الســــــــلام عليكم
أنــــا جيــــت و أهلا و سهلا فيني
أتينا للنهايــة الرواية ولكن ليست نهاية كتاباتك ندوش بإذن الله
أتينا لنهاية كنت انتظرها منذ زمن
من أول مــــــــرة أعطيتني بها الرواية
أحببت لوغان و إيف
أحببت كل شيء بالرواية
قصة , أحداث , مصاعب , أزمات , فرح , حزن , تعصيب ... كل شيء
و عندما بدأت اقرأ الفصل الاخير لم اتوقع أن تدمع عيناي لفراقهم
و أنا أكتب التعليق الآن دمعت عيناي أيضا
ردي اليوم لن يحلل الفصل و لن أرتب الكلمات التي سوف تخرج مني
سوف اتكلم بقلبي قبل أن تنقر أصابعي على المفاتيـــــــــح
سوف تتلاحق عيناي على الأسطر ... و تكتب لك أروع الكلمات
و ما دخل أروع الكلمات عندما تصف أروع الأشياء
ما دخل الكلمات عندما يتحدث القلب ..... عندما تصف المشاعر
عزيزتي ...
كتبتي لنا و احدة من أروع الروايات ... شدتني منذ البداية بحبل سحري
و بقيت متشوقة لضحكة من ضحكات لوغان السحرية ... و تنشقت رائحة إيف الجميلة
بقيت أضحك لضحكهم ... و أبكي لما يحزنهم ... و أغضب عند عنادهم
و كم كنت متشوقة بنهاية كل فصل بمجيء الفصل الذي يليـــه
و اليوم نأتـــي للنهايـــة حكايتهم الجميلــة .... بنهاية رائعة
و كم أنا سعيـــدة بهذه النهايـــــة و مستمتعة بها
صحيح ان باستمرار الروايــة سعادة لنـــا .. لكن بنهايتها سعادة للأبطــــال
بدأت النهايـــة بخروجها من عنده و سقوطه متضرجا بدمائـــــه
أعدتني بهذا المشهد لقصـــة أعشقها و بطل حصل له نفس الشيء تقريباً
بس معلش مشهد رائع و أنتي تصفي تقيأها ... إيععععع
حسيت فيها بحلقي الله يسامحك
ثم بكاءها الشديد لدرجة أن أخاهــا خاف عليها ... و لوغان هناك يتربع بعرش الألـــم
كيف صحى من ألمه يبحث عنها و يناديها ... ذكرني بشخص ما
يااااااااااااه
و هي تذهب لأبيها و الحوار الذي قيل بينهم جميل جدا جدا
المشاعر التي شعروا بها تجاه لوغان و عرفانهم بجميله ... وصفك كان رائعاً هنا
و عندما سمعت بوجوده بالمشفى ... ذهبت لتبث حبها و عشقها له
دمعاتها التي تتساقط عليه ذكرتني بموقف آخر
ندوش .. وكأنك فتحتي دماغي و أخذتي منها المواقف اللي بحبها
و تهرب منه بعيــــداً لتجعله يجد السعادة و لتجد هي صفاء العقل
المقالة التي كتبتها ... تجعله يجن أكثر من الجنون بحد ذاته
و كلمتها التي بالظرف ...يااا كم أحببت هذه الجملة ندوش
" عندما تربعت على عرش قلبك "
هي أميرته و حبيبة قلبه ...... تسلمي على الجملة الرائعة هذي
يبحث عنها كالمجنون .. و لا يجد الراحة التي ينشدها حتى أن هنري يذهب لسؤال ميشيل عنها
و يتضح أنها ذهبت لزفاف صديقتها
عند عودتها تجد المفاجــــأة السارة ... هو بشحمه و لحمه يأخذها لمكانهم السحري
و تتلفظ بأفضل ما تستطيع و كان أسوأ ما قالت ... و لكن أجمل ما قالت هو عندما قالت لو تستطيع لعادة و حذفت بعض ذكرياتها
و لكن هل ستحذفه ......
اعترفت بحبه و قالت أنها لو حذفت نفسها هي لن تحذفه
الله ..... الله عليك يا رائــــــــــعة
و عادت المياه لمجاريها .. بل أنهم عاشوا بسعادة و هناء و حازت على قلب الصغير بقلبها الجميل
و هنري و ميشيل ... وجدوا السعادة مع بعضهم البعض
لحظات ليس مثل أي لحظات ... أن تصل للنهايــــة
و تجد أن السعادة ملأت قلوب الأحبة ... و زينت الأيام
ما زلت غير مصدقة لنهاية هذه التحفة الأدبية
مازلت غير مصدقة بأن يوم الجمعة سيمر كئيبا ً بدون انتظار لوغان و إيف
و لكن هذه مناسبة سعيدة لهذا فلنكن سعداء
و لنملئ الدنيا تبريكات و تهنئات
و الآن لتصوراتي الدبدوبية
في البداية هي كانت مغثية كثير ... صح و ماقادرة تعمل شيء
و بعدين راحت عند ابوها و هي تبكي عنده
للأسف راحت عنده و هو نايم و كانت برضه تبكي بس لما قرأ المقالة كان مصدوم
.. هل تحبه بجد ؟؟؟
و لما لاقاها بالمطار و أخذها للبحيرة
كانت سعيدة و هي تعترف بكل شيء له
و هو معصب ع الآخر منها و من كلامها
بس بعدين اعترفت بأنه هو مالك قلبها
و كانوا مع بـــعض ذائبين جدا ً جداً
و بالنهاية عايشين كأحلى عاشقين
يالللللللا مع الختام يا جماعة عاملين حفلة صغيرة كده كلــه ينظف عشان الحفلة
اللي مش راح تنظف معانـــا تخرج بـــــره .. طبعا ما عدا ندوش هي الملكة اليوم
تعالي يا ندوش خذي الشوكولا و تابعي البنات و هم ينظفوا .. أنا مشغولة
بس كل واحد ينظف بدمة عشان الحفلة
يالللللا علقوا الزينة و البالونات يا جماعــــة
الحفلـــــة بدأت الآن هيــــــــــــــــــه
مفاجــــــــأة
يللللا نرقص و نغني
ياللللا مشتاقة لكم كلكم
يالللللللا ناخذ صـــــورة مع بعض
يالللا اتلموا جنب بعض .. ابتسموا .. عبير بطلي الحركات اللي بتعمليها بالبنات من وراء
ههههههههه
يالللللللا قولوا تشيييييييييييييييييييييييييييييييز
سلاااااام يا قمر ... ربنا يلاقينا في قصص أخرى ... ورائعة أخرى من روائعـــكـ
ألف سلامة للمكان الرائع هـــذا
و ألف سلامة للمة الجميلة هنـــا
إلى اللقاء لوغان و إيف
كانت من أسعد لحظاتي و أنا معكم
قبلاتـــــــي