كاتب الموضوع :
dew
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
مرحبا باحلى و ارق ندى فى الدنيا .. مبروك يا غاليه على بداية السعادة لابطالك الحلوين .. لا احب كلمة النهايه لكنها بدايه صح.. اما جمعتنا فى صفحتك فهى لن تنقطع ابدا ان شاء الله .. خذى اجازة قصيره ثم ابهرينا بمقطوعتك الجديدة و ستجدينا هنا بانتظارك مجتمعين و مستعدين لتلقى جرعات الرقى من قلمك الحريرى ايتها الكاتبة الرقيقة
اعتذر على اللخبطه التى حدثت وقت التنزيل و ان شاء الله ترجع ام لولو بالسلامه و تكون طيبه و بخير عسى المانع يكون انقطاع النت فقط اما هى و بناتها فطيبين يا رب نطمن عليها قريبا
و كل الشكر لهبه و لامى على تدخلهم و الانقاذ السريع للوضع تسلموووو حبيباتى و معلش تعبناكم
يا سلام على ندى لما توصف الدموع لازم يكون الوصف مختلف .. تراكمات سنين العذاب الى فاتت تجمعت كلها مره واحده فى عيون ايفا .. وصفتى حالتها بصوره بديعه خصوصا و هى ترش الماء على صدرها و كانها تطفى النيران المشتعلة داخلها
ذكريات كاتى كلها الم و فزع .. لكم عانى لوغان من والده الفظيع اولا مع امه و ثانيا مع كاتى و امها .. لكن الذكرى رغم قسوتها لكنها جعلت كاتى اقوى و واجهت ضعفها امام جاك .. فهمت ذلك من دلالة عدم ردها عليه
ليلة صعبه مرت على الجميع بلا استثناء
بدأت الامور تتضح فى ذهن ايف و اصبحت تفهم مواقف بيلى بشكلها الحقيقى لاول مره و كان ذلك صعبا عليها فشعرت انها تفقده من جديد .. هلى تهرب ايفا من المها بالنوم ام انها تعيد شحن طاقتها بعد كل ما مر بها ؟ .. لوكا مثال للاخ الحنون المراعى لاخته فى كل حالاتها و كأنه يعوض عن اهماله لبيلى بعنايته الزائدة بايفا
هههه لوغان لا يتغير ابدا سيظل يحمل مسؤلية الجميع على حساب راحته و لو شو ما صار حسيت لازم يربطوه فى السرير ليظل فى المستشفى خخخخخ
حديث الوالد كمل على البقيه الباقية من ايفا و جعل كل مشاعرها مكشوفه كعصب السن المتألم .. خلاص لم تعد تحتمل و حان الوقت كى تتخذ الخطوه الازمه نحو لوغان
اصبحت سواقة ايفا مريعه .. حطمت سور حديقة لوغان و الان كادت ان تحطم المشفى ..
تغيرت من الداخل و الخارج حتى انها لم تنتبه لطلوعها بالمصعد و كأن خوفها و رعبها كله تلاشى و شفيت نهائيا من حالتها النفسية .. لو كانت هى ايف القديمة المتسرعة لكانت عادت ادراجها بمجرد رؤيتها لكاسى فى المستشفى لكنها اسرعت اليه رغم انها تحسبه ما زال يحبها
مشهد ايفا مع لوغان النائم فى الغرفة يقطع القلب
فعلا كسرت كل القيود فى مقالتها و اخرجت كل ما بداخلها .. لكنه بحاجه لها شخصيا و ليس لاعتذارها
ههههههه حلوه الخصلة التى كانت تستفذ يد هنرى يا ندوش ملعوبه يا بنت .. اها اذن هنرى هو من مد والدته بالمعلومات
الفرصة التى اخذتها ايف بعيدا جعلتها تعيد التفكير بهدوء و موضوعيه و ترتب اولوياتها و تتخذ القرار الصائب اخيرا
ههههههه لاول مره ارى ايفا خائفة من لوغان خخخخخ لا هى غاضبة و لا مشاكسة و الله حلوه الشخصيه الجديدة سبحان مغير الاحوال يقول لها انزلى فتنزل .. كانت فين الطاعه دى من زمان
حديث من القلب للقلب جاء فيه كل شىء .. لخص احاسيس و مشاعر و عذاب و حرمان استمر سنين .. كل كلمه نطقت بها هى او نطق بها هو مستنى من الداخل لكنى رحمت لوغان و قلة صبره و هى تتحدث و تتحدث و هو كل الى يهمه ان يسمع منها كلمه واحده ترد روحه .. مشهد جميل فى كل تفصيلاته خصوصا نهايته
جاء الاعتراف بالحب عند البحيرة التى شهدت اجمل اوقاتهم الله على اختياراتك يا سيد لوغان طول عمرك تجنن
مبروك للثنائى الخطير هنرى و ميشيل .. و الف مبروووك تشريف السيد مارك آرتشر للعائلة التى وجدت سعادتها و استقرت .. فرحت لهم خصوصا ستيفن الطفل الذى عانى كثيرا و اخيرا وجد التوازن النفسى
نهايه و لا اروع يا ندى شكرا جزيلا لقلمك الحريرى .. القصة من بدايتها مميزه بشخصياتها و تعبيراتك الجميلة و كمية المشاعر الرقيقة .. عقبال القصة الجديده قريبا ان شاء الله
تهانى حبيبتى ربنا يوفقك و دوما متألقه و محلقة فى سماوات النجاح .. شكرا على الاهداء الرقيق انا يسعدنى دائما اكون معاكى يا صديقتى و اختى دمتى بكل الحب و الود
|