كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
السلام عليكم
صباح الجوري والجاردينيا والاوركيديا على عيون غاليتنا ومبدعتنا دودي
اولا. اسفة جدا على التاخير بس (الصحة كانت شوية بعافية الايام الفاتت)
ثانيا. الف الف مبروك علينا وعليج حبيبتي على نهاية الرواية الرائعة والي نقلتنا باحداثها على بساط علاء الدين السحري على مر الاسابيع وحتى حطت بينا ووصلنا برالامان مع لوغان وايفا
ثالثا. نبدا بصدمة ايفا بعد معرفتها بتحطم عمرها واحلامها البريئة على صخرة انانية وحقد بيلي
وجاء النهيار المتوقع من لحضة بدات انامل عزيزتنا دودي بخط هذة الروعة بس للاسف كان من نصيب ايفا
وبعد ان حست بضياع حياة اخويها بالغيرة الغير عقلانية ولامبررة من لوغان وحياتها بشكها الذي كبر وازداد تقيحه مع مر السنين وعقلها الاواعي يتمنى عودة الحبيب الغائب لدحض الاتهامات بدون فائدة .
وننتقل لبطلنا المضلوم من بداية حياته حتى هذه اللحظة بتواجده بالمستشفى بعد ان نزف قلبه قبل جرحه لمرئ حبيبة قلبه منهارةبهذا الشكل
ولاول مرة تحس كاتي باهمية وقيمة اخيها وحاميها منذ الصغر وذلك بعودتة ذكريات مؤلمة للوغات ولها وترى نفسها تمشي على خطى والدتها الضعيفة والماساوية لقبولها ما يفعله بها (زوجها )
وبعد ان عرفنا ما توقعنا من حياة لوغان مع والده (صحت على زمانها )مثل ما نكول بالعراق وبدات تتسلح بالقوة لاجل لوغان قبل نفسها
ونعود للمنهارة على ارضية الحمام بعد تهشم صورة بيلي امام عينيها وعدم مقدرتها على لم الحطام الي بداخلها وهي تتذكر مواقف واحداث كانت مثل الاشارات لها دون انتباه منها لتشعر ان بيلي مات داخلها للمرة الاولى بعد ان كان يعيش ويغذي حقدها ضد لوغان حتى بعد موته لسنين
ويدخل الاخ النون بعد احساسه بما تمر به صغيرته ليجدها باسوء حال وهي تقول
(انا مجروحة مسبقا لوكا )
وااااااااو
نزلت دموعي وانا اعيد قراءة هذة الجملة دودي تسلم الانامل التي خطتها حبيبتي
ويدخل الصديق الوفي وقلقه الواضح على صديق العمر بسبب حبه (لايفا)
واخيرا يعود لعالم الاحياء واول اسئلته (ستيفن وابي وايفا )
وبدا الخوف ياخذ طريقه لقلب لوغان مما قد يحدث لها بعد ما جرى .
