كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
وحدقت به وقد اتسعت عيناها ، وتسارعت دقات قلبها وشعرت الحرارة وبالدم يتصاعدان الى وجنتيها . فقد جعلها مارك فينويك تشعر بالفضول حول اشياء لم تفكر بها من قبل . لقد كانا غريبين عن بعضهما ، ومع ذلك فهناك شئ ملموس بينهما ، شرارة من كهرباء خاصة تنبعث من عينهما عندما تلتقى ، تبعث على الخوف حتى وهى تدعو الى المزيد من التعمق !
مثل هذه الانطباعات اخذت تتقدم وانكمشت سارة محاولة الابتعاد عنها . ولكن صوتها كان متقطعا عندما قالت : ليس على الاعتراف باى شئ مما تقوله ، سيد فينويك . على كل الاحوال ، عقلى دائما ينتصر على الماديات 0
-كم تبدين صغيرة السن ! اتريدين المراهنة ؟
-لا فانا لا اراهن 0
-لا تراهنى ؟ من لا يريد ان ياخذ حتى هذا النوع من من الرهان هو شخص غير واثق من نفسه 0
واخفضت سارة راسها ، فهى لا تريد ان تعترف بانه قد يكون على مقربة من الحقيقة . فما زالت غير متاكدة ما اذا كان من الحكمة ان تسمح له بمرافقتها الى هنا . ورفعت عيناها ، وكان التعبير فيهما جدى ، حتى مد يده عبر الطاولة واخذ يدها بلطف . فاجفلت من هذا الاتصال المفاجئ ، ثم ارتاحت بينما كانت اصابعه تتحرك باقناع فوق بشرتها الناعمة الشاحبة 0
-من المؤكد انك واجهت اوقاتا صعبة ، مسكينة يا سارة . اين كنت تسكنين فى " كوفنترى " ؟ فى غرفة مستاجرة ؟
-لا ، كنت اسكن مع عمى وزوجته 0
-ولماذا غادرت ؟ الم يرغبا بك ؟
|