كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
لتبحث عنها توقفت مذعورة . لقد كانت معها عندما اخذت تلك الاوراق لمارك فينويك ، ووضعتها على الارض قرب الكرسى عندما طلب منها صب فنجان القهوة له ، ثم دخلت الانسة درو ، وخرجت وهى مسرعة . اذا لا تزال هناك . وتنفست الصعداء وجلست ولفت ذراعيها من حولها لتتوقف عن الارتجاف . يا للسماء ! ماذا فعلت .... وماذا ستفعل الان ؟ ربما لم يلاحظ الحقيبة احد لانها سوداء مثل لون السجاد . وربما لم تدخل الانسة درو الى المكتب ولا السيد فينويك كان قد غادره . ولو انها دخلته ، فقد تكون مشغولة جدا لتلاحظ حقيبة صغيرة مرمية تحت الكرسى 0
عادة البناء يكون مهجورا فى مثل هذه الساعة . ولم يكن هناك اى شخص لتطلب منه النصيحة . وفكرت سارة بذعر ، وهى تعض شفتها السفلى حتى كادت تدميها ، ثم بدات تحسب . ثلاثة دقائق للصعود ، وثلاثة دقائق لاستعادة حقيبتها ، وثلاثة دقائق للنزول ، لو كانت محظوظة ، ربما عشر دقائق ، هذا ليس بكثير ، كعملية حسابية يبدو الامر سهلا ، ولكنها شكت فى ان يتطلب الامر وقتا اطول . لو ان عمال النظافة يعملون الان لما سمحوا لها بالدخول ، لا . وقررت سارة ان هناك فرصة واحدة ، املها الوحيد فى ان تجد الانسة درو ما زالت هناك ، ربما تعمل الى وقت متاخر 0
لسوء الحظ ، عندما وصلت سارة الى الطابق العلوى كانت الانسة درو قد غادرت ، وباب المكتب مفتوح . وبسرعة وهى تشعر انها ترتكب جريمة مريعة ، دخلت وتطلعت حولها . ولكنها لم تجد الحقيبة . يجب ان تكون فى مكان ما ! وشعرت بيديها تلتصقان من العرق ، ونظرت الى بباب مكتب السيد
|