كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
-هاه .... نعم . اعتقد انك على صواب . ولكنك مع ذلك لم تجيبى على سؤالى مباشرة . لقد سالتك اذا كنت لم اعجبك 0
على اساس ما حدث سابقا فكرت سارة انه غير منصف . فمن المفروض ان يعرف ان المشاعر لا يمكن ادارتها هكذا سلبا او ايجابا مثل ادارة الالة ، فتصرفه بدا شاذا امام غموض السبب الذى ارسل فى طلبها لاجله ، من المؤكد انه لم يرسل فى طلبها ليعتذر عن الطريقة التى عاملها بها فى المرة الماضية ! فرجل مثل مارك فينويك لا يشعر بالندم الا اذا اقتنع تماما انه مخطئ . ونظرت اليه سارة ، كلماته ، تصرفاته تبدو وكانها تشير الى شئ قد حدث 0
-انسى الامر . انا مندهش من نفسى لان اسال سؤالا بهذا الغباء 0
-من اجل ماذا كنت تريد رؤيتى ؟
-وليس لهذا النوع من السؤال يجب ان تساليه . من المفروض ان تجلسى هناك وتنتظرى حتى اتحدث انا . من المؤكد ان فتاة بمثل مركزك يجب ان لا تاخذ هى المبادرة بالكلام . وبعد لحظة صمت راقب خلالها ارتباكها والحرج الذى وجدت نفسها فيه ، تابع قائلا : سالتنى لماذا طلبت رؤيتك . من المؤكد انك خمنت ان الامر يتعلق بحقيبتك التى لا تزالين تحميلينها وتتمسكين بها . قبل كل شئ اود ان اتورط بالامر شخصيا ! تقديمى القهوة لك كانت غلطتى الاولى ، وتقديم وجبة طعام كانت التالية . والقفز الى الاستنتاجات الخاطئة كانت الثالثة . وهناك شئ يقول لى ان هذه رابع مقابلاتنا ، قد تنقلب لتكون اكبر غلطة على الاطلاق 0
-سيد فينويك .... ؟
|