كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
السلااااام عليكم
الفين مبروووووك على اسداااال الستااار على رواية قمة النجااااح خطتها ارق الانامل و الاحاسيس الشفافة و صدق الكلمااااات
و زى ما قلت انك كاتبة رومانسية حالمة رقيقة
يا رب دائما متألقة و فى قمة نجاحك
ايف اخيرااا عقلت و تنازلت عن عندها و حماقة سنواااات ضائعة و لكن ما دفعته كان ثمنا باهظا من سنواااات مهدورة و حزن و الم عميقين عاشهما لوغااااان ذلك الرجل الحموووول الصبوووور المحب الرائع.....
بعد معرفتها بالحقيقة فرت هاربة الى مسكنها حيث تعزى همها و تناجى ذكرياتها و تجتر الالم من دمووووع و اهااااات مسكوبة على قلب منفطر ...
ما اروع ما خطت يداكى فى هذا الفصل و ما احلى التشبيهاااات التى خطفت مشاعرنا لتنضم الى ما تحسه و تعيشه هذه الفتااااة المخدوعة و المضللة لسنواااات .....
سكبت دمووووع كالغمامة على عدسة عينيها تاركة الام على قلبها قبل وجنتيها .....و فى الحمااام اخذت تدفع المرارة و تطردها من معدتها علها تبرأ مما هى فيه .... مرأى المياااااه النقية جدد اشجانها اكثر مما ساعد على تهدئتها ....و بالنظر الى وجههها فى المرآة لم تتحمل فاذا بها تحول هذا الوجه الواحد الى الاف الاشلاااااء المشتتة علها تشااركها التشتت النفسى الرهيب الذى يسكن وجدانها منذ زمن....
ليلة عاشتها من اصعب الليالى التى مرت بها تنتفض من الالم و الحزن .....
لوغااان ذلك الرجل بمعنى الكلمة و بعد ما حملها متناسيا جرحه الذى لم يلتئم بعد ....عاد الى النزف وسقط مغشيا عليه وسط ذهووول اخته و زوجته السابقة .....و يضطر الطبيب الى حجزه فى المشفى ليبعده عن اى حماقة من الممكن ان يرتكبها.....
و تعود الذكرياااات يكاسى الى حيث كانت طفلة و تعيش مع والدتها و زوجها المجرم و ابنه الرقيق .....مازالت طنين صرخاته تطن باذنيها و ذكرى يوم مؤلم لم يستطع الزمن ان يمحيه .....اب سكير مجرم و طفلة صغيرة مع والدتها التى لم تتحمل هذا الطاغية و لكن تصدى له لوغااان المراهق ذو الثمانية عشرة ربيعا ....ما اكثر ما تحمل جسده و قلبه من كدماااات و لكنه لم يتخلى ابدا عن مسئوليته ......
ما مر بها جعلها اقوى فى مواجهة زوجها ....ما اروعه من شقيق فنى حياته فى الاهتماااام بمسئولياته دون التخلى عنها ....
ايفانا ...الغارقة فى بحر من الدمووووع يفيض بالذكرياااات ...ذكريااات يوم مع اخيها و هم صغااار مراهقوووون ....تذكرت غشه و خداعه فى اللعب و لكن هذا كان اهون عليها من خدعة موته و حياته التى عاشها دون ان تعرفها ....و لكنه لم يكتفى بخداعها و لكنه دمر نفسه و افسد حب عمرها ....اى اخ هذاااا!!!!!!!!!!!!
لوكاااااس ....اخ حنوووون يشعر بالذنب تجاااه اهماله لكلاااام لوغااان الصديق عن بيلى و ايضا من جراء غيرته منه .....فاصبح يكيل من احب و الحنااان على اخته الصغيرة و عندما راى حالتها سالت دموعه عله يكفر عن ما اقترفه سابقا...
و هناااك فى المشفى حيث يرقد لوغاااان متألما قلبه قبل بدنه يستفيق و و يعصف به الحنين الى محبوبته فيحاااول ان يطمأن عليها عله يجد سكينته المفقودة ....
