لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-11, 12:02 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64726
المشاركات: 961
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاطالجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 127

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاخضر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تسلمين ونتتظر التكمله على احر من الجمر لا تتأخرين علينا ياعسل

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاخضر   رد مع اقتباس
قديم 20-02-11, 10:05 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- الفصل السادس
- كانت "ميج" طوال حياتها تعيش في اوهام و منذ طفولتها و هي تتمتع بموهبة فن ابداع الاحلام 0
- و على الرغم ان "ميج"نشات في اسرة كبيرة الا انها كانت تشعر احيانا بالميل الى العزلة بعيدا عن اشقائها الكبار و الصغار
- و كانت تميل الى الصمت و متحفظة و تفضل الحياه في الظل دائما .
- و لاناه كانت طفلة وحيدة اعتادت منذ صغرها ان تحلم بان كل شئ سيتغير بين يوم و ليلة .
- كانت تتذكر بعض الاشياء التي مرت بها و هي ضغيرة فتعتبرها مجرد تفاهات كان ترى احد رسومها في الصباح او ان تلتهم قطعة خاصة بها من الحلوى دون أي تعليق
- و قد تاثرت "ميج" كثيرا بجديتها لابيها و كانت تلك السيدة هي المسئولة عن ادراة قبيلة بذكاء و حكمة .
- و على الرغم من بلوغها الثمانين من عمرها الا ان عينيها الخضر واتين كانتا تشعان ببريق اخاذعندما تضحك و قد تكتسيان
- بظلال باهتة عندما يخالفها احد اما "ميج" فكانت تحبها كثيرا و تبعا لمبدأ الجدة "كيت" فان كل فرد يعيس لنفسه و اصبح التعيس لايجد امامه الا نفسه ليلومها و السعيد يعيش سعادته مع نفسه فحسب و كانت "ميج" تخشى اعلان عدم سعادتها امام جدتها و مع ذلك كانت تحاول ان تكون متفائلة دائما و تقول :
- " غدا سيكون افضل غدا سيكون الجو افضل او ربما الاسبوع القادم "
- و الان اصبحت "ميج"مقتنعة تماما بأنها ما ان تتحرك في حياتها و تحاول ادارتها بنفسها فستصبح على ما يرام و يكفيها مجرد الانتظار و تحين فرصة مناسبة و هاهي تحاول تقديم ما في وسعها و لكنها تحاول عدم التفكير في المستقبل كثيرا لان القلق قد يضر بطفلها و اخيرا اقنعت نفسها انها ستحاول خفض مستوى معيشتها باختيارها و ليس رغما عنها .
- كانت المشكلة هي محاولة اقناع نفسها بمجهودات "تيد" العنيفة و الحق ان الجميع تلقى نبا وفاة "تيد" بصدمة شديدة و لكنهم سرعان ما نسوا الامر و شغلوا انفسهم بامور اخرى .
منتدى ليلاس
- و من اصدقائها لم تعد "ميج" ترى الا القليل منهم مثل "بوفي كانينجام" و "فانيسا ماكميلان" و الان "ميج" قللت من لعبها لتنس في النادي علق موهد ولادتها في اس "فانيسا" اما "بوفي" فهي تتحاشى الحديث معها لانها تعتبر الترمل عيب في المراة و تقول "ميج" في نفسها انها تشعر و هي ارملة حامل كانها مجرد مزحة تذكر أي امراة بما قد يحدث لها فياي وقت .
- و من السعل اكتشاف الاصدقاء الحقيقين و اكتشاف الاعداء في مثل هذه الظروف و تصرف هاتين السيدتين لم يزعج "ميج"كثيرا بل و لم يؤلمها ايضا و في مقابل ذلك لم تكن تتصور قط ان تجد في شخصية "ديف" حليفا لها بعد ان كانت تعتبره دائما عدوا .
- اما "اني" التي لم تكن تترك أي فرصة الا و تعبر فيها عن رايها فقد قالت ل "ميج" :
- - انا اعرف مالذي يضايقك في مرافقتك اياه اساليه على الاقل
- و في اسوء الحالات سيرفض الحضور و مع ذلك فهو يقضي نصف وقته تقريبا هنا.
- جلست "ميج" امام صديقتها و هي تمسك بالدبابيس بين شفتيها و تمتمت قائلة :
- - هكذاانت تبالغين دائما ؟
منتدى ليلاس
- و في الحقيقة كانت "ميج" ترى ان "ديف" لا يصلح الا لمواعيد الاعمال فقط و هي لم تحدثها بالتاكيد عن الجروس الرائعة التي يعطيها "ديف" لها حول اعمالها .
- و لكنه كان يذهب دائما في حوالي الساعة الثامنة مساء اما للقاء "سوزان " او لحضور عشاء عمل .
- و في احد المرات بقى "ديف" معها طويلا و كان ذلك ليساعدها في اعداد البسكويت و مرة اخرى كرس طوال يوم السبت ليقوم باصلاح مغسلة الاطباق الخاصة بها قبل الذهاب لحضور حفلة لدى "سوزان" و في هذا اليوم استغلت "ميج" الفرصة و ذهبت لتاتي بملابسها التى كانت قد ارسلتها للتنظيف في الخارج و عند عودتها سمعته بدون ان يرها يسب و يلعن في هذه المغسلة قضحكت "ميج" كثيرا
- قالت "ميج" لصديقتها و هي تحاول الخروج من دائرة ذكرياتها و تقوم بضبط ثوبها :
- انه لم ياتي غير مرة واحدة خلال الاسبوع الماضي
- لم تكن "ميج" تريد ان تعترف انها تنتظر "ديف" بين لحظة و اخرىو اخيرا اتصل بها تليفونيا و اخبرها انه سياتي و يحضر معه ملف "لاجولا" .
- في شهر اغسطس كان "كالدويل" قد اخبر "ميج" ان لجنة قروض المصرف منحتها مهلة ثلاثة اشهر فقط لكي يتم بيع الممتلكات و ذلك قبل القيام باي رد فعل و كان "كالدويل" يعلم تماما ان "ميج" قررت الوصول الى مشتر في اسرع وقت ممكن و هكذا اخذ "ديف" الملف ليعرضه على احد الاشخاص و الذي بدا مهتما بالمشروع
- حاولت "ميج" اخفاء اضطرابها فامامها شهر واحد قبل هذه القضية المنتظرة قد تلتهم كل ما تملكه بما في ذلك متعلفاتها الشخصية التي اعدتها للولادة .
- اما بقية الدائنين فقد اكتفى اغلبهم بوعد التسوية عند بيع المنزل و كانت "ميج" تنوي الاحتفاظ بالحد الادنى فقط من الاشياء و الاموال التي تكفل لها الحياه الكريمة المعقولة هي و طفلها بعد ولادته لمدة عدة اشهؤ .
- و لكن ما الذي سيحدث بعد ذلك ؟ كل ما في الامر الان انها لا تستطيع الصمود حتى نهاية فصل الشتاء 0
منتدى ليلاس
- - استديري يا "اني" الخياطة تبدو معرجة لماذا لم تذهبي بها الى المحل ليتم وضع المسات الاخيرة هناك ؟
- - هم الذين لم ينجحوا في وضع هذه اللمسات ! لم اكن استطيع ازعاجهم اكثر من ذلك كما انك تتقنين هذا جيدا .
