كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
وجذبها اليه قبل ان تتمكن من التراجع ، وعانقها ، وكان عناقا قاسيا ومؤلما ، بشكل لاشك انه كان يقصده . وكان من الممكن ان تشعر سارة بالرضى لو انها لم تكن غاضبة ، كان يريدها ان تتالم ، لو انهما كانا يعيشان منذ مئة سنة او اكثر لرغب فى ان يجلدها بالسوط اما فى هذه الايام فلا يستطيع التفكير بعقوبة اسوا من توقيع العقوبة عليها بين ذراعيه . واحست سارة بهذا عبر عقلها المصدوم والمشتت 0
مارك ، كان ينوى ان يكون انقضاضه عليها قصيرا ، وفوريا فقط ، وبشكل انتقامى فعال . ولكن عندما حاولت التخلص من بين ذراعيه ، استدارت ذراعاه حول جسدها بقوة ، وابقاها قريبة من بين ذراعيه ، واستدارت ذراعاه حول جسدها بقوة ، وابقاها قريبة مع شئ من الراحة لتقدر ان تتنفس بصعوبة . ولم تستطع الحراك لم تكن تدرى ، فى حال توقفت عن محاولة التخلص اذا كانت ترغب فى ذلك فعلا . وشعرت وكانها يجب ان يغمى عليها ، ان تصرخ لغرابة واثاره عناقه ، ولكنها لم تعد قادرة على المقاومة ، كما يبدو . ولم يبدو لهذا العناق من نهاية ، الطريقة التى يحتضنها بها ، وتاثير شئ قاهر اكثر منه عقوبة ، يحولها الى حالة العجز ، وحتى الى حالة الاستجابة . وفجاة ودون ان تتوقع اصبحت حرة 0
وتركها فجاة ، ليمسكها عندما اوشكت على السقوط . وبدت يداه وكانهما يدا غريب عنها 0
-قد يمنعك هذا من محاولة اللعب ، الكبيرة عليك جدا . وقد يبعدك عن التعود على التلاعب قبل ان يصبح الامر خطرا عليك 0
|