كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
مرحبا ندوش و اخيرا ظبط النت شويه بعد ما جننى طول النهار
اخيرا اتى الثامن و كنت انتظره بلهفة و اشتياق .. و اثمر انتظارى عن فصل رائع و يحمل بطياته الكثير و الكثير من الانفعالات التى لم افق منها الى الان
كما اعتدنا من ايف و لوغان ما زالت الاسلحة مشهره فى وجه بعضهما البعض حتى ان هنرى يستغرب كيف وقع لوغان فى غرام تلك البارده
من بداية استدعاء لوغان للمصعد رن جرس الانذار و ترقبت وقوع الكارثه .. فايف تتقدم نحو المصعد و هى غافله لانها مستغرقة فى محادثتها معه و لم تنتبه انها اصبحت داخل المصعد بالفعل و تصرف لوغان بشكل طبيعى و ضغط زر الصعود
لم يكن يتوقع ان يرى ايفا حبيبته فى تلك الحالة من الضعف و الهستيريا فى يوم من الايام و قد اوشك على فقدان عقله من خوفه عليها و اراد حمايتها و باى شكل و قد وصلتى احساسه ذاك بغاية البراعة
تعرضت لصدمة مروعه افقدتها وعيها و لم تعد تدرى ماذا تقول او تفعل و لاول مره يظهر ضعفها جليا و انها هشه و تحتاج لحمايه
الموقف فى المستشفى كان لا يحتمل كنت اروح و اجىء مع لوغان الملتاع على حبيبته حتى جاء لوكاس و كنت سألكمه انا ايضا على فظاظته مع لوغان .. الا يرى كم هو خائف عليها لماذا يقسى عليه الجميع كم حزنت عليه و ادمت قلبى عبارته ( انا لا احد مهم بالنسبة لكم ) غايه فى البراعة يا ندى استخدامك لهذا التعبير الذى وضح مدى المه الداخلى و مرارته
انه يريد فقط ان يطمئن عليها تبا لكم لماذا تعذبوه هكذا ..........
كانت تجربة مرعبه و مقززة تلك التى تعرضت لها ايفا و لم تنساها و الدليل انها ما زالت متأثرة بها للان
اخشى على لوغان من تهديد ادوارد له .. فهو ليس سهلا ابدا و لن يعدى مسأله اخراجه من الشركه على خير
اخيرا استجمع شجاعته و ذهب الى شقتها .. شعرت به يقدم رجل و يؤخر الاخرى .. اتخشى من ردة فعلها المجنونة الى هذه الدرجة لوغان .. تشجع يا رجل و واجه مصيرك بشجاعه ههههه
فعلا كانت زياره مريعه .. ايفا هذه كارثة بشريه هههه و لكن نهايتها اختلفت كثيرا .. اخيرا فعلها يااااه فعل ما كان يتوق اليه منذ سنوات و هى ايضا اعلنت انتصار مشاعرها عليها و انها مهما فعلت ستظل تحارب قلبها و مشاعرها بضراوة للنهايه
ندوش المرأة التى توفت بنفس طريقة بيلى و يحمل لوغان خاتمها معه .. هل هى والدته ؟؟
الفصل فى منتهى الروعه و تجلت فيه مظاهر قلمك الحريرى .. فانت لك طريقه خاصه جدا فى التعبير و استشعر دوما الرقة تنساب من عباراتك .. لو تذكرين كنت دوما القبك بذات القلم الحريرى ...
افكارك دائما تصل بنعومة و يسر و تذوب القلوب بمنتهى الرقى و السمو
استمتعت ايضا بقراءة التعليق الفذ الذى ابدعته اختك و انا على يقين انها تحمل موهبة ادبية بداخلها هى الاخرى .. هنيئا لك بهذه العقلية المستنيرة الواعية توجهك يا عزيزتى و سلامى الحار اليها
تهانى يا صديقتى ذات القلم الحريرى
دمتى بكل الود و الحب
|