- قطبت "ميج" جبينها و لم تعرهذا الاطراء أي اهتمام و كان ذلك الفستان الابيض ضيقا و مزينا بالؤلؤ و كان التطريز هو سبب عدم انتظام "الرتوش" الاخيرة .
- قالت "ميج" :
- - لابد من نزع اللؤلؤ و بذلك اكسب ثلاثة سنتيمترات زائدةثم انظف هذه الرتوش و اعيد وضع التطريز و اللؤلؤ ثانيا اتفقنا ؟
- - اعترف لك ان ذلك مزعج و لكنني لو كنت اعرف الخياطة لاعتبرت هذا شيئا رائعا .
- - انك ستتزوجين غدا
- - بالمناسبة سنعود الى المناقشة ثانية و لا حق لكي ان تنزعجي لحضورك الى حفلة الزفاف وحدك فلابد لك من عودتك الى المجتمع ثانيا حتى لو لم يكن في حفلة زفافي .
- - انا لم اكن انني لن احضر يا "اني" و لكن ذلك يبدو لي غريب ....
- - .... ان تكوني وحيدة اعرف ذلك يقال دائما ان الجميع ياتون زوجين لقد عشت فترة طويلة دا و انت زوجة لدرجة انك نسيت ان هناك كثيرين يخرجون وحدهم اذن اطلبي من "ديف" مرافقتك .
- فجاة تدخل صوت يقول :
- -الى اين اذن ؟
- تمتمت "ميج" عندما شك يدها احد الدبابيس :
- - صه !
- - "ميج" عل بقعتي الثوب ؟
- - لا
- و عندما استدارت نحو "ديف" هدا وجهها تماما فهى لم تره منذ ثمانية ايام و عندما نظرت اليه لاحظت انه ينظر اليها بقلق و لكنها اصيبت بخيبة امل لانه اكتفى بالابتسام لها فقط فاخيرا ها هو موجود0
- قالت "ميج" و هي مقطبة الجبين :
- - صباح الخير !
- وضعت "ميج" الدبابيس بجابنها فهي تشعر دائما بالانتعاش في وجود "ديف" و لكن صوته هذه المرة جعلها تنتفض ترى لماذا ؟
- كان السؤال غبيا نظرت اليه "ميج" و هو يضع الملف على المنضدة ثم يعبر الحجرة بسرعة شديدة فبدا لها ضخما و هي تجلس قرفصاء و كم كانت هيئته تبدو .. رجولية .
- سال "ديف" :
- - إذا ... اليس كذلك ؟
- اشارت "اني" براسها و كانت قد قصت شعرها فبدت خصلات شعرها رائعة على جانبي وجهها
- - نعم الساعة السادسة سنراكغدا اليس كذلك ؟
- ان "ديف" لا يحبذ حضوره لفرح فتاه لا يعرفها جيدا و قررت "ميج" لوم "اني " بعد ذلك على جرائتها ثم نهضت و هي تستند الى الكرسي فهمى تشعر منذ بداية الشهر السابع للحمل بانها مرهقة و تشعر بلاجهاد سريعا و لكنها لاتزال انيقة و طبيعية اما الحمل فقد زادها انوثة و رقة .
- اجاب "ديف" و هو يمد يده لمساعدتها في النهوض :
- بالتاكيد ساحضر بكل سرور .
- مظرت اليه "ميج" بدهشة :
- - حقا ؟ غدا سيكون يوم السبت ألست على موعد مع "سوزان "؟
- - نعم الا تريدين ان ارفقك ؟
- - لم اقل ذلك
- في الحقيقية كانت "ميج" سعيدة لخروجها برفقته
- قالت "اني" :
- رائع سانتظركما معا و لكن من تكون "سوزان"؟
- اجابت "ميج" :
- انها الصديقة المقربة الى قلب "ديف"
- فصصح لها "ديف" قائلا :
- - بل امرأة اخرج معها احيانا .
- التزمت "ميج" الصمت و لم تجد ما تقوله على تعليق "ديف" الغامض و فعلا فان "سوزان"تبدو لطيفة و لكنها لن تنزعج اذا لمت ان "ديف" قطع هلاقته بها شريطة الا تسبب له هذه القطيعة أي الم
- - ألهذا السبب اصبحت متفرغا ؟
- اجاب "ديف" كازحا :
- - نعم و لكن قد تكون لسيدتي مشروعات اخرى عل تريدين فعلا ان احضر لمرافقتك ؟
منتدى ليلاس
- ان صوته جافا بعض الشئ حتى ان "ميج"شعرت برجفة ربما لا يكون "ديف" من النوع الذي لا يفضل توريط نفسه في مغامرة قد تسبب له أي الم انه يتمتع دئما بصحبة فتاه او اكثر يتركهن دائما في الظل حتى يجد الوقت المناسب الذي يسمح له بالخروج معهن و لكن ما دخلها في حياة "ديف" الخاصة ان ذلك لا يعنيها في شئ كما انه ليس من النوع الذي لا يبوح باسراره لاحد خصوصا في هذا الصدد .
- اجابت "ميج" اخيرا :
- - اشكرك على ذلك و ارحب به ايضا .
- - حسن ساضع هذا الملف على مكتبك هل هناك أي بريد وصلك تريدين عرضه على ؟
- - نعم ... تقريبا اخر لقاء لي مع المصرف لقد اخبرتهم ان البيع يتم حاليا و انني اعلنت عن ذلك جرائد "هيوستن " و "شيكاغو" كما تسلمت ايضا تقرير الادارة و لكنني اريد طرح سؤال او اثنين عليك اذا لم يسبب لك أي ضيق و يبدوا ان هناك حسابا تم اكتشافه الان كشف الحساب تم دفعه مرتين .
- كانت "ميج" تختار كلمتها بعناية و ذلك لان "اني" كانت موجودة و تسمع حديثهما و من الطبيعي ان امر البيع كان معروفا و لكن "ميج" تفضل تكتم الاموال السائلة الخاصة باعمال زوجها 0
- وعدها "يدف" قائلا :
- - سألقي نظرة على كل ذلك .
- ابتسمت و هي تقول :
- - توجد جعة و شراب في الثلاجة .
- - شكرا .
- - كما يوجد دبوسان فقط ثم تتمكنين من نزع الثوب .
- لم تنبس "اني " ببنت شقة مما ضايق "ميج" فذلك يعني احتمال وجود خطا ما ف "اني" تفكر اذن هي تنوي الوصول الى قرار سريع و عندما تذكرت "ميج" كل ما حدث خمنت احتمال اكثر من قرار و اكثر من خلاصة .
- سمعت الفتاتان " ديف" و هو يفتح الثلاجة عدة مرات كما يفتح الصوان ايضا لياخذ شيئا من الجعة و البسكويت المملح .