وجاءت الصدمة التالية لقلب ايف الموجوع لتعرف كم كانت مجحفة بحق هذا الرجل العظيم على لسان والدها وهو يندب حظه على ما جرى لحياة اولاده بسبب سوء تقديره للامور
واخيرا تهزم خوفها لاشعوريا بدخولها المصعد لشدة لهفتها لرؤيته وتقضي على اخر بذرة من ترددها حتى بعد ان رات كاسي خارج الغرفة
لتدخل له تبثه ندمها وحبها له وهو في عالم الاوعي وتخرج تجر حزنها معها لا تعرف باي نار تركت حبيبها وهربت تلملم شتات نفسها
دودي لو تدرين بماذا حسيت وانا اقرء ما خطته اناملك على لسان ايفا وانا اتوقعه انه على لسانك وانك ستتركينا مدة والحمد لله كانت هذه ايفا
اووووووووووووووووووووووووووووف
وتاتي المقالة لتكون القشة حتى بعد الاعترافات والتصريحات لايف لكن لايوجد شئ يشفي غليل لوغان الا رؤيتها ويدهي هنري لمعرهة مكانها ولا هو بيتلكك حتى يشوف ميشيل وكمان يلبسها معطفه لا رجل حساس جدا ^_^
ونعرف انه هو صلة الوصل بين اخبار لوغان ووالدته (وااااااو عن جد صديق مخلص )
واجابة ميشيل اذهلته ليعرف انها ليست وجه جميل فقط
واخيرا شاهد لوغان المغلف وقرء ما بداخله والي دخل الي قلوبنا دون استاذان وعن جد (كلمات ليست كالكلمات ) لتجعل لوعان (مايعرفش يحط راسه من رجليه )
ليخرج مسرعا مصرا على معرفة مكانها وباي طريقة ولكن القدر راف بحاله بيجد ميشيل وتخبره بعودة الغالية وبعد معاناة ركن السيارة وتاخره كمان ليجدها واقفة تتلفت حولها لتصطدم بوجهه الغاضب والمتفجر من الاحباط ليسحبها سحب للسيارة لينتهوا من الاعترافات وحتى وهو على هذه الحالة ياخذها لمكانهما المفضل وتبدا اعترافاتها وتصريحاتها وهو (عايز يفول ياله لخصي وهاتي من الاخر )
اكنت ستحذفيني ؟
بس هي تطول باعتذاراتها وتعصب لوعان عالاخر
وياتي دور لوغان ليبدا اعترافاته الخاصة والخطيرة
وياتي الجواب الي اثلج صدورنا واشفى غليلنا بعد انتظار طال اسابيع ونحن ننتظره .
وانتهت الاعترافات بين احضان المحبين واخيرا
(عاشوا بسعادة الى الابد)
بس لحظة في مواقف ولحظات حبت ايف تشاركنياها وهي
اول مرة شاهدت ابنها المولود حديثا وهي تتجادل مع لوغان عما شبهه اكثر هي ام هو
وكمان غرور لوغان وهو يقول (لانك تملكين زوجا مثلي )
وااااااو حتى بغرورك مذهل
واخيرا ستيفن تقبل ايفا بس الظاهر في حادثة محددة لتغير مشاعره وهو عيد ميلاده وتقبله الهدية منها ببرودة
لكن ايفا لاتستسلم
وعصفوري الحب والمعذبين حتى الان هنري كدفاع عن النفس يستمر بسخريته وميشيل بكبريائها واخيرا يتصالحون على مرئ ايفا المبتسمة
وننتقل لذكرى جميلة اخرى وهي تراقب لوغان يلاعب اولاده خالي البال هانئ الحال ممتلى بالفرح والحب لاول مرة بحياته وهي تحاول تدوين سيرة حياتها ككتاب
وتاتي النهاية لينتهي لقائنا السعيد مع
لوغان الرجل العظيم والحزين
وايف المراة المذهلة الحاملة ذنبها وهو حب لوغان ومسؤوليتها امام شبح بيلي المعارضة لهذه المشاعر
وقفت نبضات قلبي واستعدت قطرات دمي لتؤدي التحية لكاتبتنا الخلاقة
دودي
تسلمين اختي لسماحك لنا بمشاركتك هذه الصفحات من المشاعر الرقيقة والسامية والتي اتخذت هيئة
خلف اسوار الذكريات
اتمنى ان لاتحرمينا من هذا الابداع والذي خصك به الله عز وجل
وكلي فخر واعتزاز ان يكون اسمس بين كوكبة الاسماء الرائعة والتي خصصتها بالشكر
والشكر لك اختي وليس لمشاركاتنا البسيطة التى لاتعبر الا عما نحس به اتجاه ما نقرءه
منتظرين القادم
دمتي سالمه باذن الله
الاء علي
التعديل الأخير تم بواسطة عبير قائد ; 03-06-11 الساعة 09:56 PM
سبب آخر: اضاافة وساام التميز ^^
|