و استكمالا لما تشعر به ايف تجاااه من حولها من صدمة اخفاااء الحقيقة عنها تذهب الى والدها غاضبة مستنكرة متسائلة لم لم يجرؤ اي منهم باجبارها على سماااع الحقيقة و تقبلها .....حزن ابيها على لوغااان الذى كلن يعتبره احد ابنائه و ليس بديلا عنهم و حزنه بعد اعتراف لوكا بغيرته منه احس باللوم و العتااااب تجاااه ابنائه من غيرتهم الخاطئة و همه من رؤية ابنته حزينة مهمومة فاعلمها بوجوده بالمشفى .....هبت تسابق الريح الى حبيبها و لكن لم تجد الجرأة للدخول فور رؤية زوجته السابقة دافعا التساؤلات المحيرة تزاحم افكارها المشتتة....و انتهزت اول فرصة للدخوووول ....هول ما احست به من حنين و اشواااااق و الام جعلت قلبها يبكى ندما على فقدان حبها ....ما ان لامست شفتيها يديه حتى تدافقت العبراااات الواحدة تلو الاخرى علها تطهره من الالام و الاوجااااع التى عاشها ...
و كما يقااال ان الكاتب يكتب متأثرا بتجربته النفسية ....فكتبت مقاااالة عبرت فيها عن اشواقها و خلجاتها و ندمها و اعتذارها عما مضى و حقيقة حبها له .....لم تمتلك الشجاعة لمواجهته و قول ما يعتمل فى صدرها ,,,,و لكن ان تعترف كتابة افضل من ان لا تعترف ......
و حينما وصلته الرسالة كانت قد اختفت من حياته مما زاااد من اوجاع القلب ....يا لها من حمقااااء يريد القبض عليها و سجنها داخل قضبان قلبه حتى تعترف و تروى ظمأ السنين....
و كما هو الصديق الوفى ...هنرى لم يتحمل الم صديقه فاتخذ القرااار حتى لو كاااان اقتحااام عرين الاسد....ذهب الى ميشيل تلك الفتاة التى عاش بسببها الارتباااك و اللخبطة ....و عندما رآها حاول السيطرة على يديه كى لا تفضحه و تفر الى حيث الشلااااال الذهبى المنساااااب على كتفيها ....و كما صديقه الرجولة اسااااس تكوينه عندما احست بالبرد تنازل عن دفئه لها حتى انه احس انها قريبة منه فاخبرها بسر والدة لوغااااان .....و بالاخير استطاااع اقناعها بالاتصاااال بايف .....و انصرف و هو غائب عن الوعى مندهشا من انبهاره بها و على امل لقااااء قريب
و الى لوغاااان حيث وصل الصبر اخره و فر هاربا منه و فى محاولة لاضاعة الوقت و اثناااء ترتيب مكتبه وقعت بيده الرسالة التى لم يقرأها و عندها قرر انه يجب ان يجد هذه الحمقاااء التى برجلت نظاااام حياته و اقسم انه سييجعلها تقر بالحقيقة مهما كلفته ....
و على بسااااط الريح طار الى منزل اهلها و هنااااك عرف من ميشيل انها على وصوووول بالمطاااار فطااار الى المطااار لاستقبال روحه المفقودة و فى رأسه تتحارب التساؤلااااات ....و لاول مرة ينعكس الحاااال هو قمة فى الغضب و هى قمة فى الهدووووء حتى و لو كااان ظاهريا و كااان اللقااااء حيث بحيرة الذكرياااات السعيدة و كاااانت الكلماااات ترقص فرحة من القلب الى القلب حيث تمت انقشااااع كل الغيماااات و اخيرا هدأت القلووووب الثائرة و و رحلت الاروااااح المشاغبة و هنأ الحبيب بمحبوبته اخيرااااا....
حتى ستيفن بالاخير استسلم لحب والدته الجديدة و اطلق الاسم على المولود الجديد مضيفا فرحة الى الاسرة الجميلة ...
وهنرى و ميشيل بعد طول الانتظاااار و بعد ما انقهرت منه ومن مشاكساته و غروره التم الشمل بينهم فكاااانت النهاية السعيدة التى اسعدت الجميع ....
نهاية وردية حالمة سعيدة من جميع الاركاااان و كما اسعدتى الجميع نتمنى لكى السعادة فى حياتك العاطفية و الاسرية و بانتظااار رائعة جديدة من روائعك الجميلة
اخجلتينى بالاهدااااء الذى اعتز به كثيراااا و يعنى لى الكثيررررر
الى لقاااء قريب...
دومتى بكل الحب و الود .....
التعديل الأخير تم بواسطة عبير قائد ; 03-06-11 الساعة 10:04 PM
سبب آخر: اضافة وسام الناقد المميز ^^
|