- و كان من الواضح انه يبدو مسترخيا جدا في هذا المنزل و هذا ما كانت "نيج" تتمناه دائما لاصدقائها كما ان "ديف" يعتبر اكثر من صديق بالنسبة لها فهو كاتم اسرارها ايضا و الوحيد الذي يستطيع ان تتحدث معه بحرية و هي واثقة من انه ينصت لها حتى انها تشعر حقا انها معتمدة على شخص كفئ لذلك لانه يعرف اكثر منها في مجال الاعمال .
- و من ناحيتها كانت "ميج" تبذل ما في وسعها حتى تحتفظ بصداقتهما .
- قالت "اني" :
- - انه لطيف لابد انه نشيط جدا هل يساعدك في اعمال "تيد" ؟

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 20-02-11, 10:06 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- - نعم نعم ... سانتهي من وضع الرتوش الاخيرة لهذا الثوب على حين ان "ديف" يقوم بشرح نظام الموازيين لي
- - الموازين !
- - نعم انه برنامج هذا الاسبوع و الان يجدر بك ان ترحلي و الا تاخرت على موعد البروفة .
- - نعم انا داما متاخرة على مواعيدي
- وقفت "اني" مترددة قليلا و هي تنظر ال صديقتها في شرود ثم فررت اخيرا الرحيل
- لحقت "ميج" ب"ديف" و هي تقول له :
- - لقد رحلت "اني" لتوها و تعتمد عليك في الحضور غدا
- كان "ديف" جالسا على الاريكة و قد مدد ساقيه الطويلتين امامه على المنضدة المنخفضة و هو يقرا جريدة "وول ستريت "
- وقفت "ميج" امامه و هي مترددة بين الفضول و العودة الى حيث كانت .
- - "ديف" هل حقا قطعت علاقتك ب"سوازان" ؟
- - اوه !
- - اريد ان اعرف لماذا ؟
- - كانني استمع الى شقيقتي "جان" فهي دائما تسالني عن نهاتي و السيدات اللاتي اصطحبهن و في اخر مرة قمت بزيارتها شرحت لها الوضع الحالي بالتفصيل .
- على الرغم من ان "ديف" كان دائما مباشرا في حديثة معها الا انه لم يعطها الاجابة على سؤالها .
- نفذ صبر "ميج" :
- - و بعد ذلك ؟
منتدى ليلاس
- اجابها "ديف" و هو يبتسم :
- - الحقيقة انني لم اعد ارى "سوزان"
- كم هو رائع ان تراه مبتسما و هنا هدات "ميج"
- - هل تعرف يا سيد "ايليوت " ان الامسان يمكن ان يصاب بالاحباط معك .
- اجاب "ديف" ضاحكا :
- - سمعت هذا اللوم من قبل و الان هل انت مستعدة للبداية ؟
- - اعطيني الاجابة اولا
- - مثل "جان" تماما تصرين على المعرفة اولا و لكنني لن اجيب اقرائي هذا
- و كان يشير الى احد المقالات
- - "ديفيد" !
- - نعم ؟
- و كان يحاول في هذه الحظة ان يبدو ساذجا
- تمتمت الفتاه و هي تنحني على المقال :
- - انس الامر تماما.
- لو كان يرفض الاعتراف فلن تجبره على ذلك و لكنها ستتعرف على السيدة الجديدة في حياته عندما تتقابل معها
- - انها تريد اكثرمما استطيع ان اقدمة لها هل هذه اجابة كافية ؟
- - نعم
- هنا فمت ميج" ان "ديف" يختار حياة العزوبية بمحض ارادته و لكن ربما كان يرفض الارتباط نهائيا لماذا اذن ؟
- و بينما كانت "ميج" تقرا المقال استراح "ديف" على الاريكة و هو يتامل المنظر الخارجي الممتد امامه
- - وفقا لراي اسرتي فان "سوزان" هي الزوجة المثالية بالنسبة لي على الاقل هذا ما فكروا به عندما انفصلت عن خطيبها في العام الماضي و لكن اسرتها لم تيسر الامور
- سالته "ميج" و هي تضع الجريدة :
- - بالنسبة لانفصالها عن الاخر ام بالنسبة لارتباطك بها ؟
منتدى ليلاس
- - للاثنين
- - هل هي بحاجة الزواج ؟
- - انها تتظاهر بذلك
- - و انت ؟
- -لا
- - بسبب موقف اسرتك ام لانك لا تحب "سوزان" ؟
- - لانني بكل بساطة لا احبها
- - اذن لا اهمية لان تتصرف على غير رغبة اسرتك
- بدا وجهها مشرق و لكن "ديف" علق قائلا :
- - انا لا اتمرد على اسرتي و لكنني اذا فكرت في الزواج في يوم ما فسيكون واج حب و لانني اريدذلك اما الان فالامر لا يعنيني .
- انها اول مرة يتحدث فيها "ديف" مع "ميج" بهذه الطريقة و ذاك منذ فترة بعيدة بالتاكيد "ميج" توقظ بعض المشاعر بداخله و لكنه لا يستطيع اختراق هذا الحاجز مما يعوقه عن التعبير عما يجيش في نفسه و لو كانت "ميج" تشعر حوه باكثر من صداقة فمن المؤكد ان ذلك بسبب حياة الوحدة المفروضة عليها الان و هي تنتمي اليه بصفة مؤقته فقط .
- و الان هاهي حقيقة جديدة تظهر امام عينه فلو كان يحارب الاحداث و يرفض رؤيتها كما هي فذلك لانه لا يشعر بالميل نحو "ميج" من ناحية المظهر فقط و لكن من ناحية اخرى ينبعض منها و لو ترك نفسه على سجيتها فسينسى تماما انه مجرد صديق لها و انها بحاجة اليه فقط فالصديق المخلص لا يلاحظ رائحة الياسمين التي تنبعث منها و لا يتذكر بصفة دائمة اللحظة التي وضعت فيها راسها على كتفه و لا رقة يدها عندما تحسسها الصديق المخلص لا يهتم الا بمشاكلها العملية و مشاكل البيع و السداد فقط .
- - يمكنك زيادة الاموال السائلة كما يمكنك في نفس الوقت الاهتمام باناقة ممتلكاتك قبل البيع .
- - لا يجب عليا الاحتفاظ باكبر مبلغ من المال الان و عدم انفاق أي شئ
- - سيكون معك المال بعد بيع المنزل أي خلال خمسة عشر يوما و الان سيهتم شخص ما بالمنازل المكونه من طابقين و هنا تسهلين على نقسك المعاملة التجارية بتقليل قيمة القرض .
- - و لكنني سافقد جزء من المال .
- - على العكس ستربحين جزءا من المال النصف مع اول جزء من السداد و البفية مع الارلاح عن طريق خطاب اعتماد لمدة عامين و هنا لن تعود اليك اموالك فقط و لكنك ستحصلين ايضا على عائد منتظم قيمته مئات الدولارات خلال اربعة و عشرين
- شهرا
- - و لكن "اينشتاين" نفسه لا يفهم شيئا من هذا فكيف افعل انا ذلك ؟
- - قال لها "ديف" بصوت هادئ :
- -سوف تتمكنين من ذلك .
