كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
اذا بدت الجولة الاولى له ، فان دورها سياتى ! ووجدت سارة نفسها طوال تلك الليلة من السهاد ، تقسم على ذلك ثانية وثانية ، وفى الصباح التالى كان هناك ظلال سوداء تحت عينيها ، ونظرة منكسرة لم ترها منذ ثلاث سنوات ، وكم كانت تامل ان لا تراها ابدا . وبسرعة وضعت احمر الشفاه ، واسرعت الى غرفة طعام الموظفين حيث يطيب لها تناول الطعام عندما يكون عمها وزوجته غائبين ، وكانت ترتشف لتوها فنجان شاى عندما دخلت بيتىّ 0
-صباح الخير سارة ! كان يجب ان تشاهدى تلك المرأة التى اصطحبها ضيفنا الجديد الى العشاء ليلة امس . لقد قطع جمالها انفاسى !
-ضيفنا الجديد ؟ اتعنين .....
-السيد فينويك الوسيم . لو انك رايت تلك الجميلة التى كانت معه ، انها تلك .... ماذا يدعى .... الجاذبية ويا لها من جاذبية !
كان ذلك الصباح فى المكتب رقيقا . وكان يزداد رقة يوما بعد يوم ، كانت متاكدة ان مارك يستطيع ادارة العمل هنا وعيناه مغمضتين ، وانه خسارة بهذا المكان . السبب لقدومه الى هنا كان يصبح اكثر وضوحا ، او على الاقل جزء من السبب .
فتلك الفتاة السمراء قد تكون هى نفسها الجميلة ذات العينين السوداوين التى نشرت الصحف صورتها معه فى فنزويلا منذ ثلاث سنوات . ربما تكون مممثلة او مغنية وبما انها موجودة فى لندن لعدة اسابيع لذا قرر مارك الاستفادة من الفرصة ، وتسلم شركة جورج وفر العذر المثالى ، كى يتعرف الى الفتاة اكثر دون ملاحقة الصحافة لهما ، كما يوفر له العذر حتى لا يلزم نفسه قبل ان يكون جاهزا 0
|