كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
بعد ان توصلت الى هذا القرار ، قابلت صدقة ديكى غوردن ، فى الحقيقة لم ترغب فى مقابلته بل على العكس . فقد بدت لها صداقتهما لا معنى لها ، ولكنه كان ينتظرها فى احدى الامسيات خارج النزل حيث لم تستطع تجنبه او تجاهله . وقال لها وهو يفتح نافذة سيارته بينما كانت تقترب منه : مرحبا ! اترغبين فى تناول العشاء يا عزيزتى ؟
كانت معتادة على لهجته اللامبالية وقليلة التاثير ، ومع ذلك لم يؤثر هذا فى ردها 0
-حقيقة لا ارغب يا ديكى 0
-اوه تعالى ! واستخدم اسلوبه المفضل لاقناعها ، بالتطلع اليها كولد صغير يتوسل ، ولكنها قالت : اسفة 0
ولكنها ترددت . واعادت التفكير . ماذا ستخسر ؟ مارك ليس هنا ، ولو انه موجود فلم يكن يرغب فى ان يكون له معها علاقة ، وساعات الفراغ فى المساء تتمدد دون نهاية . وتطلعت اليه مقطبة ، واسرع يبدد عنها التردد قائلا : قد يفيدنا هذا معا ، كما تعلمين 0
وقبلت فى النهاية ، ولكن عندما اتى لياخذها بعد ذلك بساعة كانت لا تزال غير متاكدة لماذا يهمهما الامر معا . لم يكونا حتى صديقين جيدين . ولا قاما بجهد ليكونا . نصف الوقت الذى امضياه معا لم يحاولا التحدث ، بل جلسا ليراجعا افكارهما ، ، عادة كانت سارة تشعر بالارتياح معه ، ولكن فى هذه الليلة اى شئ كان افضل من الجلوس وحدها فى النزل لتفكر بمارك 0
لم تكن هذه الامسية مختلفة كثيرا عن الامسيات التى امضتها من قبل مع ديكى . وبعد تناولهما وجبة خفيفة اقترح عليها شيئا غير عادى 0
|