كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
مرحبا هوبتى معلش و النبى سماااااح على التأخير بلاش الفلكه المره دى
من بداية الفصل كده و الجو عاجبنى ههههههههه عنوانه الاسطوره يبقى هنعرف النهارده ايه الحكايه و هنسمع حواديت و نهيص
غادة السمان بدأت معاكى الفصل بمدخل حلو اشكريها لنا يا هوبه
صحيت هيلين فى سريرها القديم لكن الغطاء الوردى جديد و اتى به مخصوص لاجلها
"سانتظرك" كلمة و الرد غطاها هذا هو جان كلود ما قل و دل هو رجل لا يعترف بالكلمات و لكن لديه قاعدة تطلق صواريخ ليزرية فتاكة يتكلم عن طريقها اغلب الوقت نافذة الروح التى لا تقول كلمات فقط بل معلقات
صبرا هيلين فما تطلبينه كثير .. تنكرين على نفسك حتى التمنى يا لك من بائسة مسكينه
اذا كانت هيلين ترفض الشفقه ممن هم حولها و اغلبهم هى لا تكترث لهم فما بالنا بجان كلود الذى تربع على عرش قلبها المريض اكيد هى تفضل الموت على ان يعلم عنها
تعرفى يا هبه اشفقت على هيلين جدا حين حاولت استرجاع ذكرى سعيدة و بحثت و لم تجد سور آلام و احزان .. اكثر شىء مؤلم حين تثق فى انسان و يطلع مخادع .. ان لم تثق فى اخويها فمن اذن ؟!! انا لم ارتح لساندى ابدا
نعود لليوم الذى يحمل الذكرى السعيدة لديها و نكمل حوارهما الشيق .. و ها هى تسترق له النظرات على غفلة منه تختزنها فى ذاكرتها كى تتزود بها ايام القحط
اخ فات ميعاد الدواء .. يا ترى ماذا سيحدث .. سنرى
اه انه يحتاج لشىء سريع يلهيه عن تأثيرها عليه و ما يراه واضحا فى عينيها الان .. فليجب على سؤالها و ليخبرها عن المون سيغور
المعلومات التاريخية هل هى حقيقية يا هبه ؟ و الاسطورة كل ما ذكر حقيقى و تاريخى ام من وحى الخيال ؟
يا لها من اسطورة جميلة اذن الان هيلين هى حارسة الكأس المقدس .. حاملة المفتاح الذهبى
حديثه شيق جدا و قد شغف لبها و لكن فجأة فهمت و تحطمت احلامها .. ان اهتمامه موجه للمفتاح و ليس لها .. هى مجرد وسيلة توصله لغايته و لا تمثل له اى شىء .. انتظرى يا حمقاء و لا تقفزى للنتائج مثله انظرى الى عينيه حين يتكلم و انت تعرفى ما يقصد .. حمقاء و تستكثر على نفسها السعادة
اه فقط لو تستطيع لو تقدر تقرأ عينيه كانت فهمت الكثير
هيلين مستائة من اهتمامه بالمفتاح دونها .. الطفلة المحرومة من الحب و الحنان بداخلها تصرخ طلبا لاهتمامه .. لكنه حقا نسى امر المفتاح و لم يعد يرى سواها امامه
كليهما يربك الاخر هى بشخصياتها المتعدده امامه التى تتراوح بين الضعف و القوه و هو بتنقله الدائم بين الحنان و القسوة
انتظرى هيلين ان كبرياء اسلافه لا يسمح له بشرح كلماته .. دائما تتسرعين و تلجأين الى قوقعة غرورك المزعوم
جائت كلماتها كى توقظ فيه غريزة الحماية فاول مرة يرى ضعفها و حرمانها من خلال كلماتها القوية .. و هذا لم يساعدها ابدا فهى على وشك الانهيار
لم تنتهى الليلة بعد .. كابوس قديم يقض مضجعها و ضيق فى التنفس نتيجة نسيان الدواء .. ككل مرة تضبط هيلين بالجرم المشهود و قد يتساءل البعض لماذا دوما هو يراها و هى تأخذ الدواء او و هى فى اسوء حالاتها .. لسبب بسيط و هو انه حين تتواجد هيلين امامه لا يرفع نظراته عنها و يتابع كل سكناتها لان عيونه تعشقها حتى اذا لم يدرك ذلك بعد فضرورى ان يراها دوما
كادت هى تكشف نفسها لولا كلماته التى جعلتها تتنفس الصعداء .. الادمان و الازدراء اهون من الشفقة
انتهت الذكرى نهاية حزينة و موجعة و هى فاقدة الوعى على ارض المطبخ الباردة .. اهذا ما تعتبره هيلين ذكرى سعيدة يا هبه ؟؟!!! امال الذكريات المؤلمة تبقى شكلها ايه ؟!
ها هو ضوء النهار يغير من عينى فيكتور و اعتقد انه سيجعل المون سيغور اكثر الفة و جمال .. افطار فى السرير من فيكتور المراعى لها المصر على تناوله بأكمله .. كم تشتاق هى لمثل تلك العناية .. سريعا ما تآلفت معه
يدخل جان بطلته الخلابة و تتلاطم نظراتهم دوما بمعانى كثيرة احيانا متضادة و احيانا مترادفة
ههههههههههههه مرحى جان تغار من فيكتور عجوزنا الوسيم لانه يجلس بجوارها و يطعمها .. و لما لم تفعلها انت اذن هههههههههههه
تغيرت هيلين كثيرا قلبا و قالبا
انه ثائر و بداخله مشاعر عنيقة من ساعة وقع نظره عليها هشة رقيقة تقبع بإستكانة فى سريرها كطفلة تحتاج بشدة الى قبلة الصباح
اخيرا عرف شرطها ... ان تظل شهرين فى القصر بدون تدخلات او اتهامات و الشرط الاهم ان لا يقع الكونت فى حبها
لماذا شهرين تحديدا ؟ و ماذا ستكون ردة فعله على شروطها ؟
هو ليس واقعا فى الحب بل واقفا بشموخ فى الحب بكل جوارحه هو اصدق تعبير عنه
احسنتى فى مختاراتك الشعرية .. كل جزئية عبرت بشكل جميل و متناغم مع الاحداث
اخيرا انتهينا من الذكريات و لم يعد امامنا سوى الواقع و وجودها الفعلى فى المون سيغور معه .. لكن تظل هناك ذكرى ما فعله معها اخواها
بانتظار السابع الى من الواضح انه عند اكثر من فائزة و انا ساكته بمزاجى يا هانم
دمتى بكل الحب و الود
|