتفظة بكرامتها . وانتبهت ان مارك فينويك كان يتحدث ثانية : لماذا غادرت بلدتك واتيت الى لندن ؟ فحياة النزل ليست مغرية الى هذا الحد 0
-رغبت فى التغيير 0
-ووالداك ؟
-والداى ؟
-نعم ، هل كانا يرغبان فعلا فى قدومك الى هنا ؟
|