- ثم قام من مكانه و جلس القرفصاء امامها و هو يتابع حديثه قائلا :
- - بالاضافة الى ان العملية تبدو رائعة في بديتها و سوف تكسبين الكثير في النهاية
- حاول "ديف" بكل جهده السيطرة على الرغبة المجنونة التي تلح عليه ليمسك بخصلات شعرها الاسود خوفا من لكنه تاتيه على وجهه و لذلك اخذ يسترسل في شرح الامر لها و لكنها لم تكن تستمع اليه .
- و بهدوء قامت "ميج" من مكانها ووضعت يدها على بطنها
- - "ميج" ؟
- سيطر الفزع عليه و هو يلاحظ جبينها المقطب ان هذه المراة حامل و هو يصر على حديثه الطويل معها بهذه الصورة ..... انها من المؤكد ليست على ما يرام الان ....
- - كيف تشعرين "ميج" ؟
- ارتسمت الابتسامة على فتي "ميج" و هي تهمس قائلة :
- - اعطيني يدك .
- جلس "ديف" بجانبها و هو مرتبك فمسكت يده ووضعتها على بطنها
- - هنا هل تشعر بشئ ؟
- و استدارت نحوه بوجه مشرق كالشمس و بابتسامة رائعة و شهر "ديف" تحت راحة يده .. شعر بالحياه فابعد يده قليلا ليلاحظ حركة الطفل و كانت "ميج" لا تزال سعيدة و هي تحرك يد "ديف" على بطنها على ما تظن انه ذراع صغيرة او ساق صغيرة
- اعجب "ديف" كثيرا بانتباهها هذا و فهم كم يمثل هذا الطفل حقيقة رائعة بالنسبة لها من المؤكد انه شئ رائع و خصوصا عندما تشعر الام بتحرك جنينها و لكن "ديف" لم يكن الرجل القادر على فلسفة معجزات الحياه
- و كل ما كان يهمه الان هو ثقة "ميج" به لدرجة انها طلبت منه مشاركتها هذه التجربة الخاصة بها 0
- و لكنه تراجع فجاة .. كيف يمكن ان يكون مجرد صديق لها بعد ان شاركها هذه اللحظة الرائعة و فهمت "ميج" ذلك على الفور و كم ندمت لتسرعها و لكنها كانت تريد ان يشاركها مشاعلرها فقط و كانت هذه اول مرة يلاحظان فيها كم هما قريبان من الاخر .
- و في نفس الوقت شعرت "ميج" بشئ اخر شعرت بالحرارة تنبع من المكان الذي وضع "ديف" يده عليه حرارة تعتريها كلها كانت حركة عادية و لكنها اثرت يها كثيرا .
- نظر "ديف" اليها باحثا عن اجابة لسئال لم يطرحه و لكنها كانت لا تزال تتساءل عما تشعر به ثم تمتم "ديف" قائلا :
- - اشكرك .
- ثم رفع يده و اخذ يتحسس خدها و انحنى فجاة ليقبلها فاغمضت "ميج عينيها فكم كانت لمسة شفتيه لخيها ناعمة و رائعة و مملوءة بالاحترام .
- و لكنها شعرت فجأة كان رقبتها تحترق عندما عندما اخذ يقبلها على خدها برقة ثم على رقبتها 0
- كانت تود ان تقول له :
- " ارجوك توقف" و لكنها تعرف جيدا انها بحاجة الى هذه القبلات فتركت "ميج" نفسها تماما و عاشت هذع الثواني كانها الدهر كله بعد هذا البرد الذي عاشت فيه طويلا .
- امسك "ديف" بوجهها بين راحتي يديه و لكنها تريد المزيد تريد يده حول خصرها تريد هذه القوة التي تشعر بالحاجة اليها
- شعرت فجأة ان كل شئ اصبح ينتمي اليها لقد ان الاون كسر الحواجز لقد ساعدها "ديف" على مقاومة هذا البرود الرهيب بداخلها هذه الدموع التي تترقرق فيعينيها
منتدى ليلاس
- - ارجوك .. دعني اقترب منك !
- وضعت "ميج" يدها على صدر "ديف" .. سيكون كل شئ على ما يرام مادامت قد نجحت فياخفاء دموعها و لكن عينيها المائلتين الى اللون الاحمر نتيجة للبكاء ستمشاف اضطرابها .
- تنفست بعمق و انتظرت الاحساس بالامان الذي تجده بين ذراعي "ديف" فهو قادر دائما على طمائتها و فور الحديث معها ... تمنت "ميج" حدوث المعجزة و لكنها لا تشعر بداخلها الا بالاضطراب و الرغبة فتقلصت في مكانها
- هر "ديف" انها ابتعدت عنه بالتاكيد هو يردي منها اكثر مما تستطيع منحه اياه فهورغم كل شئ رجل يتالم و يحب و هو حقا يرغبها منذ زمن بعيد ! و كانت المفاجأة الان غير منتظرة هو الذي طالما عرف الرغبة و العاطفة القوية لم يكن يتخيل قط ان مجرد قبلة من هذه المراة قادرة على تحريك مشاعره الى هذه الدرجة
- ارتمت "ميجط الى الخلف و اخذت تدير خاتم الزواج في اصبعها .
- ترى متى تنزع "ميج" هذا الخاتم ؟
- لم يكن الوقت مناسب لطرح هذا السؤال و لا لترك نفسه للغيرة تسيطر عليه و لكن اما زالت تتذكر هذا الذي منحها خاتم الزواج ؟
- اولا و قبل كل شئ لابد له من تخفيف حدة الموقف و عليه بعد ذلك مساعدة هذه المراة على نسين الامها .
- نهض "ديف" فجاة امامها قئلا :
- - تجربة جيدة و لكنها لا تصلح .
- لو كان يرغب في ادهاشها فقد نجح اذن ذلك لان "ميج" نظرت اليه مملقة في ذهول و قالت :
- - ما الذي لا يصلح ؟
- - لنحاول تغير الموضوع يا "ميج" و الان اؤكد لك ان استثمار المنازل ذات الطابقين شئ ضروري .
- ثم امسك ملفا من الاوراق الموضوع على المنضدة
- - اتريد حقا حضور هذا الاجتماع يا "ديف" ؟
- - لو اصررت على ذلك و لكنك انت المسئولة عن الحديث ... و الان اكتبي ....
- نظرت اليه و هو يقطع الحجرة جبية و ذهابا و قالت لنفسها :
- " شئ غير معقول "
- انه يتعمل معها و كان شيئا لم يحدث شعرت "ميج" بالارتباح و الارتباك في نفس الوقت ان "ديف" يرفض منحها فرصة التفكير قيما حدث .
- و بعد ثوان معدودة كانت مضطرة للكتابة بسرعة شديدة حتى تلاحق ما يمليه عليها "ديف" .
- نهاية الفصل السادس

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 20-02-11, 04:23 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- الفصل السابع
- قالت "ميج" ل "اني" و هي تضه مذكرتها في الحقيفة :
- - لن انسى
- ثم ابتعدت قليلا لتفسح الطريق للنادل الذي اتى حاملا صينية المشروبات
- كان "لاري" و "اني " قد تبادلا قسم الزوجية في حديقة الفندق القخم "دانا بوينت " اما الحفل الصغير فكان مقاما بين الازهار و النافورات .
