كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
-لا، انت لا تعرفين شيئا ! ليس ما افعله هو الذى يهمك ولكنك لا تريدين ان اذيع اننى قدمت الى هنا مستعدا لقضاء عطلة مطولة اكثر من التى حصلنا عليها ؟
-مارك انا ....
ولم تلاحظ ماذا تفعل ، فقد حدقت فى المكان الذى قبض فيه على ذراعها صعودا الى وجهه الجامد ، وتركته ينظر الى وجهها للمرة الاولى ذلك الصباح . وسمعت انفاسه تحدث صوتا خشنا . ولكن لم تعلم ما اذا كانت بسبب منظر وجهها المتعب ام لا ، لم تكن متاكدة . وصدر عنه اشارة لعدم المبالاة بها ، وترك ذراعها 0
-اذا كنت تشعرين بالتوعك هذا الصباح يا سارة ، فقد يريحك ان تعلمى اننى انا ايضا متوعك ، لن استجوبك اكثر ، اذا كان هذا ما يزعجك ، ولكننى انصحك ان توضحى وضعك فى المستقبل لاى رجل تخرجين معه 0
-لقد قلت هذا من قبل 0
-تجعلينى اقول اشياء لا يقولها رجل لفتاة بريئة مثلك . الم تفهمى الخطر الكامن بك ؟
-مارك ، قلت لك اننى اسفة . اعرف اننى مخطئة بالنسبة لهذه العطلة ، ولكن كان عذرى انطباع خاطئ ايضا 0
-لقد ظننت انك ستعودين الى لندن مع خطيب ثرى ؟ لاجل السماء يا سارة ، لاتقفى هكذا ، وكان شيئا لم يحدث لك ! فى مهنتى ! فى مهنتى يصبح المرء سيدا لانه يقرا ما بين السطور . لقد قامرت ولم تنفع المقامرة . ولكنك لا تستطيعى ان تعتبرينى مسؤولا عما حدث 0
|