كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
وخرج كلود ، وتطلع اليها مارك بقسوة . كلمة حبيبتى التى قالها كلود كانت تقف كالشعلة بينهما . وقال ببرود : لم يكن بحاجة الى الذهاب ، ما ساقوله لن يستغرق سوى دقيقة . لقد اتيت فقط لابلغك قرارا اتخذته بعد مغادرتك المكتب . فانا اعفيك من مركزك كسكرتيرة لى ابتداءا من نهاية هذا الاسبوع . هذا ما كنت ترغبين فيه ، كما اعتقد . لقد تدبرت شخصا اخر ليحل مكانك 0
-مارك ....
وتابع مارك وكانه لم يسمعها تتكلم 0
-يبدو ان الامر لم يتم حسب ما خططت . ولكنك ع8لى الاقل ستكونين سعيدة ، وتستطيعين التركيز على مصالحك هنا . واتوقع ان اراك صباحا كالعادة 0
فى الصباح ، شعرت بارتياح لان مارك وصل قبلها ، ولكنه خرج ثانية . ولن يعود الا فى وقت متاخر وترك لها رسالة يطلب منها ان تكون جاهزة لمرافقته فى امر له اهمية . حوالى الثالثة كانت مستعدة كما طلب ، واسرعت بالنزول الى حيث كان مارك ينتظرها فى سيارته . وعندما صعدت السيارة اندهشت لان مارك لم يكن يرافقه سائقه 0
غادرا كوفنترى ، وكالعادة لم تكن سارة متاكدة الى اين يذهبان ولم تحب ان تسال لان مارك بدا بعيدا بافكاره عنها ، بعد عدة اميال ، ولانها لازالت متعبة ، سمحت لافكارها بالاسترسال نحو الماضى ، وفى النهاية استسلمت للنوم . وعندما فتحت عينيها ثانية كانت السيارة تتارجح بهما فى الطريق الوعرة التى تقود الى بيت مارك الريفى . واستوت جالسة ، وحاولت التحدث بطريقة عادية ولكن صوتها خرج وكانه الهمس : لم نحن هنا ؟
-انتظرى وستعرفين !
|