- - ساتصل بمدير الفرقة الموسيقية صباح يوم الاثنين لاخبره بارسال الشيك اتمنى الا يفسد ذلك شهر العسل .
- تدخل "لاري" في الحديث سعيدا بكونه عريسا جديدا و طبيبا في علم النفس ايضا :
- - انها مخاطرة
- كان "لاري" جذابا جدا في سترته الرمادية و اثناء الحديث كان يغمز بعينه ل"ميج" بينما كان يهمس في أذن "اني" نظرت اليهما "ميج" في سعادة و كانت ترتدي ثوبا من الحرير الازرق .. حقا كانت رائعة الجمال .
- كانت السعادة ترتسم على وجهي "اني" و زوجها "لاري " بينما يوجهات الابتسامة الرقيقة لكل من يبارك هما من المدعوين .
- خلال الحفل كان "ديف" يقف مرافقا ل"ميج" و رغم ذلك كان القلق يستبد بها واثناء تبادل كلمات القسم بين الزوجين تذكرت "ميج" ان "ديف" قد عرض عليها من قبل مساعدته لهاو ان الوقت حقا خير مساعد لها لتجمع شمل اجزاء حياتها المتناثرة و تساءلت في نفسها لاول مرة الى أي مدى ستصل بهما هذه العلاقة فقد شعرت البارحة بشدة حاجتها اليه و لكن ما رايه فيما حدث بالامس انها لاتستطيع فهم أي شئ منه ماعدا شكه في عصبيته .
- و منذ حضورهما الحفل و الجيع يلتفت حولهما مما افسد على "ميج" فرصة التفكير في أي شئ و بعد قليل اختفى "ديف" ثم لاحظت وجوده بالقرب من "انسيل " زوج "لوسي بيفيو" و كانا على مقربة منها فدارت "ميج" حول حلبة الرقص لتقترب من "لوسي " كانت حقا تريد ان تتاكد من عدم رغبة "ديف" في الهروب منها
- نادت "ميج" "لوسي" بصوت عال :
- - ها نحن وحيدتان
- صاحت "لوسي "مبتسمة :
- - "ميج" انها فرصة رائعة لكي اتحدث معك لا تهتمي بالرجلين فما يتحدثان عن اعمالهما ان "انسيل" يكره هذه الحفلات الاجتماعية لذلك سعد كثيرا بمقابلة أي صديق .
- عندما اقتربت منها "لوسي" ادحدثت اساورها المتعددة في معصمها صوتا عاليا
- - انت رائعة يا عزيزتي كما ان هذا الثوب في غاية الجمال انه توقيع "ادولفو" أليس كذلك ؟ و لكني لا اجد ما اريده عليه ما الذي يمكنني عمله فعلا بدون خياطة والدتي المسكينة ؟ و لكن اخبريني ما الذي تفعلينه بمصاحبة هذا الرجل الوسيم "ديف" ؟
- على الرغم من انها امراة مدعية و غبية الا انها في الحقيقة ذات جمال مميز و هادئ فهي سمراء لون عيناها زرقاوان كما انها مثقفة و ذات تريبة ممتازة و تنتمي الى عائلة ثرية جدا بلاضافة الى ان زوجها مشهور جدا في مجال المجتمعات الراقية ما اتاح الفرصة ل "لوسي" لتتعرف بكبار الشخصيات و اغنياء الحرب امثال "فانيسا ماكميلان" او "بوفي كانينجام" و هذا على العكس من "ميج" التي تخشى مجرد صداقتهما ف"ميج" تعرف قواعد اللعبة كما ان اصدقاء و عائلتي "اني"و "لاري" لا يتبعون هذه الدائرة التي قرر "تيد" خوضها و العيش قي مجالها .
- - لقد اتينا لحضور حفل زفاف "اني" يا عزيزتي و هي سعادة كبيرة بالنسبة لنا
منتدى ليلاس
- - حسن لكن ... علاقتكما الشخصية ....
- - اظن انك تعرفين مدى صداقة "ديفيد" و "تيد" و هو المسئول عن تولي بعض اعمال زوجي و تفسيرها .
- - شئ طبيعي اما انا فقد حضرت لتوي من اقامة في "سانت كروا" حيث كنت مع اطفالي بينما كان "انسيل" في اليابان و لم ار شخصا اعرفه منذ زمن بعيد حسن اذن طتيد" و "ديف" كانا صديقين لقد كانا يلعبان "الجولف" اليس كذلك ؟ لم اكن اعرف امك عانيت "ديف" للعمل حقا امراة مثلك عليها حسن اختيار رجل اعمال الذي يعمل لديها حسن .....اذن انت في ايدي امينة و بالمناسبة كيف حالك ؟ لقد كنت انوي الاتصال بك هذه الايام الاخيرة و لكنني كنت دائما مشغولة هل اصبحت على ما يرام الان بعد اتباع هذه الوصفة التي اخبرتك بها انها وصة من والدتي كما تعرفين .
- بالتاكيد كانت "لوسي" سيدة لطيفة و لكن "ميج" الان تتمنى الانتهاء من هذا الحديث باي ثمن كما انه من المحتمل ان "ديف" يشعر بالملل الان فهو لا يعرف احد من الموجودين و الحق انها حاولت كثيرا ان تعرفه بمن ياتي للسلام عليها و لكنه بدا باردا و غير مستعد للتعرف باحد و فجاة خطرت لها فكرة ما هل غادر "ديف" المكان ؟
- و لكن "ديف" كان في المشرب الذي يطل على القاعة فقد شعر بالملل لوقوفه بجانب "ميج" و هي تحاول ان تعرفه باصدقائها و ذلك على الرغم من نظرات الجميع الفضولية انه فعلا يحاول تحمل هذا الاحتفال بصعوبة.
- كان يتناول كاسا من الشراب و هو يدخن سيجارة و هو جالس بجانب "بيفنز"الذي قرر عدم خوض أي حديث بانالعمل و كانت هذه الحفلات بالنسبة له ايضا غاية الملل
- قال "بيفنز" و هو يتناول شربه :
- - انت لم تخبرني ما الذي اتى بك الى هنا ؟
- - انا صديق العروس و انت ؟
- - زوجتي من مشاركات لها في اعمال الخيرية و انا اكتفي بمرافقتها عندما تصر على ذلك و انت مرافق السيدة "ريز" ؟
- - نعم ارملة "ريز"
- - هذا حقيقي يا له من حظ شئ اعتقد انها تنتظر طفله الان
- - نعم .... في رايك من سيصل الى نهائي بطولة العالم في لعبة "البيسبول" ؟
- حاول "بيفنظ" ان يجيب عن سؤاله دون ان يبدو دهشا من رغبته في تغير الحديث
- - ليس عندي ادنى فكرة هل تدخل في مراهنات في هذا المجال ؟
- - لا نهائيا
- - انت محق في هلك فالخسارة مؤكدة في هذا المجال
- كان الحديث عاجيا و لكنه ضروري في حالة "ديف" الذي لا يعرف المدعوين و لا يعرف العروسين حق المعرفة ووجود شخص مثل "بيفنز" يساعده في محاولة الابتعاد عن "ميج" التي تعرف كيف تصرف امورها جيدا بدونه .
