كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
السلاااااام عليكم
اناااا جيييييييييت
يعنى المرة دى عرفنا سر صغنووون لكن لسة مبهم .....المفتااااح الذهبى و الكأس المقدسة .....
الكونت جااان كلووود ....بدا فى حالة من الذهووول و الاستغرااااب مما يحدث له من هذه الفتااااة التى يظنها مستهترة ....تتقاذف فى ذهنه تساؤلاااات اما بلا اجابااات او باجابااات محيرة ....
فواصل شعرية متنوعة من اعظم الشعرااااء تم اختيارها بدقة و براعة .....قوليلى انتى بتقعدى تلفى اد ايه على الشعرااااء لحد ما تلاقى اللى يناسب اللى بتكتبيه؟؟؟؟؟
و كما توقعت سابقا و لحبك لجو الاساطير ...فى اسطورة تخص عائلته ...و لكن ما سبب العار و الفضيحة و الذل الذى اصاب العائلة المصونة ؟؟؟؟
و يا لكبرياااء هذا الرجل .....عندما قااال فلتنتظر العائلة الى حين....الهذه الدرجة تأبى عليه كرامته طلب المفتاااح الذى لا تخلعه من رقبتها و كل هذا ما تكون عليه الحااال عندما يتقابلاااان؟؟؟؟؟؟
و تهيم فى بحر من الذكرياااات العاصفة .......
كلما يشااااء القدر ان يلتقيا تكون فى حالة من الضعف و الخزى كأن الاحرااااج تعاهد على ان يجردها من كبريائها و استعلائها و خصوصا امااام من تظنه عدواااا لها .....
هى تبدى بداخلها فتاااة غير التى تظهرها للنااااس ....فهى تهتم لمن حولها فكما اهتمت بالاول بصديقها لا يهمها ما يقااال عنها حتى يتصالح مع حبيبته ...فهى الان تهتم بببول اخيها غير الشقيق و الذى يلومها على شىء يخص ليزى الكريهة.....فاذا به عندما يراها ترقص مع سكير مترنح بالكاااد تحمله رجلاااااه و يلقى بكل ثقله على الكياااان الهش الراقص معه .....و تندفع واقعة على الارض ثم خاااارجة الى حيث لا يعلم .....ترتفه بداخلة حدة الفضوووول و الاهتمااام بها الذى يثير حيرته فيعتذر من مرافقته حتى يتبعها فى هذا الجو الماطر البارد ....و يستعجب منها ارتدائها فستااان رقيق القمااااش انما فاتن و ساحر عليها ....و اذا بها تقع مرة اخرى على الارض تفترشها ببللها و مرافقها غير واعى لما يحدث....
تبا لها ...سيساعدها مهما رفضت مساعته ....و ها هو ينقذها كما فى السابق من الصحفى اللعين .....و يجريااان وسط المطر و تصعقه ضحكتها المجلجلة .....انها دائما تخرج منه ما لا يعنيه ....ماذا تفعل به هذه الفتاة و ىاى اين تقوده؟؟؟؟؟
و مكافأة له على انقاذها تدعووووه لبيتها المتواضع ....طبعا متواضع ما هو فيلا مش قصر.....ههههههه
و نجد ان العاصفة تشتد بالداخل اسوأ من الخارج ....تغرق فى ذكريااات ماضية لا تجعلها تسمع الطرق على الباااب ....و لم يتمالكا نفسيهما ..و لولا تذكرها كلماته الجارحة لحدث ما لا يحمد عقبااااه ...
و بكل توااااضع نجد الكونت فى المطبخ و يحضر وجبة عشااااء خفيفة ....انه يثير دهشتها و اعجابها به دائما .....و حتى يعاملها كالطفلة و يطعمها اول ملعقة بيده و كأنه كان غائب عن الوعى فيتراجع و يدعها تكمل طعامها وحدها .....الم يحدث نفسه سابقا انها تجعله يفعل ما لا يتوقعه
و الى حجرة المعيشة حيث النااار الدافئة ....و يلعبااان لعبة التحااور و الذكاااء ...كل منهما اراد معرفة الاخر و لكن كرامتهما تأبى السؤااال فاذا بحجة اللعبة لتجيب تساؤلاااات متلهفة الاجابة ....
هبة ...جبتى الحكمة فى الردود دى منين ....بقيت اقرا الاجابة كذا مرة من شدة اعجابى بالمعنى المبطن للكلماااات....
بانتظااار الفصل القادم اللى هرابط يومه ع اللاب و يا اكسب يا انا اكسب....بس ما يجيليش حد على غفلة....ههههه
دومتى يكل الحب .....
|