كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
السلااااام عليكم
من خلاااال هذا القسم الرائع نتعرف على اروع الكاتباااات فى رحلاااات اقل ما يقال عنها انها رائعة حالمة ترفعنا الى سمااااء وردية ومن خلاااال كل رحلة نلتقى باروع الشعراااء ....من قبل احلام مستغانمى و الان ...و هناااا....غادة السمااان و نزااار قبانى ....بداية و نهاية من اروع كلمات الشعراااااء .....
اجمل شكر للكاتبات الغاليااااات .....
ذاهبة اليه تريد مساعدته ....عدوا كان ام حبيب....فهو الدفىء و الاماااان المفتقد فى حياتها المشتتة الحتجبة عن صورتها الحقيقية .....و كأن السمااااء اتفقت مع مزاجها الاسود فبدأت تبعث برشااات المطر الخفيفة استعدادا للهطول و الانفجاااار...كما هو حالها ...على وشك الانفجاااار.....لم تهتم اى ملابس ترتدى ...ان كا ن بردا ام صهدا ....كل تفكيرها منصب على خطوة اقدمت عليها ....اهى ذاهبة من اجل الحرب ام ترجو السلام .....حتى رأته بانتظارها فى ملابسه السوداء الغامضة التى تزيد من رجولته و جاذبيته و لكن لا تدرى اهى انعكاااس عن مزاجه ام لا ....اهو فرح برؤيتها ام غاضب.....و هل مفهومه للون الابيض و السود هو مفهوم حاله ...خارجه اسود و داخله قلب ابيض يداريه بالسوااااد....
تفاجأ برؤيتها منهكة ضعيفة نحيفة شاحبة و بالرغم من كل ذلك تتالق انوثة زادتها شعرها القصير .....كنت حابة شعرها الطويل الغجرى.....هى قصته عندا فى صاحبنا و لا طقت فى دماغها....هههههههه
و الاهم اهمالها فى ملابسها بدون معطف ....فغلبت عليه رجولته فتخلى عن معطفه حاويا اياها داخل دفئه المعطر بعطر رجولته و انفاسه الساخنة شاعرا اياها بالدفىء و الامان دون ان تطلب ...فهو يشعر بما داخلها و ما تحتاج اليه مستغربا نفسه على تصرفاته نحوها ....
كلمات نزار قبانى عبرت بمنتهى الدقة عن مشاعره التضاربة بداخله ....
تركت نفسها له يقودها كما البسها معطفه من قبل ...الى حد الاستسلاااام و الثقة فيه......و تركت ذكرياتها تعود الى حيث افترقا ....حين كاد ان يكتشف حقيقة مرضها لولا هروبها.....
بكل جنون و غطرسة فتاة مدللة لجأت الى التزلج الخطير للتنفيس عن غضبها ...لا يهمها ان تؤذى نفسها ....حتى وقعت فى شر اعمالها ...كادت تهوى من على سفح الجبل ,,,,لولا حاسة الكونت بالخطر ....فانقذها رغما عن انفها....فها هى مدينة له للمرة الثانية ...و للمرة الثانية ناكرة للجميل .....يا لغرور هذه المدللة!!!!!!
و كما احس بالخطر من قبل ,,,احس به الان ..و لكن قبل اى شىء ...يريد عهدها ...يريد ثقتها ....يريدها ان تثق بعدوها ....و هو حائر لم يفعل ذلك ...الانه يريدها ام هذه كذبة يريد تصديقها .....حائر كيف تجذبه مثل هذه الفتاااااة....
هو الشمس الدافئة التى تبعث الدفىء فى اوصالها الباردة و الى داخل اعماااااق قلبها البارد من دون الحب ....الى داخل صدرها الملىء بالمرض و الحزن ......فكيف بعد كل هذا يكون عدوها ؟؟؟؟؟!!!!!!
مهما ابتعد عنها هو يحميها رغم عنادها .....هو منقذها ...هو ملاذها...هو عدوها .... هو حبيبها......هو اصبح حصن الاماااان لها ....
بالرغم من هذا الثوب الزائف من الغرور و الاستهتاااار ....الا انها بداخلها تلك الطفلة التى تنادى امها كلما اغلقت عينيها و ماتت....فهل شعر الكونت بمدى حزنها و تعاستها ....ام هو يريدها فقط من اجل معرفة سر المفتااااح؟؟؟؟؟
ساندى ...و ما تبديه من حنااان الا انها تخفى بداخلها حقد و غيرة من هيلين و تنتظر لحظة ان يتملك المرض منها و تنتهى اليها كل الثروة....
هبة ....هبهووووووبة .....تناطح الغرور مع الكبرياااااء علا الفولت لغاية ما تكهربت ...المرة الجاية هاقف على خشبة ....هههههه
بانتظار الانهيار الجليدى القادم
دومتى بكل الحب و الود....
|