كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
واخذها الى واحد من تلك المطاعم التى اعتادا فى الماضى ارتيادها لتناول الطعام والرقص . من الممكن انه اختار ذلك متعمدا ، وتعجبت لماذا وقع اختياره على مسرحية هزلية خفيفة لياخذها اليها بعد مغادرة المطعم . ولم تتمالك سارة نفسها عن الاضطراب عندما اخذ مارك يدها بيده اثناء مشاهدتهما للمسرحية . ولك يبدو ان الامساك بيدها اصبح عادة عنده ، واستمر ممسكا بها للجزء الاكبر من الفصل الاخير ، واصابعه تمر فوق رسغها قرب النبض المتسارع ، قبل ان يتركها ، شعرت به ينظر اليها ولكنها لم تنظر اليه 0
وصلا الى المنزل بعد منتصف الليل . بديا عند عودتهما من السهرة وكانهما زوج وزوجته يعودان معا ، وتنهدت سارة مع انها تعارض مثل هذه الافكار . وصعدت الدرج ونظر اليها من الاسفل وقال بابتسامة ساخرة : اظن انك بحاجة الى بعض الحليب الساخن او ربما الكاكاو ، ثم الفراش 0
-لا ، شكرا لك 0
وبالرغم من انها جاهدت حتى تبدو متزمتة ، فقد اعتقدت انه سيزودها بالحليب والكاكاو ! ولكن هل هى بالتاكيد لا ترغب حقيقة بشئ اخر ؟ لقد اصبح من المالوف لديها هذا الشوق فى اعماقها لتكون بين ذراعيه . وتابعت وهى تتردد : لم نناقش المسائل المختلفة التى سال عنها السيد هارغريفز ، وقد لا اراك فى الصباح 0
-يجب ان اراك . اليس كذلك ؟
-الا نستطيع ....
-انظرى يا سارة لست فى مزاج لشرب القهوة والبحث بامور السيد هارغريفز ، من الافضل لك ان تذهبى الى الفراش 0
|