- اخذ "بيفنز" يتحدث عن رياضة "البيسبول" بينمااكتفي "ديف"بالرد عليه بنعم او بلا و الحق ان تفكيره كان بعيدا عن مجال الحديث فعندما وصل طديف" لاصطحاب "ميج" وصل متاحرا بعض الشئ و في الطريق وصل ايضا لشراء هجية العرس .
- لم يتطيع "ديف" ان يبعد عن مخيلة صورة "ميج" و هي تقف بجانبه اثناء اداء مراسم الزواج فقد كان من الصعب عليه جدا في هذه الحظة اخفاء مشاعره ووصل به الامر انه عاب على نفسه حقده و غيرته من "تيد" ان "ميج" زوجة "تيد" و تنتمي اليه وت تحمل طفله و هذا ما لايمكنه المجادلة فيه ابدا .ساله "بيفنز" :
- - هل تتناول كاسا اخر ؟
منتدى ليلاس
- اجاب "ديفط بعد لحظة تردد :
- - لا اشكرك اعتقد انه من الافضل الذهاب الى "ميج" الان ربما تريد المغادرة .....
- - لا فائدة من ذلك فهى مع زوجتي في ريقهما الينا
- نهض "ديف" لتحية "لوسي" فابتسمت له برقة ووقفت "ميج" بجانب "ديف" و هي لا تعرف ما الذي يمكنها عمله لقد رافقتها الى هنا و هو سعيد بعذه الرفقة و لكن بعد هذه القبلة التي تبادلاها امس لا يمكنه البقاء بجانبها دون ان يشعر بالرغبة فيها و لكن الاحترام و الشرف و الاستقامة كل هذه المبادئ تحول دون تفكيره هذا
- ربت "بيفنز" على كتف "ديف" قائلا :
- - لقد حان وقت الرحيل ما رايكما الهاب لتناول العشاء معنا ؟ كما انني اريد التحدث بشان مجموعة "بنينجتون" فهم ينوون عمل استثمارات في كاليفونيا
- قالت "لوسي " فيرحة دون ان تعير اهتاما للامبالاة "ديف"

- يالها من فكرة رائعة لقد عرفت من "ميج" انها اول مرة تتنزه فيها من1 فترة طويلة و يجب الاحتفال بذلك و اعتقد ان تناول العشاء مع الاصدقاء افضل من العودة مباشرة الى المنزل .

- اجاب "ديف" دون ان يتحدث عن العشاء :

- - ان "ميج" تشغل نفسها جدا و ربما تكون بحاجة الى الراحة

- قال "ديف" في نفسه و هو يقترب من " ميج" :

- - يبو حقا انها متعبة جدا

- قال "بيفنز" :

- - يجب محاولة صرفها عن العمل

- و لكن "ديف" لم يكن من النوع الذي يمكن اقناعه بسهوله ثم تعللت "ميج" بشعورها بالصداعو رفضت الدعوة و اعتذرت ل"اني" عن رغبتهما في الرحيل سريعا و عندئذ لحظ "ديف" ان "ميج " تنفست الصعداء فلم يقل شيئا بعد ذلك طوال الطريق عبر المدينة .
سالته "ميج" :
- مابك يا "ديف" ؟
- اجابها "ديف" :
- - لاشئ
- لكنه سرعان ما ندم على طريقة رده فهى حقا لا تستحق ذلك انه يحارب شيطانه هو و كل ما يجب عليه هو ان يحقد على شخصه فقط لا غير
- - معذرة يا "ميج"
- - "ديف" اخبرني ما بك هل تشعر بالضيق من شئ هل سببت لك بعض ارعاج ؟
- - ربما يكون الجوع السبب في ضيقي
- - لم اكن اقصد رفض دعوة "بيفنز" و لكنني اعتقد انك تريد الرحيل سريعا .
- - بالضبط
- كانا في هذه اللحظة يمران بجانب تلال "كوست هاي واي " و كانت هذه المرتفعات تبدو ضخمة و مظلمة بجانب السماء الصافية .
- - لم يكم من المفروض ان اطلب منك مرافقتي
- - لا تزعجي نفسك يا "ميج"
- لك يكن يريد حقا مضايقتها و لكن ما الذي يجعله يتعامل معها يهذه الانانية الغبية لقد اقسم على ان يجعلها تشعر بالسعادة و لكنه اتخ الطريق الخطأ و هذا ما يهمه بدلا من ان يوقف السيارة و يأخذ "ميج" بين ذراعيه و يمحو بقبلاته الامها و يحكي لها عن رغبته في .....
- حاول "ديف" ان يبعد هذا التفكير عن اسه فقال :
- - هل بحثت عن منزل اخر الابوع الماضي ؟ كنت اريد ان اطرح عليك هذا السؤال امس و لكن ....
- لم تكن "ميج" تريد التفكير في ماحدث امس لذلك اجابته بسرعة :
- - نعم مع "اني" لقد وجدت ما ابحثعنه في هذا المنزلربما يكون الايجار مرتفعا بعض الشئ و لكن من الممكن تحمل ذلك خلال الاشهر السته القادمة كما ان الوقت ضيق و لابد لي من اخلاء المنزل خلال خمسة عشر يوما
- - هل قمت بيع ادواتك المصنوعة من الخزف ؟
- - لقد بعت كل شئ الهر الماضي المتاجر الذي اتى لشراء الثلاجة و ادوات "تيد"
- دهشت "ميج" من الضيق الذي بدى على وجه "ديف" انها حقا لا تستطيع تفسير ردود افعاله منذ البارحة تماما مثل اهتمامه الان بزيارة منزلها الجديد قالت "ميج" :
- - انه مجرد منزل بسيط غرفتاهن للنوم و غرفة معيشة و طبخ و حمام و لكنه يطل على المحيط ... لو اردت فيمكننا الذهاب لرؤيته الاسبوع القادم .
- - رائع ... من الضروري ايضا ان تخبريني بموعد انتقالك الى المنزل الجديد حتى اتفرغ لك في هذا اليوم
- - و لكنك فعلت الكثير و .....
- - انا مصر على الحضور
- كان الانتقال للمنزل الجديد شيئا رهيبا لقد قضت "ميج" اسبوعين تحاول ترتيب المنزل و عمل الديكورات لغرفة الطفل انها تنتظر حقا الانتهاء من هذه المحنة و ها هي تجلس في غرفة غريبة عنها بين الحقائب و الصناديق المتناثرة حقا انها تشعر برغبة شديدة في البكاء و لكنها تماسكت و حاولت ان تؤكد لنفسها ان النشاط و الحركة هما افضل علاج لحزنها
- و في اليوم السابق قامت "ميج" بترتيب المطبخ ووضع الديكورات اللازمة عن طريق لصق ورق حائط لونه اخضر و ابيض و عن طريق زرع النباتات فيه و في هذا الصباح استطاعت – بمساعدة "اني" و "لاري" – ترتيب محتويات المطبخ من صحون و غيرها بينما قام "ديف" و "لاري" بنقل الاثاث و الصناديق و اخيرا قام الجميع بالتهام فطيرة كبيرة من البيتزا و بعد ذلك صعدت "ميج" الى حجرتها بعد رحيل "لاري" و "اني" فقد كانت بحاجة الى ان تشعر بانها حقا في منزلها .

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 20-02-11, 04:24 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- جلست "ميج" في الفراش بجانب صندوق يحمل جميع الالبومات صورها مع "تيد" و فتحت البوما هنا "تيد" معها في رحلة شهر العسل "تيد" يزين شجرة عيد الميلاد "تيد" و "ديف" بملابس الصيادين .
- اغلقت "ميج" الالبوم ببطء و اغمضت عينيها عندما رن الجرس فجاة ثم سكعت "ديف" يقول :
- - ياله من وقت سئان الرياح شديدة بالخارج .
- ثم اعطاها مفتاح المخزن الذي وضعته في جيبها و اخذت بعد ذلك تتأمل "ديف" و هو يمرر اصابعه بين خصلات شعره الاشقر المتهدل على جبينه و اخيرا قالت :
- - محتمل و لكن الراديو لم يعلن عن شئ كهذا .
- ثم انحنى "ديف" ليمسك ببعض الجرائد القديمة و يضعها في صندوق خال قريب من باب غرفة "ميج" ووقف ثانية و هو ينظر حوله ان "ميج" لم ترتب متعلقاتها الشخصية بعد ربما لانها متعبة بعد هذا المجهود الضخم الذي بذلته
- - اعتقد انك بحاجة الى الراحة ؟
- - كنت ارتب متعلقاتي
- - ليس من الضروري ان تضعي زوجاجات العطر اليوم في مكانها ؟
- انه لا يغفل أي شئ هذا ما لاحظته "ميج" ربما كان من الضروري ان تشكره على مساعدته لها
- انها المرة الاولى منذ زواج "اني" التي يبقيان فيها معا في مكان واحد كان وجود شخص ثالث بينهما يفسد العلاقة دائما و الان هاهي تتمنى رحيله و تخشى غيابه في نقس الوقت
- اخذ يتفحصها و يراقب شحوب وجهها و انطاء لمعة عينيها انها حقا مرهقة و عصبية و تبدو بحاجة شديدة الى الراحة كان من الصعب الانتظار بجانبها و سؤالها مما يدور في ذهنها فقد قضت طوال اليوم تهتم بترتيب منزلها الجديد
- لاحظ "ديف" انها تبحث في احد الصناديق فسالها :
- - ماذا تفعلين ؟
- اجابته و هي تتنهد :
- - اريد ان اعلق هذه اللوحة هل رايت المطرقة ؟
- - نعم و لكنك قمت بعمل شاق خلال هذا اليوم .... حسن ساذهب لاحضار المطرقة و المسامير و لكن عليك الاسترخاء في هذا الكرسي و اعطيني فقط الاوامر .
- - انا لا اريد ...
- - لا يوجد مجال للحديث بينهما الان .....
- - اني اود ترتيب الكتب ايضا .....
- قام "ديف" بدون اعتراض بوفع الكتب من الصندوق ووضعها على السجادة ذات اللون العاجي ....كان جسده يبدو قويا و ذا عضلات تحت اضواء الشموع و فجأة استدار نحوها و لاحظ اضطرابها
منتدى ليلاس
- - هل يمكنك الصبر حتى الغد لاستكمال البقية ؟
- - انا لا انوي ترتيب كل شئ اليوم و لكنني لا اريد البقاء وسط هذه الفوضى
- - اذن اجلسي و اعطيني الكتب لارتبها بنفسي ان ذلك يجنبك خطر الارهاق
- كم كان من الصعب ان يحميها من نفسها
- كان يقرأ عناوين الكتب بسرعة ثم يصفها عاليا نعم كان ذلك يجنب "ميج" خطر الوقوف على اطراف الاصابع فابتسمت و سعدت بجلوسها مستريحة و عندئذ بدا"ديف" عناوين الكتب بصوت عال
- - اه اختيار ممتاز البؤساء بجانب تاريخ فنون النهضة .. و هاهو كتاب يجب على الجميع اقتناؤه الاختيار الاخر ان من اشترى هذا الكتاب يتمتع بالموهبة فالمؤلف يعرف كيف يعرض معلوماته .
- - هل هذا الكتاب خاص بك ؟
- - يبدو لي مالوفا ..... عن الكتب الاخرى ....
- اعطته "ميج" كتابا من جزءين و اخذ "ديف" يقوم بعمله سعيدا قشعرت "ميج" كم ينجح هذا الرجل في ادخال السعادة هلى المنزل نسخة رائعة من قصائد شكسيبير و ... الخلل الجنسي للانسان ان ذلك دليل تنوع الذوق الادبي
- بدت "ميج" منزعجة فقد وضع "ديف" كتابشكسبير مع الكتب و لكنه احتفظ بالكتاب الاخير بين يديه قالت له مبتسمة :
- - اعطني هذا الكتاب
- انها لاتريد ان يرى "ديف" بعض الصفحات المكتوب عليها تعليقات بخط اليد
- - حسن و لكن لماذا ؟
- جلس "ديف" القرفصاء امامها و هو يمسك بالكتاب بين يديه و اخذ ينظر الى وجهها
- - هل يمكنك ان تخبريني لماذا يا "ميجان" ؟
- - اعطيني هذا الكتاب من فضلك
- نظرت "ميج" اليه تائهة و حزينة في نفس الوقت كان من الواجب عليه اعادة الكتاب اليها بعد هذه النظرة الحزينة و عندما مد يديه ليعطيها الكتاب مدت هي الاخرى يديها فتلاميت الاصابع ووقع الكتاب الاضا و شاءت المصادفة ان يقع على احدى الصفحات التي تحمل عنونا يقول " البرودة الجنسية " و تحت هذا العنوان توجد بعض العلامات الصفراء و التعليقات التي تحتفظها "ميج" عن ظهر قلب
- نظرت "ميج" الى الكتاب فزعة .... ترى ما الذي جعلها تحتفظ به ؟ انه حقا ينتمي الى هذه الفترة الماضية من حياتها ....
- ادار "ديف" الصفحة بهدوء فاحدث صوت الورقة حفيفا يملآ الغرفة .. يبدو ان هذا الفصل تمت قراءته اكثر من مرة و بعد عدة دقائق طويلة رفع "ديف" عينه نحوها قائلا :
- - هل "تيد"هو الذي اشترى هذا الكتاب ؟
- حاولت "ميج" الا تنظر اليه و هي تجيب قائلة :
- -لا ..... انه انا .
منتدى ليلاس
- -هل كان "تيد" يعتقد انك ..... ما الذي جعلك تظنين نفسك باردة جنسيا ؟
- رفعت "ميج" كتفيها بدون ان تجيب عن سؤاله
- هل اتهمك بشئ كهذا ؟
- - لا
- و لكن "ديف" تماسك مثلها و رفض الاسترسال في هذا الحديث لانه لاينوي – بالتاكيد – التحدث عن العلاقة الجنسية السابقة بينها وبين "تيد" ترى هل كانت هي المسئولة عن فشل العلاقة بينها و بين "تيد" ؟
- - من اين اتتك هذه الفكرة ؟
- في الحقيقة لم يكن "تيد" مهتما بزوجته مما جعلها تفقد الثقة بنفسها كما ان العرقة بينهما في العامين الاخيرين كانت فاترة جدا
- اعترفت "ميج" قائلة :
- - لم اكن اشعر باي شئ
- و كان "تيد" قد حاول اقناعها بان كل شئ سيتغير بينهما فحاولت ان تبدو سعيدة و كان لابد من ذلك لاستمرار زواجهما و مع كل هذا كان "تيد" يبدو طيبا معها و لكنه كان يصب اهتمامه على حياته العمليه و حاجته الماليه و على الرغم من انقطاع العلاقة بينهما الا انه لم يلجأ قط الى المشروبات الكحوليه ا ارغام "ميج" على أي شئ ترفضه لذلك لم تكن تستطيع الشكوى اما عائلتها و اصدقاءها فقد كانوا يحسدنها على حسن حظها و لم يكن من الطبيعي ان تنكر غير ذلك
- و لكن يالهي كم كانت تشعر بالفراغ بداخلها
- اضافت "ميج" و هي تخقض عينيها :
- - عندما يموت الحب تموت اشياء كثيرة معه .
- اكتفى "ديف" بهذا الحديث و سعد به و اصبح الان منتهى امله ان يهتم بها و يضع حدا لهذا الاحساس بالذنب الذي تشعر به .
- اغلق "ديف" الكتاب و امسك بيديه الدافئتين و الحانيتن يدي "ميج"
- - انت لا تفكرين في أي شئ اليس كذلك ؟
- تسبب صوته المضطرب في اعادة الذكريات المؤلمة الى ذهن "ميج" ما الذي حدث له ؟كيف يمكنها ان تتحدث في هذه الاشياء الخاصة مع هذا الرجل الذي يعد مجرد وجوده .....
- - ربما نخاف احيانا من تاكيد أي شئ
- - و لكننا نكون احيانا غاية في الحذر انظي الي .... انت حقا غير باردة جنسيا
- - و لكنك لا تعرف شيئا
- اكدع لها لمعة عينيه انها لم تستطيع اقناعه و ظل "ديف" ينظر اليها و هو يرفع راحة يدها نحو شفتيه و عند هذه اللمسة اشرق وجه "ميج" و ازدادت انفاسها سرعة
- - اغلقي عينك يا "ميج" ........
- كان صوته رقيقا لدرجة جعلت "ميج" تستجيب لع على الفور
- اقترب "ديف" منها و كانت اصابعه ترتعش بعض الشئ و بينما كان يبعدخصلات شعرها عن خديها لمست شفتاه الدافئتان اذنها برقة شديدة .
- تقلصت "ميج" في مكانها و ارتعشت عندما اخذ يقبل رقبتها و التصق بها كثيرا و كانت الرغبة تسيطر عليه بشدة.
منتدى ليلاس
- كانت تتحرق شوقا للمسه و لمس شفتيه بأصابعها و تحسس خصلات شعره الاشقر المتهدل على جبينه .
- انه حقا يقودها و يرشدها في هذا العالم انها حقا لا تعلم شيئا عن هذاالعالم الجديد انها لم تشعر طوال حياتها بمثل هذا الاحساس بمجرد قبلة
- ابتعد عنها قيلا لينر الى وجهها و عينيها و حيث ينبض قلبها و لان "ميج" لم تحاول مقاومته قط اقترب منها و لمس صدرها و هي لا تزال كما هي و لكنها لم تلاحظ في عينيه أي سخرية او لامبالاة
- كان امامها و لكنها لا تعرفه لا تعرف هذا الشخص الذي اشعل بداخلها رغبات مكبوته
- و اخيرا همس قائلا :
- - يجب الا تنزهجي من أي شئ اما انا فلا ! ثم امسك يدها ووضعها على صدره قائلا :
- - هل تشعرين بمدى التأثير الذي تحدثيه في ؟
- انها حقا لا تستطيع السيطرة على هذه الرغبة التي تملكتها و تشعر بنفس الاحساس لديه هذا الامر لم يعد محتملا انه يرغب "ميج" و يريدها ان تفهمه
- ارتعشت "ميج" فجاة و ابتعدت عنه و تنفست بعق :
- - "ديف" انا .....
- - لا داعي للكلام انا ايضا لم اكن مستعدا لما حدث و لكن اتركيني فقط احيطك بذراعي
- شعرت "ميج" برغبتها في البكاء و اغرورقت عينهيها بالدموع نفس المشاعر التي سيطرت عليها عندما تركت حياتها منذ سبع سنوات لتبدا حياتها الزوجية كانت تفكر في مختلف تماما عما عاشت فيه
- هزت "ميج" رأسها قائلة :
- - لم تكن فكرة طيبة
- - لم اكن اريد ....
- خضت عينيها لتخفي دموعها و هي تقول :
- - لا اقصدك انت فقط انا .....
- حاولت ابعاده عنها و لكنه امسك بها و تحسس شعرها و اضطربها للنظر الو وجهه
- - ماذا بك ؟ هل تسببت رغبتي في تعقيد المواقف ؟
- -ربما "ديف" اوه انا لا اعرف!
- كان راسها مملوء بالافكار المتباينة فتمتمت قائلة :
- - لم اعد اعرف أي شئ لقد ارتبكت الامور و لكني اريد ان افهم ! في كل مرة كنت احاول فيها كانتالامور تزداد تعقيدا و لكن تدخلك اكد لي ان كل شئ على ما يرام احيانا كنت اسخر من نفسي من المصرف و من اعمالي من كل شئ ما عدا الطفل يالهي لو حدث له مكروه .....
- - "ميج" كل هذا الالم في عينك ... هل الجنين على ما يرام ؟
- -نعم لقد اكد لي الطيب ذلك
- تنهد "ديف" و احتضنها بين ذراعيه ياله من شخص لطيف !
- - سيكون كل شئ على ما يرام يا حبيبيتي فقط اتركي نفسك فانت بحاجة الى كل ذلك منذ فترة طويلة
- كانت حدة الرغبة التي تشعر بها تملؤها خوفا و رهبة و اخيرا سالت دموعها و لم تستطيع السيطرة عليها اخيرا تاكد لها عجزها و لم يصبح امامها الا "ديف" الذي يمكنه منحها الامان
- ظلت "ميج" جالسة بجانبه و هي تسند رأسها على كتفه بينما كان "ديف" يتحسسها برقة شديدة و لكنها لم تهدا فحملها بين ذراعيه و نقلها الى غرفتها و مددها على الفراش و هو يحيطها بقة فظلت تبكي و تبكي حتى هدأت في النهاية فابتعد عنها قليلا و قبل خديعا ثم انتظر فترة حتى يطمئن عليها الى انها لم تعد بحاجة الى وجوده بجانبها لو استيقظت من نومها و عند منتصف الليل بدا الجو يهدا و بدات الامطار تكف عن السقوط فاتجه "ديف" نحو الباب ليبرح الغرفة في سكون و هدوء .
- نهاية الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المراة الطفلة, المركز الدولي, روايات رومانسية, روايات عبير, روياات عبير المكتوبة, سوزان هوجز, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية